المعلم قدوة لطلابه,بل هو الأب الثاني لجميع الطلاب,بل هو الأسرة التي يجب أن تعتني بالطالب في بيته الثاني وهو المدرسة,كثير من الطلبة يصرحون بمحبتهم لمعلميهم.
ما السبب في ذلك؟
هل هو المعرفة بين الطالب والمعلم..! أم تفوق الطالب على غيره من الطلبه مما يجعل المعلميين يحبونه, أم الشخصية التي يتمتع بها الطالب عن غيره من التلاميذ, أم ثقافة الطالب التي تجعله محل أعجاب وأفتخار ليس للمعلم فحسب بل للمدرسة بجمعها.
طبعا العلاقة والمعرفة بين المعلم والطالب قائمة على أساس المعاملة التي قد يلقاها المعلم من طلابه وأحترامهم له, وتقديرهم للجهد الذي يبذله,وجمال الأسلوب في الشرح بل التنويع في نقل المعلومة للطلبة .
أما من ناحية تفوق الطالب على غيره من الطلبة فهذا يجعل المعلم هو الذي يهتم بالطالب لما يراه ويلمحه من نبوغ وفهم لما يشرحه له من معلومات ومثابرة الطالب تجعل الكثير من المعلميين يفتخرون بهذا الطالب لأعتقاد بعضهم أنهم هم السبب في نبوغه وهذا ليس بالجديد فكثير من الطلبة تجدهم يتفوقون في مادة دون غيرها من المواد.
النقطة الثالثة ..شخصية الطالب,فالطالب المرح والمحب للضحك والمزاح كثيرا ما نجده له علاقات كثيرة بمعلميين,فنجدهم يضحكون بسبب مزحة بسيطة من قبله,فالشخصية القوية والمؤثرة تجد الناس يلتفون حولها, والشخصية الضعيفة تجد الناس ينفرون منها .
أما من ناحية ثقافة الطالبه فنجد كثير من المعلميين يعتمدون عليه في المناسبات فالطالب المثقف تجده ملما بالكثير من المواضيع فتجد المعلميين يشركونه في المناسبات لكي يقوم بإلقاء قصيدة أو مقدمة أو كلمة , ودائما ما تجد الأهتمام يدور حوله.
هذه مجموعة من الأسباب التي توثق العلاقة بين المعلميين والطلاب, أرتأيت أن أطرحها في هذا الموضوع عسى أن يجد الكثير منكم فيها فائدة ....متمنيا منكم المساهمة في الموضوع