حالش يبتكر عصابة مسيحية مقاتلة

[فريد الفاطل]

جبهة العاصمة تلوح في الأفق والحر على مشارف ساحة العباسيين

أورينت نت -

يقود الجيش الحر معارك شرسة في عدة جبهات على مشارف العاصمة السورية دمشق، ومكاسب ميدانية جديدة يحققها الثوار في جبهات قي جوبر وزملكا والمليحة.

وتستهدف قوات الأسد، بقصف عنيف ومركز، حي جوبر الدمشقي وزملكا وعربين في الغوطة الشرقية، ورصد ناشطون حشد لقوات النظام على مشارف حي جوبر في محاولات عديدة لاقتحام الحي بغية إيقاف تقدم الثوار الذين باتوا على بُعد أمتار قليلة فقط من مشارف ساحة العباسيين في قلب العاصمة دمشق.

وأعلن الجيش الحر عن تحرير مخفر جوبر بالكامل وذلك بعد تفجير أحد الأبنية المسبقة الصنع والخاضعة لسيطرة النظام والتي كانت تفصلهم عن قسم الشرطة، و تمكنت كتائب الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام "لواء المهاجرين والأنصار وكتيبة سيف الله المسلول من القضاء على العقيد "علي بسطاوي" رئيس قسم جوبر والمسئول عن هذا القطاع في الحي.

فيما أكد "فيلق الرحمن" السيطرة على نقاط جديدة قريبة من برج 8 آذار وبعض الأبنية الأخرى المطلة على ساحة العباسين وصدّ محاولة اقتحام جديدة لقوات الأسد.

وتحدث الناشط الإعلامي أبو اليسر عن تقدم الثوار من جهة الخماسية وأفاد أن 6 عناصر من كتائب الأسد لقوا مصرعهم وسقط منهم عدد من الجرحى أثناء سيطرة الثوار على مبانٍ جديدة، وتعرض حي جوبر للقصف العنيف بالمدفعية المتمركزة على جبل قاسيون والهاون الثقيل والفوز ديكا والطيران الحربي الذي شنّ نحو 50 غارة جوية من الطيران الحربي خلال شهر آذار، بحسب ما ذكره "فيلق الرحمن".

يتصل حي جوبر بالعباسين من الشمال الغربي، وبسوق الهال غرباً وهو خط جبهة،ويتصل شرقاً ببلدات زملكا وعربين في الغوطة الشرقية.

وشهد الحي عشرات الإصابات جرّاءاستهدفه بقذائف تحوي غازات كيميائية سامة، ويمتلك الحي أهمية إستراتيجية وعسكرية كبيرة، ويقول الثوار إن نجاح الجيش الحر في الوصول إلى "برج الثامن من آذار" يمكنهم من دخول ساحة العباسيين، قلب العاصمة السورية دمشق، والأمر الذي يؤدي إلى بداية مواجهة مع قوات الأسد في معقلهم الرئيسي.

[فريد الفاطل]

تقدم للمعارضة بدرعا

الجزيرة.نت

تمكنت قوات من المعارضة السورية المسلحة من التوغل في حي المحطة وسط مدينة درعا جنوبي البلاد، في حين ما زالت قوات النظام تكثف قصفها لريف اللاذقية حيث سيطرت المعارضة على مناطق إستراتيجية منذ أيام، .
وقال ناشطون إن فصائل من المعارضة خاضت معارك عدة مع قوات النظام على مشارف مدينة درعا، مؤكدين أن المعارضة اقتربت بذلك من اختراق المربع الأمني الذي يضم مراكز أمنية للنظام.
ونقلت شبكة سوريا مباشر عن الجبهة الإسلامية إعلانها مقتل أربعين عنصرا من قوات النظام وجيش الدفاع الوطني خلال الاشتباكات الدائرة بمحيط منطقة النبعين بريف اللاذقية الشمالي.

وتحد ثت الشبكة عن مقتل وجرح العديد من قوات النظام جراء استهدافهم من قبل الجيش الحر بقذائف الهاون في مقراتهم بقرية المشرفة بجبل التركمان.

وكان مسلحو المعارضة قد سيطروا أمس على مناطق إستراتيجية جديدة في ريف اللاذقية، أبرزها بلدة السمرا ومنفذها البحري وجبل النسر ونبع المر.

[Kob-Tiarti]

هذه الثورة فضحت جميع من يتخفى وراء الستائر واولهم المجوس ومن والاهم ومن بعدهم العلمانيين وذيولهم. ، اللهم انصر اخواننا المتسضعفين في سوريا.

[فريد الفاطل]

قرية"سمرا" محررة من قوات الأسد

أورينت نيوز

.

مراسل أورينت نيوز يامن عراج يؤكد أن الثوار معنوايتهم عالية بعد أن حرروا قرية السمرا ذات الاهمية المعنوية بالنسبة لاهل الساحل عامة واهالي اللاذقية خاصة بعد أن ارتبطت هذه القرية بالمسلسل الشهير" ضيعه ضايعة"، فقد وصول المقاتلون الى القرية والى شواطئ البحر الأبيض المتوسط عن طريق قرية سمرا، ليستمد الثوار من خلال هذه القرية الدفع المعنوي ويتوعدون النظام بالاستمرار في القتال حتى تحرير الساحل السوري .

يوضح مراسل أورينت نيوز سبب السعادة التي تغمر الثوار بتحريرهم للقرية ، حيث يعتبر المقاتلون هذه البلدة المفذ البحري الأول الذي استطاعوا تحريرة بعد ان حرموا من البحر لمدة ثلاث أعوام.

من خلال التقرير يظهرالثوار مستنفرين ومتأهبين لأي محاولة متوقعة من النظام لإستعادة السيطرة على هذه البلدة، فقد وجهت سبطانة السلاح للبحر لحماية المنفذ البحري الوحيد للثورة السورية، لترتفع همم الثوار عاليا بعد أن سيطروا على المنفذ البحري وليزداد يقينهم بأن الثورة السورية منتصرة لا محال.

https://www.youtube.com/watch?feature...&v=_566wYMWErk

[فريد الفاطل]

خسائر الشبيحة وعجزهم بريف اللاذقية تُشعل غضبهم في المدينة

أورينت نت

أفاد ناشطون عن قيام عناصر من الشبيحة بمحاولتها اقتحام الأحياء السنية في مدينة اللاذقية بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها تل القوات على يد الثوار في ريف اللاذقية الشمالي وتحديداً في مدينة كسب وريفها, حيث أفادة الأنباء عن سقوط عشرات القتلى لنظام الأسد من بينهم قبل أيام ابن عم رأس النظام "بشار أسد" وقائد قوات الدفاع الوطني "الشبيحة" هلال الأسد.. وعن تقدم مستمر للثوار وسيطرتهم على قرى محاذية لمدينة كسب وتمكنهم من الوصول لبعد 20 كيلومتراً عن مدينة اللاذقية.

تلك المجريات أثارت غضب الشبيحة الموالين للأسد داخل مدينة اللاذقية حيث قامت أمس قوات منهم بمحاولة استباحة الأيحاء السنية في المدينة كرد على عجزهم وفشلهم في ريف المدينة, حيث قاموا بتكسير واجهات المحال التجارية الخاصة بأبناء تلك الأحياء وخاصة في حي "الصليبة" ذو الغالبية السنية.

ويعود سبب غضبهم كذلك لسقوط صواريخ "غراد" أطلقها الثوار من المناطق التي سيطروا عليها في الريف على قرية القرداحة سقطت في الأحراج التابعة لها, في مؤشر خطير بالنسبة لهم على اقتراب الثوار من معاقل النظام والبيئة الحاضنة له في جبال الساحل.

وأفادت معلومات عن منع قوات نظامية للشبيحة باقتحام حي الصليبة في اللاذقية بعد تكسيرهم للمحلات الواقعة على أطرافه, وذلك منعاً لخروج الأمور عن سيطرة نظام الأسد وحدوث مواجهات داخل المدينة التي يتباهى بها النظام بأنها "هادئة". وحدث مواجهات عقب ذلك بين القوتين وأدت لتراجع الشبيحة عن الحي وأهله -ولو إلى حين-.

[فريد الفاطل]

أعنف اشتباكات منذ بدء الثورة بين بنش والفوعة بريف ادلب

أورينت نت

اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الثورة بين ثوار مدينة بنش وشبيحة الفوعة في ريف ادلب, بحسب مراسل أورينت نيوز في ادلب "زكي الادلبي". المواجهات أسفرت عن تمكن الثوار من الاستيلاء على عدة أبنية في بلدة الفوعة الشيعية بعد معارك عنيفة, كما أفاد مراسل أورينت نيوز عن سقوط عشرات قتلى في صفوف شبيحة الفوعة في مقابل استشهاد ثلاثة عناصر من الثوار.

رافق ذلك تحليق مكثف وغارات للطيران الحربي الأسدي في سماء بنش لمساندة شبيحة الفوعة, كما قام الشبيحة بالقصف بالدبابات ومدافع الفوزليكا استهدف مدينة بنش في حين رد الثوار بقصف الفوعة بقذائف الهاون.

الجدير بالذكر أن المنقطة تشهد اشبتاكات عنيفة منذ فجر اليوم "الجمعة" بين ثوار بنش وشبيحة الفوعة وقوات "حالش" المساندة لها بكل أنواع السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف.

يُذكر أن مدينة الفوعة محاصرة من قبل الثوار منذ ما يقارب العام والنصف, في حين تعتبر المدينة مصدراً للشبيحة التي تقاتل بجانب قوات الأسد كما تقوم بقصف دائم على مدينة بنش القريبة والملاصقة لها.

[فريد الفاطل]

فيصل القاسم

اتركوا إعلام المعارضة السورية
اتركوا الإعلام المعادي للنظام
اتركوا الاعلام العربي
وانظروا إلى خارطة الصراع التي نشرتها مجلة الايكونومست البريطانية، وهي من اكثر المجلات رصانة ومصداقية في العالم.
الخارطة تبين حجم المناطق التي يسيطر عليها النظام وحجم المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. فستجدون أن قدرة النظام على استعادة ما خسره من المناطق السورية اصبح مثل حلم إبليس في الجنة كما تؤكد المصادر.[/

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...77267101_o.png

[فريد الفاطل]

الله أكبـــــــــر


ريـف إدلـب:
قام المجاهدون باستهداف الميليشيات الرافضية في قرية الصواغية الموالية للنظام قرب مدينة الفوعة .


https://www.youtube.com/watch?v=5-ugfn059hI

[فريد الفاطل]

المعارضة السورية: “حرب العصابات” أسلوب لاستنزاف قوات النظام وحزب الله في القلمون

القدس العربي

أن قوات المعارضة تعمل من خلال اتباع هذا الأسلوب (حرب العصابات) إشغال واستنزاف قوات النظام وحزب الله، وعدم تمكينها من الشعور بالأمان وإيقاع خسائر في صفوفها بشكل دائم، دون أن تتكبد خسائر كبيرة في صفوف القوات المهاجمة.

وأشار إلى أن هذا الأسلوب نجح في إيقاع عشرات القتلى والجرحى بين قوات النظام وحزب الله، ومن بينهم قيادات في قوات النظام كان آخرهم العقيد مفيد كحيلة من مرتبات الحرس الجمهوري، الذي سقط مع عدد من عناصره في كمين نفذته قوات المعارضة لهم قبل يومين.

إن قوات المعارضة تعمل على تكثيف هجماتها وضرباتها المفاجئة لقوات النظام خلال هذه الفترة، وذلك للتخفيف عن الثوار في جبهة “الساحل” التي بدأوا فيها معارك ضد معاقل النظام فيها قبل نحو أسبوعين

هذا هو الاسلوب الانجع جر اكبر عدد من قوات النظام الى القلمون و استنزافها باقل عدد ممكن من المجاهدين ولاطول فترة ممكنة و مع الوقت ستضعف معنويات قوات النظام و معها ارادتها للاحتفاظ بالمنطقة يقابلها ارتفاع في مستوى اداء المجاهدين و روحهم القتالية سينعكس ايجابيا على باقي الجبهات ، بالنسبة للمجاهدين طالما ان العدو متفوق بقوته النارية فالمناورة بالقوات وتنفيذ انسحاب مثالي لتجنب التطويق والابادة سيكون اهم من احتفاظ مكلف بالارض ، النظام ملزم بالسيطرة على الاراضي و الاحتفاظ بها لممارسة السيادة



.

[فريد الفاطل]

تحرير الساحل سيكون مدوياً....

أورينت نت

ثلاث سنوات عانى الشعب السوري فيها ، ويلات القتل والتعذيب والتهجير بشكل علني فاضح على يد نظام مجرم سفاح ، اما عن العالم الحر " المتضامن " مع الشعب السوري فكان ولا يزال ودون جدوى يطالب بـ الحل السياسي ووقف إطلاق النار .

بالنسبة للشعب السوري فلم يكن لديه الخيار حين حمل السلاح مكرها ً مرغما ً لا مغرما ً برائحة البارود ، ولا مانع لدى الشعب حتى يومنا هذا بقبول حل سياسي حقيقي منصف لتضحياته الجسام ، لكن كل معطيات حسن النوايا التي أظهرها النظام تشير إلى أن صاحبها ثعلب ، ويريد العالم " الحر " تسويقه من جديد على أنه حمل وديع ، لتصبح كلمة " الحل السياسي " تقرأ في الشارع السوري على أنها إما أن تفاوضوا نظام مجرم " يعيد انتخاب نفسه " فتنتخبونه وتصمتون ، أو تتركون إلى مجهول المصير سنين لا حصر لها ، فأين الـ " حل " في هذا ، أوليس من المجحف هنا اقحام كلمة " حل " وإلحاقها بالتابعة " سياسي " ، لماذا تخجلون في تسميته صراحة ً "حل الثورة " ، لتكون التسمية بذلك اكثر دقة لما تطالبون به ؟!

أما عن النار فلم يعد الشعب في سوريا مكترثٌ بوقف إطلاق النار لأنه كما قيل : ليس بالنار وحده يُقتل السوريون ، لكن حبّذ لو يوضع السوريون بمعركة " متكافئة " في العتاد والسلاح ، وحبّذ لو يحيد سلاح الطيران الحربي والبراميل المتفجرة ، لكن " لو " تفتح " قبر " الشيطان . وعلى ذكر حافظ الأسد الراقد في القرداحة فهاهم الثوار ، يتقدمون في معركة تحرير الساحل السوري ، ليحرروا عدة مواقع استراتيجية في أيام قليلة ، وعلى عكس ما كان متوقعا ً فإن التشريح العسكري في جبهة الساحل يشير إلى شيئين اثنين ، أولهما :
أن هؤلاء الثوار الذين بدؤوا بتطهير الساحل من رموز عاصابات نظام الأسد ، تدربوا تدريبا ً حقيقيا ً في معارك قتال الشوارع وواجهوا أنواع الموت وحافظوا على سلامتهم لأعوام ثلاثة خلت وبإمكاننا أن نعتبر أن قوات النخبة الثورية هي من أخذت على عاتقها مسألة تحرير الساحل السوري ، أما في الجانب الآخر فإن غالبية من يدافعون عن النظام في هذه الجبهة فهم الشبيحة الذين لطالما مارسوا أنواع التنكيل والتعذيب والقتل والإجرام بحق " المدنيين " والمدنيين فحسب ؛ إلا أنهم لم يعتادوا من قبل على مواجهة مجموعات مسلحة ومدربة بكل ما تعنيه الكلمة.

أما المميز الثاني لمعركة الساحل : فهو أن نظام الأسد سيضطر إلى تحييد سلاح الجو كلما تعمّق الثوار اكثر في المدن والبلدات الساحلية التي يقطنها موالون لنظامه ، فتخّيل ماذا سيحدث فيما لو اتصلت زوجة ضباط " ساحلي " الأصل يخدم نظام الأسد في دمشق أو في درعا او غيرها لتقول له بأن طيران النظام قصف بيت أبيك وقتلت أمك وبعض أفراد عائلتك " بالخطأ " و " الجيش الحر " يساعدنا في عملية انتشال الجثث والبحث عن ناجون من تحت الأنقاض !
وقع النظام إذا ً بين فكّي كمّاشة ، لتخيره معركة الساحل بأمرين أحلاهما مرّ مرارة العلقم ، يمثل أولهما خسارة النظام للساحل إن لم يستخدم سلاح الجو ، والثاني خسارة النظام للحاضنة الشعبية في الساحل فيما لو استخدم طائراته لقصف تلك المدن والبلدات التي تعتبر " خزانات " بشرية لأشخاص دفعوا عشرات الآلاف من أبنائهم في معارك جنّدهم بها نظام الأسد ونشرهم على امتداد البلاد في مواجه شعب أراد الحرية.

خلاصة القول أنه فيما لو استمرت معركة الساحل ، و لم تتوقف بأمر " معارضاتي " صادر من خلف الكواليس تحت أية ضغوط دولية قد تمارس على المعارضة السياسية أو العسكرية ، فإنه سيتم إعلان تحرير الساحل السوري في وقت قياسي لم ولن يتوقعه أحد ، وستشكل الاضطرابات الدائرة في تلك المنطقة " أمر " ذاتي لانسحاب فردي لمعظم الجنود " الساحليين " المدافعين عن نظام الأسد من دمشق وغيرها من المحافظات السورية باتجاه مسقط رأسهم . وعندها سيفقد النظام سيطرته على حبال أشرعة سفينته التي شارفت على الغرق
.

[فريد الفاطل]

أرمن "كسب" بين وحشية أردوغان وملائكية الأسد....

أورينت.نت

فجأة وبعد أيام معدودات على دخول الثوار منطقة كسب وريف اللاذقية يكتشف النظام السوري شريطاً مسرّباً لاجتماع القادة الأتراك يخططون فيه للهجوم على سورية ويتبادلون فيما بينهم حديثاً صريحاً واعترافاً واضحاً بضلوعهم في المؤامرة الكونية ضد النظام السوري، ولأول مرة عبر التاريخ نكتشف أن المتآمرين يستخدمون في اجتماعاتهم ذات اللغة وذات المفردات التي يمكن أن يستخدمها المتآمر عليه حينما يكشف المؤامرة..فيتساءل رئيس المخابرات العامة عن الحجة التي يمكن أن تبرر غزوهم لسورية!! ويتحدث وزير الخارجية عن الأسلحة التي يمكن لقطر أن تتآمر معهم لإرسالها إلى الجيش التركي!! سذاجة الشريط المفبرك تثير الغثيان والضحك في آن معاً ولكن ثمة المزيد في جعبة النظام مما ستتقيؤه أبواقه الإعلامية ومحللوه الشتّامون.

ليس بالرجب ولا بالطيب.. هو فقط بالأردوغان العثماني السلجوقي المغولي التتاري الوهابي التكفيري، قامع الحريات محرك المؤامرات المتواطئ مع الصهيونية والإمبريالية العالمية، الديكتاتور الهمجي الذي يواجه شعبه بخراطيم المياه وأحياناً بالغاز المسيل للدموع خاصة أولئك الذين يجتمعون في ساحة تقسيم وسط استنبول للاعتراض على سياسته ضد الأسد ذلك الرئيس الديمقراطي المتحضر المتنور العلماني المنفتح الذي لم يطلق خرطوماً واحداً منذ ثلاث سنوات على الاحتجاجات التي خرجت ضده بل قابلها بالصواريخ الراقية والقنابل العنقودية الجميلة والبراميل المتفجرة الساحرة وبالكيماوي الرحيم.

تلك صيغة تقيد بها الخطاب الرسمي لإعلام الأسد مسلحاً بموقف دولي مبتذل ومتواطئ أباح له دم السوريين وغير السوريين ممن تطالهم يده على امتداد الجغرافيا، فراح يبحث عن تخريجات لكل جرائمه وجميعها تؤكد أن كل من يقف ضده في الداخل وضد فكرة حكمه الأبدي فإن دمه وماله وعرضه حلال على مخبريه ومخابراته وشبيحته وجيشه الباسل، أما من يقف ضده في الخارج فإن لم يستطع أن يطالهم بتفجير أو يودي بهم بمكيدة أو دسيسة فسوف يأخذون حصتهم من الشتائم التي يسميها النظام تحليلات سياسية فيطلق صغار الكسبة من المخبرين والأبواق على شاشاته ويبذخ عليهم لترديد أسطوانة يلوكونها منذ ثلاث سنوات بلا ملل أو كلل معتمدين على مواهب بلا حدود من القحة والتفاهة والضعة فيوغلون بدم السوريين ويعتدون على حرمة الشهادة ويسخفون مفهوم الوطن بلا تردد.

لم يكد الثوار يدخلون كسب حتى جاءت التعليمات من غرفة المخابرات الإيرانية الروسية المشتركة توجه الأبواق للتركيز على أن أردوغان يبيد الأرمن، لم يجد محتضنو النظام تخريجة أخرى لترقيع الهزيمة في كسب وبعض من ريف اللاذقية سوى العودة إلى المرجع الأساسي الذي اعتمده النظام في مواجهة الثورة: الفتنة، لا هدف سياسياً يراهن النظام عليه من وراء ذلك باستثناء محاولة اللعب على ورقة الأرمن تماماً كما لعب على الأقليات الطائفية وعلى المسيحيين والأكراد في محاولة منه لتوسيع رقعة النار وإيجاد مخرج لمأزقه الجديد بالتزامن مع الحقيقة الماثلة على الأرض وأمام مرأى العالم ومسمعه وهي الإبادة الممنهجة للأكثرية السورية الموثقة بالصوت والصورة والشخوص والضحايا في مقابل حادثة تاريخية عن إبادة العثمانيين للأرمن مشكوك في توثيقها ولا تصلح للقياس عليها حتى وإن كانت حقيقة تاريخية دامغة نظراً لاختلاف السياق كلياً.

في الشريط المسرب المزعوم يبحث القادة الأتراك عن ذرائع وتراود أحدهم فكرة مبتكرة وهي حجة الدفاع عن قبر سليمان شاه.. تلك فكرة تثير اشمئزاز النظام وسخريته، أما أن يتذرع حزب الله بحماية المقامات الشيعية للدخول إلى سورية فهي فكرة راقية ومحقة رغم أن حزب الله حققها فعلاً فيما لم يثبت استخدام الأتراك لتلك الذريعة.. وأن تدخل إيران بحرسها الثوري وبقاسمها السليماني وبضباط النخبة لإدارة المعارك في سورية بصحبة الميليشيات الشيعية التي تريد الثأر للحسين وزينب وأن يدخل الجنرالات الروس وأن يستمر تدفق السلاح يومياً من الرفيق بوتين فكل ذلك هو دفاع عن الوطن يقوم به الجيش الباسل بميليشياته الإيرانية والعراقية والروسية والإيرانية، هو دفاع عن الوحدة الوطنية وعن العروبة، الفرس اليوم يدافعون عن العروبة وكذلك يفعل الروس!! أما أن تسهل تركيا للثوار مهمة دخول كسب بفتح حدودها فذلك تدخل سافر في العروبة وبقلب العروبة النابض، وأن تسقط تركيا طائرة للنظام بعد اجتيازها الأجواء التركية فتلك إبادة جماعية لأرمن كسب ودليل موثق على ضلوع تركيا في المؤامرة الكونية على الرغم سكوت تركيا على إسقاط النظام إحدى طائراتها منذ سنتين تقريباً وسكوتها على الكثير من العمليات الإجرامية بحق تركيا وسكوتها على الاستفزازات المتتابعة سواء منها الميدانية أو تلك الواردة في الخطاب السياسي المبتذل الذي يعتمده النظام.

إن ما تقدمه تركيا حتى اليوم للثورة السورية يعتبر أقل من تعهداتها ولكن مجرد دعم بسيط قدمته للثوار في معركة كسب جعل قواعد النظام تتهاوى في معقله في اللاذقية خلال ساعات قليلة، فكيف لو كانت كل تلك الدول التي يتهمها النظام بالتآمر عليه قد قدمت دعماً حقيقياً؟؟ ألم يكن الثوار ليدخلوا القصر الجمهوري منذ ثلاث سنوات!!

[فريد الفاطل]

بوركت هذه الثورة التي عرفت الشعوب العربية و المسلمة من خلالها كم هو حجم الكذب والدجل الذي كانوا يمارسونه على العقول .....

الثورة ستنتصر لانه انمحت الغشاوة عن الأعين وتبين هول المؤامرة التيكانت الشعوب تعيشها .

[فريد الفاطل]

من اللاذقية والجنوب.. رسائل "الكراهية" وصلتْ

أورينت.نت

ثلاثة حوادث منفصلة في الزمان والمكان إلا أنها تشابهت في تشكيلها وعياً عاطفياً سورياً جاء عبر "صدمة فكرية ووجدانية" جمعية، وشكلت تلك الحوادث نقاطاً فارقة للسوريين في الأشهر الأخيرة من عمر "الثورة السورية"، بغض النظر عن التسميات الأيديولوجية المتعددة والتحفظات على مفهوم "الثورة السورية" الذي يعني انقلاباً جذرياً (مسلحاً أو غير مسلح) في المفاهيم والأفكار والقيم السياسية والاجتماعية والفكرية الأيديولوجيا والتحول إلى منظومة حياة جديدة يفرضها الرأي العام الشعب.

الحادثة الأولى تتمثل بحادثة "رفع علم حزب الله الشيعي" على أحد المساجد في بلدة القصير بعد أن تمكن "الاحتلال المحلي" أو ما يسمى بالنظام من اجتياحها (براً) بالاعتماد عناصر ميليشيا حسن نصر الله الشيعية، والحادثة كانت رسالة لها مدلول رمزي طائفي فهمه السوريون جيداً، حيث الشعور بالخذلان يتجلى بأرقى صوره في وجدان السوريين، ميليشيا لبنانية مسلحة تدعي المقاومة منذ نحو عقدين شكّلت في يوم من الأيام ضمير أمة تسعى لمجابهة إسرائيل، تحتل بلدة سورية وترفع رايتها الصفراء وتنادي بانتصار "الحسين" على "أبناء أمية"، وليضطر زعيم تلك الراية "القروسطية" السيد حسن إلى تبرير هذا الفعل المشين الذي فضح "نوايا الثأر الطائفي" الذي تأدلج عليه مقاتلون احتكروا فعل المقاومة مستبعدين أي مشاركة في انتساب أي عنصر لا ينتمي إلى سلالة "قم" الإيرانية.

وتأتي شائنة "توزيع الحلوى" في الضاحية الجنوبية ابتهالاً بالنصر على السوريين في معركة غير متكافئة عسكرياً، وغير نزيهة أخلاقياً من حيث "سلوك الاحتلال" والوقوف إلى جانب المجرم ضد الضحية، وتلك الحادثة كشفت حجم "الكراهية" الكامن في قلوب أهالي الجنوب اللبناني الشيعي لكل من يحمل في جيناته أثراً للأمويين!
وحدث "احتلال القصير" التاريخي الجلل، لا يفهم ببعده الأخلاقي الذي شكل "طعنة" بوجدان السوريين فحسب، بل يمكن فهمه بمدلول الانحدار الأخلاقي والقيمي في المجتمع الدولي الذي لم يسبق له أن صمت على قيام حزب ميليشيوي داخل دولة باحتلال بلدة في دولة مجاورة، واعتبار الأمر وكأنه تحصيل حاصل لم يقلق زعماء الدول العظمى ولا حرّك مشاعر المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية! (لماذ؟!)..

تتوالى "الطعنات" بوجدان السوريين، حيث ملحمة "يبرود" التي خاضها الثوار للدفاع عن آخر حصونهم الكبيرة في منطقة القلمون، وهذه المرة تجرع السوريون سلوك "توزيع الحلوى بالضاحية" بمرارة "الخذلان" دون أدنى شعور بأي هزيمة حيث الهزيمة الأخلاقية لم تحدث في ثورة حرية وكرامة طالب بها مدنيون ضد طاغية (أبله) يتحصن بسلاحه الجوي الضارب وبميليشياته المذهبية وبـتغطية إقليمية ودولية، لكن العلامة الفارقة هذه المرة تمثلت بنشر "حزب الله" أغنية "إحفر قبرك في يبرود"، التي أكدت لمن بقي من السوريين المشككين بقذارة هذا الحزب، والذين راهنوا على أنه سيبقى حزب مقاومة للصهيوينة ويحارب "الشيطان الأكبر" لتحرير القدس!!!!!!!! الكـــــــذبة الكبرى
تلك الأغنية التي فضحت معاني كلماتها حجم الكراهية الذي جدولته ونطمته بلاد فارس الشيعية، أكدت أغنية "الثأر الطائفي"التي راجت في أسواق الشيعة والأحياء العلوية في سوريا، أن السوريين يتعرضون لحرب إبادة دينية معلنة هذه المرة ودون أي مواربة، وقد فهم السوري (السني) مهما كان مستواه الفكري ومهما كانت درجة ولاءه للنظام، أنه كائن مستهدف أينما صادفه مقاتل يحمل (راية صفراء) أو (سواراً أخضر) يتباهى بوضعه المتطرفون العلويون في مدن الساحل في حالة انتمائية مذهبية قطيعية يفخر النظام المستولي على السلطة في سوريا بترسيخها منذ عقود وقد آن الأوان لاستخدامها الآن.
وتتعزز مشاعر الخذلان في قلوب من راهنوا على أن "الطائفة مختطفة" وفي حال الإفراج عنها سوف تنخرط بالثورة ومناهضة الأسد، حيث دق "المراهق سليمان الأسد" آخر مسمار في نعش "التعايش" الذي راهن عليه "الرماديون" - ربما عن حسن نية- والذين يعارضون حكم الأسد ويتحفظون على "أسلمة" الثورة حيث لا ينظرون إليها إلا بعين "الإستشراق" دون البحث عمن له مصلحة في دس أجسام غريبة عن السوريين في جسد الثورة، وكل ذلك الشعور بالعجز تعززه حادثة شهيرة ربما يخلدها التاريخ السوري بطلها صبي قاصر من العائلة الحاكمة يدعى سليمان الأسد، ذلك "الفرخ الشبيح" الذي لم يتجاوز سن الثامنة عشر، يقتحم بميليشيات والده القتيل "هلال الأسد" شوارع اللاذقية كثور هائج، ويتوعّد بالثأر من "السنة" لمقتل والده "زعيم جيش الدفاع الوطني"، هكذا قالها بصراحة ووقاحة وبهيجان إجرامي لا يستطيع بشار الأسد أن يكبحه إذا افترضنا أنه أراد ذلك.

يحق للشعوب تقرير مصيرها، وكذلك يحق لـ "أنصاف الشعوب" إن صح التعبير، كما يحق للفرد أن يقرر مصيره، واتجاهاته الفكرية والدينية، ولكن، لم نسمع في أدبيات الأمم أنه يحق لتجمع بشري داخل دولة أن يقرر مصير أمة كاملة، كما لم نسمع عبر دساتير التاريخ أنه يحق لمجموعة مسلحة يقودها زعيم حزب أخرق أن يفرض قيم "الكراهية" ضد الآخرين في "الوطن" نفسه وخارج حدود الوطن.

[فريد الفاطل]

أشهر شبيح في ريف حلب يقتله الثوار على جبهة الليرمون

أورينت.نت

الشبيح " تركي محمد البج " من قرية حيان في ريف حلب قتله الثوار على جبهة الليرمون منذ أيام , وهو يعتبر من أقدم الشبيحة وأشهرهم في ريف حلب والذي ذاع سيطه مع بداية الثورة جراء ما أرتكب من أعمال إجرامية ضد الحراك السلمي أنذاك.

يعتبر مقتل " البج " خبر مفرح لدى الحلبيين حيث طال غدره الكثيرين منهم ومازال العديد من الشبان رهن الإعتقال بسببه حتى الآن، ولعل العمل الأبرز له هجومه على متظاهرين كانوا قد توافدوا من عدة مدن وبلدات للتجمع في عندان ذلك كان في 28 \ 2011، حيث أستشهد على إثرها أول شهيد من مدينة مارع شمال حلب " أحمد رمزي الدادا " .

يتحدث عبدالله " لأورينت نت " وهو واحد ممن عاصروا البدايات السلمية للثورة عن أن المدعو " تركي " كان مطلوب لكثير من الجهات الأمنية قبل الثورة و جميعنا يعرف عنه أنه مهرب آثار كبير ومتهم بالكثير من القضايا والجنايات وما أن بدأت الثورة حتى ضمه النظام لصفوف شبيحته و سحبت كل التهم ضده، كما أفرج عن العديد من أصدقائه بالمهنة من سجن حلب المركزي لينضموا فيما بعد لمجموعته لقمع المتظاهرين .

يقول أحمد " لأورينت نت " وهو من أبناء قرية حيان أن الشبيح المذكور قاد هو ومجموعته كل أعمال القمع التي كانت تحصل في حيان وحصل هو ورفاقه على أسلحة من نظام الأسد لإستخدامها ضد المتظاهرين السلميين، كما قام بمرافقة الجيش عند إقتحام قرى وبلدات الريف الشمالي حيث ساعدهم بحرق كل البيوت التي إشترك أصحابها في الثورة أو سرقت محتوياتها بالكامل .

يذكر أن الشبيح " البج " هو من مواليد 1974 متزوج ولديه أطفال إنتقل فيما ومع تصاعد الحراك الثوري في ريف حلب الشمالي إلى مدينة نبل الموالية للأسد هو وعائلته والمجموعة التي كان يترأسها، حيث بدأ من هناك بالقتال الفعلي إلى جانب قوات الأسد والشبيحة وتنقل على عدة جبهات وكان أخرها جبهة الليرمون التي حقق الثوار تقدماً كبيراً فيها خلال الأيام القليلة الماضية حيث كانت نهايته مقتولاً على أيدي الثوار وبذلك تطوى قصة أكثر الشبيحة شهرة وإجراماً في حلب .

[فريد الفاطل]

الكذبة العلوية الكبرى...

أورينت.نت

لا غرابة، بأن لا يرى مضر رفعت الأسد أي مشكلة في إبادة 10 ملايين سني، وفقاَ للمكالمة التي أجرتها معه وسام، و نشرتها على موقع يوتيوب، كرر السيد مضر الرقم ثلاث مرات ببرود، أعلن ما يدور في عقل عائلة الأسد دون رتوش وطنية، وكلمات قومجية، و(زعبرة) مقاومة ومُمانعة.

يعرف الرجل، كما يعرف الجميع، أن عملية إبادة السنة أو نصف الشعب السوري، غير ممكنة كما تتمنى وتريد العائلة الحاكمة، ليس لأنها تعني بالمقابل اجتثاث الطائفة العلوية كرد فعل وثأر، بل لأن عمليات تطهير على هذا النطاق، تستدعي تدخلاً إلزامياً للقوى العظمى، لا يجدي في تفاديه رخاوة وتضليل أوباما، ولا إرادة إسرائيل، ولا فيتو مزدوج في مجلس الأمن.

لا يأبه آل الأسد لمقتل السوريين بغض النظر عن طوائفهم، ويدرك العلويون خصوصاً حقيقة استخدامهم كدروع لحماية الكرسي، لكن غالبيتهم للأسف ارتضى لنفسه هذا الدور، ويؤديه بإيمان راسخ كما أي سلفي جهادي أو تكفيري، بدورها (العلوية) أصولية أيضاً، حشدها حافظ الأسد ووريثة إلى درجة الإنتحار في سبيلهما.

مشكلة معظم العلويين، أنهم لا يرغبون في قراءة التاريخ القديم يحيادية ليكتشقوا حجم التزييف والتهويل في مظلوميتهم المدعاة كطائفة، ولا التاريخ القريب ليتيقنوا انهم كُبش فداء على مذبح سلطة الأسد، ولا الوقائع المُستجدة التي تبدد ما تبقى لديهم من أوهام استمرار الوريث، أو قيام دويلة علوية.


كأن دمشق ليست عاصمة، يسكنها جميع أطياف المجتمع السوري الطائفية والمذهبية والأثنية، والقصف العشوائي لا يفرق بين سني وعلوي، ومسيحي ومسلم، وكردي وعربي، ولا بين أكثرية وأقليات، لكنه يُؤمن الحكم، وليذهب الجميع فداءً لرجل كرسيه.

ما أشبه اليوم بالأمس، حيث يذكر وزير الدفاع طلاس في مذاكراته، أن رفعت قصد من محاولة فتح جبهة اللاذقية، والسيطرة على مسقط رأس الرئيس، أن يقول للعالم ( إذا كان أخي لا يستطيع السيطرة على المحافظة التي ولد فيها، هو بالأحرى غير قادر على السيطرة في بقية المحافظات).
اليوم، يفتح الثوار جبهة الساحل، إنما برسائل مختلفة موجهة إلى بشار أولاَ، ومفادها ان قيام دويلة علوية غير متاح، وأن ما يفعله في حمص والقلمون ليس مجدياً، ولا يؤمن الظروف الكافية للانفصال.

الرسالة الثانية إلى العلويين أنفسهم، فحواها أن الأسد عاجز عن حمايتكم في عقر داركم، وأن المعركة طويلة جداً، وقودها دماء أولادكم بالدرجة الأولى، وأن خريطة الخراب يمكن أن تشمل كل شبر في سورية.

تلك الرسائل، يفهمها العلويون منذ فترة طويلة، أوضح تجلياتها تزايد حالات التذمر المُعلنة في صفحات الموالين على مواقع التواصل الإجتماعي، طالت الأسد شخصياً، وانتقدت بشدة عدم اكتراثه لأبناء الطائفة، ورفضه مبادلة أسرى منهم لدى الجيش الحر بمعتقلين لديه، أسوة بالراهبات، واللبنانيين والإيرانيين، إضافة إلى نداءات أطلقها معارضون علويون، تحذر الطائفة من الاستمرار في دعم القاتل، وتفضح حقيقته، أصوات لم تلق أصداءً عند غالبية طائفتها، ولا تكفي لخلق رأي عام.

لا يبدو سبباَ مقنعاً لوقوف العلويين خلف عائلة الأسد سوى الأصولية العلوية المسلحة، والغريب أن الثوار المتهمين بالتشدد والتكفير، ثاروا على السلفية الجهادية، حاربوا داعش، لاستشعارهم خطرها على كل سورية والسوريين، فيما لا يزال العلويون يتمترسون خلف اسوار طائفة، يقودها الاسد الوريث نحو دمار محقق.

دائماً، الحجة أن العلويين يحتاجون لتطمينات، وهي كذبة كبرى، إذا قدمها الثوار منذ اللحظات الأولى عبر تردديهم شعار الشعب السوري واحد، وجمعة حماة الديار، وآخرها، إعلان الحرب على (داعش)، فصيل إيران السني، إيران التي صرح أحد اياتها محمود نبويان عضو لجنة الأمن بالمجلس الإسلامي في شهر شباط الماضي ( يقول البعض أنهم يقدمون تضحيات من أجل سورية، الحقيقة أن سورية من يقدم التضحيات من أجلنا).
سورية الأسد، صارت سورية الولي الفقيه، وعلى العلويين الاختيار بين سوريا للجميع، أو سورية الخراب والموت لسنين، سورية لن تعود كما كانت أبداَ.