|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
رسالة لمن يسمع بالطريقة التجانية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-09-18, 11:23 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
التيجانيون موحدون ؟؟؟ اي توحيد اهذا الذي يدعوا للتمسح بالقبور ودعاء المقبور اي توحيد هذا الذي يدعووا للاستغاثة بالاموات ؟؟ اي توحيد هذا الذي يدعوا لنذر لهم والذبح عند اضرحتهم ؟؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم يقول الاخ اكثر نفيرا ؟؟؟ لا تهم الكثرة يا هذا فهي ليست بميزان لقياس الحق من الباطل كما ان القلة ايضا ليست بقياس لكن اسمع قوله تعالى (( ( وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين ) وقوله تعالى : (( وما امن معه الا قليل )) الخ من الايات الكريمه هذا ان كنت تقصد بالنفير الكثرة من حيث العدد ثم لا يوجد دليل صحيح من ان التيجانيين بلغ عددهم ثلاثمائة مليون نسمه فكله كدب وافتراء لا اساس له من الصحه ثم قلت يا ااخي انهم معروفون بالجهاد غرييييييييب ؟؟ الم تقرء تاريخهم في الجزائر وولائهم للمستعمر الفرنسي وقتال الامير عبد القادر الجزائري لهم فبسببهم طال امد المستعمر في بلادنا واقرءا يا اخي كي تكشف الجهل عن نفسك ولا تتعصب هدانا والله واياك للدين الصحيح ربما شيوخ الطرق هم من لبس على العامه فالاتباع فيهم خير لان اغلبهم جهال ولا يفرقون بين الحق والباطل فما على الشيخ الا ان يامره فينصاع اما خوفا من دعوة او غضب او حلول نقمه ولا حول ولا قوة الا بالله اما عن انجازات من اسميتهم الوهابيه فهي ولله الحمد بلغت الافاق وسمع بها القاصي قبل الداني ولا يهم ان تعرفها انت او غيرك فانتم مثل الشيعه الضلال تسموننا بالوهابيه ونعمة اتسميه هي واخيرا انت شتمت الشيخ الدخيل قبل ان تقرءا ما كتب وهذا ان دل عن شيئ فانما يدل على تعصبك وجهلك هدانا الله واياك لاتباع سنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة ةاوالسلام ونبذ ما سواها من باطل وزيف وخزعبلات
|
|||||
2012-09-18, 11:49 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
أنت تكذب هداك الله أما في ما يخص كثرة النفير فالآيات التي استشهدت بها تنطبق على الكفار ثم اين تضع حديث المصطفى << لا تجتمع امتي على ضلالة >> |
||||
2012-09-18, 11:57 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
.................................................. ... يا اخي الكثرة ليست دليل على الحق لان ماذكرت في القران الا وذمت الحق والحكمة ضالَّة كل مؤمنٍ مُنصفٍ عدلٍ، مُؤمنٍ بخالقه ومولاه، يلتمسُ رضا الله لا رضا خلقه، ويهتدي بهدي الحكيم العليم واللطيف الخبير؛ لأنه سبحانه وحده الذي يهدي إلى الحق، أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ [يونس: 35]. مِعيارُ الحق والعدل عند هذا المؤمنِ الصادقِ وضابطُ الاتباع والانقياد عنده: قولُ الله جل وعلا عن أمثاله: رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ [آل عمران: 53]. وهذا الدليل أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين (114) وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم (115) وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون (116) إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين (117) وقال السدي، وابن زيد: وليعملوا ما هم عاملون. { أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين (114) وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم (115) } يقول [الله] (1) تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل لهؤلاء المشركين بالله الذين يعبدون غيره: { أفغير الله أبتغي حكما } أي: بيني وبينكم، { وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا } أي: مبينا، { والذين آتيناهم الكتاب } أي: من اليهود والنصارى، { يعلمون أنه منزل من ربك بالحق } ، أي: بما عندهم من البشارات بك من الأنبياء المتقدمين، { فلا تكونن من الممترين } كقوله { فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين } [يونس: 94]، وهذا شرط، والشرط لا يقتضي وقوعه؛ ولهذا جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا أشك ولا أسأل". وقوله: { وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا } قال قتادة: صدقا فيما قال (2) وعدلا فيما حكم. يقول: صدقا في الأخبار وعدلا في الطلب، فكل ما أخبر به فحق (3) لا مرية فيه ولا شك، وكل ما أمر به فهو العدل الذي لا عدل سواه، وكل ما نهى عنه فباطل، فإنه لا ينهى إلا عن مفسدة، كما قال: { يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر [ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ] } (4) إلى آخر الآية [الأعراف: 157]. { لا مبدل لكلماته } أي: ليس أحد يعقب حكمه تعالى لا في الدنيا ولا في الآخرة، { وهو السميع } لأقوال عباده، { العليم } بحركاتهم وسكناتهم، الذي يجازي كل عامل بعمله. { وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون (116) إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين (117) } يخبر تعالى عن حال أكثر أهل الأرض من بني آدم أنه الضلال، كما قال تعالى: { ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين } [الصافات: 71]، وقال تعالى: { وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين } [يوسف: 103]، وهم في ضلالهم ليسوا على يقين من أمرهم، وإنما هم في ظنون كاذبة وحسبان باطل، { إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون } فإن الخرص هو الحزر، ومنه خرص النخل، وهو حزر ما عليها من التمر وكذلك كله قدر الله ومشيئته، و { هو أعلم من يضل عن سبيله } فييسره لذلك { وهو أعلم بالمهتدين } فييسرهم لذلك، وكل ميسر لما خلق له. هذا هو المؤمنُ البصيرُ الذي لا يخطفُ بصرَه أطيافٌ جذَّابة، ولا سرابٌ بقِيعة، ولا يستميلُ قلبَه تزويقٌ ولا تدليسٌ، قلبُه قلبُ المؤمن الصادق الذي يرى بنور الله، ويُدرِك أن الإثمَ هو ما حاك في صدر المؤمن وكرِه أن يطَّلِع عليه الناس، يتعامَلُ مع ربه كأنه يراه لإدراكه الجازم بأن ربَّه يراه. ثم هو بذلك لا يُقيم وزنًا لأمر القلَّة أو الكثرة؛ فلا هو يغترُّ بالكثرة الكاثِرة إذا جانَبَت الصوابَ، ولا هو يستوحِش من القِلَّة القليلة إذا كانت على الحق. ومثلُ هذا اللبيب يُوفِّقُه ربُّه لأن يعلمَ علمَ اليقين، وحقَ اليقين، وعينَ اليقين، وأن الأمر لله من قبلُ ومن بعدُ، والغايةَ لن تكون إلا لما يُرضِي اللهَ سبحانه، وأن الكثرةَ الكاثِرة لن تكون شفيعةً لمن يغشَى الزَّللَ في نهاية المطاف. ولن تنفع المقولةُ المشهورةُ: "الموتُ مع الكثرة رحمةٌ"؛ لأنه يُدرِك قولَ الله جل وعلا عن صناديد الأمم وأشرافهم وعُتاتهم حينما يُلقون في النار: وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ [الزخرف: 39]. لقد ظنَّ بعضُ من لا علمَ عندهم أن الكثرةَ هي معيارُ الحق والصواب، وأن القلَّة هي معيارُ الخطأ والعُدول عن الصواب. وهذا ظنٌّ مغلوطٌ لا بُرهان لصاحبه عند ربه؛ لأن الحق وإن قلَّ تابِعوه فهو كثيرٌ ببراهينه وحُججه لا بأتباعه، ولا تزيدُه الكثرةُ حقًّا، ولا تنقصُه القلَّة عن هذا الحق مثقالَ ذرَّة؛ لأن الحق لا يُوزن بالناس، وإنما يُوزن الناسُ بالحق. ومن شاءَ فليقرأ قولَ الله: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ [الأنعام: 116]، وقد صحَّ أن النبي قال: «عُرِضَت عليَّ الأمم، فجعل يمرُّ النبي معه الرجل، والنبي معه الرجلان، والنبي معه الرهط، والنبي ليس معه أحد» رواه البخاري ومسلم. فها هُم الأنبياء يأتون في قلَّةٍ من الأتباع، وبعضُهم لا تابِع له، ونوحٌ عليه السلام مكثَ في قومه ألفَ سنةٍ إلا خمسين عامًا، فقال الله عنه: وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ [هود: 40]، فلم تكن هذه القلَّة دليلَ نقصٍ في نبوَّاتهم ورسالاتهم، كما أن كثرةَ خصومهم وسوادَ مُخالفيهم لم تكن دليلاً على أنهم على الحق، ولم تمنَعهم من كونهم على الباطل؛ ولهذا قال الله عن فرعون وكثرة أتباعه: يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ [هود: 98]. وإن من المُؤسِف حقًّا أن تكون حُجَّة كل مُقصِّر مُفرِّط في جنب الله هي أن أكثر الناس يفعلون كذا، أو يقولون كذا، أو يعتقِدون كذا! مِعيارُهم الوحيد هو ما يفعله الكثرةُ الكاثِرة من الناس، لا ما هو الحقُّ والدليلُ. وهذه حُجَّةٌ فرعونيةٌ قد أبطلَها الله سبحانه في ذكر حوار موسى مع فرعون حينما دعاه إلى توحيد خالقه، فقال له فرعون: فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى [طه: 51] أي: ما بالُ الكثرة الكاثِرة من الأمم السابقة؟ أهم على ضلالةٍ وأنت على الهُدى؟! قال: أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى [طه: 57]. إن من كان هذا صنيعه فهو أخرق مأفونٌ، إمَّعةٌ لا استقلالَ له، إنما هو غِرٌّ سلَّم قيادَه للعدو لا للرَّشَد، وأرجعَ بصرَه للكم لا للكيف، وقد قال ابنُ مسعود : (لا يكوننَّ أحدُكم إمَّعةً تقول: إنما أنا مع الناس؛ إن اهتدَوا اهتديتُ، وإن ضلُّوا ضللتُ، ألا ليُوطِّننَّ أحدُكم نفسَه على إن كفر الناس أن لا يكفُر). فالمؤمنُ الصادقُ -عباد الله- لا تغرُره كثرةُ الناس، ولا أن يكون لها رواجٌ في التصحيح والتخطِئة، وادِّعاءِ أن ما عليه الكثرة هو الصحيح، وما عليه القلَّة هو الباطل. ولقد أحسن ابنُ قُتيبة رحمه الله في وصف مثلِ هذا حيث قال: "والناسُ أسرابُ طيرٍ يتبعُ بعضُها بعضًا، ولو ظهر لهم من يدَّعي النبوَّةَ مع معرفتهم بأن رسولَ الله خاتم الأنبياء، أو من يدَّعي الربوبية لوجدَ على ذلك أتباعًا وأشياعًا" انتهى كلامُه رحمه الله. ولهذا -عباد الله- لو نظرنا إلى كتاب ربنا جل وعلا وما جاء فيه لوَجَدنا ما يدلُّ على أن الكثرةَ ليست مِعيارًا يُعتمَد عليه في تحديد الحق في جوانب كثيرة من أمور الدين: - ففي الجانب الإيماني قال الله سبحانه: وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ [يوسف: 103]. - وفي جانب الحق وقبوله يقول سبحانه: لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ [الزخرف: 78]. - وفي جانب القتال والدفاع يقول أيضًا: وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ [الأنفال: 19]، ويقول: وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا [التوبة: 25]. - وفي جانب الشُّكر يقول جلَّ شأنه: اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [سبأ: 13]. - وفي جانب المُعاملات المالية يقول سبحانه: وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ [ص: 24]. - وفي جانب صحة الاعتقاد يقول سبحانه: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ [يوسف: 106]. - وأما في جانب العِظة والاعتبار أمام الآيات والبراهين يقول سبحانه: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [الشعراء: 8، 9]. ففي هذه الآيات -عباد الله- نلحَظُ أن نظرة الإسلام في عددٍ من الجوانب عن الكثرة نظرةٌ سلبيَّةٌ؛ للتدليل على أن الكثرةَ ليست هي محلَّ الاعتبار والاعتماد، لما يترتَّبُ على هذا الاعتماد من المفاسِد والمَيل عن صراط الله المُستقيم، وإيكال الحق إلى الناس لا إلى براهِينه. وفي الوقت نفسه نجِد أن الإسلام لم يُهوِّن من شأن القلَّة، وربما مدَحها في مواضع كثيرةٍ، أو كان أصحاب القلَّة ممن مدَحَهم الله في كتابه؛ لبيان أنك -أيها المؤمن- كثيرٌ بإيمانك وإن كنتَ وحدك، فقد قال سبحانه: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل: 120]، وفي جانب الإيمان قال سبحانه: ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ [الواقعة: 13، 14]، وفي جانب القتال والمُدافعة قال سبحانه: كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ [البقرة: 249]. والحاصِلُ -عباد الله- أنه يتَّضِح لنا مما سبقَ ذِكرُه أن الكثرةَ ليست هي المِقياسَ للحقيقة، وليست هي الوسيلةَ لإعطاء المرء قيمتَه المعنويةَ والإيمانيةَ، وفي الوقت نفسه قد تُحمَدُ الكثرةُ حينما لا تتجاوزُ حدودَها المُعتبرة شرعًا، وربما وافقَت الهدفَ المنشودَ كما في ثناء الباري سبحانه وتعالى على من يُنفِقون أموالًا كثيرةً في سبيل الله، وللفقراء والمساكين واليتامى وابن السبيل. وفي المُقابل نُدرِك أن القلَّة جاءت في مواطن كثيرةٍ في مقام المدح الإلهي؛ لأنها التعبيرُ الصادقُ عن رفضِ الانسياقِ وراء الأكثرية التي خُيِّل لها أن كثرتَها تجعلُها هي الأحقّ والأصوَب، ولذا لم تكُن القلَةُ في الأتباع، ولا القلَّة في المال، ولا القلَّة في القتال مانعةً الأنبياءَ عن وصفِهم أنهم أهل الحق والصواب الذين استحقُّوا الثوابَ والنصرَ والتمكينَ أمام كثرة خُصومهم وسواد أعدائهم. وما ضرَّ أبا بكرٍ أن كان معه الحقّ في قضية قتال المُرتدِّين وهو واحدٌ بنفسه كثيرٌ بالحق. وما ضرَّ أحمد بن حنبل أن كان معه الحق في فتنة القول بخلق القرآن وهو واحدٌ بنفسه كثيرٌ بالحق. ما أكثرَ الناس لا بل ما أقلَّهُمُ اللهُ يعلـــــــمُ أنـي لـم أقُـــل فنَـدا إني لأفتحُ عيني حين أفتحُهـــا على كثيرٍ ولكن لا أرى أحدا آخر تعديل الوادعي 2014-07-27 في 03:46.
|
|||
2012-09-18, 22:14 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
متى ظهرت هذه الفرقة
|
|||
2012-09-19, 12:09 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
ظهرت في عصر الضعف هي ومن معها من الطرق الصوفية
جزاك الله خيرا |
|||
2012-09-19, 12:17 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
بارك الله فيك
|
|||
2012-09-19, 12:22 | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك
متى ظهرت هذه الطريقة؟ و الهدف هل كان النبي الكريم صلوات الله و سلامه عليه صوفيا فضلا أن يكون تيجانيا ؟ و هل الحق بقي خافيا على الأمة حتى ظهرت التيجانبة؟ لا أظن هذا يقوله أي مسلم إذن نعــــــــــــــــــــــــــود إلـــــــــــــــــــــــــــــــــى الحــــــــــــــــــــــــق القديــــــــــــــم ما كان عليه الصحابة؟؟ ما رأيك؟؟؟ |
||||
2012-09-28, 08:19 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
إنها مثل الكنيسة في أوروبا في العصور الوسطى الارستقراطية نفس العمل ونفس النظام |
|||
2012-09-28, 08:23 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
أنا والحمد لله موحد وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، أعمل أعمالي كلها لله لا أريد من أحد أن يتوسط بيني وبين ربي |
|||
2012-09-28, 08:28 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
عندما تذهب إليه وتحاول أن تفهمه وتشرح له |
|||
2012-09-28, 10:43 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
شكرا اخي بارك الله فيك |
|||
2012-09-28, 11:37 | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك يا أخي واعانك الله على قول الحق |
||||
2012-09-28, 11:39 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
|
|||
2012-10-04, 09:11 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
بارك الله فيك اخي |
|||
2014-07-18, 21:35 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
[b]انك تاتى باية من القران نزلت فى حق الكفار وتوجهها لطائفة من المسلمين تؤمن بالله ورسوله واليوم الاخر وتوحد الله وفى اذكارها يوميا لا اله الا الله محمد رسول الله والاستغفار اكثر من مائة من انت ايها التكفيري فاسد العقيدة الا تعلم ان من كفر مسلما فهو الكافر بل انتم من الخوارج الذين يستحلون دماء المسلمين واعراضهم واموالهم عملاء الصهاينة يقرؤون القران لا يتجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من القوس يقاتلون المسلمين فى كل البلاد فى سوريا فى ليبيا فى تونس فى الجزائر فى مصر فى المغرب فى العراق فى كل بلاد المسلمين اين انتم من بلاد الكفار ايها العملاء المجرمين اكتشف امركم ايها المرتزقة عملاء اليهو والامريكان |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التجانية, بالطريقة, يسمع, رسالة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc