هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟ - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟
العقيدة أولا .. 40 47.62%
الأخلاق أولا ... 45 53.57%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 84. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-26, 17:39   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
chevalierx
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلوان و فتن مجرورة و مرفوعة لعلة مبينة ,الله يهديك على مواضيع و ردود الا تخاف من الله

من سورة القيامة: بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)

{ بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } أي: هو شهيد على نفسه، عالم بما فعله ولو اعتذر وأنكر،

كما قال تعالى: { اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } [ الإسراء : 14 ].


وقال مجاهد: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } ولو جادل عنها فهو بصير عليها.

وقال قتادة: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } ولو اعتذر يومئذ بباطل لا يقبل منه.

وقال السدي: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } حجته.

وكذا قال ابن زيد، والحسن البصري، وغيرهم. واختاره ابن جرير.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-08-26, 17:52   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
لم أصوت لأني أعتقد أن مشكلتنا ليست عقدية بالمفهوم النظري
فلو سألت الناس عن أمور العقيدة الأساسية كلهم يعرفها
الذي يسرق, يغش, يرتشي..ليس هذا يعني أنه لا يعرف أن هناك رب واحد له صفات الربوبية و الألوهية ويعرف أن هناك يوم القيامة و جنة و نار و لكن لا يستشعر وجدانيا وجود الله و مراقبته إياه
الخلل العقدي لا يكمن في المعرفة النظرية , الخلل العقدي يوجد في كيفية ترجمة هذه معرفة النظرية إلى واقع معاش
فمن يظن أن تعليم العقيدة على منوال(توحيد الربوبية , توحيد الالوهية, توحيد الأسماء و الصفات) أنه سيغير شيئا فهو مخطئ
يجب تعليم العقيدة بطريقة قرآنية أي تحرك الوجدان و الجوارح لعمل الخير و مراقبة الله و ليست كمعلومات جافة كأنك تقرأ الرياضيات.
تعليم العقيدة بطريقة قرآنية تجمع بين الأمرين (عقيدة و أخلاق)
مفهوم العقيدة نفسه مأخوذ عن النصارى و يتطابق مع فكرة مقررات المجامع المسكونية التي تحدد للمسيحي الإعتقاد الصحيح من الباطل حسب زعمهم... العقيدة هي في نهاية الأمر وجهة نظر و فهم معين لمدلولات النصوص ، لكن خطورة العقائد هو كونها إقصائية و حدية و دوغمائية و تستعمل لإدعاء سلطة التمثيل الديني... لهذا فمفهوم العقيدة مرتبط تاريخيا و بنيويا بالكهنوت. أما القرآن فهو يستخدم مفهوم الإيمان ...

التحول من مركزية الإيمان إلى مركزية العقيدة أفرغ الدين من محتواه و شحنته الروحية الاكثر دفعا لإلتزام الناس بقيم الرحمة و الرفق و التسامح و التكافل و حول الدين إلى مجموعة بنود يوصم بالضلال و الحرمان كل من خالفها...









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-26, 19:31   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

يوم طيب للجميع
فاتني الكثير ولا وقت لقراءة كل الصفحااات لذلك سأكتفي بالادلاء برأي
و سأذهب الى ما ذهب إليه رسول الله صل الله عليه وسلم عندما بعثه المولى تعالى
إذ قال (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ))
ومن هذا الجانب أرى أنه
العقيدة أولى لكنه لم ذهب إليها أولا
وكما نعلم أن الاخلاق جزء من العقيدة وسبيل اليها

لذلك فإن محاولة الوصول الى العقيدة التامة لن يتأتى الا باكتساب الاخلاق
وتطبيقها
في حياتنا على أكمل وجهها


وكما أن العقيدة تشتمل على أمور كثيرة لو تذكرها لشخص غير عالم ومطبق للاخلاق لما تقبلها
فمثالا بسيطا لو يرى منك سوء خلق في طريقتك لعضة الاخرين ............. فكيف سيقبل منك درسا عن الموعضة الحسنة
لذلك الاولى أن نتحلى بالاخلاق ونعلمها غيرنا من خلال تعاملنا ثم نأتي على شرح الدرس......وما تلى
والامثلة على ذلك كثيرة

وبما أنه يمكن الوصول الى الكل عن طريق الجزء
فذاك أسلم وأظمن أم أن نصب الكل ثم نشرح اجزء فذاك أصعب وقد يكون منفر بدل أن يكون محبب

والله أعلم شكرا على الموضوع










آخر تعديل إكرام ملاك 2014-08-26 في 22:21.
رد مع اقتباس
قديم 2014-08-26, 19:54   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chevalierx مشاهدة المشاركة
سلوان و فتن مجرورة و مرفوعة لعلة مبينة ,الله يهديك على مواضيع و ردود الا تخاف من الله
من سورة القيامة: بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
{ بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } أي: هو شهيد على نفسه، عالم بما فعله ولو اعتذر وأنكر،
كما قال تعالى: { اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } [ الإسراء : 14 ].
وقال مجاهد: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } ولو جادل عنها فهو بصير عليها.
وقال قتادة: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } ولو اعتذر يومئذ بباطل لا يقبل منه.
وقال السدي: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } حجته.وكذا قال ابن زيد، والحسن البصري، وغيرهم. واختاره ابن جرير.



السلام عليكم ..
تعودت حينما أوجه الخطاب لأحدهم فأبتدئ بذكر اسمه لتكتسي المحاورة طابعا محسوسا بعض الشيء ..هل أقول ..يا فارس ؟؟؟ مايعنيه معرفك ..لكن ال x أراها زائدة ولعل من وراء زيادتها غرض أجهله..طيب دعنا من هذا وسأقول ..
يا أخي بالله عليك كم بقي من الخطوات لتصنفني ضمن الكفرة بعد أن اتهمتني بأني فتان بمواضيعي ..وردودي
طيب لاأحب الضبابية في الطرح .. أسألك أنا اوقع الفتنة بين من ومن ؟؟ هذا أولا ..ثم أخيرا الله يرضى عليك ..ناقشنا فيم نطرح ولعل الله بك يهديني فأتقيه لأكون بعدها من زمرة المسلمين أو إن استطعت لفرقتك الناجية من عذاب رب العالمين بارك الله فيك ..










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 09:26   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
chevalierx
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان مشاهدة المشاركة



السلام عليكم ..
تعودت حينما أوجه الخطاب لأحدهم فأبتدئ بذكر اسمه لتكتسي المحاورة طابعا محسوسا بعض الشيء ..هل أقول ..يا فارس ؟؟؟ مايعنيه معرفك ..لكن ال x أراها زائدة ولعل من وراء زيادتها غرض أجهله..طيب دعنا من هذا وسأقول ..
يا أخي بالله عليك كم بقي من الخطوات لتصنفني ضمن الكفرة بعد أن اتهمتني بأني فتان بمواضيعي ..وردودي
طيب لاأحب الضبابية في الطرح .. أسألك أنا اوقع الفتنة بين من ومن ؟؟ هذا أولا ..ثم أخيرا الله يرضى عليك ..ناقشنا فيم نطرح ولعل الله بك يهديني فأتقيه لأكون بعدها من زمرة المسلمين أو إن استطعت لفرقتك الناجية من عذاب رب العالمين بارك الله فيك ..

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة على اشرف المرسلين
أولا لا انتمي لاي طرف معين و ليس اي مصلحة و نحن في فضاء الافتراضي لولا كلامك في الدين و الامور متعلقة به لم أكن لاكتب هذه أسطر
أما بعد
أرى تعصبك و كرهك شديد لفرقةما انت تعرفها و ترى من هو دون رايك في جهل و الخطاء هو ساري
لقد قرات معظم ردودك و مواضيعك لم ارى فيها االا دوافع الفتنة و و موضوعك هذا أكبر دليل رغم ان اسلوبك يعتمد على مغلاطات الفلسفية و برمجة اللغوية عصبية ولا يعتمد على أدلة شرعية الكتاب و السنة و هدفك هو الهوية الاسلامية فمشكلتك عقائدية و نصحتك من باب النصحية لكنك فهمت بشكل الاخر و الله أعلم
هدانا الله جميعا









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 09:35   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

العقيدة اولا ,,,,,,,,,,,,,,,,و تتجلى علاقة العقيدة بالأخلاق من زاويتين اثنتين.

الأولى : الأخلاق الحميدة من ثمرات الإيمان.

هناك علاقة طردية بين الإيمان والأخلاق ، فكلما كان الإيمان صحيحاً قوياً أثمر أخلاقاً حميدة ، لذلك قال عليه الصلاة والسلام: " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً" (رواه أبوداود والترمذي وصححه الألباني).
وفي آيات وفيرة وأحاديث كثيرة ربط الشارع بين الإيمان وحسن الخلق ،ومن أمثلة ذلك: 1-اقتضاء الإيمان للعدل: قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾(المائدة:8)
2- اقتضاء الإيمان للصدق : قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ (التوبة:119)
3-اقتضاء الإيمان للحياء : قال عليه الصلاة والسلام:" الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياءُ شعبة من الإيمان" (رواه مسلم وعند البخاري: بضع وستون)
4-اقتضـاء الإيمان للكرم والبذل: قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فيكرم ضيفه...الحديث" (متفق عليه)
5-اقتضـاء الإيمان للحب في الله : قال عليه الصلاة والسلام:" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم" رواه مسلم
6-اقتضـاء الإيمان للصبر والشكر :قال عليه الصلاة والسلام:"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خيرٌ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراءُ شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له." رواه مسلم.

الثاني : منافاة الأخلاق السيئة للإيمان الكامل : ومن ذلك :

1-منافاة السخرية والاستهزاء للإيمان : قال تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾(الحجرات:11)
2-منافاة سوء الظن والتجسس والغيبة للإيمان : قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ﴾(الحجرات:12)
3-منافاة الكذب والإخلاف والخيانة للإيمان : قال عليه الصلاة والسلام: "آية المنافق ثلاثٌ ؛ إذا حدّث كذب ، وإذا وعَدَ أخلف ، وإذ ائتمن خان" متفق عليه
4-منافاة إيذاء الجار للإيمان :قال صلى الله عليه وآله وسلم:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره." رواه البخاري ، ويقول عليه الصلاة والسلام: "والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ،والله لا يؤمن قيل: من يا رسول الله؟ قال : الذي لا يأمن جارُه بوائقه." رواه البخاري











رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 09:37   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

الغاية من وراء الأمر بالتخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل ألا وهي : نزكية نفوسنا وتطهيرها لكي نفوز برضا الرحمن،وننجو بإذن ربنا من النيران، وقد أقسم سبحانه أحد عشر قسما متوالياً على أنه لا يستحق الفوز بالجنة والنجاة من النار إلا من زكت نفسه وصفت، فقال سبحانه: ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾الشمس:1- 10
ومن هنا تكون فضائل الأخلاق ومكارمها داخلة في إطار الدين وركناً أساساً من أركان العبادة.
ورد في الحديث " الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان " فالإيمان شعب، ويزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي، وإذا كان الحياء شعبة من الإيمان فسلب الحياء شعبة من شعب الكفر، وقس على ذلك الكذب والغدر، والسرقة،وغيرها.













رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 09:42   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

عرَّفَ السلفُ الإيمانَ تعريفًا جامعًا بقولهم: "الإيمان قولٌ وعملٌ، يزيدُ بالطاعةِ، وينقصُ بالمعصية"، وحكى إجماعَهم على ذلك ابن تيميَّة - رحمه الله"؛ "الإيمان"، ص 162 - 163.

• والقصد من قولهم: "قول وعمل"؛ أي: أرادوا قولَ القلب وهو عِلمُه وتصديقُه، وقولَ اللسان وهو النُّطق، وعملَ القلب وهو ما يكونُ فيه من الشعور؛ كالخوف والرجاء والمحبَّة، وعمل الجوارح كفعل العبادات وامتثال المأمورات.

• إنَّ من لَوازم الإيمان بالله تعالى أنْ يتحلَّى المسلم بالخلقِ الحسن ويُعامل الناسَ بمكارمِ الأخلاقِ، والتحلِّي بحسنِ الخلق جزءٌ رئيس من الإيمان بالله تعالى لا ينفكُّ عنه، وكلَّما قوي إيمان العبدِ كان التزامه بالخلق الحسن أقوى.

• هكذا يرشدُنا كتابُ ربِّنا وسنةُ نبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - فالله تعالى يقول: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177].

• فانظُر - رعاك الله - كيف أصبحَ الإحسان إلى القريبِ واليتيم والمسكين والوفاءُ بالعهدِ من خِصال الإيمان، وذكرَها الله تعالى قرينةً للإيمان به سبحانه وباليوم الآخِر.

• بل قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((البرُّ حسن الخلقِ))؛ مسلم.

• وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الإيمان بضعٌ وستون شعبةً، فأفضلها: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطةُ الأذى عن الطريق))؛ أخرجه مسلم.

• ويقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خلقًا، وألطفهم بأهلِه))؛ الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

• وأخرج البخاري قولَه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والله لا يؤمنُ والله لا يؤمنُ والله لا يؤمنُ))، قيل: ومَن يا رسول الله؟ قال: ((الذي لا يأمن جاره بوائقه))؛ والبوائق هي الشرور.

• وعنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((ليسَ المؤمن بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّان، ولا الفاحش ولا البَذِيء))؛ أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب.

• وفي "صحيح مسلم" عن أنسٍ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((والذي نفسي بيدِه لا يؤمنُ عبدٌ حتى يحبَّ لجارِه - أو قال: لأخيه - ما يحبُّ لنفسه)).

• وأخرج الترمذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المسلمُ مَن سَلِمَ المسلمون من لسانِه ويدِه، والمؤمنُ مَن أمنه الناس على دِمائهم وأموالِهم))، وقال: حديث حسن صحيح.

• وسُئِلَ النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: أيُّ الإسلام خير؟ قال: ((تطعمُ الطعامَ، وتقرأُ السلامَ على مَن عرفتَ ومَن لم تعرفْ))؛ أخرجه البخاري.

• وعن أبي هُرَيرة عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن كان يؤمنُ بالله واليومِ الآخِر فليقُلْ خيرًا أو ليصمُت، ومَن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخِر فليُكرِمْ جارَه، ومَن كان يؤمنُ بالله واليومِ الآخِر فليُكرِم ضيفَه))؛ مسلم.

• وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الحياءُ من الإيمان))؛ البخاري.

• وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المسلمُ مَن سَلِم المسلمون من لسانه ويده))؛ البخاري.

• فانظر يا عبد الله كيف أصبحَ التحلِّي بالخلق الكريم من أهمِّ خصال الإيمان ولوازمه، ونفهمُ من هذا أنَّ مَن حسنت أخلاقه وطابت فعاله مع الناس كان أقربَ إلى الإيمان وأكثر تحقيقًا له ممَّن ساء خلقُه وشان طبعه.

• وفي مقابل ذلك نعلمُ أنَّ انهيارَ الأخلاق وضعفَ التحلِّي بالخلق الكريم مردُّه إلى ضعفِ الإيمان أو فقدانِه.

• يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم - مُقرِّرًا لهذه المبادئ الواضحة في صلة الإيمان بالخلُق القويم: ((ثلاثٌ مَن كنَّ فيه فهو منافقٌ، وإنْ صام وصلَّى وحجَّ واعتمر وقال: إنِّي مسلم: إذا حدَّث كذب، وإذا وعَد أخلفَ، وإذا اؤتُمِن خان))؛ رواه مسلم، ولا ريبَ أنَّ النِّفاقَ أخطرُ ما يناقضُ الإيمان.

• نخلصُ من ذلك يا عباد الله إلى أنَّ للإيمان حقيقةً، وكل حقيقة لها علامة، وعلامة الإيمان: العملُ به وتحقيقُ أركانِه والتزام لوازمه، ومن لوازم الإيمان بالله تعالى التحلِّي بمكارم الأخلاق والإحسان إلى الخلق، ومَن كان مؤمنًا حقًّا فلتحسن أخلاقه ولتَطِبْ فعالُه، طاعةً ومحبةً لله تعالى ولرسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم.

• إذا كان ارتباطُ الخلق والسلوك بالإيمان باللهِ بهذه المثابة، وإذا كان لزومُ الخلُق الحسن من لوازم العقيدة الإسلاميَّ










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 09:50   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

لا شيء يضبط السلوك، ويزكي النفوس، ويأطرُ النفس على محاسن الأخلاق وترك سيئها، غير توحيد الله - عز وجل -، والخوف منه - سبحانه -، ورجاءَ ثوابه ومراقبته في السر والعلن، والشعورُ باطلاعهِ - عز وجل - على خفايا القلوب، ومنحنيات الدروب، وهذا كلهُ لا يتأتى إلاَّ بالتربية على التوحيد، ومعرفة أسماء الله - عز وجل - وصفاته، ومقتضياتها والتعبد له - سبحانه - بها، مما يكونُ له الأثر في ظهور آثارها على أخلاق العبد وسلوكه.

وإذا لم يوجد هذا الشعور، وهذه التربية على العقيدة، فإنَّهُ لا تنفع أي محاولة مهما كانت في تهذيب سلوك الناس، مهما وضع من النظمِ والقوانين والعقوبات، فغاية ما فيها ضبط سلوك الفرد أمام الناس، فإذا غاب عن أعينهم ضاعت الأخلاق، واضطربت القيم،






يتبن لنا أهمية التربية على العقيدة، حيث إنَّها الأصل في صلاح النفوس والأخلاق، وبدونها تفسد الأخلاق والقيم، ولو صلحت بعض الأخلاق بدوافع أخرى غير العقيدة، كالعادات ورقابة القانون، أو المصالح النفعية، فإنها لا تدوم بل تزول بزوال المصلحة أو الرقيب.


المسلم المتربي على العقيدة الربانية، فأخلاقه ثابتة معه في ليله ونهاره، في سره وعلانيته، في سرائه وضرائه.

ومن هُنا تأتي أهمية التربية على العقيدة، في استنبات الأخلاق الفاضلة الثابتة.





تبين لنا في الوقفة السابقة أثر العقيدة في بناء الأخلاق الصالحة، وتجنب مساوئها، وفي هذه الوقفة سنتعرفُ على العكس، من ذلك ألا وهو أثر الأخلاق على العقيدة سلبًا وإيجابًا.

إن التوحيد كما سبق أن ذكر الإمام ابن القيم- رحمه الله - تعالى-: ((ألطف شيءٍ وأنزهه، وأنظفهُ وأصفاه، فأيُّ شيءٍ يخدشهُ ويدنسه ويؤثر فيه)).
ومعنى هذا أنَّ الأخلاق السيئة والمعاصي تشوش التوحيد، وتضعف صفاءه، وكلما كثرت المعاصي والأخلاق السيئة، وتراكمت على القلب دون توبة، فإنَّ صفاء التوحيد يتكدرُ، بل يظلم وينطمس في النهاية- والعياذ بالله تعالى- والعكس من ذلك، فإن الإتيان بمحاسن الأخلاق، وتجنب مساوئها، يزيد من صفاء التوحيد وبهائه وكماله.

ويوضحُ هذا المعنى، الحديث الذي رواه حذيفة ? في الفتن، حيثُ يقول الرسول : ((تعرض الفتن على القلوب كا عرض الحصير عودًا عودًا، فأيُّ قلب أشربها نُكِتَ فيه نكتة سوداء، وأيُّ قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادًّا كالكوز مجخِّيًا، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا إلا ما أُشْرِبَ من هواه... الحديث)) [4]. وإذا أردنا أن نتبين خطورةَ الأخلاق السيئة، واستمرائها على العقيدة، فلننظر إلى أولئك الذين وقعوا في الأخلاق السيئة، وأصروا عليها، سواء كان ذلك بألسنتهم، كالغيبة والنميمة، والكذب والفحش، أو بأبصارهم، كالنظر إلى ما حرم الله - عز وجل - من النساء الأجنبيات، أو صورهنَّ الماجنة في مجلةٍ أو تلفاز، أو بأسماعهم كسماع المعازف والكلام الفاحش،... إلخ، حيثُ نرى أن الحال تصل بهؤلاء إلى حد الاستئناس بهذه المنكرات، وإلفها وعدم إنكارها، وهذا بدوره قد يُؤدي- والعياذ بالله- إلى الرضى بها وإقرارها، وهُنا مكمن الخطر، إذ لو كانت هذه المساوئ الخلقية تقارف، وفي النفس كرهها وعدم الرضى بها، لكان الأمر أهون، إذ يرجى لصاحبها التوبة والإقلاع، أما إذا تحول الأمر إلى إلفها والرضى بها، فقد يكون هذا ضربًا من الاستحلال الذي يقدح في أصل التوحيد والعقيدة، ومن هُنا يظهر أثر الأخلاق الذميمة، وفعل السيئات على العقيدة، عندما تستمر أ ويداوم على فعلها من غير وازعٍ ولا واعظ، وقد ينتهي الأمرُ بصاحبها إلى الاستهزاء بالواعظين، وعدم الاكتراث بوعظهم، كما قال المستكبرون من قومِ هود: ((سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ)) (الشعراء: 136).










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 09:59   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

ولكل هذا نقول العقيدة اولا

والاصح ان تقول ,,,,,,,,,,,,,مشاكلنا بسبب سوء فهم ديننا ,,,,,,,,,,,,,,ولذلك مشكلتنا ايمانية ,,,,,,,,,,,,من امن بالله حق الايمان

تذكر مراقبة الله له في كل احواله

واظن ان النقاش بهذه الطريقة غير مجدي خصوصا مع اشخاص يكيدون لهذا الدين و لا يعرفون اصلا القياس الصحيح

والله اتعجب واتاسف من حال هؤلاء ,,,,,,,,,,,,



يا صاحب الموضوع اخشى ان تكون قد فتحت منبرا لهؤلاء بالطعن في دين الله ,,,,,,,,,,,,,و اخاف ان كل كلمة وردت هنا ,,,,,,,,,,,,,,,ربما تحسب على ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يارب عفوك

اللهم اني قد بلغت فاشهد


ولا حول ولا قوة الا بالله










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 10:22   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
لينة نور
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
جروح غائرة
واظن ان النقاش بهذه الطريقة غير مجدي خصوصا مع اشخاص يكيدون لهذا الدين و لا يعرفون اصلا القياس الصحيح

والله اتعجب واتاسف من حال هؤلاء ,,,,,,,,,,,,



يا صاحب الموضوع اخشى ان تكون قد فتحت منبرا لهؤلاء بالطعن في دين الله ,,,,,,,,,,,,,و اخاف ان كل كلمة وردت هنا ,,,,,,,,,,,,,,,ربما تحسب على ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
السلام عليكم

أين أخلاق المسلم ، فيما لونته لك !!

أختي هذا نقاش ومعنى النقاش ليس فرض الرأي انما المحاولة للوصول الى الحقيقة والاصح .

لذا لا داعي لأتهام الناس ، حرام ، ذلك يؤذي المسلمين الذين يصلون ويصومون و و و .....










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 11:16   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينة نور مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

أين أخلاق المسلم ، فيما لونته لك !!

أختي هذا نقاش ومعنى النقاش ليس فرض الرأي انما المحاولة للوصول الى الحقيقة والاصح .

لذا لا داعي لأتهام الناس ، حرام ، ذلك يؤذي المسلمين الذين يصلون ويصومون و و و .....

يا اختي انا لم اعمم ,,,,,,,,,,,,,,,,,وولكن كلامي عن الذين يتهمون الذين اعطوا اولوية للعقيدة بانهم يدعمون كل شيء سيء

اين انت من تصحيح هذه الاقوال ,,,,,,,,,,,,,,ام لان المششاركة لم تات على هواك ,,,,,,,,,,,,,,,تتهميني بعدم التحلي بالنقاش

وذاك الكلام اليس بحرام

ارجو ان تكون احكامنا منصفة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اتمنى ان ترا جعي مشاركاتي ,,,,,,,,,,,,,,وماقيل لي









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 12:20   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chevalierx مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة على اشرف المرسلين
أولا لا انتمي لاي طرف معين و ليس اي مصلحة و نحن في فضاء الافتراضي لولا كلامك في الدين و الامور متعلقة به لم أكن لاكتب هذه أسطر
أما بعد
أرى تعصبك و كرهك شديد لفرقةما انت تعرفها و ترى من هو دون رايك في جهل و الخطاء هو ساري
لقد قرات معظم ردودك و مواضيعك لم ارى فيها االا دوافع الفتنة و و موضوعك هذا أكبر دليل رغم ان اسلوبك يعتمد على مغلاطات الفلسفية و برمجة اللغوية عصبية ولا يعتمد على أدلة شرعية الكتاب و السنة و هدفك هو الهوية الاسلامية فمشكلتك عقائدية و نصحتك من باب النصحية لكنك فهمت بشكل الاخر و الله أعلم
هدانا الله جميعا

السلام عليكم ..
كلامي في الدين ؟؟ هل هو ممنوع ؟؟ أم يجب عليّ ان أنسخ أقوال فلان ولايحق لي ابداء رأيي؟؟
بهذه المنطق انتم تحاولون استنساخ وضع مر في القرون الوسطى .أين مثلت الكنيسة صفة الرب .ومن يعترض على الكنيسة فقد اعترض على الله ..لابل يحق للكنيسة وقتها ان تغفر الذنوب وتدخل الجنة ...لا انت لاتنمي لأية فرقة لأنك تنحو نحو أشدها غلوا بتخويفي وتهديدي ..طلبت منك أن تحاورني ولعل الله يهديني بك .فصممت الأذن عن كلامي ورحت من جديد ..تواصل اتهامي مرة اخرى هذه المرة بأنني أعتمد أسلوب المغالطة الفلسفية ..وبرمجة اللغوية العصبية يا سبحان الله ما دخل البرمجة العصبية في طرحنا ؟؟؟ثم تنهي بما هو أطم وأعظم فتتهمني بأن هدفي ( الحرب أنا اعلنها اذن ) هدفي الهوية الإسلامية ...طيب برأيك مالهوية التي أدعو لأجلها الماركسية ؟؟ العلمانية ؟؟؟ البوذية ؟؟؟ لاحول ولاقوة الا بالله ..يقولون لانكفر غيرنا وهم في بحر التكفير غارقون ...
إنها التقية ...لاتقولن لأحدهم أنت كافر ..ولكنكم تستبدلون بذلك ...أنت تحارب الهوية الإسلامية أنت تعترض على كلام الله وغيره أليس هو التكفير بشحمه ولحمه ؟؟؟
نعم يبدو أنك تفطنت نعم فأنا أكره فرقة سلفية ..نعم هي فرقة شذت عن غيرها وتطرفت ..أكرهها لأنها ضربت الإسلام في عمقه ..بتفريق الناس عن دينهم ..فرقة لست الوحيد من ينتقد توجهها بل علماء من السلف معاصرين حذروا منها فهل تراني شذذت ..بما أنك تعلم ما أقصده فلن أتعب نفسي بتفسير الماء بالماء ..
مشكلتك عقدية ..قلها ضراحة ودعك من اللف والدوران ..أن عقيدتي فاسدة وأنني ضال مضل مبتدع ولم لا فاسق ..واختمها بأنني كافر فقسما بربي أنه سيبوء بها أحدنا ...اللهم انا نسألك أن ترفع مقتك وغضبك عنا ..









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 12:28   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح غائرة مشاهدة المشاركة

والاصح ان تقول ,,,,,,,,,,,,,مشاكلنا بسبب سوء فهم ديننا ,,,,,,,,,,,,,,ولذلك مشكلتنا ايمانية ,,,,,,,,,,,,من امن بالله حق الايمان
تذكر مراقبة الله له في كل احواله
واظن ان النقاش بهذه الطريقة غير مجدي خصوصا مع اشخاص يكيدون لهذا الدين و لا يعرفون اصلا القياس الصحيح

يا صاحب الموضوع اخشى ان تكون قد فتحت منبرا لهؤلاء بالطعن في دين الله ,,,,,,,,,,,,,و اخاف ان كل كلمة وردت هنا ,,,,,,,,,,,,,,,ربما تحسب على ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

نعم يا أخت فمشاكلنا تنبع من سوء فهمنا لديننا ذلك لاأختلف معك فيه ..كيف تريدين للنقاش أن يكون ؟؟
أن نحشو الصفحة بلصق كلام لشيخ من الشيوخ ..هكذا وأنتظر من الآخرين الشكر والتعليق ببارك الله فيك ؟؟أي نقاش سيكون ..
أنا لم أفتح بابا للطعن في دين الله ...ولست مسؤولا عن كلام أي كان ..ومن اختار لنفسه بكلامه الهلاك فلست أرفق به من رفق نفسه بنفسه ..وإنه الباب مفتوح للتصويب ..وكيف سيتعلم الناس الخطأ من غير معرفته ...
مارأيك فيمن يتهم غيره في عقيدته ؟
حدث هذا على هذا المتصفح ..فماعسانا نقول ؟
ندعو الله الهداية للجميع ..
ثم أن ما تفضلت به لاأعلم إن كان لك أو كان نقلا أفادني كثيرا في مواضع سأوضح ذلك فيم يلحق من لازمن بعد التعقيب على بعض ما تفضلت به ..









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 12:45   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح غائرة مشاهدة المشاركة
لا شيء يضبط السلوك، ويزكي النفوس، ويأطرُ النفس على محاسن الأخلاق وترك سيئها، غير توحيد الله - عز وجل -، والخوف منه - سبحانه -، ورجاءَ ثوابه ومراقبته في السر والعلن، والشعورُ باطلاعهِ - عز وجل - على خفايا القلوب، ومنحنيات الدروب، وهذا كلهُ لا يتأتى إلاَّ بالتربية على التوحيد، ومعرفة أسماء الله - عز وجل - وصفاته، ومقتضياتها والتعبد له - سبحانه - بها، مما يكونُ له الأثر في ظهور آثارها على أخلاق العبد وسلوكه.
وإذا لم يوجد هذا الشعور، وهذه التربية على العقيدة، فإنَّهُ لا تنفع أي محاولة مهما كانت في تهذيب سلوك الناس، مهما وضع من النظمِ والقوانين والعقوبات، فغاية ما فيها ضبط سلوك الفرد أمام الناس، فإذا غاب عن أعينهم ضاعت الأخلاق، واضطربت القيم،


السلام عليكم ..
طيب يا أخت ..سألت هنا عن كيفية ذلك فلم أقف على جواب مقنع عملي ...نعم فالعقيدة أولا أولا ولكن كيف ؟؟
لديك أطفال في البيت ..كيف ستعلمينهم أو تربينهم على التوحيد طيب كيف ستعلمينهم صفات الله ومقتضياتها ..؟
ألن يكون عليك من الأهمية بمكان أن تعلمينهم أن يدقوا البا قبل ولوج غرفة مغلقة ..القاء السلام والتحية على جلوس ...تجنب الكذب وتركه لأنه آفة أصيب بها افراد المجتمع ...
كيف سنفعل مع صغارنا إن ركزنا على تربيتهم على التوحيد دونما الإنتباه الى أنهم في مرحلة يجب علينا فيها غرس السلوكات الحسنة في التعامل نع ما يحيط بهم ؟؟
أختلف معك ...فيم يخص وضع النظظم والقوانين والعقوبات بأنه لاثمار لها هذا خطأ عظيم ما قلته ..فالمجتمع المسلم ومنذ عهده الأول زمن الحبيب . المصطفى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين يخضع الجميع لقوانين ونظم يخضع لها الفرد المسلم ..ولو أخذنا بما تقولينه سنفهم منك أنه وبتعليم التوحيد للناس لن نكون بحاجة بعدها لإقامة الحدود والقصاص ...لاخلاف على أهمية التوحيد وغرس العقيدة الصافية في نفس المسلم ولكن أن نضع ذلك نصب أعيينا ونغفل جانب الأخلاق فلا والله ..فرسولنا صلى الله عليه وسلم كان اضافة الى تبليغه رسالة ربه بنبذ الشرك وعبادة الله وحده كان يربي أصحابه على الخلال الكريمة .
أوجه لك سؤالا ولغيرك صريحا ..
مذ تخرجين من دارك صباحا لشأن مكن شؤون الحياة مالذي يصدمك في الشارع ..السوق ...المؤسسة ...المحل التجاري ....موقف السيارات أو الحافلات ...مالذي يصدمك بالله عليك ..فساد العقيدة أم فساد الأخلاق ؟؟؟؟
على فكرة ..لقد قمت بمراجعة بعض ما تضمنه الموضوع وأنصحك بالعودة اليه ..بارك الله فيك ..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.؟؟؟, ماذا, أولا, الأخلاق, العقدية, نعالج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc