أولاً : هذه القوات الباسلة والمنصورة بأذن الله مستعدة لتقليم أظافر من تسول له نفسه العبث
بأمن المملكة العربية السعودية والعبث بمقدسات المسلمين ونبش قبور الصحابة عليهم أفضل
الصلاة وأتم التسليم ، سواء قدموا من الشرق أو قدموا من الجنوب ، أو تحت أي ذريعة واهية.
ثانيا : تقع مسئولية تحرير القدس الشريف قبلة المسلمين الأولى على عاتق جميع الدول الإسلامية
بدون استثناء ، أما ما تبقى من التراب الفلسطيني المحتل فتقع مسؤوليته على الفلسطينيين أنفسهم
أولاً ومن خلفهم الدول العربية ثانياً ، وليس من مسؤولية السعودية وحدها ، ومتى ما قامت الدول
الإسلامية أو الدول العربية باستعادة القدس الشريف أو الأراضي الفلسطينية المحتلة ،فحتماً ستكون
السعودية في مقدمة الدول كما شاركت في حرب أكتوبر عام 73 م جنباً الى جنب مع القوات المصرية
والعراقية والجزائرية والليبية والمغربية والكويتية و التونسية والاردنية والسودانية
( وليس الجزائر وحدها شاركت يا فتحية ) .
ثالثاً : ليس من المنطق والمعقول أن يطلب شخص من غير رعايا المملكة العربية السعودية من
الجيش السعودي أن يتجه إلى فلسطين ، فهو ليس أهل لهذا الطلب أصلاً ومستهجن طلبه ، خصوصاً
إذا كان هذا الشخص مجهول الهوية ، وليس له أي قيمة اجتماعية أو سياسية في بلده ، وبما أنه يتكلم
العربية وغيور على المقدسات الإسلامية ، فيفترض أنه عربي مسلم وله انتماء عربي ، فكان
الأحرى به أن يوجه طلبه لحكومة بلده ، والتي هي تقع عليها المسؤولية في استعادة المقدسات
الإسلامية بنفس المستوى الذي يقع على الدول العربية والإسلامية الأخرى
رابعاً : منذ عدة سنوات ونحن نسمع أحمد نجاد وصديقه المخلص له في الضاحية الجنوبية وهم
يتبجحون عبر وسائل إعلامهم أنهم سيشطبون إسرائيل من الخارطة ، وتفاجئنا بهم يحيكون المؤامرة
ضد دولة البحرين التي لا يتعدى جيشها الآلاف ، واكتشفنا أخيراً أن إسرائيل تعني باللغة الفارسية البحرين .
خامساً : نعرف أن تلك القوات افسدت مخططاتكم وهي غصة في حلوقكم عن ابتلاع ما بقي من الدول
الخليجية وسوف تبقى بأذن الله .