هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟ - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-09, 22:41   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
*مصطفى*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا كان ادراك الحقيقة على ما هي عليه في الواقع علم فإن المنهج المتخذ الى ذالك الإدراك ينبغي بلا ريب أن يكون علما
ونظرية التطور في حد ذاتها شبهة مبنية على أسس متناقضة فالسجل الحفري ذاته يثبت عكس النظرية فهل على أن أنقل كل أقوال العلماء الناقضة لهذه الشبهة كما تفعل أنت لتثبت يقنية النظرية بل أنت أصلا غير مقتنع بيقينها

و بأختصار , إذا ثبت أننا خلقنا من ماء مهين فلا يحق الاعتراض و إذا ثبت أننا تطورنا من قردة فلا يحق الاعتراض . من نحن حتى نملي على الخالق الصورة المناسبة للخلق؟؟؟؟؟ إذا ثبت علميا أن الله خلقنا من قردة فهي حقيقة شئنا أم أبينا
والشبهة أقرب للظن من اليقين فكيف ترد نص القرآن في خلق الإنسان بالصورة والأسم والكيف الذي هو عليه الآن ..وصحيح الحديث الذي يقول بخلق ادم على صورته التي هو عليها الأن

هذه الشبهة قديمة لا زالت تنازع القرآن والسنة الصحيحة وما كان خرافة وأقاويل لا يقبله المسلمون وما نظرية تطور الإنسان الا خرافة وقد قلت لك حرفت الشبهات والأساطير والخرافات التوراة والأنجيل فلا مجال لها
أن تعبث بالقرآن ردها الى أهلها كما ردوا أصل الإنسان الى القرد و الإنسان مخلوق** من حيث الجنس **من تراب **ومتكاثرمن حيث المصدر** من الإنسان الأول أدم عليه الصلاة والسلام
أنت تجادل في حقيقة يقينية الشواهد نفسها التي أولها البعض في نظرية التطور حاج بها البعض في رد هذه
النظرية فهل تنكر هذا أنت وترد نص القرآن والسنة الدالة على كون أدم مخلوق في صورته وهيئته هذه لا
كائن متطور . بل مازالت الشبهة منذ القدم وكانت سبب في دفع بعض المسلمين الى الإلحاد والبعض الى نهج
الأسطير كالصوفية والفلاسفة فكانت عليهم فتنة ...فاتقي الشبهة









 


قديم 2010-12-10, 03:25   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أشكرك على طرح هذا الموضوع الهام و الجريء

كنت أفضل لو طرحت الموضوع بغض النظر عن الانسان و جعلت منه استثناء, لنرى ردود الفعل بصفة علمية و منطقية. بعيدا عن الجدل الديني ففي القرآن و السنة لا يوجد ما ينفي نظرية التطور فيما يخص النبات و الحيوان, بغض النظر عن صحتها أو لا.
أو لو بدأت الموضوع من البداية من بداية خلق السموات و الارض من الانفجار الكبير فهي نظرية ( الانفجار الكبير) يقر بها اغلب العلماء المسلمين بل هناك آيات قرآنية تدل عليها و فيها إعجاز علمي كبير و جلي. فيكون الخلق التدريجي التطوري ( بإرادة الله و تدبيره) مستمر منذ خلق السموات و الارض.

فخلق الانسان هو المعضلة في هذا الطرح.

فحسب نظرية التطور آدم و لد من أب و أم من البشر فالتطور تدريجي و بطيء جدا لا تظهر الاختلافات في الجنس الواحد إلا بعد مرور آلاف بل مئات الآلاف من السنين.

و قد قال الله تعالى في خلق الانسان : " ‏( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )

و هذه الآية التي مررت عليها و التي لم تعطي جوابا كافيا عن كيفيت فهمك لها. فهي من سياقها واضحة أنها جاءت ردا على من يؤلهون عيسى عليه السلام و كأن لسان حالهم يقول " إن عيسى ولد من غير أب فإذن هو إلاه "

فكان رد الله " إن مثل عيسى عند الله (أي خلقه من غير أب بغض النظر أكان فوريا أو في رحم أمه ) كمثل آدم ( أي إن كنتم تعجبون من أن عيسى و لد من غير أب فقد خلق الله آدم من غير أب و لا أم ) خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "

و بالتالي خلق عيسى عليه السلام في رحم أمه ليس هو الموضوع. و إن قلت إن الآية لا تدل على أن آدم خلق من غير اب و لا أم . فما المقصود إذن.

و قال تعالى : ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء ("
و هذه الآية أيضا تدل على أن حواء خلقت من آدم كما جاء في الأحاديث

" خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا " النفس الواحدة آدم عليه السلام و زوجها حواء عليها السلام

" وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء "أي ذريتهم بني آدم و حواء.

و كما قال العلماء إن الله خلق إنسان من أم و من غير أب " عيسى عليه السلام"
و خلق إنسان من أب و من غير أم " حواء عليها السلام "
و خلق إنسان من دون أب و لا أم " آدم عليه السلام "
و خلق بقية البشر من أب و أم

فقد استوفى كل الاحتمالات الممكنة

و رجوعا إلى الحفريات
فإن أي صنف ليتطور عبر آلاف السنين يمر بمراحل انتقالية و من المفروض أن هذه الأصناف الانتقالية أكثر بكثير من الاصناف المعروفة . فكما ذكرت من قبل أي صنف يمر من ن1 إلى ن10 مثلا حتى يظهر الفرق جليا بين الصنفين . إذن حسب هذا المثال عندنا صنفان و ثمانية أصناف أو مراحل انتقالية ( بالرغم أنه في الحقيقة العملية مستمرة دون انقطاع لآلاف السنين فالمراحل الانتقالية أكثر بكثير من ذلك)

لماذا لا نجد في الحفريات هذه الأصناف الانتقالية ؟










قديم 2010-12-10, 14:53   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مصطفى* مشاهدة المشاركة
اذا كان ادراك الحقيقة على ما هي عليه في الواقع علم فإن المنهج المتخذ الى ذالك الإدراك ينبغي بلا ريب أن يكون علما
ونظرية التطور في حد ذاتها شبهة مبنية على أسس متناقضة فالسجل الحفري ذاته يثبت عكس النظرية فهل على أن أنقل كل أقوال العلماء الناقضة لهذه الشبهة كما تفعل أنت لتثبت يقنية النظرية بل أنت أصلا غير مقتنع بيقينها

و بأختصار , إذا ثبت أننا خلقنا من ماء مهين فلا يحق الاعتراض و إذا ثبت أننا تطورنا من قردة فلا يحق الاعتراض . من نحن حتى نملي على الخالق الصورة المناسبة للخلق؟؟؟؟؟ إذا ثبت علميا أن الله خلقنا من قردة فهي حقيقة شئنا أم أبينا
والشبهة أقرب للظن من اليقين فكيف ترد نص القرآن في خلق الإنسان بالصورة والأسم والكيف الذي هو عليه الآن ..وصحيح الحديث الذي يقول بخلق ادم على صورته التي هو عليها الأن

هذه الشبهة قديمة لا زالت تنازع القرآن والسنة الصحيحة وما كان خرافة وأقاويل لا يقبله المسلمون وما نظرية تطور الإنسان الا خرافة وقد قلت لك حرفت الشبهات والأساطير والخرافات التوراة والأنجيل فلا مجال لها
أن تعبث بالقرآن ردها الى أهلها كما ردوا أصل الإنسان الى القرد و الإنسان مخلوق** من حيث الجنس **من تراب **ومتكاثرمن حيث المصدر** من الإنسان الأول أدم عليه الصلاة والسلام
أنت تجادل في حقيقة يقينية الشواهد نفسها التي أولها البعض في نظرية التطور حاج بها البعض في رد هذه
النظرية فهل تنكر هذا أنت وترد نص القرآن والسنة الدالة على كون أدم مخلوق في صورته وهيئته هذه لا
كائن متطور . بل مازالت الشبهة منذ القدم وكانت سبب في دفع بعض المسلمين الى الإلحاد والبعض الى نهج
الأسطير كالصوفية والفلاسفة فكانت عليهم فتنة ...فاتقي الشبهة
أنت محق فأنا لم اقل بيقينية النظرية. بلوغ اليقين ليس أمرا هينا في كل الأمور . لكن النظرية متماسكة بشكل جيدا و لا يوجد من الاسباب المادية و الحجج العلمية مل يجعلني أرفضها. الله عز و جل اعطانا العقل لنميز به و الذي يبدو من كل الاكتشافات إلى هذه الساعة هو ان التطور هو الآلية التي نشأ وفقها الكون و المجرات و النجوم و الكواكب و الجبال و الانهار و البحار و الانواع . و بخصوص السجل الحفري فليس صحيحا أنه يناقض النظرية. لكن الصحيح هو أن نقول أن به فراغات , هذه الفراغات لا زالت تضيق يوما بعد يوم .

اما تعارض النظرية مع القران و السنة من عدمه فهو سبب كتابة الموضوع . و بالنسبة لي السنة ليست بدرجة القران ففيها الصحيح و الضعيف والموضوع و فيها الأحاد و المتواتر . و كما ذكرت من قبل أن الأحاديث على شرط الشيخين ليست كلها يقينية الثبوت عن النبي . و كبار علماء الحديث من العسقلاني و الدارقطني إلى الألباني ضعفوا احاديث في البخاري . و كما ذكرت سابقا لأا اريد أن نفتح نقاشا جانبيا سيطول بنا حول صحة الاحاديث لكن إن كان لك ما يؤكد أن كل حديث على شرط الشيخين هو حديث يقيني الثبوت فآت به .

اعتقد أن ألاخ البليدي88 قد أصاب كبد الموضوع و مشاركته مهمة جدا لتأطير النقاش.









قديم 2010-12-10, 17:06   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أشكرك على طرح هذا الموضوع الهام و الجريء

كنت أفضل لو طرحت الموضوع بغض النظر عن الانسان و جعلت منه استثناء, لنرى ردود الفعل بصفة علمية و منطقية. بعيدا عن الجدل الديني ففي القرآن و السنة لا يوجد ما ينفي نظرية التطور فيما يخص النبات و الحيوان, بغض النظر عن صحتها أو لا.
أو لو بدأت الموضوع من البداية من بداية خلق السموات و الارض من الانفجار الكبير فهي نظرية ( الانفجار الكبير) يقر بها اغلب العلماء المسلمين بل هناك آيات قرآنية تدل عليها و فيها إعجاز علمي كبير و جلي. فيكون الخلق التدريجي التطوري ( بإرادة الله و تدبيره) مستمر منذ خلق السموات و الارض.

فخلق الانسان هو المعضلة في هذا الطرح.

فحسب نظرية التطور آدم و لد من أب و أم من البشر فالتطور تدريجي و بطيء جدا لا تظهر الاختلافات في الجنس الواحد إلا بعد مرور آلاف بل مئات الآلاف من السنين.

و قد قال الله تعالى في خلق الانسان : " ‏( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )

و هذه الآية التي مررت عليها و التي لم تعطي جوابا كافيا عن كيفيت فهمك لها. فهي من سياقها واضحة أنها جاءت ردا على من يؤلهون عيسى عليه السلام و كأن لسان حالهم يقول " إن عيسى ولد من غير أب فإذن هو إلاه "

فكان رد الله " إن مثل عيسى عند الله (أي خلقه من غير أب بغض النظر أكان فوريا أو في رحم أمه ) كمثل آدم ( أي إن كنتم تعجبون من أن عيسى و لد من غير أب فقد خلق الله آدم من غير أب و لا أم ) خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "

و بالتالي خلق عيسى عليه السلام في رحم أمه ليس هو الموضوع. و إن قلت إن الآية لا تدل على أن آدم خلق من غير اب و لا أم . فما المقصود إذن.

و قال تعالى : ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء ("
و هذه الآية أيضا تدل على أن حواء خلقت من آدم كما جاء في الأحاديث

" خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا " النفس الواحدة آدم عليه السلام و زوجها حواء عليها السلام

" وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء "أي ذريتهم بني آدم و حواء.

و كما قال العلماء إن الله خلق إنسان من أم و من غير أب " عيسى عليه السلام"
و خلق إنسان من أب و من غير أم " حواء عليها السلام "
و خلق إنسان من دون أب و لا أم " آدم عليه السلام "
و خلق بقية البشر من أب و أم

فقد استوفى كل الاحتمالات الممكنة

و رجوعا إلى الحفريات
فإن أي صنف ليتطور عبر آلاف السنين يمر بمراحل انتقالية و من المفروض أن هذه الأصناف الانتقالية أكثر بكثير من الاصناف المعروفة . فكما ذكرت من قبل أي صنف يمر من ن1 إلى ن10 مثلا حتى يظهر الفرق جليا بين الصنفين . إذن حسب هذا المثال عندنا صنفان و ثمانية أصناف أو مراحل انتقالية ( بالرغم أنه في الحقيقة العملية مستمرة دون انقطاع لآلاف السنين فالمراحل الانتقالية أكثر بكثير من ذلك)

لماذا لا نجد في الحفريات هذه الأصناف الانتقالية ؟
نعم أصبت , خلق الإنسان هو المعضلة .
بخصوص الأية "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّقَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" فهي جاءت في السياق الذي ذكرته لكن وجه الاستدلال فيها ليس ضرورة أن آدم خلق من دون أب و أم أو إقرار بذلك , فالمعلوم أن النصارى يؤمنون بخلق الله للبشر من طين مهما كانت الكيفية فإقرارهم بقدرة الله على خلق الإنسان من تراب (سواء كان تدريجيا أو فوريا) يوجب عدم تعجبهم من خلقه عيسى عليه السلام من دون أب. فالآية تحتمل القراءتين و التفسيرين.

أما الأية " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراًوَنِسَاء" فظاهرها يتعارض و فرض الخلق بالتطور . فربما يكون المعنى منه الخلية الاولى التي نشات منها بقية الانواع و انتقال اشكال الحياة من اللاجنسية إلى الجنسية او الانقسام الخلوي . و وجدت من يقول : أما قوله تعالى: (جعل منها زوجها) فيعني أنه تعالى خلق زوجها من نوعها ليكونالزوجان متجانسين.. يؤثر أحدهما في الآخر.
لكن كل هذا مرجوح و الراجح من دلالة الالفاظ هو التصور الغير تطوري للبشر. و هنا معضلة حقيقية
لأن آيات أخرى يكون الراحج فيها القول بالتطور
مثلا الآية : (إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين * فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) فالراحج أن الآية تدل على أن هناك فترة زمنية بين الخلق و التسوية و نفخ الروح
و أكثر دلالة على ذلك الآية : (الذي أحسن كل شيء خلقه، وبدأ خلق الإنسان من طين * ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين * ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قيلا ما تشكرون) فهي واضحة الدلالة أن لخلق الإنسان بداية من الطين تلاه جعل نسله من من سلالة من ماء مهين ( كما تتكاثر كل الحيوانات) ثو سواه و اخيرا نفخ فيه من روحه . و جعل نسل الانسان من ماء مهين قبل تسويته و نفخ الروح فيه أقرب من التصور التطوري منها إلى الخلق الفوري .
والآية: (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) تحتمل ألأمرين لكن احتمال التطور هو الراحج في نظري هنا
و الآية : ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) مما يرحج القول بالتطور في الخلق
و الآية التي لم أستدل بها من قبل قوله تعالى : (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ) فالخطاب هنا كما يبدو موجه لكل البشر و الظاهر من الأية أن الله أنشأ البشر من قوم أخرين . لذلك في هذه الآية و غيرها يكون التفسير التطوري هو الراجح .

و كلام الله لا يقبل التناقض و الاختلاف. فكيف نوفق بين ألآيات؟
هل يحق لنا أن نلجا للتأويل بمعنى : صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح لدليل يقترن به أو بقرينة تدل عليه؟؟
أليس في هذه الأيات و من مكتشفات العلماء في هذا المجال ما يكفي من القرائن لصرف النظر عن المعنى الراحج إلى المعنى المرجوح ؟؟؟
و كيف نشرح هذه الايات لتتوافق مع تصوري فوري للبشر ؟؟؟
الأكيد أن اهل العلم أختلفوا في قضية التأويل. لكن عدم اللجوء إلى التأويل معناه التفويض لكن التفويض يكون غالبا في أمور الغيب مما لا تدركه عقولنا غير ان مسالة الخلق هي من مسائل البحث (عالم الشهادة) كما تدل عليه الآية ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ)


يقول تعالى : "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا" أي أن القرآن الكريم بعيد عن ما يوجب الريب في انه من عند غير الله لانتفاء الاختلاف الكثير فيه من مثل ما هو واقع في كتب الأديان الأخرى كالتوراة و الإنجيل و الفيدا و التلمود . و الآية تدل على أنه قد يوجد في القرآن القليل من الاختلاف الذي يوجبه تعارض الأفهام بين البشر لكنه مما لا يوجب الريب في انه من عند الله.

عدم توفر الإجابات عن بعض التساؤلات لا يجب أن يكون مدعاة للذعر والشك و الريب. من الطبيعي جدا ان تكون هناك فراغات غير مملوءة و تساؤلات لم يجب عنها بعد سواء في الدين أو غيره . مشكلة التفاسير القديمة أنها تريد أن تجيب عن كل شيء حتى جنس نملة سيدنا سليمان و اسمها. و الذي أعنيه أنه لا إشكال عندما تبقى بعض الاسئلة مطروحة و ليس بالضرورة أن تكون لدينا إجابات عن كل شيء .

سؤالك عن عدم وجود في الحفريات ما يدل على الأصناف الانتقالية ؟؟
صحيح أن هناك فراغات في السجل الحفري ربما لان المراحل الانتقالية اقصر لأنها بسبب تغيرات و تقلبات في البيئة. أو ربما لأن المراحل الانتقالية دورية ( مرتبطة بانعكاس المجال الكهرومغناطيسي للارض) لكن لدينا في السجل الحفري مثلا دلائل على تطور الطيور من الزواحف (الarchaepteryx ) كما ان بقايا إنسان نياندرتال و هومو اريكتيس الذين عاشا منذ أقل من مليون سنة كثيرة , في حين يصعب العثور على مستحثات للأنواع الانتقالية القديمة. لكن بالرغم من ذلك فإن كل الاكتشافات لا تتعارض مع السلم التطوري أي تسلسلها من البسيط إلى المعقد .









قديم 2010-12-10, 17:19   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
أحلام اليقضة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله
أن نؤيد نظرية التطور ككل ، علينا ان نؤيد بذلك حقيقة أصل الإنسان، أنه كان فيما مضى قردا
سأرد عليك بآية تغنيك عن رأيي في هذه النظرية ككل " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ "
تحياتي










قديم 2010-12-10, 19:22   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
بس يا بحر
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ذكرت عن السلف أنهم قاصرين بالفهم وكلامهم ليس قرآنا
بمعنى ليس شرطا أن نأخذ به وأن علينا أن نجتهد
طيب لا بأس بأن نجتهد ولكن بالأول نحترم كلام الأوائل
فلولاهم ما قام الإسلام حتى يومنا هذا فكانوا لبنة
قوية أستفادت الأمم من علمهم
وأيضا المجتهد لابد أن يكون كفؤ
لذلك نسألك من شيخك أنت ومن هم معلمك
حيث أن السلف المجتهدين كانوا لهم معلمين وكانوا هم أنفسهم عالمين

الشي الثاني ذكرنا لك أن الله عذب بني السبت أن جعلهم قردة وخنازير
وهذا عقاب شديد لهم
فهل تضن أن الله عاقبهم بأن ردهم الى نسبهم الأول

ما رأيك لم تجب على سؤالنا..؟؟

الشي الآخر في كل الكتب السماويه لم يبين دليل واحد
على أن خلقنا كان بالتطور ومن القرود أبدا غير مذكور
بالمسيح وباليهود والمسلمين كلهم يقرأون الكتاب
ويعلمون أن الله خلق آدم بالجنه هناك وعلمه الأسماء.
أنت قلت عن كتب المسيح واليهود خرافه وتحريف
إذن عليك أن تصدق القرآن فهو يشاركهم الرأي.

وأيضا أحب أن أضيف أن الله قال عن الحيوانات أمم أمثالكم
ولم يقل منها أنشأناكم..

{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَىْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)} (سورة الأنعام).



إعلم أيها المجتهد أن هذا العلم فيه من الإلحاد الكثير
ومعروف العلمانيين بعد أن تعمقوا بهذا العلم كفروا بالله
وآمنوا بما أستشهدوه ولم يعلموا أنما هو فتنة
كذلك من يؤمن بهذا العلم يؤمن أيضا بتناسخ الأرواح
لدرجه أنهم أنكروا البعث وقالوا أن الإنسان هو الإله
وأن الروح لا تموت بل ترتقي من جيل الى جيل
وإن الإنسان هو الله ولا حول ولا قوة الا بالله









قديم 2010-12-10, 19:54   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
بس يا بحر
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
و انا اوجه سؤالي لكل من يعترض على نظرية التطور :
- هل تنكر ان عمر الأرض يقدر بملايين السنين ؟

- هل تنكر وجود الديناصورات ؟
- هل تنكر ان كل الاكتشافات في علم الإحاثة تبين أن الحياة على الارض تقدر بمئات الملايين من السنين و أنه كلما نقبنا في الطبقات الاقدم كانت أشكال الحياة أبسط ؟
1- إذا كنت ممن ينكرون هذا فبين لنا ما الذي يدعوك لإنكاره؟
2- و إذا كنت لا تنكره فما هو تفسيرك له ؟

هذا هو جوهر الموضوع الذي يتهرب منه الجميع


نحن لا ننكر ولا نؤيد ، نقول ما شهدناه بأعيننا أو تعلمناه من القرآن أو السنة.
وبالنسبة لعمر الأرض إن طال أو قصر ما دخله فيما تعلن عن خلق الإنسان
ذكر الله أنه خلق الأرض قبل خلق الإنسان وذكرنا من قبل الآيات.

أما الديناصورات لا ننكرها فقد وجدوا لها آثار بالحفريات ، ولكن ليس شرطا
أن إنقراضها بسبب البيئه ، لما لا تقولوا عن ما جرى لسيدنا نوح عندما أخذ
زوجين أثنين من الحيوانات قبل أن يغرق الله قوم نوح من قبل يكون السبب
في إنقراض ما قد سلف. ولله العلم فنحن لا نؤيد ولا ننكر. ولكن نرفض الإلحاد













قديم 2010-12-10, 20:36   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

صدق الفاروق حين قال لا تجادلوا اهل الأهواء بالقرآن فإنه حمال الأوجه و لكن جادلوهم بالسنة و مخالفنا الظاهر انه لا يرفع للسنة راسا و يكفي حديث الشفاعة في كون آدم أبو البشر حين يفزع اليه الناس ليطلب من ربه ما هو مذكور و يقلون له انت أبو البشر


و يكفي لبيان أن آدم خلق من تراب قوله تعالى (خلقه من تراب)

و كذلك قد خاطبنا الله بقوله (يا بني آدم) و لو كان هناك بشر من خير نسل آدم لما لزمهم خطاب القرآن لأنهم غير بني آدم

و اما ما طلبته مني فذلك و الله اشهر من ان يبين و سال الأطفال في الكتاتيب فسينبئونك عن أحاديث الصحيحين










قديم 2010-12-10, 22:29   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك نقطة مهمة يجب توضيحها و الاتفاق عليها هو أنه ليس واجب علينا اثبات نظرية التطور من القرآن و السنة, بل يكفي إثبات أنه لا يوجد قول قطعي الثبوت و الدلالة ينفي هذا الأمر.

و قوله تعالى "ونزَّلْنا عليكَ الكتابَ تبياناً لكلِّ شي‏ء"

فليس المقصود من (كلّ شي‏ء) الميكانيك و الالكترونيك و علومَ الطبيعة أو الكيمياء والفيزياء أو الاكتشافات العلميّة، لأنَّ دور القرآن أسمى من ذلك فهو كلام الله الذي يبين لنا عقيدتنا و عباداتنا و أن يجعل حياتنا تسير في خطِّ الاستقامة، وأن يفتح لنا باب الحقِّ والخير والعدل في أحوالنا الروحية والاجتماعية و الأخلاقية و العلاقات فيما بيننا. ولهذا فالقرآن ليس هو الكتاب الذي يحدّثنا عن النظريات العلميّة والاكتشافات والاختراعات، وإن كان يشير في بعض آياته إلى بعض أسرار الخليقة وقوانين الحياة الطبيعيّة ليثبتنا و نزداد إيمانا و لتكن حجة على الكافرين.

و نظرية التطور لا تعني بالضرورة الالحاد فقد جعل الله لكل شيء سببا و إنما كل أمر فهو بإرادة الله و تدبيره و نظرية الانفجار الكبير مثلا هي أيضا أصحابها ملحدين و رغم ذلك فهي لا تتعارض مع ديننا و لم يعارضها المسلمين. و في مسألة بداية الخلق كلام الله واضح إذ قال
" قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير "

و هذا أمر واضح من الله لتوجيهنا في مسألة الخلق " قل سيروا في الأرض" أي الضرب في الأرض و البحث و التقصي و الاكتشاف " فانظروا كيف بدأ الخلق " أي بإمكانكم أيها الناس بالبحث العلمي و التقصي أن تعلموا كيف بدأ الخلق, و أنها ليست من الغيبيات فالتدبر و البحث العلمي في هذه القضية هو أمر من الله العلي القدير.

و لكن للأسف تركنا الملحدين و الكفار يسبقونا في كل شيء.










قديم 2010-12-10, 22:41   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام اليقضة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله
أن نؤيد نظرية التطور ككل ، علينا ان نؤيد بذلك حقيقة أصل الإنسان، أنه كان فيما مضى قردا
سأرد عليك بآية تغنيك عن رأيي في هذه النظرية ككل " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ "
تحياتي
شكرا على المشاركة . أحترم رأيك و إن كنت اختلف معك









قديم 2010-12-10, 23:05   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بس يا بحر مشاهدة المشاركة
ذكرت عن السلف أنهم قاصرين بالفهم وكلامهم ليس قرآنا


بمعنى ليس شرطا أن نأخذ به وأن علينا أن نجتهد
طيب لا بأس بأن نجتهد ولكن بالأول نحترم كلام الأوائل
فلولاهم ما قام الإسلام حتى يومنا هذا فكانوا لبنة
قوية أستفادت الأمم من علمهم
وأيضا المجتهد لابد أن يكون كفؤ
لذلك نسألك من شيخك أنت ومن هم معلمك
حيث أن السلف المجتهدين كانوا لهم معلمين وكانوا هم أنفسهم عالمين

الشي الثاني ذكرنا لك أن الله عذب بني السبت أن جعلهم قردة وخنازير
وهذا عقاب شديد لهم
فهل تضن أن الله عاقبهم بأن ردهم الى نسبهم الأول

ما رأيك لم تجب على سؤالنا..؟؟

الشي الآخر في كل الكتب السماويه لم يبين دليل واحد
على أن خلقنا كان بالتطور ومن القرود أبدا غير مذكور
بالمسيح وباليهود والمسلمين كلهم يقرأون الكتاب
ويعلمون أن الله خلق آدم بالجنه هناك وعلمه الأسماء.
أنت قلت عن كتب المسيح واليهود خرافه وتحريف
إذن عليك أن تصدق القرآن فهو يشاركهم الرأي.

وأيضا أحب أن أضيف أن الله قال عن الحيوانات أمم أمثالكم
ولم يقل منها أنشأناكم..

{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَىْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)} (سورة الأنعام).



إعلم أيها المجتهد أن هذا العلم فيه من الإلحاد الكثير
ومعروف العلمانيين بعد أن تعمقوا بهذا العلم كفروا بالله
وآمنوا بما أستشهدوه ولم يعلموا أنما هو فتنة
كذلك من يؤمن بهذا العلم يؤمن أيضا بتناسخ الأرواح
لدرجه أنهم أنكروا البعث وقالوا أن الإنسان هو الإله
وأن الروح لا تموت بل ترتقي من جيل الى جيل

وإن الإنسان هو الله ولا حول ولا قوة الا بالله
نعم , كلام السلف ليس قرآنا و فهمهم لبعض الظواهر قد يكون قاصرا و قد أعطيت مثالا كيف يفسر أبن كثير ان السماء تحملها أعمدة و أن الشمس تدور حولها و أنها تذهب على العرش فتسجد ثم تعود ....إلخ. وهذا لا يعني أننا لا نحترمهم . لكن لا يجب تقديسهم و التعصب لآرائهم.

مسألة المشيخة و التزكية ليست شرطا للعلم بل المهم هو قوة الحجة و البيان و الدليل. و لست أدعي أنني عالم أصلا . لكن من حق كل مسلم أن يناقش و يبحث مادام أن الله قد أنعم عليه بنعمة العقل . المهم هو تحري الصواب و الحق.

أصحاب السبت الذين مسخهم الله قردة و خنازير هم من بني إسرائيل و بني إسرائيل يعودون لأقل من 18 قرنا مضى في حين تعود القردة لملايين السنين. و إذا صح القول بتطورنا من القردة فيكون في مسخهم ردا لهم لأصلهم الأول.

كتب اليهود و النصارى محرفة و لا يصح الأخذ عنها و القرآن لا يشاركهم الرأي لكن المفسرون أخذوا بأقوال اليهود و النصارى في موضوع الخلق و كثير من القصص و فسروا بها القرآن حتى صار فهمنا للنصوص يتطابق مع تفاسيرهم. و صرنا لا نميز بين دلالة النص و قول المفسر و صار قول المفسر لصيقا بالنص حتى إذا خالفه أحدنا اتهمناه بالزندقة و الكفر و الإلحاد.

الحيوانات أمم امثالنا . و الله عز و جل يقول : (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ) من هم هؤلاء القوم ؟؟؟؟

أرجو أن توضحي لي علاقة التطور بالقول بتناسخ الأرواح ؟؟؟؟؟ الذي اعرفه هو أن التطورية نظرية في أصل الأنواع و عقيدة التناسخ من عقائد الهندوس و البوذيين . و لا استلزام بينهما









قديم 2010-12-10, 23:23   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بس يا بحر مشاهدة المشاركة

نحن لا ننكر ولا نؤيد ، نقول ما شهدناه بأعيننا أو تعلمناه من القرآن أو السنة.
وبالنسبة لعمر الأرض إن طال أو قصر ما دخله فيما تعلن عن خلق الإنسان
ذكر الله أنه خلق الأرض قبل خلق الإنسان وذكرنا من قبل الآيات.

أما الديناصورات لا ننكرها فقد وجدوا لها آثار بالحفريات ، ولكن ليس شرطا
أن إنقراضها بسبب البيئه ، لما لا تقولوا عن ما جرى لسيدنا نوح عندما أخذ
زوجين أثنين من الحيوانات قبل أن يغرق الله قوم نوح من قبل يكون السبب
في إنقراض ما قد سلف. ولله العلم فنحن لا نؤيد ولا ننكر. ولكن نرفض الإلحاد



ما جرى لسيدنا نوح عقاب لقوم نوح . و لا يجوز ان يعاقب الله كل البشر على جريمة قوم نوح عليه السلام . و كل الدلائل تشير أن الطوفان يستحيل أن يكون قد عم كل الأرض لأن ذلك ليس من الممكن تصوره كما ان سفينة نوح مهما كان حجمها لا يمكن أن تحمل كل الأنواع الحيوانية و النباتية و التي تقدر بالملايين. و التي لا يمكن أن تعيش كلها في المنطقة التي كان يعيش فيها سيدنا نوح . هل تعتقدين أن سيدنا نوح كان يجول في القارت الخمس ليجمع كل الأنواع ليحميها من الانقراض ؟؟ ثم بعد ذلك أعاد كل نوع إلى بيئته ؟؟ الدب القطبي للقطب الشمالي و البطريق للقطب الجنوبي و الكونغورو لأستراليا و البيزون لأمريكا الشمالية .... إلخ . ثم غرس النباتات و ووزع الحشرات فتكاثرت من جديد حتى عمرت الارض بالأنواع من جديد ؟؟؟

لا شك أن ذلك كله من خرافات التوراة و القرآن لا يقول بالطوفان الذي عم كل الارض و الظاهر أن نوحا عليه السلام حمل من كل زوجين إثنين من كائنات تلك المنطقة الصغيرة ليكون له و لمن نجا معه امكانية اعمار الارض بسهولة بعد الطوفان و الله أعلم .

جميعنا يرفض الإلحاد.









قديم 2010-12-10, 23:40   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة
هناك نقطة مهمة يجب توضيحها و الاتفاق عليها هو أنه ليس واجب علينا اثبات نظرية التطور من القرآن و السنة, بل يكفي إثبات أنه لا يوجد قول قطعي الثبوت و الدلالة ينفي هذا الأمر.

و قوله تعالى "ونزَّلْنا عليكَ الكتابَ تبياناً لكلِّ شي‏ء"

فليس المقصود من (كلّ شي‏ء) الميكانيك و الالكترونيك و علومَ الطبيعة أو الكيمياء والفيزياء أو الاكتشافات العلميّة، لأنَّ دور القرآن أسمى من ذلك فهو كلام الله الذي يبين لنا عقيدتنا و عباداتنا و أن يجعل حياتنا تسير في خطِّ الاستقامة، وأن يفتح لنا باب الحقِّ والخير والعدل في أحوالنا الروحية والاجتماعية و الأخلاقية و العلاقات فيما بيننا. ولهذا فالقرآن ليس هو الكتاب الذي يحدّثنا عن النظريات العلميّة والاكتشافات والاختراعات، وإن كان يشير في بعض آياته إلى بعض أسرار الخليقة وقوانين الحياة الطبيعيّة ليثبتنا و نزداد إيمانا و لتكن حجة على الكافرين.

و نظرية التطور لا تعني بالضرورة الالحاد فقد جعل الله لكل شيء سببا و إنما كل أمر فهو بإرادة الله و تدبيره و نظرية الانفجار الكبير مثلا هي أيضا أصحابها ملحدين و رغم ذلك فهي لا تتعارض مع ديننا و لم يعارضها المسلمين. و في مسألة بداية الخلق كلام الله واضح إذ قال
" قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير "

و هذا أمر واضح من الله لتوجيهنا في مسألة الخلق " قل سيروا في الأرض" أي الضرب في الأرض و البحث و التقصي و الاكتشاف " فانظروا كيف بدأ الخلق " أي بإمكانكم أيها الناس بالبحث العلمي و التقصي أن تعلموا كيف بدأ الخلق, و أنها ليست من الغيبيات فالتدبر و البحث العلمي في هذه القضية هو أمر من الله العلي القدير.

و لكن للأسف تركنا الملحدين و الكفار يسبقونا في كل شيء.
اتفق معك بصورة تامة .

للأسف الكثير يعتقد أن "كل شيء" في قوله تعالى "ونزَّلْنا عليكَ الكتابَ تبياناً لكلِّ شي‏ء" تعني كل العلوم و المعارف. و كأنه لا يوجد شيء يعلمه الله إلا و وجد في القران. و إذا صح هذا فيصح قول من قال أن للقرآن باطنا و ظاهرا.

نحن مأمورون بالتدبر في آيات الله في الآفاق و في الأنفس. كما يجب علينا أيضا أن لا نتخذ من علمائنا اربابا من دون الله كما جعل اليهود و النصارى احبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله لا يجرؤون على مخالفتهم. و أن الحق لا يعرف بالرجال لكن يعرف بالدليل و الحجة والبرهان .









قديم 2010-12-11, 00:34   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
بس يا بحر
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
نعم , كلام السلف ليس قرآنا و فهمهم لبعض الظواهر قد يكون قاصرا و قد أعطيت مثالا كيف يفسر أبن كثير ان السماء تحملها أعمدة و أن الشمس تدور حولها و أنها تذهب على العرش فتسجد ثم تعود ....إلخ. وهذا لا يعني أننا لا نحترمهم . لكن لا يجب تقديسهم و التعصب لآرائهم.

مسألة المشيخة و التزكية ليست شرطا للعلم بل المهم هو قوة الحجة و البيان و الدليل. و لست أدعي أنني عالم أصلا . لكن من حق كل مسلم أن يناقش و يبحث مادام أن الله قد أنعم عليه بنعمة العقل . المهم هو تحري الصواب و الحق.

أصحاب السبت الذين مسخهم الله قردة و خنازير هم من بني إسرائيل و بني إسرائيل يعودون لأقل من 18 قرنا مضى في حين تعود القردة لملايين السنين. و إذا صح القول بتطورنا من القردة فيكون في مسخهم ردا لهم لأصلهم الأول.

كتب اليهود و النصارى محرفة و لا يصح الأخذ عنها و القرآن لا يشاركهم الرأي لكن المفسرون أخذوا بأقوال اليهود و النصارى في موضوع الخلق و كثير من القصص و فسروا بها القرآن حتى صار فهمنا للنصوص يتطابق مع تفاسيرهم. و صرنا لا نميز بين دلالة النص و قول المفسر و صار قول المفسر لصيقا بالنص حتى إذا خالفه أحدنا اتهمناه بالزندقة و الكفر و الإلحاد.

الحيوانات أمم امثالنا . و الله عز و جل يقول : (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ) من هم هؤلاء القوم ؟؟؟؟

أرجو أن توضحي لي علاقة التطور بالقول بتناسخ الأرواح ؟؟؟؟؟ الذي اعرفه هو أن التطورية نظرية في أصل الأنواع و عقيدة التناسخ من عقائد الهندوس و البوذيين . و لا استلزام بينهما

بالنسبه للمشيخه والتزكيه شرط للإجتهاد في القرآن والسنه
لأن هنا نتكلم عن القرآن وليس أي علم آخر
حتى أن العلوم الدنيوية لا يؤخذ بآراء كل من هب ودب
بل من أصحاب الشهادات والمتخصصين بالعلوم تلك.
فالإحترام واجب والأخذ بما قالوا فهم مدرستنا التي نستمد منهم العلم والبيان
نعم يكون هناك إجتهاد ولكن بشروط
أن يكون له معلم شيخ دين وأن يكون ملتزم بالدين عارف بالشريعة
هذا فضلا عن الشهاده
بالشريعة وفهما بالقرآن والسنة..


بالنسبة للقرده هم موجودين من قبل ظهوربني اسرائيل
لكن السؤال هل يعاقبهم الله البشربردهم الى نسبهم الأول
الله أنزلهم الى الحضيض بهذا المسخ
وأن القردة والخنازير مهانة كبرى لبني آدم.

بالنسبة لكتب التوراة والأنجيل والقرآن كلها من الله والله واحد أحد
هناك تحريف طرأ على الانجيل والتوراة
ولكن يتفقون معنا أن أبونا آدم خلق بالجنه
ولا يعني أن السلف كلامهم كله اسرائليات
هناك علماء شرفوا الأمة بعلمهم وما أكثرهم إن لم تعرفهم جنئنا لك بأسمائهم.

وسؤالك من هؤلاء القوم .. ؟ الآية واضحة لا تحتاج للشرح
أي أن الله يبدل الناس بقوم آخرون من جيل آخر
وقرن آخر يكونون أفضل منهم
وكلمة قوم تطلق على البشر أم تضن أن القوم عن الحيوانات سخافه.


أما بالنسبه لعلم التطور فهي خطوة من خطوات الشيطان حتى إذا آمنا بها
عندها يأتي الشيطان ويسألنا ماذا عن الروح
فتكون الإجابة ( تناسخ الأرواح ) وهذا ما يؤمن به الآن العلمانيين وما أكثرهم.









قديم 2010-12-11, 04:11   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أخت بس يا بحر إذا سؤلنا عن الروح نجيب أنها من أمر ربي
و ما دخل تناسخ الأرواح في الموضوع و حتى الملحدين لا يؤمنون بالروح أصلا.

أما سؤالك عن مسخ بني اسرائيل قردة فنعم هو مهانة. يعني لو قلت لكي مثلا أنت طين أو مثل الطين ألن تشعري أنها شتيمة.
و يقول الله أننا خلقنا من ماء مهين و يقول الرسول (ص) في حديث عن ربه " أن الله يقول أنّى يعجزني ابن آدم و قد خلقته من مثل هذه - و يبصق على الأرض- ..." أو كما قال.
إذن فيمكن القول اننا كنا في حال مهين ثم كرمنا الله و فضلنا على سائر المخلوقات و بني إسرائيل لما عصوا مسخهم الله و أرجعهم إلى حال مهين كالبهائم.

أما مسألة خلق آدم في الجنة أهي جنة الخلد في السماء أم جنة من الجنان في الأرض ففيها اختلاف من عهد السلف. و منهم من قال أن الجنة المذكورة في الارض كذكر أصحاب الجنتين في سورة الكهف و قصة أصحاب الجنة في سورة القلم " إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين "
و قال ابن كثير في قصص الأنبياء ان الجنة المعنية هي جنة في الأرض وليست جنة السماء واستشهد ابن كثير بقصة سبقت وفاة سيدنا آدم حينما اشتهى قطفاً من عنب الجنة وطلبه من أبنائه فذهبوا ليأتوه به وفي طريقهم الى الجنة قابلهم الملائكة وسألوهم: ما تبغون فقالوا أبانا اشتهى قطفاً من عنب الجنة فقال لهم الملائكة: ارجعوا فقد كفيتموه ما معناه أن سيدنا آدم حينها قد توفي وهذا ما يشير الى ان هذه الجنة في الأرض.
أما قصة هبوطهما الى الأرض فقد ذكر ابن كثير ان الهبوط يكون من المكان العالي كالجبل مثلاً.
والله أعلم










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc