حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..

[*رذاذ المطر*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

مسترجعا بعض ذكريات الطفولة و عصورها , أتذكر أنني كنت مولعا بتصفح المجلات التي كان أبي يحضرها للبيت و ذلك قبل أن أتعلم القراءة . و عندما تعلمت القراءة صرت أحب تصفح "القاموس المنجد" و فيه العديد من الصور الملونة لأقرأ ما كتب تحتها . و كانت فيه صورة كبيرة و جميلة لحي مانهاتن بمدينة نيويورك . و لأنني كنت فضوليا سألت أبي عن هذه المدينة فشرح لي أبي أنها مدينة كبيرة في أمريكا . و عرفت أن أمريكا بلد كبير و متقدم . ثم اخبرني أبي أن عاصمة أمريكا مدينة تدعى واشنطن , و حفظت اسم المدينتين ....... بعد أيام كان درس حرف النون في كتاب القراءة للسنة الأولى ... رسم المعلم جدولا على الصبورة و طلب منا أن نذكر له كلمات تبدأ بحرف "النون" . بدأ التلاميذ يشاركون .... ترددت قليلا ثم رفعت يدي . و أجبت "نيويورك" !!! .... بدت علامات الدهشة على معلمي . و علا ضجيج في القسم , و بدا أن الجميع كان ينتظر أن يعاقبني المعلم على هذه الهرطقة التي سمعوها... علق أحدهم : من أين أتيت بهذه الكلمة . و قال آخر سيضربك المعلم ... لكن المعلم ابتسم . و قال الكلمة صحيحة . و كتبها على الصبورة ... بقي زملائي محتارين في معنى هذه الكلمة . لكن المعلم سألني هل تعرف معناها فأجبته أنها مدينة في أمريكا ...

عندما دق جرس المدرسة خرجت من القسم و خرج معي المعلم ... مشينا جنبا إلى جنب . و سألني : ماذا تعرف أيضا عن أمريكا . فأجبته أن عاصمتها واشنطن . ثم سألني : و ما هي عاصمة الجزائر ؟؟ .... انعقد لساني و اكتشفت أنني لا اعرف عاصمة الجزائر ... ضحك المعلم ثم اخبرني أن عاصمة الجزائر هي الجزائر . لكنني لم استوعب الأمر كيف تكون عاصمة الجزائر هي الجزائر نفسها !!!!! و عندما عدت للمنزل شرح لي أبي أن هناك مدينة تدعى الجزائر هي عاصمة الجزائر .... تصوروا , كنت اعرف عاصمة أمريكا قبل أن اعرف ما هي عاصمة الجزائر

هههههه

شكراً مختلف على النّقطة وعلى البطآقة الإئتمآنية ......سأصول وأجول
كلّما أحببت ذلك شرط أن لآ تندم فيما بعد على منحك لي إيّآها ..:d

تصبحون على خير جميعاً

[الكوثري]

الزعط والدخان راه هنا شوية ياك ؟ والا راني غالط ؟

بغيت :نخرفكم" حتى انا على هبال الصغر بصح راني خايف !!

[مصرية من الجزائر]

[quote=نجمة ساطعة;5806240]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

ياسمين يا نووووونو يا ريت تغيري كلمة ساقطة بفاشلة لانها شوية عيب

لقد شقلبتي الاغنية ... يا اغنية ياااااااه

بالنسبة لكلمة هايل هي دارجة بحتة و جزائرية مليون في المائة

و انت كتبتيها عربي فصيح طلعت تقتل بالضحك

ليه مصدومة يا ماما

يابنتي أكيد من يعرف الجزائريين يحدث له شيء من الاثنيين
ياما ينصدم ياما ينصدم
راني أشعر بالغيرة الشديدة منكم ...
بحس كثير بتعرفوا مصري..
أم أنا في الجزائري ...متميزة طبعاا
مع شوية وقوع في ثلاثة أرباع اللهجة
خلاص أنا هحسدكم

وبمناسبة االحسد:d:d

أناا صغيرة لم أكن أعرف الفرق بين الحسد والغبطة
كنت في الابتدائي في
ابتدائي المدرسة تكون فيه أولاد وبنات
كان معنا في الفصل ولد متميز
ودائما هو الأول فكنت أغير منه كثيرااا
فسمعت أن عندما نحسد الناس نكون احسن منهم
أخذت احسده
وطبعا
اناطفلة لم اكن اقصد الحسد بحد ذاته ولكن اريد ان اسبقه
ولكن لم ينفع الحسد معه الحقيقة
الولد ازداد تفوق

[مصرية من الجزائر]

[QUOTE=مختلف;5807542]

شاكرٌ لكُمْ ذلكُم ... ولا شكْ


ولكِ منْهُ كثيرٌ.... ولوْ بدُون حسابِ البنْكِ في أزمةٍ ماليَّةٍ قاتِلة





هههههه

أمَّا مواقِفْ اللهجاتْ والإختلافْ فيها ... فلها وقفاتُ ضحكٍ كبِيرة
مرة أحدهم من مصر آخر من السودان .. كنا نجري محادثة جماعية على الياهو .. وكنت اتكلم الفصحى
سألني أحدهم أن اتكلم بلهجتنا ... لأنه يسمع الشاب خالد >> موالف السيد ههه

قلتله راك ما راح تفهم والو ... قال اتكلم بسْ
ومن بعدْ ما تكلمتْ .. غير رأيه ... قال ليِ [ خليكْ عربِي كدا أحسنْ :d ]

[/

QUOTE]

أكيد المصري هو من قال لحضرتك ذلك
في الأول كنت بقول لمن أتحدث معهم
يابنتي اتكلمي جزائري...!!
نفس الحكاية ^^راك ماراح تفهم والو^^
طبعا عملت فيها سوبر ومان ...
لا هافهماتكلمي انت بس
راحت كاتبة كلمة واحدة جزائري...كاختبار
^^لا خلاص رجعت في كلامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

علَى ذْكرِ اللهــجاتْ .... طلعْتِ مصريَّة [ مدرْحة ]





وركزِي معِــي (ن)ـعــلمكْ شويَّة مصريَّة



ورُبَّما أيْضًا لأنَّ الشاعِرَ الجاهليَّ (الله يذكرهْ بالخيرْ) كــانَ عميقًا فِي كلماتِهْ ولهْجتِهْ .... لذلِكَ صعُبتِ الترجمَة


يقُولُ - غفرَ اللهُ لهْ -






يعْنِي بالجزائِرِي وعلَى روايةِ (الجزائريَّة الثالثَة) فقيدَةِ الوالِدينْ :

آتِيكُمْ يا جــماعة آتِيكُمْ

>>> هــذَا بروايةِ كريمْ بُوسالِمْ



أمَّا - يا لا أحدْ- بِروايةِ الثامِنة حيثُ تتناولُ عشاءَكْ :

قادِمٌ يا جمـــاعَة قادِمٌ




وحفظَ اللهُ شاعِرنَا ......... وحفظَ لنا المصْريَّة لتبادُلِ الثقافَاتْ



ثُمَّ إنَّهُ يا ياسْمينْ ..... نحنُ نضحكُ علَى كُلِ كلمةٍ من لهجتِنَا تُقالُ بالفُصـــــحَى


وإلاَّ فكلامُكِ واضحٌ ........... وفِي روايةٍ - صحيحةٍ - زيْ الفُلْ






وفِي ذاتِ السيَاقْ


تذكَّرْتُ [ نُكتــــةً خليجيَّة ]




قديمًـــا ......... سافرَ خليجيٌ لمصــرَ .... ودخَلَ على أحدِ (مطاعِمِهَا )


وكانَ الخليجيُّ تلقَّى تعليمًا عنِ اللهجةِ المصْريَّة غيرُ متينٍ .... يعنِي ماكانْ والُوا



وعنْدمَا دخَل للمطْعمْ ........... سألهُ النادِلُ -بظرافةٍ معهُودةٍ لدى المصريين الأشقَّاءْ - : إيهْ تاكْلُوا يا عمْ



أجابَ الخليجي :

ــ وكان يُريدُ أن يطلُبَ دجاجة ــ

ـــوإستعمَلَ المصريَّة (زعْما) ــ

أنَا عوِزْ دgــــــــاجَـــة











وكلُ [ نصفْ نهائِي ] وأنتُمْ تُشجِعُونَ منْ يفُوزُ [ دائِمًا ]

طبعا طبعا
حفظ الله شاعرنا المختلف
ههههههههههههه
عجبني الخليجي ...
لكن المصري كلامه من البداية غلط
كان مفروض يقول له: تأكل ايه ياعم ......ياعم تأكل ايه
خلاص خلاص راني نبغي نتعلم جزائري
بلاش مصري لهجة صعبة

[QUOTE=مختلف;5807309]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة

أمَّا أغنيتُها ........ فـــ(لوكانْ يسمعهَا الشابْ خالِدْ ) يُلاحقُها قضائيًا لأنَّها ""شقلبتْها"" * رأسًا على عقبٍ



ولاَ تُخبِرُوها ثانيةً
>>> خلُّوها تطلُبْ اللهْجة الجزائِريَّة ولوْ فِي مُنتدَى الجلْفة

>> * قلبتْهَا

ههههههههه
أنا بصدق كنت في البداية اسمعها هكذااا
كنت بسأل نفسي دائما ^^لماذا طول الأغنية يقول علية ^^
واحدة معجب بيها ولا ايه
ولكن بعد بحث مرير
اكتشفت انها ضاق الحال عليه

[-روميو-]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

عندما كنت في السادسة من العمر أتذكر أن ابن عمي الذي يكبرني بست سنوات طلب مني إحضار الحمار أمام باب المنزل , و لسذاجتي أخذت عودا و رحت انخس الحمار من الخلف , فإذا به يرد علي بضربة مقصية "حمارية" فقذفني أرضا ... عدت لابن عمي اشكوه حماره الذي ضربني لكنه ضحك مني ... بعد ذلك تعلمت الكثير عن شؤون الحمير و طباعها و عاداتها و لماذا لا تستعين الجيوش بالحمير في المعارك ... تخيل لو حرن حمارك و المعركة في أوجها !!!

الحمد لله يا بلال أنك تعلمت من الحمار شيئا

ههههههه

[-روميو-]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبْح

لا أذكر أني قمت بعمل إجرامي و لكن أذكر أن أخي الذي يصغرني كان مولعا برمي صغار الأرانب التي كانت جدتي تقوم بتربيتها في أنابيب صرف المياه ليسمع كيف تسقط حتى كادت الأرانب تنقرض بسببه هههه كان يظن الأرانب حجارة
و عن نفسي كنت أظن أني إذا رأيت شيئا و أعجبني يكفي أن أتمنى أن يكون لي مثله فتتحقق أمنيتي و ذات مرة رأيت صورة لحقيبة جميلة فيها أدوات الزينة الخاصة بالمرأة - رغم أني كنت صغيرة - المهم تمنيت أن تكون لي واحدة مثلها و بقيت أتمنى و أتمنى و أنتظر المارد ليحقق أمنيتي و لم يتحقق ذلك إلا يوم كبرت و عملت

تحقق ظني فصار عقيدة

[عُضو مُحترم]

معركة نسائية


لسانية

[** لا أحد **]

...مساءُ البُندقِ
يـــــة..
ورائحةُ بارودٍ ، وطورطة
بفواكهِ الربيع .
وبعد
كُم :
، يقفُ الفتى الكبير (هكذا كتبها رغم أنفِ الحروف

واقرؤوا هذه ريثما اقلّب عُصوري ((أقصد أسترجعُها

حدثَ وأن سأل معلّمٌ طلابه : من يذكر لنا اسم حيوانٍ يبدأ بحرفِ الخاء ، وينتهي به.
أجاب أحدهم : خروف ..آخْ
((اللهجة هُنا شلفية ..... وفي روايةٍ : شلفاوية
ثمّ لا تخبروا الفتى !!

[مختلف]

مَـــساءٌ كريمٌ ( آخــرٌ) منْ عسَلِ [ الإعَـــادَة ]


فهلْ تذكَّرْتُمْ ؟؟



يبْدُوا جليًّا ...

وأبْدُوا جليًّا ... [ لِي طبْعًا



....



ثُمَّ [ فراغٌ ].... فــ [ لسَانٌ ] ... فَــ [ لسانٌ ] (آخرْ) ...


لتسْتمِرَّ الحياةْ ...... ونبْكِيَ قلمًا [ واقِفًا ] .. كأنا ليلَةَ نسيتُنِي فيِ السَّماءِ .......>>[ تائِهًا كُنتُ أعدُّ النُــجُومَ



ولولاَ ... لسانٌ .... لكُنتُ فراغًا ..... وبضعُ فواصِلَ



فمنْ أنا ؟؟؟ ....>>> [ وكأنِّي بكُمْ تقُولُون وما شأنُ [ الظلامِ ] إذًا ؟؟


لأجيبَ فيِ صمْتٍ [ عالٍ ] سحيقٍ .... ومُحاوِلاً إشْغالَكُمْ بِخُــطواتِي المُتلهِفَّةُ للُقْياكُمْ .... وصوتٍ آخرَ يثْلُمُ [ الصمْتَ ] :


( هــلْ نسِيتُمْ ؟؟)



هـــكذَا الذِكْرى .... لنحْيَ


ولأتجنّبَ الإجابَة



ليْسَ مُهـــمًا [ فهْمُ ] ما كتبْتُ أعلاهْ ....... ولكنَّ المُهمَّ أنِي هُنَا لأراكُمْ [ قدِيمًا ] و [ أخيرًا ]



ثُمَّ إنَّنِي مُمْسِيكُم بحرْفٍ



ويا بنْتَ الحجَّاجِ هُــوَ كذلِكْ ..... ويجُوزُ لكِ ما لاَ يجُوزُ لغيْرِكْ >>>> تزُلُّفًا لأبِيكْ.. ورأْسِي أغْلَى ...... وإنِّي صادِقٌ




فمرحبًا بالجمِيعْ

[مختلف]

أيُّ صُــدْفةٍ هذِهْ








الآنَ يزِيدُ [ شكُّ ] القوْمِ ...


مرحبًا بِكَ ..... وبصُدفةٍ جميلَةٍ [ هــذا المسَاءْ ] >>>

[** لا أحد **]

أجلسُ في المقهى منتظرا .. ان تأتي سيّدتي البرصا

.
.. مبروكٌ للبارصاويين بتاريخِ (أمس
ثمّ أن سلام للواقفين والقاعدين ،
((للمسالمين .. تحيّة
الحقيقة يا (مُخ .. خلفتُ الموعد الذي ربطناه أمس ،( وعذرا للمرآةِ أنا
غير الحقيقة : كنا نواسي أصحابنا في مُصابِ هم و (برَصُهم .
وكما قال من كان يقف قريبا من الملعبِ (الشاشة
- لن يروا أبيضا ، على الأقلّ ..كلّ العقدِ الآني.



ولازلتث اقلّب في السنوات الكثيرة التي عشتُها في (الادراج وفوضاها

[مختلف]

أذكر قواعد الهمزة المتطرفة من أيام فلسطين ( عند نهاية الطفولة .. وبداية النهاية ..التي أرهقتني )
و بقدر ذكاءك
سأكتفي بكلمة
سيلابل هههه ( تنفع؟)
هل أشرح أكثر؟

رُبما واضحةٌ هيَ [ نهايتيْكِ ] ولكنْ منْ لنَا بِــ (هلْ أشرحُ أكثرْ) ؟


رُبما بعضُ الضبابِ كانَ كافٍ لأُخلطَ بيْن (الهمزةِ) و (النهايتيْن) ... ولمنْ رمزْتِ بـِ (سيلابُلْ)

هذِهِ الأسئلَة وأخرى ... ننْتظِرُ إجابَتَها لحينِ عوْدتِكُمْ

دام التطرف ... مادام السطر وقع تحت الاختيار
و دام السيpور للمجبور

هل تعرف السيpور؟
منهي عنه نهاية السطر منفردا عند العرب ههه و لا أُخفيك جهلي السبب

أرأيتني لما أحبذها على السطر؟

السببُ ثقْلُ الهمْزةِ عليْه ...... حينَ يكُونُ بلا دعامتيْنْ ..... والحقيقةُ تقُولْ ... أنَّهُم يكرهُونَ [ الثقِيلَ ) ...
لذلِكَ ضحُّوا بِــ [ واوِ ] ( عمـــرو) .... وأكتفُوا بِسُكونْ >>>>>>>> مسكينٌ عمــرو

وأيضًا ... لأنَّهُ عجُوزٌ ... ويخافُ المُنحدراتْ >> وهذِهِ منْ كيسِي



وهُو واضِحٌ سؤالَكِ الأخيرْ ... رُبمَا لأنَّهُ [ لا أحدَ ] غيْرُكِ ... هُناكَ ..... >> رُبما (أخرَى )




ثُمَّ إنَّ عودةً للــ[ حُلولِ ] واجبةُ الوفــاءْ

[مختلف]

..... رُوحُكَ تبْدُوا منْ هُــنا (بيْضاءُ) فاقعٌ صوْتُهَا

ألتشابِهٍ [ أحْببْتهُمْ ] ؟؟ ... وعــزَّيْتَهُمْ ؟

ليْسَ مُهمًا ... وسأبتسِمُ [ شدِيدًا ] > كمَا يقُول السودانيُون ويُضحِكُنِي < كُلَّمَا زالَ البيَاضُ من الشاشَةِ ( الملْعبْ ..


ثُمَّ ... وإنِي لكَ ..... ناصِحٌ .......... > لِي

فقلِّبْ وقلِّبْ .... وأبْقٍ قلبَكَ صامِتًا ... و(بورْتابلكَ) ايضًا ...
فلرُبَّمَا ... وجدْتَ (صلاةً) ...... و ( ما لاَ أُحِبْ)



وقلِّبْ وقلِّبْ .... وأبْقِ صوْتَكَ [ خافِتًا ] ... و [ عيْنكَ أيضًا ]

لعلَّ نُورَكَ حينَها ......... يصْرُخُ فجأةً



أعْرِفْ .... اعرِفْ ...


أنَا غيْرُ موْجودٍ .... ولاَ حُرفِي واضحةٌ .... فحاوِلْ أنْ تجِدَ ... ما يفُكُّ طلاسِمي ... من صُورِكْ


ثُمَّ ... إننِي ....... كجَمِيعِهمْ >ويُشِيرُ لهُمْ أنَا , قلْبِي , ولسانِي مُستعِدٌ للذُّهُولْ< ... وااااااوْ




فقُلْ ....

[** لا أحد **]

قلّبتُ الدفاتر ، وغلافات الوسائد
قلّبتُ في المطبخِ ظهر المقلاة ، وقطعة المهراس
قلّبتُ الجدران وبين الشقوق
وفي بياض المرايا ... قلّبتُ أيضا

ثمّ
ما وجدتُ غير ذاكرتي تقول :
نحنُ نقصّ عليكَ أحزن القصص (.......

الصراحة أنّي مُجبرٌ على حبسِ دمعة ، لأخبركم بالنهاية كم هي حارقة
((فلابأس عليكم من ملحِها

وأنا الذي عشتُ من القرونِ ،( (الرقـــــمغير واضح) عاما ، منها (( سبع عِجاف
وتسعَ سنينَ عددا من العِشقِ والإنتظار
وحولينِ كاملين (من العسكرية



وبعضَ الأيّامِ النّحِسات .
كُنتُ أبحثُ عن الحرّية ،
وفجأة وجدتُ نفسي أبحثُ عن الهويّة
(( على حُضورِ صديق : أهلا فارس ورحمَ الله جدّتنا ، وكلّ موتى المسلمين


.......................
وأنا صغيرٌ جدا ، ((حيثُ كان القلم مرفوعا ، والصحفُ نقيّة
كنتُ أحلمُ وأعتقد
أجل ، كنتُ أعتقد أنّي سأكون نبيًّا ، واحلم
وكُنتُ أنتظر الوحيَ كلّ لحظة
صدّقني ، ما أنا بكاذب .. وما أفتري على طفولتي .. ولا أغتنمث برائتها .
ولكن :
كنتُ أشعرُ أنّ قلبي أكبر من طفل يتيم .
..وكُنتُ أكرهُ الشمس ((ظلما
فقد كنتُ أراها الشيء الوحيد الذي يمكن أن يكون اكبر منّي
أحببتُ القمر كثيرا حتى (قبل أن أقترف الحبّ
ولكنّي لم أكن أنظر إليه كثيرا ..
كانت نافذة غرفتي تطلّ على شيءٍ ما غير السّماء

[نجمة ساطعة]

بكل صراحة انا جدا مستمتعة كأني أرى القمر بدراً ....

واصلوا المتعة لنواصل المتابعة