يا هذا اتق الله يا من تلمز سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث علمت أم لم تعلم
واليك فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله
وهو قوله -صلى الله عليه وسلم- في قصة والد أبي بكر (غيروا هذا الشعر وجنبوه السواد) ليس لفظ الحديث هكذا، لفظ الحديث (غيروا هذا الشيب) يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد) رواه مسلم في الصحيح وغيره، ومعنى هذا الحديث الدلالة على أن الشيب يغير، وأن السنة تغيره، ومن هذا قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم)، فالسنة للمسلم أن يغير شيبه، وهكذا المرأة تغير شيبها؛ لكن بغير السواد. ولهذا قال: (اجتنبوا السواد) فيغير الشيب بالحمرة بالصفرة، والسواد المخلوط بحمرة لا بأس، كان أبو بكر وعمر يخضبان بالحناء والكتم، وروي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه خضب بالحناء والكتم، يعني بالسواد المخلوط، الكتم يصبغ سواداً، والحناء حمرة، فصار سواداً بحمرة، فإذا خضب بالسواد المخلوط بالحمرة فلا بأس. أما السواد الخالص فلا يجوز؛ لهذا الحديث ولأحاديث أخرى جاءت في المعنى تدل على تحريم الصبغ بالسواد، ومن هذا ما رواه أبو داود والنسائي وجماعة بإسناد صحيح عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة) وهذا وعيد عظيم يجب الحذر. أحسن الله إليكم.
وهؤلاء الذين نتحدث عنهم يستعملون الحناء كالنساء في ايديهن للتزين و هناك ما هو أعظم من هذا الفعل منه ما ذكر في الموضوع و منه ما هو مشاهد في الواقع المعيش
فان لم تكن رايت فليس دليلا على انه لا يوجد من يفعله