يقبلون مبادرة مرسي و يرفضون مبادرة السيسي

[خليل صلاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36

اخيرا قبل الاخوان بمبادة مصر ....و لا اعرف مالذي تغير ليقبلوا بالمبادرة .............اللهم الا 20 ضحية جديدة او اكثر .........

الاغرب ان نسمح بان الاخوان يحتفلون بنصرهم .........طبعا نصر تصنعه وسائل الاعلام كما صنعت قبل ذلك انتصارات حزب اللات و ما انجر عنه من ربيع رافضي و ايراني لاحق .................

كل الخبراء و المحللين يتقون على ان اسرائيل دخلت الحرب من غير اهداف واضحة ..............و عندما تنتهي الحرب يمكننا ان نشاهد ببساطة ما حققته اسرائيل على وسائل اعلامها .................انه تشهير جديد لمحور الشر المكون من الاخواتن و قطر و الرافضة الايرانيين المجوس ...........................

لا تستغربوا ان سمعتم اليوم او غدا ان تونس و ليبيا يطلبان الدعم من ايران لتحقيق الامن و محاربة داعش .............و ان حصل هذا فستكون مصيبة المصائب .....................

هههههههه ، انت اما اعمى او متعامي

اولا الفرق بين المبادرتين هو التالي
البند الثاني ، مبادرة السيسي نصرت على عدم استهداف المدنيين ( يعني قيادات و رجال المقاومة مستثنون منه ، و هذا احد اسباب رفض المبادرة و الذي اصرت عليه اسرائيل حيث اعتبرت المقاومة هدفا حتى في الهدنة ... باختصار الاغتيالات متاحة )

البند الثاني ، وقف اطلاق النار لمرسي فوري خلال 24 ساعة ، اما السيسي فهي على ضوء استقرار الاوضاع ( شرط يمكن استخدامه من إسرائيل كذريعة لإغلاق المعابر )، فلا بد من فتح فوري دون شروط


هذا من جهة ، من جهة اخرى ردا على " اخيرا قبل الاخوان ، لا ادري ماذا تغير غير 20 ضحية جديد"
تم الخضوع للشرطين السابقين ( اضافة توقف سياسة الاغتيالات ، و لا شروط لفتح المعابر اي ليس على ضوء الاستقرار)
و بهذا رفع الحصار ، و سيتم التفاوض لاحقا على المطار و الميناء

لا حول و لا قوة الا بالله ، جيد ان امثالك قلائل

[قادة بلعيد]

ماذا استفادت القضية الفلسطينية من هذه حرب غزة 2014 او حتى ماذا استفادت منها غزة؟ فالاجابة تكون لا شيء، مادامت اسرائيل تلعب ورقة حماس جيدا، وتستغلها من اجل إلهاء الرأي العام عن القضية الام وعما يحدث في الضفة والقدس.

بل واكثر حماس لم تحقق ما كانت تشترطه من اجل ايقاف اطلاق الصواريخ من الحصول على ميناء ومطار الى اطلاق سراح اسرى فلسطينيين، انها تنتظر المجموعة الدولية ( الامم المتحدة مجلس الأمن فرنسا بريطانيا وحتى النرويج)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقط استسلمت للمبادرة المصرية واوقفت صواريخها في انتظار مفاوضات لن تتم او لن تحقق من ورائها شيئا. وحماس فشلت ايضا في الاقناع بمطلبها الخاص بوساطة قطرية / تركية التي ارادت حماس من خلالها اعطاء دور اقليمي للدولتين،

بينما جاء الاتفاق على انهاء الحرب برعاية مصرية، بعدما تجاوزت مصر خلافها مع حماس وادركت الاخيرة أنه لا يمكن ان يكون لها دور اقليمي في المنطقة في معزل عن القضية الفلسطينية، القضية التي ارتأت مصر السيسي ان تعود الى نصابها الطبيعي بعودة حركة فتح / المنظمة الشرعية الى طاولة مفاوضاتها.

واذا كان حلم كل الفلسطينين، كما عبر عنه القيادي اسماعيل هنية عشية اعلان وقف اطلاق النار والاحتفال بـ “النصر”، بأن “انتصار المقاومة في غزة يرسم كل سنة الطريق نحو القدس والأقصى.. ويعبد الطريق لعودة المشردين واللاجئين إلى أرضهم وديارهم”، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي اوضح في المقابل أن وجود دولة فلسطينية “أمر لا يمكنه تخيله”،



وللتذكير ندكر المواقف الدولية على حرب غزة
الولايات المتحدة الأمركية

تبنى مجلس النواب الأمريكي مشروع قرار رقم 657 يؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ويستنكر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة دون مبرر.
أظهرت استطلاعات الرأي حقيقة أن الشعب الأمريكي في غالبيته العظمى ما زال متعاطفا مع إسرائيل أكثر من تعاطفه مع الفلسطينيين.

الاتحاد الاوربي
الموقف الأوربي، اد لا يوجد اختلاف يذكر بين موقف الاتحاد الأوربي، والدول الأوربية على حدة. ووفقا لبيان الاتحاد في اجتماع القمة ببروكسل ، "فإن المجلس الأوربي يتابع بقلق بالغ استمرار العنف في إسرائيل وقطاع غزة ويدين إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل والاستهداف العشوائي للمدنيين. وشدد القادة والرؤساء على أن إسرائيل لها الحق في حماية سكانها من الصواريخ التي تُقذف من غزة، مضيفين "ولكن عند قيامها بذلك يجب أن تتصرف بشكل متناسب وضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات"

الموقف الفرنسي الداعم للقصف الإسرائيلي على غزة

أما المشهد السياسي البريطاني، لاسيما في ما يخص مواقف قطبي السياسة البريطانية، وهما حزب "العمال" المعارض، وحزب "المحافظين" الحاكم، قد أحدثت الأزمة انقساما كبيرا بين الطرفين. ففي حين اتخذ حزب "العمال"_ ممثلا فى رئيس الحزب إد ميليباند_ موقفًا متشددًا ضد إسرائيل، خصص وزير الخارجية البريطاني الجديد، فيليب هاموند، المنتمي إلى حزب "المحافظين"، أول رحلاته الخارجية لزيارة إسرائيل، للتعبير عن دعمه لقراراتها. ويشير تقرير للفاينانشيال تايمز إلى أنه كان من المتوقع أن تشهد سياسة حزب هاموند تحولاً في الموقف، بعد خروج وزير الخارجية السابق، ويليام هيج، من الوزارة، إلا أن هاموند، وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قال إن بلاده "تساند بشدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها"


أقوال مجمعة من مواقع عالمية