|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-12-09, 22:41 | رقم المشاركة : 91 | ||||
|
اذا كان ادراك الحقيقة على ما هي عليه في الواقع علم فإن المنهج المتخذ الى ذالك الإدراك ينبغي بلا ريب أن يكون علما
|
||||
2010-12-10, 03:25 | رقم المشاركة : 92 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2010-12-10, 14:53 | رقم المشاركة : 93 | ||||
|
اقتباس:
اما تعارض النظرية مع القران و السنة من عدمه فهو سبب كتابة الموضوع . و بالنسبة لي السنة ليست بدرجة القران ففيها الصحيح و الضعيف والموضوع و فيها الأحاد و المتواتر . و كما ذكرت من قبل أن الأحاديث على شرط الشيخين ليست كلها يقينية الثبوت عن النبي . و كبار علماء الحديث من العسقلاني و الدارقطني إلى الألباني ضعفوا احاديث في البخاري . و كما ذكرت سابقا لأا اريد أن نفتح نقاشا جانبيا سيطول بنا حول صحة الاحاديث لكن إن كان لك ما يؤكد أن كل حديث على شرط الشيخين هو حديث يقيني الثبوت فآت به . اعتقد أن ألاخ البليدي88 قد أصاب كبد الموضوع و مشاركته مهمة جدا لتأطير النقاش. |
||||
2010-12-10, 17:06 | رقم المشاركة : 94 | ||||
|
اقتباس:
بخصوص الأية "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّقَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" فهي جاءت في السياق الذي ذكرته لكن وجه الاستدلال فيها ليس ضرورة أن آدم خلق من دون أب و أم أو إقرار بذلك , فالمعلوم أن النصارى يؤمنون بخلق الله للبشر من طين مهما كانت الكيفية فإقرارهم بقدرة الله على خلق الإنسان من تراب (سواء كان تدريجيا أو فوريا) يوجب عدم تعجبهم من خلقه عيسى عليه السلام من دون أب. فالآية تحتمل القراءتين و التفسيرين. أما الأية " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراًوَنِسَاء" فظاهرها يتعارض و فرض الخلق بالتطور . فربما يكون المعنى منه الخلية الاولى التي نشات منها بقية الانواع و انتقال اشكال الحياة من اللاجنسية إلى الجنسية او الانقسام الخلوي . و وجدت من يقول : أما قوله تعالى: (جعل منها زوجها) فيعني أنه تعالى خلق زوجها من نوعها ليكونالزوجان متجانسين.. يؤثر أحدهما في الآخر. لكن كل هذا مرجوح و الراجح من دلالة الالفاظ هو التصور الغير تطوري للبشر. و هنا معضلة حقيقية لأن آيات أخرى يكون الراحج فيها القول بالتطور مثلا الآية : (إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين * فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) فالراحج أن الآية تدل على أن هناك فترة زمنية بين الخلق و التسوية و نفخ الروح و أكثر دلالة على ذلك الآية : (الذي أحسن كل شيء خلقه، وبدأ خلق الإنسان من طين * ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين * ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قيلا ما تشكرون) فهي واضحة الدلالة أن لخلق الإنسان بداية من الطين تلاه جعل نسله من من سلالة من ماء مهين ( كما تتكاثر كل الحيوانات) ثو سواه و اخيرا نفخ فيه من روحه . و جعل نسل الانسان من ماء مهين قبل تسويته و نفخ الروح فيه أقرب من التصور التطوري منها إلى الخلق الفوري . والآية: (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) تحتمل ألأمرين لكن احتمال التطور هو الراحج في نظري هنا و الآية : ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) مما يرحج القول بالتطور في الخلق و الآية التي لم أستدل بها من قبل قوله تعالى : (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ) فالخطاب هنا كما يبدو موجه لكل البشر و الظاهر من الأية أن الله أنشأ البشر من قوم أخرين . لذلك في هذه الآية و غيرها يكون التفسير التطوري هو الراجح . و كلام الله لا يقبل التناقض و الاختلاف. فكيف نوفق بين ألآيات؟ هل يحق لنا أن نلجا للتأويل بمعنى : صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح لدليل يقترن به أو بقرينة تدل عليه؟؟ أليس في هذه الأيات و من مكتشفات العلماء في هذا المجال ما يكفي من القرائن لصرف النظر عن المعنى الراحج إلى المعنى المرجوح ؟؟؟ و كيف نشرح هذه الايات لتتوافق مع تصوري فوري للبشر ؟؟؟ الأكيد أن اهل العلم أختلفوا في قضية التأويل. لكن عدم اللجوء إلى التأويل معناه التفويض لكن التفويض يكون غالبا في أمور الغيب مما لا تدركه عقولنا غير ان مسالة الخلق هي من مسائل البحث (عالم الشهادة) كما تدل عليه الآية ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) يقول تعالى : "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا" أي أن القرآن الكريم بعيد عن ما يوجب الريب في انه من عند غير الله لانتفاء الاختلاف الكثير فيه من مثل ما هو واقع في كتب الأديان الأخرى كالتوراة و الإنجيل و الفيدا و التلمود . و الآية تدل على أنه قد يوجد في القرآن القليل من الاختلاف الذي يوجبه تعارض الأفهام بين البشر لكنه مما لا يوجب الريب في انه من عند الله. عدم توفر الإجابات عن بعض التساؤلات لا يجب أن يكون مدعاة للذعر والشك و الريب. من الطبيعي جدا ان تكون هناك فراغات غير مملوءة و تساؤلات لم يجب عنها بعد سواء في الدين أو غيره . مشكلة التفاسير القديمة أنها تريد أن تجيب عن كل شيء حتى جنس نملة سيدنا سليمان و اسمها. و الذي أعنيه أنه لا إشكال عندما تبقى بعض الاسئلة مطروحة و ليس بالضرورة أن تكون لدينا إجابات عن كل شيء . سؤالك عن عدم وجود في الحفريات ما يدل على الأصناف الانتقالية ؟؟ صحيح أن هناك فراغات في السجل الحفري ربما لان المراحل الانتقالية اقصر لأنها بسبب تغيرات و تقلبات في البيئة. أو ربما لأن المراحل الانتقالية دورية ( مرتبطة بانعكاس المجال الكهرومغناطيسي للارض) لكن لدينا في السجل الحفري مثلا دلائل على تطور الطيور من الزواحف (الarchaepteryx ) كما ان بقايا إنسان نياندرتال و هومو اريكتيس الذين عاشا منذ أقل من مليون سنة كثيرة , في حين يصعب العثور على مستحثات للأنواع الانتقالية القديمة. لكن بالرغم من ذلك فإن كل الاكتشافات لا تتعارض مع السلم التطوري أي تسلسلها من البسيط إلى المعقد . |
||||
2010-12-10, 17:19 | رقم المشاركة : 95 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله |
|||
2010-12-10, 19:22 | رقم المشاركة : 96 | |||
|
ذكرت عن السلف أنهم قاصرين بالفهم وكلامهم ليس قرآنا بمعنى ليس شرطا أن نأخذ به وأن علينا أن نجتهد طيب لا بأس بأن نجتهد ولكن بالأول نحترم كلام الأوائل فلولاهم ما قام الإسلام حتى يومنا هذا فكانوا لبنة قوية أستفادت الأمم من علمهم وأيضا المجتهد لابد أن يكون كفؤ لذلك نسألك من شيخك أنت ومن هم معلمك حيث أن السلف المجتهدين كانوا لهم معلمين وكانوا هم أنفسهم عالمين الشي الثاني ذكرنا لك أن الله عذب بني السبت أن جعلهم قردة وخنازير وهذا عقاب شديد لهم فهل تضن أن الله عاقبهم بأن ردهم الى نسبهم الأول ما رأيك لم تجب على سؤالنا..؟؟ الشي الآخر في كل الكتب السماويه لم يبين دليل واحد على أن خلقنا كان بالتطور ومن القرود أبدا غير مذكور بالمسيح وباليهود والمسلمين كلهم يقرأون الكتاب ويعلمون أن الله خلق آدم بالجنه هناك وعلمه الأسماء. أنت قلت عن كتب المسيح واليهود خرافه وتحريف إذن عليك أن تصدق القرآن فهو يشاركهم الرأي. وأيضا أحب أن أضيف أن الله قال عن الحيوانات أمم أمثالكم ولم يقل منها أنشأناكم.. {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَىْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)} (سورة الأنعام). إعلم أيها المجتهد أن هذا العلم فيه من الإلحاد الكثير
ومعروف العلمانيين بعد أن تعمقوا بهذا العلم كفروا بالله وآمنوا بما أستشهدوه ولم يعلموا أنما هو فتنة كذلك من يؤمن بهذا العلم يؤمن أيضا بتناسخ الأرواح لدرجه أنهم أنكروا البعث وقالوا أن الإنسان هو الإله وأن الروح لا تموت بل ترتقي من جيل الى جيل وإن الإنسان هو الله ولا حول ولا قوة الا بالله |
|||
2010-12-10, 19:54 | رقم المشاركة : 97 | ||||
|
|
||||
2010-12-10, 20:36 | رقم المشاركة : 98 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2010-12-10, 22:29 | رقم المشاركة : 99 | |||
|
هناك نقطة مهمة يجب توضيحها و الاتفاق عليها هو أنه ليس واجب علينا اثبات نظرية التطور من القرآن و السنة, بل يكفي إثبات أنه لا يوجد قول قطعي الثبوت و الدلالة ينفي هذا الأمر. |
|||
2010-12-10, 22:41 | رقم المشاركة : 100 | |||
|
شكرا على المشاركة . أحترم رأيك و إن كنت اختلف معك
|
|||
2010-12-10, 23:05 | رقم المشاركة : 101 | ||||
|
اقتباس:
مسألة المشيخة و التزكية ليست شرطا للعلم بل المهم هو قوة الحجة و البيان و الدليل. و لست أدعي أنني عالم أصلا . لكن من حق كل مسلم أن يناقش و يبحث مادام أن الله قد أنعم عليه بنعمة العقل . المهم هو تحري الصواب و الحق. أصحاب السبت الذين مسخهم الله قردة و خنازير هم من بني إسرائيل و بني إسرائيل يعودون لأقل من 18 قرنا مضى في حين تعود القردة لملايين السنين. و إذا صح القول بتطورنا من القردة فيكون في مسخهم ردا لهم لأصلهم الأول. كتب اليهود و النصارى محرفة و لا يصح الأخذ عنها و القرآن لا يشاركهم الرأي لكن المفسرون أخذوا بأقوال اليهود و النصارى في موضوع الخلق و كثير من القصص و فسروا بها القرآن حتى صار فهمنا للنصوص يتطابق مع تفاسيرهم. و صرنا لا نميز بين دلالة النص و قول المفسر و صار قول المفسر لصيقا بالنص حتى إذا خالفه أحدنا اتهمناه بالزندقة و الكفر و الإلحاد. الحيوانات أمم امثالنا . و الله عز و جل يقول : (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ) من هم هؤلاء القوم ؟؟؟؟ أرجو أن توضحي لي علاقة التطور بالقول بتناسخ الأرواح ؟؟؟؟؟ الذي اعرفه هو أن التطورية نظرية في أصل الأنواع و عقيدة التناسخ من عقائد الهندوس و البوذيين . و لا استلزام بينهما |
||||
2010-12-10, 23:23 | رقم المشاركة : 102 | ||||
|
اقتباس:
لا شك أن ذلك كله من خرافات التوراة و القرآن لا يقول بالطوفان الذي عم كل الارض و الظاهر أن نوحا عليه السلام حمل من كل زوجين إثنين من كائنات تلك المنطقة الصغيرة ليكون له و لمن نجا معه امكانية اعمار الارض بسهولة بعد الطوفان و الله أعلم . جميعنا يرفض الإلحاد. |
||||
2010-12-10, 23:40 | رقم المشاركة : 103 | ||||
|
اقتباس:
للأسف الكثير يعتقد أن "كل شيء" في قوله تعالى "ونزَّلْنا عليكَ الكتابَ تبياناً لكلِّ شيء" تعني كل العلوم و المعارف. و كأنه لا يوجد شيء يعلمه الله إلا و وجد في القران. و إذا صح هذا فيصح قول من قال أن للقرآن باطنا و ظاهرا. نحن مأمورون بالتدبر في آيات الله في الآفاق و في الأنفس. كما يجب علينا أيضا أن لا نتخذ من علمائنا اربابا من دون الله كما جعل اليهود و النصارى احبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله لا يجرؤون على مخالفتهم. و أن الحق لا يعرف بالرجال لكن يعرف بالدليل و الحجة والبرهان . |
||||
2010-12-11, 00:34 | رقم المشاركة : 104 | ||||
|
اقتباس:
بالنسبه للمشيخه والتزكيه شرط للإجتهاد في القرآن والسنه لأن هنا نتكلم عن القرآن وليس أي علم آخر حتى أن العلوم الدنيوية لا يؤخذ بآراء كل من هب ودب بل من أصحاب الشهادات والمتخصصين بالعلوم تلك. فالإحترام واجب والأخذ بما قالوا فهم مدرستنا التي نستمد منهم العلم والبيان نعم يكون هناك إجتهاد ولكن بشروط أن يكون له معلم شيخ دين وأن يكون ملتزم بالدين عارف بالشريعة هذا فضلا عن الشهاده بالشريعة وفهما بالقرآن والسنة.. بالنسبة للقرده هم موجودين من قبل ظهوربني اسرائيل لكن السؤال هل يعاقبهم الله البشربردهم الى نسبهم الأول الله أنزلهم الى الحضيض بهذا المسخ وأن القردة والخنازير مهانة كبرى لبني آدم. بالنسبة لكتب التوراة والأنجيل والقرآن كلها من الله والله واحد أحد هناك تحريف طرأ على الانجيل والتوراة ولكن يتفقون معنا أن أبونا آدم خلق بالجنه ولا يعني أن السلف كلامهم كله اسرائليات هناك علماء شرفوا الأمة بعلمهم وما أكثرهم إن لم تعرفهم جنئنا لك بأسمائهم. وسؤالك من هؤلاء القوم .. ؟ الآية واضحة لا تحتاج للشرح أي أن الله يبدل الناس بقوم آخرون من جيل آخر وقرن آخر يكونون أفضل منهم وكلمة قوم تطلق على البشر أم تضن أن القوم عن الحيوانات سخافه. أما بالنسبه لعلم التطور فهي خطوة من خطوات الشيطان حتى إذا آمنا بها عندها يأتي الشيطان ويسألنا ماذا عن الروح فتكون الإجابة ( تناسخ الأرواح ) وهذا ما يؤمن به الآن العلمانيين وما أكثرهم. |
||||
2010-12-11, 04:11 | رقم المشاركة : 105 | |||
|
يا أخت بس يا بحر إذا سؤلنا عن الروح نجيب أنها من أمر ربي |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc