الرئيس الإيراني وحماية النجف وكربلاء والقدس وغزة! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرئيس الإيراني وحماية النجف وكربلاء والقدس وغزة!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-31, 18:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down الرئيس الإيراني وحماية النجف وكربلاء والقدس وغزة!

الرئيس الإيراني وحماية النجف وكربلاء والقدس وغزة!

داوود البصري

ضمن أجواء التفاخر الامبراطوري “المعمم” تحدث رئيس نظام الملالي في إيران حسن روحاني أمام مجلس الأمن القومي الإيراني بمواضيع مثيرة وساخنة تذكرنا بالدور الامبراطوري الذي كان يؤديه الشاه الإيراني الراحل محمد رضا بهلوي, أو ما يتصوره أنه دوره الدولي المعلوم في الشرق الأوسط, فقد تحدث روحاني بوضوح عن خريطة التواجد الستراتيجي الإيراني, وأعلن رسميا بسط حماية نظامه على مدينتي النجف وكربلاء العراقيتين معلنا ان لاقيود على التدخل الإيراني هناك لحماية تلك المدن, كما قال, من” داعش” أو غيره ! ثم أردف روحاني بإطلاق صاروخ عابر للقارات قائلا بأن العدو الصهيوني ماكان ممكنا له العدوان على غزة لولا انشغال إيران في معارك بغداد ودمشق! أي أنه يعلن رسميا ان جيوش نظامه تخوض معارك مباشرة وداخلية على الجبهتين العراقية والسورية, ويأتي هذا الاعتراف الرئاسي الروحاني بعد ساعات على إنكار وزير خارجية النظام محمد جواد ظريف وجود قوات إيرانية في العراق! في كذب بائس كان يعرف الجميع حقيقته, ثم جاء الرئيس الإيراني نفسه ليؤكده!

وطبعا قضية الحماية الإيرانية لمدينتي النجف وكربلاء هي مسألة رمزية فما يهم إيران ليس تلك المدن فقط, بل أن الهيمنة الستراتيجية على العراق هي الأمر المهم في الموضوع! وحماية نظام الأحزاب والجماعات الإيرانية في العراق هي بيت القصيد, فالانهيار السريع للاحتياطي الإيراني في العراق نوري المالكي ولو على يد منافسيه من حزب “الدعوة” ( المخترق استخباريا وتنظيميا ) قد أثار الرعب في ذهن, وتصور, ورؤية صانع القرار الإيراني الذي شاهد وعايش انهيار خطة تراكمية ستراتيجية إيرانية خلال عهد المالكي حولت العراق ضيعة إيرانية! وبما يعني ان مسألة توسيع التدخل الإيراني باتت مهمة ستراتيجية ملحة وحتمية, ولا بديل عنها, خصوصا إن احتمالات تطور الوضع الداخلي نحو بداية انحسار التيارات الإيرانية في السلطة العراقية وغلبة التيارات الطائفية المؤيدة للغرب هناك تنذر باحتمالات مزعجة على مستوى الداخل الإيراني!!

أما مسألة استغلال إسرائيل للانشغال الإيراني في حروب العراق والشام الداخلية كما أعلن روحاني فهي نكتة الموسم, وإحدى النوادر التي تتكرم بها علينا القيادات الإيرانية, وهي تتحدث عن حروب “دون كيشوتية “ضد إسرائيل! وهي طبعا حروب هوائية مثيرة للسخرية, ونود أن نذكر الآغا روحاني بأن لقوات إيران, ونظامها,دور حافل في التزامن مع الحملات الإسرائيلية منذ عام الغزو الصهيوني لبيروت في السادس من يونيو 1982 حينما هجم الإسرائيليون على بيروت في الوقت نفسه لهجوم الجيوش الإيرانية على جنوب العراق, وهم يستهدفون احتلال البصرة والإطلالة العسكرية على الخليج العربي من خلال العراق في معارك “شرق البصرة ” الشهيرة! ولم يمنعهم الهجوم الإسرائيلي لتصفية منظمة التحرير الفلسطينية وقتها من وقف هجومهم على العراق, بل ازداد حدة وشراسة رغم هزيمتهم المرة في تلك المعركة وفشلهم في احتلال البصرة!

وإسرائيل حينما غزت غزة وجنوب لبنان في عامي 2006 و2008 لم تكن إيران مشتبكة وقتها لافي العراق, ولا في الشام, ومع ذلك حققت إسرائيل أغراضها كما تشاء من دون خشية من الجيش الإيراني ولا من حرسهم الثوري!, بل إن الولي الفقيه علي خامنئي كان قد أعلن, وهو يعتذر للجمهور والمشاهدين ان “يد إيران مغلولة ولا تستطيع أن تفعل شيئا “! ولم يعلل لنا مولانا الخامنئي, وقتذاك, أسباب غل تلك الأيدي الإيرانية في فلسطين وبسطها كل البسط في العراق والخليج العربي والشام فيما بعد.

واليوم عاد قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني لإطلاق صاروخ جديد من الأكاذيب محوره ان النظام الإيراني سيسلح الفلسطينيين في الضفة الغربية! ولم يقل لنا كيف ?

أحاديث الرئيس روحاني في مجلس الأمن القومي الإيراني هي من طراز الأحاديث الاستعراضية لامبراطورية الملالي التي طالت, وتشعبت خطوطها كثيرا, وهي اليوم تعيش لحظات الانكسار والتلاشي رغم المكابرة, وهي سمة متميزة من سمات نظام الملالي حيث الكلام الكثير والأفعال البائسة
.

* كاتب عراقي

المصدر: السياسة الكويتية









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-08-31, 19:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ليندة ياسمين
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ايران تمددت ولن يستطيع احد ايقافها .... وتمكنت من صنع شركاء دائمين لها ,,

سورية

العراق

والحوثيون في اليمن

وحزب الله في لبنان

وبعض الفصائل في غزة وفلسطين

وايضا البحرين

وطبعا لا ننسى اعلاقات مع
دول اميركا اللاتينية وروسيا

وهدا بسبب غباء حكام الخليج ومعهم الاخوان

دمرتم العراق فاستفادت ايران
دمرتم ليبيا وستسفيد من دلك ايران
حاولتم تدمير سورية فوقفت معه ايران
وستتقاضى اجر دلك مستقبلا

حاولتم تدمير العراق مرة ثانية بداعش واخواتها فوقفت ايران بالمرصاد ,, وووووو

هنيئا لها
( اشتغلو بدكاء وبدون مايخسرو ملايير الدولارات )

, والصبر المستعان لكم












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الرئيس, الإيراني, النيف, والقدس, وحماية, وغزة!, وكربلاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc