|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-05-02, 21:47 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
لقد اشتاق المؤذن للإمام
بسم الله الرحمن الرحيم فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا ، يقول عن نفسه: لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: 'أشهد أن محمدًا رسول الله' تخنقه عَبْرته ، فيبكي ، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين ، وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم - في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟) .. فانتبه حزيناً ، فركب إلى المدينة ، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه ، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!) .. فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر .. الله أكبر) .. ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله) .. زادت رجّتها فلمّا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله) .. خرج النساء من خدورهنّ ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم. وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه - توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة ، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها ، وصعد بلال وأذن .. فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبلال رضي الله عنه يؤذن ، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا ، وكان عمر أشدهم بكاء .. وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره ، فيقول: لا تبكي .. غدًا نلقى الأحبة .. محمدا وصحبه. رضي الله عنك يا بلال وعن الصحابة أجمعين.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للإمام, المؤذن, اشتاق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc