لجنة المراقبين و حال الثورة السورية بقلم: عبد الله السوري
الأقليات
على سيرة الأقليات التي تتردد كل يوم…. هل المسلمين السنة في سورية أكثرية؟ هل هم في العالم أكثرية فعلا. هل يعقل أن يدك أهل حمص السنة بالدبابات ويكون المسلمين السنة أبناء نفس الطائفة صامتين لهذه الدرجة, شعوبا أو حكومات !!!!!! لتنتفض الشعوب على حكامها لايقاف المجازر الحاصلة أو ليتبرأوا من دينهم الذي أمرهم بنصرة اخوانهم
لجنة المراقبين العرب
من أول ماسمعت هالخبر استغربت . هل يعقل أن العشرة شهور الماضية بكل مافيها من فيديوهات وصور لم تظهر للقاصي والداني حقيقة مايجري في سوريا . كل هؤلاء الخبراء السياسيين والعسكريين والفنيين ووووو بحاجة الى أدلة أو أن يشاهدوا بأم أعينهم ليصدقوا أم لماذا؟ اذا هناك احدى السيناريوهات التالية
الأول : اعطاء فرصة للنظام واضاعة الوقت وسياسة محنكة لاحباط الهمم الشعبية وهو الأغلب.
الثاني : لتحصيل معلومات جغرافية وعسكرية و… لاستخدامها اما لصالح النظام أو ضد النظام في حال لم تجدي كل المساعي اذا أردنا احسان الظن وأنا أرى بعد امكانية الأخير.
الثالث: الهاء العالم كله وابقائه صامتا على المجازر المتزايدة يوما بعد يوم فالنظام استخدم هذا البرتكول كمفعول مضاد لقوة الاعلام ووسائل الاتصال في هذا الزمن. فكل من أراد التحرك من أصحاب الهمم العالية ثبطنا همته بأن هناك من يقف مع الثورة كالجامعة العربية وغيرها ونحن ننتظر اليوم وغدا ونأمل اليوم وغدا لذا من الأفضل أن نبقى صامتين لأن هناك من يعمل.
فواتير
هناك من يدفع الأن فواتير مضاعفة للكهرباء والماء والخدمات خصوصا من أهل الشام وحلب ولايعلمون ان فواتيرهم هذه هي وقود الشبيحة, أهل المدن المنتفضة لم يدفعوا فواتير من بداية الثورة تقريبا والخدمات مازالت واصلة كما يؤكدوون. الدرس الذي لم يستوعبه أهل المدينتين الكبيرتين أن النظام مهما كان قويا لن يستطيع تحمل وقف كل مناحي الحياة في البلد وأن هذه نهايته. لايستطيع حكم في العالم تحدي شعبه الذي منه العالم والعامل وهو أهم مكون من مكونات البلد, يامن يدفعون الفواتير ممن يؤيد هذه الثورة خوفكم يقتلنا.
جرب العز
الى كل سوري حر وليس ذنب أريد أن أذكركم بأول حادثة حصلت في دمشق عندما اختلف شاب دمشقي من الحريقة مع شرطي -مرور- كما أذكر خرج معه عدد هائل من الشوام من بينهم تجار وعمال ووو, ونزل من أجله وزير الداخلية للشارع ماشعوره وخلفه كل هذه الجاهة والله المتعود على الذل ومتل مابدو سيادته بحياته مارح يعرف شو شعور هاد الشب بهداك الوقت والله العز حلو. والشعب السوري مابينذل.
الشجاعة والصبر:
هي الشغلتين اللي مابيعرفهن خلي ذليل . لولا خوف الكثيرين لكنا باذن الله الأن انتصرنا ونعيش أحرار . هل يتوقع أهل الشام وحلب ذو الكثافة السكانية العالية وأخص الخائفين منهم أن الدولة تستطيع ايقاف ملايينهم اذا تدفقت الى الشوارع. هل تخافون من القتل . من التعذيب …الثورة السورية خطت الى الأمام كثيرا ولم يعد هناك الا القليل باذن الله سيأتيكم القتل والتعذيب ان بقيتم صامتين يوما ما ان ليس اليوم فبعد سنة عشرة أربعين الله أعلم. هذا ماحصل لدرعا وحمص وادلب . لو أن ثورة الحموية في الثمانينات أيدت كما يجب لما تكرر الذي حصل لهم بعد ثلاثين سنة. هذا النظام لايهمه شامي أو حلبي وعندما تطغى مصلحته سيضحي بكم الوحدة والتضحية مع قليل من الصبر سيجعل أبنائنا ينعمون ببلدهم وخيراته وأراضيه دون استغلال من أحد أو ظلم أو مشاركة.
مالنا علاقة سيدفع فاتورتها كل من كان قادرا على المشاركة ولم يفعل ليس للشعب السوري بل لله الواحد الأحد العدل وسيذوق يوما ما من نفس الكأس الذي شرب منه اخوانه .
باقي القيادة:
انا أرى أن لدينا مشكلة هائلة في قيادة هذه الثورة . بل لايوجد قائد فذ الى الآن . هكذا ثورة بالاضافة الى تكاتف كل من فيها يجب أن نرى قائد فذ محنك يعمل بقوة على الأرض خطابات يومية بل ساعية من حنجرة قوية تستنكر وتفضح النظام المجرم بل وتحرج قواد العالم ليخاطبهم بأسمائهم أليس من يقتل في سورية بشر لدول الخليج وقوادها أليس من يفتك بهم سنة أين أنتم ؟ لاثقل سياسي ولاخطة استراتيجية ولاتحرك قوي من أي طرف من أطراف المعارضة ولاحتى بعد عسكري لامتخذ للقرارات ذو خلفية قيادية شريفة.
المجلس الوطني نومه أكثر من استيقاظه وصوته أخفت من ضجته وجهوده مع احترامها مازالت متواضعة جدا وخطاباته عادية وشحيحة …….
أنا لست ضد المجلس الوطني . لكن مثل هؤولاء الوحوش بحاجة الى معارضة بقيادة فذة قوية متفرغة عاملة نشيطة غير حائرة منظمة ….نتمنى أن تصل الرسالة الى الجميع واذا كان هناك من يستطيع أن يقود حتى لوجزء من هذه الثورة فعليه البدء . الخطابات الحماسية من أهم ملهمات الثورات على مدى العصور نريد من أصحاب الخطابة والأناشيد الثورية شد الهمة وخطابات حماسية يومية تزيد من اشعال نيران الثورة
Share in top social networks!
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-12-30, 20:05
لجنة المراقبين و حال الثورة السورية
العرض العادي
