[size="5"]قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قال في السوق : لا إله إلا الله ،وحده لاشريك له ، له الملك ،وله الحمد ،يحي ويميت ،وهو حي لايموت ،بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ؛ كتب الله له ألف ألف حسنة ،ومحاعنه ألف ألف سيئة ،وبنى له بيتا في الجنة "
سنعرض الطرق السليمة الخالية من ضعفٍ شديد التي جعلت هذا الحديث مضطرباً ومأرجحاً بين مصححٍ ومضعفٍ ومنكر ؛ لذا طرحت طريق عمرو بن دينار -قهرمان آل الزبير على كثرة طرقه وذلك إختصاراً للشّقة ومالا فائدة منه في ادراجه هنا ؛ ولأن هناك من الشيوخ النقاد من استوفى ذلك ؛ سواء من المضعفين أو المحسنين ؛ ولمزيد من الإطلاع على طرقه من مخرج عمرو بن دينار –قهرمان آل الزبير- لطلاب الحديث ولغيرهم ممن يقلدون أئمة الحديث سواء تصحيحا أو تضعيفاً ان يراجعوا مؤلفات ك" القول الموثوق في تصحيح حديث السوق " لابي أسامة سليم بن عيد الهلالي وكذا "بذل الجهد في تخريج حديثي السوق والزهد " للناقد عادل السعيدان ؛ " وفضل التهليل وثوابه الجزيل " تحقيق عبد الله بن يوسف الجديع صفحة 35
وهذا الحديث تضاربت فيه الأقوال واختلفت فيه الحكم عليه ؛ بين منكرٍ له وبين محسنٍ ومضعفٍ ؛ فقد اورده الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة 3139؛ وأنكره ابن باز الحديث وخاصة الزيادة فيما ( ..كتب له الف الف حسنة ..الى اخره ) وبعد ان وجدتني قد جمعت مادته ومحصت الاقوال كلها حدثيها وقديمها فأردت أن أبسط الأمر على اليسر وابانةِ الخيط الأبيض من الأسود ؛ من غير ولوج في الطرق التي مخارجها فيها نظر بل تالفة؛ومحبةً منـي لتحقيق كل ما له صلة بالنبيِ صلى الله عليه وسلم ؛لأحدى الحسنين ؛ فإما إتباع فيما ثبت عنه وإما ذبُ الاقوال المنكرة والضعيفة عنه ؛ سرناَ ورجاؤنا أن يكون زاد قلوبنا تقوى الله والعمل الصالح الخالص له ؛ ولا حول ولا قوة الا بالله
يتبع ان شاء الله في وقته ، وارجو من الاخوة افادتنا حول هذا الحديث وبيانه لمزيد من الفائدة للجميع [/size]