|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لماذا هذا الهجوم على السلفية في الجزائر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-03-16, 12:16 | رقم المشاركة : 62 | |||
|
إجاباتكم قادمة كلها فلا تتعجلوا |
|||
2013-03-20, 17:05 | رقم المشاركة : 63 | ||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
-ثم أنا كعلماني لا أحاور أي سلفي هنا حتى أتكلم بروية. كما أنه في الوقت الذي أعلنت فيه علمانيتي و لبراليتي لم يعلن أحد منكم سلفيته أو إخوانيته فالجميع هنا ممن يتكلمون ضدي هم في صف المحامين و ليسوا في في صف المتهمين... و كما ترى أنا اتكلم عن السلفيين و الإخوان هنا بصفة الغائب مما يؤكد انني لا أعني أحدا من المدافعين عنهم . اقتباس:
-ثم إن سنة الرسول ليس في التقليد الأعمى له بل في تقليد مبادئه والعمل بها. وتقليد المغزى من أفعاله و الأخذ بأسباب فعلها .. وليس تقليد الأفعال ذاتها وهذا هو الفرق بين التدين و الرجعية . اقتباس:
والمشكلة ليست إجتماعية وإقتصادية فقط بل هي مشكلة سياسية و طائفية أيضا .. ثم أن الإخوان و على رأسهم الرئيس مرسي أخلفوا بالكثير من وعودهم لحد الآن و على رأسها الإستقرار الإقتصادي -ليت تذكرلي من السلفيين من تعرفه كطبيب (ليس طبيب أعشاب) أو أستاذ (ليس أستاذ في الدين) او مهندس أو دكتور أو رياضي لأن كل ما نجده هنا هم تجار ملابس داخلية ثم لماذا لا يوجد أبدا بين السلفيين الطبيبة و الأستاذة و المهندسة و الدكتورة و الرياضية ؟ أم أن المرأة عورة يجب أن تسجن في البيت كي لا تثير الفتنة ؟ اقتباس:
و أنا لا أملك الوقت الكافي لهذا ....كنت سأفتح موضوعا لو كان معي علمانيون أو لبراليون آخرون لكن للأسف أنا وحيد هنا و الرد على هذه المشاركات يأخذ الكثير من وقتي قد أفكر في الأمر لاحقا شكرا على الإقتراح |
||||||||
2013-03-20, 17:06 | رقم المشاركة : 64 | ||||||
|
اقتباس:
ثانيا أنا لا أقدس رجال الدين كما تفعلون , يمكن لهم أن يخطئوا أو يفهموا الأشياء بطريقة خاطئة , و أسف لأني أستخدم عقلي و لا أصدق كل ما يقال عن ديني إلا إذا تأكدت من صحته فليس كل ما يخرج من فم تحته لحية صحيحا .. ثم لم إستغربت أن أعرف ما غاب عنه غيري !! فهذا الكلام لم يأت من عندي فقط .. والحقيقةغالبا ما تأتي على أفواه القلة من الناس فكما قال الروائي والناقد "ناتول فرانس" : (إذا قال خمسون مليون شخص مقولة حمقاء،فإنها ما تزال مقولة حمقاء.) ثم أنا لا أستغفر عندما أخالف الأئمة أنا أستغفر عندما أخالف الله فالقدسية لله وحده اقتباس:
اقتباس:
أو من يستعملها لغاياته الخاصة كالسياسة و جمع المال أو السيطرة على الناس ... |
||||||
2013-03-20, 17:07 | رقم المشاركة : 65 | |||||||||||||
|
و عليكم السلام و رحمة الله
اقتباس:
التهجم على السلفية في الجزائر بدأ في الصحف بعد محاولة بعض السلفيين الجزائريين تشكيل أحزاب بإسم السلفية ثم إنه لا يوجد فرق كبير بين الإخوان و السلفيين سوى في درجة الإنخراط في السياسة و الإتجار بالدين التي نجدها بشكل أكبر عند الإخوان اقتباس:
لا نريد طريقة حكم تمنع المرأة من قيادة السيارة والعمل لأنها إمرأة اقتباس:
فيقومون بالإفتاء بها بغض النظر عن سبب نزولها و الهدف من ذلك هو محاولة الحصول على تأييد إلهي في نظرتهم للأشياء سأعطيك فيما نزلت تلك الآيات وكيف فسرها العلماء قال تعالى ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون ( 49 ) أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ( 50 ) ) قوله عز وجل : ) ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : قال كعب بن [ أسد ] وعبد الله بن [ صوريا ] وشاس بن قيس من رؤساء اليهود بعضهم لبعض : اذهبوا بنا إلى محمد لعلنا نفتنه عن دينه ، فأتوه فقالوا يا محمد قد عرفت أنا أحبار اليهود وأشرافهم وأنا إن اتبعناك لم يخالفنا اليهود ، وإن بيننا وبين الناس خصومات فنحاكمهم إليك فاقض لنا عليهم نؤمن بك ، ويتبعنا غيرنا ، ولم يكن قصدهم الإيمان ، وإنما كان قصدهم التلبيس ودعوته إلى الميل في الحكم فأنزل الله عز وجل الآية . ) ( فإن تولوا ) أي : أعرضوا عن الإيمان والحكم بالقرآن ، ( فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم ) أي : فاعلم أن إعراضهم من أجل أن الله يريد أن يعجل لهم العقوبة في الدنيا ببعض ذنوبهم ، ( وإن كثيرا من الناس ) يعني اليهود ، ) ( لفاسقون ) ثم في قوله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) آية 44 وسبب نزولها ما في لباب النقول للسيوطي قال: روى الإمام أحمد ومسلم وغيرهما عن البراء بن عازب قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمم (مسود وجهه) فدعاهم، فقال: هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ قالوا: نعم، فدعا رجلاً من علمائهم فقال: أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ فقال: لا والله، ولو لا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك! نجد حد الزاني في كتابنا الرجم، ولكنه كثر في أشرافنا، فكنا إذا زنى الشريف تركناه، وإذا زنى الضعيف أقمنا عليه الحد، فقلنا: تعالوا حتى نجعل شيئاً نقيمه على الشريف والضعيف، فاجتمعنا على التحميم والجلد. وقد ثبت أنهم كانوا يخفون ويسترون الأحكام التي شرع الله تعالى في التوراة مثل: حكم الرجم والدية والقصاص. -و هنا أحكام تم تكفير اليهود لوضعهم أحكاما أقل شدة حتى لا يطبقوا الأحكام الشديدة على أشرافهم ثم في قوله تعالى : (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ( أم ) للإضراب الانتقالي وهو انتقال من الكلام على تفرق أهل الشرائع السالفة في شرائعهم من انقرض منهم ومن بقي كأهل الكتابين إلى الكلام على ما يشابه ذلك من الاختلاف على أصل الديانة ، وتلك مخالفة المشركين للشرائع كلها وتلقيهم دين الإشراك من أئمة الكفر وقادة الضلال . ومعنى الاستفهام الذي تقتضيه ( أم ) التي للإضراب هو هنا للتقريع والتهكم ، فالتقريع راجع إلى أنهم شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله ، والتهكم راجع إلى من شرعوا لهم الشرك ، فسئلوا عمن شرع لهم دين الشرك : أهم شركاء آخرون اعتقدوهم شركاء لله في الإلهية وفي شرع الأديان كما شرع الله للناس الأديان ؟ وهذا تهكم بهم لأن هذا النوع من الشركاء لم يدعه أهل الشرك من العرب . وهذا المعنى هو الذي يساعد تنكير ( شركاء ) ووصفه بجملة شرعوا لهم من الدين . ويجوز أن يكون المسئول عن الذي شرع لهم هو الأصنام التي يعبدونها ، وهو الذي درج عليه المفسرون ، فيكون ( لهم ) في موضع الحال من ( شركاء ) . والمقصود : فضح فظاعة شركهم بعروه عن الانتساب إلى الله ، أي إن لم يكن مشروعا من الإله الحق فهو مشروع من الآلهة الباطلة وهي الشركاء . وظاهر أن تلك الآلهة لا تصلح لتشريع دين لأنها لا تعقل ولا تتكلم ، فتعين أن دين الشرك دين لا مستند له . وقريب من هذا قوله تعالى : وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم . [ ص: 77 ] وقيل المراد بالشركاء : أئمة دين الشرك أطلق عليهم اسم الشركاء مجازا بعلاقة السببية . وضميرا ( لهم ) عائدان إلى الذين لا يؤمنون بها أو إلى الذين يحاجون في الله . والتعريف في ( الدين ) للجنس ، أي شرعوا لهم من جنس الدين ما - أي دينا - لم يأذن به الله ، أي لم يأذن بشرعه ، أي لم يرسل به رسولا منه ولا أوحى به بواسطة ملائكته . اقتباس:
قوله تعالى : (فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون) أتت الفاء لترتيب هاته الجملة على الكلام السابق وهو مترتب على الأمر بالعبادة ، و " لا " ناهية ، والفعل مجزوم ، وليست نافية حتى يكون الفعل منصوبا في جواب الأمر من قوله اعبدوا ربكم والمراد هنا تسببه الخاص وهو حصوله عن دليل يوجبه وهو أن الذي أمركم بعبادته هو المستحق للإفراد بها فهو أخص من مطلق ضد العبادة ؛ لأن ضد العبادة عدم العبادة . ولكن لما كان الإشراك للمعبود في العبادة يشبه ترك العبادة جعل ترك الإشراك مساويا لنقيض العبادة لأن الإشراك ما هو إلا ترك لعبادة الله في أوقات تعظيم شركائهم . والند بكسر النون المساوي والمماثل في أمر من مجد أو حرب ، وزاد بعض أهل اللغة أن يكون مناوئا أي معاديا ، وكأنهم نظروا إلى اشتقاقه من ند إذا نفر وعاند . وليس بمتعين لجواز كونه اسما جامدا ، وأظن أن وجه دلالة الند على المناوأة والمضادة أنها من لوازم المماثلة عرفا عند العرب ، شأن المثل عندهم أن ينافس مماثله ويزاحمه في مراده فتحصل المضادة . ونظيره في عكسه تسميتهم المماثل قريعا ، فإن القريع هو الذي يقارع ويضارب . ولما كان أحد لا يتصدى لمقارعة من هو فوقه لخشيته ولا من هو دونه لاحتقاره كانت المقارعة مستلزمة للمماثلة ، وكذلك قولهم قرن للمحارب المكافئ في الشجاعة . ويقال جعل له ندا ، إذا سوى غيره به . والمعنى : لا تثبتوا لله أندادا تجعلونها جعلا وهي ليست أندادا ؛ وسماها أندادا تعريضا بزعمهم لأن حال العرب في عبادتهم لها كحال من يسوي بين الله وبينها وإن كان أهل الجاهلية يقولون : إن الآلهة شفعاء ، ويقولون : ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله ، وجعلوا الله خالق الآلهة فقالوا في التلبية : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك ، لكنهم لما عبدوها ، ونسوا بعبادتها والسعي إليها والنذور عندها وإقامة المواسم حولها عبادة الله ، أصبح عملهم [ ص: 335 ] عمل من يعتقد التسوية بينها وبين الله تعالى لأن العبرة بالفعل لا بالقول . وفي ذلك معنى من التعريض بهم ورميهم باضطراب الحال ومناقضة الأقوال للأفعال . اقتباس:
و هاهي الآية كلها مع تفسيرها تفسير قوله تعالى من سورة المائده الآيه 40 ((يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) **تفسير سيد قطب** هذه الآيات تشي بأنها نزلت في السنوات الأولى للهجرة ، حيث كان اليهود ما يزالون بالمدينه ، أي قبل غزوة الأحزاب على الأقل و قبل التنكيل ببني قريظه إن لم يكن قبل ذلك ،أيام أن كان هناك بنو النضير و بنو قينقاع ، وأولاهما أجليت بعد أحد و الثانيه أجليت قبلها - ففي هذه الفترة كان اليهود يقو يمون بمناوراتهم هذه وكان المنافقون يأرزون إليهم كما تأرز الحية إلى الجحر ! و كان هؤلاء و هؤلاء يسارعون في الكفر ، ولو قال المنافقون بأفواههم : امنا .. وكان فعلهم هذا يحزن الرسول - صلى الله عليه و سلم - و يؤذيه .. و الله - سبحانه -يعزي رسوله - صلى الله عليه و سلم - و سواسيه ، ، و يهون عليه فعال القوم ، و يكشف للجماعة المسلمه حقيقة المسارعين في الكفر من هؤلاء و هؤلاء ، و يوجه الرسول - صلى الله عليه و سلم - إلى المنهج الذي يسلكه معهم حين يأتون إليه متحاكمين ، يعد ما يكشف له عما تامروا عليه قبل أن يأتوا إليه وما بيتوه : ( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ، من الذين قالوا : امنا ، بأفواههم و لم تؤمن قلوبهم ، و من الذين هادوا .. سماعون للكذب ، سماعون لقوم اخرين لم يأتوك . يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون : إن أوتيتم هذا فخذوه ، و إن لم تؤتوه فاحذروا...... ) روى أن هذه الآيه نزلت في قوم من اليهود ارتكبوا جرائم - تختلف الروايات في تحديدها - منها الزنا و منها السرق .. و هى من جرائم الحدود في التوراة ، و لكن القوم كانوا قد اصطلحوا على غيرها ، لأنهم لم يريدوا أن يطبقوها على الشرفاء فيهم في بادأ الأمر . ثم تهاونوا فيها بالقياس إلى الجميع ، وأهلوا محلها عقوبات أخرى من عقوبات التعازير .. فلما و قعت منهم هذه الجرائم في عهد الرسول - صلى الله عليه و سلم - تامروا على أن يستفتوه فيها .. فإذا أنتى لهم بالعقوبات ما عندهم في التوراة لم يأخذوا بحكمه .. فدسو بعضهم يستفتيه .. ومن هنا حكاية قولهم : ( إن أوتيتم هذا فخذوه ، و أن لم تؤتوه فاحذروا ) قال تعالى (ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) روى يزيد بن زريع عن داود بن أبي هند عن الشعبي قال : كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة ، فدعا اليهودي المنافق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه علم أنه لا يقبل الرشوة . ودعا المنافق اليهودي إلى حكامهم ؛ لأنه علم أنهم يأخذون الرشوة في أحكامهم ؛ فلما اجتمعا على أن يحكما كاهنا في جهينة ؛ فأنزل الله تعالى في ذلك : ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك يعني المنافق . وما أنزل من قبلك يعني اليهودي . يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت إلى قوله : ويسلموا تسليما وقال الضحاك : دعا اليهودي المنافق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ودعاه المنافق إلى كعب بن الأشرف وهو الطاغوت ورواه أبو صالح عن ابن عباس قال : كان بين رجل من المنافقين يقال له بشر وبين يهودي خصومة ؛ فقال اليهودي : انطلق بنا إلى محمد ، وقال المنافق : بل إلى كعب بن الأشرف وهو الذي سماه الله الطاغوت أي ذو الطغيان فأبى اليهودي أن يخاصمه إلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فلما رأى ذلك المنافق أتى معه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى لليهودي . فلما خرجا قال المنافق : لا أرضى ، انطلق بنا إلى أبي بكر ؛ فحكم لليهودي فلم يرض ذكره الزجاج وقال : انطلق بنا إلى عمر فأقبلا على عمر فقال اليهودي : إنا صرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إلى [ ص: 228 ] أبي بكر فلم يرض ؛ فقال عمر للمنافق : أكذلك هو ؟ قال : نعم . قال : رويدكما حتى أخرج إليكما . فدخل وأخذ السيف ثم ضرب به المنافق حتى برد ، وقال : هكذا أقضي على من لم يرض بقضاء الله وقضاء رسوله ؛ وهرب اليهودي ، ونزلت الآية ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت الفاروق . ونزل جبريل وقال : إن عمر فرق بين الحق والباطل ؛ فسمي الفاروق . وفي ذلك نزلت الآيات كلها إلى قوله : ويسلموا تسليما وانتصب : ضلالا على المعنى ، أي فيضلون ضلالا ؛ ومثله قوله تعالى : والله أنبتكم من الأرض نباتا . وقد تقدم هذا المعنى مستوفى . " صدودا " اسم للمصدر عند الخليل ، والمصدر الصد . والكوفيون يقولون : هما مصدران . من أفدع ما يقوم به أتباع الشريعة نسب الآيات لغير تفاسيرها ووضع كلام الله في غير سياق الحديث لتضليل الناس و للحصول على تأييد إلهي في آراءهم الخاصة فينسبون آراءهم إلى الله مهما كانت صدقيتها وهو نفس ما يقوم به تجار الدين و الأحزاب السياسية والسياسيون التابعون للشريعة والمنظمات الإرهابية ومن يستغلون الدين لفائدتهم الشخصية... اقتباس:
ثم أنا آسف لأننا لا نحكم بقوانين بتر الأطراف و تشويه الأبدان والعفو عن القتلة لأن أهل القتيل سمحوا في دمه نحن لا نعيش في عهد قبائل البدو العربية نحن نعيش في زمن أصبح في البشر أكثر فهما و تطبيقا لمفهومي العدل و الإنسانية اقتباس:
اقتباس:
نقطة أخرى ..لا يمكن مقارنة القانون الوضعي بقانون الجاهلية إطلاقا لأن القانون الوضعي عادل أما قوانين الجاهلية فتقبل المحاباة و الرشوة و الظلم اقتباس:
أنا تجادلت مع الكثير من السلفيين و جملة "أنت كافر" لم تعد تخيفني لأنها ليست إلا ورقة أخيرة يرميها السلفيون عندما يعجزون عن مناقشة شخص أو إذا إختلف شخص مع آراءهم الشخصية القانون الوضعي ليس كفرا إطلاقا و لا يخرج أحدا من الملة وليس من هب و دب يفتي في أمور كهذه ثم إن المنطق هو سيد مثل هذه المواقف اقتباس:
أنا مسلم أخي و نسأل الله أن يهدينا جميعا أما إذا كنت لا ترى ما قدمته العلمانية لحد الآن فأنت إما أعمى أو جاحد فكل التطور الفكري و الحضاري و العلمي الذي نعيشه لا أظنه أتى من غير العلمانية السلام عليكم و رحمة الله |
|||||||||||||
2013-03-20, 22:19 | رقم المشاركة : 66 | |||
|
أولا: سيبقى الإسلاميين (وقد كنت احدهم) يصرون بعناد انهم يملكون حلول مشاكل العالم و سيضل الواقع يكذبهم . |
|||
2013-03-20, 23:12 | رقم المشاركة : 67 | ||||
|
عضو تكفيري في المنتدى الاسلامي يرى ان السلفي الحق الصلب هو اقتباس:
من يتربى على انه هو السلفي الحق وغيره على ضلال سيتربى على التكفير شاء الوهابية ام كرهوا وهذا عينة بسيطة افصح عن تعاليم منهجه الذي نعرفه ونعرف انهم لا يستطيعون الافصاح عنه الفكر التكفيري فكر خطير وسرطان ينهش في جسد الامة الاسلامية نسال الله ان يريح المسلمين منه وليس هذا فقط بل الامر تعدى لابو حنيفة النعمان والامام النووي والامام ابن حجر وغيرهم من الاعلام الاخوة الوهابية يرونهم على خلل في العقيدة وبعض من المغالين يرون الامام ابو حنيفة زنديق والامام ابو حامد الغزالي ملحد ..............الخ والله لو تبحثون ستقرؤون عجب نسال الله السلامة |
||||
2013-03-20, 23:15 | رقم المشاركة : 68 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-03-20, 23:27 | رقم المشاركة : 69 | ||||
|
اقتباس:
نشاهد بقع التوتر والقتل والدمار والتخلف في أماكن انتشار الفكر التكفيري الفكر الذي يعتقد أصحابه أنهم ملكوا مفاتيح الجنة وان الجنة بأيديهم أينما حل هذا الفكر حل الخراب انظر مثلا إلى دول الربيع العربي كان سيكون ربيعا حقا لو لم يكن هناك فكر تكفيري صدقني العالم كان سيكون أفضل لو لم يكن هناك هذا الفكر التكفيري سلام |
||||
2013-03-21, 01:49 | رقم المشاركة : 70 | |||
|
نجاح الإسلاميين في تركيا و فشل العلمانيين المفسدين |
|||
2013-03-21, 06:47 | رقم المشاركة : 71 | ||||
|
اقتباس:
من يعدم السلفية هم السلاطين الظالمين والحاقدين من الصوفية والشيعة واليهود هم يفعلون هذا أيهم أنت ؟؟؟؟؟ |
||||
2013-03-21, 12:53 | رقم المشاركة : 72 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-03-21, 13:25 | رقم المشاركة : 73 | ||||
|
اقتباس:
و السلفييون في أغلبهم يقفون في صف السلطان و يمنحونه الشرعية . اما من خرج عن السلطان منهم فهم تكفيرييون و إرهابيون |
||||
2013-03-21, 15:05 | رقم المشاركة : 74 | |||
|
الأفضل غلق هذا الموضوع |
|||
2013-03-21, 15:36 | رقم المشاركة : 75 | |||
|
السلفية هي سلفية الشيخ فركوس حفظه الله و رعاه و هو المرجع هنا في الجزائر و السلفية تتبرّأ من الانخراط في السياسة مثلما صرح به مسبقاااا لا يجب الخلط بين الدين و السياسة كل على حدى
و ما نراه في مصر و تونس خير دليل على ان الاخوان كان هدفهم السلطة يركبون امواج الاسلام للوصول للسلطة هذه وجهة نظري |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, الجزائر, السلفية, الهجوم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc