هذه واقعة حقيقية حدثت لزميل من المفتشين، حيث تعرض مقر المفتشية في شهر اوت وهو شهر عطلة إلى السرقة من قبل مجهولين، استولوا علئ كل تجهيزات المقر ، والمقدرة بحوالي عشرين مليو ن سنتيم.
وما كان من السيد المفتش الا التوجه الة اقرب مركز للشرطة لتقديم شكوى حول حادثة السرقة، وما إن دخل مكتب صابط الآمن، وكان( رجل أمن عارف واش يخدم). سأله مالذي جاء بك - وكان يعرفه شخصيا- فرد السيد المفتش بأنه جاء لتقديم شكوى حول سرقة مقر المفغتشية ليلا.
فطلب الضابط من السيد المفتش تقديم البطاقة المهنية، وهنا وقع السيد المفتش في ورطة كون البطاقة المهنية التي تسلمها المديرية للسادة المفتشين، تكون صالحة الى غاية نهاية الموسم الدراسي، اي اواخر شهر اوت، وهي تتجدد كل سنة مقابل خمسين دينار جزائري ، وبالتالي جميع السادة المفتشين عزفوا عن تجديدها سنوبا، ما يعني ان السيد المفتش ليس له بطاقة مهنية. فخاطبة الضابط: ساطبق عليك قانون انتحال شخصية الغير. ثم ساله الضابط اين يقع هذا المقر، فأجاب السيد المفتش عن مكان تواجده، فطلب الضابط مقررة استغلال هذا المقر، غير أن السيد المفتش بعت، كون مقرات المفتشيات جميعها وعلى المستوى الوطني مستغلة من غير وثيقة رسمية.فقال الضابط: ستتابع بتهمة ثانية وهي استغلال محل من غير ترخيص. وطلب من السيد المفتش عدم مغادرة المدينة لحين استدعائه من طرف الجهالت المختصة في التهم المنسوبة اليه. وبعد المحاكمة سننظر في الشكوى التي قدمتها. هي حادثة خقيقية، والعبرة لمن لم يعتبر بعد.....