بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اليكم البحث كامل عن العلاقات الاسرية
مقدمة البحث:
في البيت وفي البيت وحده يجد أفراد الأسرة ضالتهم في البحث عن الطمأنينة والاستقرار والراحة والدفء التي ربما يفتقدونها في مكان آخر، وفي حقيقة الأمر أن الأسرة هي أول وأهم المؤسسات الإنسانية التي يمكنها تحقيق ذلك والتي تقوم على أكتاف شخصين هما الرجل والمرأة، دافعهما في ذلك أمر ذاتي يجد أنه في أعماقها ومن هنا جاء تشريع الزواج فالزواج علاقة إنسانية مثل بقية العلاقات الإنسانية التي تربط إنساناً بآخر بيد أنها تختلف عن العلاقات الإنسانية الأخرى بأنها أشد حميمية من حيث الخصوصيات التي تنفرد بها حركة الحياة بين الزوجين وتختلف عنها أيضاً بأنها تثمر ولادة أجيال وهم الأولاد الذين يرتبط وجودهم ويتأثر بهذه العلاقة إيجاباً وسلباً.
إلا أنه في الكثير من الأحيان تقلب الحياة رأساً على عقب وتتحول الحياة الأسرية إلى جحيم مما يؤثر على الزوجين والأبناء سلباً لذلك جاء دور مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية لتمديد العون إلى هذه الأسر وتقدم لها النصح والإرشاد وتتكاتف معها للتصدي لهذه المشكلات التي تعاني منها الأسر على أيدي متخصصين من أخصائيين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين ورجال الدين بالإضافة إلى المتخصصين من مجالا ت أخرى، واجهه كل أنواع المشكلات التي تتعرض لها الأسر.
ومن ثم جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على مكتب التوجيه والإرشاد الأسري في دولة البحرين للتعرف على ما تقدمه هذه المكاتب للأسر ونوعية المشكلات التي تتعامل معها وسنتناول في هذه الدراسة مفهوم مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وأهدافها وأغراضها وأجهزتها ومفهوم الأسرة ومشكلاتها ودور الخدمة الاجتماعية مع الأسرة.
الدراسات السابقة:
نظراً لقلة الدراسات التي تدور حول مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية فقمت بالاستعانة بمجموعة من الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسات الحالية وفيما يلي عرض لتلك الدراسات مع توضيح أهم ما توصلت إليه وأوجه استفادة الدراسة الحالية منها وأوجه الاختلاف معها وصولاً لتحديد مشكلة الدراسة الحالية.
(1) دراسة حول العمل الاجتماعي في مجال الأسرة والطفولة وقد تضمنت الدراسة مفهوم الأسرة وأهميتها واتجاهات العمل الاجتماعي مع الأسرة والطفولة ووظائف الأسرة والمعوقات اللازمة للأسرة والمراحل التي تمر بها الأسرة والخدمات التي تحتاج إليها والمشكلات التي تهدد كيان الأسرة والخدمات اللازمة للتغلب على هذه المشكلات وقد توصلت الدراسة إلى العديد من التوصيات ومن أهمها:
1- توفير خدمات الرعاية للمسجونين وأولادهم.
2- توفير مكاتب استشارات اجتماعية ونفسية لمواجهة الآثار النفسية والاجتماعية لهذه المشكلات.
3- توفير خدمات اجتماعية لخريجي السجون لإعادة تأهيلهم للحياة الأسرية.
4- الاستعانة بالعيادات الطبية والنفسية التي يمكن أن تساعد المدمن على شفاءه من مرضه.
5- التوعية والتوسع في استخدام وسائل الإعلام التي تعرض بفاعلية إثر الإدمان على المدمن وأسرته تدار كالحالات التي تسير نحو الإدمان.
6- تقديم الاستشارات الاجتماعية التي يمكن أن تفيد الأسرة في حل مشكلاتها.
7- التوسع في برامج وامكانات الترويج الأسري التي تكفل فرصاً كثيرة لشغل أوقات فراغ أفراد الأسرة في نشاط جماعي مثمر وممتع.
8- توفير مكاتب للخدمة الاجتماعية والنفسية لتوجيه الأسرة في علاج انحراف أبنائها.
9- إعداد برامج الثقافة العامة التي تعرض طرق وأساليب التربية السليمة مما يعين الأسرة في تجنب الطرق والأساليب الضارة وتبنى الأساليب التربوية الصالحة .
10- تدعيم الروابط بين المدرسة والأسرة وتقوية العلاقة بين المدرسين وأولياء الأمور.
11- التوسع في إنشاء أندية لملء أوقات الفراغ للأطفال والشباب من الجنسين.
(2) دراسة عوامل الطلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة وقد توصلت هذه الدراسة إلى:
1- الكشف عن العوامل النفسية المساهمة في مشكلة الطلاق وتحديد أبعادها وتفسيرها والعمل على الحد منها.
2- تطوير الدراسات حول الطلاق في اتجاه البحث النفسي إلى جانب البحث الديني والتربوي.
3- وقاية الأسرة والأطفال من التفكك والحرمان المترتب على الطلاق.
4- تزويد وزارة الشئون الإجتماعية والعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة بدراسة موضوعية وبمرجع مكمل للدراسات السابقة.
(3) دراسة حول مقياس السعادة الزوجية.
أجريت هذه الدراسة على ثلاث مجموعات من المتزوجين حديثاً ومن الذين مضى على زواجهم زمناً طويلاً، ومن المقبلين على الزواج وجميع هؤلاء من خريجي الجامعات والمعاهد العليا ووضعت مجموعة من المقاييس ترتبط بالمشاعر النفسية وبالمواقف التي تؤدي إلى مشكلات أسرية، وقد اتفق جميع أفراد العينة على المعايير التالية الاستقرار الأسري والسعادة الزوجية.
1- أن يكون الزوجان على قدر عال من النضج العقلي.
2- الخلو من الأمراض النفسية والعصبية مثل التوتر والقلق والغيرة والشك.
3- الخلو من الأمراض الجسمية المعدية.
4- توافر عاطفة الحب بين الزوجين.
5- اقبال كل من الطرفين على التعبير عن المشاعر بالهدايا والأشياء المحببة.
6- تعاون الطرفين لأداء كل طرف لدوه في الحياة.
وانتهت الدراسة إلى أن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى هدم الاستقرار العائلي أو الطلاق هي:
1- مشكلة تقسيم العمل أو المهام بين أفراد الأسرة وخاصة بعد عمل الأم.
2- المشاكل المادية (خاصة المصروف) ومحاولة كل طرف إخفاء جزء من المصروف لنفسه.
3- العجز عن الوفاء بمصروف الأسرة وحاجات الزوجين.
4- اختلاف المستوى الفكري والثقافي بين الزوجين.
5- مشكلات تتعلق بتدخل أهل أحد الزوجين في حياة الزوجين.
6- مشكلات نفسية تتعلق بالشك والغيرة وعدم رضى كل من طرف الزواج على الآخر.
7- عدم الاتفاق بين الزوجين حول تربية الأبناء.
أما التوصيات التي توصلت لها الدراسة فهي كالتالي:
1- إجراء الكشف الطبي لكل الزوجين قبل الزواج لوجود أمراض وإصابات تعوق عملية الزواج.
2- إجراء مقابلة نفسية لطرفي الزواج للتأكد من انسجام الأمزجة.
3- إصدار التشريعات والقوانين الرادعة والضابطة لعملية الزواج.
4- إقامة دورات تأهيلية وتثقيفية للزوجين قبل الزواج.
5- مساهمة كافة أجهزة الدولة لإعداد برامج انشاد وتوعية للزوجين.
(4) مشروع البيان العربي لحقوق الأسرة.
ولهذه الدراسة العديد من الأهداف وهي:
1- الدعوة إلى ضمان أسرة تعد أجيالاً عربية مؤمنة لربها.
2- تأمين حياة الأسرة وتوفير حاجاتها الأساسية وضماناتها الاجتماعية لينشأ أفرادها في استقرار وأمان في ظل رعاية تامة تلتزم الدولة بتوفير أسبابها.
3- توفير الرعاية الصحية والنفسية الكاملة المجانية لأفراد الأسرة وقائية وعلاجية.
4- السعي لجعل النظام التعليمي إلزامياً في مراحله الأساسية ومجانياً في جميع مراحله.
5- تأسيس خدمة اجتماعية متقدمة ذات اتجاه تنموي تضبط الكفاية والتكافل والتوازن لجميع الأسر الفقيرة وتأخذ بوسائل الدفاع الاجتماعي في الوقاية من الإنحراف.
6- انشاء صندوق عربي لرعاية الأسرة ولتكوين موارده في خدمة برامج الأسرة.
(5) دراسة حول مكتب المصلح في العلاقات الزوجية وهي دراسة جاءت حول أهداف المكتب وسياساته ومبادئه ومتى بدأ العمل مع الأسر في البحرينه كما توضع إنجازات مشروع المصلح وهي:
عدد القضايا التي وردت أكثر من 25 قضية.
عدد الحالات التي طالبت بالطلاق 21 بالطلاق قضية.
عدد الحالات التي انتهت بالصلح حتى الآن 10 قضايا.
عدد أطفال الأسر التي انتهت بالصلح 19 طفلاً.
عدد الحالات التي انتهت بالطلاق 4 قضايا.
عدد حالات الطلاق الناجح منها حالتان.
الفترة الزمنية التي قضيت في متابعة القضايا وبعضها ما زال العمل جارياً عليها ما بين أسبوعين وسنة ونصف.
أعمار المتزوجين أصحاب القضايا ما بين 19 سنة إلى 55 سنة.
(6) دراسة حول احتياطات الأسرة في المجتمعات المحلية في البحرين وتهدف الدراسة إلى:
1- قياس وتقدير احتياجات الأسرة في البحرين.
2- الوقوف على ترتيب أولويات واحتياجات الأسرة على المستوى القطري وعلى مستوى المنطقة حسب أهمية كل من هذه الاحتياجات ودرجة انتشارها والحاحها.
3- التعرف على أهم المعوقات والمشكلات التي تعوق الأسرة وتمد من قدرتها على القيام بوظائفها الاجتماعية.
4- الوقوف على نواحي النقص في أوجه الرعاية والدعم الذي يقدم للأسرة وأسباب النقص.
وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن أكثر المشاكل الاجتماعية التي يعاينها مجتمعهم المحلي هي ضعف الدخل الأسري لأفراد المجتمع ووجود بعض العاطلين وكيفية القضاء على وقت الفراغ عند الشباب وأهم مقترحاتها:
1- توعية الزوجين بأهمية دور الأسرة في التربية والتنشئة الاجتماعية للأبناء والاهتمام بمشاكلهم وذلك باستخدام وسائل الاتصال الجماعي وخاصة التلفزيون.
2- توعية الأزواج بأهمية تحمل المسؤولية نحو الزوجة والأبناء.
الفرق بين دراستي والدراسات السابقة:
أ,لا: خصائص الدراسات السابقة:
1- التركيز على المشكلات الأسرية وأسبابها .
2- الرغبة في توفير مكاتب للاستشارات الأسرية.
3- توفير خدمات اجتماعية للأسرة.
4- التركيز على أهمية التوعية والتثقيف الأسري.
5- التعرف على أوجه الرعاية المقدمة للأسرة.
ثانياً: خصائص دراستي:
1- التعرف على دور مكاتب الإستشارات الأسرية مع الأسرة.
2- المشاكل التي يتعامل معها المكتب.
3- الحالات التي تأثرت بحلول المكتب.
4- مدى التأثير الإيجابي للمكتب على المشكلات الأسرية.
5- مدى استفادة الأسرة البحرينية من خدمات المكتب.
6- التعرف على ما يقوم به المكتب من برامج وخدمات.
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في العديد من دور مكاتب التوجيه والإرشاد الأسري في مواجهة المشكلات الأسرية وإحداث التوافق بين الزوجين ومدى حاجة الأهالي أو الأسرة إلى وجود مثل هذه المكاتب وخاصة في دولة البحرين نظراً لقلة وجود مثل هذا النوع من المكاتب التي تتولى مساعدة الأسر على حل مشاكلها وما هي المعوقات التي تواجه المكتب وتحول دون حل المشكلات الأسرية فالأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع وهي البوتقة التي يخرج منها أجيال المجتمع وفي بعض الأحيان تعاني هذه الأسرة من مشكلات إذا لم يتم التعامل معها منذ البداية تتأزم وتتفاقم المشكلة فيستعصي حلها ومواجهتها لذلك نحاول في هذه الدراسة أن نتعرف على ما حققه المكتب من تأثيرات في المشكلات التي تعرض عليه ودور الأخصائية الاجتماعية في التعامل مع كافة المشاكل الأسرية التي تواجه بعض الأسر البحرينية ومدى القدرة على التوصل للحلول المجدية لقطع جذور المشكلة.
تساؤلات الدراسة:
أولاً: التساؤل الرئيسي وهو:
ما هو دور مكتب التوجيه والإرشاد الأسري في مواجهة المشكلات الأسرية؟
وينبثق من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية وهي:
1- ما هي المشكلات الأسرية التي يتعامل معها مكتب التوجيه والإرشاد الأسري؟
2- ما هي الخدمات التي تقدم للمتقدمين أو المستفيدين من مكتب التوجيه والإرشاد الأسري؟
3- ما هو الدور الذي يقوم به المكتب مع المستفيدين لحل مشاكلهم؟
4- ما هي المعوقات التي تواجه عمل المكتب؟
5- ما هي أهم مقترحات تحسين دور المكتب؟
أهمية الدراسة:
1- الاهتمام بالتعرف على مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية والدور الذي تقوم به مع الأسرة البحرينية.
2- الاهتمام بالمشاكل التي تتعرض لها الأسر وأنواعها وأسبابها.
3- الاهتمام بالأسرة لأنها المؤسسة الاجتماعية لما لها من أثر في حياة الفرد وفي تقويم سلوكه وذلك لأن الأسرة لا تنقل القيم المقبولة اجتماعياً إلى الجيل الجديد فحسب، بل إنها تحاول أن تحمي الطفل من التأثر بالانماط المنحرفة بل أنها قد تكون اليد التي تهديه بهذه الانماط بالإهمال والتسيب وإبقائه بجو من المشاحنات الأسرية.
4- الاهتمام بالتعرف على مدى استفادة الأسرة البحرينية من هذه المكاتب.
5- ومن خلال هذه الدراسة يتم تعرف الكثير من الأسر على مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وتقدمة هذه المكاتب من خدمات.
6- ومن خلال هذه الدراسة نقوم بتعريف الأسر بالمشكلات الأسرية التي تتعرض لها الأسر وكيفية الوقاية منها والتصدي لها والتعرف على الجهة التي يمكن أن تستعين بها إذا ما استعصى عليها الحل.
7- التأكيد على أن أي أسرة من الأسر لابد أن تمر ببعض المشكلات أو الأزمات لكن هذا لا يعني الاستمرار بها أو تجاهلها بل لابد من تداركها منذ بداية حدوثها والأسرة الناضجة هي التي تستطيع الوقاية منها.
أهداف الدراسة:
ارتكز في إعدادي هذا البحث على هدفين أساسيين وكل هدف منها يحمل في طياته عدة أهداف جزئية ليتحقق الهدف الرئيسي وهما كالتالي:
أ- الهدف العلمي:
ب- تعتبر هذه الدراسة إضافة دراسة إلى بقية الدراسات المتصلة بهذا الموضوع خصوصاً مع قلة الدراسات التي تناولت الموضوع حول دور مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية في التصدي للمشكلات الأسرية بالمقارنة مع الدراسات التي تناولت المشكلات الأسرية والتوافق الزواجي والحياة الأسرية السعيدة وليكن مرجع ترجع إليه الأسر والباحثون والدراسون وإلى كل مقبل على الزواج.
ويستند هذا الهدف إلى عدة أهداف جزئية:
1- توضيح مفهوم مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية وأهدافه وجهازه الإداري وأغراضه.
2- توضيح المشكلات التي تتعرض لها الأسر في مختلف النواحي.
3- تحديد المشكلات التي تتعامل معها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية.
4- تحديد دور المكتب في علاج المشكلات الأسرية.
ب- الهدف العملي:
أن تكون الدراسة وسيلة لحل المشكلات التي تعترض طريق الأسر والتصدي لهذه المشكلات التي إذا تم إهمالها تتفاقم ويصعب التصدي لها.
والهدف العملي يستند على جزئيات عديدة منها:
1- التعرف على المشكلات الأسرية وترتيبها حسب أهميتها.
2- التعريف بأهم الأدوار التي يجب أن تقوم بها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وخاصة دور الأخصائيون الاجتماعيون في مواجهة المشكلات الأسرية.
3- التعريف بمدى ما تقدمه هذه المكاتب من خدمات وبرامج لمواجهة هذه المشكلات في البحرين.
4- التوصل إلى خطط علاجية لمختلف المشكلات الأسرية التي يجب أن تقوم هذه المكاتب.
المفاهيم العلمية للدراسة:
أولاً: الدور:
يعرف لندبرج الدور: بأنه نمط من سلوك الفرد أو المجتمع يتحدد في ضوء ما يؤديه من أعمال وأقوال في جماعة في إطار الثقافة.
ويعرف البعض الدور: هو فرع من التنظيم الاجتماعي وجزء من أجزاءه وإذا وجدت الأدوار وجد التنظيم ليحددها في ضوء المعايير والتوقعات والمطالب التنظيمية.
والدور الاجتماعي هو المتوقع من وضع اجتماعي محدد أما الوضع فهو الإسم الذي يطلق على دور اجتماعي معين أو الوسيلة والدور مصطلح علاقي لأن المرء يؤدي دوراً في مواجهة دور شخص آخر مرتبط بوضع مضاد.
كما يعرف الدور بأنه وضع اجتماعي معين يتميز بمجموعة من الصفات الشخصية والأنشطة ويخضع لتقسيم معياري إلى حد ما قبل أولئك الذين يكونون في المواقف ومن الآخرين.
وهو نمط متكرر من الأفعال المكتسبة التي يؤديها شخص معين في موقف متفاعل.
تعريف الدور من وجهة نظري:
الدور هو ما يلعبه شخص ما في مصنع اجتماعي معين.
ثانياً: مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية:
هو أحد مشاريع تدعيم الأسرة الذي يقوم بتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية حيث أنه يهتم بالجوانب النفسية وبه أخصائي نفسي.
ثالثا: المشكلات الأسرية:
تعرف بأنها عجز في الأداء الاجتماعي أو أحد أشكال الأداء المرضي الذي تعتبر نتائجه ذات أثر سيئ في الفرد كعضو في المرة أو الأسرة ككل أو الخلافات الزوجية فتعرف أنها حالة من الصراع تنشأ بين الزوج أو الزوجة مما يتسبب عنها انهيار الأسرة
كما تعرف بأنها شكل مرضي من أشكال الأداء الاجتماعي الذي تكون نتائجه معوقة أما للفرد كعضو في الأسرة أو لأعضاء آخرين فيها أو للأسرة ككل أو للمجتمع أو لهؤلاء جميعاً ونتيجة لذلك فإن المجتمع يعهد لهيئاته ومؤسساته المعنية مسؤولية القيام ببرنامج تأهيلي مؤثر وفعال يوجه للأسرة والمجتمع.
كما تعرف بأنها حالة الاختلال الداخلي أو الخارجي التي تترتب على حاجة غير مشبعة عند الفرد كعضو في الأسرة أو مجموعة الأفراد لها بحيث يترتب عليها نمط سلوكي ومجموعة أنماط سلوكية يعبر عنها الفرد أو مجموعة الأفراد مع الأهداف المجتمعية ولا تسايره.
وهي شكل من أشكال التوظيف الخاطئ الذي يمارس في نطاق الأسرة، فالقصور في أداء الوظائف الأسرية يشكل حالة من حالات التفكك وعدم التكامل وعدم التوازن يحيد بالأسرة عن الأهداف العامة المشتركة التي يتوقع المجتمع منها تحقيقاً.
وهي حالة من اختلال نسق العلاقات الأسرية نتيجة تفاعل عوامل داخلية وخارجية لعضو أو أكثر من جماعات الأسرة بما يؤدي إلى ظهور الصراع بين الزوجين وتهديد بقاء واستمرار الحياة الأسرية.
ولقد توصلنا مما سبق التالي:
مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية: هي مؤسسات اجتماعية تقوم بدعم الأسرة عن طريق الخدمات النفسية والاجتماعية ولها أدوار وقائية وعلاجية.
أما المشكلات الاجتماعية: هي خلل في الأداء الاجتماعي للفرد أو الأسرة أو المجتمع وتتولى المؤسسات الاجتماعية مواجهتها أو التصدي لها.
يتبع<<<