أخبار فلسطين

[assia81]

الاغوار - المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني في الأغوار الشمالية مصادرة 12 صهريجا للماء وجرارين زراعيين يعود لسكان المضارب البدوية في وادي المالح وترفض الإفراج عنها رغم كل المحاولات التي قامت بها مؤسسات حقوقية.

وقال مجلس قروي المالح والمضارب البدوية في الأغوار في تصريح صحفي اليوم أن الصهاريج مضى على احتجازها أكثر من شهر وان "التركتورات" صودرت قبل أكثر من عشرين يوما من منطقة الميته في المالح وان حجج واهية يسوقها الاحتلال كذريعة من اجل مصادرة معدات المواطنين وأملاكهم.

وأكد المجلس أن الاحتلال ماض في سياسته الهادفة للضغط على سكان المضارب من أجل إجبارهم على ترك أراضيهم والاستيلاء عليها وبناء المغتصبات فوقها.

[assia81]

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

توغلت آليات حربية صهيونية، صباح الخميس (16-8) على الحدود الشرقية لمدينة رفح (جنوب قطاع غزة) في منطقة "الشوكة" انطلاقاً من بوابة "المطبق"

وأفادت مصادر محلية، لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن قوة صهيونية قوامها ثلاث آليات حربية وأربع جرافات عسكرية توغلت في المنطقة المذكورة، وشرعت بإطلاق النار بشكل مكثف تجاه منازل المواطنين ومزارعهم وممتلكاتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة.

[assia81]

بيت لحم- معا- قرر سلاح الجو الاسرائيلية وقف تحليق مروحيات النقل من طراز "يسعور" وذلك في اعقاب الخلل الفني الذي اجبر احداها صباح اليوم الخميس على الهبوط الاضطراري.

واضاف موقع "هأرتس" الالكتروني ان طواقم فنية تحقق في اسباب الهبوط الاضطراري لمعرفة الخلل الفني الذي اصاب المروحية لذلك تقرر وقف تحليق هذا الطراز حتى انتهاء التحقيق.

وتعتبر المروحية المعروفة اسرائيليا باسم " يسعور " وهي من انتاج الشركة الامريكية " سيكروسكي " اكبر المروحيات العاملة في سلاح الجو الاسرائيلي واضخمها ويخدم معظمها منذ 40 عاما وخضعت لسلسلة واسعة من التطوير والتحديث بما في ذلك تعزيز وتقوية هيكلها الخارجية واهلها اخر تحديث للخدمة حتى 2025 .

اللهم دمرهم واتهم من حيث لا يعلمون

[assia81]

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام
أصيب ستة مواطنين بجراح مختلفة مساء الخميس 16-8 جراء إلقاء مستوطنين صهاينة زجاجة حارقة صوب مركبة كانت تقلهم قرب مستوطنة " جوش عتصيون" المقامة على أراضي المواطنين المصادرة شمال الخليل.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن أحد المستوطنين ألقى زجاجة حارقة صوب مركبة كانت تقل ستة مواطنين من عائلة واحدة قرب قرية نحالين جنوب بيت لحم المقامة على جزء من أراضيها مستوطنة "جوش عتصيون"، ما أدى إلى إصابة المواطنين الستة بجراح مختلفة بينهم ثلاثة وصفت جراحهم بالخطيرة.
وهرعت للمكان طواقم الإسعاف لتقديم العلاج للمواطنين، حيث تعرض عدد منهم للحروق بشكل مباشر وجلهم أطفال.

[assia81]

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
توغلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الجمعة (17-8) شرق رفح جنوب قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، فيما شهدت الأطراف الشرقية لحي الشجاعية شرق غزة، اشتباكات بين المقاومين وقوة صهيونية حاولت التسلل للمنطقة.

وقالت مصادر محلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن 8 آليات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال توغلت من بوابة المطبق العسكرية المقامة على السياج الأمني الصهيوني شرق مدينة رفح، داخل بلدة الشوكة شرق المدينة.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال شرعت في أعمال تجريف وسط أعمال قصف عشوائي.

وهذه المرة الثانية التي تتوغل فيها قوات الاحتلال خلال أقل من 24 ساعة، حيث توغلت قوات مماثلة يوم أمس الخميس ونفذت أعمال تجريف تخللها قصف عشوائي وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية.

في ذات السياق، تصدت المقاومة الفلسطينية، في وقت متأخر من الليلة الماضية، لقوة صهيونية خاصة حاولت التسلل في محيط المنطقة الصناعة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وذكرت مصادر محلية، إن وحدات المرابطين من المقاومين نجحت في رصد مجموعة من قوات الاحتلال يحاولون التسلل للمنطقة فتم التصدي لهم واندلعت اشتباكات بين الجانبين تخللها سماع أصوات انفجارات دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

[assia81]

جباليا – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" استشهاد أحد مجاهديها صباح اليوم الجمعة (17-8) إثر انفجار عبوة ناسفة بالخطأ خلال رباطه على الثغور شرق قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إن المجاهد القسامي ماجد زكي الكحلوت (40 عاماً) من مسجد "البشير" في معسكر جباليا شمال القطاع، ارتقى إلى العلا شهيداً – بإذن الله تعالى- إثر انفجار عبوة ناسفة بطريق الخطأ أثناء رباطه على الثغور.

وأكدت في بيانها أن "شهادة الكحلوت جاءت بعد مشوار جهادي عظيم ومشرّف، وبعد عمل دؤوبٍ وجهادٍ وتضحيةٍ، نحسبه شهيداً ولا نزكي على الله أحداً".

وتعهدت الكتائب بالبقاء على "طريق ذات الشوكة حتى يأذن الله لنا بإحدى الحسنيين" كما "سألت الله تعالى أن يتقبل شهيدها، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان".

[assia81]

القدس- معا- ذكرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" أن آلاف المعتكفين والمصلين من اهل القدس والداخل وعدد محدود من اهل الضفة الغربية، ادوا صلاة فجر الجمعة الخامسة والأخيرة من شهر رمضان في المسجد الاقصى المبارك.

وقد امتلأ الجامع القبلي المسقوف بالمصلين من الرجال، بالاضافة الى اعداد اخرى ادت الصلاة في الساحات الامامية في الاقصى، فيما أدت النساء صلاتها في مسجد وصحن قبة الصخرة المشرفة.

وقالت المؤسسة في بيان وصل "معا": "بانه مقارنة مع صلوات فجر الجمع الأخرى السابقة، فان صلاة الفجر اليوم كانت مشهودة ومتميزة، وقد أم الصلاة امام وخطيب المسجد الاقصى الشيخ يوسف ابو سنينة، الذي ختم الصلاة بدعاء مؤثر، دعا الله فيه ان ينصر امة الاسلام على أعدائها، وقد اعتلت خلاله الاصوات بالتأمين.

فيما ألقى الدكتور جمال عمرو محاضر جامعي ومتخصص في شؤون القدس كلمة في جموع المصلين امام الجامع القبلي المسقوف.

الى ذلك قالت "مؤسسة الاقصى" ان وفود المصلين الى المسجد الاقصى بدأت تنشط بعد صلاة الفجر، حيث لوحظت حركة وصول للمصلين من اهل الضفة، خاصة النساء والاطفال وكبار السن من الرجال، يأتي ذلك في وقت اعلن الاحتلال الاسرائيلي استمراره بوضع التقييدات على دخول اهل الضفة الغربية، الى القدس ومن ثم الى المسجد الاقصى.

[assia81]

رام الله-فلسطين برس- أصيب عشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب، اليوم الجمعة، بحالات اختناق وتقيؤ إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، ورشهم بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع.

وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ببلعين، في بيان صحافي، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين في المسيرة عند وصولهم إلى الأراضي المحررة المعروفة باسم 'محمية أبو ليمون' بالقرب من جدار الضم والتوسع، كما رشوهم بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق وتقيؤ شديدين .

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين.

وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان استمرار وتوسيع فعاليات المقاومة الشعبية في جميع محافظات الوطن.

[assia81]

غزة-فلسطين برس- شارك المئات من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مسيرة جماهيرية عقب صلاة الجمعة إحياءً ليوم القدس العالمي بدعوة من القوى والفصائل الفلسطينية.

وتأتي تلك المسيرة التي شارك فيها كافة القوى الوطنية والإسلامية ردًا على ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد ومصادرة أراضي وتوسيع المستوطنات من حولها ومواصلة أعمال الحفريات تحت المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

وانطلقت المسيرة تحت شعار 'القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين' كرد طبيعي على ما تقوم به سلطات الاحتلال من تكريس هذه المدينة كعاصمة للدولة العبرية.

وأكدّ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا في كلمته في المسيرة التي حطت رحالها وسط غزة على ضرورة استعادة القدس وفلسطين عبر المقاومة بكافة أشكالها.

وقال في كلمة له باسم القوى الوطنية والإسلامية: إنّ 'القدس لا تُستعاد بالمفاوضات الحلول والشجب والاستنكار'.

ودعا السلطة الفلسطينية لإنهاء كل أشكال المفاوضات مع الاحتلال، مؤكدًا أنّها أضرت بشعبنا منذ عشرات السنين، قائلاً 'توقفوا عن جريمة التنسيق الأمني المخزية'.

وقال مهنا: 'في لحظات التراجع التي نعيشها فلسطينيًا لا يمكن للشعوب المدافعة عن حقوقها إلا أن تتمسك بالمبادئ ولا تساوم عليها، ولا زلنا متمسكون بحق العودة وتقرير المصير وتحرير الأسرى ومقاومة الاحتلال ما دام على أرضنا'.

وأكدّ مهنا أنّ الانقسام الفلسطيني الداخلي يُعيق المسيرة السياسية لشعبنا، 'ويجب أن نتحرك صد الاحتلال وممارساته، فمعركتنا الوحيدة معه ويجب أنّ نشحذ كل القوى للتوحد خلف هذا المفهوم'.

يشار إلى أن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في كل عام هو يوم القدس العالمي، والتي يخرج فيها مظاهرات في العديد من العواصم تأكيداً على الحق الفلسطيني في القدس والمسجد الأقصى ورفضا للاعتراف بكل إجراءات الاحتلال والتهويد بحق مدينة القدس.

[assia81]

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام
استقبل المجلس التشريعي الفلسطيني في مقره بمدينة غزة قافلة "أميال من الابتسامات 15" والتي أطلقت على نفسها اسم "مصر وغزة نحو النصر" والتي تضم أعضاء متضامنين من عدد من الدول العربية والاسلامية والأجنبية، وكان في استقبال القافلة الدكتور أحمد بحر النائب الأول رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وعدد من نواب المجلس التشريعي.

ورحب د. بحر بقوافل المتضامنين التي تأتي لمساندة الشعب الفلسطيني والمحاصرين في قطاع غزة، وأكد أن هذه القوافل إنما تؤدي رسالة مهمة مفادها أن الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم يقفون بجانب الشعب الفلسطيني ويدعمون حقوقه المشروعة في التحرر من الاحتلال والعيش بكرامة.

وأضاف: "هذه القافلة التي تحمل اسما مميزاً في ظل انتصارات الربيع العربي، وتجمع أطياف واسعة من العواصم العربية والإسلامية ودول العالم، إنما هي تمثل وحدة الأمة العربية والإسلامية تجاه فلسطين وبيت المقدس، وهي تمثل خطوة كبيرة على طريق نصرة القدس وتحرير المسجد الأقصى".

وأكد د. بحر على الدور الهام والفعال الذي تؤديه قوافل المتضامنين في كسرها للحصار على قطاع غزة، قائلا: "حين نراكم نشعر أننا أقرب إلى تحرير القدس وفلسطين، وحين تأتون إلينا وتنظرون لمعاناتنا نشعر أنكم معنا ومنا بوقوفكم إلى جانبنا ومؤازرتنا ونقل قضيتنا العادلة إلى العالم".

ومن ناحيته أكد رئيس القافلة عصام يوسف بأن قوافل أميال من الابتسامات سوى تبقى تتوافد الى أرض فلسطين طالما يأذن الفلسطينيون بذلك، وأوضح أن القافلة القادمة ستكون منتصف الشهر المقبل، كما لفت إلى أن قافلة أنصار 3 ستصل غزة نهاية الشهر القادم.

وتحدث عدد من رؤساء الوفود العربية حول دور بلادهم في مساندة ودعم القضية الفلسطينية مؤكدين وقوفهم إلى جانب شعب فلسطين حتى يتحقق مصيره وينفك الحصار عن قطاع غزة، مشددين على أن قوافل كسر الحصار ستستمر في التوافد على القطاع.

وفي نهاية اللقاء كرم الدكتور احمد بحر القافلة وسلم رئيسها درع المسجد الأقصى المبارك.

[BAROUD]

مبروك عليك اسيا تثبيت موضوعك الخاص بنصرة قضايا فلسطين اضاف الله ذلك ف ميزان حسناتك و اثابك خيرا كثيرا و كان ذلك ذخرا لك و بصمة حق علئ نفسك ...
تقبل الله منا و منكم هاته الالتفاتة
[ واصلي و ما تفشلي كما يقولوا ]

[assia81]

بارك الله فيك اخي بارود على تشجيعك مع اني اليوم مريضة بعض الشيء ولكني اثارت ان اواصل باذن الله لا يمنعني الا الموت عن تقبل منا ومنكم صالح الاعمال وعيدكم مبارك

[assia81]

القدس- فلسطين برس- كشفت إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي الجمعة ان مجموعة من نشطاء اليمين الاسرائيلي المتطرف في البؤرة الاستيطانية بيت هاعين تلقوا اتصالات تحذيرية من افراد جهاز الامن العام الشاباك تحذرهم من إمكانية ان يكونوا مسؤولين عن حادثة القاء زجاجات حارقة على سيارة فلسطينية قرب بيت لحم ادت الى اصابة ستة مواطنيين فلسطينين اثنين منهم بحالة الخطر.

وقالت اذاعة الجيش نقلا عن مصادر في المستوطنة ان افراد الامن العام الشاباك حذروا نشطاء اليمين من عدم المشاركة في انشطة او اعتداءات على سيارات فلسطينية دون اتخاذ اجراءات بحقهم .

ونقلت الاذاعة عن مجموعة من المستوطنين المتطرفين قولهم ان افراد الشاباك اتصلوا بهم في وقت متاخر من الليلة الماضية وقاموا بتحذيرهم فيما اشاروا الى ان جهات قانونية وحقوقية اسرائيلية عرضت عليهم المساعدة القانونية ضد هذه التحذيرات.

وقالت اذاعة جيش الاحتلال ان افراد الشاباك حذروا المستوطنيين من مغبة المشاركة في فعاليات او نشاطات مشابهو مؤكدين لهم ان الموضوع خطير جدا موضحين لهم ان الحطومة لن تسكت عن الارهاب اليهودي على حد قول الاذاعة .

وقالت وسائل إعلام عبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعث برسالة عبر مبعوثه الشخصي إسحاق مولخو لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض الليلة.

وأضافت أن نتنياهو تعهد في رسالته بملاحقة المستوطنين مركتبي حادث الهجوم على سيارة فلسطينية قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية مساء أمس والتي أدت لإصابة خمسة مواطنين بحروق.

وقال نتنياهو بالرسالة 'نحن نبذل جهودًا مكثفة للقبض على المسؤولين عن ذلك وتقديمهم للعدالة، وسنقدم الرعاية الطبية للمصابين في إسرائيل'.

ودان نتنياهو الحادث بعد ساعات من وقوعه، وقال إنه 'أوعز للشاباك بالعمل بحزم من أجل القاء القبض على مرتكبي هذه العملية الارهابية'.

وأضاف 'هذا هو عمل خطير جدًا وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل اعتقال المسؤولين ومقاضاتهم'.

وكان ثلاثة رجال وامرأة وطفل (6 أعوام) أصيبوا بحروق ما بين متوسطة لخطيرة إثر إلقاء مستوطن متطرف زجاجة حارقة باتجاه مركبتهم جنوب غرب بيت لحم.

وذكرت وسائل الإعلام أن الحادث وقع على الطريق الواصل بين مفترق عتصيون وقرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، مشيرًا إلى ان الركاب كانوا يستقلون سيارة عمومية.

وأشارت إلى رفض الجيش الإسرائيلي نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فيما سمح لطواقم نجمة داود الحمراء بنقلهم إلى مستشفى هداسا بالقدس المحتلة.

[assia81]

القدس- فلسطين برس- قال محللون في الصحف الإسرائيلية اليوم الجمعة أن إسرائيل أخذت تبتعد وتتراجع عن فكرة شن هجوم عسكري منفرد ضد إيران بعد أقوال أدلى بها رئيس الدولة شمعون بيرس أمس وأوضح من خلالها أن إسرائيل غير قادرة على وقف البرنامج النووي الإيراني.

وكتب المحلل السياسي في 'يديعوت أحرونوت' شمعون شيفر إن 'وقوف رئيس الدولة إلى جانب قادة جهاز الأمن وأجهزة الاستخبارات هو على ما يبدو النغمة الأخيرة، التي كسرت التوازن، في النقاش بين مؤيدي الهجوم الإسرائيلي ومعارضيه'.

وقال بيرس للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إنه واثق من أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيمنع إيران من الحصول على سلاح نووي 'وواضح الآن أننا لن نستطيع منع حدوث ذلك لوحدنا' وأنه 'بإمكاننا أن نعرقل ذلك لكن من الواضح أن علينا العمل مع الولايات المتحدة'.

ووفقا لشيفر فإن بيرس يعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك 'قد يقودان الدولة إلى واقع مرعب في اليوم الذي يلي الهجوم، الذي يعترف الاثنان أنه سيؤدي إلى إرجاء لسنة أو لسنة ونصف السنة قدرة إيران للحصول على سلاح نووي'.

وأضاف المحلل أن بيرس يحاول التلميح من خلال تصريحه إلى أن مهاجمة إيران هي 'خطوة جدية ومصيرية أكثر مما يمكن إبقاء القرار بشأنها بأيدي نتنياهو وباراك'.

يشار الى أنه لا توجد معارضة في إسرائيل لمهاجمة إيران عسكريا ولكن الخلاف يتمحور حول هجوم منفرد يبدو أن نتنياهو وباراك يسعيان لاتخاذ قرار بشأنه وبين موقف القيادة العسكرية والأمنية، ومعهم بيرس، الداعي إلى شن هجوم تشارك فيه إسرائيل وتقوده الولايات المتحدة.

وهاجم نتنياهو بيرس في أعقاب تصريحاته أمس بواسطة مقربين منه، الذين قالوا لوسائل الإعلام إن 'بيرس نسي أنه ارتكب أخطاء في الماضي، عندما اعتقد أنه سيكون هناك شرق أوسط جديد بعد اتفاق أوسلو وحصلنا عمليا على أكثر من ألف قتيل إسرائيلي في عمليات إرهابية خرجت من المناطق التي سلمها للفلسطينيين'.

وأضاف المقربون من نتنياهو أن الخطأ الثاني هو أن بيرس عارض الهجوم الإسرائيلي ضد المفاعل النووي العراقي في العام 1981 'وكان هذا الخطأ الأكبر الذي ارتكبه بيرس ولحظنا أن رئيس الحكومة (في حينه) مناحم بيغن تجاهله'

من جانبه لفت المحلل العسكري في صحيفة 'هآرتس' عاموس هارئيل إلى أن إسرائيل صعدت تهديداتها ضد إيران في صيف العام الماضي وأن الإدارة الأميركية سعت إلى خفض هذه التهديدات بعدما نجحت إسرائيل في دفع الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات على طهران.

وأضاف هارئيل أنه في جولة تصعيد التهديدات الحالية ضد إيران تسعى إسرائيل إلى 'ممارسة ضغوط على الولايات المتحدة لكي تشدد الخط العلني الذي تتبعه تجاه إيران، وإسرائيل مهتمة بتعهد معلن من جانب أوباما بعدم السماح لإيران بالوصول إلى النووي وبإنذار أميركي بوقف المحادثات بين الدول العظمى وإيران في حال عدم حدوث تقدم وتعزيز القوات الأميركية في الخليج الفارسي لاحقا'.

وحذر هارئيل من أن 'إسرائيل تقوم برهان خطير' بتصعيد التهديدات، خاصة بعد تصريح رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الجنرال مارتن ديمبسي، الذي قال هذا الأسبوع إن الجيش الإسرائيلي ليس قادرا على تدمير البرنامج النووي الإيراني وإنما عرقلته في أحسن الأحوال.

ورأى المحلل العسكري أن 'هذه التطورات تزيد من خطورة الفخ الذي وقع فيه نتنياهو وباراك، وبعد أن وضعا أمام الجمهور سقفا هجوميا بشأن إيران فإنهما يربّطان أنفسهما بالالتزام بتطبيق تهديداتهما، وفي ظروف متطرفة قد يتحقق سيناريو تحاول فيه إسرائيل إثبات أن مسدسها ليس خاليا من الذخيرة وتطلق النار منه من دون توفر ظروف أساسية لذلك'.

ووصف المحلل السياسي في صحيفة 'معاريف' بن كسبيت بيرس بأنه 'شيخ القبيلة' و'الراشد المسؤول الأخير' وأنه بتصريحه التي ألقاه أمس إنما استجاب لتوقعات الإدارة الأميركية منه، لكن هذا التصريح قد لا يؤثر ولا يعود بالفائدة لمنع هجوم ضد إيران.

وأضاف أنه في هذه الأثناء، بيرس 'خاف من نفسه واختفى عن الأنظار، فمنذ انتخابه رئيسا كان يقول، في الغرف المغلقة، إنه لا يحاول إدارة الدولة ولا يتطلع إلى استبدال رئيس الحكومة، فهو يعرف مكانته ويحاول أن يقنع وحسب وبالأمس حاول أن يقنع لكن ليس مؤكدا أنه نجح في ذلك'.

[assia81]

العريش- معا- قال مصدر عسكري كبير في سيناء لـ"معا"، بان الجيش والحكومة والشعب المصري صدموا من تصريحات الجانب الاسرائيلي والتي طالب فيها من مصر سحب قواتها العسكرية التي دفعتها الى سيناء لمحاربة "الارهاب" لأنها تعد خرقاً لاتفاقية كامب ديفيد.

وأضاف المصدر العسكري بان "مصر احتارت من مواقف اسرائيل الازدواجية اتجاه مصر، في البداية ابدت اسرائيل اسفها من تنامي الارهاب في سيناء وتعاطفت مع مصر وعرضت عليها المساعدة وطالبت من مصر مرارا على لسان نتنياهو وباراك بضرورة ان تلتفت مصر للقضاء على الارهاب في سيناء وكان هناك تبادل معلومات بين الجانبين في هذا الملف الخطير وعندما دفعت مصر بتعزيزات عسكرية لشمال سيناء بهدف مواجهة العناصر الارهابية الخطيرة والتي وصلت اعدادها الالاف وتستحوذا على كميات كبيرة من الاسلحة والصواريخ مهددة بذلك الامن القومي للمنطقة بأكملها، وقد تطلب مواجهتها اعداد كبيرة من الجنود مدعومين باليات عسكرية ثقيلة حتى تكون الكفة لصالح الجيش المصري ليتمكن من القضاء عليها".

فالجماعات الارهابية في سيناء وفقا للمصدر العسكري تبين ان من بينهم عناصر من افغانستان والسعودية واليمن وباكستان وفلسطين "جيش الإسلام” ومتطرفين مصريين ينتمون لمحافظات مصرية عديدة اضافة الى متطرفين من سيناء والموقف اصبح بالنسبة لمصر مصيري للغاية.

وقال "في حال عدم انتصار الجيش المصري على الارهاب في سيناء ستجر المنطقة بإكمالها لحالة من العنف والحروب لذلك ادخلت مصر اليات عسكرية وجنود الى شمال سيناء "المنطقة المحظورة" بعد ان شكلت هذه العناصر مليشيات مسلحة تعدادها كبير وفي غاية الخطورة ومدربة على اعلى مستوى وتنتمي في اجندتها الى دول وتنظيمات مثل ايران والسعودية وحزب الله والقاعدة وجيش الاسلام في قطاع غزة بقيادة معتز دغمش".

وأوضح "ان سيناء قد تتحول الى منطقة اخطر من افغانستان والعراق لذلك قرر الجيش المصري وبكل حزم الحفاظ على هوية سيناء المصرية التي عادت الى احضان مصر بعد حرب اكتوبر 1973 ووفقا للقيادة المصرية الكبيرة بان مصر لن تفرط بسيناء حتى لو دخلت مئات الحروب وهي على استعداد لذك.

وأضاف "عندما ادخلت مصر الاليات والقوات العسكرية لشمال سيناء دون التنسيق مع الجانب الاسرائيلي على اعتبار ان اسرائيل متضررة مثل مصر من الارهاب في سيناء وان اسرائيل على علاقة طيبة بمصر من خلال معاهدة سلام ومواثيق، لم تضع مصر باعتبارها ان اسرائيل ستعترض وقد صدمت مصر من احتجاجات اسرائيل لإدخال القوات المصرية.

وتساءل القيادي العسكري: "كيف لإسرائيل ان تطالب مصر بالقضاء على الارهاب وعندما بدأت مصر ذلك ظهرت اسرائيل في موقف ازدواجي يثير الدهشة؟ "

وقال ان الجيش المصري يتساءل حاليا، "هل اسرائيل لا تريد ان تطهر سيناء من الارهاب باعتبار تصريحات اسرائيل خالفة لما تخفيه نواياها الحقيقة اتجاه مصر؟"

"وهل اسرائيل لها سيناريو تريد تطبيقه في سيناء وإعادة احتلالها مرة اخرة تحت غطاء شرعي دولي للقضاء على الارهاب ام انها بالفعل تسعى لعلاقات سلام صادقة مع مصر ؟"

"وهل اسرائيل باعتراضها على ادخال قوات كشفت عن وجهها الحقيقي بأنها لا تريد الخير لمصر وإن لديها نوايا سيئة لسيناء ؟"

وأشار الى ان تصريحات اسرائيل بخصوص سيناء دفع الاستخبارات العسكرية المصرية لدراسة الموقف الاسرائيلي الاخير حيث وضع الامر الجيش المصري في موقف المتشكك في نوايا اسرائيل الحقيقة اتجاه مصر.

وختم القائد العسكري الكبير كلامه قائلا "بان الجيش المصري بقيادة الرئيس محمد مرسي لن يتراجع عن ضرب الارهاب في كافة معاقله في سيناء وإعطاء درس هام للجميع بان الجندي المصري ومصر حكومة وشعبا تستطيع ان تحافظ بقوة عن كل شبر من ارض مصر.

والله لاعجب لامر العرب مازالوا يثقون في اليهود ويتعاملون معهم بالعهود والمواثيق سبحان الله