سيرة الصحابة موضوع متجدد باذن الله - الصفحة 24 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سيرة الصحابة موضوع متجدد باذن الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-29, 21:44   رقم المشاركة : 346
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي عبد القادر
سيتبع ان شاء الله









 


قديم 2014-12-31, 17:12   رقم المشاركة : 347
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2014-12-31, 17:14   رقم المشاركة : 348
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2015-01-03, 13:32   رقم المشاركة : 349
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

أيها المؤمنون!
اعلموا أن حب المؤمنين، أصل من أصول الإيمان، فكيف بأفضل المؤمنين وخيرهم، وأعلى الأتقياء أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.
هم صفوة البشر، وخير الأمم، حملة الدين ومن نشره، فكيف لا نحبهم وهم الذين رضي الله تعالى عنهم بقوله عز وجل: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح:18].
هم الذين أيَّد الله بهم نبيَّه صلى الله عليه وآله وسلم {هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال:62].
نحبهم لأنهم معدَّلون مزكَّون من الله عز وجل {وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [التوبة:88]. {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران:110].
نحبهم لأن ذلك علامة الإيمان وضده علامة النفاق، قال عليه الصلاة والسلام: «آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار».
قال ابن مسعود رضي الله عنه: «إن الله تعالى نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم خير القلوب فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد فوجد قلوب أصحابه من خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه».
أيها الأحباب في الله!
اعرفوا لأصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم حقَّهم، فحَقُّهم من حق نبيهم عليه الصلاة والسلام، وحق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام من حق ربِّنا تبارك وتعالى.
هم حملة الدين، والذابِّين عن شريعة سيد المرسلين، كيف لا نحبهم ومنهم من قال للنبي عليه الصلاة والسلام: "نحري دون نحرك يا رسول الله".
ومنهم من وقى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بيده حتى شُلَّت يده فأوجب طلحة يوم أحد، ومنهم من بات على فراش النبي عليه الصلاة والسلام وافتداه بنفسه، ومنهم من قال: "لو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك".
وفيهم من قال: "ما أحب أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم في أهله تصيبه شوكة وأنا جالس في أهلي وقد قدم للموت لتضرب عنقه".
كيف لا نحبهم، ولا نفتخر بهم، ولا نعتز بهم وهم حملة الدين، وفيهم من تصدق بكل ماله، وفيهم من تصدق بنصف ماله، وفيهم من ألقى ماله بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام فيتهلل وجهه عليه الصلاة والسلام ويقلب المال بين يديه ويقول: «ما ضرّ عثمان ما فعل بعد اليوم».
أيها الناس: كيف لا نحبهم وفيهم من وجد رائحة الجنة دون أحد، وفيهم من كان يمشي على الأرض وهو من أهل الجنة بإخبار النبي عليه الصلاة والسلام، فيهم سيدا شباب أهل الجنة، وسيدا كهول أهل الجنة.
كيف لا نحبهم ومنهم من قال: "لا نقول يا رسول الله كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} [المائدة:24]، بل نقول: "امض ونحن معك، امض نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك" حتى تهلل وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بل صغارهم وصبيانهم يقولون: "لو رأينا أبا جهلٍ ما فارقناه حتى نقتله، إنه كان يؤذي النبي صلى الله عليه وآله وسلم".
كيف لا نحبهم وهم الذين نابذوا آباءهم وإخوانهم وهجروا أوطانهم فربح بيعهم، وقالوا: "لا نقيل ولا نستقيل"، يقول عبد الله بن عبد الله بن أبي لأبيه رأس المنافقين: "والله لا تنقلب حتى تُقرَّ أنك الذليل ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العزيز".
منهم سيف الله، سيف سله الله تعالى على المشركين، ومنهم من وجد ريح الجنة من وراء أحد فقاتل حتى قتل وقد امتلأ جسمه بالطعنات والضربات ورمي السهام فقتل حتى خفي شأنه على من يعرفه فما عرفته أخته إلا بِبَنَانِه.
آثروا الله تبارك وتعالى على أنفسهم فتركوا ديارهم وأوطانهم نصرةً لله ولرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، {لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحشر:8].
أرأيتم قوماً فيهم من يقسم ماله ليشاطره أخوه، سعد بن الربيع رضي الله عنه يقول لعبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه: "أقسم لك مالي نصفين، وأطلق إحدى امرأتي حتى تحلّ فتتزوجها"، حتى قال النبي عليه الصلاة والسلام في الأنصار يوم حنين: «أترضون أن يرجع الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى رحالكم؟» {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر:9].
ألا تحبون قوماً فيهم من اهتز عرش الرحمن تعالى لموته، وفيهم من يفرق الشيطان منه خوفاً: «لو سلكت فجاً يا ابن الخطاب لسلك الشيطان فجاً غير فجِّك».
فيهم من يقرئه الله السلام، قال النبي عليه الصلاة والسلام لخديجة رضي الله عنها: «هذا جبريل يقرئك من ربك السلام: قال أقرئها من ربها السلام ومني". وأقرأ عائشة رضي الله عنها السلام.
فيهم من أحب النبي عليه الصلاة والسلام عبادته وقراءته وجعل يستمع لقراءته وقال: «لقد أوتيت يا أبا موسى مزماراً من مزامير آل داوود».
ويقول لعبد الله بن مسعود: «اقرأ عليَّ القرآن إني أحب أن أسمعه من غيري».
وما ظنك بقومٍ يسميهم الله عز وجل لنبيِّه صلى الله عليه وآله وسلم: قال أنس رضي الله تعالى عنه: قال النبي عليه الصلاة والسلام لأبي بن كعب: «إن الله تعالى أمرني أن أقرأ عليك القرآن، أقرأ عليك (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب)، قال وسمَّاني لي، قال وسمَّاك لي» فذرت عيناه بكاءً فرحاً وطرباً بذلك، وحزناً أنه لا يقدر أن يؤدي شكر تلك النعمة.
لزموا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على شبع بطونهم من أجل أن يتحملوا العلم والسنة، وينشروها بين الناس، تنزَّلت الملائكة لقراءة أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أما لو سألتم أيها الإخوة في الله عن حبهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لرأيتم العجب العجاب، لا يرفعون رؤوسهم إليه هيبةً له، يحبُّون ما يحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى الطعام ولو كانوا لا يشتهونه ولكن لحبهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أحبُّوا ما أحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
يقول أنس: "رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتتبع الدبَّاء فما زلت أحبُّها منذ رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحبها".
منهم من جمع أحسن الطيب؛ عرق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فجعله في طيبه يتطيب من ذلك العرق الذي هو أطيب الطيب، يقول لربيعة بن كعب السلمي لما قال له: «سلني، قال: "أسألك مرافقتك في الجنة"». ذاقوا حلاوة مرافقته في الدنيا فكيف بمرافقته عليه الصلاة والسلام في الجنة.
لما دخل النبي عليه الصلاة والسلام المدينة أضاءت المدينة لأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولما قبض عليه الصلاة والسلام أظلمت عليهم مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
بلال في موته يقول: "واطرباه غداً نلقى الأحبة محمداً وصحبه" عليه الصلاة والسلام.
أكلوا الشجر من أجل الله ودين الله تعالى، ومن أجل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى تقرَّحت أشداقهم، بل إن أغنياءهم لم يجدوا ما يكفنه عند موته، مصعب بن عمير رضي الله عنه مدلل أهل مكة لما قتل شهيداً في أحد لم تكن له إلا بردة إن غطوا رأسه بدت رجلاه وإن غطوا رجليه بدا رأسه فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «غطُّوا رأسه واجعلوا على رجليه شيء من الإذخر».
أيها الأحباب في الله!
كان تصديقهم لخبر النبي عليه الصلاة والسلام عظيما، علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه يقول للمرأة التي كانت تحمل كتاب حاطبٍ إلى أهل مكة: "والله لتخرجن الكتاب أو لننزعن الثياب، تصديقاً لخبر النبي عليه الصلاة والسلام حيث بعثهم صلى الله عليه وآله وسلم".
لم يُرَ مثلهم في تعظيمهم لنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم، لما جاء عروة بن مسعود في الحديبية وافداً من قريش قال: "لم أر أحداً يعظم ملكهم كما رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعظمون محمدا". عليه الصلاة والسلام.
ما كانت تقع نخامةً ولا تفلا ولا ماءً من النبي عليه الصلاة والسلام إلا ابتدروه، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ورضي الله عنهم، أبرُّ الناس قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلُّها تكلفا.
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح:29]. فاللهم صلِّ على محمدٍ وآله وأصحابه وارض عليهم إلى يوم الدين،
م///ن









آخر تعديل abedalkader 2015-01-03 في 13:33.
قديم 2015-01-03, 16:28   رقم المشاركة : 350
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader مشاهدة المشاركة
أيها المؤمنون!
اعلموا أن حب المؤمنين، أصل من أصول الإيمان، فكيف بأفضل المؤمنين وخيرهم، وأعلى الأتقياء أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.
هم صفوة البشر، وخير الأمم، حملة الدين ومن نشره، فكيف لا نحبهم وهم الذين رضي الله تعالى عنهم بقوله عز وجل: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح:18].
هم الذين أيَّد الله بهم نبيَّه صلى الله عليه وآله وسلم {هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال:62].
نحبهم لأنهم معدَّلون مزكَّون من الله عز وجل {وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [التوبة:88]. {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران:110].
نحبهم لأن ذلك علامة الإيمان وضده علامة النفاق، قال عليه الصلاة والسلام: «آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار».
قال ابن مسعود رضي الله عنه: «إن الله تعالى نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم خير القلوب فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد فوجد قلوب أصحابه من خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه».
أيها الأحباب في الله!
اعرفوا لأصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم حقَّهم، فحَقُّهم من حق نبيهم عليه الصلاة والسلام، وحق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام من حق ربِّنا تبارك وتعالى.
هم حملة الدين، والذابِّين عن شريعة سيد المرسلين، كيف لا نحبهم ومنهم من قال للنبي عليه الصلاة والسلام: "نحري دون نحرك يا رسول الله".
ومنهم من وقى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بيده حتى شُلَّت يده فأوجب طلحة يوم أحد، ومنهم من بات على فراش النبي عليه الصلاة والسلام وافتداه بنفسه، ومنهم من قال: "لو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك".
وفيهم من قال: "ما أحب أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم في أهله تصيبه شوكة وأنا جالس في أهلي وقد قدم للموت لتضرب عنقه".
كيف لا نحبهم، ولا نفتخر بهم، ولا نعتز بهم وهم حملة الدين، وفيهم من تصدق بكل ماله، وفيهم من تصدق بنصف ماله، وفيهم من ألقى ماله بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام فيتهلل وجهه عليه الصلاة والسلام ويقلب المال بين يديه ويقول: «ما ضرّ عثمان ما فعل بعد اليوم».
أيها الناس: كيف لا نحبهم وفيهم من وجد رائحة الجنة دون أحد، وفيهم من كان يمشي على الأرض وهو من أهل الجنة بإخبار النبي عليه الصلاة والسلام، فيهم سيدا شباب أهل الجنة، وسيدا كهول أهل الجنة.
كيف لا نحبهم ومنهم من قال: "لا نقول يا رسول الله كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} [المائدة:24]، بل نقول: "امض ونحن معك، امض نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك" حتى تهلل وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بل صغارهم وصبيانهم يقولون: "لو رأينا أبا جهلٍ ما فارقناه حتى نقتله، إنه كان يؤذي النبي صلى الله عليه وآله وسلم".
كيف لا نحبهم وهم الذين نابذوا آباءهم وإخوانهم وهجروا أوطانهم فربح بيعهم، وقالوا: "لا نقيل ولا نستقيل"، يقول عبد الله بن عبد الله بن أبي لأبيه رأس المنافقين: "والله لا تنقلب حتى تُقرَّ أنك الذليل ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العزيز".
منهم سيف الله، سيف سله الله تعالى على المشركين، ومنهم من وجد ريح الجنة من وراء أحد فقاتل حتى قتل وقد امتلأ جسمه بالطعنات والضربات ورمي السهام فقتل حتى خفي شأنه على من يعرفه فما عرفته أخته إلا بِبَنَانِه.
آثروا الله تبارك وتعالى على أنفسهم فتركوا ديارهم وأوطانهم نصرةً لله ولرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، {لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحشر:8].
أرأيتم قوماً فيهم من يقسم ماله ليشاطره أخوه، سعد بن الربيع رضي الله عنه يقول لعبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه: "أقسم لك مالي نصفين، وأطلق إحدى امرأتي حتى تحلّ فتتزوجها"، حتى قال النبي عليه الصلاة والسلام في الأنصار يوم حنين: «أترضون أن يرجع الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى رحالكم؟» {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر:9].
ألا تحبون قوماً فيهم من اهتز عرش الرحمن تعالى لموته، وفيهم من يفرق الشيطان منه خوفاً: «لو سلكت فجاً يا ابن الخطاب لسلك الشيطان فجاً غير فجِّك».
فيهم من يقرئه الله السلام، قال النبي عليه الصلاة والسلام لخديجة رضي الله عنها: «هذا جبريل يقرئك من ربك السلام: قال أقرئها من ربها السلام ومني". وأقرأ عائشة رضي الله عنها السلام.
فيهم من أحب النبي عليه الصلاة والسلام عبادته وقراءته وجعل يستمع لقراءته وقال: «لقد أوتيت يا أبا موسى مزماراً من مزامير آل داوود».
ويقول لعبد الله بن مسعود: «اقرأ عليَّ القرآن إني أحب أن أسمعه من غيري».
وما ظنك بقومٍ يسميهم الله عز وجل لنبيِّه صلى الله عليه وآله وسلم: قال أنس رضي الله تعالى عنه: قال النبي عليه الصلاة والسلام لأبي بن كعب: «إن الله تعالى أمرني أن أقرأ عليك القرآن، أقرأ عليك (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب)، قال وسمَّاني لي، قال وسمَّاك لي» فذرت عيناه بكاءً فرحاً وطرباً بذلك، وحزناً أنه لا يقدر أن يؤدي شكر تلك النعمة.
لزموا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على شبع بطونهم من أجل أن يتحملوا العلم والسنة، وينشروها بين الناس، تنزَّلت الملائكة لقراءة أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أما لو سألتم أيها الإخوة في الله عن حبهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لرأيتم العجب العجاب، لا يرفعون رؤوسهم إليه هيبةً له، يحبُّون ما يحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى الطعام ولو كانوا لا يشتهونه ولكن لحبهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أحبُّوا ما أحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
يقول أنس: "رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتتبع الدبَّاء فما زلت أحبُّها منذ رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحبها".
منهم من جمع أحسن الطيب؛ عرق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فجعله في طيبه يتطيب من ذلك العرق الذي هو أطيب الطيب، يقول لربيعة بن كعب السلمي لما قال له: «سلني، قال: "أسألك مرافقتك في الجنة"». ذاقوا حلاوة مرافقته في الدنيا فكيف بمرافقته عليه الصلاة والسلام في الجنة.
لما دخل النبي عليه الصلاة والسلام المدينة أضاءت المدينة لأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولما قبض عليه الصلاة والسلام أظلمت عليهم مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
بلال في موته يقول: "واطرباه غداً نلقى الأحبة محمداً وصحبه" عليه الصلاة والسلام.
أكلوا الشجر من أجل الله ودين الله تعالى، ومن أجل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى تقرَّحت أشداقهم، بل إن أغنياءهم لم يجدوا ما يكفنه عند موته، مصعب بن عمير رضي الله عنه مدلل أهل مكة لما قتل شهيداً في أحد لم تكن له إلا بردة إن غطوا رأسه بدت رجلاه وإن غطوا رجليه بدا رأسه فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «غطُّوا رأسه واجعلوا على رجليه شيء من الإذخر».
أيها الأحباب في الله!
كان تصديقهم لخبر النبي عليه الصلاة والسلام عظيما، علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه يقول للمرأة التي كانت تحمل كتاب حاطبٍ إلى أهل مكة: "والله لتخرجن الكتاب أو لننزعن الثياب، تصديقاً لخبر النبي عليه الصلاة والسلام حيث بعثهم صلى الله عليه وآله وسلم".
لم يُرَ مثلهم في تعظيمهم لنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم، لما جاء عروة بن مسعود في الحديبية وافداً من قريش قال: "لم أر أحداً يعظم ملكهم كما رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعظمون محمدا". عليه الصلاة والسلام.
ما كانت تقع نخامةً ولا تفلا ولا ماءً من النبي عليه الصلاة والسلام إلا ابتدروه، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ورضي الله عنهم، أبرُّ الناس قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلُّها تكلفا.
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح:29]. فاللهم صلِّ على محمدٍ وآله وأصحابه وارض عليهم إلى يوم الدين،
م///ن
بارك الله فيك اخي عبد القادر









قديم 2015-01-16, 20:36   رقم المشاركة : 351
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمر بالآية في ورده؛ فتخنقه فيبكي،حتى يلزم بيته، فيعوده الناس يحسبونه مريضاً ..اللهم اجعلنا من الصالحين










قديم 2015-02-05, 17:19   رقم المشاركة : 352
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
عدنا اليكم
من جديد
مع سيرة جديدة لصحابي جليل
انه سيف الله المسلول
خالد بن الوليد رضي الله عنه













قديم 2015-02-05, 17:20   رقم المشاركة : 353
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اسلامه

إنه كثيرا ما كان يخلو إلى نفسه فيتفكر في الدين ولما أسلم شقيقه سأله رسول الله عن خالد وأنه يأمل في إسلامه. . . , فأرسل إلى شقيقه رسالة يحثه على دين الحق فكان أن فتح الله عليه بالإيمان والإسلام. وقد أسلم هو وعمرو بن العاص حين لقيه عمرو فقال له(إني ذاهب إلى رسول الله لأنه والله لنبي وإن الدين الذي بُعث به هو الحق فهيا معي يا خالد لنسلم مع رسول الله )). فقال له خالد(إنني ما قدمت إلا لأسلم أنا أيضاً)). وقد قال رسول الله (اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما كان منه من صد عن سبيلك قبل إسلامه)).










قديم 2015-02-05, 17:22   رقم المشاركة : 354
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

تسميته بسيف الله المسلول

وقي غزوة مؤتة بعد إسلام خالد خرج جيش المسلمين وفيهم زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة القادة الثلاثة ومعهم خالد, وكان قائد الجيش زيد بن حارثة فلما استشهد وتولى قيادة الجيش جعفر بن أبي طالب فاستشهد فتولى القيادة عبد الله بن رواحة فاستشهد في بطولة نادرة. وقد كان رسول الله أثناء ذلك في صلاته فصعد المنبر ونودي للصلاة فاجتمع الناس فقال للناس(إن جيشكم الغازي لأرض الشام أصيب زيد واستشهد فاستغفروا له)) فاستغفروا الناس,((ثم أخذ اللواء جعفر حتى استشهد فاستغفروا له)) فاستغفر الناس,((وحمل الراية عبد الله بن رواحة فاستشهد فاستغفروا له)) فاستغفر الناس,((ثم أخذها خالد بن الوليد ولم يكن من الأمراء)) ورفع إصبعه وقال(اللهم إنه سيف من سيوفك فانصره)). منذ ذلك اليوم سمي خالد"سيف الله المسلول" .
وانطلق خالد في هذه الموقعة فنظم صفوف جيشه وأبلى بلاء حسناً في جيش الروم وكان جيش خالد فليل العدد وجيش الروم كثير كان عدد المسلمين ثلاثة ألاف مسلم بينما كان جيش الأعداء مائتي ألف مقاتل, وقد رسم ابن الوليد خطة عبقرية فقام بالانسحاب ثم قام بتبديل في الميمنة والميسرة والقلب من الجيش في ظلام الليل وأمرهم أن يكبروا بأصوات عالية ويحدثوا أصواتاً حتى يدخل في روع جيش الأعداء أن مدداً جديداً وكبيراً قد قدم لجيش المسلمين وكان لهذه الخطة وهذا التغيير أثره في تغيير مسار المعركة وضعف الروح المعنوية في جيش الروم. ثم انسحب خالد في براعة وأحكام وأنقذ جيش المسلمين من أعدائه









قديم 2015-02-05, 17:24   رقم المشاركة : 355
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

فتح مكة

في عام فتح مكة جعل الرسول خالداً على ميمنة جيش المسلمين أميراً وكان في مقدمة جيش النبي يوم حنين .










قديم 2015-02-05, 17:25   رقم المشاركة : 356
معلومات العضو
تاج الايمان
عضو محترف
 
الصورة الرمزية تاج الايمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك يا طيبة










قديم 2015-02-05, 17:26   رقم المشاركة : 357
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

حروب الردة

وبعد وفاة الرسول ارتد معظم العرب ومنعوا الزكاة وقام بعض الناس بادعاء النبوة "طليحة الأسدي, ومسيلمة الكذاب, وسجاح التميمية, والأسود العنسي" وخرج خالد بن الوليد لمحاربة مسيلمة الكذاب وطليحة ففر طليحة فعاد بني أسد إلى الإسلام وقتل مسيلمة الكذاب وانهزم بنو حنيفة هزيمة عنيفة وقد كان جيش المسلمين ثلاثة عشر ألف مسلم بينما كان رجال مسيلمة حوالي أربعين ألف مقاتل .










قديم 2015-02-05, 17:26   رقم المشاركة : 358
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج الايمان مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك يا طيبة
وفيكم بارك الله
اختي تاج الايمان
نتمنى ان تشاركي معنا









قديم 2015-02-05, 17:28   رقم المشاركة : 359
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

خالد وهرمز

أرسل الخليفة أبا بكر الصديق خالداً إلى العراق فكان إن جهز الفرس جيشاً بقيادة قائد يجمع بين المكر والخبث هو هرمز, وحين التقى الجيشان بعدما أعد لها هرمز جيداً وحفر الخنادق في بلدة تسمى كاظمة ولكن خالد القائد الخبير تخطى كاظمة واتجه إلى الحفير شمال كاظمة وغربي الأبلَّة فلما لم يجده هرمز في كاظمة انتظره في منطقة تسمى الحفير وأمر جيشه يحفر الخنادق في ذلك الوقت عاد خالد إلى المنطقة الأولى التي تسمى كاظمة وأسرع هرمز بجيشه إلى كاظمة والتقى الجيشان صاح هرمز داعياً خالداً إلى المبارزة, فرج عليه خالد وانقض عليه كما ينقض القط على الفأر وقتله وهزم المسلمون الفرس وأخذ سيف الله يفتح بلاد العراق ويهزم الجيوش ثم حاصر الحيرة وفتحها .










قديم 2015-02-05, 17:29   رقم المشاركة : 360
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

وفاته رضي الله عنه

لقد مات هذا البطل الشجاع على فراشه وكان يود لو أنه قتل في ميدان القتال شهيداً وقد قال وهو يموت(لقد شهدت مائة ألف زحف وما في موضع جسدي إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية سهم ولكني أموت اليوم على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء)) .
وهكذا مات خالد بن الوليد ولم يترك إلا فرسه وسلاحه وقلنسوته التي كان بها بعض شعر من شعر النبي .
***رضي الله عن خالد بن الوليد وعن صحابة رسول الله وعن التابعين***









 

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, موضوع, الله, الصحابة, باذن, شجرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc