أعياد الملاد عادات مكتسبة أم طريق لتنصير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أعياد الملاد عادات مكتسبة أم طريق لتنصير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-29, 15:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
brahimi31
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية brahimi31
 

 

 
إحصائية العضو










B10 أعياد الملاد عادات مكتسبة أم طريق لتنصير

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
ونحن مقبلون على سنة ميلادية جديدة ندعوا العلي القدير ان يجعلها سنة خير على البلاد والعباد وان ينصر الاسلام والمسلمين ويحفظ بلادنا امين
اردت ان نتحدث على عادات الاحتفال والتشبه بالنصارة



الكثير منا لا يبالى فيتخذ من مناسبة عيد الملاد فرصة للم الشمل والاحتفال باجتماع الأسرة ضنا منهم أنهم يحيوا في عادة حميدة ومن تراث الاجداد واصبح البعض يجتهد ويتباها ويصخر الاموال والاماكن المنعزلة لإقامة هذه الاحتفالات وخاصة في بلاد القبائل حيث اصبح حوالي 100 جزائري يعمدون شهريا بولاية تيزي وزو لوحدها في 32 كنيسة بروتستانتية تنشط بطريقة غير
شرعية..والمطالبة بقطع أراضي لبناء أخرى. أكثر من 45 ألف كتاب تبشيري يطعن في الإسلام تم توزيعه خلال سنة 2008 ... آلاف المتنصرين يؤدون قداسهم كل جمعة داخل عشرات الكنائس الإنجيلية.... أموال تجمع داخل الكنيسة دون ترخيص من الجهات الأمنية... عشرات الأسر تنصرت..وسط مخاوف سكان المنطقة من حدوث فتنة بين أبناء العائلة الواحدة.

تضم ولاية تيزي وزو لوحدها أكثر من 32 كنيسة، نسبة 90 في المائة منها تابعة للمسيحيين البروتستانت، كما أن غالبيتها العضمى تعمل بطرق غير شرعية ودون الحصول على ترخيص من قبل الجهات الرسمية، جل هذه الكنائس هي عقارات خاصة حولها أصحابها إلى أماكن يلتقي فيها مئات "المتنصرين الجدد" لممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية، إلى جانب أنها تحوي مرافق أخرى مثل المكتبات ورياض الأطفال، أين يتم إستدراج شباب المنطقة الذين لم يتنصروا بعد عن طريق تقديم دروس دعم يلقيها أشخاص تابعون للكنيسة..هناك يجري إدماج الشباب المتردد على تلك المكتبات حيث يتم استقبالهم من قبل الرهبان ويتم تزويدهم بالكتب والمجلات التنصيرية وبأشرطة فيديو تحوي حصصا بالأمازيغية حول فضائل المسيحية..
حالة كمال الشاب صاحب الواحد وعشرين ربيعا إحدى تلك العينات الكثيرة والمتكررة التي قابلناها، يقول بأن بدايته مع المسيحية كانت سنة 2003 حين كان يومها يتردد على مكتبة تابعة لكنيسة قريته وهناك يقول بأنه تعرف على دين يسوع المسيح من خلال الكتب والمواعظ التي كان يلقيها من حين لآخر "أحد الرعاة"..أي البابا مثل إمام المسجد
على مدار المناطق التي زرناها لم تكد تخلوا مدينة أو دشرة من وجود كنيسة أو مكان يجتمع فيه هؤلاء المتنصرون، ويبدوا أن تساهل الجهات الرسمية معهم وغض الطرف عن نشاط كنائسهم الغير مرخصة، دفع ببعضهم إلى مطالبة الدولة منحهم قطع أراض واسعة حتى يقيموا عليها كنائس تنافس في حجمها مساجد تلك المناطق..
عــائلات تنصّرت بالكـــامل.. ولم يبق من أفرادهـا من يَدين بالإســلام ...70 شخصا يُعمّدون شهريــا بتيزي وزو فقط

حلويات “لابيش” المحضرة على شكل جذع شجرة ومزينة بقطع الشوكلاطة

مسنين ونساء دفعهن الجهل والمرض إلى ترك دين الآباء
لم تقتصر تداعيات انتشار الظاهرة على فئة سنية بعينها بل إمتدت لتشمل بالإضافة إلى الشباب، شريحة أخرى طالما عرفت بتمسكها الشديد بأصول دينها الحنيف حتى ايام الإستعمار الفرنسي لدرجة صدقت فيها مقولة أحدهم "اللهم ارزقني ايمان العجائز"، لكن هاهي اليوم تقع في شراك ما فشلت فرنسا عن تحقيقه على مدار قرن ونصف من الزمن.. عجائز وشيوخ رغم السنين التي أعيتهم والعجز الذي طالهم، استطاع الجهل والمرض أن يفعل فعلته فيهم..العجوز وردية التي جاوزت الثمانين من عمرها أحد تلك الأمثلة الحية، فهي تقول أنها آمنت بعيسى المسيح لأنها لم تعرف طعم الراحة إلا بعد أن نالها الشفاء ببركة يسوع ...تخيلوا عشرات العجائز والشيوخ ممن إلتقيناهم كلهم أجمعوا على أن تحولهم إلى النصرانية جاء كما يقولون بعد شفائهم من أمراض معضلة فشلت جميع وسائل العلاج الأخرى في حلها، مظاهر تركتنا نتأكد من أن الجهل المطبق بمفاهيم الإسلام كان له العامل الأكبر في تفشي الظاهرة، فليس غريبا أن كون معظمهم لا يتكلم العربية ساهم في خلق حاجز تواصل كبير بينهم وبين فهم حقيقة الإسلام، معرفة وان توفرت في حدها الأدنى فانها لا تكفي لتقف حاجزا أمام ضغط وتأثير الأفكار التي يعمد المشرفون على حملات التنصير إلى نشرها في أوساط سكان القرى والمداشر.
كتب توزع مجانا تنعت الإسلام بالإرهاب ..وإمتهان المرأة

الموضوع مطروح لنقاش
السؤال المطروح أعياد الملاد عادات مكتسبة أم طريق لتنصير









 


آخر تعديل بنت الحاج 2012-12-30 في 02:11.
رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 15:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخي
اتمنى ان تكون سنة خير عليك وعلى العائلة الكريمة وان يحفظ الله لك الاولاد ويحفظك لهم يا رب
بالنسبة لموضوعك والله امور كثيرة طرات على مجتمعنا المسلم بدأت الامور من طريقة اللبس إلى طريقة التأثير إلى المسلسلات لم يترك المسيحيون والغرب طريقة يدخلون بها إلينا إلا وجربوها و للأسف نجحو ولو مع فئة قليلة فالإسلام لدينا من المحال أن يزول تماما ولكن للاسف تفشت ظواهر كثيرة مثلا حفلات اعياد الميلاد سارت عادية نجدهم فالأسواق يشترون الأغراض للمناسبة والأكل وعوائل للأسف رب عائلة يحظر اولاده ليختارون الهدايا والشجرة التي سارت تباع في بلادنا عادية وعند بائع الحلويات لابش او تارت الحفلة يعني بالطلب تترك طلب حتى تجد منها يعني امر مخزي حقيقة ووما يحدث في تيزي وزو امر مؤسف جدا
الآن دورنا نحن في التوعية يبدأ من المنزل في تعليم اطفالنا الإسلام الدين ا نترك مجال للامور هذه حتى تدخل لأذهانهم جعله الله في ميزان حسناتك يا رب شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 16:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*ثزيري*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليم اخي

يبدو انه البحث عن الهوية الضائعة في بيوت الغرباء ياللعار

اعذرني اخي يوجعني قلبي من هذه القلة التائهة والمضللة

ربي يهدينا

شكرا على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 17:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ويناروز
عضو برونزي
 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخي

والله لا نستطيع التعليق على ما نراه من منكرات

تحدث في مجتمع مسلم.......والمصيبة التقليد حتى في تفاهاتهم

لكنه الزحف القادم للتنصير ربي يستر

شكرا على الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك

تقبل مروري تحيتي










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 17:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
YouCefo_dz
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية YouCefo_dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 21:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
brahimi31
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية brahimi31
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخي
اتمنى ان تكون سنة خير عليك وعلى العائلة الكريمة وان يحفظ الله لك الاولاد ويحفظك لهم يا رب
بالنسبة لموضوعك والله امور كثيرة طرات على مجتمعنا المسلم بدأت الامور من طريقة اللبس إلى طريقة التأثير إلى المسلسلات لم يترك المسيحيون والغرب طريقة يدخلون بها إلينا إلا وجربوها و للأسف نجحو ولو مع فئة قليلة فالإسلام لدينا من المحال أن يزول تماما ولكن للاسف تفشت ظواهر كثيرة مثلا حفلات اعياد الميلاد سارت عادية نجدهم فالأسواق يشترون الأغراض للمناسبة والأكل وعوائل للأسف رب عائلة يحظر اولاده ليختارون الهدايا والشجرة التي سارت تباع في بلادنا عادية وعند بائع الحلويات لابش او تارت الحفلة يعني بالطلب تترك طلب حتى تجد منها يعني امر مخزي حقيقة ووما يحدث في تيزي وزو امر مؤسف جدا
الآن دورنا نحن في التوعية يبدأ من المنزل في تعليم اطفالنا الإسلام الدين ا نترك مجال للامور هذه حتى تدخل لأذهانهم جعله الله في ميزان حسناتك يا رب شكرا
وعليكم السلام
امين شكرا جزاك الله خير









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 21:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
brahimi31
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية brahimi31
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريشاس مشاهدة المشاركة
السلام عليم اخي

يبدو انه البحث عن الهوية الضائعة في بيوت الغرباء ياللعار

اعذرني اخي يوجعني قلبي من هذه القلة التائهة والمضللة

ربي يهدينا

شكرا على الموضوع
وعليكم السلام
امين لا شكر على واجب شكرا جزاك الله خير على المرور الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 21:43   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
brahimi31
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية brahimi31
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيروز مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخي

والله لا نستطيع التعليق على ما نراه من منكرات

تحدث في مجتمع مسلم.......والمصيبة التقليد حتى في تفاهاتهم

لكنه الزحف القادم للتنصير ربي يستر

شكرا على الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك

تقبل مروري تحيتي
وعليكم السلام
امين شكرا جزاك الله خير على المرور الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 21:44   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
brahimi31
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية brahimi31
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcefo_dz مشاهدة المشاركة
شكراااااااااا
وعليكم السلام
امين شكرا جزاك الله خير على المرور الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 22:05   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
enseignant fiévreux
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية enseignant fiévreux
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


قصة الأصل الحقيقي لعيد الميلاد ومن أين جاءت الرموز التي يحتفل بها النصارى -مقالة جديرة بالقراءة-


عبد الله قاري محمد سعيد الحسيني


السبت 26 ديسمبر 2009



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد ..


ذُكَرْتُ حقيقة كون عيد الميلاد (CHRISTMAS) والاحتفال به من أصول وثنية في مقالتين تم نشرهما في مجلتين إسلاميتين .


أما المقالة الأولى فإنها نُشرت في مجلة الاعتصام يناير 1980 م ، وهي ترجمة مختصرة لكتيب بعنوان (THE PLAIN TRUTH ABOUT CHRISTMAS) أي (الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد) للباحث النصراني : (Herbert W. Armstrong) .



المقالة الأولى




هذه هي الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد من خلال كتاب أصدرته "كنسية جميع أنحاء العالم"الأمريكية


ما لِهذا الشخصِ المسلمِ وعيدِ الميلاد عند نصارى الغرب أو النصارى جميعاً سواء ساروا على الحساب الغربي-25 من ديسمبر- أو الشرقي-07 من يناير في تحديد تاريخ مولد عيسى عليه السلام ؟!


لست أشك في أن هذا التساؤل هو ما سيدور في ذهن بعض القراء وهم يقرؤون عنوان هذا المقال واسم كاتبه ، وأسارع فأطمئنهم إلى أن الأمر لا يعدو أن يكون حديثاً عن كُتَيّب بالإنجليزية يحمل نفس عنوان هذا المقال أصدرته "كنيسة جميع أنحاء العالم" الأمريكية بمدينة "باسادينا" في ولاية "كاليفورنيا" التي تصدر المجلة الشهرية المجانية المعروفة "الحقيقة المجردة" .


وهذا الكتيب الذي يقع متنه في خمس عشرة صفحة يؤكد بأدلة تاريخية أن عيد الميلاد هو احتفال وثني لا صلة له -لا من قريب ولا من بعيد- بالنصرانية أو المسيحية إن شئت.

وفي هذه "الحقيقة المجردة" مغزى يتجاوز عندنا نحن المسلمين وثنية عيد الميلاد إلى صميم عقيدة التثليث والصلب التي أدخلت على دين عيسى عليه السلام بعد رفعه إلى السماء كما نص على ذلك الإسلام .



حقائق مذهلة ..


يبدأ مؤلف الكتيب "هربرت أرمسترونج" صفحات كتيبه بهذه الفقرة :


(من أين جاءنا عيد الميلاد ؟ من الكتاب المقدس أم من الوثنية ؟ إليك الحقائق المثيرة للدهشة -في هذا الصدد- التي ربما تمثل صدمة بالنسبة لك ..)


وتحت عنوان (ماذا تقول دوائر المعارف ؟) أكد الكاتب في الصفحة الثامنة أن كلمة "عيد الميلاد" (لم ترد لا في الكتاب المقدس بعهديه القديم -التوراة- والجديد -الإنجيل- ، ولم تُنقل عن الحواريين ، وإنما تسربت إلى النصرانية من الوثنية) .


ويمضي الكاتب فيقول :


(بما أن الاحتفال بعيد الميلاد إنما جاء عن طريق الكنيسة الكاثوليكية ، ولم يكن مرتكزاً إلى أية سلطة سوى سلطة تلك الكنيسة فدعونا نقرأ ما تقوله دائرة المعارف الكاثوليكية عن هذا الاحتفال في طبعة 1911 م وهذا نصه :



"لم يكن عيد الميلاد واحداً من الأعياد الأولى للكنيسة الكاثوليكية ، وأول دليل على هذا الاحتفال إنما جاء من مصر .. فقد تحولت العادات الوثنية الخاصة ببداية شهر يناير في التقويم الروماني القديم ، تحولت إلى عيد الميلاد ، ويعترف أول الآباء الكاثوليك بالحقيقة التالية : لم يسجل الكتاب المقدس أن أحداً كان يحتفل أو أقام مأدبة كبيرة بمناسبة يوم ميلاده ، إن الآثمين والخطائين -مثل فرعون وهيرود-هم وحدهم الذين يجعلون من يوم مجيئهم إلى هذا العالم مناسبة للابتهاج العظيم" .



أما دائرة المعارف البريطانية فهي تقول في طبعة 1946 م :


("..ولم يوجِد -أي عيدُ الميلاد- لا المسيحُ ولا الحواريونَ ولا نص ُُمن الكتاب المقدس بل أُخِذ-فيما بعد-عن الوثنية") .


وينقل "هربرت أرمسترونج" عن دائرة المعارف الأمريكية في طبعة 1944 م قولها :


(.."وفي القرن الرابع الميلادي بدأ الاحتفال لتخليد ذكرى هذا الحدث أي ميلاد المسيح ، وفي القرن الخامس أمرت الكنيسة الغربية بأن يحتفل به إلى الأبد في يوم الاحتفال الروماني القديم بميلاد "سول" ، نظراً لعدم معرفة ميلاد المسيح معرفة مؤكدة").


ويَمضي مؤلف كتيب "الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد" ليحدثنا عن أن المسيح لم يولد في الشتاء بأدلة من الأناجيل -المحرفة طبعا فما بالك بالإنجيل الغير محرّف- مفادها أن الرعاة كانوا يحرسون أغنامهم ليلاً وقت ميلاد المسيح ، وهو أمر لم يكن يحدث في فلسطين شتاء ، وإنما قبل منتصف أكتوبر .


وينقل "هربرت أرمسترونج" عن دائرة معارف "تشاف-هيرزج" الجديدة للمعرفة الدينية قولها :


(" ليس باستطاعتنا أن نقرر بدقة إلى أي مدى اعْتُمِد تاريخُ الاحتفالِ بعيد الميلاد على احتفال "بروماليا" الوثني وتاريخه هو الخامس والعشرون من ديسمبر ، الذي كان يلي احتفال "ساتورناليا" الذي كان يمتد من السابع عشر من ديسمبر إلى الرابع والعشرين منه ، أي على مدى أسبوع كامل ، وأيضاً على الاحتفال بأقصر يوم في السنة وبالشمس الجديدة ، فقد كان احتفالا "ساتورناليا" و "بروماليا" الوثنيان راسخين بشدة في العادات الشعبية بحيث أنه كان من الصعب على المسيحيين أن يتجاهلوهما ..

ولقد كانت لهذين الاحتفالين ببهرجهما وصخبهما ومرحهما وبهجتهما شعبية كبيرة, بحيث أن المسيحيين سعدوا حين وجدوا سبباً لكي يواصلوا الاحتفال بهما مع إحداث تغيير طفيف في روحهما وأسلوبهما ، وقد احتج الوعاظ المسيحيون في الغرب وفي الشرق الأدنى على الطريقة العابثة التافهة التي تم الاحتفال بها بمولد المسيح ، بينما اتّهَم مسيحيو ما بين النهرين –دجلة والفرات- إخوانهم الغربيين بالوثنية وعبادة الشمس باتخاذهم هذا الاحتفال الوثني عيداً مسيحياً ") .


ونمضي مع كتيب "الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد" فإذا بمؤلفه يقول تعليقاً على الاقتباس السابق :


( يجب أن نتذكر أن العالَم الروماني كان وثنياً ، وكان المسيحيون قبل القرن الرابع الميلادي قلة من حيث العدد -وإِِن كانوا يتزايدون- وكانت الحكومة والوثنيون يضطهدونهم ، ولكِن ْبتنصيب قسطنطين إمبراطوراً، وهو الذي اعتنق المسيحية في القرن الرابع واضعاً إياها بقَدَم المساواة مع الوثنية ، بدأ مئات الألوف من سكان العالم الروماني يقبلون المسيحية التي أصبحت وقتها ذات شعبية ، وعلينا أن نتذكر أن هؤلاء الناس نشؤوا وترعرعوا في خِضِمّ العادات والتقاليد الوثنية التي كان أبرزها هذا الاحتفال الوثني الذي يقام في الخامس والعشرين من ديسمبر .. والذي كانوا يستمتعون به ، والذي لم يكونوا راغبين في التخلي عنه ) .


ونفس هذا المقال الوارد في دائرة معارف " تشاف-هيرزج " يشرح كيف أعطى اعتراف قسطنطين بيوم الأحد (يوم الشمس وهو معنى المقطعين اللذين تتكون منهما كلمة يوم الأحد بالإنجليزية ) (SUN=الشمس + DAY=يوم) -SUNDAY- الذي كان يوم عبادة الشمس عند الوثنيين ، وكيف أعطت تأثيرات العقيدة المانوية* (نسبة إلى شخص فارس اسمه ماني دعا إلى دين ثنائي يقوم على الصراع بين النور والظلمة) التي كانت ترى أن ابن الإله هو والشمس شيء واحد ، كيف أعطى هذان الأمران -اعتراف الامبراطور قسطنطين بيوم عبادة الشمس ، وتأثيرات المذهب المانوي- وثنيي القرن الرابع اللذين كانوا يبحثون عنه لتسمية الخامس والعشرين من ديسمبر ، وهو تاريخ مهرجانهم الوثني الذي يحتفلون فيه بمولد الشمس الإله ، لتسميته عيد ميلاد ابن الإله ، وبهذه الطريقة أصبح (عيد الميلاد) لصيقاً بعالمنا الغربي !


ومن الممكن أن نطلق عليه اسماً آخر ولكنه يظل دوماً مهرجان عبادة الشمس الوثني القديم ! والتغير الوحيد إنما يتمثل في الاسم الذي نطلقه عليه ! فـَلـَكَ أن تسمي الأرنبَ أسداً ولكنه سيظل أرنباً رغم التسمية !) .


الأصل الحقيقي لعيد الميلاد:
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

ولكن إذا قد أخذنا عيد الميلاد عن الكاثوليك وهم قد أخذوه من الوثنية فمن أين أتى به الوثنيون ؟

أين ومتى وماذا كان أصله الحقيقي ؟

ويروي لنا مؤلف الكتيب قصة الأصل الحقيقي لعيد الميلاد على هذا النحو :

(كان نمرود -وهو حفيد حام بن نوح- رجلاً شريراً في مدينة بابل التي غرق أهلها في الترف والآثام ..
ويقال أنه تزوج أمه التي كان اسمها سمير أميس ، وبعد موته المفاجئ نشرت سمير أميس عقيدة شريرة مفادها أن نمرود ظل على قيد الحياة في شكل كائن روحي ، وادعت أن شجرة مخضرة اخضراراً دائماً نبتت ذات ليلة في جذع شجرة ميتة ، وهو ما يرمز إلى انبثاق حياة جديدة من الميت نمرود ، وزعمت سمير أميس أن نمرود يزور تلك الشجرة الدائمة الاخضرار في ذكرى عيد ميلاده من كل سنة ويترك فوقها هدايا ، وكان تاريخ ميلاد نمرود الخامس والعشرين من ديسمبر ، وهذا هو الأصل الحقيقي لشجرة عيد الميلاد .







ونجحت سمير أميس في خططها لكي تصبح "ملكة السماء المقدسة" وأصبح نمرود -تحت أسماء عديدة- "ابن السماء المقدس" .

وعلى مر العصور أصبح نمرود في طقوس العبادة الوثنية هذه هو المسيح الدجال ابن بعل إله الشمس ، وفي هذا النظام البابلي الزائف أصبحت الأم والطفل -سمير أميس ونمرود الذي ولد مرة أخرى- أصبحا محور تلك العبادة .

وقد انتشرت عبادة "الأم والطفل" هذه في أنحاء العالم ، وتعددت أسماؤها في البلدان والأقطار المختلفة ، ففي مصر سميا "ايزيس وأوزوريس" وفي آسيا "سيبيلي و ديويس" وفي روما الوثنية "فورتشيونا وجوربيتربور" ، حتى في اليونان والصين واليابان والتبت وجد مثيل "للأم والطفل" قبل ميلاد المسيح بزمن طويل !

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

وهكذا أصبحت أيضاً فكرة "الأم والطفل" في القرنين الرابع والخامس الميلاديين عندما كان مئات الألوف من وثنيي العالم الروماني يقبلون المسيحية التي كانت لها شعبية وقتها ، حاملين معهم عاداتهم وعقائدهم الوثنية القديمة ويخفونها تحت أسماء لها وقع مسيحي ليس إلا ، أصبحت هذه الفكرة أيضاً ذات شعبية كبيرة) .

رِِِدّة منظمة ؟!

إن الأصل الحقيقي لعيد الميلاد إنما يعود إلى بابل القديمة .. إنه جزء لا يتجزأ من الرِدّة المنظمة التي أمسكت بِخِناق العالم المخدوع طيلة هذه القرون العديدة !

لقد كان المصريون القدماء يؤمنون يوماً بأن ابن ايزيس -وهو الاسم المصري لملكة السماء- ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر ، وكان الوثنيون يحتفلون بهذا العيد المشهور في معظم أنحاء العالم المعروف على مدى قرون عديدة قبل ولادة المسيح .

إن الخامس والعشرين من ديسمبر ليس هو يوم مولد يسوع .. المسيح الحقيقي !

ويمضي المؤلف فيثبت بالأدلة التاريخية أيضاً أن مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد من باقات نبات الهولى إلى بابا نويل إلى عادة تقديم الهدايا في هذا الاحتفال هي عادات وثنية محضة !

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
سرد رائع مروّع لحقيقة الاحتفال بما يوصف بأنه عيد ميلاد المسيح عليه السلام ، نقلناه حرفياً من مصدر كنيسي معاصر صدرت له حتى الآن ثلاث طبعات : 1952-1972-1974 .

ولا شك أن القارئ المسلم لهذا السرد التاريخي المثير قد خرج بنتيجة فرعية هي في واقع الأمر أخطر مما قصد مؤلف الكتيب إلى اثباته .. تلك هي حقيقة أن عقيدة التثليث نفسها لا تعدو أن تكون كعيد الميلاد سواء بسواء فكرة وثنية (أخفاها وثنيو القرنين الرابع والخامس تحت اسم له وقع مسيحي) ليس إلا !

ومن يُخامِرُه أدنى شك فليقرأ المقال مرة أخرى .. !

ترجمة : محمد مصطفى رمضان .

المصدر : مجلة الاعتصام يناير 1980 م باستفادة من منتديات بحريني

انتهى المقال

ربي يكبرنا في طاعتو
شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 22:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
brahimi31
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية brahimi31
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة enseignant fiévreux مشاهدة المشاركة

قصة الأصل الحقيقي لعيد الميلاد ومن أين جاءت الرموز التي يحتفل بها النصارى -مقالة جديرة بالقراءة-


عبد الله قاري محمد سعيد الحسيني


السبت 26 ديسمبر 2009



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد ..


ذُكَرْتُ حقيقة كون عيد الميلاد (christmas) والاحتفال به من أصول وثنية في مقالتين تم نشرهما في مجلتين إسلاميتين .


أما المقالة الأولى فإنها نُشرت في مجلة الاعتصام يناير 1980 م ، وهي ترجمة مختصرة لكتيب بعنوان (the plain truth about christmas) أي (الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد) للباحث النصراني : (herbert w. armstrong) .



المقالة الأولى




هذه هي الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد من خلال كتاب أصدرته "كنسية جميع أنحاء العالم"الأمريكية


ما لِهذا الشخصِ المسلمِ وعيدِ الميلاد عند نصارى الغرب أو النصارى جميعاً سواء ساروا على الحساب الغربي-25 من ديسمبر- أو الشرقي-07 من يناير في تحديد تاريخ مولد عيسى عليه السلام ؟!


لست أشك في أن هذا التساؤل هو ما سيدور في ذهن بعض القراء وهم يقرؤون عنوان هذا المقال واسم كاتبه ، وأسارع فأطمئنهم إلى أن الأمر لا يعدو أن يكون حديثاً عن كُتَيّب بالإنجليزية يحمل نفس عنوان هذا المقال أصدرته "كنيسة جميع أنحاء العالم" الأمريكية بمدينة "باسادينا" في ولاية "كاليفورنيا" التي تصدر المجلة الشهرية المجانية المعروفة "الحقيقة المجردة" .


وهذا الكتيب الذي يقع متنه في خمس عشرة صفحة يؤكد بأدلة تاريخية أن عيد الميلاد هو احتفال وثني لا صلة له -لا من قريب ولا من بعيد- بالنصرانية أو المسيحية إن شئت.

وفي هذه "الحقيقة المجردة" مغزى يتجاوز عندنا نحن المسلمين وثنية عيد الميلاد إلى صميم عقيدة التثليث والصلب التي أدخلت على دين عيسى عليه السلام بعد رفعه إلى السماء كما نص على ذلك الإسلام .



حقائق مذهلة ..


يبدأ مؤلف الكتيب "هربرت أرمسترونج" صفحات كتيبه بهذه الفقرة :


(من أين جاءنا عيد الميلاد ؟ من الكتاب المقدس أم من الوثنية ؟ إليك الحقائق المثيرة للدهشة -في هذا الصدد- التي ربما تمثل صدمة بالنسبة لك ..)


وتحت عنوان (ماذا تقول دوائر المعارف ؟) أكد الكاتب في الصفحة الثامنة أن كلمة "عيد الميلاد" (لم ترد لا في الكتاب المقدس بعهديه القديم -التوراة- والجديد -الإنجيل- ، ولم تُنقل عن الحواريين ، وإنما تسربت إلى النصرانية من الوثنية) .


ويمضي الكاتب فيقول :


(بما أن الاحتفال بعيد الميلاد إنما جاء عن طريق الكنيسة الكاثوليكية ، ولم يكن مرتكزاً إلى أية سلطة سوى سلطة تلك الكنيسة فدعونا نقرأ ما تقوله دائرة المعارف الكاثوليكية عن هذا الاحتفال في طبعة 1911 م وهذا نصه :



"لم يكن عيد الميلاد واحداً من الأعياد الأولى للكنيسة الكاثوليكية ، وأول دليل على هذا الاحتفال إنما جاء من مصر .. فقد تحولت العادات الوثنية الخاصة ببداية شهر يناير في التقويم الروماني القديم ، تحولت إلى عيد الميلاد ، ويعترف أول الآباء الكاثوليك بالحقيقة التالية : لم يسجل الكتاب المقدس أن أحداً كان يحتفل أو أقام مأدبة كبيرة بمناسبة يوم ميلاده ، إن الآثمين والخطائين -مثل فرعون وهيرود-هم وحدهم الذين يجعلون من يوم مجيئهم إلى هذا العالم مناسبة للابتهاج العظيم" .



أما دائرة المعارف البريطانية فهي تقول في طبعة 1946 م :


("..ولم يوجِد -أي عيدُ الميلاد- لا المسيحُ ولا الحواريونَ ولا نص ُُمن الكتاب المقدس بل أُخِذ-فيما بعد-عن الوثنية") .


وينقل "هربرت أرمسترونج" عن دائرة المعارف الأمريكية في طبعة 1944 م قولها :


(.."وفي القرن الرابع الميلادي بدأ الاحتفال لتخليد ذكرى هذا الحدث أي ميلاد المسيح ، وفي القرن الخامس أمرت الكنيسة الغربية بأن يحتفل به إلى الأبد في يوم الاحتفال الروماني القديم بميلاد "سول" ، نظراً لعدم معرفة ميلاد المسيح معرفة مؤكدة").


ويَمضي مؤلف كتيب "الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد" ليحدثنا عن أن المسيح لم يولد في الشتاء بأدلة من الأناجيل -المحرفة طبعا فما بالك بالإنجيل الغير محرّف- مفادها أن الرعاة كانوا يحرسون أغنامهم ليلاً وقت ميلاد المسيح ، وهو أمر لم يكن يحدث في فلسطين شتاء ، وإنما قبل منتصف أكتوبر .


وينقل "هربرت أرمسترونج" عن دائرة معارف "تشاف-هيرزج" الجديدة للمعرفة الدينية قولها :


(" ليس باستطاعتنا أن نقرر بدقة إلى أي مدى اعْتُمِد تاريخُ الاحتفالِ بعيد الميلاد على احتفال "بروماليا" الوثني وتاريخه هو الخامس والعشرون من ديسمبر ، الذي كان يلي احتفال "ساتورناليا" الذي كان يمتد من السابع عشر من ديسمبر إلى الرابع والعشرين منه ، أي على مدى أسبوع كامل ، وأيضاً على الاحتفال بأقصر يوم في السنة وبالشمس الجديدة ، فقد كان احتفالا "ساتورناليا" و "بروماليا" الوثنيان راسخين بشدة في العادات الشعبية بحيث أنه كان من الصعب على المسيحيين أن يتجاهلوهما ..

ولقد كانت لهذين الاحتفالين ببهرجهما وصخبهما ومرحهما وبهجتهما شعبية كبيرة, بحيث أن المسيحيين سعدوا حين وجدوا سبباً لكي يواصلوا الاحتفال بهما مع إحداث تغيير طفيف في روحهما وأسلوبهما ، وقد احتج الوعاظ المسيحيون في الغرب وفي الشرق الأدنى على الطريقة العابثة التافهة التي تم الاحتفال بها بمولد المسيح ، بينما اتّهَم مسيحيو ما بين النهرين –دجلة والفرات- إخوانهم الغربيين بالوثنية وعبادة الشمس باتخاذهم هذا الاحتفال الوثني عيداً مسيحياً ") .


ونمضي مع كتيب "الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد" فإذا بمؤلفه يقول تعليقاً على الاقتباس السابق :


( يجب أن نتذكر أن العالَم الروماني كان وثنياً ، وكان المسيحيون قبل القرن الرابع الميلادي قلة من حيث العدد -وإِِن كانوا يتزايدون- وكانت الحكومة والوثنيون يضطهدونهم ، ولكِن ْبتنصيب قسطنطين إمبراطوراً، وهو الذي اعتنق المسيحية في القرن الرابع واضعاً إياها بقَدَم المساواة مع الوثنية ، بدأ مئات الألوف من سكان العالم الروماني يقبلون المسيحية التي أصبحت وقتها ذات شعبية ، وعلينا أن نتذكر أن هؤلاء الناس نشؤوا وترعرعوا في خِضِمّ العادات والتقاليد الوثنية التي كان أبرزها هذا الاحتفال الوثني الذي يقام في الخامس والعشرين من ديسمبر .. والذي كانوا يستمتعون به ، والذي لم يكونوا راغبين في التخلي عنه ) .


ونفس هذا المقال الوارد في دائرة معارف " تشاف-هيرزج " يشرح كيف أعطى اعتراف قسطنطين بيوم الأحد (يوم الشمس وهو معنى المقطعين اللذين تتكون منهما كلمة يوم الأحد بالإنجليزية ) (sun=الشمس + day=يوم) -sunday- الذي كان يوم عبادة الشمس عند الوثنيين ، وكيف أعطت تأثيرات العقيدة المانوية* (نسبة إلى شخص فارس اسمه ماني دعا إلى دين ثنائي يقوم على الصراع بين النور والظلمة) التي كانت ترى أن ابن الإله هو والشمس شيء واحد ، كيف أعطى هذان الأمران -اعتراف الامبراطور قسطنطين بيوم عبادة الشمس ، وتأثيرات المذهب المانوي- وثنيي القرن الرابع اللذين كانوا يبحثون عنه لتسمية الخامس والعشرين من ديسمبر ، وهو تاريخ مهرجانهم الوثني الذي يحتفلون فيه بمولد الشمس الإله ، لتسميته عيد ميلاد ابن الإله ، وبهذه الطريقة أصبح (عيد الميلاد) لصيقاً بعالمنا الغربي !


ومن الممكن أن نطلق عليه اسماً آخر ولكنه يظل دوماً مهرجان عبادة الشمس الوثني القديم ! والتغير الوحيد إنما يتمثل في الاسم الذي نطلقه عليه ! فـَلـَكَ أن تسمي الأرنبَ أسداً ولكنه سيظل أرنباً رغم التسمية !) .


الأصل الحقيقي لعيد الميلاد:
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

ولكن إذا قد أخذنا عيد الميلاد عن الكاثوليك وهم قد أخذوه من الوثنية فمن أين أتى به الوثنيون ؟

أين ومتى وماذا كان أصله الحقيقي ؟

ويروي لنا مؤلف الكتيب قصة الأصل الحقيقي لعيد الميلاد على هذا النحو :

(كان نمرود -وهو حفيد حام بن نوح- رجلاً شريراً في مدينة بابل التي غرق أهلها في الترف والآثام ..
ويقال أنه تزوج أمه التي كان اسمها سمير أميس ، وبعد موته المفاجئ نشرت سمير أميس عقيدة شريرة مفادها أن نمرود ظل على قيد الحياة في شكل كائن روحي ، وادعت أن شجرة مخضرة اخضراراً دائماً نبتت ذات ليلة في جذع شجرة ميتة ، وهو ما يرمز إلى انبثاق حياة جديدة من الميت نمرود ، وزعمت سمير أميس أن نمرود يزور تلك الشجرة الدائمة الاخضرار في ذكرى عيد ميلاده من كل سنة ويترك فوقها هدايا ، وكان تاريخ ميلاد نمرود الخامس والعشرين من ديسمبر ، وهذا هو الأصل الحقيقي لشجرة عيد الميلاد .







ونجحت سمير أميس في خططها لكي تصبح "ملكة السماء المقدسة" وأصبح نمرود -تحت أسماء عديدة- "ابن السماء المقدس" .

وعلى مر العصور أصبح نمرود في طقوس العبادة الوثنية هذه هو المسيح الدجال ابن بعل إله الشمس ، وفي هذا النظام البابلي الزائف أصبحت الأم والطفل -سمير أميس ونمرود الذي ولد مرة أخرى- أصبحا محور تلك العبادة .

وقد انتشرت عبادة "الأم والطفل" هذه في أنحاء العالم ، وتعددت أسماؤها في البلدان والأقطار المختلفة ، ففي مصر سميا "ايزيس وأوزوريس" وفي آسيا "سيبيلي و ديويس" وفي روما الوثنية "فورتشيونا وجوربيتربور" ، حتى في اليونان والصين واليابان والتبت وجد مثيل "للأم والطفل" قبل ميلاد المسيح بزمن طويل !

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

وهكذا أصبحت أيضاً فكرة "الأم والطفل" في القرنين الرابع والخامس الميلاديين عندما كان مئات الألوف من وثنيي العالم الروماني يقبلون المسيحية التي كانت لها شعبية وقتها ، حاملين معهم عاداتهم وعقائدهم الوثنية القديمة ويخفونها تحت أسماء لها وقع مسيحي ليس إلا ، أصبحت هذه الفكرة أيضاً ذات شعبية كبيرة) .

رِِِدّة منظمة ؟!

إن الأصل الحقيقي لعيد الميلاد إنما يعود إلى بابل القديمة .. إنه جزء لا يتجزأ من الرِدّة المنظمة التي أمسكت بِخِناق العالم المخدوع طيلة هذه القرون العديدة !

لقد كان المصريون القدماء يؤمنون يوماً بأن ابن ايزيس -وهو الاسم المصري لملكة السماء- ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر ، وكان الوثنيون يحتفلون بهذا العيد المشهور في معظم أنحاء العالم المعروف على مدى قرون عديدة قبل ولادة المسيح .

إن الخامس والعشرين من ديسمبر ليس هو يوم مولد يسوع .. المسيح الحقيقي !

ويمضي المؤلف فيثبت بالأدلة التاريخية أيضاً أن مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد من باقات نبات الهولى إلى بابا نويل إلى عادة تقديم الهدايا في هذا الاحتفال هي عادات وثنية محضة !

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
سرد رائع مروّع لحقيقة الاحتفال بما يوصف بأنه عيد ميلاد المسيح عليه السلام ، نقلناه حرفياً من مصدر كنيسي معاصر صدرت له حتى الآن ثلاث طبعات : 1952-1972-1974 .

ولا شك أن القارئ المسلم لهذا السرد التاريخي المثير قد خرج بنتيجة فرعية هي في واقع الأمر أخطر مما قصد مؤلف الكتيب إلى اثباته .. تلك هي حقيقة أن عقيدة التثليث نفسها لا تعدو أن تكون كعيد الميلاد سواء بسواء فكرة وثنية (أخفاها وثنيو القرنين الرابع والخامس تحت اسم له وقع مسيحي) ليس إلا !

ومن يُخامِرُه أدنى شك فليقرأ المقال مرة أخرى .. !

ترجمة : محمد مصطفى رمضان .

المصدر : مجلة الاعتصام يناير 1980 م باستفادة من منتديات بحريني

انتهى المقال

ربي يكبرنا في طاعتو
شكرا

شكرا أخي الفاضل على هذه المعلومات القيمة والمجهود الكبير والمعلومات الجد قييمة شكرا جزيلا على هذا الكنز المعرفي الذي قدمته لنا بوركت اخي العزيز جزاك الله خير وجعله في مزان حسناتك









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 23:58   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مسلم سني
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مسلم سني
 

 

 
الأوسمة
مسابقة الموضوع الذهبي لشهر جانفي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي براهيمي
أكيد هي عادات دخيلة على مجتمعنا
لكن أمر مؤسف أن نرى شبابنا وشباتنا
يقلدون هؤلاء
احترماتي









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 23:00   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
brahimi31
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية brahimi31
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي براهيمي
أكيد هي عادات دخيلة على مجتمعنا
لكن أمر مؤسف أن نرى شبابنا وشباتنا
يقلدون هؤلاء
احترماتي
وعليكم السلام
وفيك بركة أخي مسلم وجزاك الله خير على المرور الطيب









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لتنصير, أعداد, مكتسبة, الملاح, عادات, طريق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc