لا سمع ولا طاعة لك ايها المسؤول......

[aurese]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب رحمتك

للأسف أبهذا المستوى تسمحون لانفسكم الطعن في علماء الامة؟

لم تقحمون انفسكم في امور لا علم لكم بها؟

ناقصات عقل ودين وهذا حديث لحبيبي رسول الله وانا فخورة به ولكن أتعلم وتفقه معنى الحديث اخيّه؟

أولى لك قبل ان تترفع عن مجادلة الحريم ان تخشى على نفسك وتستحي من الردّ على من هم أعلم منك وهم ورثة الانبياء

لاداعي للإعتذار لانك كلامك لم يضرني

يا اخت سامحك الله مرة اخرى.
انا لست بمفتي او عالم .
انا ادرجت هذا الموضوع لابين كيف ان امير المؤمنين وولي الامر كان مثل عامة الناس.
وعندما لاحظ احد رعيته وهو سلمان الفارسي تغيرا في هيئة وثوب امير المؤمنين رفع عنه واجب الطاعة.
واردت ان اوضح اننا في يومنا هذا نعاني الامرين. وهناك فرق شاسع بيننا وبين حكامنا.
والفكرة الاساسية هي انه قبل الحديث عن حقوق ولي الامر نحو رعيته يجب التكلم على حقوق الرعية نحو ولي امرهم.
اي حقوقنا قبل واجباتنا.
انا لست هنا للدخول في جدال ديني وانا لست اهل له. وانا استمع الى علمائنا الاجلاء. وانت اتهمتيني اني اطعن فيهم.
اظن انك لم تفهمي الموضوع من اساسه. فكيف لي ان اناقشك.
انت تريدين تحويل مسار الموضوع.
انصحك بالتمعن في المواضيع قبل الهجوم على افكار الناس بهاته الشراسة.
مرة اخرى سامحك الله يا بنيتي.....

[يارب رحمتك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aurese

يا اخت سامحك الله مرة اخرى.
انا لست بمفتي او عالم .
انا ادرجت هذا الموضوع لابين كيف ان امير المؤمنين وولي الامر كان مثل عامة الناس.
وعندما لاحظ احد رعيته وهو سلمان الفارسي تغيرا في هيئة وثوب امير المؤمنين رفع عنه واجب الطاعة.
واردت ان اوضح اننا في يومنا هذا نعاني الامرين. وهناك فرق شاسع بيننا وبين حكامنا.
والفكرة الاساسية هي انه قبل الحديث عن حقوق ولي الامر نحو رعيته يجب التكلم على حقوق الرعية نحو ولي امرهم.
اي حقوقنا قبل واجباتنا.
انا لست هنا للدخول في جدال ديني وانا لست اهل له. وانا استمع الى علمائنا الاجلاء. وانت اتهمتيني اني اطعن فيهم.
اظن انك لم تفهمي الموضوع من اساسه. فكيف لي ان اناقشك.
انت تريدين تحويل مسار الموضوع.
انصحك بالتمعن في المواضيع قبل الهجوم على افكار الناس بهاته الشراسة.
مرة اخرى سامحك الله يا بنيتي.....

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ...

قولك بنيتي اقول لك الاكيد انني اكبرك سنا ولكن معلش تكبر وتفهم.

موضوعك كان جميلا وقد كتبت لك ذلك

ولكن اوردت فيه جملة لو تعلم شرّها ماكتبتها..وكما يقال اخلطت العسل بالخلّ

موضوعك فهمته وإن اردت افهمتك إياه ولم ارد الخروج عن الموضوع انت كتبت وانا رددت

وكما قلت لاجدال ..كنت اود لو تراجعت وحذفت الجملة وانتهى الامر ولكنك تماديت....

واستغفر الله واتوب إليه

والسلام عليكم

[اعلامي جزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب رحمتك

للأسف أبهذا المستوى تسمحون لانفسكم الطعن في علماء الامة؟

نعم اعيدها انجست الكلام اخي وإن كان قولي مردود علي فهات حديثا او اثرا أو آية تضلّ بها علماء البلاط كما تسمونهم في هذه المسألة

فمن العلم والادب إن تكلمنا على العلماء ان تكلم بعلم ليس لان فتواهم خالفت هوانا

لم تقحمون انفسكم في امور لا علم لكم بها؟

ناقصات عقل ودين وهذا حديث لحبيبي رسول الله وانا فخورة به ولكن أتعلم وتفقه معنى الحديث اخيّه؟

أولى لك قبل ان تترفع عن مجادلة الحريم ان تخشى على نفسك وتستحي من الردّ على من هم أعلم منك وهم ورثة الانبياء

لاداعي للإعتذار لانك كلامك لم يضرني

ما بك يا اخت لا تقلقي الرسول صلوات ربي عليه علمنا احترام العلماء الربانيين لانهم اذا اجتهدوا و اصابوا فلهم اجران و ان اجتهدوا و اخطؤوا فلهم اجر .
لكن لا يجب تقديسهم و تأليهم اذا اخطؤوا لا يجب مسايرتهم في خطأهم فكل يؤخذ منه و يرد الا صاحب هذا القبر .
اما عن الخروج و الدخول فاظن انه كلام فارغ لاننا في دولة ليست اسلامية هي وطنية تعتمد على الدستور و الدستور يجيز لك المعارضة و نقد اداء السلطة فالناس تنتقد هنا هذا ما كان .فلا داعي للقلق اخيتي

[اعلامي جزائري]

اظن ان الكلام عن الخروج ليس في محله لانه حق يراد به باطل ، فالحكم في الاسلام لا يقوم على الديموقراطية بل على البيعة الشرعية التي يعتبر بموجبها الامام المبايع وليا لا يجوز الخروج عليه.
اما النظام الديموقراطي يقوم على الانتخاب و التداول و اسقاط الرئيس او الحكومة لا يعتبر خروجا بل هو من بديهيات العمل السايسي في النظم الديموقراطية.

لذلك البعض يريد ان يخلط عن قصد و يتحدث عن الخروج لانه لو كانت نيته حقا صادقة سواء كان عامي او عالم لكان دعا الى عقد بيعة شرعية للحاكم و من ثمة لا يجوز الخروج عليه و ليس ترصده لمن لا حول و لاقوة له الا نهيه عن المنكر و الفساد لكي يحذره من الخروج فهذا يعتبر حمقا او استغباءا او استحمارا للناس.
الاولى بك ان تطلب تطبيق الشريعة ثم تحدث عن حقوق ولي الامر و واجب الطاعة له.

[aurese]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب رحمتك

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ...

قولك بنيتي اقول لك الاكيد انني اكبرك سنا ولكن معلش تكبر وتفهم.

موضوعك كان جميلا وقد كتبت لك ذلك

ولكن اوردت فيه جملة لو تعلم شرّها ماكتبتها..وكما يقال اخلطت العسل بالخلّ

موضوعك فهمته وإن اردت افهمتك إياه ولم ارد الخروج عن الموضوع انت كتبت وانا رددت

وكما قلت لاجدال ..كنت اود لو تراجعت وحذفت الجملة وانتهى الامر ولكنك تماديت....

واستغفر الله واتوب إليه

والسلام عليكم

اعتذر مرة اخرى.
بما انك لا تريدين ان اناديك بنيتي. لا مانع يا خالتي.
ربي يكبرنا في طاعتو يا خالتي.
انا حقا استغرب هجومك عليا شخصيا. انت من بدىء واستعملتي مصطلحات لا تليق بمقام سنك. فقد قلت انجست ما قلت.
على العموم سامحك الله.
يبدو انك لم تفهمي بعد مقصودي. ولا اجد غضاضة ان اشرح لك مرة اخرى.
انا اتحدث عن علماء السلاطين والبلاط. واعذريني فانا احترم مكانتهم ولم اطعن يوما في رسالتهم.
ولكن انت كان مرادك تحويل مسار الموضوع.
انت في المكان الخطاء يا خالتي. فهذا ليس موضوع دينيا وشرعيا او فقهيا . اذن لا داعي ان اعطيك البينة.
هذا موضوع سياسي . ويهم بالدرجة الاولى الرجال. والرجال هنا فهمو مقصودي من الموضوع . ولكن انت لم تفهمي بعد..
انا في الخدمة يا خالتي ان لم تفهمي بعد ساعيد الشرح مرة اخرى.
ملاحظة. ان لم يعجبك مناداتي لك يا خالتي . هل استطيع مناداتك جدتي.
تقبلي تحياتي. ولا داعي للانفعال.
سلام على من اتبع الهدى.

[aurese]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعلامي جزائري

لماذا لم يردع العلماء في ذلك الزمن و طلبوا من هذا الصحابي الجلبيل ان يغير بنفسه قبل ان يتكلم عن ولي امره ، لماذا ينتقد الخلفية ، هل غير بنفسه؟ " هذا ولي شرعي و ما ادراك ما الولي الشرعي عمر بن الخطاب"

كلام صواب اخي.............

[يارب رحمتك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aurese

اعتذر مرة اخرى.
بما انك لا تريدين ان اناديك بنيتي. لا مانع يا خالتي.
ربي يكبرنا في طاعتو يا خالتي.
انا حقا استغرب هجومك عليا شخصيا. انت من بدىء واستعملتي مصطلحات لا تليق بمقام سنك. فقد قلت انجست ما قلت.
على العموم سامحك الله.
يبدو انك لم تفهمي بعد مقصودي. ولا اجد غضاضة ان اشرح لك مرة اخرى.
انا اتحدث عن علماء السلاطين والبلاط. واعذريني فانا احترم مكانتهم ولم اطعن يوما في رسالتهم.
ولكن انت كان مرادك تحويل مسار الموضوع.
انت في المكان الخطاء يا خالتي. فهذا ليس موضوع دينيا وشرعيا او فقهيا . اذن لا داعي ان اعطيك البينة.
هذا موضوع سياسي . ويهم بالدرجة الاولى الرجال. والرجال هنا فهمو مقصودي من الموضوع . ولكن انت لم تفهمي بعد..
انا في الخدمة يا خالتي ان لم تفهمي بعد ساعيد الشرح مرة اخرى.
ملاحظة. ان لم يعجبك مناداتي لك يا خالتي . هل استطيع مناداتك جدتي.
تقبلي تحياتي. ولا داعي للانفعال.
سلام على من اتبع الهدى.

لم اهاجمك ولكن أقول لك :أشفق على أمثالك

[نااصر]

السلام عليكم ورحمة الله أولاً
وثانياً: كالميو روحكم يا جماعة
الحديث أخذ ورد

وأنا قد سألت أحد طلبة العلم عن هذا الأثر الي جابو الأخ, وأنقل لكم جوابه للأمانة برك:


"إنّ الأثر المروي عن سلمان الفارسي: "وخطب عمر بن الخطاب يوما وعليه ثوبان فقال أيها الناس ألا تسمعون فقال سلمان لا نسمع فقال عمر ولم يا أبا عبد الله قال إنك قسمت علينا ثوبا ثوبا وعليك ثوبان فقال لا تعجل يا عبد الله يا عبد الله فلم يجبه أحد فقال يا عبد الله بن عمر فقال لبيك يا أمير المؤمنين فقال نشدتك الله الثوب الذي ائتزرت به أهو ثوبك قال نعم اللهم نعم فقال سلمان أما الآن فقل نسمع".
هذه القصة منتقدة من وجوه, سنداً ومتناً:

أولاً: من جهة الإسناد
فالقصة لم تذكر في مصنفات أهل العلم المسندة, وغنما ذكرت في بعض كتب مشهورة, منها (عيون الأخبار 1/ 55) و (نثر الدر 2/ 33) و(التذكرة الحمدونية 1/ 126 ) و (سيرة عمر لابن الجوزي, ص 147 ) و(إعلام الموقعين لابن القيم 2/180). و(الرياض النضرة 1 / 183)
وكل هؤلاء ذكروا القصة بغير سند, وأنت تعلم أنّ الإسناد من الدين, ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
فلا يمكن قبول أثر أو حديث إلاّ إذا جاء بسند صحيح, فما بالك إذا جاء من غير إسناد.
ولهذا قال صاحي الرياض النضرة 2/180: "وروي أن عمر جاءته برود من اليمن...." فذكرها بصيغة التمريض التي تدلّ على ضعف القصة سنداً.


ثانياً: من جهة المتن
هذه القصة تناقض ما ثبت في الأحاديث الصحيحة من وجوب السمع والطاعة لولي الأمر, إلاّ في حالتين:
1- إذا أمر بمعصية, فلا طاعة لمخلوق بمعصية الخالق.
2- إذا أتى بكفر بواح, لا تأويل فيه.
أما إذا كان ولي الأمر أو الحكام غير عادل, أو حتى سارق, يأخذ أموال الرعية لنفسه فلا يجوز على الإطلاق عصيانه, فضلاً عن الخروج عليه.
والدليل الصحيح الصريح:
عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " ستكون أثرة وأمور تنكرونها " قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : " تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم " (متفق عليه)
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم سترون بعدي أثرة ، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض " (متفق عليه).
فانظر: رعاك الله
ما معنى أثرة: من الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا, بمعنى: أن هؤلاء الحكام يأخذون الأموال لهم ولحاشيتهم ويستأثرون بها عن رعيتهم (انظر: فتح الباري لابن حجر5/48).
إذا السؤال: إذا قام الحكام بنهب ثروات البلاد, ما هو موقفنا تجاههم, هل العصيان والتمرّد؟ هل الخروج عليه ؟

تجد الجواب في حديث المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى:
1- تصبر, وتسلم أمرك لله تعالى, فهو الذي يقتص للعباد, وينتصر لهم, فإن فعلت فجزاؤك سقيا من حوض نبيك.
وإن عاندت وخالفت بحماس وهوى, فالعاقبة الحرمان من الحوض والعياذ بالله.
2- أن تطيع الحاكم فيما أمرك من معروف, لا أن تعصيه بحجة أنه سرق مالك, بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: "تؤدون الحق الذي عليكم" وهذا أمر لا خيار لك فيه.
3- أن تتوجه إلى الله بالدعاء, حتى يقتص لك من الحاكم الظالم, وأنت تعلم لأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
والدليل من الحديث السبق: " وتسألون الله الذي لكم" أي: تسألون الله أن يرد إليكم حقوقكم المسلوبة.

الخلاصة:
أنّ الأثر المروي عن سلمان لا يصح سنداً, وهو يعارض ما ثبت من الأحاديث الصحيحة, كما بينته لك.

والله تعالى أعلم

[aurese]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب رحمتك

لم اهاجمك ولكن أقول لك :أشفق على أمثالك

سامحك الله مرة رابعة....
ولم الاشفاق يا اخت...
الحمد لله نحمده على كل النعم. ولكن نحن لا نستعبد. نحن نقول كلمة الحق.

[aurese]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نااصر

السلام عليكم ورحمة الله أولاً
وثانياً: كالميو روحكم يا جماعة
الحديث أخذ ورد

وأنا قد سألت أحد طلبة العلم عن هذا الأثر الي جابو الأخ, وأنقل لكم جوابه للأمانة برك:


"إنّ الأثر المروي عن سلمان الفارسي: "وخطب عمر بن الخطاب يوما وعليه ثوبان فقال أيها الناس ألا تسمعون فقال سلمان لا نسمع فقال عمر ولم يا أبا عبد الله قال إنك قسمت علينا ثوبا ثوبا وعليك ثوبان فقال لا تعجل يا عبد الله يا عبد الله فلم يجبه أحد فقال يا عبد الله بن عمر فقال لبيك يا أمير المؤمنين فقال نشدتك الله الثوب الذي ائتزرت به أهو ثوبك قال نعم اللهم نعم فقال سلمان أما الآن فقل نسمع".
هذه القصة منتقدة من وجوه, سنداً ومتناً:

أولاً: من جهة الإسناد
فالقصة لم تذكر في مصنفات أهل العلم المسندة, وغنما ذكرت في بعض كتب مشهورة, منها (عيون الأخبار 1/ 55) و (نثر الدر 2/ 33) و(التذكرة الحمدونية 1/ 126 ) و (سيرة عمر لابن الجوزي, ص 147 ) و(إعلام الموقعين لابن القيم 2/180). و(الرياض النضرة 1 / 183)
وكل هؤلاء ذكروا القصة بغير سند, وأنت تعلم أنّ الإسناد من الدين, ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
فلا يمكن قبول أثر أو حديث إلاّ إذا جاء بسند صحيح, فما بالك إذا جاء من غير إسناد.
ولهذا قال صاحي الرياض النضرة 2/180: "وروي أن عمر جاءته برود من اليمن...." فذكرها بصيغة التمريض التي تدلّ على ضعف القصة سنداً.


ثانياً: من جهة المتن
هذه القصة تناقض ما ثبت في الأحاديث الصحيحة من وجوب السمع والطاعة لولي الأمر, إلاّ في حالتين:
1- إذا أمر بمعصية, فلا طاعة لمخلوق بمعصية الخالق.
2- إذا أتى بكفر بواح, لا تأويل فيه.
أما إذا كان ولي الأمر أو الحكام غير عادل, أو حتى سارق, يأخذ أموال الرعية لنفسه فلا يجوز على الإطلاق عصيانه, فضلاً عن الخروج عليه.
والدليل الصحيح الصريح:
عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " ستكون أثرة وأمور تنكرونها " قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : " تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم " (متفق عليه)
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم سترون بعدي أثرة ، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض " (متفق عليه).
فانظر: رعاك الله
ما معنى أثرة: من الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا, بمعنى: أن هؤلاء الحكام يأخذون الأموال لهم ولحاشيتهم ويستأثرون بها عن رعيتهم (انظر: فتح الباري لابن حجر5/48).
إذا السؤال: إذا قام الحكام بنهب ثروات البلاد, ما هو موقفنا تجاههم, هل العصيان والتمرّد؟ هل الخروج عليه ؟

تجد الجواب في حديث المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى:
1- تصبر, وتسلم أمرك لله تعالى, فهو الذي يقتص للعباد, وينتصر لهم, فإن فعلت فجزاؤك سقيا من حوض نبيك.
وإن عاندت وخالفت بحماس وهوى, فالعاقبة الحرمان من الحوض والعياذ بالله.
2- أن تطيع الحاكم فيما أمرك من معروف, لا أن تعصيه بحجة أنه سرق مالك, بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: "تؤدون الحق الذي عليكم" وهذا أمر لا خيار لك فيه.
3- أن تتوجه إلى الله بالدعاء, حتى يقتص لك من الحاكم الظالم, وأنت تعلم لأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
والدليل من الحديث السبق: " وتسألون الله الذي لكم" أي: تسألون الله أن يرد إليكم حقوقكم المسلوبة.

الخلاصة:
أنّ الأثر المروي عن سلمان لا يصح سنداً, وهو يعارض ما ثبت من الأحاديث الصحيحة, كما بينته لك.

والله تعالى أعلم

شكرا لك اخي.
انا هنا لست بمكانة لاجادل في امور شرعية لست اهلا لها ولكن.
معظم علماء الامة تكلمو عن اقتران حجة الطاعة باداء الحقوق لاهلها.
ولهذا انا معك في كل ماقلت ولكن انت نسيت شىء مهم يا اخي.
ولي الامر وليس الحاكم.
ولي الامر الذي يعمل بالقران الكريم والسنة.
واسمح لي ان اقول لك اننا في دولة تجيز بيع وشرب الخمر. بالقانون الوضعي البشري.
اذا فصفة ولي الامر سقطت عن حكامنا للاسف.
واعيد مرة اخرى. لماذا لم يستطع اي واحد من الاخوة ان يشرح لنا حقوق الرعية على ولي الامر.
تقبل تحياتي.
سلام

[aurese]

الشيخ عارف بن أحمد الصبري
ما هو الحكم الشرعي في التظاهر والمظاهرات القائمة التي تجرى في واقع الأمة اليوم لاستعادة الحقوق ونيل الحرية والحصول على الحياة الكريمة؟ الشيخ: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة شرعية، والمظاهرات السلمية التي تطالب بالحقوق المشروعة وتلتزم بالضوابط الشرعية هي صورة من الصور الجماعية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
: لكن هناك من يحرمها ويعتبرها بدعة، ومن قبيل التشبة بالكافرين فما رأيكم؟
الشيخ: الحكم على الشيء فرع عن تصوره كما هو مقرر عند العلماء، وأقول لمن يحرمها: الحرام ينقسم إلى قسمين: المحرم لذاته والمحرم لغيره، والحرام لذاته: هو ما حرمه الشارع بأصله ووصفه كالقتل والسرقة والزنا والخمر ونحو ذلك، والحرام لغيره: هو ما كان مشروعاً في أصله وحرام بوصفه كأن اقترن به أمآر خر تسبب في مفسدة وأذى فصار حراماً، وذلك مثل بيع العنب لمن يتخذه خمراً، فالبيع جائز في أصله قال تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة:275] ولكن بيع العنب لمن يتخذه خمراً حرام، وهذا التحريم لغيره، أي: من جهة كون المشتري يشتري العنب لمصنع الخمر.
والمحرمات لذاتها قد فصلها ربنا تعالى، قال سبحانه: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ} [الأنعام:119]، وليس عندنا دليل يدل على حرمة المظاهرات بذاتها.
وأما القول بأن المظاهرات بدعة لأنه لم يرد دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»
وبالاتفاق فإن البدعة لا تكون إلا في الأمر الديني، ولا تكون البدعة في الأمور الدنيوية، والعلماء يقولون: الأصل في الأمر الديني الاتباع والأصل في الأمر الدنيوي إلا ابتدع، والمظاهرات بالنظر إلى ذاتها من الأمور الدنيوية ومن مسائل العادات، والأصل فيها الأمور الدنيوية الإباحة، ولذلك لا تستقيم المطالبة بالدليل على جواز المظاهرات؛ لأن الأصل فيها الإباحة، لكن من ادعى عدم الجواز فعليه بالدليل؛ لأن قوله هذا على خلاف الأصل، أما المجيز فلا يطالب بالدليل لأنه باقٍ على الأصل.
وأما القول بأن المظاهرات تشبه بالكافرين؛ فلا شك أن التشبه بالكافرين محرم شرعاً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم» فما هو ضابط التشبه بالمحرم؟ التشبه المحرم هو التشبه بالكفار فيما هو من خصائصهم ومن عاداتهم وعباداتهم وسماتهم وأخلاقهم، وذلك مثل حلق اللحي وإطالة الشوارب وأن يلبس المسلم لباس القساوسة أو قبعة اليهود أو تعليق الصليب ونحو ذلك. وأما المظاهرات فهي من الأمور الشائعة التي لم تعد من خصوصيات قوم من الكافرين بأعيانهم حتى يقال: إنها من التشبه بالكافرين.
وبذلك يتضح لكم أن المظاهرات ليست بدعة ولا هي من قبيل التشبه بالكافرين، وليس عندنا دليل يدل على حرمتها بذاتها؛ فتعين القول بأنها من الوسائل المباحة.


لم يسبق لاحدكم ان نقل لنا مثل هاته الاحكام لعلمائنا الاجلاء

[aurese]

روى ابن عبدالحكم (المتوفى سنة 257هـ) أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب خطب يوما، فكان من خطبته «.. ألا إني إنما أبعث عمالي ليعلّموكم دينكم وسنة نبيكم، ولا أبعثهم ليضربوا ظهوركم ولا يأخذوا أموالكم. ألا فمن أتى إليه شيء من ذلك فليرفعه إليًّ، فوالذي نفس عمر بيده لأقصنّه منه. فقام عمرو بن العاص فقال: أرأيت يا أمير المؤمنين إن عتب عامل من عمالك على بعض رعيته فأدَّب رجلا. إنه لمقصنّه منه؟ قال: نعم.. ألا أقصه وقد رأيت رسول الله # يقص من نفسه؟ ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم، ولا تمنعوهم حقوحقهم فتكفروهم، ولا تجمروهم فتفتنوهم، ولا تنزلوهم الفيافي فتضيعوهم.

[aurese]

روى ابن عبدالحكم (المتوفى سنة 257هـ) أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب خطب يوما، فكان من خطبته «.. ألا إني إنما أبعث عمالي ليعلّموكم دينكم وسنة نبيكم، ولا أبعثهم ليضربوا ظهوركم ولا يأخذوا أموالكم. ألا فمن أتى إليه شيء من ذلك فليرفعه إليًّ، فوالذي نفس عمر بيده لأقصنّه منه. فقام عمرو بن العاص فقال: أرأيت يا أمير المؤمنين إن عتب عامل من عمالك على بعض رعيته فأدَّب رجلا. إنه لمقصنّه منه؟ قال: نعم.. ألا أقصه وقد رأيت رسول الله # يقص من نفسه؟ ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم، ولا تمنعوهم حقوحقهم فتكفروهم، ولا تجمروهم فتفتنوهم، ولا تنزلوهم الفيافي فتضيعوهم.