ان ما يلاحظ حاليا في جميع القطاعات هل من مزيد من الراتب اعني الدراهم المعدودة حقا هل المشكل الذي يطرح اليوم هو الزيادة في الاجور هو الحل للعديد من المعضلات الموجودة على الساحة التربوية والصحية وكذا القطاعات الاخرى الاخرى الى جانب القطاع الخاص .
اعتقد ان الزيادة التي لاتتبعها سياسة اقتصادية تحمي فيها الضعيف والمهمش ليست بالزيادة على الاطلاق سيكون الموطف حسب سيدهم واخرون انه سيصل اجره الى 40000 دينار لكن في زمننا هذاهناك من يتقاضى مبلغ قدره 350000 دج رغم انه كان او كانت ذات تتقاضى مبلغ 3000دح تقول ايوم نه ليس كافيا لان العطر الذي نشتريه اليوم بـ 30000دج
وياتي الكادحون ويفرحون ويمرحون بهذه الزيادة رغم انها لا تسد رمقهم لاسبوع . ويتدخل الاخرون من النقابيين على اساس ان المادة 87 مكرر ستغني الجزائريين والجزائريات من الضياع ومن التاخر والجوع ومن سوء التغذية حقا نحن اليوم نعاني وسنعاني الكثير لان الاحرة لاتساوي العمل الذي يقدمه العامل الجزائري على مر الزمن في 20014 مازال العامل الجزائري يتقاضى مبلغ 14000 دج ويقدم 8 ساعات يوميا هل هذا حرام هل هذا استغلال هل هذا احتقار للجنس البشري هل هذا حق من حقوق الانسان .
لابد ان نعيش احرار في ظل الحرية ولا نقيد بالاجور والتصنيفات الناس تناسوا حقا حقوقهم انظر الى الاجر والتصنيف والواقع الذي سيصرف فيه مرتبك .
هناك كرامة الانسان في الدرجة الاؤلى ..................................وبعدها التنمية.........................والتربية.......... ..............وبناء المشاريع العظيمة.........................ونتمنى لهذه المشاريع عدم سقوط الامطار وهبوب الرياح والثلوج والاعاصير والفيضانات حتى لاتكتشف عيوبها لانها عظيمة وتفوق الانسان في عظمتها في كل شيء.