موسوعة الالقاب والعوائل الجزائرية - الصفحة 105 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى العائلات و الألقاب الجزائرية

منتدى العائلات و الألقاب الجزائرية لكل من يبحث عن امتداد عائلته، و التدقيق في تاريخ و أصل و انتشار لقبه... لأجل التعارف...التواصل و صلة الأرحام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

موسوعة الالقاب والعوائل الجزائرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-10, 23:19   رقم المشاركة : 1561
معلومات العضو
LuFZ abbes
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hot News1

السلام عليكم ....... لدي سؤال حول لقب مشنن و اصل عرش لعشاش بتيمقاد
مع العلم اننا نتكلم الامازيعية ابا عن جد

شكرا و السلام عليكم









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-11-11, 17:02   رقم المشاركة : 1562
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من شخصيات عرش أولاد خالد

بن الضيف الحاج زيان ..المثقف الوطني حبيب الفقراء


[IMG][/IMG]

نقلا عن كتاب "منطقة بن سرور ..جهاد متصل من الحركة الوطنية الى ثورة التحرير" للدكتور عباسي عبد الحميد.

ولد زيان بن محمد الآغا بن الضيف بوادي الشعير دائرة بن سرور عام 1897 ، درس القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربية في مسقط رأسه ، ولما بلغ المرحلة الثانوية التحق بثانوية بن عكنون (المقراني حاليا) ، ثم سافر إلى فرنسا لمزاولة دراسته بمعهد collége de cannes الفلاحي وتخرج منه مهندسا في مجال الفلاحة .
كان زيان بن الضيف صاحب آراء سديدة وأخلاق حميدة ومكارم عديدة ، مواظبا على فعل الخيرات ، ومازال أبناء المنطقة إلى اليوم يذكرون فضائله ويشيدون بخصاله ومناقبه ،ويحفظون مآثره ومواقفه ، ومن هذه الفضائل فضله رحمه الله في تخطيط مدينة بن سرور وتهيئتها وإعمارها بطريقة حديثة ، وإقامة أسواقها ومرافقها وتزيينها بالأشجار التي مازالت شاهدة إلى اليوم على حسن تدبير هذا الرجل ومهارته في أمور التخطيط والبناء والتعمير.( رقم 44 رقم 45)
في سنة 1936 عزم زيان على أداء فريضة الحج للمرة الأولى مصطحبا صديقه ومعلم أبنائـه الشيخ بن العمري محمد بن احمد ، وبعد وفاة شقيقه الطيب بن مقران سنة 1939 أصبح وكيلا شرعيا قائما على حفظ أمواله و رعاية مصالح أبنائه القصر لمدة عشر سنوات إلى أن كبر الأبنــاء وأصبحوا راشدين. (رقم 46)
انخرط الحاج زيان مبكرا في النضال السياسي ضمن أحزاب الحركة الوطنية الناشطة في ذلك الوقت ، وظهر نشاطه بصورة جلية في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، وفي حزب البيان ثم حزب الاتحاد الديمقراطي للبيـان الجـزائري UNION DEMOCRATIQUE DU MANIFESTE ALGERIEN ( U.D.M.A) بقيادة صديقه وزميله في الدراسة عباس فرحات ، وقد نُسب له الفضل في نجاح الزيارة التي قام بها فرحـات وعباس ورفاقه إلى المنطقة عام 1946 رغم عدم ظهوره شخصيا مع الوفد بصورة علنية ،لكن حضور بعـض أفراد الأسرة والتسهيلات التي حظي بها الوفد توحي أن هناك موافقة ضمنية ورضا عن الزيارة ومباركة غير معلنة من طرف الباشآغا أحمد بن الضيف ومن زيان شخصيا بحكم العلاقة الشخصية التي تربط هذا الأخير بعباس فرحات من أيام الدراسة وفي حقل العمل السياسي الوطني.وقد انعكست هذه الروابط بين الحاج زيان وفرحات عباس في النتائج الايجابية للانتخابات التشريعية التي جرت في 1946 وفاز فيها مرشحو القائمة الوطنية برئاسة عباس ،كما تم ترشيح بن الضيف زيـان لأول انتخابات بلدية تجرى في بلدية بن سرور وفوزه بها في ربيع 1947.*
لقد سار أبناء الآغا محمد من بعده سيرة والدهم في مجال الأعمال الخيــرية لفائدة الفقراء والمحتاجين وخصوصا : الحاج أحمد ومحمد الصغير والحاج زيان ،فأجروا المياه وبـنوا المخابز والأرحاء "المطاحن" ،كما أن طريقة ممارسة وظائفهم و أسلوبهم في معالجة مشاكل الناس بالحسنى وبــواسطة اللجوء إلى "صلح الجماعة" حرمت المستعمر من التدخل في شؤون المجتمع المسلم المحافظ، لدرجة أن محكمة بوسعادة اشتكت لدى السلطات الفرنسية بأن المواطنين المحليين "les indigènes " من منطقتي بن سرور ووادي الشعير لا يحتكمون إليها،وقد استخدم زيان وإخوانه نفوذهم عند السلطـــات القضائية والإدارية الفرنسية لفائدة أبناء المنطقة ، وغالبا ما كانوا يتدخلون لإنقاذ المطلوبين من بطش السلطات الفرنسية ،ومساعدة الملزمين بدفع الضرائب العاجزين عن التسديد وإلزام شيوخ القبيلة بمساعدة الفقراء منهم.. ويُروى عن الحاج زيان أنه كان يشجع المطلوبين لأداء الخدمـة العسكرية الإجبارية على عدم الالتحاق ويعمل ما بوسعه على رفضهم وعدم قبولهم، ويروي أحد المعنيين بالخدمة العسكرية في مطلع الأربعينيات أنه كان ضمن 60 شابا من أبناء المنطقة فتدخل زيان بن الضيـف في القائمة وزاد في تواريخ ميلادهم أكثر من خمس سنوات ليبدو كبارا عن أداء الخدمة ،وكانت النتيجة في النهاية رفـض 57 شابا منهم وقبول ثلاثة فقط ،و عرف عنه أيضا أنه كان يساعد المتمردين والفارين بأسلحتهم من الجيش الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية المعروفين محليا "بالمنافقين " ومنهم جباري المختـار ورحماوي أو رحماويسا محمد الصغير على الفرار والاختباء ، وذاعت بين الناس قصة إنقاذه لحياة المجاهد بن الشارف عيسى بن قويدر بعد المطاردة الفرنسية له على اثر مشاركته في أحداث 08 ماي 1945 بمدينة بسطيف وهروبه من هناك إلى مسقط رأسه بن سرور بعد أن أمعن في المحتلين قتلا وجرحا، حيث أصدر إقرارا يؤكد عدم تواجد المعني بمدينة سطيف خلال تلك الأحداث، وعدم مغادرته لمسقط رأسه بن سرور في تلك الفترة.
أصيب الحاج زيان بمرض عضال أثناء وجوده بالبقاع المقدسة ، وفور عودته أدخل مستشفى العاصمة ،لكنه توفي بعد وقت قصير في 25 ديسمبر سنة 1952 ودفن بمقبرة العائلة بجبل ميزارزو ،وبعد أقل من أربعة أشهر عن وفاته انتخب ابنه العلاء لرئاسة بلدية بن سرور يوم 17 أفريل سنة 1953.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-11, 17:19   رقم المشاركة : 1563
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

[IMG][/IMG]من شخصيات عرش أولاد خـــالد

المجاهـــد والفــارس المغــوار ..دحمـاني قويــدر بن سعــد

منقول عن كتاب "منطقة بن سرور..جهاد متصل من الحركة الوطنية الى ثورة التحــــرير" للدكتور عبد الحميد عباسي.

كان أبوه سعد بن عيسى من أعيان عرش أولاد خالد وصوتا مسموعا من أصواته مالا ووجاهة وفروسية ، ومن غير شك فقد ورث الابن هذه المناقب والخصال عن والده فعرف بها وعرفت به.
درس الحاج قويدر بن سعد في طفولته القرآن الكريم و مبادئ العربية على يدي الشهيدين سي محمد بن معاش وسي محمد عباسي،وقد تمثلت فيه خصال الرجولة ومعاني النبل والأصالة العربية الحقة منذ وقت مبكر ، فقد كان قناصا ماهرا و فارسا مغوارا ومتسابقا لا يشق له غبار، كما تميز رحمه الله بالدهاء وحدة الذكاء وشدة الهدوء والرزانة والتعقل ، و من صفاته حبه الشديد للعلم ومجالسة العلماء ، وبعد أن فقد والده في مطلع الأربعينيات انصرف إلى خلافته في رعاية مصالح الأسرة والقيام على أمورها،و بحسه الوطني وذكائه المتوقد ظل الحاج قويدر متابعا يقظا لكل ما يجري من حوله من أحداث ، وهكذا فقد كان من بين طلائع الشباب المشارك في النشاط السياسي الوطني الذي شهدته منطقة بن سرور وجوارها في الأربعينيات والخمسينيات.
وقد استفاد المرحوم - بحكم أسفاره وتنقلاته الكثيرة - من شبكة العلاقات العامة التي نسجها مع عدد من الرجال من جهات مختلفة من الوطن ،و ما أن اندلعت الثورة المباركة حتى كان الحاج قويدر من الملتحقين الأوائل بركبها شأنه في ذلك شأن عائلة دحماني المجاهدة التي قدمت للثورة مالها وخيرة شبابها، وكان الحاج قويدر ينشط بصفته مسبلا ضمن اللجان الشعبية المكلفة بالتوعية والاتصال وجمع الاشتراكات، وحسب المجاهد أحمد كربع فقد قام الحاج قويدر بأدوار مهمة منذ بداية الثورة " وظل هكذا حتى أنيطت به مهمة الاستعلام و الاتصال من طرف القيادة وسمي "رجل مخابرات الثورة" في هذه المنطقة، و بحكم ما يتميز به من صفات وخصال على المستوى الشخصي فقدكانت له علاقة متميزة واتصال دائم بمسؤولي قيادة الثورة للولاية السادسة : العقيدين سي الحواس و سي محمد شعباني والضباط محمد إدريس و الطاهر لعجال و السعيد عبادو و شريف خيرالدين وعمار معاليم و غيرهم. (01)
وقد تعرض الحاج قويدر أثناء نضاله إلى بعض المواقف الصعبة ، ومنها ما حدث له في شتاء 1961 بمنطقة المشبك (عين عيشة)حين سقطت للجيش الفرنسي طائرة عسكرية بشكل عرضي قرب خيمته وكان على متنها بعض الجنود خرجوا سالمين وقصدوا الخيمة للسؤال عن الطريق الذي يمكن أن يسلكوه باتجاه مدينة بن سرور ، وكان قويدر قد انسحب مع رفيقه بن دحمان الميلود من الخيمة قبل وصولهم ، وبعد أن توارى الجنود عن الأنظار ذهب مع رفيقه إلى الطائرة وأخذوا منها أحزمة وبعض الأشياء البسيطة ، لكن جنود جيش التحرير كانوا لهم بالمرصاد فألقوا القبض على قويدر ورفيقه وشدوا وثاقهما وأخضعوهما إلى تحقيق قاس قصد التحقق من هويتهما لمدة خمسة أيام في ظروف جوية عاصفة وسط ثلوج وأمطار دون أن يفكوا وثاقهما فنال منهما التعب والجوع والبرد وتورمت أيديهما، ولم يتم إطلاق سراحهما إلا بعد أن عرفوا صلتهما بالشهيد دحماني أحمد بن عامر حيث طلبوا حضوره شخصيا وما إن حضر تم إطلاقهما.
وبعد الاستقلال الوطني ظل الحاج قويدر يمارس دوره الوطني والاجتماعي بوصفه رجلا مهما من رجالات المنطقة وفارسا مغوارا من فرسانها وعينا من أعيانها، ولم يتخل عن واجبه حتى توفاه الله ليلة الاحتفال بعيد النصر 18مارس 2001 رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-11, 17:34   رقم المشاركة : 1564
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من شخصيات عــرش اولاد خـالـد

المجــاهد ورجل الاصـــلاح ..الحاج الدواحي بن عمــارة


[IMG][/IMG]


من كتاب "منطقة بن ســرور ..جهاد متصل من الحركة الوطنية الى ثورة التحرير" للدكتــور عبد الحميد عباسي

كانت ولادة المرحوم الحاج الدواحي بن عمارة في العام 1915 بضواحي بن سرور ، وسط أسرة ميسورة معروفة بالوجاهة والجود والكرم ، فقد كان والده الحاج عمارة من وجهاء القوم وأكثرهم ثراء وأعلاهم صوتا ،أرسله والده سنة 1920 إلى الزاوية القاسمية أين حفظ ما تيسر له من كتاب الله العزيز الحكيم ،ومن هناك حول الوجهة إلى زاوية علي بن عمر "الزاوية العثمانية "بطولقة لمواصلة تعليمه،غير أن وفاة والده فجأة جعلته يتوقف عن مشواره الدراسي ويعود على عجل إلى مسقط رأسه لتحمل مسؤولية رعاية شؤون الأسرة التي فقدت عائلها.
في سنة 1947 انخرط في العمل السياسي الوطني ضمن الأحزاب الوطنية التي كان نشاطها يملأ الدنيا ويشغل الناس في تلك الأيام ،فانتمى إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وحزب أحباب البيان والحرية الذي كان يقوده الزعيم عباس فرحات ، وكان الحاج زيان قد عينه شيخ بلدة وبقي على نشاطه ذاك حتى قيام الثورة المباركة.
وباندلاع الثورة التحريرية بدأت مرحلة أخرى في حياة الحاج الدواحي حيث كان من بين الطلائع الأولى التي اتخذت موقفا واضحا وصريحا منها فقرر هو وسبعة من زملائه الانضمام إلى الثورة بعد أن قدموا استقالتهم بوصفهم شيوخ بلدة يوم 14 ماي 1956 إلى رئيس البلدية آنذاك بن الضيف العلاء *،وعند تشكيل المجالس الخماسية التابعة للثورة سنة 1957 كان الدواحي ضمن تشكيلة المجلس "1110" بالقسمة 52 أمينا للمال .
كان الدواحي أثناء مسيرته الجهادية صديقا مخلصا ورفيقا مؤتمنا للشهداء والمجاهدين ،وقد نجا من الموت في مرات عديدة وفي احدي المرات أصيب بجروح بليغة كادت تودي بحياته على إثر غارة جوية قام بها الطيران الحربي الفرنسي ضد مركز لجيش التحرير كان يعمل به يوم 30مارس 1959 ، وقد ظل يعالج من تلك الجروح تحت إشراف طبيب الولاية السادسة الرائد الشريف خير الدين إلى أن شفي .
بعد أن منّ الله على الجزائر بالاستقلال تم تعيينه رئيسا لبلدية بن سرور في الفترة من 1964 إلى 1967 ، واستمر في نضاله داخل صفوف جبهة التحرير الوطني.
كان المرحوم الدواحي أحد أعيان عرش أولاد خالد وأحد أبرز وجهاء المنطقة المعدودين ، وقد حباه الله بجملة من المناقب و الخصال العربية الأصيلة مثل: المروءة والشهامة والنجدة والكرم والفروسية والحكمة ورجاحة العقل، وقد أهلته هذه المناقب والصفات أن يكون داعية من دعاة الخير وفض المنازعات وإصلاح ذات البين داخل عرشه وفي الأعراش الأخرى القريبة والبعيدة، وقد ظل على هذا العهد و النهج حتى وافاه الأجل يوم 12 مارس سنة 1994 ببن سرور ودفن بها رحمه الله رحمة واسعة وألحقه بالصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-12, 07:02   رقم المشاركة : 1565
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من شخصيات عــــرش اولاد خــــالد

المجاهـد الفارس طويـــري امحمد بن قويـدر

منقول عن كتاب الدكتــور عبد الحميد عباسي (منطقة بن سرور ..جهاد متصل من الحركة الوطنية الى ثورة التحرير)


في يوم من أيام عام 1915 وفي قرية بوملال الرابضة على مشارف قمم الميمونة الخالدة ولد المجاهد طويري امحمد بن اقويدر، شب الراحل وترعرع في أسرة عربية محافظة ميسورة الحال من الأسر المعدودة في منطقة بن سرور،وقد أتاحت له حياة الدعة ورغد العيش هذه أن يأخذ حظه من متاع الحياة ، فتعلم الفروسية وألعاب الفانتازيا وركوب الخيل وكان من الفرسان المغاوير المتميزين ، واشتهر بيته الكائن "بدويرة العرعار" بالقرب من جبل الميمونة بأنه محطة استراحة على طريق سير حجاج بيت الله الحرام العابرين من المغرب باتجاه البقاع المقدسة.
كان المجاهد طويري امحمد من العناصر النشطة في العمل السياسي الذي شهدته منطقة بن سرور في الأربعينيات ومطلع الخمسينيات ،فانضم إلى حزب البيان والحرية ثم حزب u.d.m.a على غرار الكثير من شباب تلك المرحلة ،كما كان من بين الوجوه التي شهدت زيارة الوفد الذي قاده زعيم الحزب عباس فرحات إلى بن سرور في ربيع 1946 .
إن النشاط التجاري الذي كان يحترفه المجاهد طويري امحمد مكّنه من التنقل المستمر إلى جهات مختلفة من البلاد وسمح له بالتعرف على كثير من الناس وربط علاقات صداقة مع بعض الشخصيات التي كان لها دور وسبق في إطلاق وتنظيم الثورة التحريرية المباركة بهذه المنطقة، ومن هؤلاء القائد الثوري الكبير سي مصطفى بن بولعيد الذي التقاه في مدينة بسكرة قبيل أشهر من اندلاع الثورة .
وبعد اندلاع الثورة المباركة ووصول موفدي الأوراس محمد بن أحمد لعور والحسين بن عبد الباقي والصادق جغروري وبرباش إلى المنطقة واتصالهم ببعض رجالها كان لهم لقاء خاص مع الحاج امحمد ببيته قرب الميمونة في سبتمبر 1955 وتحاوروا معه وتشاوروا في أمر الثورة وتكوين اللجان الشعبية المعنية بجمع المال والسلاح وإعداد الرجال والتحضير الفعلي لإشعالها بالمنطقة ،فأبدى استعداده وحماسه للمشاركة فيها بكل ما يستطيع ،وكان له جهد مشكور وفعل مبرور وسابقة لا تنكر في الجهاد ومقاتلة الأعداء،فقد ووضع الرجل نفسه و ماله وإخوته الأربعة* تحت تصرف قيادة الثورة ، بعد ذلك كُلف من طرف العقيد سي الحواس برئاسة اللجنة الشعبية ونتيجة الخلافات الحادة بين أعضائها(**) حول أساليب تسيير اللجنة فضل الانسحاب منها والالتحاق بجيش التحرير بجبل بوزكرة في 30 أوت 1957 تحت إمرة الرائد سي الشريف خير الدين ، وكان له شرف المشاركة في عدد من المعارك كمعركتي الزعفرانية في 14 فيفري 1958، ومعركة 4 فيفري 1959 والمعركة التي جرت في الدبيديبة في 17 أوت 1959 ..وقد جرت عدة محاولات للقبض عليه من طرف العدو ولكنه كان يفلت منها في كل مرة.
عين الحاج امحمد طويري بعد الاستقلال رئيسا لبلدية بن سرور حتى 1964 ،كما انتخب عضوا بالمجلس البلدي لبلدية بن سرور للفترة 1979/1984.وضل مناضلا في صفوف جبهة التحرير ثم اعتزل العمل السياسي بعد 1984.
توفي رحمه الله يوم 28 أفريل 2001.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-12, 12:15   رقم المشاركة : 1566
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

[IMG][/IMG]










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-12, 12:24   رقم المشاركة : 1567
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من شخصيات عـــــرش اولاد خالد

المجـــاهد الفارس طويـــري امحمد

ا[IMG][/IMG]

منقول عن كتاب الدكتــور عبد الحميد عباسي (منطقة بن سرور ..جهاد متصل من الحركة الوطنية الى ثورة التحرير)


في يوم من أيام عام 1915 وفي قرية بوملال الرابضة على مشارف قمم الميمونة الخالدة ولد المجاهد طويري امحمد بن اقويدر، شب الراحل وترعرع في أسرة عربية محافظة ميسورة الحال من الأسر المعدودة في منطقة بن سرور،وقد أتاحت له حياة الدعة ورغد العيش هذه أن يأخذ حظه من متاع الحياة ، فتعلم الفروسية وألعاب الفانتازيا وركوب الخيل وكان من الفرسان المغاوير المتميزين ، واشتهر بيته الكائن "بدويرة العرعار" بالقرب من جبل الميمونة بأنه محطة استراحة على طريق سير حجاج بيت الله الحرام العابرين من المغرب باتجاه البقاع المقدسة.
كان المجاهد طويري امحمد من العناصر النشطة في العمل السياسي الذي شهدته منطقة بن سرور في الأربعينيات ومطلع الخمسينيات ،فانضم إلى حزب البيان والحرية ثم حزب u.d.m.a على غرار الكثير من شباب تلك المرحلة ،كما كان من بين الوجوه التي شهدت زيارة الوفد الذي قاده زعيم الحزب عباس فرحات إلى بن سرور في ربيع 1946 .
إن النشاط التجاري الذي كان يحترفه المجاهد طويري امحمد مكّنه من التنقل المستمر إلى جهات مختلفة من البلاد وسمح له بالتعرف على كثير من الناس وربط علاقات صداقة مع بعض الشخصيات التي كان لها دور وسبق في إطلاق وتنظيم الثورة التحريرية المباركة بهذه المنطقة، ومن هؤلاء القائد الثوري الكبير سي مصطفى بن بولعيد الذي التقاه في مدينة بسكرة قبيل أشهر من اندلاع الثورة .
وبعد اندلاع الثورة المباركة ووصول موفدي الأوراس محمد بن أحمد لعور والحسين بن عبد الباقي والصادق جغروري وبرباش إلى المنطقة واتصالهم ببعض رجالها كان لهم لقاء خاص مع الحاج امحمد ببيته قرب الميمونة في سبتمبر 1955 وتحاوروا معه وتشاوروا في أمر الثورة وتكوين اللجان الشعبية المعنية بجمع المال والسلاح وإعداد الرجال والتحضير الفعلي لإشعالها بالمنطقة ،فأبدى استعداده وحماسه للمشاركة فيها بكل ما يستطيع ،وكان له جهد مشكور وفعل مبرور وسابقة لا تنكر في الجهاد ومقاتلة الأعداء،فقد ووضع الرجل نفسه و ماله وإخوته الأربعة* تحت تصرف قيادة الثورة ، بعد ذلك كُلف من طرف العقيد سي الحواس برئاسة اللجنة الشعبية ونتيجة الخلافات الحادة بين أعضائها(**) حول أساليب تسيير اللجنة فضل الانسحاب منها والالتحاق بجيش التحرير بجبل بوزكرة في 30 أوت 1957 تحت إمرة الرائد سي الشريف خير الدين ، وكان له شرف المشاركة في عدد من المعارك كمعركتي الزعفرانية في 14 فيفري 1958، ومعركة 4 فيفري 1959 والمعركة التي جرت في الدبيديبة في 17 أوت 1959 ..وقد جرت عدة محاولات للقبض عليه من طرف العدو ولكنه كان يفلت منها في كل مرة.
عين الحاج امحمد طويري بعد الاستقلال رئيسا لبلدية بن سرور حتى 1964 ،كما انتخب عضوا بالمجلس البلدي لبلدية بن سرور للفترة 1979/1984.وضل مناضلا في صفوف جبهة التحرير ثم اعتزل العمل السياسي بعد 1984.
توفي رحمه الله يوم 28 أفريل 2001.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-16, 11:21   رقم المشاركة : 1568
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B9 من شخصيات عرش اولاد خالد

بن الضيف الحاج زيان ..المثقف حبيب الفقراء

نقلا عن كتاب "منطقة بن سرور ..جهاد متصل من الحركة الوطنية لى ثورة التحرير" للدكتور عباسي عبد الحميد

ولد زيان بن محمد [IMG][/IMG] بن الضيف بوادي الشعير دائرة بن سرور عام 1897 ، درس القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربية في مسقط رأسه ، ولما بلغ المرحلة الثانوية التحق بثانوية بن عكنون (المقراني حاليا) ، ثم سافر إلى فرنسا لمزاولة دراسته بمعهد collége de cannes الفلاحي وتخرج منه مهندسا في مجال الفلاحة .
كان زيان بن الضيف صاحب آراء سديدة وأخلاق حميدة ومكارم عديدة ، مواظبا على فعل الخيرات ، ومازال أبناء المنطقة إلى اليوم يذكرون فضائله ويشيدون بخصاله ومناقبه ،ويحفظون مآثره ومواقفه ، ومن هذه الفضائل فضله رحمه الله في تخطيط مدينة بن سرور وتهيئتها وإعمارها بطريقة حديثة ، وإقامة أسواقها ومرافقها وتزيينها بالأشجار التي مازالت شاهدة إلى اليوم على حسن تدبير هذا الرجل ومهارته في أمور التخطيط والبناء والتعمير.( رقم 44 رقم 45)
في سنة 1936 عزم زيان على أداء فريضة الحج للمرة الأولى مصطحبا صديقه ومعلم أبنائـه الشيخ بن العمري محمد بن احمد ، وبعد وفاة شقيقه الطيب بن مقران سنة 1939 أصبح وكيلا شرعيا قائما على حفظ أمواله و رعاية مصالح أبنائه القصر لمدة عشر سنوات إلى أن كبر الأبنــاء وأصبحوا راشدين.
انخرط الحاج زيان مبكرا في النضال السياسي ضمن أحزاب الحركة الوطنية الناشطة في ذلك الوقت ، وظهر نشاطه بصورة جلية في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، وفي حزب البيان ثم حزب الاتحاد الديمقراطي للبيـان الجـزائري UNION DEMOCRATIQUE DU MANIFESTE ALGERIEN ( U.D.M.A) بقيادة صديقه وزميله في الدراسة عباس فرحات ، وقد نُسب له الفضل في نجاح الزيارة التي قام بها فرحـات وعباس ورفاقه إلى المنطقة عام 1946 رغم عدم ظهوره شخصيا مع الوفد بصورة علنية ،لكن حضور بعـض أفراد الأسرة والتسهيلات التي حظي بها الوفد توحي أن هناك موافقة ضمنية ورضا عن الزيارة ومباركة غير معلنة من طرف الباشآغا أحمد بن الضيف ومن زيان شخصيا بحكم العلاقة الشخصية التي تربط هذا الأخير بعباس فرحات من أيام الدراسة وفي حقل العمل السياسي الوطني.وقد انعكست هذه الروابط بين الحاج زيان وفرحات عباس في النتائج الايجابية للانتخابات التشريعية التي جرت في 1946 وفاز فيها مرشحو القائمة الوطنية برئاسة عباس ،كما تم ترشيح بن الضيف زيـان لأول انتخابات بلدية تجرى في بلدية بن سرور وفوزه بها في ربيع 1947.*
لقد سار أبناء الآغا محمد من بعده سيرة والدهم في مجال الأعمال الخيــرية لفائدة الفقراء والمحتاجين وخصوصا : الحاج أحمد ومحمد الصغير والحاج زيان ،فأجروا المياه وبـنوا المخابز والأرحاء "المطاحن" ،كما أن طريقة ممارسة وظائفهم و أسلوبهم في معالجة مشاكل الناس بالحسنى وبــواسطة اللجوء إلى "صلح الجماعة" حرمت المستعمر من التدخل في شؤون المجتمع المسلم المحافظ، لدرجة أن محكمة بوسعادة اشتكت لدى السلطات الفرنسية بأن المواطنين المحليين "les indigènes " من منطقتي بن سرور ووادي الشعير لا يحتكمون إليها،وقد استخدم زيان وإخوانه نفوذهم عند السلطـــات القضائية والإدارية الفرنسية لفائدة أبناء المنطقة ، وغالبا ما كانوا يتدخلون لإنقاذ المطلوبين من بطش السلطات الفرنسية ،ومساعدة الملزمين بدفع الضرائب العاجزين عن التسديد وإلزام شيوخ القبيلة بمساعدة الفقراء منهم.. ويُروى عن الحاج زيان أنه كان يشجع المطلوبين لأداء الخدمـة العسكرية الإجبارية على عدم الالتحاق ويعمل ما بوسعه على رفضهم وعدم قبولهم، ويروي أحد المعنيين بالخدمة العسكرية في مطلع الأربعينيات أنه كان ضمن 60 شابا من أبناء المنطقة فتدخل زيان بن الضيـف في القائمة وزاد في تواريخ ميلادهم أكثر من خمس سنوات ليبدو كبارا عن أداء الخدمة ،وكانت النتيجة في النهاية رفـض 57 شابا منهم وقبول ثلاثة فقط ،و عرف عنه أيضا أنه كان يساعد المتمردين والفارين بأسلحتهم من الجيش الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية المعروفين محليا "بالمنافقين " ومنهم جباري المختـار ورحماوي أو رحماويسا محمد الصغير على الفرار والاختباء ، وذاعت بين الناس قصة إنقاذه لحياة المجاهد بن الشارف عيسى بن قويدر بعد المطاردة الفرنسية له على اثر مشاركته في أحداث 08 ماي 1945 بمدينة بسطيف وهروبه من هناك إلى مسقط رأسه بن سرور بعد أن أمعن في المحتلين قتلا وجرحا، حيث أصدر إقرارا يؤكد عدم تواجد المعني بمدينة سطيف خلال تلك الأحداث، وعدم مغادرته لمسقط رأسه بن سرور في تلك الفترة.
أصيب الحاج زيان بمرض عضال أثناء وجوده بالبقاع المقدسة ، وفور عودته أدخل مستشفى العاصمة ،لكنه توفي بعد وقت قصير في 25 ديسمبر سنة 1952 ودفن بمقبرة العائلة بجبل ميزارزو ،وبعد أقل من أربعة أشهر عن وفاته انتخب ابنه العلاء لرئاسة بلدية بن سرور يوم 17 أفريل سنة 1953.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-16, 16:20   رقم المشاركة : 1569
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B9 من شخصيات عرش أولاد خالد..بن سرور

من شخصيات عــــرش اولاد خــــالد

المجاهـد الفارس طويـــري امحمد بن قويـدر

منقول عن كتاب الدكتــور عبد الحميد عباسي (منطقة بن سرور ..جهاد متصل من الحركة الوطنية الى ثورة التحرير)


في يوم من أيام عام 1915 وفي قرية بوملال الرابضة على مشارف قمم الميمونة الخالدة ولد المجاهد طويري امحمد بن اقويدر، شب الراحل وترعرع في أسرة عربية محافظة ميسورة الحال من الأسر المعدودة في منطقة بن سرور،وقد أتاحت له حياة الدعة ورغد العيش هذه أن يأخذ حظه من متاع الحياة ، فتعلم الفروسية وألعاب الفانتازيا وركوب الخيل وكان من الفرسان المغاوير المتميزين ، واشتهر بيته الكائن "بدويرة العرعار" بالقرب من جبل الميمونة بأنه محطة استراحة على طريق سير حجاج بيت الله الحرام العابرين من المغرب باتجاه البقاع المقدسة.
كان المجاهد طويري امحمد من العناصر النشطة في العمل السياسي الذي شهدته منطقة بن سرور في الأربعينيات ومطلع الخمسينيات ،فانضم إلى حزب البيان والحرية ثم حزب u.d.m.a على غرار الكثير من شباب تلك المرحلة ،كما كان من بين الوجوه التي شهدت زيارة الوفد الذي قاده زعيم الحزب عباس فرحات إلى بن سرور في ربيع 1946 .
إن النشاط التجاري الذي كان يحترفه المجاهد طويري امحمد مكّنه من التنقل المستمر إلى جهات مختلفة من البلاد وسمح له بالتعرف على كثير من الناس وربط علاقات صداقة مع بعض الشخصيات التي كان لها دور وسبق في إطلاق وتنظيم الثورة التحريرية المباركة بهذه المنطقة، ومن هؤلاء القائد الثوري الكبير سي مصطفى بن بولعيد الذي التقاه في مدينة بسكرة قبيل أشهر من اندلاع الثورة .
وبعد اندلاع الثورة المباركة ووصول موفدي الأوراس محمد بن أحمد لعور والحسين بن عبد الباقي والصادق جغروري وبرباش إلى المنطقة واتصالهم ببعض رجالها كان لهم لقاء خاص مع الحاج امحمد ببيته قرب الميمونة في سبتمبر 1955 وتحاوروا معه وتشاوروا في أمر الثورة وتكوين اللجان الشعبية المعنية بجمع المال والسلاح وإعداد الرجال والتحضير الفعلي لإشعالها بالمنطقة ،فأبدى استعداده وحماسه للمشاركة فيها بكل ما يستطيع ،وكان له جهد مشكور وفعل مبرور وسابقة لا تنكر في الجهاد ومقاتلة الأعداء،فقد ووضع الرجل نفسه و ماله وإخوته الأربعة* تحت تصرف قيادة الثورة ، بعد ذلك كُلف من طرف العقيد سي الحواس برئاسة اللجنة الشعبية ونتيجة الخلافات الحادة بين أعضائها(**) حول أساليب تسيير اللجنة فضل الانسحاب منها والالتحاق بجيش التحرير بجبل بوزكرة في 30 أوت 1957 تحت إمرة الرائد سي الشريف خير الدين ، وكان له شرف المشاركة في عدد من المعارك كمعركتي الزعفرانية في 14 فيفري 1958، ومعركة 4 فيفري 1959 والمعركة التي جرت في الدبيديبة في 17 أوت 1959 ..وقد جرت عدة محاولات للقبض عليه من طرف العدو ولكنه كان يفلت منها في كل مرة.
عين الحاج امحمد طويري بعد الاستقلال رئيسا لبلدية بن سرور حتى 1964 ،كما انتخب عضوا بالمجلس البلدي لبلدية بن سرور للفترة 1979/1984.وضل مناضلا في صفوف جبهة التحرير ثم اعتزل العمل السياسي بعد 1984.
توفي رحمه الله يوم 28 أفريل 2001.
[IMG][/IMG]










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-16, 16:26   رقم المشاركة : 1570
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B9 من شخصيات عرش اولاد خالد..

من شخصيات عــــرش اولاد خــــالد

المجاهـــد الفارس طـــويري امحمــد

[IMG][/IMG]

منقول عن كتاب الدكتــور عبد الحميد عباسي (منطقة بن سرور ..جهاد متصل من الحركة الوطنية الى ثورة التحرير)


في يوم من أيام عام 1915 وفي قرية بوملال الرابضة على مشارف قمم الميمونة الخالدة ولد المجاهد طويري امحمد بن اقويدر، شب الراحل وترعرع في أسرة عربية محافظة ميسورة الحال من الأسر المعدودة في منطقة بن سرور،وقد أتاحت له حياة الدعة ورغد العيش هذه أن يأخذ حظه من متاع الحياة ، فتعلم الفروسية وألعاب الفانتازيا وركوب الخيل وكان من الفرسان المغاوير المتميزين ، واشتهر بيته الكائن "بدويرة العرعار" بالقرب من جبل الميمونة بأنه محطة استراحة على طريق سير حجاج بيت الله الحرام العابرين من المغرب باتجاه البقاع المقدسة.
كان المجاهد طويري امحمد من العناصر النشطة في العمل السياسي الذي شهدته منطقة بن سرور في الأربعينيات ومطلع الخمسينيات ،فانضم إلى حزب البيان والحرية ثم حزب u.d.m.a على غرار الكثير من شباب تلك المرحلة ،كما كان من بين الوجوه التي شهدت زيارة الوفد الذي قاده زعيم الحزب عباس فرحات إلى بن سرور في ربيع 1946 .
إن النشاط التجاري الذي كان يحترفه المجاهد طويري امحمد مكّنه من التنقل المستمر إلى جهات مختلفة من البلاد وسمح له بالتعرف على كثير من الناس وربط علاقات صداقة مع بعض الشخصيات التي كان لها دور وسبق في إطلاق وتنظيم الثورة التحريرية المباركة بهذه المنطقة، ومن هؤلاء القائد الثوري الكبير سي مصطفى بن بولعيد الذي التقاه في مدينة بسكرة قبيل أشهر من اندلاع الثورة .
وبعد اندلاع الثورة المباركة ووصول موفدي الأوراس محمد بن أحمد لعور والحسين بن عبد الباقي والصادق جغروري وبرباش إلى المنطقة واتصالهم ببعض رجالها كان لهم لقاء خاص مع الحاج امحمد ببيته قرب الميمونة في سبتمبر 1955 وتحاوروا معه وتشاوروا في أمر الثورة وتكوين اللجان الشعبية المعنية بجمع المال والسلاح وإعداد الرجال والتحضير الفعلي لإشعالها بالمنطقة ،فأبدى استعداده وحماسه للمشاركة فيها بكل ما يستطيع ،وكان له جهد مشكور وفعل مبرور وسابقة لا تنكر في الجهاد ومقاتلة الأعداء،فقد ووضع الرجل نفسه و ماله وإخوته الأربعة* تحت تصرف قيادة الثورة ، بعد ذلك كُلف من طرف العقيد سي الحواس برئاسة اللجنة الشعبية ونتيجة الخلافات الحادة بين أعضائها(**) حول أساليب تسيير اللجنة فضل الانسحاب منها والالتحاق بجيش التحرير بجبل بوزكرة في 30 أوت 1957 تحت إمرة الرائد سي الشريف خير الدين ، وكان له شرف المشاركة في عدد من المعارك كمعركتي الزعفرانية في 14 فيفري 1958، ومعركة 4 فيفري 1959 والمعركة التي جرت في الدبيديبة في 17 أوت 1959 ..وقد جرت عدة محاولات للقبض عليه من طرف العدو ولكنه كان يفلت منها في كل مرة.
عين الحاج امحمد طويري بعد الاستقلال رئيسا لبلدية بن سرور حتى 1964 ،كما انتخب عضوا بالمجلس البلدي لبلدية بن سرور للفترة 1979/1984.وضل مناضلا في صفوف جبهة التحرير ثم اعتزل العمل السياسي بعد 1984.
توفي رحمه الله يوم 28 أفريل 2001.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-17, 16:33   رقم المشاركة : 1571
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hourse من شخصيات عرش اولاد خالد..بن سرور..وادي الشعير

المجاهد والفارس المغــوار دحــماني قويدر بن سعـد

[IMG][/IMG]

منقول عن كتاب "منطقة بن سرور..جهاد متصل من الحركة الوطنية الى ثورة التحــــرير" للدكتور عبد الحميد عباسي.

كان أبوه سعد بن عيسى من أعيان عرش أولاد خالد وصوتا مسموعا من أصواته مالا ووجاهة وفروسية ، ومن غير شك فقد ورث الابن هذه المناقب والخصال عن والده فعرف بها وعرفت به.
درس الحاج قويدر بن سعد في طفولته القرآن الكريم و مبادئ العربية على يدي الشهيدين سي محمد بن معاش وسي محمد عباسي،وقد تمثلت فيه خصال الرجولة ومعاني النبل والأصالة العربية الحقة منذ وقت مبكر ، فقد كان قناصا ماهرا و فارسا مغوارا ومتسابقا لا يشق له غبار، كما تميز رحمه الله بالدهاء وحدة الذكاء وشدة الهدوء والرزانة والتعقل ، و من صفاته حبه الشديد للعلم ومجالسة العلماء ، وبعد أن فقد والده في مطلع الأربعينيات انصرف إلى خلافته في رعاية مصالح الأسرة والقيام على أمورها،و بحسه الوطني وذكائه المتوقد ظل الحاج قويدر متابعا يقظا لكل ما يجري من حوله من أحداث ، وهكذا فقد كان من بين طلائع الشباب المشارك في النشاط السياسي الوطني الذي شهدته منطقة بن سرور وجوارها في الأربعينيات والخمسينيات.
وقد استفاد المرحوم - بحكم أسفاره وتنقلاته الكثيرة - من شبكة العلاقات العامة التي نسجها مع عدد من الرجال من جهات مختلفة من الوطن ،و ما أن اندلعت الثورة المباركة حتى كان الحاج قويدر من الملتحقين الأوائل بركبها شأنه في ذلك شأن عائلة دحماني المجاهدة التي قدمت للثورة مالها وخيرة شبابها، وكان الحاج قويدر ينشط بصفته مسبلا ضمن اللجان الشعبية المكلفة بالتوعية والاتصال وجمع الاشتراكات، وحسب المجاهد أحمد كربع فقد قام الحاج قويدر بأدوار مهمة منذ بداية الثورة " وظل هكذا حتى أنيطت به مهمة الاستعلام و الاتصال من طرف القيادة وسمي "رجل مخابرات الثورة" في هذه المنطقة، و بحكم ما يتميز به من صفات وخصال على المستوى الشخصي فقدكانت له علاقة متميزة واتصال دائم بمسؤولي قيادة الثورة للولاية السادسة : العقيدين سي الحواس و سي محمد شعباني والضباط محمد إدريس و الطاهر لعجال و السعيد عبادو و شريف خيرالدين وعمار معاليم و غيرهم. (01)
وقد تعرض الحاج قويدر أثناء نضاله إلى بعض المواقف الصعبة ، ومنها ما حدث له في شتاء 1961 بمنطقة المشبك (عين عيشة)حين سقطت للجيش الفرنسي طائرة عسكرية بشكل عرضي قرب خيمته وكان على متنها بعض الجنود خرجوا سالمين وقصدوا الخيمة للسؤال عن الطريق الذي يمكن أن يسلكوه باتجاه مدينة بن سرور ، وكان قويدر قد انسحب مع رفيقه بن دحمان الميلود من الخيمة قبل وصولهم ، وبعد أن توارى الجنود عن الأنظار ذهب مع رفيقه إلى الطائرة وأخذوا منها أحزمة وبعض الأشياء البسيطة ، لكن جنود جيش التحرير كانوا لهم بالمرصاد فألقوا القبض على قويدر ورفيقه وشدوا وثاقهما وأخضعوهما إلى تحقيق قاس قصد التحقق من هويتهما لمدة خمسة أيام في ظروف جوية عاصفة وسط ثلوج وأمطار دون أن يفكوا وثاقهما فنال منهما التعب والجوع والبرد وتورمت أيديهما، ولم يتم إطلاق سراحهما إلا بعد أن عرفوا صلتهما بالشهيد دحماني أحمد بن عامر حيث طلبوا حضوره شخصيا وما إن حضر تم إطلاقهما.
وبعد الاستقلال الوطني ظل الحاج قويدر يمارس دوره الوطني والاجتماعي بوصفه رجلا مهما من رجالات المنطقة وفارسا مغوارا من فرسانها وعينا من أعيانها، ولم يتخل عن واجبه حتى توفاه الله ليلة الاحتفال بعيد النصر 18مارس 2001 رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه.



[IMG][/IMG]










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-17, 16:35   رقم المشاركة : 1572
معلومات العضو
moidine
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-18, 10:57   رقم المشاركة : 1573
معلومات العضو
patchenko
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

salam 3likoum sou alle alarchif alfiranssi lilasma hal houya publique ay manchoure?










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-18, 19:55   رقم المشاركة : 1574
معلومات العضو
اب النواس
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

با رك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-23, 10:44   رقم المشاركة : 1575
معلومات العضو
bomadyn
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ارجو أن تفيدوني عن قبيلة االشوامس زياد موجودة في ولاية الوادي وتونس

شكرااااااااا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عبدالله بوبكر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc