رسول الله مع زوجاته - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رسول الله مع زوجاته

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-05, 17:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي رسول الله مع زوجاته

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فمن المعلوم أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم تزوج الكثير من النساء لأسباب اجتماعية وتشريعية وسياسية كثيرة لا مجال لذكرها هنا، ولكن هذا الزواج النبوي يتيح لنا معرفة أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع أزواجه، فإن أخلاق الرجل الحقيقية هي التي يتعامل بها مع نسائه وأهل بيته، فكيف كانت أخلاقه صلى الله عليه وسلم مع زوجاته؟

كيف كان يعلمهن ويوجههن ويتلطف معهن؟


كيف كان يؤانسهن ويتحبب إليهن؟


كيف كان يواجه أخطاءهن ويتعامل مع غيرتهن؟


سئلت عائشة رضي الله عنها: ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله؟ قالت: كان في مهنة أهله – أي يساعدها في أعمالها في البيت – فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة. [رواه البخاري].
وقالت: «كان صلى الله عليه وسلم بشرًا من البشر، يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه». [رواه أحمد وصححه الألباني].


هذا هو حال سيد الأولين والآخرين عليه الصلاة والسلام، يعيش عيشة المساكين، ويرحم نساءه فيساعدهن في أعمالهن، ولا يكلفهن ما يعجزن عنه عن عمل، بل كان صلى الله عليه وسلم خفيف المؤونة حسن العشرة، واسع الحلم، طلق المحيَّا، راضيًا بالقليل، إذا سأل أهله: هل عندكم من طعام، وقلن: لا.. سكت ولم يعاتب، وربما بات طاويًا دون أن يظهر شيئًا من الاعتراض أو الضجر.


قال ابن كثير «في تفسيره»: «وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة، دائم البشر، يداعب أهله، ويتلطف بهم، ويوسعهم نفقته، ويضاحك نساءه، حتى إنه كان سابق عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها يتودد إليها بذلك... ويجتمع نساؤه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان، ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها... وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلًا قبل أن ينام، يؤانسهم بذلك صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله تعالى:}لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ{[الأحزاب: 21] .




إشاعة البهجة والسرور والسعادة

كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على إسعاد من حوله وبخاصة أزواجه صلى الله عليه وسلم اللاتي نالهن الحظ الأوفر من الجناب النبوي واللطف المحمدي.


تقول عائشة رضي الله عنها: دخل عليَّ أبو بكرٍ وعندي جاريتان تدففان وتضربان، فانتهرهما أبو بكر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «دعهما يا أبا بكر، فإن لكل قوم عيدًا، وإن عيدنا اليوم». [متفق عليه].


وفي لوحة أخرى من لوحات البهجة والسرور التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يغمر بها أزواجه: ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدّن. فقال للناس «تقدموا» فتقدموا. ثم قال لي: «تعالي حتى أسابقك» فسبقته. فسكت عني، حتى إذا حملت اللحم وبدنت ونسيت، خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: «تقدموا» فتقدموا، ثم قال لي: «تعالى حتى أسابقك» فسابقته فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول: «هذه بتلك» [رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].


وفي موقف جديد من مواقف البهجة والسرور والسعادة في الحياة الزوجية النبوية: ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنها أن جارًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فارسيًّا كان طيب المرق، فصنع لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يدعوه، فقال صلى الله عليه وسلم: «وهذه» لعائشة. فقال: لا.


فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا». فعاد يدعوه،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وهذه». قال: لا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا». ثم عاد يدعوه،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وهذه». قال: نعم.
فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله. [رواه مسلم].


إن هذا الموقف لا يمكن أن تتناساه المرأة، بل يظل مصدرًا لسعادتها كلما تذكرته أو خطر ببالها لما فيه من التقدير، واللطف، والإيناس، وجميل المعاشرة، وحقوق الصحبة.


المودة والرحمة



قال تعالى: }وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ{ [الروم: 21].


* وصور المودة والرحمة في عشرة النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه كثيرة جدًّا، ومن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم دخل على صفية وهي تبكي. فقال لها: «ما يبكيك؟» قالت: قالت لي حفصة: إني بنت يهودي. فقال صلى الله عليه وسلم لصفية: «إنك لابنة نبيّ، وإن عمك لنبيّ، وإنك لتحت نبي، ففيم تفخر عليك؟» ثم قال صلى الله عليه وسلم لحفظة: «اتقي الله يا حفصة». [رواه الترمذي]. أي اتركي هذا الكلام الذي هو من عادات الجاهلية.


فانظر كيف حوّل النبي صلى الله عليه وسلم الإهانة إلى تكريم، فكون صفية رضي الله عنها يهودية الأصل ليس مدعاة لاحتقارها، لأنها آمنت بالله ورسوله، وتزوجت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصبحت أمًّا للمؤمنين، ثم إنها تنتمي إلى نبيين من أنبياء بني إسرائيل وهما هارون وموسى عليهما السلام، فذهب بذلك ما كانت تفخر به حفصة عليها.




* ومن صور المودة والرحمة في العشرة الزوجية النبوية ذلك الحوار الجميل بين النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة، فقد قال لها النبيّ صلى الله عليه وسلم: «إني لأعرف غضبك ورضاك» قالت: كيف تعرف ذلك يا رسول الله؟ قال: «إنك إن كنت راضيةً قلت: بلى ورب محمد، وإن كنت ساخطة قلت: لا ورب إبراهيم» فقالت: أجل والله يا رسول الله، إني لا أهجر إلا اسمك. [متفق عليه].


فانظر كيف يتجنب النبي صلى الله عليه وسلم إلى زوجته، ويتودد إليها، ويخبرها بعلمه التام بأحوالها حتى من طريقتها في الكلام والقسم.


وانظر كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل معها وهي حائض، ومعلوم أن المرأة حال الحيض تكون في حالة من التوتر والتغير النفسي، الذي لابد أن يقابله مزيد من المودة والرحمة والحب واللطف الزائد، قالت رضي الله عنها: كنت أشرب وأنا حائص، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه على موضع فيّ فيشرب، وأتعرق العرق ([1]) وأنا حائض، ثم أناوله النبيَّ صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ» [رواه مسلم].




أين هذا من الذين لا يطيقون زوجاتهم أثناء الحيض، وكأنها ارتكبت جرمًا تستحق بسببه الطرد والإبعاد!!


* ومن صور المودة والرحمة في العشرة النبوية ما رواه أنس بن مالك قال: «خرجنا إلى المدينة قادمين من خيبر، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يجلس عند بعيره فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب». [رواه البخاري].




وهذا من أعظم مواقف الرحمة والمودة وتقدير ضعف المرأة ورقتها، حيث يسمح النبي صلى الله عليه وسلم لصفية زوجته أن تضع رجلها على ركبته الشريفة حتى تركب بعيرها.




وكانت رضي الله عنها تزوره في معتكفه في العشر الأواخر من رمضان، فيتحدث معها، ثم يقوم معها ويخرج من معتكفه لتوصيلها.

العدل النبوي



إن العدل هو الأساس الذي بنيت عليه الحياة الزوجية في البيت النبوي، وقد كان صلى الله عليه وسلم يطبق هذا الأساس تطبيقًا صارمًا، حيث كان يقسم بين أزواجه ما يقدر على قسمته من مبيت ونفقة وحسن عشرة بالقسط التام سفرًا وحضرًا.


· فكان صلى الله عليه وسلم يبيت عند كل واحدة ليلة، وينفق على كل واحدة ما في يديه بالسوية.


· وبني لكل واحدة حجرة خاصة هي بيتها.


· وكان إذا سافر أقرع بينهن، وسافر بالتي تخرج لها القرعة. ولما حجّ حجة الوداع وهي حجته الوحيدة، أخذ نساءه كلهن معه، ليتحقق العدل في ذلك أيضًا.


وكان من تمام عدله أنه استمر على ذلك حتى في مرض موته، حيث كان يًدَارُ به على نسائه كل واحدةٍ في نبوتها، حتى شق عليه ذلك، فأنَّ أزواجه أن يمرض في بيت عائشة، فمكث فيه حتى وافاه الأجل بين سحرها ونحرها رضي الله عنها.


وكان صلى الله عليه وسلم يعتذر إلى الله تعالى فيما لا يستطيع فيه العدل بين أزواجه وهو الميل القلبي، فكان يقول: «اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك». [رواه أبو داود والترمذي].




ومن الموقف التي ظهر فيها عدل النبي صلى الله عليه وسلم مع أزواجه: ما روته أم سلمه أنها أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فجاءت عائشة رضي الله عنها متزرةً بكساء ومعها فِهْرٌ – أي حجر – ففلقت به الصحفة، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: «غارت أمكم، غارت أمكم» ثم أخذ صحفة عائشة فبعث بها إلى أمن سلمة، وأعطى صحفة أم سلمة عائشة». [رواه البخاري].




وهذا الموقف تتجلى فيه أخلاق النبوة ،ويظهر من خلاله حسن عشرة النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه، فقد تنازل النبي صلى الله عليه وسلم عن حقِّه، وقدّر ما جبلت عليه المرأة من الغيرة، وبين ذلك لأصحابه بقوله: «غارت أمكم» ولم يعنقها أو يضربها أو يسبها ولكنه في نفس الوقت قضى بالعدل في هذا الموقف، فبعث صحفة عائشة السليمة إلى أم سلمة، وجعل لعائشة الصحفة المكسورة.


التذكير بالله تعالى



كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر أزواجه بالله عز وجل، ويرغبهن في طاعته، ويحذرهن من معصيته والغفلة عنه.


ففي الحديث عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلى فزعًا يقول: «سبحان الله ماذا أنزل الله من الخزائن؟ وماذا أنزل من الفتن؟ من يوقظ صواحب الحجرات – يعني أزواجه حتى يصلين قيام الليل – ربَّ كاسية في الدنيا عارية في الآخرة» . [رواه البخاري].




وكان صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر – أي العشر الأواخر من رمضان – شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله. [متفق عليه].




وعن زينب بنت جحش أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ من نومه وهو يقول: «لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردْم يأجوج ومأجوج» فقالت له: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصاحون؟ قال: «نعم إذا كثر الخبث».


التربية والتعليم


وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أزواجه العلم النافع، ويوجههن إلى حسن الاستدلال من كتاب الله تعالى، فقد قال عليه الصلاة والسلام عند حفصة: «لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد، الذين بايعوا تحتها» فقالت حفصة: بلى يا رسولا الله. فانتهرها.


فقالت حفصة: }وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا{.


فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قد قال الله عز وجل: }ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا{» [مريم: 72 ]. [رواه مسلم].


وفي حديث عائشة أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن السلام على أهل القبور فقالت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: «قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإن إن شاء الله بكم لاحقون» [رواه مسلم].


الاقتصاد وعدم الغلو



وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أزواجه الاقتصاد وعدم الغلو في العبادة، فقد دخل يومًا فإذا حبل ممدود بين ساريتين فقال:
«ما هذا الحبل؟» قالوا: هذا حبل لزينب، فإذا فترت تعلقت به. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا، حلّوه، ليصلّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليقعد». [متفق عليه].




التأديب والحزم

كان النبي صلى الله عليه وسلم حازمًا مع أزواجه إذا اقتضى الأمر ذلك مما يدلّ على أن رحمته بهن وحسن عشرته لهن لم تكن ناتجة عن ضعف أو عدم قدرة على التأديب والحزم، بل كانت نتاج حسن خلقه صلى الله عليه وسلم الذي قال الله تعالى فيه: }وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ{ [القلم: 4].


ومن دلائل حزمه صلى الله عليه وسلم أنه اعتزل نساءه جميعًا وهجرهن شهرًا كاملًا، وذلك بعد أن سألنه ما لا يقدر عليه من النفقة، ثم نزلت الآية: }يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ، وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا { [الأحزاب: 28-29] فأمره الله غز وجل بتخييرهن فبدأ بعائشة فقال لها: «يا عائشة، إني أريد أن أعرض عليك أمرًا لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك» قالت: وما هو يا ر سول الله؟ فتلا عليها الآية. فقالت: أفيك يا رسول الله أستشير أبوي؟ بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة.


الوفاء


تميزت الحياة الزوجية في البيت النبوي بالوفاء والاعتراف بالجميل وذكر المعروف، وإن غضب من غضب، يدل على ذلك وفاء النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته الأولى خديجة التي لم يتزوج عليها النبي صلى الله عليه وسلم حتى ماتت، تلك المرأة التي وقفت بجانب النبي صلى الله عليه وسلم، وواسته بنفسها ومالها، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتذكر تلك المواقف، ويتثنى عليها، حتى أن عائشة رضي الله عنها قالت: ما غرت على امرأةٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة؛ لكثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لها وثنائه عليها. [رواه البخاري].




وكان صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة يقول: «أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة». قالت عائشة: فأغضبته يومًا فقلت: خديجة! فقال: «إني قد رُزِقت حبها» [متفق عليه].





([1]) أتعرق العرق: آخذ بقايا اللحم التي على العظم بأسناني.








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-09-05, 21:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ak103
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا حبيبي يا رسول الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, رسول, زوجاته


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc