إطلالات الصوم في الحديث النبوي - الصفحة 45 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إطلالات الصوم في الحديث النبوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-07-01, 01:18   رقم المشاركة : 661
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: زوجتي حامل في شهرها الثامن، ونحن على مقربة من عيد الفطر، فهل يجب علي أن أخرج زكاة الفطر عن الجنين الذي في بطنها؟

الجواب: ظواهر النصوص النبوية التي توجب زكاة الفطر كلها تفيد بأن الجنين لا تجب في حقه زكاة الفطر، ومن ذلك الحديث المتفق عليه عن ابن عمر رضي الله عنه قال: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ عَبْدٍ أَوْ حُرٍّ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ».

فقوله: «صَغِيرٍ» أي ممن لم يبلغ سن الرشد، ولم يأت في أي حديث أمر بإخراجها عن الجنين، وكذلك لم يكن الصحابة رضي الله عنهم يفعلون ذلك.

وما روي عن عثمان رضي الله عنه «أَنَّهُ كَانَ يُعْطِي صَدَقَةَ الْفِطْرِ عَنْ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ حَتَّى عَنْ الْحَمْلِ فِي بَطْنِ أُمِّهِ» فهو ضعيف السند، لا تقوى به الحجة.








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-07-01, 01:18   رقم المشاركة : 662
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

لسؤال: توفيت الوالدة رحمها الله في أول أسبوع من رمضان، فهل من الواجب إخراج زكاة الفطر عنها؟

الجواب: لا يجب عليكم إخراج الزكاة عنها لأنها ماتت قبل حلول وقت وجوبها، لحديث ابن عمر رضي الله عنه في الصحيحين: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ مِنَ المُسْلِمِينَ»، أي إن الزكاة تجب بالفطر من رمضان وذلك يحصل بغروب الشمس من آخر يوم منه، فمن مات قبل غروب آخر يوم فلا زكاة عليه، ومن مات بعد الغروب لزمت الزكاة عنه.










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-01, 01:19   رقم المشاركة : 663
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: لما أقوم قبل الفجر أكتفي بشرب القهوة والماء، فهل هذا سحور أو لابد من أكل الطعام؟

الجواب: لا يشترط في حصول سنة السحور أكل الطعام، بل يكفي بمطلق الأكل والشرب ولو كان على لقيمات أو حسوات من ماء، لما رواه ابن حبان عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجَرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ»، وإن أكل شيئا فهو أفضل حتى يتقوى على الصوم ولا يشتد به الجوع والعطش في النهار، لأن شدة الجوع والعطش تثير في الإنسان الغضب وتدفعه إلى سوء الخلق، ولهذا جعله النبي صلى الله عليه وسلم بركة فيما رواه الشيخان عن أنس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً»، وسماه عليه الصلاة والسلام الغذاء المبارك، ففي مسند أحمد وسنن أبي داود والنسائي عن الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رضي الله عنه قال: «دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّحُورِ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ: هَلُمَّ إِلَى هَذَا الْغِذَاءِ الْمُبَارَكِ».










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-01, 01:20   رقم المشاركة : 664
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: ما حكم استخدام العطر في شهر رمضان؟

الجواب: المشهور كراهة استعمال العطر أثناء الصوم، يقول الإمام الصاوي في بلغة السالك: «إنما كره شم الطيب واستعماله نهاراً لأنه من جملة شهوة الأنف الذي يقوم مقام الفم، وأيضاً الطيب محرك لشهوة الفرج»، وينبغي التفريق بين العطر القوي والخفيف، لأن ما خف منه يقطع رائحة العرق ولا يُخْشَى منه هيجان الشهوة وإثارة الغريزة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-01, 17:00   رقم المشاركة : 665
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فضائل ليلة القدر -------------- عبد الحكيم ڤماز

إنّ ممّا أنعم به الله تعالى على هذه الأمّة، ليلة وصفها سبحانه وتعالى بأنّها مباركة، لكثرة خيرها وبركتها وفضلها. إنّها ليلة القدر، عظيمة القدر، ولها أعظم الشّرف وأوفى الأجر، أُنزل فيها القرآن، قال الله جلّ وعلا: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} القدر:1-2، وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} الدّخان:3، وهذه اللّيلة هي في شهر رمضان المبارك ليست في غيره، قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} البقرة:185.

نوّه الله عزّ وجلّ بشأنها، وأظهر عظمتها، فقال {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} القدر:2-3، فمن تُقبِّل منه فيها صارت عبادته تلك تفضل عبادة ألف شهر، وذلك ثلاثة وثمانون عامًا وأربعة أشهر، فهذا ثواب كبير، وأجر عظيم، على عمل يسير قليل.

يُستحبّ إحياء ليلة القدر لأنّها أفضل اللّيالي، قال الله تعالى: {لَيْلَةُ خَيْرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ} القدر:3، أي قيامها والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر خالية منها، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدّم من ذنبه” رواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي عن أبي هريرة.

ولعلّ ما ورد في الأحاديث الصحاح من ذكرها وتلمّسها في العشر الأواخر من رمضان، توجيه للأمّة منه صلّى الله عليه وسلّم لإحياء هذه الليلة شُكرًا لله تعالى على ما هداهُم بهذا القرآن الكريم في هذه الليلة المباركة، ومَن أراد أن يوافقها على التّحقيق، فعليه أن يتفرّغ لعبادة الله في الشّهر كلِّه، وهذا هو السرُّ في عدم تعيينها.

ويُستحبّ طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، فقد كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر، وللعلماء آراء في تعيين هذه الليلة، فمنهم مَن يرى أنّها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم مَن قال إنّها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر وأكثرهم على أنّها ليلة السابع والعشرين، وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن كان متحرّيها فليتحرّها في ليلة السابع والعشرين”، وروى مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي وصحّحه عن أُبي بن كعب أنّه قال: والله الّذي لا إله إلاّ هو إنّها لفي رمضان، والله إنّي لأَعلم أيُّ ليلة هي، هي الليلة الّتي أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشّمس في صبيحة يومها لا شُعاع لها.
وأمّا أمارتها، ما رواه ابن خزيمة من حديث ابن عباس مرفوعًا: “ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشّمس يومها حمراء ضعيفة”.
وجدير بالمسلمين أن لا يفوتهم وقتها دون إحيائها، فيمضوا وقتها كلّه قيامًا بين يدي ربّهم ضارعين مبتهلين مُسبِّحين راكعين ساجدين لله شاكرين.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 02:23   رقم المشاركة : 666
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 ختامه مسك---الشيخ عبد المالك واضح*إمام مسجد عمر بن الخطاب بن غازي ـ براقي

ربنا سبحانه اختار المتقين فوهب لهم أمْنًا وإيمانًا، وعم المذنبين بحلمه ورحمته عفوًا وغفرانًا، لم يقطع أرزاق أهل معصيته جودًا وامتنانًا، حذر من يوم الحساب بجسيم كربه، ودعا المذنب إلى التوبة لغفران ذنبه، رب عظيم لا يماثل الأنام، وغني كريم لا يحتاج إلى الشراب والطعام، الخلق مفتقرون إليه على الدوام، ومضطرون إلى رحمته في الليالي والأيام.

ألاَ فلنختم شهر رمضان بالتوبة إلى الله من معاصيه، والإنابة إليه بفعل ما يرضيه، فإن الإنسان لا يخلو من الخطأ والتقصير، وكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.
وقد حث ربنا في كتابه، وحث المصطفى صلى الله عليه وسلم في خطابه على استغفار الله تعالى والتوبة إليه: {وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبكُمْ ثُم تُوبُوا إِلَيْهِ، يُمَتعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمى وَيُؤْتِ كُل ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}، {وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلكُمْ تُفْلِحُونَ}. والآيات في ذكر التوبة عديدة، وأما الأحاديث فمنها: عن الأغر بن يسار الْمُزَني رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مئة مرة”، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة”.
ترى ماذا تعني التوبة؟ إنها تعني الرجوع من معصية الله إلى طاعته؛ لأنه سبحانه هو المعبود حقا، وحقيقة العبودية هي التذلل والخضوع والمسكنة للمعبود محبةً وتعظيمًا، فإذا حصل من العبد شرود عن طاعة ربه، فتوبته أن يرجع إليه ويقف ببابه موقف الفقير الذليل الخائف المنكسر بين يديه، والتوبة واجبة على الفور لا يجوز تأخيرها ولا التسويف بها، لأن الله أمر بها ورسوله، وأوامر الله ورسوله كلها على الفور والمبادرة.
والتوبة التي أمر الله بها هي التوبة النصوح التي تشتمل على شرائط التوبة ومن ذلك أن تكون خالصة لله عز وجل، بأن يكون الباعث لها حب الله وتعظيمه ورجاء ثوابه والخوف من عقابه، فلا يريد بها شيئًا من الدنيا ولا تزلفًا عند مخلوق، فإن أراد هذا لم تقبل توبته، وأن يكون نادمًا على ما سلف من ذنبه، يتمنى أنه لم يحصل منه لأجل أن يحدث له ذلك الندم إنابة إلى الله وانكسارًا بين يديه ومقتًا لنفسه التي أمرته بالسوء، فتكون توبته عن بصيرة، وأن يقلع عن المعصية فورًا، فإن كانت المعصية بفعل محرم تركه في الحال، وإن كانت بترك واجب فعله في الحال، إن كان مما يمكن قضاؤه كالزكاة والحج، فلا تصح التوبة مع الإصرار على المعصية، فلو قال: إنه تاب من الربا مثلاً وهو مستمر على التعامل به لم تصح توبته، ولم تكن هذه إلا نوع استهزاء بالله وآياته، فلا تزيده من الله إلا بُعدًا، وإذا كانت المعصية فيما يتعلق بحقوق الخلق لم تصح التوبة منها حتى يتخلص من تلك الحقوق، وإن كانت معصيته بغيبة مسلم وجب أن يستحله من ذلك، وأن يستغفر له ويثني عليه في المجلس الذي اغتابه فيه، فإن الحسنات يُذهبن السيئات. ومن شروط التوبة أن يعزم على أن لا يعود في المستقبل إلى المعصية؛ لأن هذه ثمرة التوبة ودليل صدق صاحبها، فإن قال: إنه تائب وهو عازم أو متردد في فعل المعصية يومًا ما لم تصح توبته؛ لأن هذه توبة مؤقتة يتحين فيها صاحبها الفرص المناسبة، ولا تدل على كراهيته للمعصية وفراره منها إلى طاعة ربه.
ومتى صحت التوبة باجتماع شروطها، محا الله بها ذلك الذنب الذي تاب منه وإن عظُم: {قُلْ يَا عِبَادِي الذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، إِن اللهَ يَغْفِرُ الذنُوبَ جَمِيعًا إِنهُ هُوَ الْغَفُورُ الرحِيمُ}، {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُم يَسْتَغْفِرْ اللهَ يَجِدْ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا}. والله ولي التوفيق.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 02:26   رقم المشاركة : 667
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 أحكام زكاة الفطر--فضيلة الشيخ آيت سالم بن يونس - *نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

صدقة الفطر أو زكاة الفطر هي زكاة الأبدان الواجبة بالفطر من صيام رمضان، وقد جاء بيان فرضيتها في الحديث الذي أخرجه الإمام مالك والشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل حر وعبد ذكر أو أنثى من المسلمين”.

بيّن حكمتها ومصرفها ووقتها الحديث الذي أخرجه أبو داوود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين، فمَن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومَن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات”.
على مَن تجب ومتَى؟
تجب زكاة الفطر بمغيب شمس آخر يوم من رمضان على كل مسلم وجد قدرًا زائدًا على قوته يوم العيد، وبهذا يكون كثير من الفقراء الآخذين لزكاة الفطر مخرجين لها، وفي ذلك إشعار للفقير بالعزة ولذة العطاء، وقد يدفعه ذلك إلى العمل على التخلص من الفقر الذي يلجئه إلى مدّ يده.
يخرجها المسلم عن نفسه وعمن تجب عليه نفقتهم من زوجة وأبناء صغار، وبنات ما لم يتزوجن، وأبوين فقيرين، ويخرجها كذلك عن أبنائه الكبار إن كانوا عاجزين عن الكسب عجزًا بدنيًا مستديمًا أو بسبب آخر. يقول الإمام مالك في الموطأ: إن أحسن ما سمعتُ فيما يجب على الرجل من زكاة الفطر، أن الرجل يؤدي ذلك عن كل مَن يضمن نفقته.
كما أن مَن وُلد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان وجبت في حقه زكاة الفطر وكذلك مَن أسلم، ويجوز إخراجها عن المسافر إن أوصى بذلك أو كان من عادتهم أن يفعلوا.
وقت إخراجها
أفضل أوقات إخراجها بعد طلوع الفجر قبل الغدو إلى المُصلى كما في الصحيح. ويجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين أو نحو ذلك لمَا رواه مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تجمع عنده قبل عيد الفطر بيومين أو ثلاثة، ولعل تمكين الفقراء منها قبل العيد أنسب لزماننا حتى يتمكنوا من الاستعداد للعيد، وبذلك تغيب في ذلك اليوم مظاهر الفقر والفاقة. ولا تسقط زكاة الفطر مهما طال الزمن بل لابد من قضائها.
مقدارها
مقدارها صاع من غالب قوت أهل البلد، والصاع أربعة أمداد (حفنة الرجل المتوسط غير مبسوطة ولا مقبوضة) لمَا جاء في حديث ابن عمر السالف ذكره، ولحديث أبي سعيد قال: “كنا نخرج زكاة الفطر صاعًا من طعام، أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من أقط (لبن مجفف) أو صاعًا من زبيب”، وزاد الإمام مالك أقواتًا أخرى.. ويجزئ إخراجها من كل ما في معنى هذه الأقوات. أما إخراج القيمة فهذا هو الجاري به العمل في أكثر بلاد المسلمين اليوم، وهو خلاف مذهب الجمهور، لكن يرى الأكثرون أنه أنسب لواقع زماننا وأكثر تحقيقًا للمصلحة. والله أعلى وأعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 02:28   رقم المشاركة : 668
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 الظِلُّ الوَريف في المصحف الشّريف نُورٌ عَلَى نُورٍ للدكتور يوسف بلمهدي إمام وأستاذ بجامعة المسيلة

ق

د تكون بعض المصطلحات خداعة مغرية، يقع في شباكها قليلو المعرفة وسطحيو الثقافة، مثل “التنوير” الكلمة التي شغلت مفكرين وفلاسفة، وأسالت من الحبر أودية، واستهلكت من الورق تلالاً وجبالاً، ولستُ هنا بصدد التفصيل والتحليل فلا تسع الصفحة لنقد الحركة التنويرية ما لها وما عليها، حيث ظهرت وازدهرت منذ مطلع القرن الماضي الثامن عشر في أوروبا، أو مصطلح “الإيضاح” في فرنسا.
لكن العجيب أن تتنادى أقلام وتتجند أعلام لتقول إن التدين ظلام، والإيمان به خرافة، والتخلص منه أو التحلل من قيوده تنوير وحرية، ولأن كان بعض هذا ردة فعل على فكر كنيسي مظلم دفن الحجة، واستدبر العقل! حيث تنكرت الكنيسة للعلماء “علماء الطبيعة والحياة” بل حاكمتهم وأعدمتهم، وأحرقت كتبهم ومؤلفاتهم واعتبرت الإيمان نقيض العقل حتى شاع عندهم “اعتقد ولا تنتقد”، فتعالت أصوات متحررة تريد فصل الدين عن الحياة، وكان لهم ذلك بعد حروب طاحنة ومعارك فكرية ساخنة، فكيف يُقال هذا في الإسلام ويعمم عليه هذا المصطلح؟!
الإسلام نورٌ في حد ذاته، وعباداته كلها نور، “الصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء”، وكلها كواكب زاهرة وأقمار باهرة، والعلم الذي تطلب به أحكامه نوره، قال وكيع: “إن علم الله نور، ونور الله لا يؤتاه عاصي”، بل ليس المقصود كثرة الحفظ والسرد، بل هي إشراقات المقاصد، وأنوار المآلات تستقر في قلب صاحبه وعقله فيهتدي، وليس العلم بكثرة الرواية، ولكن العلم نور يقذفه الله في قلب من يحب من عباده، بل إن نور العلم والحكمة يفتح القلوب قبل الألفاظ والعبارات.
قال ابن عطاء الله السكندري: “تسبق أنوار الحكماء أقوالهم فحيث كان التنوير وصل التعبير”، وإذا وصل التعبير تحقق التغيير: {إِنَ اللهَ لا يُغَيِرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَى يُغَيِرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} الرعد:11، {نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ} النور:35، ومن كان خارج الوحي بعيدًا عن الدين الصحيح فهو في ظلمات ليس بخارج منها، وإن حمل شعار التنوير!









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 02:30   رقم المشاركة : 669
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 الكرامة لا تدل على كمال الاستقامة الأستاذ أحمد محمود خون رئيس مصلحة الثقافة الإسلامية والتعليم القرآني والتكوين بتندوف

بعض المتعبدين يرهق نفسه ببعض الرياضات التهذيبية مثل أن يصوم عن مخاطبة الناس أربعين يومًا أو يمتنع عن بعض أنواع الطعام مثل ذلك أو نحوهما من أساليب تصفية النفوس من الأكدار والعوالق، ولا حرج في شيء من ذلك بهذا المقصد إذا لم يخالف مقتضى الشريعة، وإنما الحرج الأظهر والإشكال الأكبر في أولئك المتعبدين الذين يبتغون من فعل ذلك ظهور الكرامات وخوارق العادات على أيديهم كالطيران في الهواء والمشي على الماء، ظنا منهم أن ظهور ذلك هو غاية التربية.
وهذا الفهم خاطئ وليس هو من مقاصد التربية الإسلامية الصحيحة، لأن الكرامات وخوارق العادات بعيدًا عن الأسباب ومسبباتها لا تدل بالضرورة على استقامة صاحبها بل إن وقعت فأقصى غايتها أن تدل على اختصاص صاحبها بعطاء من الله تعالى لسر لا نعلمه، ولذلك قال صاحب الحكم العطائية: (ربما رزق الكرامة مَن لم تكْمل له الاستقامة)، فالكرامات قد تكون لبعض الناس من أصحاب الدعوى والاعتزاز استدراجا وفتنة، وقد تكون لبعضهم ترقية لهمة أو إظهارًا لرُتبة، أو تأنيسًا من وحشة، أو زيادة في معرفة، وقد تكون لثالث امتحانا واختبارًا.
وإنما تتجلى الاستقامة الحقيقية في مدى ثبات المؤمن على متابعة الهدي الحق بمنهج السداد والاعتدال من غير إفراط ولا تفريط، وهذه هي الكرامة الحقيقية، فمَن عمل عملاً متواصلاً بلا فتور ولا إخلال، وتاب توبة نصوحًا بلا إصرار ولا رجوع، وأخلص إخلاصًا بلا تشوف ولا حظوظ، وسلم أمره لربه بلا منازعة ولا معارضة، وفوضه بلا تردد ولا تدبير، فـ(مُلازمها واصل قطعًا، فهي الكرامة على الحقيقة لا غيرها) كما قال الشيخ أحمد زروق رحمه الله تعالى في مفتاح الإفادة على الحكم.
وبالجملة نقول إن التخصيص بالكرامة لا يدل على الاستقامة، قال صاحب الحكم: (ليس كل مَن ثبت تخصيصه كَمُلَ تخليصه) أي ليس كل من ثبت تخصيصه بإظهار أمر خارق للعادة كطي الأرض والطيران في الهواء والمشي على الماء وغيرها من الكرامات، كمل تخليصه من آفات النفس شهواتها.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 02:38   رقم المشاركة : 670
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: أسمع بعض المقرئين في صلاة التراويح يقرؤون البسملة جهرا في بداية السور، وآخرون لا يجهرون بها، فما هو الصحيح في ذلك؟

الجواب: الأمر واسع لا تضييق فيه، والكل ثابت، وعن ذلك يقول مالك في المدونة في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في النافلة: «إن أحب فعل، وإن أحب ترك، ذلك واسع».
وجاء في مختصر خليل في عدّه لمكروهات الصلاة: «وَجَازَتْ كَتَعَوُّذٍ بِنَفْلٍ، وَكُرِهَا بِفَرْضٍ»، أي جازت قراءة البسملة والتعوذ في صلاة النفل وكرها بفرض، وظاهر قوله استواء الجهر بها والسر.
وقد اختلفت آثار الصحابة رضي الله عنهم في ذلك، فمنهم من جهر ومنهم من أسر، وفيهم أسوة، ومن اقتدى بهم فما ظلم.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 02:38   رقم المشاركة : 671
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: إذا أخرت صلاة الوتر إلى آخر الليل ولم أستيقظ إلا بعد طلوع الفجر، فهل أصلي الوتر أو أتركه؟


الجواب: من انتبه من نومه بعد طلوع الفجر وقبل الإسفار فله أن يصلي الشفع والوتر ما لم يصل الصبح.
وذلك للحديث الذي رواه أبو داود بإسناد صحيح عن أبى سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَامَ عَنْ وِتْرِهِ أَوْ نَسِيَهُ فَلْيُصَلِّهِ إِذَا ذَكَرَهُ».
ويفهم من الحديث أن الذي يمكنه أن يصلي الوتر بعد الفجر هو من غلبته عينه أو نسي وتره، أما المفرط فلا يفعله لأنه غير معذور، ومن تعجّل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.
وروى مالك في الموطأ مالك عن سعيد بن جبير: «أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَقَدَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ لِخَادِمِهِ: انْظُرْ مَا صَنَعَ النَّاسُ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ، فَذَهَبَ الْخَادِمُ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: قَدْ انْصَرَفَ النَّاسُ مِنْ الصُّبْحِ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَأَوْتَرَ ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ».
وروى مالك في الموطأ عن عبد الله بن مسعود أنه قال: «مَا أُبَالِي لَوْ أُقِيمَتْ صَلَاةُ الصُّبْحِ وَأَنَا أُوتِرُ».
ويستثنى من جواز صلاة الوتر بعد الفجر من خشي فوات صلاة الجماعة، فإنه يتركه لأجلها ولا يقضيه.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 02:40   رقم المشاركة : 672
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: توفي والدي رحمه الله في منتصف رمضان، فهل يجب علينا إخراج زكاة الفطر عنه؟


الجواب: لا يجب عليكم إخراج الزكاة عنه لأنه مات قبل حلول وقت وجوبها، لحديث ابن عمر رضي الله عنه في الصحيحين: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ مِنَ المُسْلِمِينَ»، أي أن الزكاة تجب بالفطر من رمضان وذلك يحصل بغروب الشمس من آخر يوم منه، فمن مات قبل غروب آخر يوم فلا زكاة عليه، ومن مات بعد الغروب لزمت الزكاة عنه.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 02:41   رقم المشاركة : 673
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 د.موسى إسماعيل يجيب

السؤال: الوالدة تبلغ من العمر سبعين عاما، لا تشتكي من أي مرض والحمد لله، إلا أنها لما تصوم تفشل وتأخذها الرعشة، فما هو حكم الصيام بالنسبة لها؟

الجواب: والدتك لا يجب عليها الصيام، لأن الكبير إذا صار لا يطيق الصوم فحكمه حكم المريض في جواز الإفطار بإجماع الأمة، ويستحب له الإطعام من غير إيجاب إن قدرا عليه، مدا من طعام عن كل يوم، أما إن كانا يقدر على الصوم في زمن دون زمن، فإنه يؤخره للزمن الذي يقدر فيه ولا يطعم.
قال الإمام ابن المنذر رحمه الله ناقلا الإجماع على إباحة الفطر للكبير العاجز: «أجمعوا على أن الشيخ الكبير والعجوز العاجزين عن الصوم أن يفطرا».
وروى الطبري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال في تفسير قوله تعالى: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ»؛ «الشَّيْخُ الْكَبِيْرُ الذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الصَّوْمَ يُفْطِرُ وَيُطْعِمُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِيْنًا».
وروى الدارقطني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «رُخِّصَ لِلْشَّيخِ الْكَبِيرِ أَنْ يُفْطِرَ وَيُطْعِمَ عَنْ كُلِّ يَومٍ مِسْكِينًا وَلاَ قَضَاءَ عَلَيهِ».
وروى الدارقطني عن قتادة «أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ضَعُفَ عَنِ الصَّوْمِ قَبْلَ مَوْتِهِ عَامًا، فَأَفْطَرَ وَأَطْعَمَ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا»
.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 16:31   رقم المشاركة : 674
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 يا شهر رمضان ترفّق!---سلطان بركاني

رمضان يتأهّب للرّحيل، ويستعدّ للوداع الحزين.. وما هي إلا أيام ثلاثة حتى يأفل نجمه وتغيض أنواره.. لا شكّ أنّ منّا من سيتحسّر ويبكي لفراقه؛ يبكي تلك الرّحمات التي كانت تتنزّل في أيّامه ولياليه، ويبكي الصّلوات والدّعوات التي ملأت لياليه نورا استنارت به القلوب.

اذا عسانا نقول ونحن نستعدّ لوداع رمضان؟ لو كنّا نعلم أنّ الله تقبّل منّا الصّيام والقيام، والدّعاء والذّكر وتلاوة القرآن، لو كنّا نعلم أنّ الله قد أعتق رقابنا من النّار، لو كنّا نعلم أنّنا سنخرج من رمضان بصحائف بيضاء محيت عنها الأوزار والسيّئات، لو كنّا نعلم أنّ الله قد رضي عنّا وأحبّنا... لو كنّا نعلم ذلك لكان من حقّنا أن نفرح ونسعد، وأن نهنّئ بعضنا بعضا، لكن لعلّ بيننا من لم يُغيّر من حاله شيئا في رمضان، بل لعلّ بيننا من ازداد بعدا عن الله في رمضان.. ماذا عسانا نقول؟ هل تغني الحسرات وهل تنفع الآهات والنّدامات؟ لكن ما الذي عسانا نفعله إن لم نتحسّر؟ كيف لا نتحسّر على رمضان والواحد منّا لا يدري هل سيعود وهو في الوجود، أم تحت اللّحود طعاما للدّود.

المجتهد سيتحسّر على رحيل أيام وليالي رمضان الغالية، لأنّه وجد فيها حلاوة الطّاعة وأنس القرب من الله، والمفرّط سيتحسّر على أنْ مضى رمضانُ وانقضى ونفسُه هي نفسه وحاله هي حاله؛ ما دمعت عيناه لله.. ما شعر لرمضان بلذّة.. ما وجد للجوع طعما.. لا يزال أسيرا لنفسه عبدا لشهواته.. لسان حاله: هل سيمهلني الله أحد عشر شهرا أخرى ويبلّغني رمضان آخر لأحاول مرّة أخرى؟ يا حسرتا على ما فرّطت في جنب الله.. لله ما أتعسك يا نفس.. حرمتِني لذّة الصّيام.. منعتِني متعة القيام.. لئن عشت إلى قابل لترينّ وترينّ.

أخي المؤمن.. يا من تشعر بالتّقصير في حقّ رمضان، أشرفت أيّام رمضان على الانقضاء، لكنّ رحمات الله لا تنقضي وأبواب رجائه لا تنثني، إن خسرت ما مضى من أيام رمضان فلا تخسر ما بقي من أيامه وساعاته، ولا تخسر ما بقي من أيام عمرك.. تب إلى الله من إضاعة أيام رمضان ولياليه.. تحسّر على نفسك وابكِ لحالك، فلعلّ الله يتوب عليك ويقلّب قلبك إلى حيث رضاه.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 16:31   رقم المشاركة : 675
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحديث, السوء, النبوي, إطلالات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc