الرد على أدلة السلفيين في قولهم بتحريم الخروج على الحكام المسلمين ولو كانوا جائرين - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرد على أدلة السلفيين في قولهم بتحريم الخروج على الحكام المسلمين ولو كانوا جائرين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-28, 15:28   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
هل على مذهب اهل السنة والجماعة ، عدد من الحكام ، ام حاكم واحد؟ ان عقيدة الخوارج حسب علمي تجيز ذالك لكن عقيدتنا لاتجيز


لو تفصل في سؤالك أحسن فماذا تقصد بتعدد الحكام:
هل تقصد في حال الإظطرار كما هو حال واقعنا اليوم أو في حال الإختيار!.
((ومن لم يفرق بين حالي الاختيار والاضطرار، فقد جهل المعقول والمنقول )) ( العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم )) : ( 8/174 )، ط. مؤسسة الرسالة، وقد ساق الأدلة من العقل والنقل على هذه الجملة فأرجع إليه .
قال العلامة الشوكاني – رحمه الله تعالى – في شرح صاحب (( الأزهار )) : (( ولا يصح إمامان )) :
(( وأما بعد انتشار الإسلام واتساع رقعته وتباعد أطرافه، فمعلوم أنه قد صار في كل قطر – أو أقطار – الولاية إلي إمام أو سلطان، وفي القطر الآخر كذلك، ولا ينعقد لبعضهم أمر ولا نهي في قطر الآخر وأقطاره التي رجعت إلى ولايته.
فلا بأس بتعدد الأئمة والسلاطين ويجب الطاعة لكل واحد منهم بعد البيعة له على أهل القطر الذي ينفذ فيه أوامره ونواهيه، وكذلك صاحب القطر الآخر.
فإذا قام من ينازعه في القطر الذي ثبت فيه ولايته، وبايعه أهله، كان الحكم فيه أن يقتل إذا لم يتب.
ولا تجب على أهل القطر الآخر طاعته، ولا الدخول تحت ولايته، لتباعد الأقطار، فأنه قد لا يبلغ إلي ما تباعد منها خبر إمامها أو سلطانها، ولا يدري من قام منهم أو مات، فالتكليف بالطاعة والحال هذا تكيف بما لا يطاق.
وهذا معلوم لكل من له إطلاع على أحوال العباد والبلاد ....
فاعرف هذا، فإنه المناسب للقواعد الشرعية، والمطابق لما تدل عليه الأدلة، ودع عنك ما يقال في مخالفته، فإن الفرق بين ما كانت عليه الولاية الإسلامية في أول الإسلام وما هي عليه الآن أوضح من شمس النهار.
ومن أنكر هذا، فهو مباهت ولا يستحق أن يخاطب بالحجة لأنه لا يعقلها
)) (
السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار )) : ( 4/512 ).








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-02-29, 03:03   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ابو بكر الانصاري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا خيبتك انت وعلماء السلطان اقصد نعال السلطان

من هم العلماء والدعاة الذين يعتبرون صمام أمان للأمة

هل هم الذين يضفون الشرعية الدينية على أنظمة الكفر والظلم والجور في عالمنا الإسلامي

هل هم الذين أجازوا الجهاد ضد الروس وحرموه ضد أمريكا الصديقة الحليفة كما يزعمون

هل هم الذين يقولون ما لا يفعلون في صروح الربا المنتشرة في ديار الإسلام

هل هم الذين سكتوا عن قضية الإختلاط في المجتمع حينما رأى ولي أمرهم جواز ذلك

هل هم الذين كانوا يدعون للتحاور مع الرافضة قبل عام بدعوى حوار الأديان لما رأى ولي أمرهم ذلك وحينما تضاربت المصالح السياسية الأمريكية في المنطقة فأصبح الروافض اليوم أعداء ولم يكونوا من قبل كذلك

هل هم الذين أصدروا فتاويهم ضد المجاهد أسامة بن لادن ومن معه من المجاهدين بالخوارج على ولي أمرهم الحليف لأمريكا المبادر بالصلح مع إسرائيل المحتلة لديار المسلمين

أين أولئك العلماء والدعاة المخلصين الذين صدعوا بالحق هل ما زالوا يظهرون على الفضائيات أم جدران السجون تحتويهم منذ التسعينات

إذن من هؤلاء العلماء والدعاة الذين يطبلون في الفضائيات اليوم بشعيرة الجهاد والمقننة حسب مرئيات ولي أمرهم

من هو هذا ولي الأمر الذي يمتثلون لرأيه هل هو عالم شرعي سياسي محنك

لماذا أصبح الجهاد جائزاً ضد النظام السوري اليوم ولم يكن جائزاً ضد أمريكا وأذنابها الأنظمة العميلة لأمريكا أصلاً

لماذا تصبح الثورة في سوريا جائزة شرعاً ولا تكون جائزة شرعاً في السعودية ودول الخليج

هل النظام السعودي ودول الخليج يقومون بشرع الله عز وجل فلا يجوز شرعاً الثورة ضدهم

هل سيتفاعلون هؤلاء العلماء والدعاة مع شعب السعودية ودول الخليج كما يتفاعلون اليوم مع الشعب السوري

أم هل نسمع بإصدار فتوى فحواها قطع رؤوس المتظاهرين كما سمعناه العام الماضي من بعض الأنعلة التي ينتعلها آل سعود









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-29, 09:42   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أبو عبد الرحمـان
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا على هذا البسط المفيد في الموضوع، لكن الكثير من الناس ربما يفوتهم ما تكتب، فالناس في هذه السنين الأخيرة بعد انتشار النت، أميل إلى السماع.. وتدعيما لوجهة نظرك، أتحفك بهذا الشريط المفيد، لأحد العلماء الجادين، تابعوا من هنا.. https://www.youtube.com/watch?v=YYlB5NeJvdY










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-29, 14:37   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك اله فيك و بارك اله في المشرفات كخولة ..و صديقاتها !!

و المجهودات الجبارة التي قمن بها حتى اخلوا لك الساحة ..و لمواضيعك ..و صفوها من كل من يزعجكم ..من اعضاء ضالين مضلين (كما تسمونهم ) بمواضيهم و ردودهم و افكارهم و رؤاهم !!

و لولا خولة المشرفة و خدماتها ما بقي لخزعبلاتكم من معنى !!

فهنيئا لكم خولتكم !!و ادعو لها في سجودكم !!










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 18:41   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أبو عبد الرحمـان
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

عفوا أخي الكريم، لم أفهم تعليقك، أرجو التوضيح، وفي هذا احترام لكل القراء، وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-22, 16:49   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يرفع مع زيادة الأدلة التي ذكرها الأخ أبو بكر الأنصاري إلى الأدلة السابقة فجزاه الله عنا خيرا.









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 09:06   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ibra34
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم وحد كلمتنا يا ذا الجلال والإكرام.
يا أمة الإسلام ما هذا التنابز هذا سلفي وهذا
حزبي وهذاثوري وهذا تكفيري وهذا غوغائي وهذا حماسي وهذا عاطفي وهذا وهابي....أسماء ما أنزل الله بها من سلطان.
أين الردود على العلمانيين والشيوعيين والزنادقة و............
الله المستعان وعليه التكلان.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 19:57   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibra34 مشاهدة المشاركة
اللهم وحد كلمتنا يا ذا الجلال والإكرام.
يا أمة الإسلام ما هذا التنابز هذا سلفي وهذا
حزبي وهذاثوري وهذا تكفيري وهذا غوغائي وهذا حماسي وهذا عاطفي وهذا وهابي....أسماء ما أنزل الله بها من سلطان.
أين الردود على العلمانيين والشيوعيين والزنادقة و............
الله المستعان وعليه التكلان.


1-
القول بأن أهل السنة ينشغلون بالدعاة هذا يعتبر منقبة لهم لأنهم ينطلقون من قوله تعالى (( وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ))الأنعام55

ومن قاعدة التصفية والتربية فإنه معلوم لمن له أدنى معرفة أن ليس كل من دعا بدعوة واجتمع حوله من اجتمع من الناس فإن دعوته حينذاك تكون صحيحة لأن الأخذ بالكثرة ليس مبزانا لمعرفة الحق من الباطل قال الله تعالى((وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ))يوسف 103

فالرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال فاعرف الحق تعرف أهله ورضي الله عن عبد الله بن مسعود إذ يقول(الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك))

لذا فإن أهل السنة يطهرون المجتمع من لوثات هؤلاء المندسين على الإسلام والمسلمين ومن تأثر بهم من أبناء المسلمين حتى يصبح دين الله سليما قويا خالصا مما علق به وشوه جماله والله حسيبهم في ذلك.

ولذلك فإن السلف أدركوا خطر أهل البدع حتى أثر من كلامهم ما يفيد بأن أهل البدع قد يكون خطرهم أكبر من الكفرة وماذاك إلا لما يتظاهرون به من نصرة للإسلام وغيرة عليه وفي ذلك يقول ابن تيمية رحمه الله: (إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعه ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين. ولو لا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء، لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب. فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين، إلا تبعا، وأما أولئك، فهم يفسدون القلوب ابتداء))
إنني أقول أيها القراء الكرام:أرأيتم لو كان السد الذي يجعل للماء الجاري ركيكا وغير صلب أتراه يثبت لو طم وعم عليه السيل الغزير؟أم أنه سيطغى عليه السيل بخلاف ما إذا كان السد متينا وصلبا؟كذلك يقال هنا.إذا كنا جميعا على كلمة سواء من عقيدة ومنهج واحد وتمسكنا بالسنة الغراء واقتفينا أثر سلفنا الصالح فإننا حينئذ نستطيع أن نتغلب على أعدائنا مصداقا لقوله تعالى ((إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ))محمد7
أما أننا نهتم باللفلفة والتجميع من غير نظر إلى عقائد القوم ولا التصفية لهم ونريد أن نواجه ونهزم الأعداء فهذا لا ولن يكون أبدا والواقع أكبر برهان على ذلك.
والناظر في أحوال المسلمين اليوم إلا ما رحم ربك يتفطر القلب لأحوالهم فهذا صوفي وآخر قبوري خرافي وثالث حزبي هالك ورابع شيعي وخامس دنيوي وهكذا ولم ينج من هذا البلاء إلا طائفة وهم أهل السنة الذين تمسكوا بالكتاب والسنة فهلا رجوعا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإلى ما كان عليه السلف الصالح حتى تستحق الخيرية التي ذكرها الله بقوله(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ))آل عمران110

2-الأعداء المتربصين بنا الدوائر صنفان :
-صنف مباينون للرسل محادون لهم مكذبون لهم في أصل الرسالة كاليهود والنصارى والمجوس وعبدة الأوثان والعلمانيين والشيوعيين.
وصنف متلبسون بالإسلام في الأصل غير مكذبي وهم المعطلة والنفاة وأهل البدع,ولم يتسرب الصنف الأول إلى صرح الأمة إلا عن طريق فجوات الصنف الثاني,وأن أول الناس وقوعا في حبول الصنف الأول ,هم الذين يدعون العلم بالواقع ومخططات العدو,ووثائقه السرية والدارسون لبرتوكولات صهيون,لأنهم اشتغلوا بالرد على الصنف الأول,وأهملوا كشف زيف الصنف الثاني,فكلما أبطلوا شبهة لليهود والنصارى دخلعلى المسلمين عشرات الشبه عن طريق الصنف الثاني,فصار حالهم في دوامة غير خارجين منها,ولهذا ذابوا في حوامض أعدائهم,وإن نطق لسان مقالهم بغير ذلك.
عن ثوبان رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعضاً "
أخرجه مسلم رقم ( 2889 ) 4 / 2215 ، وأبو داود رقم ( 4252 ) 4/97 .
فترى يا طالب الحق والهداية أن النبي صلى الله عليه وسلم ما تخوف على أمته من العدو الخارجي البائن الكفر:كاليهود والنصارى لأن الله قد قضى قضاء وهو لا يرد,وهو أنه لا يسلطهم علينا إلا إذا نحن فتحنا لهم الباب ومهدنا لهم السبل,وإنما الشر والبلاء يأتي من الأئئمة المضلين دعاة البدع والشبهات,العدوالداخلي,ومنه أقول وهو ما أدين الله به ,أن ذهاب الأندلس والقدس,وباقي الدول الإسلامية ووقوعها في أيدي العدو الخارجي سببه الأول والمباشر العدو الداخلي,والذي يمثل أهل البدع والضلالة.
قال ابن القيمفإن الله سبحانه وتعالى ضمن أن لا يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا,فحيث كانت لهم سبيل ما عليهم فهم الذين جعلوا بتسببهم ترك بعهض ما أقروا به,أو ارتكبوا بعض ما نهو عنه,فهم جعلوا لهم السبيل عليهم بخروجهم عن طاعة الله ورسوله,فيما أوجب تسلط عدوهم عليهم من هذه الثغرة التي أدخلوها,كما أخلى الصحابة يوم أحد الثغرة التي أمرهم رسول الله صلى الله عليهم بلزومها وحفظها,فوجد العدو منها طريقا إليهم فدخلوا منها))الصواعق المرسلة(4/1394).
فلا بد لحماة الإعتقاد الإسلامي الصافي من كل شائبة من كشف زيوف المبتدعة والحركيين والفكريين والسروريين والقطبيين ,وحراسة الصف من الداخل كحراستة من العدو الخارج سواء.
ويجب على سلف صادق الذب عن المنهج الذي ورثناه عن أسلافنا,ونفي أي دخيل عليه,سيرا على منهج النبوة وردعا لخفراء العدو واستصلاحا لهم ولو أدى ذلك إلى تغليظ القول.)(4)
قال ابن الجوزي : "قال أبو الوفاء علي بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمذاني: مبتدعة الإسلام والواضعين للأحاديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا (فساد الدين من خارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن، فهوشر على الإسلام من غير الملابسين له ".الموضوعات (1/51).
وقال الشيخ بكر أبو زيد(مواجهة التّصدُّع الدّاخليّ في الأمة بفشُوِّ فِرق ونحل طاف طائفها في أفئدة شباب الأمّة ... إذ التّصدُّع الدّاخليّ تحت لباس الدين يمثِّل انكسارا في رأس المال : المسلمين، وقد كان للسّالكين في ضوء الكتاب والسنّة
ـ الطّائفة المنصورة ـ الحظّ الوافر والمقام العظيم في جبر كسر المسلمين بردّهم إلى الكتاب والسنّة، وذلك بتحطيم ما قامت عليه تلك الفرق المفرّقة من مآخذ باطلة في ميزان الشرع ).










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-24, 08:09   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ibra34
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بل إن جل العلمانيين يدخلون في الصنف الثاني ويتلبسون بالإسلام هل تعتقد أنهم يصرحون بأنهم خارج الدين بل يقولون بأنهم مسلمون ويريدون صلاح الأمة.

اقتباس:
وقال الشيخ بكر أبو زيد(مواجهة التّصدُّع الدّاخليّ...
العلمانيين داخلون في التصدع الداخلي بل الأخطر على الإطلاق على الدين في عصرنا لأنهم هم الحاكمون بعد ذهاب الإستعمار وهم من حق علينا أن ننتقدهم لأنهم حكموا الأمة وما زادوها إلا خبالا...
وشكراً لك أخي









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-25, 21:35   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
bel60
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

في عالمنا الإسلامي اليوم، ترتفع شعارات وتسود مقولات وتشيع مفردات ومصطلحات، يختلط فيها القومي بالعرقي. والسياسي بالعقائدي والفكري بالسلوكي، وتتداخل فيها حدود الانتماء الديني والمذهبي والقومي مع الانتماء السياسي الملكي والجمهوري والدستوري، وتضيع في ظل هذا التداخل وذلك الاختلاط الفوارق بين القوم والأمة والقبيلة والشعب والوطن. ولعل أبرز صورتين معاصرتين لهذا الضياع هما: عبارة سعد زغلول في مصر “الدين لله والوطن للجميع¨، وشعار زكي الأرسوزي منظر القومية: “أمة عربية واحدة¨ ففي الأولى وضع المواطنة قبل الدين بالنسبة للحياة العامة، والثانية تخلط بين الأمة والقوم فهناك قومية عربية أو تركية أو فارسية، وهناك أمة محمدية أو أتاتوركية أو ماركسية. فالقومية لسان والأمة سلوك وعقيدة.
هذه الشعارات والمقولات والمصطلحات ليست جديدة وضعها الفكر المعاصر كلها لأول مرة، فمعظمها نجده في كتب التراث، وبعضها نجد أصلاً له في التنزيل الحكيم جرى توظيفه بعد ليّـه لمقاصد سلطوية سياسية حيناً، أو لأهداف مذهبية وقومية وعرقية حيناً آخر.
قلة من الذين كتبوا في الفكر الإسلامي، ونقدوا العقل العربي والإسلامي، تعرضوا لهذه الشعارات والمقولات والمفردات بالدراسة والتحليل. منهم من أعرض عنها ترفعاً فجاءت كتبه لصفوة أكاديمية منتقاة تسكن في أبراج بعيدة عن الواقع المعاش عند باقي الناس في الحارات، ومنهم من تجاهلها تقية خوفاً من سياط النقد، أو من قرارات المنع في هذا البلد أو ذاك، أو من تكفير أصحاب المنابر له على منابرهم، ناهيك عن سيل من كتب تطوير الخطاب الديني وتجديد الفقه الإسلامي وندوات تقريب المذاهب والأديان رأيناها تغرق عالمنا العربي الإسلامي في مشرقه ومغربه بعد أحداث 11 أيلول، يحاول أصحابها “تلميع¨ صورتهم أمام الحضارة والديموقراطية في عواصم الغرب، واضعين القواعد والأسس للخطاب معهم وكأن العرب من أبناء الأمة الإسلامية لايحتاج خطاب بعضهم بعضاً لأي تطوير، يمارسون بكل صفاقة أبشع أنواع تحريف الكلم عن مواضعه، وتحريف الكلم من بعد مواضعه، وتسمية الأشياء بغير أسمائها، كالوسطية والتحريف والتجديف والإفراط والتفريط، وصياغة العبارات بدقة مدهشة بشكل تحمل معنى الشيء وضده في آن معاً.
يقول أحدهم في كتاب له عن تجديد الفقه الإسلامي تحت عنوان التشريع والعقل: “أما في الإسلام فلا يعد العقل مصدراً من مصادر الفقه..¨. وهذا لعب مفضوح على الألفاظ مدروس بعناية. صحيح بديهةً أن الله هو الذي صاغ تنزيله الحكيم كمصدر للمعرفة وللتشريع، صياغة ليس فيها دور إنشائي للعقل الإنساني، لكن العقل الإنساني هو المصدر الوحيد لفقه وفهم هذا التنزيل. والكاتب في حقيقة الأمر لايهمه التشريع ولا العقل ولا التنزيل، مايهمه هو ألا يُتهم بالاعتزال.

كان لابد من هذه المقدمة قبل أن نبدأ الكلام عن الولاء والبراء، أحد تلك الشعارات. ويبقى أن نوضح أن الموضوع شائك ومعقد وحساس لايكفي قول في سطور للإحاطة به، كتب فيه عديد من أنصاره سنحاول هنا ألا نكون منهم، رغم مانقتبسه أحياناً من كتبهم، وكتب فيه عديد من خصومه سنحاول هنا ألا نقلدهم رغم ماقد نستعين به أحياناً من عباراتهم. ولانزعم أننا وفيناه حقه من جميع جوانبه فذلك يحتاج في رأينا إلى أكثر من بضعة سطور، يعمل عليه فريق من المختصين بجملة علوم أبرزها: التاريخ واللغة وعلم الاجتماع والفقه والتفسير. لكن إشعال شمعة واحدة يبقى أنفع من لعن العتمة، وكتابة صفحة واحدة نسمي فيها الأشياء بأسمائها أجدى من مجلدات تغرق في التورية وتحكمها الكنايات والتشابيه.
الولاء:
الواو واللام والياء أصل صحيح في اللسان العربي ومفردة قرآنية من الأضداد وردت مشتقاتها في 217 موضعاً من التنزيل الحكيم أولها في قوله تعالى {ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين} البقرة 64. وآخرها في قوله تعالى {أرأيت إن كذب وتولى} العلق 13. ومنه الولي والمولى والولاية والتولي والموالاة. وفي كل هذه المواضع لاتخرج عن أحد معنيين: الإقبال بالإتباع، والترك بالإعراض. أما في الأول فيقول تعالى:
ـ {ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} المائدة 56.
ـ {ولكل وجهة هو مولّيها..} البقرة 148.
ـ {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله..} البقرة 115.
وأما في الثاني فيقول تعالى:
ـ {سيقول السفهاء من الناس ماولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها..} البقرة 142.
ـ {وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفورا} الإسراء 46.
ـ {فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون} آل عمران 64.
والولي والمولى هو السيد المُتَبَعُ، وهو التابع المطيع الموافق لأوامر ونواهي سيده. أما في الأول فيقول تعالى:
ـ {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات} البقرة 257.
ـ {ومالكم من دون الله من أولياء ثم لاتنصرون} هود 113.
ـ {إن وليي الله الذي نزل اكتاب وهو يتولى الصالحين} الأعراف 196.
وأما في الثاني فيقول تعالى:
ـ {ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون} يونس 62.
ـ {ياأبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا} مريم 45.
ـ {وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض} الأنعام 128.
تلك هي الحدود اللغوية للولاء، سواء في الجانب الشكلي بالاشتقاق أم في جانب المضمون بالدلالة والمعنى. لكن هذا الولاء أخذ عند البعض معنى اصطلاحياً، تحول معه من مفردة عربية قرآنية إلى مصطلح فقهي. وتواكب هذا التحول مع تحولات في الدلالة والمعنى لمصطلحات أخرى مثل: “العلماء¨ و”الأولياء¨ و”أولي الأمر¨ و”الحرابة¨ و”الردة¨ و”الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر¨ متأثرة حيناً ومؤثرة حيناً آخر بولادة معان جديدة لم تكن موجودة قبلاً مثل: “الفقه¨ و”العصمة¨ و”التقية¨، حتى ليصعب ـ إن لم نقل يستحيل ـ الجزم تحديداً بمعيار التراتبية التاريخية أيها كان البيضة وأيها صار الدجاجة.
قلنا أن الولاء من ألفاظ الأضداد في اللسان، فهو إما إقبال وإتباع أو ترك وإعراض، ولابد كي نفهم معنى الولاء في وجهيه من أن نجيب على أسئلة هامة مثل: إتباع ماذا؟ وترك ماذا؟ وهل الولاء ـ إتباعاً وتركاً ـ موقف فكري نظري؟ أم هو موقف سلوكي عملي؟ وهل هو فردي أم جماعاتي، أم هو للفرد والجماعة في آن معاً؟ وهل هو سلوك بمعنى أنه فعل وعمل، أم هو ناظم يحكم السلوك عند الفرد والجماعة؟ فإن كان بوصلة يهتدى بها، فهل هي من وضع الله تعالى أم من وضع الفقهاء الذين حولوا الولاء إلى مصطلح؟ وإن كان الولاء سلوكاً أو ناظم سلوك عند الجماعة، فهل هو كذلك على مستوى القوم والأمة والشعب والقبيلة؟ وهل يحكم الولاء التعارف الذي جعله الله هدفاً إلهياً في قوله تعالى {ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} الحجرات 13؟ أم أن التعارف يحكم الولاء؟.
نستهل بالقول إن الولاء علاقة إنسانية اجتماعية، تبدأ عند الفرد فكراً نظرياً حين يقرر أن يتخذ لنفسه ولياً متّبَعَاً يقلده في كل مايفعل ويأتم به في كل مايعمل، وهذا معنى قوله تعالى {ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات..} البقرة 148، ثم تصبح سلوكاً عملياً يجسد ذلك الفكر النظري، فإن أصبح الولي المتبع واحداً عند جماعة من الناس وتوحدت عندهم الوجهة، حسب تعبير آية البقرة 148، وتجانس السلوك صار الولاء جماعاتياً وأصبح اسم هذه الجماعة في التنزيل الحكيم “أمة¨، يقول تعالى:
ـ {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله..} آل عمران 110، والواضح أن تجانس السلوك الذي جعل من المخاطبين بالآية أمة هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله.
ـ {وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا..} يونس 19، والاختلاف هنا اختلاف تغاير في الفكر والسلوك، وليس اختلاف تنازع وتصادم.
ـ {ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون..} القصص 23، والأمة في الآية هي مجموعة الرعاة الذين وحّد بينهم سلوك واحد هو السقاية.
ـ {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم..} الأنعام 38.
ـ {قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والأنس..} الأعراف 38. والآيتان الأخيرتان تشيران إلى أن وحدة السلوك يمكن أن تجمع بين مجموعات من الإنس والجن والدواب والطيور فتكون كل مجموعة منها أمة.
ـ {إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين * شاكراً لأنعمه وهداه إلى صراط مستقيم * وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين * ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وماكان من المشركين} النحل 120 ـ 123.
هذه الآيات الأربع ترسم لنا صورة إمام واجب الإتباع هو إبراهيم، له طريقة في السلوك تفرد بها، تجسدت في أربع مميزات: القنوت لله، والحنيفية عموماً، والحنيفية عن الشرك خصوصاً، والشكر لنعم الله، والاهتداء لصراطه المستقيم. ونزل الأمر الإلهي وحياً على قلب محمد (ص) بإتباعه في طريقته السلوكية. وإنما قلنا “إمام¨ بدلالة قوله تعالى {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً..} البقرة 124، وأما التفرد في السلوك ففي قوله تعالى (كان أمة)، فالأمة كما تعني مجموعة أفراد جمعتهم وحدة سلوكية واعية، فإنها تعني النهج والمسار والطريقة بدلالة قوله تعالى {بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون} الزخرف 22. وأما قولنا “واجب الإتباع¨ فبدلالة قوله تعالى {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم}. ونلاحظ في الآيات أنه سبحانه ذكر محل الإتباع مرتين وحصره في الحنيفية وفي ترك الشرك، ليؤكد على أهمية تحديد موضع الولاء حين نلتزم به أو نلزم به الآخرين. وأمتنا الآن هي أقل الأمم حنيفية على سطح المعمورة وبالتالي فهي أقرب للشرك من بقية الأمم لأنه كلما زادت الحنيفية عند الإنسان بعد عن الشرك.
إن تحديد موضع الولاء ومحله للإجابة على سؤال مثل: الولاء في ماذا؟، هو الأساس في فهم قوله تعالى {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} المائدة 55. والآية تقرر أمراً بصيغة الإخبار يطلب من المخاطبين الولاء لله بطاعته وإتباع مايدعوهم إليه وترك ماينهاهم عنه، والولاء لرسوله بالتصديق والتأسي به كما تأسّى هو بإبراهيم (ع)، وطاعة مايأتيه من ربه، ثم يطلب منهم الولاء بالإتباع والتأييد والمؤازرة لفئة هي فئة الذين آمنوا تتميز بسلوكيات ثلاثة: الإيمان بالله قانتين راكعين، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة. ونلاحظ أن الطاعة دخلت في مفهوم الولاء بوجهيه، أي الطاعة في الإقبال والإتباع والطاعة في الإعراض والترك، وذلك بدلالة قوله تعالى {ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} النساء 59. وانظر في هذه المقارنة بين آيتي المائدة 55 والنساء 59:
المائدة 55: {وليكم الله ورسوله والذين آمنوا}.
النساء 59: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر}.
والمتأمل في هذه المقارنة يرى بكل وضوح أن أولي الأمر هم ذاتهم الذين آمنوا، والذين أمرنا تعالى بتوليهم وإتباعهم في الإيمان وفي إقامة الصلاة وفي إيتاء الزكاة، هكذا نفهم (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم) لأن الشعائر عندهم تختلف عن شعائر الذين آمنوا. وأن الذين نتولاهم لاعلاقة لهم مطلقاً بالحكام من أمراء وسلاطين ولا بأهل الحل والعقد. إنه معنى جديد لأولي الأمر اصطلح عليه الفقهاء، خدمة لسلاطينهم، يمنحونهم به غطاءً شرعياً يضمن حكمهم الفردي واستبدادهم السياسي حتى إن كانوا غاصبين. وهذا نموذج من نماذج المفردات التي تحولت إلى مصطلحات في عملية تحريف من نوع خاص أشار إليها تعالى بقوله {..ومن الذين هادوا سمّاعون للكذب سمّاعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه}. المائدة 41. وهذا هو تحريف الدلالة بتبديل المعنى مع الإبقاء على المفردة كما هي لفظاً وحروفاً. أما إن استهدف التبديل الألفاظ ذاتها طبقاً لقوله تعالى {فمن بدله من بعد ماسمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه..} البقرة 187، فهذا تحريف من نوع آخر أشار إليه تعالى بقوله {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه} المائدة 13. هكذا يتضح الفرق بين تحريف الكلام عن مواضعه وتحريف الكلام من بعد مواضعه.
قلنا في تعريف الولاء إنه “علاقة إنسانية اجتماعية¨. فأما قولنا “اجتماعية¨ فيعني أن الإنسان المنفرد في جزيرة معزولة لايحتاج إلى الولاء، إذ لابد فيه من ولي ومولى. فإن صاح بنا مستنكر من أنصاف المثقفين ـ وهم كثر ـ إن ولاية الله تنسحب حتى على المنفردين بأنفسهم في الصوامع والسراديب باعتباره خالقهم. قلنا: أولاً تلك علاقة أخرى بين المخلوق وخالقه لاينكرها إلا المجرمون. ثانياً، هذا خلط خطير في أسماء الله الحسنى، شاع في أوساط عوام الأمة الإسلامية، حتى صاروا يسمون أبناءهم: عبد الدائم، وعبد الموجود، وعبد المولى، وغيرها من صفات وصف تعالى بها نفسه في التنزيل الحكيم لكنها ليست من الأسماء الحسنى التي من بينها “الخالق¨. ثالثاً، حين يسمي سبحانه نفسه بالولي والمولى فهو يخص بولايته صراحة الذين آمنوا به من جانب ويحدد محل هذه الولاية ومجالها من جانب آخر. وهذان الجانبان يبدوان واضحين في قوله تعالى {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات..} البقرة 257. أما الخالق، فهو ولي كل الناس بالخلق مؤمنهم وكافرهم.
وأما قولنا “إنسانية¨، فيعني أنها علاقة عقلانية، إن غاب عنها الجانب العقلي تحولت إلى تقليد غريزي غير واعٍ، عادت معه الجماعات الإنسانية لتصبح أسراب طيور تتبع إمامها أينما ذهب، وقطيع بقر يلحق قائده كيفما توجه. ومن هنا تأتي ضرورة تحديد محل الولاء ومجاله في الإجابة على سؤال مثل: الولاء بماذا؟ a suivre










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-11, 13:21   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
أم أنس الجزائرية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أم أنس الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا على التوضيح,فوالله أنها فتنة سقط فيها الكثير الكثير ,من العلماء قبل العامة لكن حسبنا كناب الله وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لنقتدي بها في ظلمات الفتن.

جزاكم الله خيرا ,











رد مع اقتباس
قديم 2012-07-18, 11:03   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الرد على كل تلك الأدلة السلفية:


بعد أن عرضنا جزء قليل من أدلة السلفيين في تحريمهم الخروج على الحكام نشرع الآن في الرد عليها بالرد المجمل ثم الرد المفصل:

الرد المجمل:

الخروج يكون بالسيف فقط .



الرد المفصل:

أنتم:

علماء سلطان

وهابية

جامية

مدخلية

عملاء أمن الدولة

و كل تلك الأدلة اخترعها آل سعود للحفاظ على الحكم

و نزيدكم فنقول:

كل أولائك العلماء المذكورين هم علماء سلطان يوالون آل سعود

ونقول لكم أيضا:

أنتم عبدة الطواغيت

لا تفقهون الواقع

تعيشون في بروج عاجية

وثورتنا سلمية مات فيها الآلاف فقط ببركة فتاوينا .

ولو كانت ثوراتنا غير شرعية لما أيدها الغرب وفرح بها الليبرواليون والعلمانيون .

ولو كنتم أنتم على حق لأظهركم الإعلام لكنكم مجموعة قليلة جدا لا يعتز برأيكم ولا إعلام لكم .

وهذه بعض أقوال شيوخنا الثوريين من كبتهم عفوا من قنواتهم الإعلامية وجرائدهم الحزبية:






انتهى الرد المفحم.

جمعها:
أخوكم جمال البليدي
لإنصاف الحزبيين والثوريين والحماسيين والتكفيريين الذي يقولون: لماذا تحذفون ردودنا من المنتديات رغم وجودها في الجرائد والقنوات؟!.

فهاهي ردودكم جمعناها لكم كما هي فهل أنصفناكم الآن؟!
من صنعَ الفتنةَ، واختلقَهَا، وعَجَنَهاَ، وخبَزَهَا، وسهرَ عليها حتى استوت على سوقِهَا، واجتهدَ فيها حتى فلقَ عنها الصّخرَ.

أخي جمال : أحسنت الجمع والعَرض والبيان

ولم يبقى للقوم حجة سوى الجعجعة والضجة
ألهمهم الله الرشد









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-24, 19:00   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
brafsa
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

خوارج على الدعاة. . مرجئة مع الطغاة

الكاتب : أبو بصير الطرطوسي


نبتت نابتة سوء باسم السنة والسلف - والسنة والسلف منهم براء - لا هم خوارج على الإطلاق .. ولا هم مرجئة على الإطلاق .. وإنما هم مزيج من هذا وذاك!

فهم على الدعاة والمخالفين لهم من أهل القبلة والتوحيد خوارج .. شداد .. غلاظ .. لا يقيلون لهم العثرات .. ولا يعرفون لهم تأويلاً أو عذراً !!

لأدنى مخالفة - وأحياناً بلا مخالفة - أو خلاف - بحق وبغير حق - يرمون المخالفين لهم من أهل التوحيد .. بالتفسيق، والتضليل، والتبديع، وربما بالتكفير .. ولا يتورعون - في سبيل ذلك - أن يثيروا الشغب، والفتن، وتفريق الصف إلى صفوف .. والجماعة إلى جماعات .. والحزب إلى أحزاب .. وهذا كله يتم باسم السلف والسلفية .. ومحاربة الحزبية!!

أما مع طواغيت الحكم والفجور .. فهم مرجئة .. رحماء .. أذلاء .. يقيلون عثراتهم .. بل وكفرياتهم إلى حد التكلف والتملق .. يتعاملون معهم كأولياء أمور تجب طاعتهم .. والدخول في موالاتهم ونصرتهم .. والتجسس لصالحهم على كل من يخالفهم أو يُعاديهم!!
يتوسعون لهم في التأويل في مواضع لا يصح فيها التأويل شرعاً ولا عقلاً ..!

يصورون سيئاتهم للناس على أنها حسنات .. وأن سيئاتهم مهما عظمت وتنوعت فهي لا تخرج عن كونها كفر دون كفر .. وعن كونها تحت المشيئة .. وهذا كله ? خسئوا وكذبوا ? كما قال ابن عباس!!

ألَّفوا عشرات المصنفات المدعومة .. يُجادلون فيها عن الطواغيت الظالمين .. وعن كفرهم وباطلهم .. وبالمقابل يُشهِّرون فيها - بأقبح الأوصاف وعبارات التنفير - بعلماء التوحيد والسنة والجهاد .. الأحياء منهم والأموات!

يغضبون حيث يغضب السلطان .. ويرضون ويبشون حيث يرضى السلطان .. وفتاواهم تدور مع السلطان ومصلحة السلطان - وليس مع الحق - حيثما دار .. لذا تجدهم - دون غيرهم - من المقربين إلى العتبات .. والبلاط الملكي .. يُخصون بالعطاء والمنح والفُتات!

فهم بهذه الأوصاف مزيج غريب فريد - لم يعرفه التاريخ من قبل - جمعوا فيه بين أسوأ ما قيل في الخوارج الغلاة وأسوأ ما قيل في المرجئة الغلاة ..!

وهم - بحق - بلوة هذا العصر .. ليس لها من دون الله كاشفة .. قد تلبَّس أمرهم وضلالهم على كثير من الناس .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-25, 15:03   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
أبو رتاج التونسي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

رفع الله قدرك أخي جمال
و الله ان ردودك و مقالاتك تثلج صدور السلفيين و تغيض صدور الحزبيين
جزاك ربي ألف خير










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 21:10   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العلم العلم إخوتي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, الرد, السلفيين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc