عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه. - الصفحة 19 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-08, 12:40   رقم المشاركة : 271
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلف الذين تكلموا عن المسألة وتبعهم من تبعهم من العلماء يعلمون كل هذا ، لكن لم يمنعهم من بحثها علميا ، ومسألة عدم تصور الأمر في الواقع تعلق بها الحلبي كثيرا _ ولست أنسبك إليه_ لكن المسألة مبحوثة عند العلماء وهم أجل ممن يرى عدم صحة البحث فيها لعدم تصورها في الواقع.
والمسألة لاشك انها تبحث بأدلتها لا بتصورات عقلية بحتة فنتهم السلف من حيث لا نشعر بذلك.
فالسلامة كل السلامة في لزوم غرز العلماء الكبار الذين صوروا المسألة وبحثوها ،ومن خالف فإما جاهل فيعلم ، أو معاند فلا يكلم.








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-08, 12:55   رقم المشاركة : 272
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


المستقبح رمي من قال بذلك من أهل السنة بتهمة الإرجاء
وإلا فقد
سَبَقَ الجَوابُ

أُخْتَاهُ " بِنتَ الرُّحَل
" جزاكِ اللهُ خَيراً

الدليل على وقوع ذلك هو الوحي وليس ضعط الواقع أوالتصور القاصر، وإلا لزم من ذلك تكذيب ما أخبر به رسول الهدى عن ربِّ العزة - جل وعلا - في قبضته التي يخرج بها


مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِهِ نَاسًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ
وإليك كلام العلماء جيلا بعد جيل


يُخرِجُ اللهُ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِهِ نَاسًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَط

ولم يخالف في ذلك أحد إلا بعض المعاصرين
انطلاقا منهم من تكفير تارك الصلاة ، فاضطروا إلى تأويله ليتوافق وما يعتقدون
وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - رغم تكفيره لتارك الصلاة ، إلا أنه قال بدلالة الحديث من غير تأويل
وما ذلك إلاّ لتحرره وتبحره في العلم وأنه يدور مع الدليل حيث دار
وأن العلم لا يقبل الجمود - رحمه الله ورضي عنه -




فعدم التجويز العقلي لا يقدح في الدليل الشرعي

هذا بالنسبة لنا نحن معاشر البشر، أما إذا تعلق الأمر بعلاّم الغيوب فالأمر مختلف، لا يحتاج إلى مزيد بيان للفرق بين معرفة العبد العاجز القاصر الساهي الناسي، وبين من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور


فقول بعض علماء أهل السنة:
إنّ الأقوام الذي يخرجون من النار لم يعملوا خيراً قط، لا يتصادم مع نقل ولا عقل، فربنا - تعالى - الجواد الكريم ينجي أولئك الذين لم يعملوا خيراً قط، ويثيبهم على ما في قلوبهم؛ مما يزن مثقال الذرة أو أدنى من ذلك. وتصوُّرُ هذا المقدارِ مع عدم تحريك الجوارح - كما ثبت في النصوص الصحيحة - أمرٌ لا غرابة فيه، وقد أعجبنا في تقريب تصوُّر هذه الحالة وتصويرها ما قاله الدكتور الحوالي ـ عافاه الله ظاهراً وباطناً، وغفر له على مُخالفته ـ في كتابه
« ظاهرة إرجائه » (2/ 529 ) ـ وهو من هو! ـ حيث قال:

« ولهذا تحصل حالة شاذة خفية؛ وهي أن يضعف إيمان القلب ضعفاً لا يبقى معه قدرة على تحريك الجوارح لعمل خير، مثله مثل المريض الفاقد للحركة والإحساس، إلا أن في قلبه نبضاً لا يستطيع الأطباء معه الحكم بوفاته ـ مع أنه ميؤوس من شفائهِ؛ فهو ظاهراً في حكم الميت، وباطناً لديه القدر الضئيل من الحياة الذي لا حركة معه، وهذه هي حالة الجهنميين الذين يخرجهم الله من النار، مع أنهم لم يعملوا خيراً قط...».
ولو تأمل هذا الرجل ما خطّته يداه - ها هنا - لكان ذلك كافياً لهدم كتابه كله، فهل يعقل ذلك المقلدون له، الفرحون لكتابه ؟

ولا يظنَنَّ عاقل أنّ القول بتحريم الخلود في النار لتارك الأعمال شهادة له بأنه صاحب إيمان حقيقي أو تصديق قوي وكامل، ألم يعلموا أنّ التصديق والإيمان بالقلب قد يكون ضعيفاً ذاوياً كما ذكر ابن رجب الحنبلي- رحمه الله -
في
«شرح كتاب الإيمان» (134 ):
«فجعل قتادة: الإسلام الكلمة، وهي أصل الدين، والإيمان ما قام بالقلوب من تحقيق التصديق بالغيب، فهؤلاء القوم لم يحققوا الإيمان في قلوبهم، وإنّما دخل في قلوبهم تصديق ضعيف بحيث صحّ به إسلامهم،
ويدل عليه قوله تعالى: ( وإن تطيعوا الله ورسوله لا يَلِتكم من أعمالكم شيئاً ) [الحجرات : 14]».

وكما قال الحَليميّ - رحمه الله -:
«ووجه هذا أنْ يكون في قلب واحد توحيد، ليس معه خوف غالب على القلب فيردع، ولا رجاء حاضر له فيطمع، بل يكون صاحبه ساهياً قد أذهلته الدنيا عن الآخرة.... فإذا كان ذلك خفّ وزنه وإذا تتابعت شهاداته ثقل وزنه.
ولـه وجه آخر وهو أنْ يكون إيمان واحد في أدنى مراتب اليقين حتى إنْ تشكك تشكك ».

وقد يستشكل مستشكلٌ دخولَ الجنّة بدون العمل؟

فيقال: إنّ دخول الجنّة لمن لم يعمل خيّراً قط، هو من باب الإحسان من الخالق، بخلاف دخول النّار الذي لا بدّ فيه من العصيان من المخلوق.
وشبيه هذا ما قاله شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في «مجموع الفتاوى » (16/ 47 ):
«وأمّا الجنّة فإنّ الله ينشئ لها خلقاً فيدخلهم الجنّة، فبيّن أنّ الجنّة لا يضيّقها ـ سبحانه ـ، بل ينشئ لها خلقاً فيدخلهم الجنّة،لأنّ الله يدخل الجنّة من لم يعمل خيراً ؛ لأنّ ذلك من باب الإحسان، وأمّا العذاب بالنّار فلا يكون إلا لمن عصى، فلا يعذب أحداً بغير ذنب. والله أعلم».

قال ابن قيم الجوزية - رحمه ربُّ البرية -
(والفرق بين الدارين من وجوه عديدة شرعا وعقلا
أحدها: أن الله سبحانه أخبر بأن نعيم الجنة ماله من نفاد وإن عطاء أهلها غير مجذوذ وأنه غيرممنون
ولم يجيء ذلك في عذاب أهل النار ...............
الخامس: أنه قد ثبت أن الله سبحانه يدخل الجنة بلا عمل أصلا بخلاف النار
السادس: أنه سبحانه ينشئ في الجنة خلقا ينعمهم فيها ولا ينشئ في النارخلقا يعذبهم بها...) اهـ
« شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل » (ص: 262 )



عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم- :
(( تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين و المتجبرين، وقالت الجنة: ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم. قال الله عز وجل، للجنة: أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء من عبادي. وقال للنار: إنما أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله، فتقول: قط قط، فهنالك تمتلئ ويزوي بعضها إلى بعض ولا يظلم الله من خلقه أحدا، وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقا آخر))


«صحيح البخاري » (4850 )





فالقول إذاً بالخروج من النّار لتارك العمل إحساناً من المنّان، ليس بكذب، ولا بهتان.




والآن نحن على مقربة من موعد آذان : الظهر
بمدينة حاسي مسعود




فتأهبوا للصلاة يرحمكم الله .












رد مع اقتباس
قديم 2013-06-08, 15:20   رقم المشاركة : 273
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
ولم يخالف في ذلك أحد إلا بعض المعاصرين
انطلاقا منهم من تكفير تارك الصلاة ، فاضطروا إلى تأويله ليتوافق مع ما يعتقدون
وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - رغم تكفيره لتارك الصلاة ، إلا أنه قال بدلالة الحديث من غير تأويل
وهذا لتحرره وتبحره في العلم وأن العلم لا يقبل الجمود - رحمه الله ورضي عنه -
هل يعني أن بعض المعاصرين خالفوا إجماعا في معنى الحديث ؟
كيف وقد سبق نقل كلام ابن خزيمة ، في كتابه ولا يقدح فيه البتة مماحكاتك بما بعده من أبواب ، فكلامه صريح ، والواجب رد المشتبه إلى المحكم وليس العكس.
هو تدخل عارض وإلا فالأمر لم يعد قابلا للنقاش .









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-08, 17:26   رقم المشاركة : 274
معلومات العضو
بدر الدجى رشا
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية بدر الدجى رشا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك حيا الله النشمي










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-08, 17:37   رقم المشاركة : 275
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

قال المجادل بالباطل مخالف الاجماع الظاهر

اقتباس:
أسأل صاحبنا الفهَّامة = ( الفَهِيم ) ، صاحب التِّكْرَارِ وَالاجْتِرَارِ بلا طائل ولا فائدة تُرجى سوى الجعجعة بلا طحين

- هل من ترك الجهاد وأشباهه = كَانَ تَرْكُهُ لِلْعَمَلِ تَكْذِيبًا مِنْهُ لِإِيمَانِهِ

ولو التزمته في (أصل الإيمان) لكان قولك لا يبعد كثيراً عن قول الخوارج
وإلا فهل هناك من يشترط (الجهاد) لحصول (أصل الإيمان) ؟
حتى الأقوال المرجوحة ليس فيها ذكر للجهاد كركن في (أصل الإيمان)

أم أن الإمام الآجري - رحمه الله - يتكلم عن (الإيمان المطلق) الذي يستحق صاحبه الدخول إلى الجنة مع السابقين الأولين
فهل تعرف يا فهَّامة = ( الفَهِيم ) معنى ( مؤمن بالإطلاق ) ماذا تعني ؟
إنها تعني= ( مؤمن كامل الإيمان )

لا يزال مخالف الحق يلوي أعناق النصوص نصرا لسريرته لا أقل و لا أكثر و ذلك لاصراره على حشر المسألة في ترك آحاد العمل و بعضه و قد صرحنا و صحنا حتى سمعنا من في المشارق و المغارب أن المسألة متعلقة بترك كل العمل لا بآحاده

و هو يصر مكابرا و معاندا على التمثيل بآحاد العممل و من ذلك تمثيله بتارك الجهاد

و أنا أسوق إن شاء الله كلام الإمام الآجري و أبين أنه قصد الذي قصدناه و هو ترك العمل كله و ليس ترك آحاده كما يزعم و يتوهم صاحب الباطل.

قال الآجري:



فَالْأَعْمَالُ رَحِمَكُمُ اللَّهُ بِالْجَوَارِحِ: تَصْدِيقٌ عَنِ الْإِيمَانِ بِالْقَلْبِ وَاللِّسَانِ، فَمَنْ لَمْ يُصَدِّقِ الْإِيمَانَ بِعَمَلِهِ وَبِجَوَارِحِهِ: مِثْلُ الطَّهَارَةِ، وَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ، وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ، وَأَشْبَاهٌ لِهَذِهِ وَرَضِيَ مِنْ نَفْسِهِ بِالْمَعْرَفِةِ وَالْقَوْلِ لَمْ يَكُنْ مُؤْمِنًا، وَلَمْ يَنْفَعْهُ الْمَعْرِفَةُ وَالْقَوْلُ، وَكَانَ تَرْكُهُ لِلْعَمَلِ تَكْذِيبًا مِنْهُ لِإِيمَانِهِ، وَكَانَ الْعَمَلُ بِمَا ذَكَرْنَاهُ تَصْدِيقًا مِنْهُ لِإِيمَانِهِ

و بحثنا متعلق بقوله: وَكَانَ تَرْكُهُ لِلْعَمَلِ تَكْذِيبًا مِنْهُ لِإِيمَانِهِ

و بالتحديد الألف و اللام من قوله (لِلْعَمَلِ)
فقد صرح الإمام أن بتركه العمل كان ذلك دليل على كذبه في دعوى الإيمان و إذا كان كذبا فهو منافق زنديق و هذا الذي صرح بلفظه الشيخ ربيع فلا تناقض بين كلام علماء السنة قديما و حديثا.

و الإمام الآجري قصد بالعمل العمل كله أي جميعه و ليس آحاده كما يزعم مخالف الحق صاحب الباطل.

فإذا قيل لنا ما هو دليلكم على أنه قصد كل العمل

قلنا قوله ( كَانَ تَرْكُهُ لِلْعَمَلِ تَكْذِيبًا مِنْهُ لِإِيمَانِهِ)


فالذي يعرفه أبناء الكتاتيب - و جهله خصمنا (الأعجمي) القادم من صحراء (المكسيك) - أن (ال) التي للتعريف تأتي و يراد بها الجنس أو تأتي و يراد بها العهد،

فعلى المعنى الأول أي أنها الألف و اللام للجنس فيكون قوله (و كان تركه للعمل) اي جنسه و الجنس يفيد العموم الشمول الاستغراق لأفراده.

و على المعنى الثاني و هو أوضح أن (ال) للعهد و الظاهر أنه العهد الذكري اي فقوله ( كَانَ تَرْكُهُ لِلْعَمَلِ) يريد ترك العمل الذي سبق ذكره و هو ذكر ( مِثْلُ الطَّهَارَةِ، وَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ، وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ، وَأَشْبَاهٌ لِهَذِهِ) و هذا تمثيل منه رحمه الله يشمل كل الأعمال الظاهرة الواجبة و المستحبة
فالذي قصده إذا بقوله و كان تركه للعمل أي تركه للطهارة و الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج و الجهاد و أشباه لهذه فدخل في قوله أشباه لهذه كل ما هو واجد و مستحب من باقي الأعمال


فالذي قصده الآجري هو ترك كل العمل و ليس آحاده




و على ما بينته يقيس المنصف سائر قول و باقي كلامه الذي يأكل بعضه بعضا و قد أتى آخره على أوله و لو كان بسط المقال مع مثله ينع لما ترددت في ذلك و لكن كأنك تحدث أصم أبكم فالغلام لا يفهم كلام العلماء و قد سبق و أن بينت له الصورة التي نتكلم عنها من كلام الشيح حمد و أقره الشيخ ربيع لكنه لا يزال يكابر........









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-08, 17:44   رقم المشاركة : 276
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

و بعد


ستكون لي مداخلة أو رد في قريب إن شاء الله أذكر فيه كل من وقفت على كلامه من كبار علمائنا في عصرنا ممن قال بكفر تارك كل العمل

ثم اقطع لأنه لا نقاش بيني و بين أعجمي قادم من صحراء المكسيك أو بلاد الغجر


حاله كحال من قال وددت أن أمحي آيات الاستواء من كتاب الله بعد أن عجز عن رد معناها لهذا فخصنا حاله يقول ليت الشافعي و الآجري و ابن باز لم يقولوا بمثل ما قالوا و وددت أن أمحي كلامهم من الكتب هذا حال مخالف الحق صاحب الباطل

و سبحانك ربي عما يقول الظالمون










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 15:01   رقم المشاركة : 277
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
شوف لو لو يكن من كلامك إلا قولك هذا
لكلام كافيا في بيان تدليسك و كذبك
سبحانك ربي كنت من قبل تددن حلو اثبات الاختلاف في السلف في كفر تارك جنس العمل
ثم صرت تدعي أني مخالف لللإجماع أي أنهم أجمعوا على عدم كفر تارك العمل كله و أنا خالفتهم

سبحان الحي القيوم

قلتُ : هذا وكلامكم الهزيل يدل على أن الأمر معكم قد وصل إلى مرحلة كسر العظم

فدعك يا مسفسط من ذَرِّ الرماد في العيون!
فـ(مخالفتك للإجماع) بإرجائك ، وذلك بجعلك من أتى بـ (جنس عملك) = هو من عناهم الإمام الآجري - رحمه الله - بقوله :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
قال الإمام الآجري كما تقدم سلفا:

فَالْأَعْمَالُ رَحِمَكُمُ اللَّهُ بِالْجَوَارِحِ: تَصْدِيقٌ عَنِ الْإِيمَانِ بِالْقَلْبِ وَاللِّسَانِ، فَمَنْ لَمْ يُصَدِّقِ الْإِيمَانَ بِعَمَلِهِ وَبِجَوَارِحِهِ: مِثْلُ الطَّهَارَةِ، وَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ، وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ، وَأَشْبَاهٌ لِهَذِهِ وَرَضِيَ مِنْ نَفْسِهِ بِالْمَعْرَفِةِ وَالْقَوْلِ لَمْ يَكُنْ مُؤْمِنًا، وَلَمْ يَنْفَعْهُ الْمَعْرِفَةُ وَالْقَوْلُ، وَكَانَ تَرْكُهُ لِلْعَمَلِ تَكْذِيبًا مِنْهُ لِإِيمَانِهِ، وَكَانَ الْعَمَلُ بِمَا ذَكَرْنَاهُ تَصْدِيقًا مِنْهُ لِإِيمَانِهِ

أسأل
صاحبنا الفهَّامة = ( الفَهِيم ) ، صاحب التِّكْرَارِ وَالاجْتِرَارِ بلا طائل ولا فائدة تُرجى سوى الجعجعة بلا طحين

- هل من ترك الجهاد وأشباهه =
كَانَ تَرْكُهُ لِلْعَمَلِ تَكْذِيبًا مِنْهُ لِإِيمَانِهِ

ولو التزمته في (أصل الإيمان) لكان قولك لا يبعد كثيراً عن قول الخوارج
وإلا فهل هناك من يشترط (الجهاد) لحصول
(أصل الإيمان) ؟
حتى الأقوال المرجوحة ليس فيها ذكر للجهاد كركن في
(أصل الإيمان)

أم أن الإمام الآجري - رحمه الله - يتكلم عن (الإيمان المطلق
) الذي يستحق صاحبه الدخول إلى الجنة مع السابقين الأولين
فهل تعرف
يا فهَّامة = ( الفَهِيم ) معنى ( مؤمن بالإطلاق ) ماذا تعني ؟
إنها تعني= ( مؤمن كامل الإيمان )



وأنت حين تستدل بكلام الآجري - هنا - على أنه لابد من شيء من عمل الجوارح ( جنس عمل) سيلزمك لازم باطل
وهو
( أن من جاء بعمل واحد ولو مستحبا ..) استحق الإسم المطلق (الكامل)


فهذا يا فهَّامة = ( الفَهِيم ) - منك - ( إِرْجَاءٌ ) ؛ وقعت فيه هنا من حيث تريد الفرار منه

ثم دعواك الإجماع المزعوم التي تنقلها وتدحرجها من موضع لآخر ولم تفهم بعدُ مراد قائليها وناقليها
يَرُدُّهَا - عند من يفهم مصطلحات أهل العلم - قول الطبري
«تهذيب الآثار» (مسند عبد الله بن عبّاس ) (2/ 685 ) =
( في كلامه السابق الذي حرّفته بتأويلك الباطل العاطل)
يلزمك إذا حملته على ما تدندن حوله
( حصول الإيمان الكامل بجنس عمل) - قوله -رحمه الله -
(
فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن اسم الإيمان المطلق ، إنما هو للمعرفة بالقلب والإقرار وباللسان والعمل بالجوارح، دون بعض ذلك...ولا يدفع مع ذلك ذو معرفة بكلام العرب، صحة القول بأن الإيمان التصديق، فإذا كان الإيمان كلامها التصديق، والتصديق يكون بالقلب واللسان والجوارح، وكان تصديق القلب العزم والإذعان، وتصديق اللسان الإقرار، وتصديق الجوارح السّعي والعمل؛ كان المعنى الذي به يستحق العبد المدح والولاية من المؤمنين، هو إتيانه بهذه المعاني الثلاثة
وذلك أنه لا خلاف بين الجميع
أنه لو أقر ، وعمل على غير علم منه ومعرفة بربه ، أنه لا يستحق اسم مؤمن.
وأنه لو عرف وعلم وجحد بلسانه وكذَّب وأنكر ما عرف من توحيد ربه ، أنه غير مستحق اسم مؤمن.
فإذا كان ذلك كذلك ، وكان صحيحاً أنه غيرُ مُستحقٍ غيرُ المُقِر اسمَ مؤمن ، ولا المُقِرُّ غير العارف مستحق ذلك ،
كان كذلك غير مستحق ذلك بالإطلاق : العَارِفُ المُقِرُّ غَيرَ العَامِل ،
إذ كان ذلك أحد معاني الإيمان التي بوجود جميعها في الإنسان يستحق اسم مؤمن بالإطلاق". )


فهل أنت الذي خالفت الإجماع - الذي ذكره ابن جرير الطبري - أم نحن يا
فهَّامة = ( الفَهِيم ) ؟

قال عبد الملك قلت لأبي عبد الله -أحمد بن حنبل - تفرق بين الإيمان والإسلام ، قال: نعم ،وأقول مسلم ولا أستثني
قلت: فإذا كان المرجئة يقولون: إن الإسلام هو القول ؟
قال : هم يصيرون هذا كله واحداً ويجعلونه مسلماً ومؤمناً شيئاً واحداً على إيمان جبريل ومستكمل الإيمان

قلت : فمن ههنا حجتنا عليهم قال نعم )

«السنة للخلال» (1/ 605 ) .

وهذا -
يا فهَّامة = ( الفَهِيم ) نص من الإمام أحمد في بيان أن موضع الصراع ومحل النزاع هو في استكمال الإيمان بالقول دون العمل .

ويبدو أن القوم عاجزون عن جواب السؤال وبالتالي هم عاجزون عن تحرير محل النزاع في ترك العمل
ولم يصرحوا بأن جنس العمل لا يخرج عن ( الأركان الأربعة )

فلا إنكار
- حينئذ - عليهم في التكفير لتاركه ( ترجيحا بالدليل) - ولو خالف من خالف -
لكن قفوا حيث وقف السلف ومنهم الإمام أحمد - رحمه الله -

ومع ذلك أقول: أنا لا أشنع على من رجح قولا من هذه الأقوال بل ( أشنع على من أنكر شيئا منها )

وأعوذ بالله من أهل الجِدال والمِراء










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:13   رقم المشاركة : 278
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
كيف وقد سبق نقل كلام ابن خزيمة ، في كتابه ولا يقدح فيه البتة مماحكاتك بما بعده من أبواب ، فكلامه صريح ، والواجب رد المشتبه إلى المحكم وليس العكس.
هو تدخل عارض وإلا فالأمر لم يعد قابلا للنقاش .

ما قبلهُ من أبواب لا بعده يا حاطب الليل



قال حاطب الليل :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة

نقلت عن كتاب التوحيد لابن حزيمة تعليق الشيخ هراس ولم تعرج على قول المؤلف لشيء في قلبك :
قَالَ الإمام ابن خزيمة رحمه الله في كتاب التوحيد (732) : «هَذِهِ اللَّفْظَةُ «لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ» مِنَ الْجِنْسِ الَّذِي يَقُولُ الْعَرَبُ: يُنْفَى الِاسْمُ عَنِ الشَّيْءِ لِنَقْصِهِ عَنِ الْكَمَالِ وَالتَّمَامِ، فَمَعْنَى هَذِهِ اللَّفْظَةِ عَلَى هَذَا الْأَصْلِ: لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ عَلَى التَّمَامِ وَالْكَمَالِ، لَا عَلَى مَا أَوْجَبَ عَلَيْهِ وَأَمَرَ بِهِ، وَقَدْ بَيَّنْتُ هَذَا الْمَعْنَى فِي مَوَاضِعَ مِنْ كُتُبِي»
ترى من يريد تقرير عقيدة السلف يترك كلام إمام الأئمة في كتابه وينقل نص محققه ؟ أليس هذا من الهوى نعوذ بالله من ذلك.




أقول - للمقلد حاطب الليل- : هل عرفتَ مقصد ما قاله الإمام ابن خزيمة -رحمه الله - في قوله :
( قَدْ بَيَّنْتُ هَذَا الْمَعْنَى فِي مَوَاضِعَ مِنْ كُتُبِي)
هل كلفتَ نفسكَ عناء البحث أيها البطّال أم هو التهويش والتشويش بقولك السمج :
ولم تعرج على قول المؤلف لشيء في قلبك

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم -(
إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ).
«صحيح البخاري » (6064 )

فالإمام ابن خزيمة رحمه الله تعالى بقوله: "لم يعملوا خيراً قط على التمام والكمال"
أراد أن يدفع ما يتوهمه أو يدَّعيه البعض أنَّ نفي الخير يدخل فيه إيمان القلب!؛ وأنَّه يكفي في الشفاعة إقرار اللسان فقط!!،

والدليل من تبويباته في نفس الكتاب :«كتاب التوحيد »


(باب: "ذكر البيان أنَّ النبي يشفع للشاهد لله بالتوحيد؛ الموحِّد لله بلسانه إذا كان مخلصاً ومصدقاً بذلك بقلبه،
لا لمن تكون شهادته بذلك منفردة عن تصديق القلب"))،

(باب: ذكر خبر دال على صحة ما تأولتُ: إنما يخرج من النار شاهد أن لا إله إلا الله إذا كان مصدقاً بقلبه بما شهد به لسانه؛ إلا أنه كنَّى عن التصديق بالقلب بالخير، فعاند بعض أهل الجهل والعناد وادَّعى أنَّ ذكر "الخير" في هذا الخبر ليس بإيمان، قلة علم بدين الله وجرأة على الله في تسمية المنافقين مؤمنين).
وأنَّ الخروج من النار يكون بكلمة التوحيد وأصل إيمان القلب، لا بيسير عمل الجوارح


وهذا واضح من الأبواب التي بوَّبها قبل حديث أبي سعيد؛ فلا ينبغي أن نُحمِّل كلامه ما لا يحتمل وننسب له ما لا يُريد،
ولا أن نستدل بكلامه في غير محله!!

وفي ردّه على مرجئة الكرامية الذين يقولون بنجاة مَنْ آمن بلسانه وإنْ لم يوجد في قلبه إيمان،
ومما يستدلون به هذه اللفظة "لم يعملوا خيراً قط"، حيث فهموا أنَّ المنفي الخير كله في القلب وعلى الجوارح
ومنه: أصل الإيمان الذي في القلب، وهذا قول باطل واستدلال عاطل

فأخبر الإمام ابن خزيمة رحمه الله تعالى أنَّ الخير المنفي لا يشمل أصل الخير أو الإيمان الذي في قلب الموحِّد،
وإنما ما زاد على ذلك)


قال الإمام ابن خريمة - رحمه الله -:
-بَابُ ذِكْرِ الْأَخْبَارِ الْمُصَرِّحَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ فِي الدُّنْيَا إِيمَانٌ دُونَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِي قَلْبِهِ فِي الدُّنْيَا إِيمَانٌ مِمَّنْ كَانَ يُقِرُّ بِلِسَانِهِ بِالتَّوْحِيدِ، خَالِيًا قَلْبُهُ مِنَ الْإِيمَانِ.مَعَ الْبَيَانِ الْوَاضِحِ أَنَّ النَّاسَ يَتَفَاضَلُونَ فِي إِيمَانِ الْقَلْبِ، ضِدَّ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ مِنْ غَالِيَةِ الْمُرْجِئَةِ أَنَّ الْإِيمَانَ لَا يَكُونُ فِي الْقَلْبِ، وَخِلَافَ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ مِنْ غَيْرِ الْمُرْجِئَةِ أَنَّ النَّاسَ إِنَّمَا يَتَفَاضَلُونَ فِي إِيمَانِ الْجَوَارِحِ، الَّذِي هُوَ كَسْبُ الْأَبْدَانِ، فَإِنَّهُمْ زَعَمُوا أَنَّهُمْ مُتَسَاوُونِ فِي إِيمَانِ الْقَلْبِ الَّذِي هُوَ التَّصْدِيقُ وَإِيمَانِ اللِّسَانِ الَّذِي هُوَ الْإِقْرَارُ مَعَ الْبَيَانِ أَنَّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَفَاعَاتٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، عَلَى مَا قَدْ بَيَّنْتُ قَبْلُ، لَا أَنَّ لَهُ شَفَاعَةً وَاحِدَةً فَقَطْ
وفي الأبواب الأخرى قال :
بَابُ ذِكْرِ خَبَرٍ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي إِخْرَاجِ شَاهِدِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنَ النَّارِ أَفْرَقُ أَنْ يَسْمَعَ بِهِ بَعْضُ الْجُهَّالِ، فَيَتَوَهَّمُ أَنَّ قَائِلَهُ بِلِسَانِهِ، مِنْ غَيْرِ تَصْدِيقِ قَلْبٍ، يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ، جَهْلًا وَ قِلَّةَ مَعْرِفَةٍ بِدِينِ اللَّهِ وَ أَحْكَامِهِ، وَ لِجَهْلِهِ بِأَخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مُخْتَصَرِهَا وَ مُتَقَصَّاهَا وَ إِنَّا لِتَوَهُّمِ بَعْضِ الْجُهَّالِ أَنَّ شَاهِدَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَشْهَدَ أَنَّ لِلَّهِ رُسُلًا وَ كُتُبًا، وَجَنَّةً وَ نَارًا وَ بَعْثًا وَ حِسَابًا، يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، أَشَدَّ فَرَقًا إِذْ أَكْثَرُ أَهْلِ زَمَانِنَا، لَا يَفْهَمُونَ هَذِهِ الصِّنَاعَةَ وَ لَا يُمَيِّزُونَ بَيْنَ الْخَبَرِ الْمُتَقَصَّى وَ غَيْرِهِ وَ رُبَّمَا خَفِيَ عَلَيْهِمُ الْخَبَرُ الْمُتَقَصَّى فَيَحْتَجُّونَ بِالْخَبَرِ الْمُخْتَصَرِ، يَتَرَأَّسُونَ قَبْلَ التَّعَلُّمِ قَدْ حُرِمُوا الصَّبْرَ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ، وَ لَا يَصْبِرُوا حَتَّى يَسْتَحِقُّوا الرِّئَاسَةَ فَيَبْلُغُوا مَنَازِلَ الْعُلَمَاءِ.


-بَابُ ذِكْرِ الْبَيَانِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْفَعُ لِلشَّاهِدِ لِلَّهِ بِالتَّوْحِيدِ الْمُوَحِّدِ لِلَّهِ بِلِسَانِهِ إِذَا كَانَ مُخْلِصًا وَمُصَدِّقًا بِذَلِكَ بِقَلْبِهِ، لَا لِمَنْ تَكُونُ شَهَادَتُهُ بِذَلِكَ مُنْفَرِدَةً عَنْ تَصْدِيقِ الْقَلْبِ


قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَيْسَ خَبَرُ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ: " أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَفِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً" خِلَافُ هَذِهِ الْأَخْبَارِ الَّتِي فِيهَا، فِي قَلْبِهِ مِنَ الْإِيمَانِ مَا يَزِنُ كَذَا، إِذِ الْعِلْمُ مُحِيطٌ أَنَّ الْإِيمَانَ مِنَ الْخَيْرِ لَا مِنَ الشَّرِّ،
وَمَنْ زَعَمَ مِنَ الْغَالِيَةِ الْمُرْجِئَةِ أَنَّ ذِكْرَ الْخَيْرِ فِي هَذَا الْخَبَرِ لَيْسَ بِإِيمَانٍ، كَانَ مُكَذِّبًا لِهَذِهِ الْأَخْبَارِ الَّتِي فِيهَا، أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْإِيمَانِ كَذَا، فَيُلْزِمُهُمْ أَنْ يَقُولُوا: هَذِهِ الْأَخْبَارُ كُلُّهَا غَيْرُ ثَابِتَةٍ، أَوْ يَقُولُوا: إِنَّ الْإِيمَانَ لَيْسَ بِإِيمَانٍ، أَوْ يَقُولُوا: إِنَّ الْإِيمَانَ لَيْسَ بِخَيْرٍ، وَمَا لَيْسَ بِخَيْرٍ فَهُوَ شَرٌّ، وَلَا يَقُولُ مُسْلِمٌ: إِنَّ الْإِيمَانَ لَيْسَ بِخَيْرٍ، فَافْهَمْهُ لَا تُغَالِطْ.

أمّا قول اللجنة الدائمة -الذي نقلته- : فليس هو عاما لكل من ترك العمل وهو يقدر عليه ، وإنما هو خاص بأولئك لعذر منعهم من العمل

من كان له عذر فهو من أهل الجنة وإلا كيف يكون أدنى الناس إيمانًا
فمن منعه العذر ينطبق عليه حديث صاحب البطاقة فيكون من الناجين لا من المعذبين
لا ممن يخرج من النار بشفاعة أرحم الراحمين

قال شيخ الإسلام -رحمه الله -:
( وكذلك العبد أول ما يبلغه خطاب الرسول عليه أفضل الصلاة وأكمل السلام، إنما يجب عليه الشهادتان فإذا مات قبل أن يدخل عليه وقت صلاة لم يجب عليه غير الإقرار ومات مؤمنا كامل الإيمان الذي وجب عليه وإن كان إيمان غيره الذي دخلت عليه الأوقات أكمل منه )

«الإصفهانية » (ص:177 )

وختاما :
ترى من يريد تقرير عقيدة السلف يترك كلام إمام الأئمة في كتابه وما تقدم من أبوابه
وينقل - تقليدا أعمى - كلام غيره ممن ليس له علم ولا دراية بكتاب التوحيد ؟
أليس هذا من الهوى نعوذ بالله من ذلك










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:40   رقم المشاركة : 279
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

لا زلت أقول سموا لنا رجالكم، فننظر إن كان لك إمام قال بمثل ما تقول في عصرنا، أم أنك دعي علم تريد أن تتعب نفسك و تتعبنا، أم أنك أفهم لكلام السلف من علماء عصرنا

عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , قَالَ : " كَانُوا لا يَسْأَلُونَ عَنِ الإِسْنَادِ , فَلَمَّا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ , قَالُوا : سَمُّوا لَنَا رِجَالَكُمْ , فَنُنْظُرَ إِلَى أَهْلِ السُّنَّةِ فَيُؤْخَذُ مِنْهُمْ , وَإِلَى أَهْلِ الْبِدْعَةِ فَلا يُؤْخَذُ مِنْهُمْ "

و بعد:

قد بينت لطالب الحق و مريده، أن الكلام في كفر تارك جنس العمل أو تارك العمل بالكلية لم يبن على قولهم بكفر تارك المباني الأربعة و بينت ذلك من بوجوه هي:

1_ النقل عن الشيخ حمد العتيق فقد قال :

سبب الخطأ، ومنشأ الغلط عند من قال من أهل السنة - في هذه الزمان - بأن ترك جنس العمل ليس بكفر.
أولاً: ظنهم التلازم بين عدم التكفير بترك المباني الأربعة وعدم التكفير بترك جنس العمل. لقد دخلت هذه الشبهة على كثير ممن قال: إن ترك جنس العمل ليس بكفر، فهو يقول: إن من يكفر بترك أحد المباني الأربعة، كالصلاة مثلاً فلا شك أنه يلزمه أن يكفر بترك جنس العمل، وكذا من يكفر بترك الزكاة والصيام والحج، أما وإني لا أكفر بترك أحد هذه المباني الأربعة، فبأي شيء أُكفر تارك جنس العمل؟!.
والجواب عن هذه الشبهة أن يقال: إنه لا تلازم أبداً بين عدم التكفير بترك المباني الأربعة، وعدم التكفير بترك جنس العمل،كيف لا ؟ وهذا هو الشافعي وهو ممن يرى عدم التكفير بترك أحد المباني الأربعة، يرى في الوقت نفسه تكفير تارك جنس العمل بل وينقل الإجماع عليه. إذ إن القول بتكفير تارك جنس العمل ليس مبنياً أصلاً على القول بتكفير تارك المباني الأربعة، فالقول بكفر تارك أحد المباني الأربعة له أدلته المنفصلة عن القول بتكفير تارك جنس العمل.
وقد يقول قائل منهم: إن لم أكفر بترك المباني الأربعة مجتمعة، فتركي للتكفير بترك ما دونها من باب أولى.
والجواب: أن التكفير بترك جنس العمل، ليس تكفيراً بترك ما دون المباني الأربعة، بل هو تكفير بترك المباني الأربعة وغيرها من الأعمال، وفرق بين هذا وهذا، فتنبه.


و ثنيت هذا النقل بكلام الشيخ الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخلي و يفهم من كلام الشيخ ربيع عدم اعتراضه على ما جاء في الرسالة.

2- بينت جهة اللغة أن قولهم ( تارك العمل ) يراد به جنسه لأن الألف و اللام للجنس أو العهد و على كلا التقديرين فهما يدلان على الشمول و العموم و الاستغراق.

3- تصريح شيخ الإسلام ابن تيمية بذلك فقد قال رحمه الله في معرض حديثه على تعريف الإيمان عند السلف ( فَقَوْلُ السَّلَفِ: يَتَضَمَّنُ الْقَوْلَ وَالْعَمَلَ الْبَاطِنَ وَالظَّاهِرَ؛ لَكِنْ لَمَّا كَانَ بَعْضُ النَّاسِ قَدْ لَا يَفْهَمُ دُخُولَ النِّيَّةِ فِي ذَلِكَ؛ قَالَ بَعْضُهُمْ: وَنِيَّةٌ. ثُمَّ بَيَّنَ آخَرُونَ: أَنَّ مُطْلَقَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ وَالنِّيَّةِ لَا يَكُونُ مَقْبُولًا إلَّا بِمُوَافَقَةِ السُّنَّةِ. وَهَذَا حَقٌّ أَيْضًا فَإِنَّ أُولَئِكَ قَالُوا: قَوْلٌ وَعَمَلٌ لِيُبَيِّنُوا اشْتِمَالَهُ عَلَى الْجِنْسِ وَلَمْ يَكُنْ مَقْصُودُهُمْ ذِكْرَ صِفَاتِ الْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ )

و دليلنا قوله: فَإِنَّ أُولَئِكَ قَالُوا: قَوْلٌ وَعَمَلٌ لِيُبَيِّنُوا اشْتِمَالَهُ عَلَى الْجِنْسِ وَلَمْ يَكُنْ مَقْصُودُهُمْ ذِكْرَ صِفَاتِ الْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ


كل هذا الذي قلناه و كررناه، و لا يزال المخالف يحشر المسألة في الحكم على آحاد العمل و وصفه

.....










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 17:44   رقم المشاركة : 280
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
هل يعني أن بعض المعاصرين خالفوا إجماعا في معنى الحديث ؟

خَالَفُوا مجموع قول شراح الحديث السالفين
لا .....الإجماع بمعناه الإصطلاحي

وأتحداك أنت ومن وراءك أن تأتوني بعالم واحد على مدار أربعة عشر قرنا يقول بخلاف هؤلاء العلماء الأعلام

يُخرِجُ اللهُ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِهِ نَاسًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَط

أتحداك -باستثناء العلماء المعاصرين- من الآن إلى أخر رمق من حياتك
ولا أتحدث عن بعض الأذناب من المتعالمين ( دعاة جنس العمل ) ممن تأولوا حديث الشفاعة بتأويلات
هي أشبه بتأويلات الجهمية لآيات وأحاديث الصفات





ماذا عندك يا مفتي الخنفشار، غير اللف والتكرار، والعَود والاجترار ؟!
فدعك يا حاطب الليل من ذَرِّ الرماد في العيون !

ألم نشبعكم صفعاً وردًّا؟!
ألم نشد وثاقكم شدًّا؟!
ألم نهدّ عزائمكم هدًّا؟!
وصددنا سخافاتكم صدًّا؟!
ألم نضع في وجوهكم سدًّا؟!
ولتفاهاتكم وتخريفكم حدًّا؟!
ألا ترعوون؟!
ألا تستحون؟!
وكلما خرج قرن منكم قطع!
أهلككم التقليد, وكل مجادل عنيد!!
فتوبوا وأوبوا قبل أن تمحقوا وتذوبوا!


وأزيد من الحجج الواهية التي يتشبع بها دعاة (جنس العمل) ، ولكن كالعادة بالبتر والتلبيس

قال الحافظ ابن عبد البر -رحمه الله - :

(
وأما قوله : لم يعمل حسنة قط وقد روي: لم يعمل خيرا قط أنه لم يعذبه إلا ما عدا التوحيد من الحسنات والخير بدليل حديث أبي رافع المذكور وهذا شائع في لسان العرب أن يؤتى بلفظ الكل والمراد البعض وقد يقول العرب لم يفعل كذا قط يريد الأكثر من فعله ألا ترى إلى قوله عليه الصلاة والسلام لا يضع عصاه عن عاتقه يريد أن الضرب للنساء كان منه كثيرا لا أن عصاه كانت ليلا ونهارا على عاتقه وقد فسرنا هذا المعنى فيغير موضع من كتابنا هذا )
«الاستذكار» (3/ 94-95 )

أقولُ - ومن الله أستمد العون -:


قال
شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى-:
( ومما ينبغي أن يعلم : أن الألفاظ الموجودة في القرآن والحديث، إذا عرف تفسيرها وما أريد بها من جهة النبي - صلى الله عليه وسلم -
لم يحتج في الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم )

«مجموع الفتاوى» (7/ 86 )


وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني -رحمه الله تعالى-:
( ألفاظ الشارع محموله على عرفه ؛ لأنه المحتاج إليه فيه لكونه بعث لبيان الشرعيات لا لبيان موضوعات اللغة )

«فتح الباري» (2/ 282 )


أنا أسأل ..ما معنى
قول -حافظ المغرب والأندلس -: ( أنه لم يعذبه إلا ما عدا التوحيد من الحسنات والخير )
أهو
(جنس العمل) أم هو التوحيد الخالي عن عمل الجوارح من الحسنات والخير ؟
ثم أسأل - مرة آخرى -
ما معنى قول -حافظ المغرب والأندلس -: (ما عدا التوحيد من الحسنات والخير بدليل حديث أبي رافع المذكور)
ما هو حديث أبي رافع الذي ذكره الحافظ ابن عبد البر - رحمه الله - وقد بتره
دعاة =(جنس العمل) قبله مباشرة من غير فاصل

قال الحافظ ابن عبد البر -رحمه الله - :

(( مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله إذا مات فحرقوه ثم ذروا نصفه في البر ونصفه في البحر؛ فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين، فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم به، فأمر الله البر فجمع ما فيه، ثم قال: لم فعلت هذا؟
قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، قال: فغفر له. )

قد ذكرنا اختلاف الرواية عن مالك في رفع هذا الحديث وتوقيفه في التمهيد، والصواب رفعه؛ لأنَّ مثله لا يكون رأياً، وقد ذكرنا في التمهيد طرقاً كثيرة لحديث أبي هريرة هذا، وذكرنا من رواه معه من الصحابة رضي الله عنهم.

وفي رواية أبي رافع عن أبي هريرة في هذا الحديث أنه قال: قال "رجل لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد" وهذه اللفظة ترفع الإشكال في إيمان هذا الرجل، والأصول كلها تعضدها، والنظر يوجبها، لأنه محال أن يغفر الله للذين يموتون وهم كفار؛ لأنَّ الله عز وجل قد أخبر أنه لا يغفر أن يشرك به وقال: ﴿قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ،
فمن لم ينته عن شركه ومات على كفر لم يك مغفوراً له، قال الله عز وجل: "


﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ).
«الاستذكار» (3/ 94-95 )

وقال - رحمه الله - في «الاستذكار» (26 /132):

« وللإيمان أصول وفروع، فمِن أصوله: الإقرار باللسان مع اعتقاد القلب بما نطق به اللسان من الشهادتين بأن لا إله الله وأن محمداً عبده ورسوله...
فكل عمل صالح فهو من فروع الإيمان؛ فَبِرُّ الوالدين، وأداء الأمانة، من الإيمان، وحسن العهد من الإيمان...
فهذه
الفروع من تَرَكَ شيئاً منها لم يكن ناقض الإيمان بتركها، كما أنه يكون ناقص الإيمان بارتكاب الكبائر وترك عمل الفرائض ».










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 18:29   رقم المشاركة : 281
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة


قد ذكرنا اختلاف الرواية عن مالك في رفع هذا الحديث وتوقيفه في التمهيد، والصواب رفعه؛ لأنَّ مثله لا يكون رأياً، وقد ذكرنا في التمهيد طرقاً كثيرة لحديث أبي هريرة هذا، وذكرنا من رواه معه من الصحابة رضي الله عنهم.

وفي رواية أبي رافع عن أبي هريرة في هذا الحديث أنه قال: قال "رجل لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد" وهذه اللفظة ترفع الإشكال في إيمان هذا الرجل، والأصول كلها تعضدها، والنظر يوجبها، لأنه محال أن يغفر الله للذين يموتون وهم كفار؛ لأنَّ الله عز وجل قد أخبر أنه لا يغفر أن يشرك به وقال: ﴿قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ،
فمن لم ينته عن شركه ومات على كفر لم يك مغفوراً له، قال الله عز وجل: "


﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ).
«الاستذكار» (3/ 94-95 )


ذكر الحافظ ابن عبد البر - رحمه الله - في كتابه التمهيد
رواية أبي رافع عن أبي هريرة-رضي الله عنه - ولم يكن قد تحقق من صحتها بعدُ في كتابه التمهيد ، بخلاف ما بينه هنا في كتابه «الاستذكار» (3/ 94-95 )

قال - رحمه الله - «التمهيد» (18/ 40-41):

( رُوي من حديث أبي رافع عن أبي هريرة في هذا الحديث أنه قال:

قال رجل ٌ: لم يعمل خيراً قط إلا التوحيد ، وهذه اللفظة إنْ صحت (*) رفعت الإشكال في إيمان هذا الرجل،
وإن لم تصح فهي صحيحة من جهة المعنى.....
).

(*) قال الإمام الألباني - رحمه الله -:
(واعلم أن قوله في حديث الترجمة " إلا التوحيد "مع كونها صحيحة الإسناد، فقد شكك فيها الحافظ ابن عبد البر من حيث الرواية ، وإن كان جزم بصحتها من حيث الدراية ، فكأنه لم يقف على اسنادها ....)
«سلسلة الأحاديث الصحيحة » (رقم الحديث / 3048 )


لاحظ تحفظ قول الإمام الألباني - رحمه الله -:( فكأنه لم يقف على اسنادها )

وكيف قال الإمام حافظ المغرب بصحتها ورفعها بعد ذلك في كتابه
«الاستذكار» (3/ 94-95 )


والله أعلم وأكرم










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 18:32   رقم المشاركة : 282
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الرد عليك مضيعة للوقت وقد كفانا علماؤنا مؤنة الحديث معك فمن رغب عن طريق العلماء الراسخين فهو من أهل الجهل ، ونحن نتحداك ونتحدى من خلفك من أهل الضلال والغارقون في الإرجاء أن تأتوا بدليل أو قول للسف يخالف إجماع الشافعي ، ولا تنسى أنك لم تجب عن الأسئلة حتى لايظهر تهافت قولك وتعصبك لغير الحق فارجع إلى الأسئلة ,اجب عنها وإلا فالزم قدرك واعرف مدى جهلك ، فإن كنت أنا مقلدا فتقليدي لعلماء أجلاء فماذا عمن يقلد الحلبي وأضرابه؟
وفي الأخير اقول لك قل ما تشاء واشتم كما يحلو لك والله الموعد.









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 18:37   رقم المشاركة : 283
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

نَعَمْ خَالَفُوا
وأتحداك أنت ومن وراءك أن تأتوني بعالم واحد على مدار أربعة عشر قرنا يقول بخلاف هؤلاء العلماء الأعلام
أتحداك باستثناء المعاصرين من الآن إلى أخر رمق في حياتك


ماذا عندك يا مفتي الخنفشار، غير اللف والتكرار، والعَود والاجترار ؟!

فدعك يا حاطب الليل من ذَرِّ الرماد في العيون !

ألم نشبعكم صفعاً وردًّا؟!
ألم نشد وثاقكم شدًّا؟!
ألم نهدّ عزائمكم هدًّا؟!
وصددنا سخافاتكم صدًّا؟!
ألم نضع في وجوهكم سدًّا؟!
ولتفاهاتكم وتخريفكم حدًّا؟!
ألا ترعوون؟!
ألا تستحون؟!
وكلما خرج قرن منكم قطع!
أهلككم التقليد, وكل مجادل عنيد!!
فتوبوا وأوبوا قبل أن تمحقوا وتذوبوا!


وأزيد من الحجج الواهية التي يتشبع بها دعاة (جنس العمل) ، ولكن كالعادة بالبتر والتلبس

قال حافظ ابن عبد البر -رحمه الله - :

(
وأما قوله : لم يعمل حسنة قط وقد روي: لم يعمل خيرا قط أنه لم يعذبه إلا ما عدا التوحيد من الحسنات والخير بدليل حديث أبي رافع المذكور وهذا شائع في لسان العرب أن يؤتى بلفظ الكل والمراد البعض وقد يقول العرب لم يفعل كذا قط يريد الأكثر من فعله ألا ترى إلى قوله عليه الصلاة والسلام لا يضع عصاه عن عاتقه يريد أن الضرب للنساء كان منه كثيرا لا أن عصاه كانت ليلا ونهارا على عاتقه وقد فسرنا هذا المعنى فيغير موضع من كتابنا هذا )
«الاستذكار» (3/ 94-95 )

قال شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى-:
( ومما ينبغي أن يعلم : أن الألفاظ الموجودة في القرآن والحديث، إذا عرف تفسيرها وما أريد بها من جهة النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يحتج في الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم )

«مجموع الفتاوى» (7/ 86 )


وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني -رحمه الله تعالى-:
( ألفاظ الشارع محموله على عرفه ؛ لأنه المحتاج إليه فيه لكونه بعث لبيان الشرعيات لا لبيان موضوعات اللغة )

«فتح الباري» (2/ 282 )


أنا أسأل ..ما معنى
قول -حافظ المغرب والأندلس -: ( أنه لم يعذبه إلا ما عدا التوحيد من الحسنات والخير )
أهو
(جنس العمل) أم هو التوحيد الخالي عن عمل الجوارح من الحسنات والخير ؟
ثم أسأل - مرة آخرى -
ما معنى قول -حافظ المغرب والأندلس -: (ما عدا التوحيد من الحسنات والخير بدليل حديث أبي رافع المذكور)
ما هو حديث أبي رافع الذي ذكره الحافظ ابن عبد البر - رحمه الله - وقد بتره
دعاة =(جنس العمل) قبله مباشرة من غير فاصل
قال -رحمه الله -:

(( مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله إذا مات فحرقوه ثم ذروا نصفه في البر ونصفه في البحر؛ فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين، فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم به، فأمر الله البر فجمع ما فيه، ثم قال: لم فعلت هذا؟
قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، قال: فغفر له. )

قد ذكرنا اختلاف الرواية عن مالك في رفع هذا الحديث وتوقيفه في التمهيد، والصواب رفعه؛ لأنَّ مثله لا يكون رأياً، وقد ذكرنا في التمهيد طرقاً كثيرة لحديث أبي هريرة هذا، وذكرنا من رواه معه من الصحابة رضي الله عنهم.

وفي رواية أبي رافع عن أبي هريرة في هذا الحديث أنه قال: قال "رجل لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد" وهذه اللفظة ترفع الإشكال في إيمان هذا الرجل، والأصول كلها تعضدها، والنظر يوجبها، لأنه محال أن يغفر الله للذين يموتون وهم كفار؛ لأنَّ الله عز وجل قد أخبر أنه لا يغفر أن يشرك به وقال: ﴿قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ،
فمن لم ينته عن شركه ومات على كفر لم يك مغفوراً له، قال الله عز وجل: "


﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ).
«الاستذكار» (3/ 94-95 )



مثل ما تسوقه و تذكره تقليدا لغيرك مثل من نفخ في ماء فصعدت فقعات لم تبلغ أنفه ثم تلاشت و قد سئمت الرد المفصل على جميع خزعبلاتك و تراهاتك و لكن نحن نكتب لبيان الحق لا غير ........



صدقا و الله صرت أشك إن كان لك عقل،



ثم بعد:




قال حافظ المغرب بلا منازع الإمام ابن عبد البر النميري


وأما قوله : لم يعمل حسنة قط وقد روي: لم يعمل خيرا قط أنه لم يعذبه إلا ما عدا التوحيد من الحسنات والخير بدليل حديث أبي رافع المذكور وهذا شائع في لسان العرب أن يؤتى بلفظ الكل والمراد البعض وقد يقول العرب لم يفعل كذا قط يريد الأكثر من فعله ألا ترى إلى قوله عليه الصلاة والسلام لا يضع عصاه عن عاتقه يريد أن الضرب للنساء كان منه كثيرا لا أن عصاه كانت ليلا ونهارا على عاتقه وقد فسرنا هذا المعنى فيغير موضع من كتابنا هذا )
«الاستذكار» (3/ 94-95 )



ليس في كلام ابن عبد البر ما يدل على أن هذا الرجل قد ترك العمل كله جملة و تفصيلا، بل جاء ما يبين أن هذا الرجل قام ببعض العمل و لكن لاسرافه على نفسه و كون تركه للعمل كان أكثر من عمله لهذا وصف بالوصف الأكثر. و قد ضرب رحمه الله مثالا يقرب المعنى فقد قال " لا يضع عصاه عن عاتقه " يريد أن الضرب للنساء كان منه كثيرا لا أن عصاه كانت ليلا ونهارا على عاتقه . و منه وصف (لم يعمل من الخير قط ) أي أن الأكثر فيه ترك العمل لهذا وصف به لا أنه تارك للعمل كما أنه من وصف بلا يضع عصاه عن عاتقه لأن الأكثر ضربه للنساء فقد تشابه الحديثين في الوصف بالفعل الأكثر.
و مما يؤكد أن هذا الرجل فعل بعض الخير و إن كان الترك أكثر قول الحافظ ابن عبد البر ( وهذا شائع في لسان العرب أن يؤتى بلفظ الكل والمراد البعض) فالمراد أنه ترك البعض و لم يترك الكل و لكن تركه للبع كان هو الأكثر.

و مما يؤكد أنه قد عمل أنه نفى عمل الخير جهة أهله و ليس أنه لم يعمل خيرا مطلقا و هذا لفظ الحديث الذي علق و شرحه ابن عبد البر فقد جاء

مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله : إذا مات فحرقوه ثم أذروا نصفه في البر ، ونصفه في البحر ، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين ، فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم به فأمر الله البر فجمع ما فيه ثم قال : لم فعلت هذا ؟ قال : من خشيتك يا رب وأنت أعلم قال : فغفر له " .


و قول ابن عبد البر النميري ( أنه لم يعذبه إلا ما عدا التوحيد من الحسنات والخير ) فقد بين أن معه التوحيد الواجب و ذلك التوحيد: قد جاء بيانه و تفسيره في نفس الحديث: ثم قال : لم فعلت هذا ؟ قال : من خشيتك يا رب وأنت أعلم قال : فغفر له "

فالرجل كان يخشى الله و يخافه بل وصف نفسه بالخشية و هي أبلغ من الوصف بالخوف لأن الخشية لا تكون إلا من العلماء و الخشية وصف موجب للعمل لا محالة قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) و هل يعقل أن يكون من هذا وصفه أنه تارك للعمل كله مجمله و مفصله. فتوحيده و خشيته موجب للعمل و إن قل و أما الترك الكلي فإنه يتنافى مع خشية الله من كل وجه










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 18:50   رقم المشاركة : 284
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يزال السؤال قائما:


سمي لنا من علماء عصرنا من قال بما تقول، أم أنك أفقه و أفهم و اعلم لكلام السلف منهم



حتى نكمل معك البحث










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-09, 18:51   رقم المشاركة : 285
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

نَعَمْ خَالَفُوا
وأتحداك أنت ومن وراءك أن تأتوني بعالم واحد على مدار أربعة عشر قرنا يقول بخلاف هؤلاء العلماء الأعلام

يُخرِجُ اللهُ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِهِ نَاسًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَط


هل تعرف حكم مخالفة الإجماع ؟ أم أنك جاهل مكابر وعلى ضلال كبير.
كنت بل هذا ترميهم بالتناقض والآن ترميهم بمخالفة الإجماع ، ولا ندي في القادم ماذا ستقيء لنا من جهالات.
أفمن يرمي علماء الأمة بمخالفة الإجماع يصح معه بعد هذا رد أو نقاش أو كلام أيها الجهول؟
ابحث في كلام ابن رجب لترى من خالف الإجماع ولا أظنك إلا ناقلا عن جاهل مثلك غارق في وحل البدع والانحراف على السنة.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc