الأمر خطير

[جَمِيلَة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما يخص الحديث عن النظريات وتعلمها وإبطالها أو تصحيحها...وفيما يخص القفازات الواقية المشكلة أيضا تكمن في أن الطلبة ممن يلتحقون بالجامعة قد لا يمتلكون قفازات صممت بالشكل الذي يقي هؤلاء الطلبة من تلك الأخطار وفيهم ربما من لديهم نصف قفازات إن صح التعبير ومنهم من لا يملكون ربما قفازات أصلا للحماية بالتالي نعود إلى أهمية دور الأولياء في عملية تصمبم وصناعة تلك القفازات بالدرجة الأولى تليها ربما أدوار الأئمة والمعلمين والإعلاميين...
ولكن بالنسبة للأولياء قد نصل إلى نتيجة مفادها أن فاقد الشيء لا يعطيه بالإضافة إلى أن أغلب الأولياء اليوم يرون أن السعادة تكمن في توفير أحسن معيشة من الناحية المادية وجمع أكبر قدر ممكن من الأموال على حساب باقي الأمور الأخرى وهم يحصدون في الحقيقة في كل يوم ما زرعوه ولكن الكارثة أنهم لا يرون بأنهم هم السبب الرئيسي في فساد الأبناء بل تجدهم يقولون أولاد اليوم ليسوا متربين ومن أين سقطت علي أخلاق هؤلاء الأولاد؟؟ نحن لم نكن مثلكم لقد كنا نطيع أباءنا وغيرها من الصور الموجودة في الأسرة الجزائرية؟ وحتى يصل الحد إلى السخرية بأن يقول الزوج بأن الولد يشبه أخواله في أخلاقه السيئة والزوجة تقول بأنه يشبه أعمامه وهو على جيناتهم سائر.
بالنسبة للاعلاميين يمكننا القول بأن الشعوب على دين ملوكها كما يقولون فأغلب الاعلام يمارس دور صنع الشرعية للملوك والأمراء وإرقاد الناس وإعلام الدول الكبرى قد دخل علينا بشكل هائل عبر المقعرات الهوائية وغيرها وهو يشوه ثقافتنا ويدمر منا جزء في كل حين ولحظة حتى نغدو معاذ الله بلا هوية فيسهل عليه إلحاقنا به حتى نكون على دينه والعياذ بالله فيرضى عنا ومن ثم يبحث عن عدو جديد ليدمره وهكذا دواليك.
بالنسبة للأساتذة فكما هو معلوم أنه كانت هناك معركة بين أصحاب الشكارة وأصحاب العقول فانتصر أصحاب الشكارة في النهاية وهاجر الكثير من أصحاب العقول وبقيت البقية تبحث عن المال وهم يقولون: ما هذا الظلم كيف تكون أجرة المعلم والأستاذ الجامعي بهذا الحجم الضئيل رغم سنوات عمر الأستاذ التي أفناها في الدراسة ورغم مجهوده الكبير وتعبه في عمله وتجد البرلماني يرفع يده فقط ويحصد الملايين بالرغم من أن أغلب مستويات البرلمانيين منخفضة؟؟؟ وبالنظر إلى عدم التمتع بروح المسؤولية وصيانة الأمانة فقد نفض أغلب الأساتذة أيديهم من مسؤولية توجيه وصناعة سلوك جيد للتلاميذ والطلبة وغدوا يحسبون ما يجنونه من أموال وأصبحت تبرئة الذمة بالنسبة لهم هي إكمال ساعة التدريس بغض النظر عما حوته تلك الساعة وانعكس هذا السلوك الرديء على الأساتذة أنفسهم وانقلب السحر على الساحر فأنى تكون للأستاذ موعضة وهو لا يعض طلبته وأنى يتقدم مستوى الأستاذ وهو لا يفكر في أسئلة تلاميذه فماتت أغلب العقول وتغيرت الطباع وهرع الجميع يجرون وراء الأموال ويبحثون عن أصحاب القرار في منح المناصب حتى يقتنصوها فأصبح الطالب وحيدا ضائعا يبحث عن نفسه فجاءه المضللون من كل ناحية حاملين بين أيديهم حسب زعمهم الدواء الشافي للطالب وهو السم القاتل.
وانتشر الخداع والخديعة ولبس الذئب فروة الشاة لكي يقضي مآربه فأصبح الجميع يرى بعضه البعض مصدرا للخديعة والخداع كيف لا وقد لدغ الناس من جحور عدة فأصبحنا نتكلم بالنصيحة فلا تصل كيف لا والناس ترتاب وقد اعتادت أن كل كلام جميل يخفي خلفه لدغة حية.
بالنسبة للأئمة فقد مورست الضغوط ونفي قائل الحق وبقي قسم ممسكا العصى من الوسط وكان قسم كبير على دين الملوك.
يوجد في اعتقادي منفذ هام لصناعة الوعي والتطور ألا وهو النت.
في خضم الحديث عن الدور الذي تصورته لنفسك أقول: أنت ما شاء الله لديك أفكار متقدمة يمكنك أن تنفعي بها غيرك صحيح أن الانسان يعمل على إصلاح نفسه متلقيا مما هم أعلم منه ولكن يجب عليه أن يكون مقدما ومعلما لما هم دونه خصوصا إذا كان متأكد من علمه ولو كان بسيطا. فيا أختي الأمر في ازدياد نحو الحضيض ومن الطلبة اليوم صدقيني والله يخطئ في كتابة إسمه في عوض مثلا أن يكتب فوزية يكتب فزية.
يمكنك يا أختي تصور دور أفضل فالدور الذي تصورته يمكن نقده حسب رأيي بما يلي:
إن الخوف من الخطأ قد يكون خطئا في حد ذاته فتصور أن العلماء هم فقط من يقومون بدور نشر الوعي والعلم غير صحيح لأنه يجب على كل واحد منا إن تعلم معلومة جديدة نافعة وتأكد منها أن يعمل بها ويعلمها أخاه ليعمل بها والدال على الخير كفاعله.
إن الخوف من الخطأ واستصغار أنفسنا وتصور دور صغير في المستقبل يجعلنا لا نتقدم بالشكل الكافي فماذا يمنع الفرد الجزائري من أن يكون عالما في المستقبل؟؟؟ وكما يقال على قدر أهل العزم تأتي العزائم. ومن سار على الدرب وصل...
وحتى المتلقي يمكنه أن يرى خطئا في مدرسه أو معلمه فيدله عليها وما العيب في ذلك؟
بقي أمر مهم: تصورك لدورك وتحديدك للمراجع الموثوقة نسي أمر هائل وهام: هو توفيق الله وعونه وحفظه فإنني أعتقد والله أعلم أننا نعلم ذلك ولكننا لا نستشعره بالقدر الكافي فنشق الطرق وكأننا وحدنا.
ولكن يبقى أن تصورك لدورك كما وصفته يدل على وعي كبير ومستوى ممتاز فبارك الله فيك بالتالي لا تحرمي غيرك من فضلك.
سؤالي الآن: ما هو السبب الذي يجعل الأساتذة وكثير من أفراد المجتمع يتقبلون ويتبنون الكثير من النظريات الهدامة في بعض العلوم من دون تبصر ومن دون دليل وتجدهم بالمقابل يزهدون في وحي السماء؟؟؟؟
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
لا شكر على واجب
شكرا وتقبلوا منا تحياتنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهارك طيب أخي الكريم
إذن وحسب ما طرحته هنا فإن جذور هذه المشكلة ترجع إلى التنشئة والتربية والتي مصدرها الوالدين وبالتالي نخلص إلى أن القاعدة الصحيحة والتي تبني معدن الإنسان تأتي من الأسرة
ولو أردنا رسم طريق من أجل تحسين الأمور يمكننا القول أن هناك 3 نقاط أساسية:
-استشعار رقابة الله والتوكل عليه وزرع هذا في أطفالنا -تنمية روح الإخلاص في الناس-.
- تحسين طرق التربية الأسرية وهذا دور الأولياء. وكأنا بهذا ندعو إلى توعية الآباء والأمهات -وهذا حديث يطول-
-رد الاعتبار للأستاذ وإعانته في مهمته -أرى بأن الأستاذ جرّ جرا للوضع الذي هو عليه الآن وأقصد بذلك الجري وراء الأجر-
هو لو تعمقنا لوجدنا أمورا أكثر لذكرنا دور المسجد ودور الدولة لكن لو كانت النقاط أعلاه موجودة لسهل أمر باقي التفاصيل
سرني نقدك البناء ولو أنها ليس المرة الأولى التي التي أسمع بها هذا الكلام ومع ذلك لا أملك الثقة الكافية للمضي بهذا
توفيق الله من يمكنه التقدم بدونه فو الله لا عقلك ولا قدراتك ولا مالك ولا أي سبب من الأسباب تقدمه يمكنه أن ينفعك من دون توفيقه -الحمد لله على نعمة الإسلام-

ما هو السبب الذي يجعل الأساتذة وكثير من أفراد المجتمع يتقبلون ويتبنون الكثير من النظريات الهدامة في بعض العلوم من دون تبصر ومن دون دليل وتجدهم بالمقابل يزهدون في وحي السماء؟؟؟؟
أولا بالنظر إلينا وإلى مناهجنا التي لا تنتسب إلينا قيد أنمله مرات أفكر أنه حتى الأدب العربي نقرأه مترجم عن الغرب؟؟؟
مناهج مصدرها دول وثنية وأخرى صليبية وأخرى ملحدة تلك الدول التي تخدم دعوتها ودينها عبر العلم فتجد بأنه ومع استخدام علمهم وتطورهم يكتسب الفرد بعض العادات والأفكار التي تشوه عقيدته وقليل من استطاع النفاذ منها والتفطن لها
وبالتالي يمكن القول أن الكثير من الأساتذة غير متحصنين بالدين بما يكفي ليواجهوا قدرة تلك المناهج على الإقناع فتجده مسلما ومشبعا بفكر إلحادي لكنه لا يعلم والأدهى من ذلك يسوق لتلك الأفكار وهذا موضوع كنت سأتحدث عنه ولكن لم أجد له الإطار المناسب ربما بعد أن أحضر له جيدا نأخذ مثالا بسيطا: شعراء المهجر أمثال ميخائيل نعيمة، نازك الملائكة، هؤلاء من رواد الشعر الحديث وخصوصا شعر التفعيلة -الحر- شعرهم يتحدث عن الألم والجرح والعذاب لكنهم يمجدون الطبيعة والسماء ويرون أن هذه الأمور تأتي بمنزلة الإله يمكنها أن تقدم أو تؤخر -وجوديون يؤمنون فقط بالملموس-
ومازلنا ندرسها في مناهجنا لحد اليوم خذ لك فقط كتاب الأدب العربي لطلاب الباكالوريا 70 في المئة من البرنامج شعر حر -أسميه شعر الإلحاد- ومع ذلك ولا مرة نبهنا الأساتذة إلى هذا الأمر بل أكاد أجزم إلى أن كثيرا منهم يأخذون هذا الأمر باستخفاف
أرى بأن السبب ضعف الوازع الديني والانبهار والثقة العمياء في ما ينتجه الغرب بل والاعتقاد الراسخ بأن العلم الديني رجعي وأن التطور يكمن في الاطلاع على العلوم الانسانية والإجتماعية والتطبيقية المختلفة وكأن الدين لا يخدم الحياة -أقول فقط هذه الفئة لأنه لو لم تكن هناك فئة متنبهة لهذا الأمر لما وصلت إلينا مثل هاته المعلومات هناك بالفعل أساتذة يعتمد عليهم ما شاء الله- وهذا الأمر ينطبق على بعض أفراد المجتمع من مختلف القطاعات نسيت أمرا التعصب للرأي وشدة الاقتناع تجعل من تغيير أفكار هؤلاء أمرا في غاية الصعوبة والخطورة معا لأنهم مسلحون بالأدلة والبراهين وأساليب الإقناع حتى يتمكنوا من نشر أفكارهم والدفاع عنها
وربما خرجت عن الفكرة الأساسية يمكنك توجيهي
شكرا لك أخي الكريم
تحياتي

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهارك طيب أخي الكريم
إذن وحسب ما طرحته هنا فإن جذور هذه المشكلة ترجع إلى التنشئة والتربية والتي مصدرها الوالدين وبالتالي نخلص إلى أن القاعدة الصحيحة والتي تبني معدن الإنسان تأتي من الأسرة
ولو أردنا رسم طريق من أجل تحسين الأمور يمكننا القول أن هناك 3 نقاط أساسية:
-استشعار رقابة الله والتوكل عليه وزرع هذا في أطفالنا -تنمية روح الإخلاص في الناس-.
- تحسين طرق التربية الأسرية وهذا دور الأولياء. وكأنا بهذا ندعو إلى توعية الآباء والأمهات -وهذا حديث يطول-
-رد الاعتبار للأستاذ وإعانته في مهمته -أرى بأن الأستاذ جرّ جرا للوضع الذي هو عليه الآن وأقصد بذلك الجري وراء الأجر-
هو لو تعمقنا لوجدنا أمورا أكثر لذكرنا دور المسجد ودور الدولة لكن لو كانت النقاط أعلاه موجودة لسهل أمر باقي التفاصيل
سرني نقدك البناء ولو أنها ليس المرة الأولى التي التي أسمع بها هذا الكلام ومع ذلك لا أملك الثقة الكافية للمضي بهذا
توفيق الله من يمكنه التقدم بدونه فو الله لا عقلك ولا قدراتك ولا مالك ولا أي سبب من الأسباب تقدمه يمكنه أن ينفعك من دون توفيقه -الحمد لله على نعمة الإسلام-

ما هو السبب الذي يجعل الأساتذة وكثير من أفراد المجتمع يتقبلون ويتبنون الكثير من النظريات الهدامة في بعض العلوم من دون تبصر ومن دون دليل وتجدهم بالمقابل يزهدون في وحي السماء؟؟؟؟
أولا بالنظر إلينا وإلى مناهجنا التي لا تنتسب إلينا قيد أنمله مرات أفكر أنه حتى الأدب العربي نقرأه مترجم عن الغرب؟؟؟
مناهج مصدرها دول وثنية وأخرى صليبية وأخرى ملحدة تلك الدول التي تخدم دعوتها ودينها عبر العلم فتجد بأنه ومع استخدام علمهم وتطورهم يكتسب الفرد بعض العادات والأفكار التي تشوه عقيدته وقليل من استطاع النفاذ منها والتفطن لها
وبالتالي يمكن القول أن الكثير من الأساتذة غير متحصنين بالدين بما يكفي ليواجهوا قدرة تلك المناهج على الإقناع فتجده مسلما ومشبعا بفكر إلحادي لكنه لا يعلم والأدهى من ذلك يسوق لتلك الأفكار وهذا موضوع كنت سأتحدث عنه ولكن لم أجد له الإطار المناسب ربما بعد أن أحضر له جيدا نأخذ مثالا بسيطا: شعراء المهجر أمثال ميخائيل نعيمة، نازك الملائكة، هؤلاء من رواد الشعر الحديث وخصوصا شعر التفعيلة -الحر- شعرهم يتحدث عن الألم والجرح والعذاب لكنهم يمجدون الطبيعة والسماء ويرون أن هذه الأمور تأتي بمنزلة الإله يمكنها أن تقدم أو تؤخر -وجوديون يؤمنون فقط بالملموس-
ومازلنا ندرسها في مناهجنا لحد اليوم خذ لك فقط كتاب الأدب العربي لطلاب الباكالوريا 70 في المئة من البرنامج شعر حر -أسميه شعر الإلحاد- ومع ذلك ولا مرة نبهنا الأساتذة إلى هذا الأمر بل أكاد أجزم إلى أن كثيرا منهم يأخذون هذا الأمر باستخفاف
أرى بأن السبب ضعف الوازع الديني والانبهار والثقة العمياء في ما ينتجه الغرب بل والاعتقاد الراسخ بأن العلم الديني رجعي وأن التطور يكمن في الاطلاع على العلوم الانسانية والإجتماعية والتطبيقية المختلفة وكأن الدين لا يخدم الحياة -أقول فقط هذه الفئة لأنه لو لم تكن هناك فئة متنبهة لهذا الأمر لما وصلت إلينا مثل هاته المعلومات هناك بالفعل أساتذة يعتمد عليهم ما شاء الله- وهذا الأمر ينطبق على بعض أفراد المجتمع من مختلف القطاعات نسيت أمرا التعصب للرأي وشدة الاقتناع تجعل من تغيير أفكار هؤلاء أمرا في غاية الصعوبة والخطورة معا لأنهم مسلحون بالأدلة والبراهين وأساليب الإقناع حتى يتمكنوا من نشر أفكارهم والدفاع عنها
وربما خرجت عن الفكرة الأساسية يمكنك توجيهي
شكرا لك أخي الكريم
تحياتي

أختنا الكريمة ردك كان ممتازا حتى تمنيت أن لو سقته في موضوع مستقل فبارك الله فيك وسدد خطاك
لا يمكنني ولا أريد أن أضيف على ما ذكرتي من جهة لضيق وقتي ومن جهة أخرى للرد الممتاز والمعلومات القيمة.
أؤكد فقط وأذكر وأحث وأتمنى منك أن تطردي فكرة أنه لا يمكنكي أن تتقدمي بشكل هائل في جانبك العلمي لك الحمد لله إمكانيات ممتازة أعلم علم اليقين أنها لم تأتي من فراغ كان هناك تعب كبير بالتأكيد.
ولكن أوصيك أختنا: لا تنتظري أحد للانطلاق معك وإن كنت في بلد متخلف هذا لا يمنع أن يكون الواحد منا متطورا، فليكن سلاحك الصبر خاصة على الأذى والحلم والتجارة مع الله.
أذكرك بكلام ابن القيم رحمه الله عن شيخه رحمه الله:

قال ابن القيّم رحمه الله تعالى عن حال شيخ الإسلام ابن تيميّة في [الوابل الصيب ص٥٩ كما نقله عنه الحافظ ابن رجب في [ذيل طبقات الحنابلة ٢/٤٠٢]:
قال لي مرة : مايصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري — يعني بذلك إيمانه وعلمه أوالكتاب والسنّة — أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة.
إنها والله جنة أختي الكريمة فلا تضيعي ما تملكين فإنك لو لم تبني على ما لديك سيضيع كل شيء ولربما ستسألين عن أناس كنت قادرة على توعيتهم ومساعدتهم.
تذكري دائما الكتابة الحمراء المسطرة.
لا تقطعي الأمل في الله سبحانه وتعالى فيما يخص تقدمك العلمي.
مشكورة شكرا جزيلا
بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضعيف.

أختنا الكريمة ردك كان ممتازا حتى تمنيت أن لو سقته في موضوع مستقل فبارك الله فيك وسدد خطاك
لا يمكنني ولا أريد أن أضيف على ما ذكرتي من جهة لضيق وقتي ومن جهة أخرى للرد الممتاز والمعلومات القيمة.
أؤكد فقط وأذكر وأحث وأتمنى منك أن تطردي فكرة أنه لا يمكنكي أن تتقدمي بشكل هائل في جانبك العلمي لك الحمد لله إمكانيات ممتازة أعلم علم اليقين أنها لم تأتي من فراغ كان هناك تعب كبير بالتأكيد.
ولكن أوصيك أختنا: لا تنتظري أحد للانطلاق معك وإن كنت في بلد متخلف هذا لا يمنع أن يكون الواحد منا متطورا، فليكن سلاحك الصبر خاصة على الأذى والحلم والتجارة مع الله.
أذكرك بكلام ابن القيم رحمه الله عن شيخه رحمه الله:
قال ابن القيّم رحمه الله تعالى عن حال شيخ الإسلام ابن تيميّة في [الوابل الصيب ص٥٩ كما نقله عنه الحافظ ابن رجب في [ذيل طبقات الحنابلة ٢/٤٠٢]:
قال لي مرة : مايصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري — يعني بذلك إيمانه وعلمه أوالكتاب والسنّة — أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة.
إنها والله جنة أختي الكريمة فلا تضيعي ما تملكين فإنك لو لم تبني على ما لديك سيضيع كل شيء ولربما ستسألين عن أناس كنت قادرة على توعيتهم ومساعدتهم.
تذكري دائما الكتابة الحمراء المسطرة.
لا تقطعي الأمل في الله سبحانه وتعالى فيما يخص تقدمك العلمي.
مشكورة شكرا جزيلا
بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العفو أخي الكريم وفيك بارك الله
نصيحة ثمينة رحم الله شيخنا ابن القيم
نعم هي والله مسؤولية عظيمة ملقاة على عاتق كل عاقل
علي التفكر جيدا فيما ذكرته أخي
شكرا لك وجزاك الله عني كل خير
تحياتي

[ف.خليل]

السلام عليكم

والله المسلم الضعيف اليوم يتخبط بين أقوال دعاة الدين بحجة أن الإسلام دين كل زمان ومكان وأن الفتاوى تتغير فتجده يسأل ويسأل عله يجد من يريح ضميره

تذكرت يوما طلب مني صديقي أن امحو كل القنوات التلفزية وأدع له فقط القنوات الدينية تقريبا واحد ل 300 قناة المهم بعد أيام جاني سألته كيف الحال هل إزددت ثقافة دينية جاوبني والله يا صاحبي كان زاد خمج مخي كل واحد واش يقول وكل واحد كيفاه يفسر

المهم عندنا من العلماء ما كلامهم ذهب وعلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والحمد لله وربي يهدينا

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ف.خليل

السلام عليكم

والله المسلم الضعيف اليوم يتخبط بين أقوال دعاة الدين بحجة أن الإسلام دين كل زمان ومكان وأن الفتاوى تتغير فتجده يسأل ويسأل عله يجد من يريح ضميره

تذكرت يوما طلب مني صديقي أن امحو كل القنوات التلفزية وأدع له فقط القنوات الدينية تقريبا واحد ل 300 قناة المهم بعد أيام جاني سألته كيف الحال هل إزددت ثقافة دينية جاوبني والله يا صاحبي كان زاد خمج مخي كل واحد واش يقول وكل واحد كيفاه يفسر

المهم عندنا من العلماء ما كلامهم ذهب وعلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والحمد لله وربي يهدينا

أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الأمر عادي جدا أولا لأننا لا نملك معلومات كافية عن ديننا تسمح لنا بمتابعتهم حين الكلام لذا في كثير من الأحيان الخطأ فينا نحن بأننا لم نفهم ونلوم العلماء ولكن هذا لا يمنع أن هناك مضللين.
إن الانسان حينما يحاول الكلام عن محرك السيارة مع ميكانيكي فلابد أن تكون له معلومات أولية عن قطع الغيار ومكونات المحرك حتى يمكنه من متابعة الميكانيكي حين الكلام.
أنظر الآن إلى حالنا لقد اتخذنا القرآن مهجورا ولا نريد الاطلاع على أمور ديننا فكيف يمكن المتابعة مع العلماء.
وحسب علمي والله أعلم أيضا أن أحوال الناس قد تتغير عبر الزمان والمكان فتتغير الفتوى حسب أحوال الناس في الأمور التي فيها اجتهاد ويوجد أيضا أناس لهم أعذار وأناس قد يتحول المباح في حقهم واجبا وهكذا.
أمر آخر: يقول أحد السلف: من لم يعرف الاختلاف، لم يشم أنفه الفقه

لو تفقهنا في ديننا لفهمنا الأمر ولكن للأسف لا نتابع.

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم

السلام عليكم ورحمة الله

وفيك بارك الله وسدد خطاك أخي الكريم

بالنسبة لي .. ما أراه وأعتقده هو أن الأمر عندنا أكثر سوء من أي جهة أخرى في العالم

كل الأرقام والحقائق في عالمنا العربي لا تسرّ أحدا .. تصوّر أخي كيف تكون نفسيتنا وأملنا

في المستقبل ونحن نسمع أرقام البطالة والأمية والفقر والملايير المختلسة ، أو نسمع حقائق

عن أوضاعنا السياسية والأمنية التي تسير بخطى حثيثة إلى الهاوية ، لم يبق عندنا شيء يزرع

فينا الأمل سوى اللجوء إلى التمني والحلم بغد افضل ، وهذا الذي استغلّه جيدا ناكرو الحقائق

وبائعو الأحلام على حساب علماء الحقائق والأرقام ..

تحيتي

أخي الكريم أشكرك مرة أخرى وأعتذر منك لأن ردي عليك لم يكن في المستوى المطلوب من الإدراك.

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة"

العفو أخي الكريم وفيك بارك الله
نصيحة ثمينة رحم الله شيخنا ابن القيم
نعم هي والله مسؤولية عظيمة ملقاة على عاتق كل عاقل
علي التفكر جيدا فيما ذكرته أخي
شكرا لك وجزاك الله عني كل خير
تحياتي

أختنا الكريمة سأحاول أن أنفعك بأمر جد مهم وهو:
في أحد الأيام وأنا بين طلبة تخصص معين رأيت الكثير من البغض والحقد فبحثت عن السبب فاكتشفت بأنه لا يمكن تفسير الكثير من الأمور السيئة بمعزل عن الشيطان ووجوده وتخطيطه هذا أولا.
ثانيا: قال لي أستاذي يوما: إن الشيطان قد خبر الانسان فمن الطلبة من لا يلتحق بالعلم الشرعي بحجة أن الأساتذة قيل فيهم كذا وكذا وهو لا يعلم أن الشيطان ثبطه عن طلب العلم بالتالي فاحذري أن يشكك الشيطان في قدراتك فإنه قد خبر الإنسان وهو يعلم ما يثبط عزيمته.
هي معلومة علمنيها أستاذي أستعملها في حياتي بين الفينة والأخرى فأقول إن الشيطان قد خبر الانسان فعلي أن أحذر منه في أمر كذا وعلي أن أصنع هذا الأمر في عوض ذلك الأمر وهكذا.
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا كثيرا.

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضعيف.

أختنا الكريمة سأحاول أن أنفعك بأمر جد مهم وهو:
في أحد الأيام وأنا بين طلبة تخصص معين رأيت الكثير من البغض والحقد فبحثت عن السبب فاكتشفت بأنه لا يمكن تفسير الكثير من الأمور السيئة بمعزل عن الشيطان ووجوده وتخطيطه هذا أولا.
ثانيا: قال لي أستاذي يوما: إن الشيطان قد خبر الانسان فمن الطلبة من لا يلتحق بالعلم الشرعي بحجة أن الأساتذة قيل فيهم كذا وكذا وهو لا يعلم أن الشيطان ثبطه عن طلب العلم بالتالي فاحذري أن يشكك الشيطان في قدراتك فإنه قد خبر الإنسان وهو يعلم ما يثبط عزيمته.
هي معلومة علمنيها أستاذي أستعملها في حياتي بين الفينة والأخرى فأقول إن الشيطان قد خبر الانسان فعلي أن أحذر منه في أمر كذا وعلي أن أصنع هذا الأمر في عوض ذلك الأمر وهكذا.
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا كثيرا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو أخي الكريم وفيك بارك الله
نعم معك كل الحق هذه النقطة بالذات مهمة وهو استسلامنا لتثبيط الشيطان -أعوذ بالله منه-
في الحقيقة تمنيت لو درست العلم الشرعي في الجامعة الاسلامية وتعمقت فيه لكن لم أستطع ذلك وقدر الله وما شاء فعل قد يكون ما ذكرت أحد الأسباب
لذلك علماءنا الكرام دائما يقدمون لنا نصيحة ذهبية وهي: أنك إذا وجدت نفسك ترفض بشدة أمرا طيبا ومفيدا وضروريا خاصة إذا كان يخالف هواك فعليك القيام به مرغما نفسك على ذلك
والعكس إذا رأيت أمرا مشبوها وفيه شك بأنه من الممنوعات و يتبع هواك فعليك الإعراض عنه ومخالفته
هذا من جهاد النفس يا أخي أعاننا الله وإياكم على ذلك
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
شكرا جزيلا لك أخي ربي يحفظك وأستاذك ويجزيكما خير الجزاء
تحياتي

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو أخي الكريم وفيك بارك الله
نعم معك كل الحق هذه النقطة بالذات مهمة وهو استسلامنا لتثبيط الشيطان -أعوذ بالله منه-
في الحقيقة تمنيت لو درست العلم الشرعي في الجامعة الاسلامية وتعمقت فيه لكن لم أستطع ذلك وقدر الله وما شاء فعل قد يكون ما ذكرت أحد الأسباب
لذلك علماءنا الكرام دائما يقدمون لنا نصيحة ذهبية وهي: أنك إذا وجدت نفسك ترفض بشدة أمرا طيبا ومفيدا وضروريا خاصة إذا كان يخالف هواك فعليك القيام به مرغما نفسك على ذلك
والعكس إذا رأيت أمرا مشبوها وفيه شك بأنه من الممنوعات و يتبع هواك فعليك الإعراض عنه ومخالفته
هذا من جهاد النفس يا أخي أعاننا الله وإياكم على ذلك
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
شكرا جزيلا لك أخي ربي يحفظك وأستاذك ويجزيكما خير الجزاء
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ عام تقريبا صادفت صدقيني امرأة في حوالي ال55 من عمرها وهي تدرس الطب في السنوات الأولى في الجامعة أذهلني حقيقة الأمر وكانت تراجع دروسها في القطار.
على كل حال بداية النجاح تتعدد.
ثانيا فيما يخص العلم الشرعي صحيح أن الناس اليوم أغلبهم يتعذبون أقول يتعذبون في الجري وراء المال ولكن،
هناك أشخاص أذكياء: أطباء وأساتذة وقضاة وغيرهم يدرسون العلم الشرعي في الجامعة ويدرسون مع من أعمارهم 18 سنة، يوجد من يدرس تخصص علم شرعي مع تخصص آخر في نفس الوقت يوجد من يدرس أكثر من تخصصين وأنا أعني ما أقول في نفس الوقت.
أعرف أناس 44 سنة و 50 سنة وربما أكثر يدرسون العلم الشرعي اليوم في الجامعة سنة أولى.
بالإضافة إلى ما ذكرت يوجد أئمة كانت لهم مستويات متواضعة واصلوا تعليمهم بالمراسلة حتى حازوا البكالوريا ثم دخلوا الجامعة لدراسة العلم الشرعي الأمثلة تتعدد وتتعدد.
صحيح قدر الله وما شاء فعل بالنسبة للماضي ولعلكي ملامة ولكن مطلوب منا العمل للمستقبل.
هذه بعض الكلمات لعلي أنفع بها بإظهار جانب من الحقيقة.
بارك الله فيكم جزاكم الله خيرا وشكرا لكم.
نسيت أمرا جد جد مهم ومهم:
يوجد وباعتراف أساتذة العلوم الشرعية طلبة درسوا خارج أسوار الجامعة ومستوياتهم هائلة حسب شهادة الأساتذة الذين يدرسونهم الآن في الجامعة أقول لهم مستويات كبيرة اكتسبوها خارج أسوار الجامعة ثم التحقوا بالجامعة ليأخذوا الشهادة فقط لأن اليوم لا يمكن أن تتكلم من دون أن تكون لك شهادة. الطريقة التي درسوا بها لا أعلمها حتى الآن ولكن عليكي بالبحث عنها.
بهذا لا يكون لكي أي عذر إن شاء الله وأذكر بنصيحتي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[جَمِيلَة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا أخي الكريم
نعم هؤلاء موجودون في مجتمعنا اليوم نسأل الله لنا ولهم التوفيق
بارك الله فيك على النصيحة
تحياتي

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة"

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا أخي الكريم
نعم هؤلاء موجودون في مجتمعنا اليوم نسأل الله لنا ولهم التوفيق
بارك الله فيك على النصيحة
تحياتي

لا شكر على واجب
وفيكم بارك الله
أمر أخير فقط ذكرتني بأمر الدعاء:
الغريب أن الكثير من الناس لا ينوون عملا ولا همة ولا يأخذون بالأسباب بالعكس يتقهقرون ويتقهقرون وتجدهم يدعون اللهم أصلح حالنا وحتى الدعاء يدعون وأذهانهم بعيدة.
لا أدري إن كانوا محقين أم مخطئين ؟؟؟
صحيح أن الدعاء من الأسباب ولكن،........
على كل حال يلزمني البحث أكثر
بارك الله فيكم
لست أقصدك بكلامي ولكن تذكرت حال الكثير الكثير من مجتمعنا
بارك الله فيكم مرة أخرى.

[ابو اكرام فتحون]

إن الناس يميلون إلى الاستماع وتصديق من هو غير عالم وعدم الاستماع للعالم

مواضيع مثل هذا الموضوع كذلك أخي ضعيف
و مشاركات منك في نفس المنوال في مواضيع الأعضاء
تجعل أفكار و أذواق المار بها
تترفع وتتحاشى و لا تنظر إلى غيرها من
التي لا ينتظر منها رقي للهمم و صلاح للبلاد والعباد
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
واصل بالرفع من المستوى ،
و يمكنك بإذن الله يا ضعيف صاحب الأفكار والمواضيع القوية
- إبتسامة -
أن تفرض وتيرة أسرع و نظرة أحسن
و لكن بالعزيمة والصبر و الإخلاص لله
موفق بإذن الله ...

[وجدان الخواطر~]

السلام عليكم أخي و بارك الله فيك على الطرح الجميل للموضوع
لقد صدقت أخي الكريم بإقرارك بخطورة الأمر ، فغالبية الناس في يومنا هذا يميلون الى متابعة المغنيين و المشاهير الذين لا يغنون و لا يسمنون من جوع..
فتجد حتى من هم بمثابة رواد الأمة من مثقفين و ذووي شهادات عليا لا يولون اهتماما لهؤلاء ، و أزيد من هذا أنه عند محاضرات علمية أو اسلامية يغيب عنها جل الناس في حين أن مسارح الغناء تعج بهم ....

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون

إن الناس يميلون إلى الاستماع وتصديق من هو غير عالم وعدم الاستماع للعالم

مواضيع مثل هذا الموضوع كذلك أخي ضعيف
و مشاركات منك في نفس المنوال في مواضيع الأعضاء
تجعل أفكار و أذواق المار بها
تترفع وتتحاشى و لا تنظر إلى غيرها من
التي لا ينتظر منها رقي للهمم و صلاح للبلاد والعباد
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
واصل بالرفع من المستوى ،
و يمكنك بإذن الله يا ضعيف صاحب الأفكار والمواضيع القوية
- إبتسامة -
أن تفرض وتيرة أسرع و نظرة أحسن
و لكن بالعزيمة والصبر و الإخلاص لله
موفق بإذن الله ...

وفيكم بارك الله أخي فتحون
أشكرك جزيل الشكر على تشجيعك
لقد ذكرت شيئا مهما فيما يخص العزيمة والصبر والإخلاص لرب العالمين
ذكرتني بأنه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته
بارك الله فيك وسدد خطاك.

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان الخواطر~

السلام عليكم أخي و بارك الله فيك على الطرح الجميل للموضوع
لقد صدقت أخي الكريم بإقرارك بخطورة الأمر ، فغالبية الناس في يومنا هذا يميلون الى متابعة المغنيين و المشاهير الذين لا يغنون و لا يسمنون من جوع..
فتجد حتى من هم بمثابة رواد الأمة من مثقفين و ذووي شهادات عليا لا يولون اهتماما لهؤلاء ، و أزيد من هذا أنه عند محاضرات علمية أو اسلامية يغيب عنها جل الناس في حين أن مسارح الغناء تعج بهم ....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الرحمن أختنا الكريمة
صحيح أن الأمر خطير خصوصا إن كان الداء قد أصاب حتى من يسمون بنخبة الأمة.
بارك الله فيكم وسدد خطاكم.