انا ايضا عاملة منذ 17 سنة
و متزوجة منذ 14 سنة
في اعوامي الاولى بدا الامر عاديا فانا وافقت بين العمل و البيت و لا ينقص اي شيء
لكن البيت ليس فقط كسرة و و و
البيت راحة و استقرار
ادركت ذلك متاخرة فقد كبرابنائي و لم اتذكر كيف كبروا
درسوا و نجحوا و في اغلب الاحيان لم اكن حاضرة لاشاطرهم فرحتهم
كنت احرمهم من النوم صباحا و اجبرهم على النهوض لاخذهم الى الحاضنة
و المال الذي جنيته من عملي صحيح ساعدني لاعيش مستوى حسنا او جيدا
و لكن
دفعت ثمنه صحتي و بعدي عن فلذات اكبادي
المراة العاملة لا تحس بما احسه حتى تصل الى العمر الذي وصلته
اتمنى فقط ان اعود بالزمن الى الوراء لاعيش كل لحظة مع اولادي و زوجي الذي فرطت في حقه كثيرا
هذه تجربتي نقلتها اليكم بصدق
لا لاحثكم على التنازل عن عملكم و لكن لافتح اعينكم على الخطر الذي يمكن ان يحدق ببيوتكم و ابنائكم
نسيت ان اقول لكم اني حملت ابنائي المسؤولية باكرا
حتى ان ابن الثامنة يظطر الى البقاء في البيت الكبير لوحده و مع خوفه حتى يحين وقت المدرسة
وحين اتصل به يخبرني انه خائف
ما رايكم بهذا