.... المجاز في القرآن باطل ...! - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

.... المجاز في القرآن باطل ...!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-26, 13:32   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
مصطلح(المجاز) لا يوجد لا في الكتاب ولا في السنة
ان كان القصد صرف اللفظ على الظاهر فهذا باطل باطل
وان كان المقصود احد اساليب اللغة العربية مثلا فلان اسد في الحرب فهذا اسلوب لغوي
وليس تأويلا وصرف الكلام عن ظاهره ...
تتلاعبون بالألفاظ
لكي لا تعترفوا بأن هناك مجاز في القرآن قلتم نسميه أسلوب لغوي كأن الذين يقولون بالمجاز يقولون عنه هو معادلة كيميائية
لكي لا تعترفوا بالتّأويل قلتم تفسير و ليس تأويل








 


قديم 2013-12-26, 15:40   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
يسرى هبة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتوفيق للمجيع










قديم 2013-12-27, 13:40   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل نقول « جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ » من المجاز \\ الشيخ عبدالكريم الخضير


الصحيح أنه ليس من المجاز؛ فإرادة كل شيءٍ بحسبه، إرادة كل شيء بحسبه، إرادة المخلوق تختلف عن إرادة الجماد، كما أن إرادة الخالق تختلف عن إرادة المخلوق، إرادة كل شيءٍ بحسبه.
ومعلوم أن بحث مثل هذه الأشياء في الحقيقة والمجاز مجالها ومحلها كتب البلاغة في علم البيان، وتذكر في كتب الأصول؛ لأنها تبحث في دلالات الألفاظ، وهي من أهم المباحث في الأصول.
على كل حال المسألة في الحقيقة والمجاز مسألة طويلة الذيول، والخلاف فيها كبير بين أهل العلم، والذي عليه جمع من أهل التحقيق نفي المجاز، وممن ينفي المجاز شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم.
من أراد الاطلاع على المسألة بخصها فليرجع إلى (الصواعق) لابن القيم، ورسالة للشيخ الأمين الشنقيطي -رحمه الله- في منع جواز المجاز، وله أيضاً إجابة عن هذه المسائل أو هذه الأمثلة بخصوصها، له إجابة عنها في مذكرته الأصولية،
والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



كيف نفسرقوله تعالى « واسأل القرية »
الشيخ عبدالكريم الخضير


قوله -جل وعلا-: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ، قالوا: المراد أهل القرية؛ إذ القرية لا يمكن سؤالها، والصحيح أنه لا حذف؛ فالمراد بالقرية الأبنية بأهلها، القرية: الأبنية -العمران- بأهله، ولا يطلق على العمران مفرداً قرية، فالأهل جزء من القرية، وعلى افتراض أن المراد بالقرية الأبنية سؤالها ممكن، سؤال القرية ذاتها ممكن، كيف؟
فيكون جوابها بلسان الحال؛ يعني ألا يمكن أن تخاطب داراً خربة فتقول: أين أهلك؟ أين أربابك؟ أين من بناك؟ أين من عمرك؟ نعم، ألا يمكن؟ ألم يسأل علي -رضي الله عنه- القبور؟! والله المستعان.
على كل حال الجواب في مثل هذا يكون بلسان الحال وإن لم يكن بلسان المقال


اختلف العلماء في تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز، فأثبته بعض العلماء واشتهر وانتشر عند كثير من المتأخرين ولم يفرقوا في ذلك بين النصوص الشرعية وغيرها من الكلام العادي، ونفاه عن القرآن قوم وأثبتوه فيما عدا القرآن كابن خويز منداد من المالكية وابن القاص من الشافعية، وهو قول أهل الظاهر، يقولون بالمجاز في غير القرآن، وأما القرآن فلا مجاز فيه.
ونفاه مطلقاً في القرآن والسنة وفي الكلام العادي آخرون كأبي إسحاق الاسفراييني وأبي علي الفارسي، ونصره شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم، وسمى المجاز طاغوت.
ورد الأمين الشنقيطي -رحمة الله عليه- على من يقول بالمجاز بكلام طويل في مذكرته الأصولية وفي رسالةٍ خاصة في ذلك.
وبيّن شيخ الإسلام -رحمة الله عليه- أن هذا التقسيم مخترع حادث بعد القرون المفضلة؛ لم يتكلم به أحد من الصحابة والتابعين، ولا أحد من الأئمة ولا علماء اللغة، ما تكلم به أحد.
هل نقول هذا اصطلاح ولا مشاحة في الاصطلاح؛ كغيره من التقسيمات الموجودة في العلوم الأخرى؟
الظاهر أن القول بالمجاز إنما هو..، إنما أحدثه المبتدعة؛ ليتوصلوا به إلى نفي صفات الله -عز وجل- بادعاء أنها مجاز.
من أقوى ما يستدل به على إنكار المجاز أنه يجوز نفيه، وليس في النصوص ما يجوز نفيه، أيش معنى هذا الكلام؟ المجاز يجوز نفيه، وليس في النصوص الشرعية ما يجوز نفيه؟
إذا جاء رجل شجاع فقال واحد من الناس: جاء أسد، لقائلٍ أن يقول: كذبت، ما جاء أسد، أليس له ذلك؟
نعم، ما جاء أسد؛ لأن حقيقة الأسد حيوان مفترس، فإذا كان يجوز نفيه فليس في النصوص ما يجوز نفيه، لكنهم أطلقوا الأسد على الشجاع، فهل نقول: إنه مجاز؟ وهذا في غير النصوص ونلتزم بلازمه أنه وإن جاز نفيه نقول به كما يقول بعضهم، أو نقول: إنه استعمال حقيقي، الأسد كما يطلق على الحيوان المفترس يطلق على الرجل الشجاع؟
على كل حال الكلام في المجاز فصله ابن القيم -رحمه الله تعالى- في (الصواعق) وشدد في النكير على من أثبته، ولا شك أنه باب ولج منه المبتدعة فأنكروا صفات الله -عز وجل- بسببه، ولا شك أن الأثر المترتب عليه شديد.


نقلا عن شبكة المنهاج الاسلامية









قديم 2013-12-27, 14:12   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
fakakir
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
ناخذ الكلام على ظاهر هذا اصل
لا يوجد مجاز في القرءان
لان القول بوجوده يؤدي بالمرء الى تعطيل اسماء الله وصفاته..

قولنا لرجل انت اسد

من سيفهم انه اسد على حقيقته


وانما الرجل


وقال تعالى وسأل القرية


يعني اهل القرية


لا نسال القرية طبعا


وهكذا السياق


يبين الحقيقة لا المجاز

أنت متناقضة جدا يا قطوف الجنة !!!!!
في ردك الأول قلت لا نسال القرية طبعا فانت تمشعرت هنا .. نعم لا نسال القرية بل نسال التاريخ و نقرأ ما حدث لتلك القرى و أهلها ... لكي نعتبر . فاعتبروا يا أولي الألباب و يا أولي الأبصار .


وفي آخر رد لك و نقل لشيخك كتبت :
كيف نفسرقوله تعالى « واسأل القرية »
الشيخ عبدالكريم الخضير


قوله -جل وعلا-: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ، قالوا: المراد أهل القرية؛ إذ القرية لا يمكن سؤالها، والصحيح أنه لا حذف؛ فالمراد بالقرية الأبنية بأهلها، القرية: الأبنية -العمران- بأهله، ولا يطلق على العمران مفرداً قرية، فالأهل جزء من القرية، وعلى افتراض أن المراد بالقرية الأبنية سؤالها ممكن، سؤال القرية ذاتها ممكن، كيف؟
فيكون جوابها بلسان الحال؛ يعني ألا يمكن أن تخاطب داراً خربة فتقول: أين أهلك؟ أين أربابك؟ أين من بناك؟ أين من عمرك؟ نعم، ألا يمكن؟ ألم يسأل علي -رضي الله عنه- القبور؟! والله المستعان.
على كل حال الجواب في مثل هذا يكون بلسان الحال وإن لم يكن بلسان المقال










قديم 2013-12-27, 16:04   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وجدت لكم شيئا لعله يفيد والله اعلم رغم اني لم اكن اعلم انه لا مجاز في القران وانا التي كنت استخرج المجازات منه ظنا مني انه موجود فبوركت كعادتك ياقطوف لا ادري ربما هو بحث علينا دراسته لكن كلامك صراحة مقنع بعض الشيء واتمنى لك التوفيق وساتابع معك هذا الموضوع حتى يكتمل اقتناعي ان شاء الله فجزاك الله خيرا


هل فى القرآن مجاز للشيخ: ابن باز
سائل من القصيم بعث إلي رسالة يقول فيها:

كثيرا ما أقرأ في كتب التفاسير وغيرها بأن هذا الحرف زائد كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} فيقولون: بأن الكاف في كمثله زائدة، وقد قال لي أحد المدرسين بأنه ليس في القرآن شيء اسمه زائد أو ناقص أو مجاز، فإذا كان الأمر كذلك فما القول في قوله تعالى: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ}، وقوله تعالى: {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ}.








الجواب :




الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية؛ لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم كقوله سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}[1] يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)، وهكذا قوله سبحانه: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا}[2].

فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير، وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها، وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام، وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع، فهو مصدر ميمي كـ المقام والمقال وهكذا قوله سبحانه: {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ}[3] يعني حبه، وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها، وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى. والله ولي التوفيق










قديم 2013-12-27, 16:05   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وجدت لكم شيئا لعله يفيد والله اعلم رغم اني لم اكن اعلم انه لا مجاز في القران وانا التي كنت استخرج المجازات منه ظنا مني انه موجود فبوركت كعادتك ياقطوف لا ادري ربما هو بحث علينا دراسته لكن كلامك صراحة مقنع بعض الشيء واتمنى لك التوفيق وساتابع معك هذا الموضوع حتى يكتمل اقتناعي ان شاء الله فجزاك الله خيرا


هل فى القرآن مجاز للشيخ: ابن باز
سائل من القصيم بعث إلي رسالة يقول فيها:

كثيرا ما أقرأ في كتب التفاسير وغيرها بأن هذا الحرف زائد كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} فيقولون: بأن الكاف في كمثله زائدة، وقد قال لي أحد المدرسين بأنه ليس في القرآن شيء اسمه زائد أو ناقص أو مجاز، فإذا كان الأمر كذلك فما القول في قوله تعالى: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ}، وقوله تعالى: {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ}.








الجواب :




الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية؛ لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم كقوله سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}[1] يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)، وهكذا قوله سبحانه: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا}[2].

فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير، وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها، وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام، وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع، فهو مصدر ميمي كـ المقام والمقال وهكذا قوله سبحانه: {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ}[3] يعني حبه، وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها، وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى. والله ولي التوفيق










قديم 2013-12-27, 16:08   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ويقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: "ليس في القرآن مجاز؛ وذلك لأن من أبرز علامات المجاز كما ذكره أهل البلاغة صحة نفيه، وليس في القرآن شيء يصح نفيه، وتفسير هذه الجملة أن من أبرز علامات المجاز صحة نفيه ذلك أنك لو قلت: "رأيت أسداً يحمل سيفاً بتاراً" فكلمة "أسد" هنا يراد بها الرجل الشجاع ولو نفيتها عن هذا الرجل الشجاع، وقلت: هذا ليس بأسد لكان نفيك صحيحاً، فإن هذا الرجل ليس بأسد حقاً، فإذا قلنا: إن في القرآن مجازاً استلزم ذلك أن في القرآن ما يجوز نفيه ورفعه، ومعلوم أنه لا يجرؤ أحد على أن يقول: إن في القرآن شيئاً يصح نفيه، وبذلك علم أنه ليس في القرآن مجاز، بل إن اللغة العربية الفصحى كلها ليس فيها مجاز كما حقق ذلك شيخ الإسلام ابن تيميه، وابن القيم.
وأطنب في الكلام على هذه المسألة شيخ الإسلام في "الإيمان"، وابن القيم في "الصواعق المرسلة" فمن أحب أن يراجعهما فليفعل.3
فهذا هو القول الصحيح الراجح في أن القرآن الكريم ليس فيه مجاز، وإنما وقع القول بالمجاز لغرض نفي صفات الله تعالى عنه حقيقة، وأول من فعل ذلك هم المعتزلة. وإنما نقل ذلك عن العلوم اليونانية التي ترجمت إلى اللغة العربية في زمن المأمون من الخلفاء العباسيين وغيره، وقد حدثت فتن كثيرة جراء ذلك، وزيغ لهذه الطائفة عن حقائق الدين والشريعة الإسلامية.
نسأل الله أن يحمي الأمة من مضلات المضلين، وزيغ الزائغين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.










قديم 2013-12-27, 22:22   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
لزرق
خبير الشؤون الإدارية في منتدى انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية لزرق
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

من الأفضل حصر الموضوع في نفي المجاز عن آيات الأسماء والصفات .فهو أولى بالقبول أما نفي المجاز عن القرءان كله فلا دليل عليه لأن المجاز كأسلوب بلاغي في لغة العرب وارد في القرءان بل إن إعجاز القراءن لكفار قريش كان في بلاغة القرءان وأساليبه اللغوية









قديم 2013-12-27, 22:51   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى اسطاوالي مشاهدة المشاركة
ويقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: "ليس في القرآن مجاز؛ وذلك لأن من أبرز علامات المجاز كما ذكره أهل البلاغة صحة نفيه، وليس في القرآن شيء يصح نفيه، وتفسير هذه الجملة أن من أبرز علامات المجاز صحة نفيه ذلك أنك لو قلت: "رأيت أسداً يحمل سيفاً بتاراً" فكلمة "أسد" هنا يراد بها الرجل الشجاع ولو نفيتها عن هذا الرجل الشجاع، وقلت: هذا ليس بأسد لكان نفيك صحيحاً، فإن هذا الرجل ليس بأسد حقاً، فإذا قلنا: إن في القرآن مجازاً استلزم ذلك أن في القرآن ما يجوز نفيه ورفعه، ومعلوم أنه لا يجرؤ أحد على أن يقول: إن في القرآن شيئاً يصح نفيه، وبذلك علم أنه ليس في القرآن مجاز، بل إن اللغة العربية الفصحى كلها ليس فيها مجاز كما حقق ذلك شيخ الإسلام ابن تيميه، وابن القيم.
وأطنب في الكلام على هذه المسألة شيخ الإسلام في "الإيمان"، وابن القيم في "الصواعق المرسلة" فمن أحب أن يراجعهما فليفعل.3
فهذا هو القول الصحيح الراجح في أن القرآن الكريم ليس فيه مجاز، وإنما وقع القول بالمجاز لغرض نفي صفات الله تعالى عنه حقيقة، وأول من فعل ذلك هم المعتزلة. وإنما نقل ذلك عن العلوم اليونانية التي ترجمت إلى اللغة العربية في زمن المأمون من الخلفاء العباسيين وغيره، وقد حدثت فتن كثيرة جراء ذلك، وزيغ لهذه الطائفة عن حقائق الدين والشريعة الإسلامية.
نسأل الله أن يحمي الأمة من مضلات المضلين، وزيغ الزائغين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

عندما أقرأ هذا النوع من الأدلة أستغرب









قديم 2013-12-27, 22:53   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى اسطاوالي مشاهدة المشاركة
ويقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: "ليس في القرآن مجاز؛ وذلك لأن من أبرز علامات المجاز كما ذكره أهل البلاغة صحة نفيه، وليس في القرآن شيء يصح نفيه، وتفسير هذه الجملة أن من أبرز علامات المجاز صحة نفيه ذلك أنك لو قلت: "رأيت أسداً يحمل سيفاً بتاراً" فكلمة "أسد" هنا يراد بها الرجل الشجاع ولو نفيتها عن هذا الرجل الشجاع، وقلت: هذا ليس بأسد لكان نفيك صحيحاً، فإن هذا الرجل ليس بأسد حقاً، فإذا قلنا: إن في القرآن مجازاً استلزم ذلك أن في القرآن ما يجوز نفيه ورفعه، ومعلوم أنه لا يجرؤ أحد على أن يقول: إن في القرآن شيئاً يصح نفيه، وبذلك علم أنه ليس في القرآن مجاز، بل إن اللغة العربية الفصحى كلها ليس فيها مجاز كما حقق ذلك شيخ الإسلام ابن تيميه، وابن القيم.
وأطنب في الكلام على هذه المسألة شيخ الإسلام في "الإيمان"، وابن القيم في "الصواعق المرسلة" فمن أحب أن يراجعهما فليفعل.3
فهذا هو القول الصحيح الراجح في أن القرآن الكريم ليس فيه مجاز، وإنما وقع القول بالمجاز لغرض نفي صفات الله تعالى عنه حقيقة، وأول من فعل ذلك هم المعتزلة. وإنما نقل ذلك عن العلوم اليونانية التي ترجمت إلى اللغة العربية في زمن المأمون من الخلفاء العباسيين وغيره، وقد حدثت فتن كثيرة جراء ذلك، وزيغ لهذه الطائفة عن حقائق الدين والشريعة الإسلامية.
نسأل الله أن يحمي الأمة من مضلات المضلين، وزيغ الزائغين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


صحة قول فلان أو علان تعتمد على ما يقدم من أدلة و مع كامل إحتراماتي لآرائهم









قديم 2013-12-28, 00:43   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله تعالى :

قال الواسطي رحمه الله :
" واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث بأفصح اللغات ، وأبين الألسنة والعبارات ، وقد صرح ببيان صفات الله ، مخبراً بها عن ربه ، واصفاً له بها ، وكان يحضر مجلسه الشريف العالم ، والجاهل ، والذكي والبليد ، والأعرابي الجافي ، وقد أوجب عليهم أن يتدبروا ذلك الكتاب ، ويعتقدوا موجَـب ذلك الخطاب ، ليزدادوا به معرفة مع الفطرة السليمـة ."

فهل يتصور عاقل أن هناك دليلاً خفياً لا يستنبطه إلا أفراد الناس ، ويدع الأمة في حيرة والتباس ، ويترك تبليغه الأمة ، ويدعهم في جهالة وضلالة وغُمة ، حتى إذا انقرض عصر الصحابة والتابعين ، ظفر ببيانه من أخذ عن اليونان والصابئين ، كجَـهم وبِـشر وغيرهما من المبتدعين ؟!

هذا والله نقيض البيان ، وضد الهدى والبرهان ، كيف يتكلم هو [1] وهم [2] بكلام يريدون به خلاف ظاهره المراد ، المخالف لما يتوهمه أهل الفساد ، ويندرجون على خلاف هذا الاعتقاد ، وأن صرفه إلى التأويلات المحدثة هو المراد ؟!

من لم يكن يكفيه ذانِ فلا كفاه الله شر حوادث الأزمان
بل السلف رضوان الله عليهم أنصح للأمة ، وأبين للسنة ، وقد فهموا أن بعض العلم جهالة ، قال صلى الله عليه وسلم : ((إن من العلم جهلاً)) ، وقال في دعائه : ((أعوذ بالله من علم لا ينفع)) ، وقال علي : حدثوا الناس بما يعرفون ، أتريدون أن يكذب الله ورسوله ؟

وقد عُلِم أن ما كان في الكتاب والسنة لا يخالف ظاهره باطنه ، فقد عرفوا دليله ، ووضَّحوا سبيله ، إما بأن يكون عقلياً ظاهراً مثل قوله تعالى ( وأوتيت من كل شي ) [3] ، فإن كل أحد يعلم من عقله أن المراد : وأوتيت من جنس ما يؤتاه مثلها ، وكذلك قوله تعالى ( خالق كل شيء )[4] ، فإنه قد علم بالضرورة أن الخالق لا يدخل في هذا العموم ، أو سمعياً ظاهراً مثل الدلالات في الكتاب والسنة التي تُصرف عن الظاهر ، كالمعية الخاصة والعامة ، فإن الإِجماع من الصحابة والتابعين انعقد على أن المراد به العلم ، لأن الله بدأها بالعلم وختمها به .

وقد أجمع العقلاء أنه لا بد من دليل سمعي أو عقلي يوجب الصرف عن الحقيقة إلى المجاز وإن ادعى ظهور الدليل ، فلا بد من دليل مرجِّح لحمله على ذلك ، ومن الموانع [5] الاشتراك في اللفظ ، ومن أراد هذا وجده في مظانه .

ومن جعل السنة معياره أدرك المأمول ، وعرف جنايات المجازات والعقول على صريح المنقول ، ومن تغذى بكلام المتأخرين من غير إشراف على كتب أهل السنة المشتهرين ككتاب ((السنة)) لعبد الله بن الإِمام أحمد ، وكتاب ((السنة)) للخلال ، وكتاب ((السنة)) للالكائي ، والدارمي ، وغيرهم ، بقي في حيرة وضلال .
انتهى كلامه رحمه الله ، نقلا من « الدرر السنية في الأجوبة النجدية » (3/336– 338)


وقال الشيخ عبد الله أبا بطين رحمه الله تعالى :
وأما وقوع المجاز في القرآن ففيه خلاف بين الفقهاء حكاه شيخ الإسلام ابن تيمية ، وذكر أن أكثر الأئمة لم يقولوا : إن في القرآن مجازاً ، وردَّ القول بوجود ذلك في القرآن ، واستدل بأدلة كثيرة ، وعلى تقدير جواز وجوده في القرآن فمن المعلوم أنه لا يجوز صرف الكلام عن حقيقته حتى تُجمع الأمة على أنه أريد به المجاز ، إذ لا سبيل إلى إتباع ما أنزل إلينا من ربنا إلا على ذلك ، ولو ساغ ادعاء المجاز لكل أحد ما ثبت شيء من العبادات ، ولبطلت العقود كلها كالأنكحة والطلاق والأقارير وغيرها ، وجلّ الله أن يخاطب الأمة إلا بما تفهمه العرب من معهود مخاطباتها مما يصح معناه عند السامعين .
وأيضاً فالكلام إذا قام الدليل على أن المـُتكلم به عالم ناصح مرشد ، قصده البيان والهدى والدلالة والإيضاح بكل طريق ، وحسم مواد اللبس ومواقع الخطأ وأن هذا هو المعروف المألوف من خطابه ، وأنه اللائق بحكمته ؛ لم يشك السامع في أن مراده هو ما دل عليه ظاهر كلامه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في أثناء كلام له : ومعلوم باتفاق العقلاء أن المخاطب المبِـين إذا تكلم بمجاز فلا بد أن يقرِن بخطابه ما يدل على إرادة المعنى المجازي ، فإذا كان الرسول المبلغ المبِـين الذي بيّن للناس ما أنزل إليهم يعلم أن المراد بالكلام خلاف مفهومه أو مـقتضاه ؛ كان عليه أن يقرِن بخطابه ما يصرف القلوب عن فهم المعنى الذي لم يُرده ، لاسيما إذا كان لا يجوز اعتقاده في الله ، فإنه عليه أن ينهاهم عن أن يعتقدوا في الله ما لا يجوز اعتقاده ، وإذا كان ذلك مخُـوفاً عليهم [6] ، ولو لم يخاطبهم بما يدل على ذلك ، فكيف إذا كان خطابه هو الذي يدلهم على ذلك الاعتقاد الذي تقول النفاة هو اعتقاد باطل - إلى أن قال : - وهذا كلام بيِّـن لا مخلص لأحد عنه . انتهى .

انتهى كلامه رحمه الله
« الدرر السنية في الأجوبة النجدية » (3/ 233- 234)










قديم 2013-12-28, 00:56   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الاله صداك يا قحطاني

يا معشر المتكلمين عدوتم ... عدوان أهل السبت في الحيتان .










قديم 2013-12-28, 14:50   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
fakakir
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي أجيبي يا قطوف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
ناخذ الكلام على ظاهر هذا اصل
لا يوجد مجاز في القرءان
لان القول بوجوده يؤدي بالمرء الى تعطيل اسماء الله وصفاته..

قولنا لرجل انت اسد

من سيفهم انه اسد على حقيقته


وانما الرجل


وقال تعالى وسأل القرية


يعني اهل القرية


لا نسال القرية طبعا


وهكذا السياق


يبين الحقيقة لا المجاز

لماذا التهرب يا قطوف !!!!!! انت تقولين لا نسال القرية و شيخك يقول وعلى افتراض أن المراد بالقرية الأبنية سؤالها ممكن


أنت متناقضة جدا يا قطوف الجنة !!!!!
في ردك الأول قلت لا نسال القرية طبعا ..
نحن في زماننا كيف نسال اهل القرية ؟ و اهلها قد اكل عليهم الدهر وشرب

نعم لا نسال القرية بل نسال التاريخ و نقرأ ما حدث لتلك القرى و أهلها ... لكي نعتبر . فاعتبروا يا أولي الألباب و يا أولي الأبصار .


وفي آخر رد لك و نقل لشيخك كتبت :
كيف نفسرقوله تعالى « واسأل القرية »
الشيخ عبدالكريم الخضير


قوله -جل وعلا-: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ، قالوا: المراد أهل القرية؛ إذ القرية لا يمكن سؤالها، والصحيح أنه لا حذف؛ فالمراد بالقرية الأبنية بأهلها، القرية: الأبنية -العمران- بأهله، ولا يطلق على العمران مفرداً قرية، فالأهل جزء من القرية، وعلى افتراض أن المراد بالقرية الأبنية سؤالها ممكن، سؤال القرية ذاتها ممكن، كيف؟
فيكون جوابها بلسان الحال؛ يعني ألا يمكن أن تخاطب داراً خربة فتقول: أين أهلك؟ أين أربابك؟ أين من بناك؟ أين من عمرك؟ نعم، ألا يمكن؟ ألم يسأل علي -رضي الله عنه- القبور؟! والله المستعان.
على كل حال الجواب في مثل هذا يكون بلسان الحال وإن لم يكن بلسان المقال



يا قطوف الجنة إسمعي هذه الآية :

قال تعالى :

فَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (38) وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَاْ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُواْ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39)

يريدون وجه الله عندك هو ذات الله من وجه و يد و عين و كل الصفات التي تؤمنون بها التي ليست كيد و عين و صفات المخلوقات, أي ليس مجازا حقيقا و معناه رحمة الله و رضوانه و مغفرته ؟










قديم 2013-12-29, 17:23   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
ناخذ الكلام على ظاهر هذا اصل
لا يوجد مجاز في القرءان
لان القول بوجوده يؤدي بالمرء الى تعطيل اسماء الله وصفاته..

قولنا لرجل انت اسد

من سيفهم انه اسد على حقيقته


وانما الرجل


وقال تعالى وسأل القرية


يعني اهل القرية


لا نسال القرية طبعا


وهكذا السياق


يبين الحقيقة لا المجاز
معزة ولو طارت
اقتباس:
لا يوجد مجاز في القرءانلان القول بوجوده يؤدي بالمرء الى تعطيل اسماء الله وصفاته..


ليس هذا عذر لنفي أسلوب بلاغي معروف المسمى إصطلاحا بالمجاز
وجود المجاز اللغة و المجاز لا يحتاز إلى دليل
المجاز موحود في كل اللغات











 

الكلمات الدلالية (Tags)
...!, المجاز, الجنة, القرآن, باطل, قطوف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc