رسالة إلى الأشبال في عيد الاستقلال و الشباب ... أيها الشباب أسمعوا و عوا ( إنكم من سلالتنا و إنكم كل عام بالاستقلال تحتفلون و إيانا تذكرون بعض الرصاص تطلقون ’ خطابا بعد النشيد الوطني تلقون ’ ثم تأكلون و تشربون مرة ومرة وهذه المرة الواحدة و الخمسون ’ التفاتة طيبة أنتم عنها مشكورون .
متنا تاركين بين أيديكم أمانة و إنكم عنها أمامنا و أمام الله مسؤولون ’ فما أنتم بها فاعلون ؟
اعلموا : أنا فيكم واثقون ’ أمانة بين أيديكم تاركون ’ إخوانا فيها متعايشون رايتها بين رايات العالم رافعون ’ سيدة على عرش العالم متوجون .
الجزائر أمانة في أعناقكم و كل عام تسرخ و تقول : أمانة الشهداء فيا أبنائي لا تضيعون.....و هذا عامها الواحد و خمسون .
ردنا : أنتم شهداء أحياء عند ربكم ترزقون ’ و نحن سلالتكم ’ رسالتكم مستلمون و لها قارؤون ’ على دربكم سائرون منهاجكم متخذون ’ أما عن أمانتكم فنحن أبناؤها و نحن بالله لها من كل مكروه حافظون و كما تقولون
(سيدة على عرش العالم متوجون .) و إنا لله و إنا إليه راجعون ’ أنتم السابقون و نحن بكم اللاحقون
بقلم : صبحي دبيلي