سقوط مشروع الصهاينة في المنطقة .

[الزمزوم]

صنداي تايمز: واشنطن بدأت بتوريدات سرية للأسلحة إلى المعارضة السورية

2012/12/09




إتخذت الحكومة الأمريكية قرارا بالبدء في توريدات سرية للأسلحة إلى وحدات وفصائل المعارضة السورية. حسبما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم الاحد 9 كانون الأول.
وقالت الصحيفة:"تقوم الولايات المتحدة حاليا للمرة الأولى بمثل هذه العملية الخاصة بتسليم أسلحة إلى المعارضين السوريين بهدف تفعيل الجهود الرامية للإطاحة بالنظام السوري، وسيتم إرسال قاذفات الهاون ومنظومات الصورايخ المحمولة ومضادات الصواريخ عبر الدول الشرق أوسطية الصديقة التي تمد المعارضة بالفعل بالأسلحة".
ووفقا لبيانات الصحيفة فإن:"الولايات المتحدة اشترت هذه الأسلحة بالفعل من ليبيا من ترسانة الأسلحة التي كونها العقيد الليبي الراحل معمر القذافي". وتؤكد الصحيفة:"وتتضمن هذه الأسلحة مضادات الصورايخ المحمولة من طراز"إس أيه-7 و ستريلا-2".
كما تشير "صنداي تايمز" إلى أن المعارضة السورية "تحصل منذ الربيع الماضي بموافقة ومباركة صريحة من الولايات المتحدة على السلاح من قطر والسعوية وتركيا". والآن ستنضم بنفسها إلى قائمة الموردين بصورة مباشرة.
ويضيف عدد الصحيفة أن الدبلوماسيين الأمريكيين وعناصر "السي آي أيه" أنشأوا قناة عاملة للحوار المباشر مع قادة الهياكل والتشكيلات العسكرية للمعارضة السورية. ويقع مركز الإتصالات المعني في مبنى الخارجية الأمريكية بواشنطن. وتهدف هذا المباحثات إلى تقديم الإستشارات للمعارضة المسلحة حول تنفيذ العمليات ضد القوات الحكومية، وإرساء علاقات ثقة خاصة بين قادة المقاتلين وصياغة وإعداد العمليات المشتركة المقبلة

[الزمزوم]

بريطانيا تخطط لإرسال الأمير هاري إلى سوريا
كشفت صحيفة "ديلي ستار صندي" اليوم الأحد أن "الحكومة البريطانية تضع خططاً سرية لإرسال الأمير هاري إلى سوريا لضرب الجيش السوري، في إطار مهمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي ناتو".

وقالت الصحيفة إن "الأمير هاري يمكن أن يكون مع طاقمه من طياري المروحية القتالية "أباتشي" جزءاً من مهمة لحلف الأطلسي بهدف منع نظام الرئيس الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية".
المصدر: وكالات

2012-12-09

[الزمزوم]

وفد عربي سيحمل للأمريكي مبادرة للتفاوض مع إسرائيل و دعوة لاحتلال سورية

2012/12/10




قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الاثنين، إن تحركاً عربياً فلسطينياً جديداً سيبدأ الشهر المقبل، لإطلاق مبادرة لدفع عملية التسوية بالتشاور مع الأطراف الدولية الفاعلة.
وصرح عريقات، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، بأن وفدا عربيا رسميا سيحمل هذه المبادرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية و دول أخرى.
وحسب عريقات تنص المبادرة العربية الفلسطينية على استئناف عملية التفاوض بين "إسرائيل" والفلسطينيين من حيث توقفت على أن تستمر مدة أقصاها ستة أشهر وتفضي إلى إطلاق سراح المعتقلين ووقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال.
وأضاف عريقات أنه تم تشكيل لجنة مصغرة لوضع خطة العمل لهذه المبادرة حتى نهاية الشهر الجاري، على أن يترأس الوفد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وعضوية كل من قطر وفلسطين والسعودية ومصر ولبنان والأردن والمغرب , و هم الدول العربية التي تقيم علاقات سلام مع الكيان الصهيوني.
وجاء قرار تشكيل الوفد عقب اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية الذي عقد أمس الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة.
و يذكر أن جامعه الدول العربية التي تبنت التفاوض مع الكيان الصهيوني , هي ذاتها ترفض الدعوة للحوار بين السوريين, و الجامعه التي تتمسك بمادرة سلام عمرها ربع قرن رفض أي حل سياسي للأزمة السورية , و المفارقة أن نبيل العربي طالما طالب روسيا بتغير موقفها و تمرير مشروع تحت الفصل السابع ضد سورية و لكن لم يطالب مطلقاً الولايات المتحدة بتغير موقفها من القضية الفلسطينية , و مثله قطر و المغرب الذين يستضيفان سفارتين للإحتلال الصهيوني و طردوا السفراء السوريين, و لهذا من المؤكد بحسب المراقبين بأن الوفد العربي الذي سيحمل مبادرة التفاوض مع الاحتلال سيطلب من الامريكي التدخل في سورية خارج نطاق مجلس الأمن كما طالبها علناً.

[الزمزوم]

سلاح "الطحين" الذي استخدمه الجيش السوري لإرعاب الارهابيين حسم معركة دمشق الثانية لمصلحة النظام هلال السلمان
ليست معركة صغيرة أو عادية تلك التي جرت بين الجيش السوري النظامي و"جحافل" إرهابيي "جبهة النصرة" في ريف دمشف خلال الايام القليلة الماضية , ومن تسنى لهم الاطلاع على أسرار وتفاصيل تلك المعركة يؤكدون أن ما حصل كان معركة مفصلية استخدمت فيها تكتيكات ووسائل قتال وخطط حربية كانت مفاجئة للارهابيين . والنتيجة النهائية لتلك "الجولة" كانت ضربة قاسمة للمسلحين كبدتهم عددا ضخما من القتلى يتجاوز ألالف بحسب المصادر التي واكبت ما كان يجري على الارض .

ومن جانب "جبهة النصرة" ومحركيها من الخارج كان يراد لهذه المعركة أن تصل الى إحداث ضربة قاسمة للنظام في عقر داره ، أي في العاصمة دمشق تعوض فشل المعركة الاولى التي جرت في اعقاب جريمة اغتيال القادة الامنيين والعكسريين في دمشق ، وتجلى ذلك واضحا من خلال اقتراب المعركة من مطار العاصمة والطريق المؤدي اليه . حيث واجه الجيش السوري النظامي صعوبة في البداية في مواجهة المسلحين الذين كانوا يعمدو ن الى الهجوم ثم ينكفئون الى مخابئ سرية في داريا وغيرها من المناطق , ولم ينجح الجيش في البداية من الحاق هزيمة كبيرة بهم جراء عامل الاختفاء الذي كانوا يمارسونه بعد كل هجوم ينفذونه ،
لكن بالمقابل ، فإن الجيش السوري الذي خبر اساليب قتال العصابات بعد أكثر من عام ونصف من المعارك مع المجموعات الارهابية كانت له "خطط إبداعية" في معركة ريف دمشق الاخيرة نجح من خلالها في إجبار الارهابيين على الخروج مذعورين من مخابئهم وأوكارهم والسقوط في مكمن كبير جرهم ودفعهم الجيش اليه للنيل من جحافلهم ،
وفي هذا السياق ، تكشف مصادر مطلعة لموقع "العهد الاخباري " أن الجيش السوري لجأ الى استخدام مادة "الطحين" حيث جرى تحميل أطنان من الطحين على متن مروحيات عسكرية وتم رش وإسقاط هذه الحمولة من المادة على المناطق والمخابىء التي كان يتحصن فيها الارهابيون ، وما كان من هؤلاء الا أن خرجوا من أوكارهم مذعورين لإعتقادهم أن النظام بدأ باستهدافهم بالاسلحة الكيميائية وأخذوا يفرون باتجاه منطقة نصب فيها الجيش كمينا كبيرا لهم ، حيث فتح لهم ثغرة للهرب وكان قد "سفّر" المدفعية على تلك المنطقة وجهز الطائرات لاستهداف المنطقة نفسها ، وعندما وصل المسلحون الفارون الى تلك المنطقة وهم بأعداد كبيرة تتجاوز المئات كان قرار الاستهداف حيث جرى دكهم بالمدفعية وغارات الطائرات فسقط في هذا الهجوم مئات القتلى للمسلحين .
وبهذا التكتيك المبتكر ، تمكن الجيش السوري من دحر مخطط اسقاط العاصمة الذي حشدت له المعارضة وممولوها آلاف المسلحين . وتمكن من توجيه ضربة قاسمة لهؤلاء واستطاع من دخول المناطق التي فروا منها خصوصا داريا والمناطق المحيطة بها وعمل على تطهيرها من المسلحين .
المصادر المطلعة التي بدت مرتاحة جدا لهذه النتيجة ، تحدثت مازحة عن "إنقطاع الطحين في دمشق " بعد الكميات الكبيرة التي استخدمها الطيران السوري وأسقطها على المسلحين في داريا وجعلهم يفرون كالفئران من مخابئهم .
وتختم المصادر ان هذه التكتيكات وغيرها التي بات يستخدمها الجيش السوري في مواجهة الارهابيين تشير الى قوة الجيش وصموده وعمله ببرودة اعصاب في القضاء على الارهابيين وشل حركتهم في أكثر من منطقة مهما كانت اعدادهم كبيرة .

2012-12-13

[الزمزوم]

جبهة ’’النصرة’’ التابعة لـ’’القاعدة’’ تبنت التفجير قرب وزارة الداخلية السورية أمس
تبنت "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" والتي وضعتها واشنطن مؤخراً على لائحة المنظمات الارهابية، التفجير الذي استهدف مساء أمس الاربعاء وزارة الداخلية السورية في دمشق والذي أودى بحياة خمسة اشخاص واصابة 23 آخرين بجروح .

وقالت الجبهة في سلسلة تغريدات على "تويتر" تم "استهداف مبنى وزارة الداخلية في دمشق- كفرسوسة حوالى الساعة 5,30 من يوم الاربعاء 12 كانون الاول/ديسمبر"، مضيفة ان "اثنين من عناصرها قاما بركن سيارتيهما أمام المبنى، ومن ثم قاما باقتحامه والاشتباك مع من بالداخل، وفجرا حزاميهما، وبعدها تم تفجير السيارتين المفخختين عن بعد".

المصدر: وكالات

2012-12-13

[الزمزوم]

معركة دمشق الثانية.. كيف أدخل الجيش السوري الإرهابيين إلى فكي الكماشة..؟

2012/12/14




أكد الكاتب والإعلامي نادر عز الدين في تقرير أعدّه ونشرته صحيفة "السفير" أن المعلومات الميدانية الواردة من العاصمة السورية منذ بداية "غزوة دمشق" الثانية كانت متضاربة، فتارة نسمع عن إنجازات ضخمة حققها المسلحون، وتارة أخرى تصل أخبار عن كمين محكم أعدّه الجيش السوري للمسلحين أدى إلى إلحاق أضرار فادحة بهم.
وقال عز الدين: بعد مرور أكثر من أسبوعين على بداية المعارك في ريف دمشق، بدأت الصورة الضبابية التي طغت على وقائع "الغزوة" تتضح بشكل أكبر. وعلى ما يبدو فإن المعارضة المسلحة أو تحديداً "جبهة النصرة" وحلفاءها، قد منيت بخسائر بشرية جسيمة. وبحسب المعلومات من مصادر مطلعة على وقائع معركة دمشق، فإن سورية كانت على علم منذ أسابيع عدة بخطة أعدها المسلحون لاقتحام العاصمة، يشارك فيها عشرات آلاف المقاتلين من الجنسيات كافة. وكانت الخطة تقضي بالسيطرة على حرستا ودوما التي تعتبر العمق الإستراتيجي للهجوم على دمشق، والسيطرة على جرمانا بعد سلسلة تفجيرات استهدفت أحياءها ومحيطها كخطوة لتهجير أهلها.
وأضاف عز الدين: لكن بناء على نصيحة جهاز استخباري حليف للحكومة السورية، وبالتنسيق مع الجيش السوري، تمّ إعداد خطة استباقية للهجوم الذي كان من المفترض أن يبدأ صباح يوم السبت الأول من كانون الأول الحالي، وكانت النقطة الأساسية في الخطة هي جرّ المسلحين إلى معركة مبكرة وتشتيت صفوفهم حتى تحين اللحظة المناسبة لتوجيه الضربات النوعية.
وكانت صحيفة "أرغومينتي نيديلي" الأسبوعية الروسية، قد كشفت مؤخراً، أن "الجيش السوري قام بتوجيه ضربات مبكرة للمسلحين وتمكن من تشتيتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية، التي أعطته المشورة بشأن كيفية القيام بضربة استباقية".. وقبل ذلك بأيام، نفذت سورية مناورة تكتيكية حسب نصيحة الجهاز الاستخباري الصديق وفق السيناريو التالي: إخراج الأسلحة الإستراتيجية من مخابئها والإيحاء بنقلها إلى أماكن أكثر أماناً. أثناء ذلك قامت الأقمار الاصطناعية الأجنبية، والأميركية تحديداً، بتصوير النشاط الإستراتيجي السوري. وبدأ الحديث عن مخاوف دولية من إقدام القوات السورية على استخدام هذا النوع من الأسلحة وتحديداً بعد تسريبات إعلامية أنها أسلحة كيميائية. وساهم أعداء النظام في سورية بالترويج لهذا السيناريو، ظناً منهم بأنه سيؤدي إلى التدخل الأجنبي في سورية أو الضغط على النظام لتحقيق مكاسب سياسية بالحد الأدنى. وبدلاً من أن تصب "حملة الكيميائي" لمصلحة المسلحين، أحدثت مفعولاً عكسياً وأثرت في أدائهم القتالي سلبياً.
وتشير المصادر إلى أن الخطة اقتضت ترويج معلومات مضللة عن انشقاقات واسعة في صفوف القوات السورية التي تحمي دمشق، وتصدّعها إلى درجة الانهيار الكامل، فبدأت الأخبار تنتشر عن سقوط مراكز وثكنات في العاصمة وريفها وعمليات فرار في صفوف الجيش.
كل هذا تزامن مع استكمال تجمع المسلحين واستعدادهم للانطلاق نحو قلب العاصمة. فشكلت الشائعات التي بثها النظام حافزاً قوياً للمقاتلين لمهاجمة دمشق فوراً. وما عزّز نظرية انهيار الجيش السوري هو التقدم السريع الذي أحرزه المسلحون في أيام قليلة من دون أي مقاومة تذكر في ظل إخلاء الجيش لعدد من مواقعه العسكرية. هذا التقدم الذي سمحت "الخطة المناورة" بحدوثه، كان الهدف منه إحداث شرخ بين المجموعات المقاتلة وخط إمدادها.
كما كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن إخلاء القوات السورية لبعض مواقعها هو "تكتيك مبني على إستراتيجية جديدة اتبعتها خلال الأسابيع الأخيرة، تقضي بانسحابها من القواعد التي لا يمكن الدفاع عنها من أجل تقوية دفاعاتها في دمشق والمدن الأخرى التي يعتقد بأنها ذات أهمية إستراتيجية"، مضيفة: إن "العودة للخلف سمحت للجيش السوري بإطلاق هجمات مضادة ناجحة خلال الأسبوع الماضي، ما خفّف الضغط العسكري على العاصمة وحسّن من موقفها التفاوضي". ونقلت الصحيفة عن مصدر في دمشق قوله إن "الحكومة السورية تبنت خياراً استراتيجياً بعدم الدفاع عن النقاط الصغيرة".
وبالعودة إلى وقائع المعركة، تشير المصادر إلى أن المسلحين ومن يدعمهم اقتنعوا بأن النظام بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط، فبدؤوا هجومهم قبل يومين من الموعد المقرر، أي صباح الخميس 29 تشرين الثاني الماضي، كما أراد الجيش السوري تماماً.
مع بداية الهجوم قطعت الاتصالات بأنواعها كافة عن البلاد، فأصبحت المجموعات المسلحة شبه معزولة ما شكل صدمة أولى لها. كما ضعفت إمكانية التواصل بين المجموعات نفسها، وأصبحت المعلومات حول سير المعارك مجرد شائعات وشبه معلومات عن حقيقة ما يجري.
وبدأت المعركة، التي وصفتها المصادر بأنها الأضخم والأقسى منذ بدء الأزمة السورية، بوقوع المسلحين في فخ محكم أعدّته القوات السورية بعد إجرائها تدريبات مكثفة لأشهر على كيفية مواجهة العصابات المسلحة والقضاء عليها في روسيا وإيران، اللتين تربطهما بسورية اتفاقيات تعاون استراتيجي وتبادل خبرات تقنية وأمنية. ورافق المعركة قصف عنيف لأماكن تواجد المقاتلين، ما أدى إلى انقسامهم لفرق عدة وتشتتهم على محاور عدة، وأفقدهم قدرة السيطرة على "رأس السهم". كما ساهم انقطاع التواصل بينهم بدفعهم إلى الاشتباك المبكر وفي المناطق المكشوفة.
وقامت القوات السورية بهجوم مضاد من محور شرقي وآخر غربي في الوقت ذاته، بعد استدراج المجموعات باتجاه مناطق تبعد أكثر من 40 كيلومتراً عن العاصمة وأكثر من 20 كيلومتراً عن خط إمدادهم، ما أجبر المسلحين على التوجه إلى حرستا ودوما، حيث جرى إدخالهم بحسب المخطط السوري في عنق الكماشة النارية والعسكرية.
كما كانت المواجهات محتدمة على طول الجبهة في عمق الغوطة الشرقية، وقبل وصول المجموعات إلى مشارف المطار والمعرض كانت قواهم قد استهلكت، وخاصة في حران العواميد والدلبة وسقا ودير العصافير والمليحة وببيلا والضمير والحجيرة وخان الشيخ. واختتمت المعارك بالمواجهات في بلدة داريا التي سقط فيها مئات المسلحين، ومنهم من جنسيات غير سورية. وبحسب المصادر، فإن أعداد القتلى في صفوف المقاتلين تتجاوز بشكل كبير ما تمّ تداوله في وسائل الإعلام.
وختم عز الدين: أما بالنسبة للأيام المقبلة، فتتحدث المصادر عن مهلة شهر منحتها الولايات المتحدة لمسلحي المعارضة وقيادتهم الجديدة كي يقوموا بـ"غزوة دمشق" الثالثة، علّهم يحققون بعض الانتصارات التي تساهم في تحسين شروط التسوية الروسية- الأميركية، التي تدخل حيز التنفيذ الفعلي بعد منتصف كانون الثاني المقبل، وفق شروط اتفاقية جنيف.

[الزمزوم]

تدمير سيارات محمّلة بالذخيرة.. ومقتل المسؤول الشرعي لـ"جبهة النصرة" في حلب
2012/12/15
فيما أعلنت مصادر إعلامية مقتل المدعو أبو محمد الحلبي المسؤول الشرعي لـ"جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة"، مؤكدة أن الجيش السوري تمكن من تصفية الحلبي في منطقة سيف الدولة بحلب والتي تدور فيها اشتباكات عنيفة. ذكر مصدر مسؤول أن وحدة من جيشنا الباسل دمرت 6 سيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة إضافة إلى تدمير مقر للمجموعات الإرهابية المسلحة عند منطقة الجلاغيم والمناطق المحيطة بها في السفيرة.

وأضاف المصدر: إنه تمّ تدمير عدد من السيارات المحملة بالإرهابيين والذخيرة والأسلحة على طريق المنصورة بشقاتين و(4) سيارات وعدة تجمعات للإرهابيين في المسلمية.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من جيشنا الباسل دمرت تدميرا كاملا عددا من أوكار وتجمعات الإرهابيين في الزربة وقرب شركة عمريت في حندرات بريف حلب.

كما دمرت وحدة من قواتنا المسلحة عددا من السيارات المحملة بالأسلحة والذخيرة والإرهابيين على طريق السفيرة خناصر بريف حلب.

وفي مدينة حلب أوقعت وحدات من جيشنا الباسل عددا من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في عمليات عسكرية نفذتها ضد تجمعاتهم في منطقة الأنصاري الشرقي وقرب صالة الأفراح في النقارين وحول القلعة وقرب مدرسة المعصرانية وبني زيد وعند جامع فاطمة في منطقة السكري.

[الزمزوم]

ظاهرة أحمد سبايدر.. شاب في مواجهة فضائيات!!
2012/12/14
كفاح نصر:

ربما سيستغرب قرائي وأصدقائي عن سرّ الكتابة في موضوع بعيد عن أنابيب النفط والغاز، والانتقال من مقالات بقضايا إستراتيجية إلى شؤون إعلامية، ولكن لا يخفى على أحد بأن الإعلام سلاح أساسي في كل الحرب، ووحدات الحرب النفسية جزء من كل الجيوش، ولكن مع تغيّر طبيعة الحرب أصبح الإعلام أكثر فعالية في تغيير الواقع، بل والحروب الإعلامية في كثير من الأحيان أصبحت تغني عن الحروب العسكرية، وتسقط أنظمة كما حدث إبان عهد الثورات الملونة ولاحقاً ما سمّي ثورات الربيع العربي، وبحسب كتاب نادي بيلدربيرغ فإن الإعلام بدأ استعماله منذ ستينات القرن الماضي كعامل أساسي ليس في تحريك الرأي العام فحسب، بل أيضاً في التحكم بالرأي العام حيث إن قمع الثورة المدنية في الولايات المتحدة لم يحتج إلى آلاف من رجال الشرطة والجيش بل احتاج إلى فرقة موسيقية وبعض المخدرات والكثير من التضليل الإعلامي المدروس.

وفي مطلع الأزمة السورية وقبل أن تتحوّل الأزمة إلى حرب معلنة ضد سورية، ربما الكثيرون يذكرون تسلل مئات المقاتلين من تركيا إلى مدينة جسر الشغور حين قتلوا 120 شرطياً سورياً والكثير من المدنيين الذين قتلوهم وهجّروهم من بيوتهم، وبدأت قناة "الجزيرة" تقول الجيش السوري قتل الجنود لأنهم لم يطلقوا النار على المدنيين، وبذات النشرة كانت تقول الجيش يستعد للدخول إلى المدينة واستمر الأمر ثمانية أيام، وكل ما كان يريد أن يوصله المواطن السوري للخارج هو دليل كذب قناة "الجزيرة" ضمن تقريرها، فكيف يقتل الجيش جنود الشرطة قبل أن يدخل، ولماذا يحضر الجيش نفسه للدخول طالما لا يوجد مسلحين داخل المدينة فما الذي يمنعه من الدخول، أو كان المطلوب فقط عرض فيلم الفيديو الذي صوّره المجرمون ونشروه على الانترنيت بكل وقاحة، فمع الضخ الإعلامي الذي قامت به عشرات القنوات الفضائية كان السوريون يعجزون عن إيصال صوتهم حتى في تفاصيل صغيرة توضح حجم الكذب والتضليل الإعلامي، ورغم الكذب الواضح الذي لا يحتاج إلى تحليل كانت تنطلي الأكاذيب على الكثير من الشعوب العربية، بل وعلى أقلية من السوريين، ولهذا شكّل عدد من الشباب السوريين ما سمّي الجيش السوري الإلكتروني وذلك لنشر الحقائق على صفحات عالمية لإيصال صوت المواطن السوري إلى شعوب العالم في ظل تضليل إعلامي غير مسبوق.

وكما ظاهرة الجيش السوري الإلكتروني كانت تستحق الوقوف عندها والتأمل كيف استطاع متطوعون سوريون غالبيتهم من الشباب والمراهقين، إيصال أفلام الفيديو لجرائم العصابات الوهابية في سورية إلى ملايين الناس، وساهموا بفضح الكثير من التضليل الإعلامي للرأي العام العالمي، كذلك ظهرت في مصر ظاهرة تستحق الوقوف عندها وإلقاء الضوء عليها، حيث مورس التضليل الإعلامي في مصر بشكل كبير، علماً أن وكالات أنباء عالمية كالأناضول وأقنية كبرى قالت عن مظاهرات تطالب بإسقاط حكم الإخوان في مصر إنهم يطالبون بتطهير القضاء وإقالة النائب العام، عبر قلب الحقيقة بشكل تام، وفي مصر تمكّن نشطاء مصريون ليس فقط من فضح التضليل الإعلامي، بل أيضاً مواجهة قنوات التضليل الإعلامي وأحمد سبايدر أحد هذه الحالات، بل حالة خاصة من أهم الحالات في المنطقة العربية، التي يجب التوقف عندها.

فكما كانت الطائرات الشراعية الفلسطينية التي أطلقها القيادي الفلسطيني أحمد جبريل من مقرات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، وذلك قبل 25 عاماً من جنوب لبنان، عبارة عن تقنية بسيطة تصدّت لأعقد الرادارات الصهيونية تمكن أحمد سبايدر عبر كاميرا فيديو وبرنامج مونتاج بسيط من إنشاء قناة خاصة به على الانترنيت ضمن شبكات التواصل الاجتماعي، وتقديم حلقات أسبوعية أربكت الإعلاميين المأجورين والسياسيين، وتصدت لأعتى الفضائيات وحملات التضليل الإعلامي، حيث إن أحمد سبايدر الذي عمره لا يتجاوز 23 سنة، لم يسلم من اتهامه بأنه من أنصار حسني مبارك وما سمّي "فلول"، كما يقال عن السوريين والجيش العربي السوري "شبيحة"، علماً أن من يتهم أحمد سبايدر دافع عن مبارك حتى اللحظات الأخيرة ويتهم شاباً ظهر أصلاً على الحياة السياسية في مصر على إثر الثورة ضد نظام حسني مبارك، علماً بأن عمره كشاب في الثالثة والعشرين بحدّ ذاته يؤكد بأنه ليس من أزلام حسني مبارك ونظامه.

وظاهرة السيد أحمد سبايدر الذي يعتمد على لقطات فيديو قصيرة يقوم بالتعليق عليها، لم تعد مجرد هواية أو فيديو منزلي، حيث أربك الكثير من السياسيين وأصبح اسمه لامعاً على الفضائيات المصرية ويضطر الكثير من السياسيين للردّ عليه من موقع الدفاع، بل وأربكت فضائيات كبرى، ربما تشبه كثيراً تقرير التضليل الإعلامي الذي بثته قناة الدنيا، وتقرير الغربال الذي بثته قناة سما، ولكن الانتشار على الانترنيت لتقارير وحلقات أحمد سبايدر مذهل، حيث لديه ما يقارب من خمسين ألف مشاهد على اليوتوب، فضلاً عن عشرات النشطاء الذين يعيدون رفع أفلامه ونشرها، وما يزيد عن 75 ألف متابع على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأيضاً مئات آلاف المصريين والعرب يتناقلون حلقاته على الهواتف المحمولة.

وفي ظل مواجهة رساميل هائلة وإمبراطورية إعلامية جبارة، حيث إن موازنات بعض الأقنية تفوق موازنة سورية نفسها، وفي ظل ما ظهر عبر ما يسمّى التروجان الإعلامي، كالذي قامت به "الجزيرة" عبر التسلل إلى العقول ثم بدء التخريب، وجب إلقاء الضوء على التجارب الناجحة كتجربة الجيش السوري الإلكتروني الذي تمكّن من إيصال الحقائق لكثير من شعوب العالم رغم كل القمع الإعلامي الذي تعرّض له، وكذلك وجب إلقاء الضوء على تجربة السيد أحمد سبايدر التي من الممكن أن تدرس لاحقاً في كليات الإعلام، ويبقى الأهم هو تشجيع هذه التجربة والاستفادة منها ودعمها، حيث تمكّن الجيش السوري الإلكتروني وتمكّن أحمد سبايدر من استعمال التقنيات الغربية التي وجدت لمحاربتنا كعامل دفاع، وخصوصاً أن معركتنا مع الشركات اللاقومية والإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني مستمرة طالما هناك نفط في المنطقة!

[الزمزوم]

مقتل مفتي ما يسمّى "لواء التوحيد".. واستهداف أوكار الإرهابيين في إدلب

2012/12/16|





أكدت وكالة أنباء فارس أن وحدة من الجيش السوري استهدفت تجمعين للمسلحين في بلدة "كفرحوم" بريف حارم أدى لمقتل 9 مسلحين وتدمير سيارة زراعية ذات دفع رباعي نصب عليها راجمة صواريخ، كما أن وحدة من الجيش السوري استهدفت تجمعين للمسلحين في منطقة "بكفلون" بريف إدلب ما أسفر عن مقتل 24 مسلحاً وجرح 22 آخرين تابعين لما يسمّى "لواء التوحيد" التابع لـ "الجيش الحر" عرف منهم أبو بلال سيد عيسى "مفتى لواء التوحيد".
إلى ذلك هاجمت وحدة من الجيش السوري بعملية نوعية وكراً للمسلحين من منطقة "تل السيد علي" بـ"خان شيخون" ما أسفر عن مقتل 21 مسلحاً بينهم 11 من "جبهة النصرة" و9 آخرين من كتيبة "الحق"، فيما تم تدمير 3 آليات ثقيلة كانت بحوزتهم و4 سيارات نصب عليها رشاشات.
كما استهدفت وحدة من الجيش السوري تجمعاً لمسلحين أثناء قيامهم بالتحضير لهجوم على إحدى نقاط تمركز الجيش في بلدة "بسنقول" بريف جسر الشغور أسفر عن مقتل 35 مسلحاً وتدمير آلية ثقيلة كانت بحوزتهم.

[الزمزوم]

طخ الارهابيون رصاصة على مخيم اليرموك فخرجت محطة الاميرة السعودية بخبر مفبرك عن سيطرة الجيش الحر على المخيم


December 16 2012
عرب تايمز

قبل ايام طخ اربعة ارهابيين النار على سيارات مدنية تحمل ركابا الى مطار دمشق فخرجت محطة الجزيرة بخبر عاجل يزعم ان الجيش السوري الحر وتنظيم النصرة احتلا مطار دمشق .... واليوم طخ احد الارهابيين رصاصة على مخيم اليرموك من حي مجاور فخرجت محطة العربية التي تمتلكها ارملة الملك فهد بخبر طويل ومفبرك اطول من سكسوكة الملك السعودي يقول ان الجيش الحر سيطر على مخيم اليرموك وان مقاتلي الجبهة الشعبية فروا منه
وجاء في الخبر السعودي المفبرك ما يلي : انسحبت قوات النظام من مخيم اليرموك في دمشق الذي سيطر عليه الجيش الحر، بعد اشتباكات ضارية بين الطرفين. فيما لايزال القصف العنيف بطيران الميغ وراجمات الصواريخ يستهدف الأحياء الجنوبية لدمشق وباقي المدن الأخرى.وفي حين أفادت أنباء عن انشقاق عناصر من جبهة القيادة الفلسطينية العامة التابعة لأحمد جبريل المقاتلة إلى جانب النظام، نفت الأخيرة صحة تلك الأنباء.وليس ببعيد عن الريف الدمشقي، طال القصف المدفعي كذلك أحياء دمشق الجنوبية على غرار الحجر الأسود والسيدة زينب وحي العسالي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تشهدها تلك الأحياء بين الجيش الحر وقوات الأسد

[الزمزوم]

جريدة السفير اللبنانية ... المقاتلون المعارضون في سوريا وقعوا في مصيدة مطار دمشق


December 15 2012
تضاربت المعلومات الميدانية الواردة من العاصمة السورية منذ بداية غزوة دمشق الثانية، فتارة نسمع عن إنجازات ضخمة حققها المسلحون، وتارة أخرى تصل أخبار عن كمين محكم أعدّه الجيش السوري للمسلحين أدى إلى إلحاق أضرار فادحة بهم.وبعد مرور أكثر من أسبوعين على بداية المعارك في ريف دمشق، بدأت الصورة الضبابية التي طغت على وقائع «الغزوة» تتضح بشكل أكبر. وعلى ما يبدو فإن المعارضة المسلحة أو تحديداً «جبهة النصرة» وحلفاءها، قد منيت بخسائر بشرية جسيمة

وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة السفير اللبنانية المقربة من دمشق والتي نسبتها لمصادر سورية مطلعة فإن النظام السوري كان على علم منذ أسابيع عدة بخطة أعدها المسلحون لاقتحام العاصمة، يشارك فيها عشرات آلاف المقاتلين من الجنسيات كافة. وكانت الخطة تقضي بالسيطرة على حرستا ودوما التي تعتبر العمق الاستراتيجي للهجوم على دمشق، والسيطرة على جرمانا بعد سلسلة تفجيرات استهدفت أحياءها ومحيطها كخطوة لتهجير أهلها

لكن بناء على نصيحة جهاز استخباري حليف للحكومة السورية، وبالتنسيق مع الجيش السوري، تمّ إعداد خطة استباقية للهجوم الذي كان من المفترض أن يبدأ صباح يوم السبت الأول من كانون الأول الحالي، وكانت النقطة الأساسية في الخطة هي جرّ المسلحين إلى معركة مبكرة وتشتيت صفوفهم حتى تحين اللحظة المناسبة لتوجيه الضربات النوعية

وكانت صحيفة «أرغومينتي نيديلي» الأسبوعية الروسية، قد كشفت مؤخراً، أن «الجيش السوري قام بتوجيه ضربات مبكرة للمسلحين وتمكن من تشتيتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية، التي أعطته المشورة بشأن كيفية القيام بضربة استباقية».قبل ذلك بأيام، نفذت سوريا مناورة تكتيكية حسب نصيحة الجهاز الاستخباري الصديق وفق السيناريو التالي: إخراج الأسلحة الاستراتيجية من مخابئها والإيحاء بنقلها إلى أماكن أكثر أماناً. أثناء ذلك قامت الأقمار الاصطناعية الأجنبية، والأميركية تحديداً، بتصوير النشاط الاستراتيجي السوري. وبدأ الحديث عن مخاوف دولية من إقدام القوات السورية على استخدام هذا النوع من الأسلحة وتحديداً بعد تسريبات إعلامية أنها أسلحة كيميائية. وساهم أعداء النظام السوري بالترويج لهذا السيناريو، ظناً منهم بأنه سيؤدي إلى التدخل الأجنبي في سوريا أو الضغط على النظام لتحقيق مكاسب سياسية بالحد الأدنى. وبدلا من أن تصب «حملة الكيميائي» لمصلحة المسلحين، أحدثت مفعولاً عكسياً وأثرت في أدائهم القتالي سلبياً

وتشير المصادر إلى أن الخطة اقتضت ترويج معلومات مضللة عن انشقاقات واسعة في صفوف القوات السورية التي تحمي دمشق، وتصدّعها إلى درجة الانهيار الكامل، فبدأت الأخبار تنتشر عن سقوط مراكز وثكنات في العاصمة وريفها وعمليات فرار في صفوف الجيش.كل هذا تزامن مع استكمال تجمع المسلحين واستعدادهم للانطلاق نحو قلب العاصمة. فشكلت الشائعات التي بثها النظام حافزاً قوياً للمقاتلين لمهاجمة دمشق فوراً. وما عزّز نظرية انهيار الجيش السوري هو التقدم السريع الذي أحرزه المسلحون في أيام قليلة من دون أي مقاومة تذكر في ظل إخلاء الجيش لعدد من مواقعه العسكرية. هذا التقدم الذي سمحت «الخطة المناورة» بحدوثه، كان الهدف منه إحداث شرخ بين المجموعات المقاتلة وخط إمدادها

كما كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن إخلاء القوات السورية لبعض مواقعها هو «تكتيك مبني على استراتيجية جديدة اتبعتها خلال الأسابيع الأخيرة، تقضي بانسحابها من القواعد التي لا يمكن الدفاع عنها من أجل تقوية دفاعاتها في دمشق والمدن الأخرى التي يعتقد بأنها ذات أهمية استراتيجية»، مضيفة أن «العودة للخلف سمحت للجيش السوري بإطلاق هجمات مضادة ناجحة خلال الأسبوع الماضي، ما خفف الضغط العسكري على العاصمة وحسن من موقفها التفاوضي». ونقلت الصحيفة عن مصدر في دمشق قوله إن «الحكومة السورية تبنت خياراً استراتيجياً بعدم الدفاع عن النقاط الصغيرة».وبالعودة إلى وقائع المعركة، تشير المصادر إلى أن المسلحين ومن يدعمهم اقتنعوا بأن النظام بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط، فبدأوا هجومهم قبل يومين من الموعد المقرر، أي صباح الخميس 29 تشرين الثاني الماضي، كما أراد النظام السوري تماماً

مع بداية الهجوم قطعت الاتصالات بأنواعها كافة عن البلاد، فأصبحت المجموعات المسلحة شبه معزولة ما شكل صدمة أولى لها. كما ضعفت إمكانية التواصل بين المجموعات نفسها، وأصبحت المعلومات حول سير المعارك مجرد شائعات وشبه معلومات عن حقيقة ما يجري.وبدأت المعركة، التي وصفتها المصادر بأنها الأضخم والأقسى منذ بدء الأزمة السورية، بوقوع المسلحين في فخ محكم أعدّته القوات السورية بعد إجرائها تدريبات مكثفة لأشهر على كيفية مواجهة العصابات المسلحة والقضاء عليها في روسيا وإيران، اللتين تربطهما بسوريا اتفاقيات تعاون استراتيجي وتبادل خبرات تقنية وأمنية. ورافق المعركة قصف عنيف لأماكن تواجد المقاتلين، ما أدى إلى انقسامهم لفرق عدة وتشتتهم على محاور عدة، وأفقدهم قدرة السيطرة على «رأس السهم». كما ساهم انقطاع التواصل بينهم بدفعهم إلى الاشتباك المبكر وفي المناطق المكشوفة

وقامت القوات السورية بهجوم مضاد من محور شرقي وآخر غربي في الوقت ذاته، بعد استدراج المجموعات باتجاه مناطق تبعد أكثر من 40 كيلومتراً عن العاصمة وأكثر من 20 كيلومتراً عن خط إمدادهم، ما أجبر المسلحين على التوجه إلى حرستا ودوما، حيث جرى إدخالهم بحسب المخطط السوري في عنق الكماشة النارية والعسكرية

كما كانت المواجهات محتدمة على طول الجبهة في عمق الغوطة الشرقية، وقبل وصول المجموعات إلى مشارف المطار والمعرض كانت قواهم قد استهلكت، وخاصة في حران العواميد والدلبة وسقا ودير العصافير والمليحة وببيلا والضمير والحجيرة وخان الشيخ. واختتمت المعارك بالمواجهات في بلدة داريا التي سقط فيها مئات المسلحين، ومنهم من جنسيات غير سورية. وبحسب المصادر، فإن أعداد القتلى في صفوف المقاتلين تتجاوز بشكل كبير ما تم تداوله في وسائل الإعلام

أما بالنسبة للأيام المقبلة، فتتحدث المصادر عن مهلة شهر منحتها الولايات المتحدة لمسلحي المعارضة وقيادتهم الجديدة كي يقوموا بـ«غزوة دمشق» الثالثة، علّهم يحققون بعض الانتصارات التي تساهم في تحسين شروط التسوية الروسية ـ الأميركية، التي تدخل حيز التنفيذ الفعلي بعد منتصف كانون الثاني المقبل، وفق شروط اتفاقية جنيف

[الصادع بالحق]

https://www.youtube.com/watch?feature...&v=Cvv23DKkWNc

شوف الاخ زمزوم ناس لي دافع عليهم واش راهم يديرو بالاك ماراكش جايب خبر عليمن راك دافع

[الصادع بالحق]

https://www.youtube.com/watch?v=n8Nh0hXJ0-E

[الزمزوم]

خسائر كبيرة بصفوف إرهابيين هاجموا حلفايا.. والتصدي لإرهابيين تسللوا إلى تلكلخ

2012/12/16


أوقعت وحدة من قواتنا المسلحة اليوم خسائر فادحة في صفوف مجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على أهالي بلدة حلفايا في منطقة محردة بحماة حيث قضت على عدد من أفرادها ودمرت آلياتهم.
وذكر مصدر مسؤول أن وحدة من قواتنا المسلحة اشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على المواطنين في بلدة حلفايا بمحردة ما أسفر عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير 3 آليات بما فيها من ذخيرة وأسلحة إحداها مزودة برشاش.
إلى ذلك ألقت الجهات المختصة اليوم القبض على سبعة إرهابيين قاموا بالاعتداء على خط النفط بين دير الزور والمحطة الثانية بتدمر بريف حمص. وذكر مصدر في المحافظة أن الجهات المختصة صادرت صهريجين مملوءين بالنفط الخام سرقه الإرهابيون من الخط المذكور وضبطت أسلحة متنوعة كانت بحوزتهم.
وفي حمص تصدّت وحدات من قواتنا المسلحة لمجموعات إرهابية مسلحة قامت بإطلاق النار من داخل الأراضي اللبنانية مستهدفة معبر أمانة الدبوسية ونقاط حرس الحدود على الجانب السوري في معربو والمتهومة بريف تلكلخ.
وأكد مصدر بالمحافظة أن وحدات من قواتنا المسلحة تعاملت مع هذه المجموعات الإرهابية بالأسلحة المناسبة وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفها وأجبرت بقية أفرادها على الانكفاء والفرار إلى داخل الأراضي اللبنانية.




منصور ياجيش شعب سورية

[الزمزوم]

صالحي: القوى العدوانية تحاول كل ما في وسعها لإسقاط سورية

2012/12/16




أكد وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي أن ما تقوم به الدول الغربية ومعها بعض الدول الإقليمية حاليا في سورية ليس سوى انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق والقيم الإنسانية.
وأوضح صالحي في تصريح له نقلته وكالة "ارنا" أن هذه الدول نقضت بشكل سافر ما سبق أن وقعوا عليه من مواثيق وذلك في تصرف عدائي أحادي الجانب لا يمكن تبريره مطلقا وتحت أي ظرف كان لافتا إلى أن بلاده أبلغت الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي شخصيا ودولا إقليمية عديدة بذلك في إطار مبادرتها السداسية.
وقال صالحي: إن الأعراف والمواثيق الدولية يتم انتهاكها الآن ضد بلد مستقل وعضو مؤسس في الأمم المتحدة في محاولة للضغط عليه لتغيير سياساته المناهضة للاحتلال والاستعمار والأحادية الدولية أو لإسقاطه دون العودة إلى رأي الشعب السوري الذي هو وحده من له الحق والإرادة والشرعية في تعيين الحاكم ونوع نظام الحكم ولا يحق لأي أحد مطلقا أن يتصرف بهذا الحق من الخارج.
وأشار وزير الخارجية الإيرانية إلى أن القوى الأجنبية العدوانية تحاول كل ما في وسعها لإسقاط سورية مشددا على أن بلاده تبذل كل ما لديها لمنع حصول هذا وبكل الوسائل المتاحة ومعربا عن اعتقاده في أن الروس والصينيين حاسمون وجازمون في هذا السياق بالوقوف مع إيران في نفس الموقف.
وبين صالحي أن طهران مستمرة في دعم وتطوير الحوار بين السوريين في إطار المصالحة الوطنية وبأيد سورية مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق الإصلاحات والمطالب المشروعة للشعب السوري إلا بالحوار الداخلي بعيدا عن أي تدخل خارجي من أي نوع وتحت أي ذريعة كانت.