الأزهر: أيها المسلمون هبوا لنصرة إخوانكم في ميانمار

[لؤي02]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإدريسي العلوي

انتظر حتى ننتهي من سوريا وفلسطين والعراق ثم سنفكر في ميانمار

أخي نحن في زمن الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم أخرج أحمد وأبو داود عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يوشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تداعى الأكلة على قصعتها فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذٍ قال : بل أنتم يومئذٍ كثير ولكنكم غثاءٍ كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة لكم و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن قال : حب الدنيا وكراهية الموت "

[الجواد الغريب]

الى الذي قال انتظر حتى نحرر العراق وسوريا وفلسطين أقول الالة الجهنمية للكفرة البوذيين لا تنتظر
والدم المسلم غالي لا يستحق الانتظار والعدو ايضا لا يحب الانتظار بل يسارع ويتربص بنا في كل مكان
والمسلم واحد في اقصى الشرق او اقصى الغرب لا فرق بين ذاك وذاك كلهم تحت راية التوحيد واحد
كنا ننتظر من يحرر فلسطين ذات يوم لما كنا صغار ونسمع ان النصر آت آت فكبرنا شبنا وهرمنا ولم تتحرر بعد من الذين وعدونا بالنصر والحرية لفلسطين
واليوم ليست فلسطين فقط من نتتظر التحرير بل في كل بقة من الارض مسلم مضطهد ينادي اخوانه ويستعجل النصر

وما النصر الا من عند الله

[الجواد الغريب]

أخي louay02 بارك الله فيك

كفيت ووفيت ، جعلها الله في ميزان حسناتك

وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

[حميدي البشير]

وماذا قدمتم لسوريا لتغيثوا مسلمي بورما ...
يقول المثل ان لم تستحي فأفعل ما تشاء ونحن تعودنا على اصوات الابواق فكل يغني على ليلاه ..
فالازهر يغني كما يريد المشير طنطاوي ولحين يعود الازهر مالكا لرأيه هناك سيكون لكل مقام مقال

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي البشير

وماذا قدمتم لسوريا لتغيثوا مسلمي بورما ...
يقول المثل ان لم تستحي فأفعل ما تشاء ونحن تعودنا على اصوات الابواق فكل يغني على ليلاه ..
فالازهر يغني كما يريد المشير طنطاوي ولحين يعود الازهر مالكا لرأيه هناك سيكون لكل مقام مقال

القصد أننا لم نستطع إغاثة الأقرب إلينا،فكيف نغيث من هو بعيد عنا،وليس قصدي أننا قدمنا لسوريا شيئا،صلي على النبي واستخدم عقلك

[حميدي البشير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإدريسي العلوي

القصد أننا لم نستطع إغاثة الأقرب إلينا،فكيف نغيث من هو بعيد عنا،وليس قصدي أننا قدمنا لسوريا شيئا،صلي على النبي واستخدم عقلك

انا لا اقصدك في الكلام يا اخي العزيز

[الزمزوم]

مسلمو ميانمار: مشاهد البوسنة والهرسك تتجدد.. والامة لا تزال نائمة

بكت الامة الإسلامية قبل سنوات بعضاً من لحمها ودمها الذي فرى في قلب أوروبا فقط وفقط لأن هؤلاء النبلاء الاوروبيين أشهروا إسلامهم منذ البدايات الاولى واستمروا عليه حتى قدر الله لهم استقلالاً ناجزاً.. دفعوا ثمنه من دمهم حرصاً على دينهم قبل العرق وقبل القومية.. وقبل الجنسية.
اليوم تتجدد مأساة البوسنة والهرسك، ولكن هذه المرة على ضفة خليج البنغال، بين دفتي الطرف الشرقي لسلسلة جبال الهملايا في الشمال وشبه الجزيرة الماليزية في الجنوب، مع واجهة عريض على الخليج وصولاً الى لاوس وتايلندا شرقاً، هذه هي ميانمار أو بورما كما كانت تعرف سابقاً، التي يزيد سكانها عن 50 مليون نسمة، ونسبة المسلمين في هذا البلد تتراوح بين 15 و20 % مع تقديرات بـ 10 ملايين مسلم من مجموع السكان نصفُهم في إقليم "أراكان" ذي الأغلبية الإسلامية حيث يقطن فيه قرابة 4 ملايين مسلم يشكلون 70% من عدد قاطنيه.
يعرف المسلمون في بورما بـ "الروهينغا"، وهم الطائفة الثانية بعد "البورمان" وإن كانت الإحصاءات الرسمية لا تنصف المسلمين في هذا العدد، حيث يذكر أن عدد المسلمين ـ حسب الإحصاءات الرسمية ـ بين 5 و8 ملايين نسمة، ويُعدّ المسلمون من أفقر الجاليات في ميانمار وأقلها تعليماً.
الإسلام في مينامار
تذكر بعض المصادر أن وصول الإسلام إلى "أراكان" كان في العهد العباسي أي في القرن السابع الميلادي عن طريق الرحالة العرب والمسلمين فتحول الى دولة مستقلة حكمها 48 أميراً مسلماً على التوالي ما بين عامي (834 هـ - 1198، 1430م - 1784م)، وإلى اليوم تنتشر في "بورما" آثار إسلامية رائعة.
مع الاحتلال البوذي (الديانة الأولى في البلاد) لـ"أراكان" في عام 1784م ضم الإقليم إلى بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة، أخذ الملك البوذي البورمي "بوداباي" يخرب ممتلكات المسلمين، وأساء معاملتهم؛ فقتل من قتل وهجر من هجر وامتلأت السجون بمن بقي، ومن ثم دمرت الآثار الإسلامية من المساجد والمدارس، وقتل الكثير من العلماء والدعاة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم وتشجيع البوذيين "الماغ" على ذلك خلال فترة احتلالهم التي ظلت لأربعين سنة انتهت بمجيء الاستعمار البريطاني.
في العام 1824م، احتلت بريطانيا بورما، وضمتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية، وكعادتها في كل بلد إسلامي تحتلها تؤلب الاقليات وتدعمها بالسلاح والعتاد ليقضوا على المسلمين سواء بالابادة ام بالتطهير العرقي والديني..
في العام 1942م تعرّض المسلمون لمذبحة وحشية كبرى على أيدي البوذيين "الماغ " بعد حصولهم على الأسلحة والإمداد من قِبَل البوذيين البورمان والمستعمرين البريطانيين وغيرهم راح ضحيتها أكثر من "مائة ألف مسلم "، وأغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال، وشرّدت الهجمة الشرسة مئات الآلاف من المسلمين خارج أرضهم، ولا يزال الناس ـ وخاصة كبار السن ـ يذكرون مآسيها حتى الآن من شدة قسوتها وفظاعتها، ويؤرخون بها، ورجحت بذلك كفة البوذيين "الماغ"، وكانت سطوتهم مقدمة لما تلا ذلك من أحداث.
وفي العام 1947م قُبيْل استقلال بورما عُقد مؤتمر في مدينة "بنغ لونغ" للتحضير للاستقلال، ودعيت إليه جميع الفئات والعرقيات استثني منه المسلمون لمنعهم من تقرير مصيرهم.
في 4 كانون الثاني/ يناير 1948م (لاحظوا العام هو نفسه الذي اغتصبت فيه فلسطين) منحت بريطانيا الاستقلال لـ "بورما" شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن ما إن حصل "البورمان" على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، واستمر احتلال "أراكان" خلاف رغبة سكانها من المسلمين والبوذيين "الماغ" أيضاً، وقاموا بممارسات بشعة ضد المسلمين، وظل الحال على ما هو عليه من قهر وتشريد وإبادة؛ ليزداد الأمر سوءاً بالانقلاب الفاشي في العام 1962م.
الهجرة او الموت
تستمر الأعمال العنفية والإجرامية ضد المسلمين على أكثر من صعيد، وآخر ما تفتقت عنها قرارات الحكومة الفاشية كان التعرض لأعراض المسلمين عبر قواني الأحوال الشخصية، فالمسلمة ممنوع أن تتزوج قبل سن الـ 25 عاماً أما الرجل فلا يسمح له بالزواج قبل سن الـ 30 من عمره، وإذا حملت الزوجة لا بد من ذهابها طبقاً لقرار السلطات إلى ما يعرف بإدارة قوّات الأمن الحدودية ـ "ناساكا" لتأخذ لها صورة ملوّنة كاشفة بطنها كلّ شهر حتّى تضع حملها، وفي كلّ مرّة لا بدّ من دفع مبالغ كبيرة بحجة الرسوم، وتتحدث بعض المعلومات عن عمليات اغتصاب وهتك للعرض في صفوف المسلمات.
وكذلك كان قرار "منع الزواج" الذي يموجبه منع زواج المسلمين لمدة 3 سنوات لتحديد النسل، فضلاً عن شروطاً قاسيةً على زواج المسلمين ما يضطرهم لدفع رشاوى كبيرة للسماح لهم بعقد القران.
في هذه الإيام تتردد أصداء المجازر التي ترتكب أمام اعين ما يسمى "المجتمع الدولي" و"لجان حقوق الإنسان" وأمة المليار مسلم، ولا من يسمع.. بانتظار الاستفاقة من الغفوة التي طالت يبقى أمل المسلمين في تلك البلاد معلقاً بحبل الله، والقلة القليلة التي تحمل هم الإسلام والأخوة في الدين والإنسانية.

الأثنين 30 يوليو 2012