لقد اشتاق المؤذن للإمام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لقد اشتاق المؤذن للإمام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-02, 21:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ali slimani
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Mh47 لقد اشتاق المؤذن للإمام

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي الأسعد الكريم

لقد اشتاق المؤذن للإمام


من أجمل القصص القصيرة في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم


بل ابق وأذن لنا يا بلال

بلال رضي الله عنه: أول من رفع الأذان بأمر من

النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في

المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدةتقارب

العشر سنوات .

هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو

قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو

أن بلال رضي الله عنه بعد وفاة حبيبه وحبيبنا

محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، ذهب إلى

أبي بكر رضي الله عنهما يقول له: يا خليفة


رسول الله ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله ..

قال له أبو بكر
:

(فما تشاء يا بلال؟)

قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت
..
قال أبو بكر:

(ومن يؤذن لنا؟)

قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع:

إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ..

قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)

.. قال بلال رضي الله عنه: إن كنت قد أعتقتني

لأكون لك فليكن ما تريد،

وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له .. قال
أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال) ..


فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي

مرابطا ومجاهدا ،

يقول عن نفسه:

لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى

الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى:

'أشهد أن محمدًا رسول الله' تخنقه عَبْرته ، فيبكي

، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين ،

وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله

عليه وسلم - في منامه وهو يقول: (ما هذه

الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟) ..

فانتبه حزيناً ، فركب إلى المدينة ، فأتى قبر

النبي صلى الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده

ويتمرّغ عليه ، فأقبل الحسن والحسين فجعل

يقبلهما ويضمهما فقالا له:

(نشتهي أن تؤذن في السحر!) ..

فعلا سطح المسجد فلمّا قال:

(الله أكبر .. الله أكبر) ..

ارتجّت المدينة فلمّا قال:

(أشهد أن لا آله إلا الله) ..

زادت رجّتها فلمّا قال:

(أشهد أن محمداً رسول الله) ..

خرج النساء من خدورهنّ ،

فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم.

وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه -

توسل المسلمون إليه أن

يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة

واحدة ، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ،

وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها ، وصعد

بلال وأذن .. فبكى الصحابة الذين كانوا

أدركوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبلال

رضي الله عنه يؤذن ،

بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا ، وكان عمر

أشدهم بكاء ..

وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره ،

فيقول: لا تبكي .. غدًا نلقى الأحبة .. محمدا

وصحبه.

رضي الله عنك يا بلال وعن الصحابة أجمعين.








 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
للإمام, المؤذن, اشتاق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc