`~'*¤!|قصص واقعية لرفع الهمم لحفظ القرآن الكريم... فهل من مشمر*¤!| - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > قسم علوم القرآن > تحفيظ القرآن

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

`~'*¤!|قصص واقعية لرفع الهمم لحفظ القرآن الكريم... فهل من مشمر*¤!|

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-27, 13:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
آمال تائبة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية آمال تائبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي `~'*¤!|قصص واقعية لرفع الهمم لحفظ القرآن الكريم... فهل من مشمر*¤!|

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منا لا يحلم أن يكون من حملة كتاب الله عز وجل.
من منا لا يحلم أن يكون من أهل الله وخاصته
من منا لا يحلم أن يقال له غدا يوم القيامة اقرأ وارق فإن منزلة عند آخر آية تقرأها، فبدأ يقرأ من سورة الفاتحة حتى ختم بسورة الناس، ووجد نفسه في الفردوس الأعلى مع الحبيب المصطفى محمد صلوات ربي وسلامه عليه.

يااااااااااااااااااااااه ياله من حلم رائع يستحق العمل والتعب، لكن عند مجارات الواقع تجدنا نحلم فقط وتبقى مجرد أحلا وأماني.

لكن هناك من عاش الحلم وأصبح كل همه أن يكون من زمرة الحفاظ، فشمر وتوكل على الله ونال مايطمح إليه.


في هذه الصفحة إن شاء الله سنسرد قصص واقعية حدثت في عصرنا مع أناس أحبوا القرآن وعاشوا للقرآن حتى صاروا من أهل الله وخاصته، راجية من الله العلي القدير أن تحشد الهمم ونلتحق إن شاء الله بهذه الزمرة المباركة.








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-27, 13:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
آمال تائبة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية آمال تائبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أول قصة إن شاء الله

هذا ما فعله العجوز مع القرآن !
هذا العجوز عمره ثمانين سنة بدأ بحفظ القرآن , وقصته أنه جاء عند أحد المدرسين في المسجد النبوي ,
وقال : أريد أن أحفظ ..
فقال له المدرس : يا والدي , أنت رجل طاعن في السن لا تستطيع الحفظ ولكن أجلس معنا حتى تسمع القرآن .

قال : أنا أريد أن أحفظ ..
فقال : له أقرأ ..
قال : أنا لا أجيد القراءة , علمني بداية عن الحروف , يريد أن يتعلم الحروف
فبدأ معه هذا المدرس يعلمه , ويقول ذاكر القصة , والله إني أسمع الرجل يكرر الحروف وكأنه في الصف الأول الابتدائي .. ولكن ما هي النتيجة , بعد خمس سنوات يمُنُّ الله عليه بحفظ كتابه عز وجل .

قلت : عندما يدخل في قلب المسلم حب الطاعات .. تتذلل له جميع العقبات , فهذا العجوز قد ضرب مثلاَ للصغار فضلاَ عن من هم في سنه , إن حفظ كتاب الله يسير على من يسَّره له الله تعالى , فهل هناك منافس لهذا العجوز ؟
ومضة :
إذا استدرك الإنسان ما فات من العلا للحزم يُعزى لا إلى الجهل ينسبُ

المصدر ( محاضرة : صلاح الأمة في علو الهمة ) للشيخ سلطان العمري









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-27, 14:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقشعر بدني وانا ارى تلك الصوورة
في انتظاار البقية
حفظك الباري...أختي آمآآل










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-27, 14:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
آمال تائبة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية آمال تائبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقشعر بدني وانا ارى تلك الصوورة
في انتظاار البقية
حفظك الباري...أختي آمآآل

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لنتوكل على الله و لنكن من زمرة الحفاظ
حفظك الله واثابك الجنة.اختاه أثر









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-27, 15:19   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هاجر**
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هاجر**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي وجعله في موازين حسناتك
حقا قصة رائعة ترفع الهمة
في انتظار المزيد
جزاك الله خيرا
في أمان الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-27, 16:29   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
radia rara
عضو محترف
 
الصورة الرمزية radia rara
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الســلام عليــكم و رحــمة من الله و بركــات
مــا شاء الله عليــه،يــارب نقــدر نكــون من أمــثــالــه و نــحفظ كتــاب الله عزّ و جل .آآمين
و بارك الله في أمثاالكــم أختنــا آمــال،قصــة محفززة ،شكرا لكــم .
و السلام عليكم .










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-27, 19:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
آمال تائبة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية آمال تائبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر** مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أختي وجعله في موازين حسناتك
حقا قصة رائعة ترفع الهمة
في انتظار المزيد
جزاك الله خيرا
في أمان الله
و فيك بارك الرحمان
لنعش للقرآن اختاه و لنحشد الهمم
شكرا جزيلا غاليتي









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-27, 19:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
آمال تائبة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية آمال تائبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة radia rara مشاهدة المشاركة
الســلام عليــكم و رحــمة من الله و بركــات
مــا شاء الله عليــه،يــارب نقــدر نكــون من أمــثــالــه و نــحفظ كتــاب الله عزّ و جل .آآمين
و بارك الله في أمثاالكــم أختنــا آمــال،قصــة محفززة ،شكرا لكــم .
و السلام عليكم .
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و فيك بارك الرحمان اختاه
لنشمر و نتوكل على الله
شكرا جزيلا









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-28, 00:14   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
حيـاء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية حيـاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اليلام عليــكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع .. عسى أن يكون مبردا للهمة .. يقويها و عود ثقاب
لها فيشعلها .. القصة الأولى رائعــة نقتفي منها الكثير من العبر

و هذه قصة أخرى من بلديتي :

امرأتـان ( أختان ) قد تقدمتا في الســن .و نشأتا في عهد الاستعمار
و كما هو المعروف .. أن مواليد ذاك الوقت لا قراءة و لا كتابة إلا قلة

كبرتا في الســن .. و أنجبتا الأولاد .. و حتى أصبحن جدات
.. قررتا ( قرارا قاطعا لا عودة فيه ) أن يحفظن كتاب الله ..

بدأتا ألا بتعلم الحروف .. ثم القراءة و الكتابة ..
و شرعتا في حفظ كتاب الله .. عند نفس المعلمة التي أخذتا منها القراءة و الكتابة
قبل عـام و نصف من الآن ختمتا القرآن و الحمد لله

هما .. قد كانتا أميتان لا يفقهان شيئا من القراءة و لا الكتابة
لكن بالإاردة وصلتا إلى المبتغى المنشود
فما بالك بنا .. نقرأ و تكتب و بعيدون عن كتاب الله .. شدوا الهمة !!

وفقكن الله









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-28, 14:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
آمال تائبة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية آمال تائبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم الإيمان مشاهدة المشاركة
اليلام عليــكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع .. عسى أن يكون مبردا للهمة .. يقويها و عود ثقاب
لها فيشعلها .. القصة الأولى رائعــة نقتفي منها الكثير من العبر

و هذه قصة أخرى من بلديتي :

امرأتـان ( أختان ) قد تقدمتا في الســن .و نشأتا في عهد الاستعمار
و كما هو المعروف .. أن مواليد ذاك الوقت لا قراءة و لا كتابة إلا قلة

كبرتا في الســن .. و أنجبتا الأولاد .. و حتى أصبحن جدات
.. قررتا ( قرارا قاطعا لا عودة فيه ) أن يحفظن كتاب الله ..

بدأتا ألا بتعلم الحروف .. ثم القراءة و الكتابة ..
و شرعتا في حفظ كتاب الله .. عند نفس المعلمة التي أخذتا منها القراءة و الكتابة
قبل عـام و نصف من الآن ختمتا القرآن و الحمد لله

هما .. قد كانتا أميتان لا يفقهان شيئا من القراءة و لا الكتابة
لكن بالإاردة وصلتا إلى المبتغى المنشود
فما بالك بنا .. نقرأ و تكتب و بعيدون عن كتاب الله .. شدوا الهمة !!

وفقكن الله
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ما شآء الله في فترة قصيرة جدا و المدهش انهما اميتان
ماذا عنا اذا ؟
بارك الرحمان فيك اختاه ( ترانيم الوفاء على ما اظن )
شكرا جزيلا على القصة الواقعية
لنمضي معا نحو الجنان. نشجع بعضنا و نشد من عزيمتنا. ونحفظ مع بعضنا. لنكسب الاجر من الرحمن. و لعلنا نكون من اهل الله وخاصته. اهل القران.










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-28, 14:58   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
حيـاء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية حيـاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال تائبة مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ما شآء الله في فترة قصيرة جدا و المدهش انهما اميتان
ماذا عنا اذا ؟
بارك الرحمان فيك اختاه ( ترانيم الوفاء على ما اظن )
شكرا جزيلا على القصة الواقعية
لنمضي معا نحو الجنان. نشجع بعضنا و نشد من عزيمتنا. ونحفظ مع بعضنا. لنكسب الاجر من الرحمن. و لعلنا نكون من اهل الله وخاصته. اهل القران.

السلام عليــك و رحمة الله تعالى و بركاته
أهلا بك أختي .

أتريـن .. لا نملك لا حجة و لا حتى ذريعة
فلنتعظ .. و فيك بارك الرحمان ..
ترانيم الإيمان و ليس الوفــاء ^^ و إن كان الوفاء من شيم المؤمن

سنكون كذلك بمشيئة الله و العمل الصادق









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-28, 22:25   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
آمال تائبة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية آمال تائبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة شاب قتل امة وحفظ القرآن

هذه القصه حقيقيه كل احداثها من الواقع

ووالله انها تجعل القلب يتحرك مما فيها من رحمة الله وعلو همة صاحبها وقد نقلتها لكم لتعم الفائده فلا تنسونا من دعوه صالحه


قال أبو عبد الرحمن :
كانت بداية القصة وأنا اتصفح جريدة من الجرائد اليومية حيث قرأت خبر حادثة شنيعة تحت عنوان جريمة فظيعة هزت الأسكندرية

شاب يقتل أمه لأنها رفضت زواجه من إسرائيلية : وقعت الجريمة فى دائرة قسم محرم بك وشاءت الأقدار أن انزل معتقلاً سياسياً فى هذا القسم لبضعة أيام ...
والتقيت هذا الشاب فوجدته شابا نحيفا طويل القامة هادىء الطباع وكانت زنزانتى بجوار زنزانته وكان يمر على أثناء ذهابه للوضوء فلفت نظره أنى رجل ملتحى وأقبل إلىّ متلهفا كأنه وجد ضالته..

وقال لى: يا شيخ أننى ارتكبت جرما كبيرا اننى قتلت امى فهل لى من توبة ؟

فقلت له : يا اخى إن كان ذنبك عظيما فعفو الله عزوجل اعظم والله تبارك وتعالى يقول :
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }[الزمر :53 ] ..

فتهلل وجهه بالفرح..

فقلت له : يا أخى تب إلى الله وأكثر من الاستغفار والدعاء لأمك عسي الله أن يعفو عنها بدعائك فتعفو عنك يوم القيامه فيغفر الله لك ....
وافترقنا على ذلك وذهبت الى معتقلى وكنت أسكن فى عنبر الإعدام .


ومرت الأيام تلو الأيام وفى ذات يوم رأيت هذا الشاب داخلا على العنبر وقد حكم عليه بالإعدام فاعتنقته

وقلت له: هل تذكرنى .؟

فقال لى نعم اذ*** جيدا فأنت الذى فتح الله على بك أبواب رحمته وأبشرك بأننى منذ تركتك فاننى مواظب على الدعاء والذكر والاستغفار لأمى عسي الله أن يغفر لى ويرحمنى ..

وقد كان كما قال فرأيته شغوفا بذكر الله عزوجل كان مواظبا على قراءة القرآن وكان حريصا على ختمه كل سبعة أيام وما يعلم بشىء من الخير أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم إلا وكان من المسارعين إليه وكان حريصا على أن يكون سببا فى الحياة الطيبة لأمه فى الآخره كما كان سببا فى انقطاع الحياة عنها فى الدنيا ...

علم ذات يوم ان من حفظ القران الكريم كاملا شفه فى عشرة من أهله يوم القيامة و**ي والده حلة الكرامة فيكرمان على رؤوس الاشهاد يوم القيامة
فقال لى يا شيخ أحق هو ؟؟؟

قلت : حق ورب الكعبة فاجتهد وتوكل على الله ..

فقال لى : وهل من الممكن أن أصل إلى هذه الدرجة.

فقلت له : ولما لا فقد من الله عز وجل على الصحابة فاخرجهم من ظلمات الكفر وهو أعظم من القتل إلى نور الايمان وهو أكبر الاعمال بل وجعلهم أصحابا لنبيه صلى الله عليه وسلم بل وجعلهم خير أمة أُخرِجت للناس.
فبكي..
وقال : ذنبي كبير يا شيخ ذنبي كبير كبير فانا لم اقتل جارا ولا صاحبا ولا صديقا ولم أقتل إنسانا عاديا (( أنا قاتل أمى )) وانهمرت عيناه بالبكاء .

فقلت له : اخى ابشر بعفو الله { إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} [ النجم : 32 ]
وماذا يساوى ذنبك فى عفو أرحم الراحمين ...
.يا أخى ان الله عزوجل خلق الرحمة مائة رحمة انزل منها رحمة واحدة فى الدنيا وادخر منها تسعة وتسعين الى يوم القيامة .
تخيل يا اخى الحبيب برحمة واحدة يتراحم الناس فيما بينهم برحمة واحدة ترفع الفرس حافرها عن ولدها مخافة ان تصيبه ..برحمة واحدة يرزق الله الكافر ويسبغ عليه الكثير من النعم فيطعمه ويسقيه وي**وه ...كل ذلك برحمة واحدة يا أخى .
فتخيل كيف تكون رحمة ربك فى يوم يتطاول فيه الشيطان بعنقه طمعا فى هذه الرحمة ..
اتدرى لماذا ؟؟
لانه رأى عجبا !!
رأى ذنوبا كبيرة عظيمة يغفرها الله عزوجل ولا يبالى .

وسبحان الله ..ما أن سمع هذه الكلمات حتى استنار وجهه ورأيت الفرح والسرور مزينا لوجهه فرحا بالله ..فرحا بعفو الله وساعتها عاهدنى أن يحفظ القران حتى يختمه فكان يحفظ كل يوم ربعا من القران أو ربعين وكان يسمعها غيبا وفتح الله عليه فاخذ يقرأ فى كتب العلم والعقيدة والسيرة حتى انعم الله عليه بقسط من العلم واستمر على هذه الحال وكان دوما فى ازدياد والحمد لله رب العالمين حتى حفظ القران كاملا وكان يقوم به الليل كل أاربعة أيام او خمسة .
وأحيانا كان يقرأ بألف آية فى الليل حتى يكون من المقنطرين وصام شهرين متتابعين كفارة القتل ثم بعد ذلك صار يصوم يوما ويفطر يوما فكان صواما قواما ..حتى تمنيت أن أكون على مثل حاله فى العبادة والصبر عليها وكان كثيرا ما
يقول لى : كم أنا فى شوق إلى ربي عزوجل ؛ كفى بالموت تحفه للمؤمن ؛ يا شيخ أن أعظم يوم فى حياتى هو ذلك اليوم الذى ينفذ على فيه حكم الإعدام لأنه يوم اللقاء مع الحبيب يوم الرجوع إلى الغفور الشكور الذى يغفر الكثير من الذلل ويقبل القليل من العمل .

فقلت له : جعلك الله من الصادقين فابشر يا اخى برحمة الله عز وجل وفى آخر يوم له فى الحياة .

قال لى : أنا اشعر بأنني سوف يفرج عنى من سجن الدنيا هذه الأيام فبماذا تنصحنى أن أفعله لكى افوز فى هذا اليوم بأفضل الأعمال وأعظم الأجور قلت له أحرص على قول لا إله إلا الله
فانها أفضل الذكر وأعظم فى الميزان من السماوات والأرض.


فقال لى : ما رأيك فى أن أكثر من قول لا إله الا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ؟..
فتبسمت...

وقلت له : لقد اخترت دعاء عجبا فأن أوله تهليل وأوسطه تسبيح وآخره اعتراف بالذنب فأكثر منه وأرجو من الله أن يرحمك به وأن يتقبله منك برحمته ولا تنسي ان تصلى ركعتين سنة القتل ولا تفتر عن الذكر والدعاء .

وكان عنده شىء من الطعام الطيب فاستاذن وتركنى مسرعا وقال لى أريد أن أفعل شيئا قبل فوات الأوان فأخذ الطعام وتصدق به على إخوانه..
فقلت له : كم بقي من الطعام يا فلان ؟

فقال لى: بقي كله ان شاء الله ...



ثم فارقنى وهو يقول لا إله إلا انت سبحانك أنى كنت من الظالمين وفى عينه نظرات الوداع وكأنه كان يشعر بما ينتظره من أمر الله عزوجل وبعد أن مضى الليل وبرق الفجر ورفع الآذان مجلجلا فى أرجاء الكون فاستيقظت لصلاة الفجر واستيقظ هو وكل من حولنا وحانت ساعة الصفر فقطع سكون الصوت صوت خطوات كثيرة مسرعة تتجه نحو حجرة صاحبي ففتحوا عليه الباب فى خفة الطيور فوجدوه وقد فرغ من صلاته ممسكا بكتاب ربه يرتل ايات من القران فكان أول قول له حين رآهم لا اله الا الله ..إنا لله وإنا اليه راجعون ؛ لا إله إلا الله

فقيدوه واخرجوه وخرج معهم فى سكينة وفرح ووقار قد الهمه الصبر والثبات فى لحظة لا يثبت فيها إلا المؤمنون خرج وهو يردد لا إله إلا الله ..وسلم على إخوانه واحدا بعد الآخر وهم يردون السلام ويقولون لا إله إلا الله ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ..
فانطلقوا به إلى المكاتب ومكث هناك ساعة قال لنا من كان معه أنه توضأ فيها وصلى ومكث يذكر الله عزوجل وقد حاول بعض الضباط ان يعطيه طعاما فقال له أنى صائم والحمد لله ؛ فقد كان يصوم ويفطر يوما وكان من فضل الله عزوجل عليه أن جاءه التنفيذ وهو صائم فسبحان أرحم الراحمين ..وفى تمام الساعة السابعة صباحا مر من وراء المبنى الذى نسكن فيه متجها إلى حجرة الإعدام فرأيته ورآنى ..
فقال لى : السلام عليكم ورحمة الله .. لا إله إلا الله .

فقلت له : ابشر يا اخى الحبيب بعجائب رحمة
{ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس:58 ]

ثم انطلقوا به إلى حجرة الاعدام ونوافذ حجرات أصحابه تطل على هذه الحجرة بحيث يرون عن قرب معظم مراسم الإعدام ويرونه فى آخر لحظات عمره قبل الدخول للتنفيذ فأوصاهم بدوام الطاعة والذكر والثبات على الإسلام حتى الممات ..


وأمرهم أن يقرأوها بترتيل وتدبر لأنه كان يعلم أن الدال على الخير كفاعله ثم استدار الى أحب إخوانه إليه وقال لا تنس قيام الليل يا فلان ثم سجد شكرا لله عزوجل بعدها لقنه الشيخ ثم هرول الى الحبل وما هى إلا لحظات حتى فاضت روحه إلى بارئها .

تغمده الله بواسع رحمته ...وكان من فضل الله عليه انه رأى قبل موته بأيام أمه فى رؤيا وهى تقول له: يا بنى أعلم أننى راضية عنك .
وهذه من المبشرات له برحمة الله عزوجل .
........









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-28, 23:59   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
~ دروب الخير ~
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ~ دروب الخير ~
 

 

 
الأوسمة
وسام تشجيع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال تائبة مشاهدة المشاركة
قصة شاب قتل امة وحفظ القرآن

تغمده الله بواسع رحمته ...وكان من فضل الله عليه انه رأى قبل موته بأيام أمه فى رؤيا وهى تقول له: يا بنى أعلم أننى راضية عنك .
وهذه من المبشرات له برحمة الله عزوجل .
........
قصة مؤثرة جداااااااا
رحمه الله و رحم امه و ادخلها فسيح جنانه
بوركت اختي امـــــــآل









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 20:35   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
خالصا لوجه الله
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية خالصا لوجه الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال تائبة مشاهدة المشاركة
قصة شاب قتل امة وحفظ القرآن

هذه القصه حقيقيه كل احداثها من الواقع

ووالله انها تجعل القلب يتحرك مما فيها من رحمة الله وعلو همة صاحبها وقد نقلتها لكم لتعم الفائده فلا تنسونا من دعوه صالحه


قال أبو عبد الرحمن :
كانت بداية القصة وأنا اتصفح جريدة من الجرائد اليومية حيث قرأت خبر حادثة شنيعة تحت عنوان جريمة فظيعة هزت الأسكندرية

شاب يقتل أمه لأنها رفضت زواجه من إسرائيلية : وقعت الجريمة فى دائرة قسم محرم بك وشاءت الأقدار أن انزل معتقلاً سياسياً فى هذا القسم لبضعة أيام ...
والتقيت هذا الشاب فوجدته شابا نحيفا طويل القامة هادىء الطباع وكانت زنزانتى بجوار زنزانته وكان يمر على أثناء ذهابه للوضوء فلفت نظره أنى رجل ملتحى وأقبل إلىّ متلهفا كأنه وجد ضالته..

وقال لى: يا شيخ أننى ارتكبت جرما كبيرا اننى قتلت امى فهل لى من توبة ؟

فقلت له : يا اخى إن كان ذنبك عظيما فعفو الله عزوجل اعظم والله تبارك وتعالى يقول :
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }[الزمر :53 ] ..

فتهلل وجهه بالفرح..

فقلت له : يا أخى تب إلى الله وأكثر من الاستغفار والدعاء لأمك عسي الله أن يعفو عنها بدعائك فتعفو عنك يوم القيامه فيغفر الله لك ....
وافترقنا على ذلك وذهبت الى معتقلى وكنت أسكن فى عنبر الإعدام .


ومرت الأيام تلو الأيام وفى ذات يوم رأيت هذا الشاب داخلا على العنبر وقد حكم عليه بالإعدام فاعتنقته

وقلت له: هل تذكرنى .؟

فقال لى نعم اذ*** جيدا فأنت الذى فتح الله على بك أبواب رحمته وأبشرك بأننى منذ تركتك فاننى مواظب على الدعاء والذكر والاستغفار لأمى عسي الله أن يغفر لى ويرحمنى ..

وقد كان كما قال فرأيته شغوفا بذكر الله عزوجل كان مواظبا على قراءة القرآن وكان حريصا على ختمه كل سبعة أيام وما يعلم بشىء من الخير أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم إلا وكان من المسارعين إليه وكان حريصا على أن يكون سببا فى الحياة الطيبة لأمه فى الآخره كما كان سببا فى انقطاع الحياة عنها فى الدنيا ...

علم ذات يوم ان من حفظ القران الكريم كاملا شفه فى عشرة من أهله يوم القيامة و**ي والده حلة الكرامة فيكرمان على رؤوس الاشهاد يوم القيامة
فقال لى يا شيخ أحق هو ؟؟؟

قلت : حق ورب الكعبة فاجتهد وتوكل على الله ..

فقال لى : وهل من الممكن أن أصل إلى هذه الدرجة.

فقلت له : ولما لا فقد من الله عز وجل على الصحابة فاخرجهم من ظلمات الكفر وهو أعظم من القتل إلى نور الايمان وهو أكبر الاعمال بل وجعلهم أصحابا لنبيه صلى الله عليه وسلم بل وجعلهم خير أمة أُخرِجت للناس.
فبكي..
وقال : ذنبي كبير يا شيخ ذنبي كبير كبير فانا لم اقتل جارا ولا صاحبا ولا صديقا ولم أقتل إنسانا عاديا (( أنا قاتل أمى )) وانهمرت عيناه بالبكاء .

فقلت له : اخى ابشر بعفو الله { إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} [ النجم : 32 ]
وماذا يساوى ذنبك فى عفو أرحم الراحمين ...
.يا أخى ان الله عزوجل خلق الرحمة مائة رحمة انزل منها رحمة واحدة فى الدنيا وادخر منها تسعة وتسعين الى يوم القيامة .
تخيل يا اخى الحبيب برحمة واحدة يتراحم الناس فيما بينهم برحمة واحدة ترفع الفرس حافرها عن ولدها مخافة ان تصيبه ..برحمة واحدة يرزق الله الكافر ويسبغ عليه الكثير من النعم فيطعمه ويسقيه وي**وه ...كل ذلك برحمة واحدة يا أخى .
فتخيل كيف تكون رحمة ربك فى يوم يتطاول فيه الشيطان بعنقه طمعا فى هذه الرحمة ..
اتدرى لماذا ؟؟
لانه رأى عجبا !!
رأى ذنوبا كبيرة عظيمة يغفرها الله عزوجل ولا يبالى .

وسبحان الله ..ما أن سمع هذه الكلمات حتى استنار وجهه ورأيت الفرح والسرور مزينا لوجهه فرحا بالله ..فرحا بعفو الله وساعتها عاهدنى أن يحفظ القران حتى يختمه فكان يحفظ كل يوم ربعا من القران أو ربعين وكان يسمعها غيبا وفتح الله عليه فاخذ يقرأ فى كتب العلم والعقيدة والسيرة حتى انعم الله عليه بقسط من العلم واستمر على هذه الحال وكان دوما فى ازدياد والحمد لله رب العالمين حتى حفظ القران كاملا وكان يقوم به الليل كل أاربعة أيام او خمسة .
وأحيانا كان يقرأ بألف آية فى الليل حتى يكون من المقنطرين وصام شهرين متتابعين كفارة القتل ثم بعد ذلك صار يصوم يوما ويفطر يوما فكان صواما قواما ..حتى تمنيت أن أكون على مثل حاله فى العبادة والصبر عليها وكان كثيرا ما
يقول لى : كم أنا فى شوق إلى ربي عزوجل ؛ كفى بالموت تحفه للمؤمن ؛ يا شيخ أن أعظم يوم فى حياتى هو ذلك اليوم الذى ينفذ على فيه حكم الإعدام لأنه يوم اللقاء مع الحبيب يوم الرجوع إلى الغفور الشكور الذى يغفر الكثير من الذلل ويقبل القليل من العمل .

فقلت له : جعلك الله من الصادقين فابشر يا اخى برحمة الله عز وجل وفى آخر يوم له فى الحياة .

قال لى : أنا اشعر بأنني سوف يفرج عنى من سجن الدنيا هذه الأيام فبماذا تنصحنى أن أفعله لكى افوز فى هذا اليوم بأفضل الأعمال وأعظم الأجور قلت له أحرص على قول لا إله إلا الله
فانها أفضل الذكر وأعظم فى الميزان من السماوات والأرض.


فقال لى : ما رأيك فى أن أكثر من قول لا إله الا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ؟..
فتبسمت...

وقلت له : لقد اخترت دعاء عجبا فأن أوله تهليل وأوسطه تسبيح وآخره اعتراف بالذنب فأكثر منه وأرجو من الله أن يرحمك به وأن يتقبله منك برحمته ولا تنسي ان تصلى ركعتين سنة القتل ولا تفتر عن الذكر والدعاء .

وكان عنده شىء من الطعام الطيب فاستاذن وتركنى مسرعا وقال لى أريد أن أفعل شيئا قبل فوات الأوان فأخذ الطعام وتصدق به على إخوانه..
فقلت له : كم بقي من الطعام يا فلان ؟

فقال لى: بقي كله ان شاء الله ...



ثم فارقنى وهو يقول لا إله إلا انت سبحانك أنى كنت من الظالمين وفى عينه نظرات الوداع وكأنه كان يشعر بما ينتظره من أمر الله عزوجل وبعد أن مضى الليل وبرق الفجر ورفع الآذان مجلجلا فى أرجاء الكون فاستيقظت لصلاة الفجر واستيقظ هو وكل من حولنا وحانت ساعة الصفر فقطع سكون الصوت صوت خطوات كثيرة مسرعة تتجه نحو حجرة صاحبي ففتحوا عليه الباب فى خفة الطيور فوجدوه وقد فرغ من صلاته ممسكا بكتاب ربه يرتل ايات من القران فكان أول قول له حين رآهم لا اله الا الله ..إنا لله وإنا اليه راجعون ؛ لا إله إلا الله

فقيدوه واخرجوه وخرج معهم فى سكينة وفرح ووقار قد الهمه الصبر والثبات فى لحظة لا يثبت فيها إلا المؤمنون خرج وهو يردد لا إله إلا الله ..وسلم على إخوانه واحدا بعد الآخر وهم يردون السلام ويقولون لا إله إلا الله ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ..
فانطلقوا به إلى المكاتب ومكث هناك ساعة قال لنا من كان معه أنه توضأ فيها وصلى ومكث يذكر الله عزوجل وقد حاول بعض الضباط ان يعطيه طعاما فقال له أنى صائم والحمد لله ؛ فقد كان يصوم ويفطر يوما وكان من فضل الله عزوجل عليه أن جاءه التنفيذ وهو صائم فسبحان أرحم الراحمين ..وفى تمام الساعة السابعة صباحا مر من وراء المبنى الذى نسكن فيه متجها إلى حجرة الإعدام فرأيته ورآنى ..
فقال لى : السلام عليكم ورحمة الله .. لا إله إلا الله .

فقلت له : ابشر يا اخى الحبيب بعجائب رحمة
{ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس:58 ]

ثم انطلقوا به إلى حجرة الاعدام ونوافذ حجرات أصحابه تطل على هذه الحجرة بحيث يرون عن قرب معظم مراسم الإعدام ويرونه فى آخر لحظات عمره قبل الدخول للتنفيذ فأوصاهم بدوام الطاعة والذكر والثبات على الإسلام حتى الممات ..


وأمرهم أن يقرأوها بترتيل وتدبر لأنه كان يعلم أن الدال على الخير كفاعله ثم استدار الى أحب إخوانه إليه وقال لا تنس قيام الليل يا فلان ثم سجد شكرا لله عزوجل بعدها لقنه الشيخ ثم هرول الى الحبل وما هى إلا لحظات حتى فاضت روحه إلى بارئها .

تغمده الله بواسع رحمته ...وكان من فضل الله عليه انه رأى قبل موته بأيام أمه فى رؤيا وهى تقول له: يا بنى أعلم أننى راضية عنك .
وهذه من المبشرات له برحمة الله عزوجل .
........
السلام عليكم
انا متابعة قصة مؤثرة جدا تتعلق حفظ القرآن و ان باب التوبة مفتوح
جزاك الله خيرا آمال و ننتظر االقصة التالية











رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 20:38   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
خالصا لوجه الله
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية خالصا لوجه الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم الإيمان مشاهدة المشاركة
اليلام عليــكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع .. عسى أن يكون مبردا للهمة .. يقويها و عود ثقاب
لها فيشعلها .. القصة الأولى رائعــة نقتفي منها الكثير من العبر

و هذه قصة أخرى من بلديتي :

امرأتـان ( أختان ) قد تقدمتا في الســن .و نشأتا في عهد الاستعمار
و كما هو المعروف .. أن مواليد ذاك الوقت لا قراءة و لا كتابة إلا قلة

كبرتا في الســن .. و أنجبتا الأولاد .. و حتى أصبحن جدات
.. قررتا ( قرارا قاطعا لا عودة فيه ) أن يحفظن كتاب الله ..

بدأتا ألا بتعلم الحروف .. ثم القراءة و الكتابة ..
و شرعتا في حفظ كتاب الله .. عند نفس المعلمة التي أخذتا منها القراءة و الكتابة
قبل عـام و نصف من الآن ختمتا القرآن و الحمد لله

هما .. قد كانتا أميتان لا يفقهان شيئا من القراءة و لا الكتابة
لكن بالإاردة وصلتا إلى المبتغى المنشود
فما بالك بنا .. نقرأ و تكتب و بعيدون عن كتاب الله .. شدوا الهمة !!

وفقكن الله
السلام عليكم
والله انها قصة محفزة فجرت في قلبي همة كبيرة بارك الله فيك ترانيم الايمان . ملأ الله قلبك بالإيمان










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لحفظ, لرفع, مشمر, الهمم, القرآن, الكريم..., واقعية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc