![]() |
|
منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من كان مسكينا فحسبي به مشاركا ومن لم يكن مسكينا فلا يشارك ولا يقرأ
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]()
آخر تعديل بنت الرّحّل 2012-11-01 في 18:48.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اهلا اهلا لك ان تسبقيني هنا يا بنت الرحل
![]() وانت اهل لذلك عزيزتي فصديقتك ايكوزيم كسولة بعض الشيئ ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته اخونا الكريم يمكنكم تحميل الكتاب من هنا اقتباس:
اما عن علاقته بالحديث الشريف الذي تفضلت به فان الكاتب قد استهل به كتابه و ان كان بعض العلماء صححوا هذا الحديث وحجتهم ان المسكنة المقصودة هي تواضع و انكسار المخلوق للخالق عز وجل و اخرون ضعفوه و ذلك لان المسكنة لا تليق بمقام النبوة اسعدتنا مشاركتكم وننتظر اولى انطباعاتكم عن الكتاب بعد الاطلاع عليه طبعا
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
بصدق هي رائعة من روائع الكاتب مصطفى صادق الرافعي رحمه الله يمجد فيها الفضيلة و الأخلاق ويدعو لسمو القيم الإنسانية فبين الأدب و الفضيلة ترابط قوي في فصول هذا الكتاب و إن كانت فصولا مختلفة إلا أنها تصب في موضوع واحد معاناة الإنسان كما يقول الرافعي « لا أراني وضعت كل كتبي و مقالاتي إلا في قصة بعينها هي قصة هذا العقل الذي في رأسي و هذا القلب الذي بين جنبي » و بطريقة رائعة استطاع الرافعي أن يضفي على فصول الكتاب شيئا من مرجعيته الإسلامية و من سمو أسلوبه الأدبي ليتناول ألوانا من البؤس و الشقاء الإنساني فلا يزال في كتاباته يطيح بعرش من عروش الشر و يقيم صروحا للخير بأسلوب فلسفي فيه شيء من الغموض استغله الرافعي لتكون بذلك خصوصيته في الكتابة و الطرح الأدبي في كتابه المساكين ![]() الذي لاقى نجاحا وراق كثيرا للقراء حتى قال فيه احمد زكي باشا ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
اعجبتني المقدمة التي تفضلت بها و ارى ان ندرج نبذة صغيرة عن الكاتب و لو كان مشهورا فهناك من ليسوا على اطلاع مثلا انا تعرفت على هذا الكتاب منذ سنة و نص فقط ![]() كنت حينها ابحث عن كتاب كيمياء لكنه شدني كثيرا رغم اني كنت اقتصر على قراءة الكتب باللغة الفرنسية فيه شيئ من السحر ![]() و عن خواطرك فنحن نتمنى ان نطلع عليها و ننتظر ادراجها ان امكن بنت الرحل ايكوزيم sengra ثلاثة مساكين فقط
![]() اين البقية!!! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
![]() اقتباس:
طيّب ..أمرك صديقتي ... فلنضع ترجمة عنه .. بل ستضعينها أنت يا كسولة .. اقتباس:
طيّب أما أنا فأتتبع كل شيء كتبه الرافعي أو كتب عنه ..ولا أكتمك أني اشتريت كل كتبه تقريبا إلا كتاب تاريخ الأدب لم أجده لكنه موجود في (النت) فيه شيء من السحر صح خاصة لمن قرأه بقلبه وروحه ! اقتباس:
ستأتي البقية إن شاء الله ..فقط البداية تكون ثقيلة في الغالب إضافة بخصوص المقدمة : يقول الرافعي عن كتابه : ( لقد قرأت المساكين من أيام وكنت أحسب الناس يبالغون فيه فصرت أبالغ أكثر منهم ويا ضيعة هذا الكتاب إذ يصدر في مثل هذه البلاد ولكني أسأل الله إذا أقل حظي منه أن يبارك فيه للناس ) |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخانا الفاضل لا بأس ما دام هناك وقت كاف جدا لقراءة هذه الرائعة اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بوركتِ أختي .. والدي يرحمه الله كان يدعو كثيرا بهذا الدعاء ولكن ... -غفر الله له- لم يكن يدري أن معناه المسكنة لله والتواضع له وإنما كان يحسب أنه بمعنى الفقر وقلة اليد وأنا ايضا أخذتها عنه وكنت أدعو به .. فكنت أدعو على نفسي بالفقر ![]() والشكر لأخينا (sengra) أن أثار هذه النقطة وهي تستحق الوقوف عندها و الحقيقة الحال كما ذكرت أن ثم خلاف في صحته وفي معناه أيضا بالنسبة للدرجة وطبعا الحكم لعلماء الحديث في ذلك وأشهرهم وأوثقهم عندي - لأني من عوام الناس فلا يسعني إلا تقليد أوثق عالم عندي - هو الشيخ محمّد ناصر الدين الألباني رحمه الله وقد حسنه وذكر جملة من العلماء والأئمة السابقين ممن صححوه في السلسلة الصحيحة فقط لاحظت أنه صحح هذا الجزء الذي تحدّث عنه أخونا أما ما جاء في الكتاب من أن أنسا رضي الله عنه سأله عن سر إكثاره من الدعاء فقال : (إن رحمة الله لا تفارقهم طرفة عين ) في الحقيقة أتمنى أن أعرف درجة هذه الزيادة ! أما معنى الحديث والمقصود به ففيه اختلاف : وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه معنى الحديث في قوله : (فالمساكين ضد المتكبرين، وهم الخاشعون لله، المتواضعون لعظمته، الذين لا يريدون علوًا في الأرض . سواء كانوا أغنياء أو فقراء ) قال الإمام ابن القيم : (فان المسكنة التي يحبها الله من عبده ليست مسكنة فقر المال بل مسكنة القلب وهي انكساره وذله وخشوعه وتواضعه لله وهذه المسكنة لا تنافى الغنى ولا يشترط لها الفقر، فان انكسار القلب لله ومسكنته لعظمته وجلاله وكبريائه وأسمائه وصفاته أفضل وأعلى من مسكنة عدم المال، كما أن صبر الواجد عن معاصي الله طوعا واختيارا وخشية من الله ومحبة له أعلى من صبر الفقير العاجز وقد آتى الله جماعة من أنبيائه ورسله الغنى والملك ولم يخرجهم ذلك عن المسكنة لله ) والرافعي بقلمه الساحر سيأخذنا إلى عالم الفقراء الحقيقين والمزيفين والكذابين بصور متعددة في الحياة وإن كانت ليست كل الصور ليقول لنا إن الفقر ليس..... بل هو ..... و الغنى ليس ...... بل هو ...... لنتابع إلى النهاية .... |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() شكرا جزيلا على العرض |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() أحييكم بأحسن تحية في الاسلام ألا و هي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته كتاب المساكين فيه أشياء يصعب فهمها ..لكن ثمة أشياء كثيرة فهمها سهل ميسر ومن جملة ذلك موضوع الكتاب الذي يتحدث فيه صاحبه عن المسكنة والفقر والحاجة وضمّنها صورا من الحياة تبدو هي الفقر لكنها في الحقيقة غنى وأخرى تبدو هي الغنى لكنها في الحقيقة هي الفقر يجمع ذلك كله قولـه : ( فما كلّ ذي متربة فقير ، ولا كلّ ذي مثراة غنيّ ) وتبدو لي أن هذه الجملة هي الملخّص الذي يليق بالكتاب والتي تتحدث عنها الصور التي اختارها المؤلّف ومما يلخص الكتاب بقلم صاحبه : ( فإني وضعت هذه الأوراق وكتبت فيها عن الفقر وما هو من باب الفقر لا لمحوه ولكن للصبر عليه ، ولا من أجل البحث فيه ولكن للعزاء عنه ، ثم كتبت عن الغنى وما إليه لا رغبة في إفساده على أهله ولكن لإصلاح ما يفهم منه غير أهله ) قلت : وهذا من حسنات الكتاب بعد قراءته وإنهائه .. ولا يقصد منه أبدا أن نمحو الفقر وأن لا يكون موجودا على وجه الأرض فإنه موجود لحكمة بليغة جدا لا تعرف إلا حين تصحح المفاهيم حول الفقر والغنى ولا شك أن كل فقير يقرؤه سيتعلم الصبر على فقره و التعزي بما يملك على ما لا يملك ، ولا يرى الغنيّ من خلال فقره وإنما من خلال ما يتعزى به ( بيد أن الإنسان كما يكذب في الكلام يكذب في الفهم ) قلتُ : وهو الذي نتج عنه الفقر الكاذب والغنى الكاذب ومتى صح فهم الفقر والغنى صح مفهوم السعادة وصح مفهوم البؤس وصح بالتالي مفهوم الموت والحياة ( وأرمي بالكتاب إلى عزة النفس وإلى الثقة بالله وإلى الصبر على الفضيلة )لذلك يتخلّل الكتاب كلاما راقيا عن حقيقة السعادة والحياة منها : ( ومتى اعتبرنا الشّقاء الإنسانيّ وما يعترض الإنسان في طريق الحياة رأينا الحقّ الذي لا مرية فيه أنّ هذا الإنسان حين تمشي راحلته إلى القبر لا يكون قد انتهى من الحياة كما يقال.. ولكنه ينتهي حينئذ من الموت ) ! قلتُ : وكل فقير - مهما كان فقره فقدا لأي نعمة من النعم المادية والمعنوية - إذا جمع في قلبه هذه الأمور الثلاثة كان غنيا من هذا الوجه وكل غني - مهما كان غناه امتلاكا لأي نعمة من النعم المادية والمعنوية إذا فقد هذه الأمور الثلاثة كان فقيرا من هذا الوجه وهو الوجه الصحيح للفقر لا المعروف والمشهور بين الناس فتأمّل ! (وأنا أرجو أن ينزل هذا الكتاب من قلوب المساكين منزلا حسنا وأن يتصل بأنفسهم الضعيفة ويفضي إليهم بثّه ويفضوا إليه فقد يكون مصاحبة البائس للبائس ثروة نافعة لاثنيهما في معاملة الزمن ) قلتُ : و قد حدث ذلك معي ... ومن باب (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) فقد كان لهذا الكتاب أثرا كبيرا على نفسي وجعله الله سببا في قوة عزيمتي إنه يحوي بؤسا لكنه بؤس جميل ! لدرجة أنه يأخذ بيد البائس ويتلطف معه إلى أن يرى بؤسه نعمة ، وحزنه منحة وفقره غنى ، وسعادته تكون أكبر بكثير بما يملكه ! ( لم تعد الحياة هي الحياة ! بل الوسائل التي يدفع بها الموت ومنها الموت نفسه فصار البغض وسيلة ، والحسد وسيلة ، والطمع وسيلة ، والقتل وسيلة ، وكل ذلك لأن الإنسان فقير بمعنى من معاني الفقر : وما البغض إلا فقر المحبة ، وما الحسد إلا فقر من الثقة ، وما الطمع إلا فقر من العقل ) قلتُ :وهذا تفصيل لأنواع من الفقر في الحياة لا يلقى لها بالا ؛ فلا يستعاذ من شرها ، ولا تُتخذ الأسباب في قطع مادتها في النفس وفي المجمتع .. بل راجت وانتشرت على أنها مما يعتز به وأنها وسيلة لا بد منها وقلما ينجو منها الفقير والغني على حد السواء فإنّ أحدهما يحسد فيجره ذلك إلى بغض المحسود ثم إلى الطمع فيما يملك وهكذا هي أمراض القلوب وآفاتها في حقيقتها فقر من أضدادها : فالشرك فقر من الإيمان والبدعة فقر من السنة والمعصية فقر من الطاعة والكبر فقر من التواضع والخيانة فقر من الأمانة البخل فقر من الكرم السخط فقر من الرضا فيا لله كم من غني قد بات على ما يكفيه دهره كله يحسده الناس على تنعّمه يقولون : (يا ليت لنا مثل ما أوتي) ..( إنه لذو حظ عظيم) ! وحاله مما يستعاذ منها ومن شرها يُتبـع إن شاء الله ..... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
و من لم يألف القراءة له سيجد نوعا ما إشكالية ..........لكن مع الوقت سيزول الأمر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() انظم لقافلة المساكين فردا جديدا......... سأخاول الحصول على النسخة الورقية للمساكين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() احسنتم .. احسن الله اليكم |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مشاركا, مسكينا, يشارك, يقرأ, فحسبي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc