لماذا حرم الله الذهب على الرجل ؟؟؟؟

[Dz Aboubakr]

سبحان الله ، جزاك الله خيرا .

[جوهرة القصر-47]

[youcef70]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

*~

السَّلام عليكُم و رحمةُ الله..

أغلبُ منْ مرَّ من هُنا اقتنعَ بما ذُكِر أعلاه ، إلاَّ أنّهُ مُدْعَاةٌ إلىَ الشَّكِ، فالموضوعُ يفتَقِدُ المصدَر،
وكعادَةِ الافتراءاتِ تأتي هذهِ الأطروحَاتُ مجهولةً، فلا نعلمُ منْ أجرىَ هذا البَحثَ العلميَّ،
ولا نعلمُ كيفَ تطلَّعَ إلى هذهِ النَّتيجَةِ المحيكَةِ بإتقانٍ مُحتَال !

بل مُجرَّدُ ( ثُبِتَ علميًّا ) تجعلُنا نُكبِّرُ و نُسبِّحُ مأخوذِينَ بكُلِّ حواسّنَا !!
فليتنَا نَصحُو و نُدركُ أنَّ أوَّلَ ما يقُومُ عليهِ الإعجازُ العلميُّ : توثيقُ الأبحَاث .

وليتنَا نُعمِلُ عقلنَا و ننظُرُ فيمَا كتبَ صَاحِبُ الإشَاعَة ، (1) فإنْ كَانَتِ الحِكمَة - كمَا يزعَمُ - في الوِقايةِ من السَّرطان ،
لَحَرَّمَ الله عزَّ وجلَّ الذَّهبَ علىَ النِّسَاء مِمَّن حَمَلتْ ، و مِمَّن بلغَتْ سِنَّ اليأسِ فانقطَعَ حيضُها ، و مِمَّن كَانَتْ لا تحيضُ .
فهؤُلاءِ النِّسوةُ يفتقِدْنَ الدّورةَ الشّهريّة.. ولابُدّ أن يُصيبَهُنَّ المرضُ عندَئذٍ كمَا يُصيبُ الرِّجَال ، أ ليسَ كذَلِك ؟

(2) ثمَّ ما يُثيرُ الشَّكَ و يُبطِلُ العِلَّةَ أيضًا : ذِكرُ الموضوعِ برواياتٍ مُختلفةٍ ، فقد جاءَ في مواقِعَ أنَّ العِلَّةَ من تحريمِه
وِقايةٌ منْ مَرضِ الزّهايمر ( كَنَتيجَةِ 13 دِراسَةٍ !! - مجهُولةٍ طبعًا ) . بينمَا ذَكَرَتْ أخرىَ أنَّ للذّهَبِ آثارًا سِلبيّةً
علىَ الهرموناتِ الجِنسيَّةِ الذّكريّة و كُريّات الدّمِ للرِّجَال !

و لكُم في هذِهِ مثال :

https://forum.tawwat.com/showthread.php?t=9579
https://www.alwajjh.com/vb/showthread.php?p=568214
https://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=116907
https://www.lakii.com/vb/a-6/a-656021/

(3)

فلنَفرِضِ الآنَ صِحَّةَ الموضُوع، هل حرَّمَ الله الحَريرَ إذنْ مِنْ أجلِ عِلَّةٍ مُماثلة ؟
كأنْ يُهاجرَ الحَريرُ في دَمِ المرأةِ ثمَّ يخرجُ أثناءَ الحَيض؟!

{ سُبحَانَ اللهِ عمَّا يَصِفُون } .


(4)

يمتازُ الذّهبُ بثِقلِه و خُمُولِهِ الكيميائيّ في المحاليلِ الحمضيَّةِ و القاعديّة ، وهُو الذِّي يجعلُ اختراقَهُ للبشَرة أمرًا غَيرَ مُستَطاع
إلاَّ في ظُروفٍ عَسِيرة . فإذا وُجِدَ في شكلِهِ المِلحيّ ، أمكنَهُ التَّسَلُّلُ إلىَ الجِسم ، و عادةً مَا يكونُ في هذِهِ الحالةِ
مِن عياراتِ 9-14 قيراط، أي الذِّي يحوي في تَركيبِهِ معادِنَ أخرى كالنُّحَاس . و رغم إمكانيَّة التَّسمُّم
بالذّهَبْ ، فإنّهُ لمِنَ السَّهلِ التَّخلُّصُ منهُ عبرَ الإطراح ، كمَا تُبيِّنُ هذهِ التّحاليل الطّبيَّة :

Patterns of gold levels in urine... in patients .


(5)

يقولُ الرّسُول صلىَّ اللهُ عليهِ وسلَّم : ( خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ ) [ رواهُ أحمَد و البُخاريّ ]
و الحجَامةُ إخرجُ الدّم مِن مواضِعَ محدّدةٍ منَ البَدَن ، فإنْ كان الذّهبُ يعبرُ إلى الدَّم ،
فلِمَ لَمْ يُحل الرَّسُولُ للرِّجال لبسَ الذَّهبِ شرطَ التَّداوي بالحجامَة ؟
لابُدَّ أن تَكُون العلّةُ إذنْ أمرًا غير الذِّي زُعِمَ .

(6)

فما الحِكمة ؟

يقولُ الشَّيخ محَمَّد بن صَالِح العثيمين - رحِمَهُ الله رحمةً واسِعَة - :

إنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تحريم لبس الذهب على الذكور دون الإناث،
ووجه ذلك أن الذهب من أغلى ما يتجمل به الإنسان ويتزين به فهو زينة وحلية، والرجل ليس مقصوداً لهذا الأمر،
أي ليس إنساناً يتكمّل بغيره أو يكمل بغيره، بل الرجل كامل بنفسه لما فيه من الرُّجُولة، ولأنه ليس بحاجة إلى أن يتزينَ
لشخص آخر تتعلق به رغبته، بخلاف المرأة، فإن المرأة ناقصة تحتاج إلى تكميل بجمالها، ولأنها محتاجة إلى التجملِ
أغلى أنواع الحلي، حتى يكون ذلك مدعاة للعشرة بينها وبين زوجها ، فلهذا أبيح للمرأة أن تتحلى بالذهبِ
دون الرَّجُل . فالتنشئة في الزينة والنعومة إنما تليق بالمرأة ، أما الرجل فإن ذلك في حقه من المذام والمعايب .

https://ar.islamway.net/fatwa/16106

(7)

بعدَ اتّضاحِ الحِكمة مِمّا نهاها الله و رسُولُهُ عنهُ ، فاجأني مَا عثرتُ عليهِ بعد جُهدِ بحثٍ مِنْ إحتمَالِ استعِمالِ الذّهبِ
في علاجِ السَّرطان و الزّهايمر مُستقبلاً ! وباستِطاعتِكم تفقُّدُ هذه الرّوابِط للتّأكّد :

Gold nanoparticles, radiation combo may slow Alzheimer's

مُصطفىَ السّيد ، مُكتشِف عِلاج السّرطان بالذَّهَبْ

De l’or pour traiter le cancer


*~

لن أملَّ مِن توجيهِ ندائي إليكُم إخوتي و أخي "يُوسُف" بلُزُوم البحثِ في صِحّة المواضيع ،
قد عَلِمَ المدَلِّسُونَ بتكاسُلِنا عَن طلَبِ المعرفة فتيسَّرَ عليهِم التّلاعبُ بِنا ،
كفانَا تخاذُلاً ، أ لم ينهانَا الرّسول صلىَّ الله عليهِ و سَلَّم فقَال :
( لا تَكونوا إمَّعَة ) !


اللهمّ هَبنا قوَّةَ الإيمانِ و ارزُقنا الحِكمةَ و نُورَ البصيرة . اللهمّ آمين .


*~
{ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }

[ابراهيم سوفي]

شكرااااااااا بارك الله فيك

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef70

سبحان الله وبحمده

*~

السَّلام عليكُم و رحمةُ الله..

آملُ أن تطَّلِعَ على ما كتبتُ في الصّفحةِ السّابقة أخي الكريم .

و عيدُكُم مبارك .

[youcef70]

السَّلام عليكُم و رحمةُ الله

و عيدُكُم مبارك

وبارك الله فيك علي هدا التوضيح وهدا النقد البنأ أختي« أبْجَدِيَّاتْζ »

[youcef70]

السَّلام عليكُم و رحمةُ الله

و عيدُكُم مبارك

وبارك الله فيك علي هدا التوضيح وهدا النقد البنأ أختي« أبْجَدِيَّاتْζ »

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef70

السَّلام عليكُم و رحمةُ الله

و عيدُكُم مبارك

وبارك الله فيك علي هدا التوضيح وهدا النقد البنأ أختي« أبْجَدِيَّاتْζ »

*~
عليكُم السَّلام و رحمةُ الله..

أشكركَ أخي يُوسُف، عسىَ أنْ تكونُوا قد أمضَيتُم عيدًا جميلاً و يومًا سَعيدًا .
لي رجاءٌ آخرُ و ليتني لا أُردُّ خائبة.. أخي الكريم، لعلّكَ رأيتَ هذا الرّابطَ الذّي أدرَجتُه :
https://ar.islamway.net/fatwa/16106
والذّي يضمُّ الفتوىَ التيِّ أخرجهَا الشَّيخ محمّد العثيمين عنِ الحكْمةِ منْ تحريم الذَّهب..
فما قولُك أخي أنْ تَحِلَّ الفتوى محلَّ النّصِّ الذّي نقلتَه، كي يُدركَ الزّائرُ العلّةَ الحقيقيّةَ و ندرءَ الشُّبُهات ؟
و جزاكَ اللهُ عنّا خيرًا..

[imene-5]

شكرا على المعلومة

[youcef70]

بارك الله فيكم

[youcef70]

سبحان الله وبحمده

[amelhope]

شكرا على الموضوع و على المعلومة

[youcef70]

سبحان الله وبحمده

[samzoon]

بارك الله فيك