البحث كامل عن العلاقات الاسرية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم علم النفس

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

البحث كامل عن العلاقات الاسرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-19, 21:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رجاء.
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية رجاء.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي البحث كامل عن العلاقات الاسرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي يحفظكم ويخليكم ويعطيكم اللي راكم تتمناوه ساعدوني
استاذة طلبت مني في مقياس علم النفس الاسري بحث حول العلاقات الاسرية ، في الاول كان يبانلي موضوع سهل لما بحثت عن الموضوع في الكتب ما لقيتوش
من فضلكم انا مرايحاش نطلب منكم بحث جاهز لانه ضيمري ما يسمحليش كل اللي راني طالبته منكم تساعدوني في مراجع اذا لقيته كتب فيها موضوع العلاقات الاسرية من فضلكم وربي يجازيكم الف خييير وشكرا









 


آخر تعديل إكرام ملاك 2015-07-12 في 09:03.
رد مع اقتباس
قديم 2015-02-19, 23:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اليكم البحث كامل عن العلاقات الاسرية

مقدمة البحث:
في البيت وفي البيت وحده يجد أفراد الأسرة ضالتهم في البحث عن الطمأنينة والاستقرار والراحة والدفء التي ربما يفتقدونها في مكان آخر، وفي حقيقة الأمر أن الأسرة هي أول وأهم المؤسسات الإنسانية التي يمكنها تحقيق ذلك والتي تقوم على أكتاف شخصين هما الرجل والمرأة، دافعهما في ذلك أمر ذاتي يجد أنه في أعماقها ومن هنا جاء تشريع الزواج فالزواج علاقة إنسانية مثل بقية العلاقات الإنسانية التي تربط إنساناً بآخر بيد أنها تختلف عن العلاقات الإنسانية الأخرى بأنها أشد حميمية من حيث الخصوصيات التي تنفرد بها حركة الحياة بين الزوجين وتختلف عنها أيضاً بأنها تثمر ولادة أجيال وهم الأولاد الذين يرتبط وجودهم ويتأثر بهذه العلاقة إيجاباً وسلباً.
إلا أنه في الكثير من الأحيان تقلب الحياة رأساً على عقب وتتحول الحياة الأسرية إلى جحيم مما يؤثر على الزوجين والأبناء سلباً لذلك جاء دور مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية لتمديد العون إلى هذه الأسر وتقدم لها النصح والإرشاد وتتكاتف معها للتصدي لهذه المشكلات التي تعاني منها الأسر على أيدي متخصصين من أخصائيين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين ورجال الدين بالإضافة إلى المتخصصين من مجالا ت أخرى، واجهه كل أنواع المشكلات التي تتعرض لها الأسر.
ومن ثم جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على مكتب التوجيه والإرشاد الأسري في دولة البحرين للتعرف على ما تقدمه هذه المكاتب للأسر ونوعية المشكلات التي تتعامل معها وسنتناول في هذه الدراسة مفهوم مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وأهدافها وأغراضها وأجهزتها ومفهوم الأسرة ومشكلاتها ودور الخدمة الاجتماعية مع الأسرة.






الدراسات السابقة:
نظراً لقلة الدراسات التي تدور حول مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية فقمت بالاستعانة بمجموعة من الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسات الحالية وفيما يلي عرض لتلك الدراسات مع توضيح أهم ما توصلت إليه وأوجه استفادة الدراسة الحالية منها وأوجه الاختلاف معها وصولاً لتحديد مشكلة الدراسة الحالية.
(1) دراسة حول العمل الاجتماعي في مجال الأسرة والطفولة وقد تضمنت الدراسة مفهوم الأسرة وأهميتها واتجاهات العمل الاجتماعي مع الأسرة والطفولة ووظائف الأسرة والمعوقات اللازمة للأسرة والمراحل التي تمر بها الأسرة والخدمات التي تحتاج إليها والمشكلات التي تهدد كيان الأسرة والخدمات اللازمة للتغلب على هذه المشكلات وقد توصلت الدراسة إلى العديد من التوصيات ومن أهمها:
1- توفير خدمات الرعاية للمسجونين وأولادهم.
2- توفير مكاتب استشارات اجتماعية ونفسية لمواجهة الآثار النفسية والاجتماعية لهذه المشكلات.
3- توفير خدمات اجتماعية لخريجي السجون لإعادة تأهيلهم للحياة الأسرية.
4- الاستعانة بالعيادات الطبية والنفسية التي يمكن أن تساعد المدمن على شفاءه من مرضه.
5- التوعية والتوسع في استخدام وسائل الإعلام التي تعرض بفاعلية إثر الإدمان على المدمن وأسرته تدار كالحالات التي تسير نحو الإدمان.
6- تقديم الاستشارات الاجتماعية التي يمكن أن تفيد الأسرة في حل مشكلاتها.
7- التوسع في برامج وامكانات الترويج الأسري التي تكفل فرصاً كثيرة لشغل أوقات فراغ أفراد الأسرة في نشاط جماعي مثمر وممتع.
8- توفير مكاتب للخدمة الاجتماعية والنفسية لتوجيه الأسرة في علاج انحراف أبنائها.
9- إعداد برامج الثقافة العامة التي تعرض طرق وأساليب التربية السليمة مما يعين الأسرة في تجنب الطرق والأساليب الضارة وتبنى الأساليب التربوية الصالحة .
10- تدعيم الروابط بين المدرسة والأسرة وتقوية العلاقة بين المدرسين وأولياء الأمور.
11- التوسع في إنشاء أندية لملء أوقات الفراغ للأطفال والشباب من الجنسين.

(2) دراسة عوامل الطلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة وقد توصلت هذه الدراسة إلى:
1- الكشف عن العوامل النفسية المساهمة في مشكلة الطلاق وتحديد أبعادها وتفسيرها والعمل على الحد منها.
2- تطوير الدراسات حول الطلاق في اتجاه البحث النفسي إلى جانب البحث الديني والتربوي.
3- وقاية الأسرة والأطفال من التفكك والحرمان المترتب على الطلاق.
4- تزويد وزارة الشئون الإجتماعية والعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة بدراسة موضوعية وبمرجع مكمل للدراسات السابقة.

(3) دراسة حول مقياس السعادة الزوجية.
أجريت هذه الدراسة على ثلاث مجموعات من المتزوجين حديثاً ومن الذين مضى على زواجهم زمناً طويلاً، ومن المقبلين على الزواج وجميع هؤلاء من خريجي الجامعات والمعاهد العليا ووضعت مجموعة من المقاييس ترتبط بالمشاعر النفسية وبالمواقف التي تؤدي إلى مشكلات أسرية، وقد اتفق جميع أفراد العينة على المعايير التالية الاستقرار الأسري والسعادة الزوجية.
1- أن يكون الزوجان على قدر عال من النضج العقلي.
2- الخلو من الأمراض النفسية والعصبية مثل التوتر والقلق والغيرة والشك.
3- الخلو من الأمراض الجسمية المعدية.
4- توافر عاطفة الحب بين الزوجين.
5- اقبال كل من الطرفين على التعبير عن المشاعر بالهدايا والأشياء المحببة.
6- تعاون الطرفين لأداء كل طرف لدوه في الحياة.
وانتهت الدراسة إلى أن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى هدم الاستقرار العائلي أو الطلاق هي:
1- مشكلة تقسيم العمل أو المهام بين أفراد الأسرة وخاصة بعد عمل الأم.
2- المشاكل المادية (خاصة المصروف) ومحاولة كل طرف إخفاء جزء من المصروف لنفسه.
3- العجز عن الوفاء بمصروف الأسرة وحاجات الزوجين.
4- اختلاف المستوى الفكري والثقافي بين الزوجين.
5- مشكلات تتعلق بتدخل أهل أحد الزوجين في حياة الزوجين.
6- مشكلات نفسية تتعلق بالشك والغيرة وعدم رضى كل من طرف الزواج على الآخر.
7- عدم الاتفاق بين الزوجين حول تربية الأبناء.

أما التوصيات التي توصلت لها الدراسة فهي كالتالي:
1- إجراء الكشف الطبي لكل الزوجين قبل الزواج لوجود أمراض وإصابات تعوق عملية الزواج.
2- إجراء مقابلة نفسية لطرفي الزواج للتأكد من انسجام الأمزجة.
3- إصدار التشريعات والقوانين الرادعة والضابطة لعملية الزواج.
4- إقامة دورات تأهيلية وتثقيفية للزوجين قبل الزواج.
5- مساهمة كافة أجهزة الدولة لإعداد برامج انشاد وتوعية للزوجين.

(4) مشروع البيان العربي لحقوق الأسرة.
ولهذه الدراسة العديد من الأهداف وهي:
1- الدعوة إلى ضمان أسرة تعد أجيالاً عربية مؤمنة لربها.
2- تأمين حياة الأسرة وتوفير حاجاتها الأساسية وضماناتها الاجتماعية لينشأ أفرادها في استقرار وأمان في ظل رعاية تامة تلتزم الدولة بتوفير أسبابها.
3- توفير الرعاية الصحية والنفسية الكاملة المجانية لأفراد الأسرة وقائية وعلاجية.
4- السعي لجعل النظام التعليمي إلزامياً في مراحله الأساسية ومجانياً في جميع مراحله.
5- تأسيس خدمة اجتماعية متقدمة ذات اتجاه تنموي تضبط الكفاية والتكافل والتوازن لجميع الأسر الفقيرة وتأخذ بوسائل الدفاع الاجتماعي في الوقاية من الإنحراف.
6- انشاء صندوق عربي لرعاية الأسرة ولتكوين موارده في خدمة برامج الأسرة.

(5) دراسة حول مكتب المصلح في العلاقات الزوجية وهي دراسة جاءت حول أهداف المكتب وسياساته ومبادئه ومتى بدأ العمل مع الأسر في البحرينه كما توضع إنجازات مشروع المصلح وهي:
عدد القضايا التي وردت أكثر من 25 قضية.
عدد الحالات التي طالبت بالطلاق 21 بالطلاق قضية.
عدد الحالات التي انتهت بالصلح حتى الآن 10 قضايا.
عدد أطفال الأسر التي انتهت بالصلح 19 طفلاً.
عدد الحالات التي انتهت بالطلاق 4 قضايا.
عدد حالات الطلاق الناجح منها حالتان.
الفترة الزمنية التي قضيت في متابعة القضايا وبعضها ما زال العمل جارياً عليها ما بين أسبوعين وسنة ونصف.
أعمار المتزوجين أصحاب القضايا ما بين 19 سنة إلى 55 سنة.

(6) دراسة حول احتياطات الأسرة في المجتمعات المحلية في البحرين وتهدف الدراسة إلى:
1- قياس وتقدير احتياجات الأسرة في البحرين.
2- الوقوف على ترتيب أولويات واحتياجات الأسرة على المستوى القطري وعلى مستوى المنطقة حسب أهمية كل من هذه الاحتياجات ودرجة انتشارها والحاحها.
3- التعرف على أهم المعوقات والمشكلات التي تعوق الأسرة وتمد من قدرتها على القيام بوظائفها الاجتماعية.
4- الوقوف على نواحي النقص في أوجه الرعاية والدعم الذي يقدم للأسرة وأسباب النقص.
وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن أكثر المشاكل الاجتماعية التي يعاينها مجتمعهم المحلي هي ضعف الدخل الأسري لأفراد المجتمع ووجود بعض العاطلين وكيفية القضاء على وقت الفراغ عند الشباب وأهم مقترحاتها:
1- توعية الزوجين بأهمية دور الأسرة في التربية والتنشئة الاجتماعية للأبناء والاهتمام بمشاكلهم وذلك باستخدام وسائل الاتصال الجماعي وخاصة التلفزيون.
2- توعية الأزواج بأهمية تحمل المسؤولية نحو الزوجة والأبناء.















الفرق بين دراستي والدراسات السابقة:
أ,لا: خصائص الدراسات السابقة:
1- التركيز على المشكلات الأسرية وأسبابها .
2- الرغبة في توفير مكاتب للاستشارات الأسرية.
3- توفير خدمات اجتماعية للأسرة.
4- التركيز على أهمية التوعية والتثقيف الأسري.
5- التعرف على أوجه الرعاية المقدمة للأسرة.
ثانياً: خصائص دراستي:
1- التعرف على دور مكاتب الإستشارات الأسرية مع الأسرة.
2- المشاكل التي يتعامل معها المكتب.
3- الحالات التي تأثرت بحلول المكتب.
4- مدى التأثير الإيجابي للمكتب على المشكلات الأسرية.
5- مدى استفادة الأسرة البحرينية من خدمات المكتب.
6- التعرف على ما يقوم به المكتب من برامج وخدمات.

مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في العديد من دور مكاتب التوجيه والإرشاد الأسري في مواجهة المشكلات الأسرية وإحداث التوافق بين الزوجين ومدى حاجة الأهالي أو الأسرة إلى وجود مثل هذه المكاتب وخاصة في دولة البحرين نظراً لقلة وجود مثل هذا النوع من المكاتب التي تتولى مساعدة الأسر على حل مشاكلها وما هي المعوقات التي تواجه المكتب وتحول دون حل المشكلات الأسرية فالأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع وهي البوتقة التي يخرج منها أجيال المجتمع وفي بعض الأحيان تعاني هذه الأسرة من مشكلات إذا لم يتم التعامل معها منذ البداية تتأزم وتتفاقم المشكلة فيستعصي حلها ومواجهتها لذلك نحاول في هذه الدراسة أن نتعرف على ما حققه المكتب من تأثيرات في المشكلات التي تعرض عليه ودور الأخصائية الاجتماعية في التعامل مع كافة المشاكل الأسرية التي تواجه بعض الأسر البحرينية ومدى القدرة على التوصل للحلول المجدية لقطع جذور المشكلة.

تساؤلات الدراسة:
أولاً: التساؤل الرئيسي وهو:
ما هو دور مكتب التوجيه والإرشاد الأسري في مواجهة المشكلات الأسرية؟
وينبثق من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية وهي:
1- ما هي المشكلات الأسرية التي يتعامل معها مكتب التوجيه والإرشاد الأسري؟
2- ما هي الخدمات التي تقدم للمتقدمين أو المستفيدين من مكتب التوجيه والإرشاد الأسري؟
3- ما هو الدور الذي يقوم به المكتب مع المستفيدين لحل مشاكلهم؟
4- ما هي المعوقات التي تواجه عمل المكتب؟
5- ما هي أهم مقترحات تحسين دور المكتب؟












أهمية الدراسة:
1- الاهتمام بالتعرف على مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية والدور الذي تقوم به مع الأسرة البحرينية.
2- الاهتمام بالمشاكل التي تتعرض لها الأسر وأنواعها وأسبابها.
3- الاهتمام بالأسرة لأنها المؤسسة الاجتماعية لما لها من أثر في حياة الفرد وفي تقويم سلوكه وذلك لأن الأسرة لا تنقل القيم المقبولة اجتماعياً إلى الجيل الجديد فحسب، بل إنها تحاول أن تحمي الطفل من التأثر بالانماط المنحرفة بل أنها قد تكون اليد التي تهديه بهذه الانماط بالإهمال والتسيب وإبقائه بجو من المشاحنات الأسرية.
4- الاهتمام بالتعرف على مدى استفادة الأسرة البحرينية من هذه المكاتب.
5- ومن خلال هذه الدراسة يتم تعرف الكثير من الأسر على مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وتقدمة هذه المكاتب من خدمات.
6- ومن خلال هذه الدراسة نقوم بتعريف الأسر بالمشكلات الأسرية التي تتعرض لها الأسر وكيفية الوقاية منها والتصدي لها والتعرف على الجهة التي يمكن أن تستعين بها إذا ما استعصى عليها الحل.
7- التأكيد على أن أي أسرة من الأسر لابد أن تمر ببعض المشكلات أو الأزمات لكن هذا لا يعني الاستمرار بها أو تجاهلها بل لابد من تداركها منذ بداية حدوثها والأسرة الناضجة هي التي تستطيع الوقاية منها.

أهداف الدراسة:
ارتكز في إعدادي هذا البحث على هدفين أساسيين وكل هدف منها يحمل في طياته عدة أهداف جزئية ليتحقق الهدف الرئيسي وهما كالتالي:
أ- الهدف العلمي:
ب- تعتبر هذه الدراسة إضافة دراسة إلى بقية الدراسات المتصلة بهذا الموضوع خصوصاً مع قلة الدراسات التي تناولت الموضوع حول دور مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية في التصدي للمشكلات الأسرية بالمقارنة مع الدراسات التي تناولت المشكلات الأسرية والتوافق الزواجي والحياة الأسرية السعيدة وليكن مرجع ترجع إليه الأسر والباحثون والدراسون وإلى كل مقبل على الزواج.
ويستند هذا الهدف إلى عدة أهداف جزئية:
1- توضيح مفهوم مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية وأهدافه وجهازه الإداري وأغراضه.
2- توضيح المشكلات التي تتعرض لها الأسر في مختلف النواحي.
3- تحديد المشكلات التي تتعامل معها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية.
4- تحديد دور المكتب في علاج المشكلات الأسرية.

ب- الهدف العملي:
أن تكون الدراسة وسيلة لحل المشكلات التي تعترض طريق الأسر والتصدي لهذه المشكلات التي إذا تم إهمالها تتفاقم ويصعب التصدي لها.
والهدف العملي يستند على جزئيات عديدة منها:
1- التعرف على المشكلات الأسرية وترتيبها حسب أهميتها.
2- التعريف بأهم الأدوار التي يجب أن تقوم بها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وخاصة دور الأخصائيون الاجتماعيون في مواجهة المشكلات الأسرية.
3- التعريف بمدى ما تقدمه هذه المكاتب من خدمات وبرامج لمواجهة هذه المشكلات في البحرين.
4- التوصل إلى خطط علاجية لمختلف المشكلات الأسرية التي يجب أن تقوم هذه المكاتب.




المفاهيم العلمية للدراسة:
أولاً: الدور:
يعرف لندبرج الدور: بأنه نمط من سلوك الفرد أو المجتمع يتحدد في ضوء ما يؤديه من أعمال وأقوال في جماعة في إطار الثقافة.
ويعرف البعض الدور: هو فرع من التنظيم الاجتماعي وجزء من أجزاءه وإذا وجدت الأدوار وجد التنظيم ليحددها في ضوء المعايير والتوقعات والمطالب التنظيمية.
والدور الاجتماعي هو المتوقع من وضع اجتماعي محدد أما الوضع فهو الإسم الذي يطلق على دور اجتماعي معين أو الوسيلة والدور مصطلح علاقي لأن المرء يؤدي دوراً في مواجهة دور شخص آخر مرتبط بوضع مضاد.
كما يعرف الدور بأنه وضع اجتماعي معين يتميز بمجموعة من الصفات الشخصية والأنشطة ويخضع لتقسيم معياري إلى حد ما قبل أولئك الذين يكونون في المواقف ومن الآخرين.
وهو نمط متكرر من الأفعال المكتسبة التي يؤديها شخص معين في موقف متفاعل.

تعريف الدور من وجهة نظري:
الدور هو ما يلعبه شخص ما في مصنع اجتماعي معين.
ثانياً: مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية:
هو أحد مشاريع تدعيم الأسرة الذي يقوم بتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية حيث أنه يهتم بالجوانب النفسية وبه أخصائي نفسي.

ثالثا: المشكلات الأسرية:
تعرف بأنها عجز في الأداء الاجتماعي أو أحد أشكال الأداء المرضي الذي تعتبر نتائجه ذات أثر سيئ في الفرد كعضو في المرة أو الأسرة ككل أو الخلافات الزوجية فتعرف أنها حالة من الصراع تنشأ بين الزوج أو الزوجة مما يتسبب عنها انهيار الأسرة
كما تعرف بأنها شكل مرضي من أشكال الأداء الاجتماعي الذي تكون نتائجه معوقة أما للفرد كعضو في الأسرة أو لأعضاء آخرين فيها أو للأسرة ككل أو للمجتمع أو لهؤلاء جميعاً ونتيجة لذلك فإن المجتمع يعهد لهيئاته ومؤسساته المعنية مسؤولية القيام ببرنامج تأهيلي مؤثر وفعال يوجه للأسرة والمجتمع.
كما تعرف بأنها حالة الاختلال الداخلي أو الخارجي التي تترتب على حاجة غير مشبعة عند الفرد كعضو في الأسرة أو مجموعة الأفراد لها بحيث يترتب عليها نمط سلوكي ومجموعة أنماط سلوكية يعبر عنها الفرد أو مجموعة الأفراد مع الأهداف المجتمعية ولا تسايره.
وهي شكل من أشكال التوظيف الخاطئ الذي يمارس في نطاق الأسرة، فالقصور في أداء الوظائف الأسرية يشكل حالة من حالات التفكك وعدم التكامل وعدم التوازن يحيد بالأسرة عن الأهداف العامة المشتركة التي يتوقع المجتمع منها تحقيقاً.
وهي حالة من اختلال نسق العلاقات الأسرية نتيجة تفاعل عوامل داخلية وخارجية لعضو أو أكثر من جماعات الأسرة بما يؤدي إلى ظهور الصراع بين الزوجين وتهديد بقاء واستمرار الحياة الأسرية.
ولقد توصلنا مما سبق التالي:
مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية: هي مؤسسات اجتماعية تقوم بدعم الأسرة عن طريق الخدمات النفسية والاجتماعية ولها أدوار وقائية وعلاجية.
أما المشكلات الاجتماعية: هي خلل في الأداء الاجتماعي للفرد أو الأسرة أو المجتمع وتتولى المؤسسات الاجتماعية مواجهتها أو التصدي لها.


يتبع<<<










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-19, 23:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

نشأة مكاتب التوجيه
- أهداف التوجيه والاستشارات الأسرية
- نوعية المشكلات التي يتناولها المكتب.
- وظائف المكتب.
- مصادر الحالات التي يقوم المكتب بعلاجها
- دور الخدمة في مكاتب التوجيه
- الجهاز الوظيفي بالمكتب
- مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية في البحرين
- أهداف المكتب
- الوسائل والبرامج المساهمة في تحقيق الأهداف
- أسس العمل بالمكتب
- الهيكل الإداري بالمكتب
- البرامج والخدمات التي يقدمها المكتب
- نوعية المستفيدين بالمكتب

مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية:
هو أحد مشاريع تدعيم الأسرة الذي يقوم بتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية حيث أنه يهتم بالجوانب النفسية والاجتماعية حيث انه يهتم بالجوانب النفسية وله أخصائي نفسي.

نشأة مكاتب التوجيه:
ظهرت حاجة المجتمع إلى مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية بعد أن وضع للمصلحين الاجتماعيين أن كثيراً من الأسر تواجه بعض الأزمات والمشكلات التي تضعف الروابط الاجتماعية بين أفرادها فتعرض حياة الأسر للتصدع والتفكك مما يحرم الأبناء من الجو العائلي السليم والمناخ الصحي اللازم للتنشئة الاجتماعية السوية ولما كانت أغلب المشاكل والصعوبات التي تواجهها الأسر يمكن حلها أو تذليلها قبل أن يتأزم أمرها بالتوجيه والتبصير والمعاونة فقد ظهرت الحاجة إلى أهمية وجود مكاتب فنية استشارية تضم مجموعة من الفنيين المختصين يعملون على مساعدة الأسرة وأفرادها بدراسة مشاكلهم سواء أكانت اجتماعية أو نفسية واقتصادية للتوصل إلى أسبابها الرئيسية ومعاونتهم على حلها بأسلوب علمي قائم على الفهم وحسن التقديم لإعادة الاستقرار إلى الأسرة وتدعيم أركانها.
أهداف مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية:
1- الدراسة العلمية المنظمة للمشكلات التي تواجه الأسرة التوصل إلى أسبابها والعمل على علاجها.
2-توجيه الأسرة لمصادر الخدمات المختلفة في المجتمع للإنتفاع بها والاستفادة منها في حل مشاكلها مثل مشروع الأسر المنتجة مراكز تنظيم الأسرة، الرعاية النهارية للطفل.
3-نشر وتنمية الوعي الأسري قبل وقوعها، مع الاسترشاد في هذا السبيل بنتائج البحوث والدراسات، مع الاستفادة من وسائل الأعلام المختلفة في تقديم الاستشارات والتوجيه بالرأي للمقبلين على الزواج بهدف تكوين الأسرة السعيدة المترابطة.
4- تقديم العون لمحاكم الأحوال الشخصية من خلال دراسة بعض القضايا، وإعداد البحث الاجتماعي لأسرة وإلقاء الضوء على أسباب المنازعات واقتراح الحلول الملائمة لها.
5- رسم خطط وأساليب التعاون مع المنظمات والهيئات الأخرى التي تعمل في ميادين الخدمة الاجتماعية من أجل حماية الأسرة وعلاج مشاكلها حتى يتحقق التكامل بين الخدمات التي تؤدي للأسرة.
6- لقيام بالدراسات والبحوث المرتبطة بالحياة الأسرية وابعادها وعوامل استقرارها ونشر نتائج هذه البحوث واقتراح التوصيات الكفيلة بتدعيم كيان الأسرة وعقد الندوات والمحاضرات لتوعية الأسرة بأساليب التخطيط لاستقرارها، ورعاية أطفالها وتدعيم علاقاتهم معاً.
7- تقديم المشورة إلى الراغبين في الزواج فيما يتصل باختيار شريك الحياة، والتخطيط لحياة أسرية معاصرة.
8- الإسهام في تهيئة الجو الأسري المناسب الذي يحقق للأطفال تنشئة اجتماعية سليمة من خلال فض المنازعات بين الأزواج.
9- دراسة أحدث الأساليب والوسائل التي تتبعها الدول المتقدمة في حل مشكلات الأسرة وتجربة تطبيق ما يتناسب مع مجتمعاتنا من هذه الوسائل.
10- تدريب طلاب الكليات والمعاهد التي تعد الأخصائيين الاجتماعيين للعمل في ميدان رعاية الأسرة من خلال الزيارات الميدانية للحالات المترددة والمنقطعة، حضور الندوات والمحاضرات ومشاركة في تنظيمها ومشاركة فريق العمل في بعض أدواره المهيئة وذلك تحت إشراف مهني متخصص.

نوعية المشكلات التي تتناولها هذه المكاتب:
إن المشكلات التي تعمل مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية في تناولها وفي تدخل الأهل. تعدد الزوجات سوء معاملة أحد الزوجين للآخر، تهرب الزوج من مسئولياته، فارق السن بين الزوجين، العجز الجنسي بين الزوجين، عدم الإنجاب، إدمان المخدرات، انحراف الزوج، شك أحد الزوجين في الآخر، منازعات بين الوالدين والأبناء، مشكلات حضانة الأطفال، مشكلة طاعة، مشكلات اقتصادية مشكلات نفسية.

ميادين العمل بالمكتب (وظائف المكتب):
لمكتب توجيه الأسرة دورين رئيسين:
دور وقائي:
وتكون بالتوعية الاجتماعية والأسرية عن طريق الاتصال بالأخصائيين في مواقع العمل وكذا التنظيمات المختلفة وعقد الندوات والمؤتمرات وإلقاء المحاضرات واستخدام مختلف وسائل الإعلام بهدف زيادة الوعي بحقائق الحياة الأسرية السليمة وأساليب التنشئة السليمة والعمل على تجنب حدوث المشكلات الزوجية والأسرية وأسس اختيار شريك المستقبل.
دور علاجي:
العمل مع الأسر التي تواجه بالفعل بعض المشكلات التي يعوزها التكيف السليم نتيجة سوء اختيار أو عدم صلاحية أحد الزوجين أو إصابة الأسرة بالكوارث والنكبات أو انحراف بعض الأفراد في الأسرة وغير ذلك من الأسباب التي تجلي الأسرة.

مصادر الحالات التي يقوم المكتب بعلاجها:
أ- حالات يتقدم أصحابها للمكتب مباشرة ينشدون إيجاد حل لمشاكلهم وتوجيههم وإرشادهم أو يطلبون استشارة أو نصيحة تعينهم على تخفيف متاعبهم.
ب- حالات ترد من الجهات المعنية بالأسرة والطفولة كمحاكم الأحوال الشخصية وكذا هيئات غير حكومية مثل المؤسسات والهيئات المهتمة بشئون الأسرة.
ج- حالات ترد من أفراد كرؤساء الجمعيات والمحامين والمأذونين الشرعيين وأئمة المساجد وغيرهم.


دور الخدمة الاجتماعية في مكاتب التوجيه الأسري:
1- دراسة وتشخيص وعلاج وتسجيل الحالات التي ترد للمكتب وذلك بتطبيق مبادئ وأساليب خدمة الفرد والاستعانة بجهود الأخصائي القانوني والنفسي والموجه الاقتصادي سواء في الدراسة والتشخيص أو العلاج.
2- إثارة الوعي الاجتماعي في البيئة بوسائل الإعلام المختلفة عن المشكلات الخاصة بالأسرة وأسبابها وطرق مواجهة هذه المشاكل.
3- تتبع الحالات التي تم العمل معها للاطمئنان على استمرار توافقها ومنعاً من انتكاسها.
4-المساهمة في تنفيذ وتصميم البحوث المختلفة في ميدان رعاية الأسرة والطفولة.
5- إعداد برامج دراسية لخدمة المقدمين على الزواج توضيح أهمية التخطيط الأسري في المجال الاقتصادي والاجتماعي والتربوي لأطفال وأهم مشاكلهم وأهم خصائص الأطفال في مراحل النمو المختلفة.

الجهاز الوظيفي بالمكتب:
1- مدير المكتب:
يشترط فيه أن يكون حاصلاً على مؤهل عالٍ (ليسانس آداب قسم اجتماع أو بكالوريوس خدمة اجتماعية) أو في العلوم الثانوية مع خبرة ومران في مجال رعاية الأسرة لمدة لا تقل عن عشر سنوات بالإضافة إلى القدرة على القيام بالعمل القيادي ويباشر الاختصاصات الآتية:
1- الإشراف على أعمال المكتب وتنفيذ السياسة الخاصة التي تقرها لجنة المكتب وتنفيذ قراراتها.
2- الإشراف على تنفيذ البرامج المتعلقة بالمكتب.
3- توزيع العمل وتوجيه العاملين بالمكتب ومراقبة أعمالهم والاشراف الفني والإدراي عليهم وتتبع أعمالهم وتقييمها.
4- القيام بدراسة لبعض الحالات بصفة دورية وتكون بمثابة نماذج يحتوي بها باقي الأخصائيين.
5- عقد اجتماعات دورية للعاملين ومناقشة الأخصائية في الحالات.
6- اعتماد الصرف المالي.
7- اعتماد إذونات الصرف والإضافة بدفاتر المخزن والتفتيش عليه وجرده المختصين.
8- الاتصال بالمحاكم والهيئات الاجتماعية من وقت لآخر لتوثيق الصلة بينه وبين المكتب.
9- النظر في الشكاوى والمخالفات وإبداء الرأي فيها وعرضها على لجنة المكتب.
10- مراجعة التقارير الشهرية وكذا الإحصاءات.
أ- الأخصائي الاجتماعي:
ب- يشترط في الأخصائي الاجتماعي الحصول على مؤهل عالٍ في الخدمة الاجتماعية (بكالوريوس خدمة اجتماعية أو ليسانس آداب قسم اجتماع) يكون له خبرة سابقة في حدود خمس سنوات في مجال العمل الاجتماعي بالإضافة إلى أن يوضع في الاعتبار استعداده الشخصي في مجال خدمة الفرد.
يسند إليه من أعمال على الوجه الآتي:
1- بحث الحالات المحولة إليه من مدير المكتب بما يقتضيه ذلك من الاطلاع على ملف الحالة زيادة الأسرة أو العرض على الأخصائي الاجتماعي والقانوني حسب ما تتطلبه ظروف الحالة نفسها، وإعداد تقرير شامل عن حالة من واقع التسجيل بملف الحالة متضمنا العلاج الذي يقترحه على مدير المكتب.
2- تنفيذ خطة العلاج بما يقتضيه ذلك من تتبع الحالة في البيئة الطبيعية ومعاونتها على حل مشكلاتها بجميع الوسائل الممكنة.
3- القيام بالاتصالات الخارجية مع الأجهزة التي تتعاون في علاج الحالات موافقة مدير المكتب.
4- الاشتراك في تنفيذ المشروعات الخاصة بالمكتب.
5- الاشتراك في الاجتماعات الدورية التي يدعو المكتب إليها.
6- إعداد تقرير شهري عن أعماله يقدم إلى مدير المكتب.
7- الاشتراك في دراسة البيئة والاشتراك في المسح الاجتماعي الذي يجري بمنطقة اختصاصي المكتب.
وبصورة عامة فهناك مجموعة من الأسس التي يلتزم بها الأخصائي الاجتماعي عند علاجه للأزمات الأسرية وهي تعتقد على مجموعة من الخطوات المرجوة التي تحقق في النهاية إمكانية علاج هذه الأزمات وهذه الأسس تتلخص التالي:
1- نشأة مكاتب التوجيه:
إن الخطوة نحو المساعدة هي تكوين العلاقات المهنية مع الطرفين التي قوامها الاحترام والثقة المتبادلة ولا نركز فيها عليها كأفراد يتفهمن الدور الجديد للمؤسسة والأخصائي ودورهما المتوقع للإسهام حل المشكلة.
2- خلق الدافعية:
وهنا يتم التركيز على تخفيف التوترات المصاحبة للمشكلة والعمل على توفيق الطرفان نحو تحقيق الأمل المرتبط بعودة الحياة الزوجية وإيضاح التأثيرات الناتجة للنزاع عليهم وعلى الأطفال ويعمل الأخصائي هنا في مساعدتها إلى المستقبل وبشكل جديد ويشجعها على تحديد ما يتوقعاه وما يريدان وإذا كانت الأهداف التي يرتبطان بها غير واقعية فعلية أن يساعدهما لنتخلص من ذلك ويقرب بينهما وبين الحقيقة.
3- التعرف على أسباب النزاع:
إن العلاج لا يمكن التوصل إليه ما لم يبني على الواقع وعلى خطة من الواقع ويمكن الاسترشاد ببعض الأسئلة الشخصية التي تساعد الأخصائي على ديناميكية النزاع منها على سبيل المثال وليس الحصر ما الذي أدى إلى اضطرار التوازن؟ متى حدث ذلك؟ ما هي الجوانب التي يهدد فيها كل طرف الآخر مع من يجب أن يبدأ العلاج؟ وهل ينبغي أن يوجه إحداهما أو كلاهما إلى الجهة الخارجية للحصول على خدمات أخرى.
4- مساعدة الطرفين على تفهم هذه الأسباب:
بعد أن يتفهم الأخصائي أسباب النزاع يحاول أن يساعد الطرفين تفهمهما وذلك من خلال التمييز بين الحقائق الذاتية والحقائق الموضوعة ويجعلهما يتفهمان المشكلات الأساسية بدلاً من النواحي الشكلية ويتعرفان العناصر المسببة للنزاع.


5- المواجهة المباشرة للنزاع:
والهدف هنا هو العمل على مواجهة النزاع والتغلب عليه ولا يتردد الأخصائي هنا في استخدام سلطاته المهنية من أجل تحقيق ذلك وهنا قد يحتاج إلى الفرصة للعميل للتعبير عن مشاعره وهنا قد يحتاج إلى بعض الحلول المؤقتة الموافقة على طلب الزوجة أن تبتعد عن الزواج مؤقتا حتى يتم التوصل معه إلى حل أو قد يستعين بالمصادر الخارجية مثل اللجوء للعلاج الطبي أو لخدمة التشغيل هذا بالإضافة إلى مساعدة الزوجات على التخلص من السلوك الدفاعي وجعلهما يتحملان المسؤوليات المتبادلة.
1- التقليل من حدة أثر مواجهة النزاع:
إن مواجهة النزاع بنوع من الموضوعية قد يسبب لأحد الطرفين أو كليهما بعض التوترات حتى وإن كانا قد اقتنعا بفائدة هذه المواجهة ويمكن بصفة عامة الاسترشاد بالخطوات التالية:
أ- يجب أن يصور الأخصائي للطرفين أن مشكلتهما ليست فريدة من نوعها وأنها تحدث في أي أسرة وبهذا فهو يقلل من إحساسهما بالذنب نتيجة مواجهة المشكلة.
ب- تدعيم إحساس كل من الطرفين باحترامه لذاته حتى يشعران بقدرتهما على مواجهة الموقف بشجاعة.
ج- التقليل من حساسية كل طرف نحو الثورة لأتفه الأسباب إلى تعريفه أحسن الأساليب في التعامل مع الطرف الآخر دون أن يسبب له الألم.
1- خلق الحلول الجديدة للمشكلة:
وهنا يعمل الأخصائي على توفير حلول جديدة للمشكلة بالتعاون مع العملاء ويعمل على اختيارها للتأكد من مدى مناسبتها لموقف الأسرة الجديدة.
ج- الأخصائي النفسي أو الطبيب النفسي:
أن يكون من الحاصلين على درجة الدكتوراه أو الماجستير في علم النفس أو التوجيه والإرشاد النفسي وأن يكون عمله لبعض الوقت ويمكن أن تحال إليه الحالات التي تحتاج إلى خبراته وفقاً لاتفاق يتم بينه وبين مدير المكتب ويباشر الاختصاصات التالية:
1- بحث الحالات المحولة من مدير المكتب بما يتضمنه ذلك من تطبيق الاختبارات النفسية لتحديد المستويات المختلفة والخصائص الشخصية وتسجيل النتائج.
2- ملاحظة الحالات وما يصدر عنها من تصرفات في مواقف اجتماعية وتسجيل نتيجة الملاحظة.
3- معاونة العملاء في التغلب على متاعبهم النفسية .
4- الاشتراك في الاجتماعات الدورية التي يدعو المكتب إليها.
5- إعداد تقرير شهري عن أعماله يقدم إلى مدير المكتب.
6- مستشار قانوني المكتب.

يجوز أن يكون من بين العاملين بالمكتب أحد الحاصلين على الليسانس في القانون ويباشر الاختصاصات التالية:
1- الاشتراك في الاجتماعات الدورية التي يدعو المكتب إليها.
2- بحث الحالات المحولة إليه من الناحية القانونية.
3- إعداد التقرير الشهري عن أعماله يقدم إلى مدير المكتب.
كما يجوز أن يستعين المكتب بأحد رجال القانون من المقيدين بجدول المحامين يتولى إعداد محاضر الصلح للحالات أو مباشرة القضايا والدفاع عن حالة تعنت أحد أطراف النزاع.
هذا ويعمل مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية على فترتين الأولى من الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى الساعة الواحدة بعد الظهر والثانية من الساعة الرابعة والنصف مساءً إلى الساعة السابعة والنصف وذلك لإتاحة فرصة للمترددين على المكتب لاختبار الوقت المناسب لكل منهم.
مكتب التوجيه والإرشاد الأسري في البحرين
هي أول لبنة توضع في سياق تحقيق مشروع الجمعية الرائدة، الذي تطمح إلى تنفيذه خلال المستقبل القريب ألا وهو (مركز النهضة الأسري) الذي يحتاج إلى تكتف كل الجهود الخيرة من أبناء هذا البلد المعطاء، حتى تتمكن هذه الجمعية بجهود أعضائها وإمكانياتها المادية المحددة من تشييد هذا الصرح الاجتماعي، الذي تطمح من خلاله الى التوسع في تقديم الخدمات المتخصصة إلى الأسرة البحرينية، حيث تفضلت الدولة ممثلة في وزارة العمل والشئون الاجتماعية مشكورة بتقديم الأرض التي سوف يشيد عليها المشروع وبات أمر التشييد مرهوناً بقدرات هذه الجمعية التي ما فتأت في إقامة المشاريع الداعمة لصالح هذا المركز إضافة إلى دعم المصاريف التشغيلية لمكتب التوجيه والإرشاد الأسري، وهو أحد الأركان الرئيسية في المركز المذكور الذي باشر العمل في مقر الجمعية منذ مارس 98، ذلك سعيا من الجمعية إلى المساهمة في مساعدة الأسرة البحرينية على تجاوز مشكلاتها التي تعاني سلبا علة المجتمع في شكل ظواهر غير صحية مثل العنف الأسري أو الطلاق ومشاكل الأبناء أو ظواهر نفسية كالاكتئاب والإدمان الخ بعدما برزت إلى سطح واقعنا الاجتماعي بشكل بات يستدعي بأن نأخذ المؤسسات الاجتماعية الأهلية دورها إلى جانب الدولة في علاج مثل هذه الظواهر، وهذا بالفعل ما تم تطبيقه بالنسبة لتجربة الجمعية حيث تم توظيف أخصائية مؤهلة في المجال النفسي لاستقبال أصحاب الحالات مطالبي الاستشارة والتوجيه في المجال الأسري وبدعم فريق مدرب من ضمن عضوات الجمعية المتطوعات وذلك المساهمة في تحقيق أهداف المكتب المتمثلة في:
- أهداف المكتب:
1- رفع مستوى وعي أفراد الأسرة البحرينية بأهمية المحافظة على كيان الأسرة ووظيفتها داخل المجتمع.
2- زيادة وعي أفراد الأسرة بالصحة النفسية للأفراد.
3- تقديم الخدمة الإرشادية إلى جميع أفراد الأسرة من جميع الفئات ومن الجنسين حسب احتياجاتهم.
4- تقديم المشورة النفسية والاجتماعية اللازمة للأفراد.
5- المساعدة في تقديم المشورة حول مجال التخطيط الأسري والمسؤليات العائلية والاجتماعية.
6- زيادة الوعي القانوني لأفراد الأسرة حول حقوقهم وواجباتهم الشخصية والأسرية.

الوسائل والبرامج المساهمة في تحقيق الأهداف الخاصة بالمكتب:
1- تقديم الاستشارة النفسية والاجتماعية للأفراد داخل المكتب.
2- إعداد برامج التوعية العامة في المجال الأسري والصحة النفسية.
3- إعداد برامج للإرشاد الجمعي المحدود في علاج ظواهر معينة.
4- تقديم برامج توعية أسرية للمقبلين على الزواج.
5- تقديم الاستشارات القانونية بالتعاون مع إحدى الجهات القانونية المختصة.
6- إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بمشاكل الأسرة ووظائفها.

- أسس العمل بالمكتب:
1- التقيد بالسرية التامة والكتمان واحترام خصوصية الأشخاص الذين يتعاملون مع المكتب.
2- التعامل بصدق وموضوعية مع كافة الأفراد والمشكلات المطروحة.
- الهيكل الإداري:
1- اللجنة المشرفة على المكتب:
وهي مكونة من أربع عضوات ذات كفاءة من الجمعية والرؤساء وهم الاخصائية النفسية وثلاث عضوات لديهم خبرة عشرين سنة في العمل التطوعي ولديهم خيرة في التخطيط والمتابعة وتقويم عمل المكتب.
2- مجموعة الدعم والمساندة:
وهي مكونة من خمسة إلى عشرين متطوع ولديهم خبرة في العمل التطوعي ولديهم اهتمام بالعمل التطوعي ويوفر لهم المكتب دورات تدريبية ويقومون ببرامج توعية عن طريق المحاضرات لمساعدة الأخصائية ولكن تأهيلهم ليس بالمستوى المطلوب لقلة الدورات التدريبية لهم وذلك بسبب انشغالهم في أعمالهم لأنهم عضوات متطوعات في المكتب ولكن لديهم دوام عمل رسمي.
1- السكرتارية:
وتتكون من سكرتيرة ومديرة الجمعية أي جمعية نهضة فتاة البحرين.
- البرامج والخدمات:
أولاً: برامج التوعية الأسرية:
وتتضمن موضوعات عدة عن الأسرة وكيفية التعامل معها والمراهقة ومشاكلها وكيفية مواجهة مشاكل الأسرة وذلك يتم عن طريق القاء المحاضرات والذهاب إلى المراكز والمؤسسات الاجتماعية والمدارس لمعرفة المحتاجين إلى الإرشاد وتقديم الاستشارة لهم والتنسيق مع قسم علم النفس في جامعة البحرين لمساندة المكتب في إلقاء المحاضرات.
ثانياً: برنامج التوجيه الجمعي:
وفيه يتم التركيز على الجلسات الجماعية المتخصصة وذلك عن طريق تجميع مجموعة من الأفراد يعانون من نفس المشكلة ويقوم كل فرد فيهم بالتعبير عن مشكلة وذلك سعيا للتخفيف من شعور كل فرد بمشكلته وتقوم الأخصائية بحضور دكتور في علم النفس والمحامية بتقديم الاستشارة المناسبة مع كل مشكلة وتكون هذه الجلسة سرية.
ثالثاً: برنامج العمل مع الحالات:
ويتم في هذا البرنامج تسجيل الحالات التي تعاني وإحضارهم إلى الجلسات.
أما الخدمات التي يقدمها المكتب:
- يتعامل المكتب مع وزارة العمل والطب النفسي لتحويل الحالات من وإلى المكتب ولتحويل الحالة يتم إرفاق تقرير إلى الجهة التي تحول الحالة إليها وإذا تواجدت حالات لا تستطيع الحضور للمكتب تقوم الأخصائية بالذهاب إليهم.
- يقوم المكتب بالتنسيق مع محامية للحالات الذين لديهم مشاكل قانونية وحالتهم المادية ضعيفة فيقوم المكتب بعمل استمارة لتحويل الحالة على المحامية لحاجتها إلى الاستشارة القانونية.

- نوعية المستفيدين :
أفراد لديهم مشاكل اجتماعية أسرية وزواجية ومشاكل العلاقة بين الآباء والأبناء ومشاكل الطفولة والإدمان والمراهقة وأكثر المستفيدين نساء أكثر من الرجال وليست لدى المكتب شروط للاستفادة

===============================

اتمنى الاستفادة للجميع
م ن










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-20, 11:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
رجاء.
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية رجاء.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اختي على مجهودك معي ربي يحفظك بصح احنا الاستاذة نتاعنا صعبة شوية لهذا عندها طريقة خاصة في اعداد البحوث ما تحبش البحوث الجاهزة او انه ناخذه حتى لو حرف من الانترنت لهذا انا خصني كتب تكون تحكي على موضوع العلاقات الاسرية اذا كان ممكن










رد مع اقتباس
قديم 2021-10-16, 23:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Saif.m
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك





--------------------------------------------------------------------
مذكرة تخرج
مواضيع دكتوراه سابقة
مصادر ومراجع
--------------------------------------------------------------------









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدتكم, الحادث, يفرح, ساعدوني, همومكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc