تا الله لــــولا الهاشمي معلما وبشيرا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تا الله لــــولا الهاشمي معلما وبشيرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-05-22, 01:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبومحمدحسام
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبومحمدحسام
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse تا الله لــــولا الهاشمي معلما وبشيرا

قد جـــاء في شـــــعر جمــــــيل ..... قم للمعلم ووفـــه التبجــــــيلا
هذا المعلم صاحب العبء الثقـيل.......هل له في وظيفته مثــــــيلا
يده مغبرة أذابها الطباشــــــــــيرا تقاسيم وجهه لا تقبل التصويرا
فرضــــوا الوقوف عليه طويلا .....حتى و إن قال الطبيب عليــلا
أحصوا عليه كل صغيرة وكبيرة….. الـــويل ثم الـــويل للتقصيرا
عن عملـــه وحضوره تقريرا ..... حتى غدا لموظف التعليم أسيرا
كل الوظائف نالـــت التقديرا ..... إلا المعلــــــم خـــــارج التسعيرا
تا الله لــــولا الهاشمي معلما وبشيرا لما اتخذت هذا الطريق سبيلا
أستدركوا وتداركوا التكريما ..... على استحياء بـــــــــلا جمهورا








 


قديم 2016-05-27, 21:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبومحمدحسام
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبومحمدحسام
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse السلام عليكم.../

منقول من المنتدى مع تغيير بسيط جدا
قصة معلم متقاعد(عبد المجيد)


حضرات السادة والسيدات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
يشرفني كثيرا أن أحظى اليوم بشرف هذا الجمع المبارك حولي، الذي باستثناء اليوم الذي صدمتني فيه سيارة لم أعرف سائقها، وأنا أمتطي دراجتي الهوائية متجها إلى المدرسة التي أشتغل فيها معلما، لم أكن موضوع تجمهر قبله ولا بعد، ولا بأس اليوم من شكرالأكاديميةالتي تواضعت أخيرا، لتنصت إلى هذا الشخص الذي لا تعتبره سوى إسمٍ من الأسماء النكرة، أو رقما من أرقام التأجير التي تشتغل في دوائر نفوذها، فشكرا إذن للسيد مدير مديريةالتربية الذي لا أعتقد أنه الآن بين هذا الحضور..
ضدا على كل العبارات البيروقراطية، والبروتوكولات، ألتمس منكم الأصغاء إلي ومنحي بعضا من وقتكم الثمين لموظف يعيش آخر ساعات انتسابه لوزارتكم الموقرة..
أنا المعلم(...)، البالغ من العمر 60 سنة، والمتزوج الأب لأربعة أطفال من أبناء هذا الوطن، والحامل لرقم التأجير (...)، أصرح، وأنا ببعض قواي العقلية، التي احتفظت بها قسرا سنوات خدمتي الفعلية الطويلة داخل الفصل، أنني أرفض هذا التكريم الذي تفضلتم وتكرمتم بإقامته لشخصي..
نعم، لست في حاجة أيها السادة إلى تصفيقاتكم، وأنتم تحتجزونني هذا المساء داخل هذه القاعة كبهلوان عجوز، تعلقون على صدره أوسمة رخيصة، وتغدقون عليه بكلمات معلبة معدة بشكل رتيب، لكل مناسبة تسكتون بها موظفيكم كلما حان أجل أحدهم ليسلمكم مفاتيح فصله، ويستدير إلى ما تبقى من عمره متواريا عن أنظاركم إلى الأبد.../
لا أيها الكرام
هل غاب عن ذهنكم أن هذا الجسد الضامر المتهالك، تسكنه روح يعيش بها، وذاكرة طالما اختزنت ويلات النضال، وظلمات الشقاء والبؤس الذي أرادته لنا وزارتكم.../؟
كنت سأفرح بتكريمكم لي، يوم وصلت على ظهر حمار الجبل الذي تعتليه المقاطعة التي عينت بها ذات ليلة من ليالي السبعينات الباردة، فلم أجد سكنا أقطن به، أوألوذ بمسجد أياما أبيت فيه قبل أن يحتضنني بعض سكان القرية بكرمهم.../
كنت سأفرح بتكريمكم لي، وأنا أشتغل سنتين بدون راتب، في انتظار الآجرة، حتى اشتكاني البقال إلى رجال الدرك لكثرة ديوني.../
كنت سأفرح بتكريمكم لي، وأنتم ترسلون إلي مديرا، يجتهد فقط بتبليغكم أيام عجزي ومرضي، وموافاتي بالاستفسارات، وإحصاء كل كبيرة وصغيرة علي، دون أن يمدني يوما بتنويه أو تشجيع لقاء كدي وجدي في سبيل تحصيل التلاميذ.../
كنت سأفرح بتكريمكم، يوم لدغتني عقرب، وأنا تحت سقف مهترئ قرب المديرية، أستجلب النوم والآحلام البسيطة، لأنسى بها الواقع الذي شكلتموه لي..
كنت سأفرح بتكريمكم، يوم انقطعت عني الآجرة سنة ونصف، إثر خطإ جناه علي المدير، جراء تقاعسه في إرسال مراسلة، كلفتني إرسال زوجتي لتشتغل خادمة ببيوت المدينة، حتى نجد ما نقتات به نحن وأبناؤنا.../
كنت سأفرح بتكريمكم، ذات ليلة كانت ستقضي علي فيه شمعة داخل مسكني، بعدما شبت ألسنة اللهب في أغطيتي وملاءاتي الحقيرة.../
كنت سأفرح بتكريمكم، وأنا أدرس خمسين تلميذا داخل فصل واحد، بدعوى الخصاص وما إلى ذلك مما تجتهدون فيه للرد على مطالبنا .../
كنت سأفرح بتكريمكم، يوم سقطت فيه مغمى علي، إثر مرض مزمن، بعدما ضاق الوصاية بمراسلاتي المرفقة بملف طبي مصادق عليه من قبل وزارة الصحة.../
كنت سأفرح بتكريمكم، وأنا أشارك كل سنة، بعد عقود قضيتها مرابطا بالجبال ، في الحركة الوطنية قصد الاقتراب من مستشفى بالمدينة، يحتضن سقمي وعلتي.../
كنت سأفرح بتكريمكم، ولوائح الترقية تطالعني كل سنة بجدول خال من اسمي.../
كنت سأفرح بتكريمكم، وأنا أشغل جميع الحرف داخل قسمي، تارة حلاقا يحلق رؤوس تلاميذه، وتارة منظفا أجمع فضلاتهم وقمامات الساحة، وتارة بناء أو صباغا أعتلي السلالم لمناشدة جدران المدرسة حتى لا تباغتني يوما وأنا أشتغل بينها.../
نعم، أيها المحترمون.../
كنت سأفرح بهذا التكريم، خلال تلك السنوات المديدة المريرة التي خلفت ما خلفت على تجاعيد وجهي وعظام جسدي وأكوام مكدسة من الأحزان داخل صدري المنهك بالربو والسعال والآن ولم يكن يزيدني إصرارا وتمسكا بالحياة، غير شرطي يستوقفني بالطريق مذكرا إياي أنه كان ذات يوم أحد تلاميذي، أو ممرضة لم تنس جهدي معها وهي تلميذة، أو.../
لكل هذه الأسباب أيها السادة، أعتذر عن قبولي هذا التكريم هذه الليلة، وأطلب منكم فقط أن تفسحوا لي طريقا لأخرج من هذه القاعة التي خنقتني - أنا المعاق ذا العكازين- وأنصرف إلى حال سبيلي، مستسمحكم عذرا على الأخذ من وقتكم لسماع أساطير شيخ في أراذل عمره.../
والسلام عليكم ورحمة اللـه.../









قديم 2016-05-27, 21:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قنون المربي والأستاذ
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية قنون المربي والأستاذ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=said Abdou;3995636472]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said Abdou مشاهدة المشاركة
قد جـــاء في شـــــعر جمــــــيل ..... قم للمعلم ووفـــه التبجــــــيلا

هذا المعلم صاحب العبء الثقـيل.......هل له في وظيفته مثــــــيلا

يده مغبرة أذابها الطباشــــــــــيرا تقاسيم وجهه لا تقبل التصويرا

فرضــــوا الوقوف عليه طويلا .....حتى و إن قال الطبيب عليــلا

أحصوا عليه كل صغيرة وكبيرة….. الـــويل ثم الـــويل للتقصيرا

عن عملـــه وحضوره تقريرا ..... حتى غدا لموظف التعليم أسيرا

كل الوظائف نالـــت التقديرا ..... إلا المعلــــــم خـــــارج التسعيرا

تا الله لــــولا الهاشمي معلما وبشيرا لما اتخذت هذا الطريق سبيلا

أستدركوا وتداركوا التكريما ..... على استحياء بـــــــــلا جمهورا
[



منقول من المنتدى مع تغيير بسيط جدا
قصة معلم متقاعد(عبد المجيد)


حضرات السادة والسيدات
السلام عليكم ورحة الله وبركاته، وبعد
يشرفني كثيرا أن أحظى اليوم بشرف هذا الجمع المبارك حولي، الذي باستثناء اليوم الذي صدمتني فيه سيارة لم أعرف سائقها، وأنا أمتطي دراجتي الهوائية متجها إلى المدرسة التي أشتغل فيها معلما، لم أكن موضوع تجمهر قبله ولا بعد، ولا بأس اليوم من شكر اﻷكاديمية والنيابة التي تواضعت أخيرا، لتنصت إلى هذا الشخص الذي لا تعتبره سوى إسمٍ من اﻷسماء النكرة، أو رقما من أرقام التأجير التي تشتغل في دوائر نفوذها، فشكرا إذن للسيد مدير مديريةالتربية الذي لا أعتقد أنه اﻵن بين هذا الحضور..
ضدا على كل العبارات البيروقراطية، والبروتوكولات، ألتمس منكم اﻹصغاء إلي ومنحي بعضا من وقتكم الثمين لموظف يعيش آخر ساعات انتسابه لوزارتكم الموقرة..
أنا المعلم(...)، البالغ من العمر 60 سنة، والمتزوج اﻷب لأربعة أطفال من أبناء هذا الوطن، والحامل لرقم التأجير (...)، أصرح، وأنا ببعض قواي العقلية، التي احتفظت بها قسرا سنوات خدمتي الفعلية الطويلة داخل الفصل، أنني أرفض هذا التكريم الذي تفضلتم وتكرمتم بإقامته لشخصي..
نعم، لست في حاجة أيها السادة إلى تصفيقاتكم، وأنتم تحتجزونني هذا المساء داخل هذه القاعة كبهلوان عجوز، تعلقون على صدره أوسمة رخيصة، وتغدقون عليه بكلمات معلبة معدة بشكل رتيب، لكل مناسبة تسكتون بها موظفيكم كلما حان أجل أحدهم ليسلمكم مفاتيح فصله، ويستدير إلى ما تبقى من عمره متواريا عن أنظاركم إلى اﻷبد..
لا أيها الكرام
هل غاب عن ذهنكم أن هذا الجسد الضامر المتهالك، تسكنه روح يعيش بها، وذاكرة طالما اختزنت ويلات النضال، وظلمات الشقاء والبؤس الذي أرادته لنا وزارتكم؟
كنت سأفرح بتكريمكم لي، يوم وصلت على ظهر حمار الجبل الذي تعتليه المقاطعة التي عينت بها ذات ليلة من ليالي السبعينات الباردة، فلم أجد سكنا أقطن به، ﻷلوذ بمسجد أياما أبيت فيه قبل أن يحتضنني بعض سكان القرية بكرمهم..
كنت سأفرح بتكريمكم لي، وأنا أشتغل سنتين بدون راتب، في انتظار اﻷجرة، حتى اشتكاني البقال إلى رجال الدرك لكثرة ديوني..
كنت سأفرح بتكريمكم لي، وأنتم ترسلون إلي مديرا، يجتهد فقط بتبليغكم أيام عجزي ومرضي، وموافاتي بالاستفسارات، وإحصاء كل كبيرة وصغيرة علي، دون أن يمدني يوما بتنويه أو تشجيع لقاء كدي وجدي في سبيل تحصيل التلاميذ..
كنت سأفرح بتكريمكم، يوم لدغتني عقرب، وأنا تحت سقف مهترئ قرب المديرية، أستجلب النوم واﻷحلام البسيطة، ﻷنسى بها الواقع الذي شكلتموه لي..
كنت سأفرح بتكريمكم، يوم انقطعت عني اﻷجرة سنة ونصف، إثر خطإ جناه علي المدير، جراء تقاعسه في إرسال مراسلة، كلفتني إرسال زوجتي لتشتغل خادمة ببيوت المدينة، حتى نجد ما نقتات به نحن وأبناؤنا....
كنت سأفرح بتكريمكم، ذات ليلة كانت ستقضي علي فيه شمعة داخل مسكني، بعدما شبت ألسنة اللهب في أغطيتي وملاءاتي الحقيرة..
كنت سأفرح بتكريمكم، وأنا أدرس خمسين تلميذا داخل فصل واحد، بدعوى الخصاص وما إلى ذلك مما تجتهدون فيه للرد على مطالبنا ومطالب الشعب..
كنت سأفرح بتكريمكم، يوم سقطت فيه مغمى علي، إثر مرض مزمن، بعدما ضاق السيد النائب بمراسلاتي المرفقة بملف طبي مصادق عليه من قبل وزارة الصحة..
كنت سأفرح بتكريمكم، وأنا أشارك كل سنة، بعد عقود قضيتها مرابطا بالجبال ، في الحركة الوطنية قصد الاقتراب من مستشفى بالمدينة، يحتضن سقمي وعلتي..
كنت سأفرح بتكريمكم، ولوائح الترقية تطالعني كل سنة بجدول خال من اسمي..
كنت سأفرح بتكريمكم، وأنا أشغل جميع الحرف داخل قسمي، تارة حلاقا يحلق رؤوس تلاميذي، وتارة منظفا أجمع فضلاتهم وقمامات الساحة، وتارة بناء أو صباغا أعتلي السلالم لمناشدة جدران المدرسة حتى لا تباغتني يوما وأنا أشتغل بينها..
نعم، أيها المحترمون..
كنت سأفرح بهذا التكريم، خلال تلك السنوات المديدة المريرة التي خلفت ما خلفت على تجاعيد وجهي وعظام جسدي وأكوام مكدسة من اﻷحزان داخل صدري المنهك بالربو والسعال اﻵن.. ولم يكن يزيدني إصرارا وتمسكا بالحياة، غير شرطي يستوقفني بالطريق مذكرا إياي أنه كان ذات يوم أحد تلاميذي، أو ممرضة لم تنس جهدي معها وهي تلميذة، أو...
لكل هذه اﻷسباب أيها السادة، أعتذر عن قبولي هذا التكريم هذه الليلة، وأطلب منكم فقط أن تفسحوا لي طريقا ﻷخرج من هذه القاعة التي خنقتني - أنا المعاق ذا العكازين- وأنصرف إلى حال سبيلي، مستسمحكم عذرا على اﻷخذ من وقتكم لسماع أساطير شيخ في أراذل عمره..
والسلام عليكم ورحمة اللـه
انتظر التكريم من عند الله فهوالجواد الكريم.









قديم 2016-05-28, 13:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبومحمدحسام
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبومحمدحسام
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse السلام عليكم.../

الحقيقة في التكريم أنه منهج الإسلام الذي جعل معيار العمل الدنيوي والأخروي الإتقان».
إن التكريم يعني شحذ الهمم إلى المزيد من البذل والعطاء، والتضحية بالوقت والجهد ليكون المرء متميزاً في عطائه ونفعه، يعي أن المسؤولية عليه أكثر من غيره، لأنه مثالي في عمله وبذله، ولا يكون من المثالي إلا كل عمل راقٍ.
روى مسلم: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء»، ونهى عن الغش، ونهى عن التواكل، ونهى عن البطالة، ونهى عن كل نقص أو تقصير، وجعل الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة على هذا المبدأ.
تقبل تحياتي أخي العربي...










قديم 2016-10-15, 13:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبومحمدحسام
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبومحمدحسام
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته.../

من مصائب الحياة ومشاكلها أن يبتلى الكرماء والشرفاء...///










 

الكلمات الدلالية (Tags)
تا الله لــــولا الهاشمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc