خاص بالاخت دروب النجاح - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > المواد العلمية و التقنية

المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية: الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - إعلام آلي.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خاص بالاخت دروب النجاح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-27, 19:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
يسرى 2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية يسرى 2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي خاص بالاخت دروب النجاح

لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن للإيمان في حياة المسلم آثاراً كبيرة منها:
أنه يحيا حياة سعادة مطمئنة، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (النحل:97).
ومنها زيادة الهداية والتوفيق من الله سبحانه وتعالى كما قال تعالى: ويزيد الله الذين اهتدوا هدى[مريم:76].
ومنها التمكين في الأرض والاستخلاف وانتشار الأمن، قال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً(النور: من الآية55).
ومنها أن الإيمان أعظم باعث على الرغبة والرهبة، وكلما ازداد إيمان العبد ازداد من الأعمال الصالحة طمعاً في رضا الله عز وجل، وازداد بعداً عن الذنوب خوفاً من عقاب الله عز وجل، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزلة. رواه الترمذي .
ومنها أن الإيمان سبب للأمن في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (الأنعام:82).
وقال تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً (طـه:112).
ومنها أن الإيمان هو مصدر الثبات أمام الفتن، كما قال تعالى: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ (إبراهيم:27).
وقال تعالى: وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً (الأحزاب:22).
ومنها أن الإيمان يجعل صاحبه طاهراً لا ينجس أبداً، قال صلى الله عليه وسلم: المؤمن لا ينجس. رواه الشيخان، بعكس الكافر فإنه نجس، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ (التوبة: من الآية28).
ومن آثار الإيمان أيضاً أن المؤمن معصوم الدم والمال والعرض، إلى غير ذلك من آثار الإيمان في حياة المسلم.
والله أعلم.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-27, 19:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
دروب النجاح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية دروب النجاح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-27, 19:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
دروب النجاح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية دروب النجاح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قلتيلي عندك نهار لخميس فرض في الفيزياء
ممكن يفيدك هاد الموضوع انتاعي
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1748097










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-27, 19:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
يسرى 2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية يسرى 2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التمهيد
من أكبر نعم الله على الإنسان أن يهديه للإيمان، و يشرح صدره للإسلام، لكن كثيرا من الناس لا يقدرون هذه النعمة و لا تظهر عليهم آثارها و لا يعيشون حقيقتها في واقع حياتهم إما جهلا بالمعنى الصحيح للإيمان أو انحرافا عن منهجه و مقاصده.
فما هو المفهوم الصحيح للإيمان؟ و ما هي آثاره في حياة الإنسان؟

النصوص الشرعية
*قال تعالى:" بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ... إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أُولَـئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴿15﴾ ". الحجرات


* عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن جبريل عليه السلام لما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" يا محمد، اخبرني عن الإيمان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أَنْ تُؤْمِنَ بِالله،وَمَلائِكَتِه،وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ،وَالْيَوْمِ الآَخِر،وَتُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ " رواه الإمام مالك .



توثيق النصوص
سورة الحجرات:مدنية - عدد آياتها18 - ترتيبها في المصحف49 - نزلت بعد سورة المجادلة - سميت ‏سورة ‏الحجرات ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏بيوت ‏النبي ‏‏وهي ‏الحجرات ‏التي ‏كان ‏يسكنها ‏أمهات ‏المؤمنين ‏الطاهرات ‏رضوان ‏الله ‏عليهن‎ .‎‏


عمر بن الخطاب: هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نوفل العدوي، ولد بمكة سنة 40 قبل الهجرة 584م، كان في الجاهلية من أبطال قريش وأشرافهم، أسلم قبل الهجرة خمس سنين، أحد المبشرين بالجنة، وثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين، وصاحب الفتوحات، كان يضرب بعدله المثل. له من الأحاديث 537 حديثا قتله أبو لؤلؤة فيروز الفارسي غلام المغيرة ابن شعبة سنة 23 هـ - 644 م.




الشرح اللغوي:

* لم يرتابوا: لم يشكوا
* اليوم الآخر: هو يوم البعث والحساب.
* القدر: هو ما كتبه الله تعالى وقدره على سائر المخلوقات


المضامين:
1- بيان الله تعالى أن المؤمنون الصادقون هم الذين آمنوا بالله و برسوله ثم لم يشكوا في ذلك و جاهدوا بأموالهم و أنفسهم في سبيل نصرة دينه.
2- بيانه صلى الله عليه وسلم لجبريل مفهوم الإيمان وأركانه.


التــحــلــيل

1 - مفهوم الإيمان و أركانه:
الايمان لغة : التصديق ، و اصطلاحا : الايمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر و بقدره خيره و شره .
فاركان الايمان اذا ستة ، و هي المذكورة في التعريف الاصطلاحي السابق ، و هي:

- الإيمان بالله عزوجل

- الإيمان بالملائكة

- الإيمان بالكتب السماوية

- الإيمان بالرسل

- الإيمان باليوم الآخر

- الإيمان بالقدر خيره وشره .



1 - أثر الإيمان في سلوك الإنسان :
إذا استقر الإيمان في قلب المؤمن ظهرت آثاره على تصرفاته تجاه خالقه
و نفسه و مجتمعه، لذلك تجده يتمتع بصفات من بينها:


1 - طهارة القلب: حيث لا يحسد و لا يمقت أحدا و لا يقترف إثما و لا معصية،
و يتمتع بالحياء الذي يساعده على عفة اليد عن السرقة و عفة اللسان عن الكذب و عفة العين فلا ينظر إلى المحرمات...

2- حسن الخلق: فالمؤمن لا يسب و لا يشتم أحدا، و يحترم الناس في جميع أحواله، و قد سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال:" تقوى الله و حسن الخلق."


ان الايمان يؤثر على سلوك الناس بشكل ايجابي ، فجعله يتصف بصفات حميدة مثل: الحياء ، العفة ، حسن الخلق كما انه يبعد عنه الصفات الذميمة مثل: الحسد ا، اقتراف الاثم و المعصية ، السرقة ، الكذب ، النظر الى المحرمات ، التجسس على الناس، الغيبة ،النميمة ، السب و الشتم ، .. و غيرها .

الرجوع


أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع

1 - محتوى الإيمان :

محتوى الإيمان هو ما قاله عليه الصلاة والسلام في بيان الإيمان: {أَنْ ُتؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَ كُتبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَ تؤْمِنَ بِالْقدَرِ َ خيْرِهِ وَ َ شرِّهِ}.

فالإيمان بالله يجعل المؤمن يشعر بأن الله يراقبه في أفعاله، والإيمان بالملائكة يجعل المؤمن يستحي من معصية الله لعلمه أن الملائكة معه تحصي عليه أعماله، والإيمان بالكتب يجعل المؤمن يعتز بكلام الله ويتقرب إليه بتلاوته والعمل به، والإيمان بالرسل يجعل المؤمن يأنس بأخبارهم وسيرهم لاسيما سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم فيتخذهم أسوة وقدوة، والإيمان باليوم الآخر يُنمّي في نفس المؤمن حب الخير ليلقى ثوابه في الجّنة، والإيمان بالقدر يجعل نفس المؤمن ترضى وتصبر.



2 - أثر الإيمان في حياة الفرد :
إذا استقرّ الإيمان في قلب أحد أَثمَر صفاتٍ حميدة قلّ أن تجدها في غيره، ومن هذه الآثار:


أولا- الإيمان وكرامة الإنسان: يقول تعالى: { وَلَقَد كَرَّمنا بَني آدَمَ وَحَمَلناهُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَرَزَقناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلناهُم عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقنا تَفضيلًا ﴿70﴾ } سورة الإسراء .

فالإنسان مخلوق كريمٌ عند الله، وسخر له ما في السماوات وما في الأرض.. لذلك يعْتزّ المؤمن بانتسابه إلى الله تعالى، وارْتباطه بكلّ ما في الوُجود.


ثانيا- الإيمان والسعادة : إن فقدان السعادة من قلب المرء، يعني حلولَ القلق والاضطراب النفسي في شخصه، فيجتمع عليه : الهم والحزن والأرق والسّهر، التي تهدّ البدن وتضعفه. فالإنسان بغير إيمان مخلوق ضعيف، إذا أصابه شر جزع، قال تعالى: { إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴿19﴾ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ﴿20﴾ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ﴿21﴾ إِلَّا الْمُصَلِّينَ ﴿22﴾ ]. سورة المعارج

والسعادة إذن ليست في وفرة المال، بل هي شيء معنوي لا يرى بالعين، ولا تحتويه الخزائن، ولا يشترى بالدينار. هي شيء يشعر به المؤمن بين جوانحه؛ صفاء نفس، وطمأنينة قلب، وانشراح صدر، وراحة ضمير.


ثالثا- الإيمان وحب الله : المؤمن بالله ربا أدرك سرّ الوجود، فأحبّ الله، لأنه رأى في الكون أثر الإبداع والإتقان، فأحبّه حبًا يفوق حبّ الإنسان لأبويه وأولاده، بل وحتى لنفسه، وأحب كل ما يجيء من قِبَله وكل ما يحبُّه سبحانه، أحب القرآن الذي أنزله ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور، وأحب النبي صلى الله عليه و سلم الذي أرسله رحمة للعالمين، وأحبّ كل إنسان من أهل الخير والصلاح الذين يحبّهم ويحبّونه، وجعل دعاءه: "اللهمّ ارزقني حبّك وحبّ من يحبّك واجعل حبّك أحبّ إليَّ من الماء البارد".


رابعا- الإيمان والأمن النفسي : الإيمان هو التصديق المؤدي إلى الطمأنينة، ولأن العبدَ إذا آمن صار في أمان الله، قال تعالى أيضا: { هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٤﴾ } سورة الفتح

خامسا- الإيمان والثبات في الشدائد : بيّن الله سبحانه وتعالى أن الإيمان هو الذي يجعل الإنسان ثابتًا في وجه المشكلات.. لأنّ المؤمن لمّا تحلّ به نكبات أو مشكلات يقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله "، ويردّد: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، "حسبنا الله ونعم الوكيل"، فإذا قلبه عامرٌ بالطمأنينة والسّكينة. لذلك فالمؤمنون هم أصبر الناس على البلاء، وأثبتهم في الشدائد، لأنهم عرفوا من ُلطف ربِّهم أن هذه الشدائد دروس قيّمة لهم، وتجارب نافعة لدينهم ودنياهم. والذين تخلو قلوبهم من الإيمان هم أشد الناس جزعًا، وأسرعهم انهيارًا أمام شدائد الحياة، وقد وصف القرآن هذا النموذج من الناس فقال : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّـهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١١﴾} سورة الحج.

لذلك فلا عجب أن نجد الانتحار أكثر ما يكون في البيئات التي ضعف التدين في أبنائها أو فقدوه.



3- أثر الإيمان في حياة المجتمع:
مجتمع بلا إيمان مجتمعُ غابة، لأن الحياة فيه للأقوى لا للأفضل والأعلم، وهو مجتمع تافه، غايات أهله لا تتجاوز شهواتهم ، قال تعالى: {...... يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ ﴿12﴾ } سورة محمد.

ومن هنا جاءت الحاجة الملحَّة للحديث عن الإيمان وآثاره في المجتمع، والتي منها:
أولا: الإيمان والأخلاق: الدين والأخلاق عنصران متلازمان متماسكان، لذلك حدّد الرسول صلى الله عليه وسلم الغاية من رسالته بقوله: "إنما بُعثت لأُتمِّم مكارم الأخلاق". فالأخلاق مرتبطة بالإيمان، وضعفها دليل على ضعف الإيمان، كما في قوله صلى الله عليه وسلم (( وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ قِيلَ وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ))" [رواه البخاري ]

والبوائق هي الشرور مهما كانت، وغالبا ما تكون أخلاقية. كما أن أدنى شعب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق. وعليه فإن فلاح المؤمن مرتبط بدمج الجانب التعبدي مع الجانب الأخلاقي في الإسلام.


ثانيا: الإيمان والإنتاج: المؤمن يندفع إلى العمل بإيحاء ينبعث من داخله لا سوطًا يسوقه من الخارج، ذلك الباعث الذاتي هو الإيمان بالله، وبأن مهمته هي عمارة الأرض. فالمؤمن يوقن أن السعادة في الآخرة والنجاح في الدنيا موقوف على العمل، لأن الجنة ليست جزاء لأهل الفراغ والكسالى والبطالين، بل لأهل الجد والعمل والإتقان: { وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿72﴾} سورة الزخرف .

{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿17﴾} سورة السجدة .


ثالثا: الإيمان والإصلاح : إننا في عصر اضطربت فيه الآراء، واختلطت فيه الأهواء؛ ولا شك أن الذي يبعث على الإصلاح هو الإيمان بالله عز وّجل، فنحن نوقن أنه لا صلاح ولا إصلاح لأحوال الخلق أجمعين، إلا من منطلق الإيمان بخالق الخلق والعالِم بما يُصلح شؤونهم، { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿14﴾} سورة الملك.

ولو تأملنا آيات القرآن؛ لوجدناها تربط بين الإيمان والإصلاح، وتجعل الإيمان مقدمة له، وتجعله سابقًا عليه؛ لأنه لا يمكن أن يكون إصلاح بغير المُنطَلق الإيماني، قال تعالى: { يا بَني آدَمَ إِمّا يَأتِيَنَّكُم رُسُلٌ مِنكُم يَقُصّونَ عَلَيكُم آياتي فَمَنِ اتَّقى وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴿٣٥﴾ } سورة الأعراف.

فلا ينبعث إلى الإصلاح إلا من اتقى الله، وعَمَر قلبه بخشيته وتقواه.

هذا ايضا










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-27, 19:59   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أماني خروبي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أماني خروبي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع روعة شكرا على مجهوداتك واسكنك الله فسيح جنانه










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-27, 20:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
دروب النجاح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية دروب النجاح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على الافادة القيمة يسرى










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-27, 20:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
يسرى 2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية يسرى 2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التمهيد
من أكبر نعم الله على الإنسان أن يهديه للإيمان، و يشرح صدره للإسلام، لكن كثيرا من الناس لا يقدرون هذه النعمة و لا تظهر عليهم آثارها و لا يعيشون حقيقتها في واقع حياتهم إما جهلا بالمعنى الصحيح للإيمان أو انحرافا عن منهجه و مقاصده.
فما هو المفهوم الصحيح للإيمان؟ و ما هي آثاره في حياة الإنسان؟

النصوص الشرعية
*قال تعالى:" بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ... إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أُولَـئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴿15﴾ ". الحجرات


* عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن جبريل عليه السلام لما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" يا محمد، اخبرني عن الإيمان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أَنْ تُؤْمِنَ بِالله،وَمَلائِكَتِه،وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ،وَالْيَوْمِ الآَخِر،وَتُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ " رواه الإمام مالك .



توثيق النصوص
سورة الحجرات:مدنية - عدد آياتها18 - ترتيبها في المصحف49 - نزلت بعد سورة المجادلة - سميت ‏سورة ‏الحجرات ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏بيوت ‏النبي ‏‏وهي ‏الحجرات ‏التي ‏كان ‏يسكنها ‏أمهات ‏المؤمنين ‏الطاهرات ‏رضوان ‏الله ‏عليهن‎ .‎‏


عمر بن الخطاب: هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نوفل العدوي، ولد بمكة سنة 40 قبل الهجرة 584م، كان في الجاهلية من أبطال قريش وأشرافهم، أسلم قبل الهجرة خمس سنين، أحد المبشرين بالجنة، وثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين، وصاحب الفتوحات، كان يضرب بعدله المثل. له من الأحاديث 537 حديثا قتله أبو لؤلؤة فيروز الفارسي غلام المغيرة ابن شعبة سنة 23 هـ - 644 م.




الشرح اللغوي:

* لم يرتابوا: لم يشكوا
* اليوم الآخر: هو يوم البعث والحساب.
* القدر: هو ما كتبه الله تعالى وقدره على سائر المخلوقات


المضامين:
1- بيان الله تعالى أن المؤمنون الصادقون هم الذين آمنوا بالله و برسوله ثم لم يشكوا في ذلك و جاهدوا بأموالهم و أنفسهم في سبيل نصرة دينه.
2- بيانه صلى الله عليه وسلم لجبريل مفهوم الإيمان وأركانه.


التــحــلــيل

1 - مفهوم الإيمان و أركانه:
الايمان لغة : التصديق ، و اصطلاحا : الايمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر و بقدره خيره و شره .
فاركان الايمان اذا ستة ، و هي المذكورة في التعريف الاصطلاحي السابق ، و هي:

- الإيمان بالله عزوجل

- الإيمان بالملائكة

- الإيمان بالكتب السماوية

- الإيمان بالرسل

- الإيمان باليوم الآخر

- الإيمان بالقدر خيره وشره .



1 - أثر الإيمان في سلوك الإنسان :
إذا استقر الإيمان في قلب المؤمن ظهرت آثاره على تصرفاته تجاه خالقه
و نفسه و مجتمعه، لذلك تجده يتمتع بصفات من بينها:


1 - طهارة القلب: حيث لا يحسد و لا يمقت أحدا و لا يقترف إثما و لا معصية،
و يتمتع بالحياء الذي يساعده على عفة اليد عن السرقة و عفة اللسان عن الكذب و عفة العين فلا ينظر إلى المحرمات...

2- حسن الخلق: فالمؤمن لا يسب و لا يشتم أحدا، و يحترم الناس في جميع أحواله، و قد سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال:" تقوى الله و حسن الخلق."


ان الايمان يؤثر على سلوك الناس بشكل ايجابي ، فجعله يتصف بصفات حميدة مثل: الحياء ، العفة ، حسن الخلق كما انه يبعد عنه الصفات الذميمة مثل: الحسد ا، اقتراف الاثم و المعصية ، السرقة ، الكذب ، النظر الى المحرمات ، التجسس على الناس، الغيبة ،النميمة ، السب و الشتم ، .. و غيرها .

الرجوع


أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع

1 - محتوى الإيمان :

محتوى الإيمان هو ما قاله عليه الصلاة والسلام في بيان الإيمان: {أَنْ ُتؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَ كُتبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَ تؤْمِنَ بِالْقدَرِ َ خيْرِهِ وَ َ شرِّهِ}.

فالإيمان بالله يجعل المؤمن يشعر بأن الله يراقبه في أفعاله، والإيمان بالملائكة يجعل المؤمن يستحي من معصية الله لعلمه أن الملائكة معه تحصي عليه أعماله، والإيمان بالكتب يجعل المؤمن يعتز بكلام الله ويتقرب إليه بتلاوته والعمل به، والإيمان بالرسل يجعل المؤمن يأنس بأخبارهم وسيرهم لاسيما سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم فيتخذهم أسوة وقدوة، والإيمان باليوم الآخر يُنمّي في نفس المؤمن حب الخير ليلقى ثوابه في الجّنة، والإيمان بالقدر يجعل نفس المؤمن ترضى وتصبر.



2 - أثر الإيمان في حياة الفرد :
إذا استقرّ الإيمان في قلب أحد أَثمَر صفاتٍ حميدة قلّ أن تجدها في غيره، ومن هذه الآثار:


أولا- الإيمان وكرامة الإنسان: يقول تعالى: { وَلَقَد كَرَّمنا بَني آدَمَ وَحَمَلناهُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَرَزَقناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلناهُم عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقنا تَفضيلًا ﴿70﴾ } سورة الإسراء .

فالإنسان مخلوق كريمٌ عند الله، وسخر له ما في السماوات وما في الأرض.. لذلك يعْتزّ المؤمن بانتسابه إلى الله تعالى، وارْتباطه بكلّ ما في الوُجود.


ثانيا- الإيمان والسعادة : إن فقدان السعادة من قلب المرء، يعني حلولَ القلق والاضطراب النفسي في شخصه، فيجتمع عليه : الهم والحزن والأرق والسّهر، التي تهدّ البدن وتضعفه. فالإنسان بغير إيمان مخلوق ضعيف، إذا أصابه شر جزع، قال تعالى: { إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴿19﴾ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ﴿20﴾ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ﴿21﴾ إِلَّا الْمُصَلِّينَ ﴿22﴾ ]. سورة المعارج

والسعادة إذن ليست في وفرة المال، بل هي شيء معنوي لا يرى بالعين، ولا تحتويه الخزائن، ولا يشترى بالدينار. هي شيء يشعر به المؤمن بين جوانحه؛ صفاء نفس، وطمأنينة قلب، وانشراح صدر، وراحة ضمير.


ثالثا- الإيمان وحب الله : المؤمن بالله ربا أدرك سرّ الوجود، فأحبّ الله، لأنه رأى في الكون أثر الإبداع والإتقان، فأحبّه حبًا يفوق حبّ الإنسان لأبويه وأولاده، بل وحتى لنفسه، وأحب كل ما يجيء من قِبَله وكل ما يحبُّه سبحانه، أحب القرآن الذي أنزله ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور، وأحب النبي صلى الله عليه و سلم الذي أرسله رحمة للعالمين، وأحبّ كل إنسان من أهل الخير والصلاح الذين يحبّهم ويحبّونه، وجعل دعاءه: "اللهمّ ارزقني حبّك وحبّ من يحبّك واجعل حبّك أحبّ إليَّ من الماء البارد".


رابعا- الإيمان والأمن النفسي : الإيمان هو التصديق المؤدي إلى الطمأنينة، ولأن العبدَ إذا آمن صار في أمان الله، قال تعالى أيضا: { هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٤﴾ } سورة الفتح

خامسا- الإيمان والثبات في الشدائد : بيّن الله سبحانه وتعالى أن الإيمان هو الذي يجعل الإنسان ثابتًا في وجه المشكلات.. لأنّ المؤمن لمّا تحلّ به نكبات أو مشكلات يقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله "، ويردّد: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، "حسبنا الله ونعم الوكيل"، فإذا قلبه عامرٌ بالطمأنينة والسّكينة. لذلك فالمؤمنون هم أصبر الناس على البلاء، وأثبتهم في الشدائد، لأنهم عرفوا من ُلطف ربِّهم أن هذه الشدائد دروس قيّمة لهم، وتجارب نافعة لدينهم ودنياهم. والذين تخلو قلوبهم من الإيمان هم أشد الناس جزعًا، وأسرعهم انهيارًا أمام شدائد الحياة، وقد وصف القرآن هذا النموذج من الناس فقال : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّـهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١١﴾} سورة الحج.

لذلك فلا عجب أن نجد الانتحار أكثر ما يكون في البيئات التي ضعف التدين في أبنائها أو فقدوه.



3- أثر الإيمان في حياة المجتمع:
مجتمع بلا إيمان مجتمعُ غابة، لأن الحياة فيه للأقوى لا للأفضل والأعلم، وهو مجتمع تافه، غايات أهله لا تتجاوز شهواتهم ، قال تعالى: {...... يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ ﴿12﴾ } سورة محمد.

ومن هنا جاءت الحاجة الملحَّة للحديث عن الإيمان وآثاره في المجتمع، والتي منها:
أولا: الإيمان والأخلاق: الدين والأخلاق عنصران متلازمان متماسكان، لذلك حدّد الرسول صلى الله عليه وسلم الغاية من رسالته بقوله: "إنما بُعثت لأُتمِّم مكارم الأخلاق". فالأخلاق مرتبطة بالإيمان، وضعفها دليل على ضعف الإيمان، كما في قوله صلى الله عليه وسلم (( وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ قِيلَ وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ))" [رواه البخاري ]

والبوائق هي الشرور مهما كانت، وغالبا ما تكون أخلاقية. كما أن أدنى شعب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق. وعليه فإن فلاح المؤمن مرتبط بدمج الجانب التعبدي مع الجانب الأخلاقي في الإسلام.


ثانيا: الإيمان والإنتاج: المؤمن يندفع إلى العمل بإيحاء ينبعث من داخله لا سوطًا يسوقه من الخارج، ذلك الباعث الذاتي هو الإيمان بالله، وبأن مهمته هي عمارة الأرض. فالمؤمن يوقن أن السعادة في الآخرة والنجاح في الدنيا موقوف على العمل، لأن الجنة ليست جزاء لأهل الفراغ والكسالى والبطالين، بل لأهل الجد والعمل والإتقان: { وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿72﴾} سورة الزخرف .

{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿17﴾} سورة السجدة .


ثالثا: الإيمان والإصلاح : إننا في عصر اضطربت فيه الآراء، واختلطت فيه الأهواء؛ ولا شك أن الذي يبعث على الإصلاح هو الإيمان بالله عز وّجل، فنحن نوقن أنه لا صلاح ولا إصلاح لأحوال الخلق أجمعين، إلا من منطلق الإيمان بخالق الخلق والعالِم بما يُصلح شؤونهم، { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿14﴾} سورة الملك.

ولو تأملنا آيات القرآن؛ لوجدناها تربط بين الإيمان والإصلاح، وتجعل الإيمان مقدمة له، وتجعله سابقًا عليه؛ لأنه لا يمكن أن يكون إصلاح بغير المُنطَلق الإيماني، قال تعالى: { يا بَني آدَمَ إِمّا يَأتِيَنَّكُم رُسُلٌ مِنكُم يَقُصّونَ عَلَيكُم آياتي فَمَنِ اتَّقى وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴿٣٥﴾ } سورة الأعراف.

فلا ينبعث إلى الإصلاح إلا من اتقى الله، وعَمَر قلبه بخشيته وتقواه.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-27, 20:03   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
يسرى 2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية يسرى 2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اسفة نفس الموضوع عاودتو مرتين










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-27, 20:04   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
يسرى 2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية يسرى 2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو ياامينة لقد وعدتك واتمنى ان تستفيدي










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 20:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
دروب النجاح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية دروب النجاح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة i have adream مشاهدة المشاركة
العفو ياامينة لقد وعدتك واتمنى ان تستفيدي
شكرا جزيلا
فعلا استفدت من مشاركاتك القيمة
شكرا مرة اخرى









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 20:24   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
يسرى 2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية يسرى 2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

واش امينة جيتي










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 21:07   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
دروب النجاح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية دروب النجاح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة i have adream مشاهدة المشاركة
واش امينة جيتي
ههههههههههه ايه راه عندي بحث انتاع علوم او رتني نخدم فيه ماذا عنك انت؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 21:17   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
يسرى 2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية يسرى 2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

راني نراجع فيزياء










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 21:38   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
دروب النجاح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية دروب النجاح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كان الله في عوننا










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 16:12   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
حنين الشروق
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا ihave adream










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
النجاح, بالادب, حروب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc