العاشقةُ الخرساء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العاشقةُ الخرساء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-11-16, 19:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهرة جوري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية زهرة جوري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

............









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-11-18, 11:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة جوري مشاهدة المشاركة
............

زهرة جوري/ أختاه، أيّتها الدكتورة النطاسية
مرحبًا بكِ دائمًا في متصفحي
حتى وأنكِ لم تدلِ بدلوكِ، يكفيني تشريفًا، أنكِ تقرئين ما أكتبه وأخطّه
فاهلا وسهلا بكِ مع متابعتكِ لهذه المحاولة المتواضعة
فلكِ قوافل الشكر تترى.
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2019-11-18, 11:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


.../ ...

أهو الفجر آتٍ يبتسم رغم الغمام؟
ألاَ نلتفتُ إلى الوراء إذًا؟.
فثمّت قد لا نجد سوى الذكريات الحزينة، والعبرات الغزيرة الفاضحة تغالب أعيننا الدامعة، لا نقلّب صفحات الماضي الآفل، فليس لنا إلا رجع الصدى الأليم .
أ تُرى أنّ مسافات البعد والبعاد، تشغلنا عن الذين رحلوا؟
أ نُوهِم ذاتنا أنهم باقون معنا، وهم لِوِصالنا قد يعودون؟
ومع ذلك نشعر أنّ مَن نضمر لهم ولأرواحهم الحبّ أنهم هاهنا، يحيون بيننا.
وهل تَستحقّ كُل القُلوب البَوح بما يختلج بها؟.
ألاَ يكون الآخر يعوّض مكان الذين رحلوا؟
ومع ذلك فالفَجرُ لايزال في شروقٍ، والزهر سوف يتفتّح لقطرات الندى..
فهل الآخر يفكّر في ذلك؟
ولِمَ نشعر أنَّنا حِين نعانق طيفًا يحمّلنا أحلامًا، ويلفّنا، بل يسقط علينا
خَيالاً؟!
ولولا خميلة الخيال لكنَّا فتات رمادٍ أو هشيمًا تذروهُ الرياح.
ولولا دجى الليل ما بزغ وتلألأ نور الصباح.
لِمَ الخوف من البوحِ؟ أ لِكوننا نهاب الواقع الذي يبدد تقاسيم اللقاء؟ ويستوطن جحود أنفاس العطاء؟ في أحضان وطنٍ قومه لا يعرفون سوى الأهواء؟.
غربةٌ من بعد غربةٍ .. وظلام الخوف يغشاه ظلام العيش في ذكرى الماضي.
فهل ينهكنا سديم عتمة النجوم؟.
وظلمة الغسق انكسارًا بات مدفونًا بِالفقد ليلتمس حلم الوصال.
تُرَى هل لنا أن نلتمسَ التخلص من بعض أحزان الماضي ولو لِلَحظات؟
واهًا من حياة ما أقساها!
وآهٍ ! لو نستسيغ شربةً من معينِ الحاضر؟ لَربما اغتسلنا بنقائها ونحيا الحياة من جديد.
بهذه التساؤلات فكّر وشعر بها حسين وفاطمة في تأملاتهما في ذلك الحضور الغيبي
ولكنهما عادا للواقع، إذ أشار حسين إلى فاطمة:
ــ أن متى تستخرجين الوثائق اللازمة حتى تقدمها مثلما طلت مديرة المركز؟
لكنّ فاطمة فاجأتهُ بإشارةٍ.
ــ أنها لا تريد أن تكونَ مدرّبة تطبيقية في المركز، بل هي تفكر وتريد أن تكونَ شيئًا آخر.
فامتعض حسين من ردها هذا، ولكنه تذكّر أنه تعهّد ألاّ يغضبها.
وتساءل في أعماقه .. ما هو الشيء الآخر الذي تريد عمله فاطمة؟
و لكنه تمتم هامساً::
ــ سوف نرى.. سوف نرى.

... يتبع










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخرساء, العاشقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc