الى اساتذه الفلسفة ارجو تقييم مقالتي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الى اساتذه الفلسفة ارجو تقييم مقالتي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-08, 17:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
raul roben
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الى اساتذه الفلسفة ارجو تقييم مقالتي

قيل ( ان التفوات بين الافراد هو اساس العدالة )
دافع عن صحة هذه الاطروحه

المقاله

إن العدل بمفهومه فضيلـة أخلاقية تجسد معنى الإنصاف و تقر بإعطاء كل ذي حق حقه مقابل قيامه بواجبه. و آليات تجسيده في الواقع أثار إشكالية فلسفية أدت إلى إختلاف أراء الفلاسفة فقد شاع لدى بعضهم أن أساس العدل هو المساواة في حين أن هناك فكرة تناقضها و يرى البعض الآخر أن أساس العدل هو التفاوت لاختلاف الناس جسمياً و نفسياً و عقلياً و منه كيف يمكن إثبات هذه الأطروحة و ما حججها و صحة مشروعيتها؟
يرى أنصار هذه الأطروحة و هم أصحاب التفاوت و على رأسهم أفلاطون، أرسطو أدم سميث أساس العدل هو التفاوت لأن الناس يختلفون في قدراتهم العقلية و الجسمية و أن الأفراد مند ولادتهم يتميزون عن بعضهم البعض فكل واحد منهم له قدراتـه و مواهبـه الخاصة به فمنهم الذكي و منهم الغبي لهذا فالعدل في التفاوت و الظلم في المساواة.
و لقد إستدل هؤلاء بالحجج التالية:
- يرى أفلاطون في كتابه الجمهورية أن المجتمع ينقسم إلى ثلاث طبقات الحكام و الجنود و العبيد و هذه الطبقات تقابلها ثلاث مستويات في نفس الإنسانية و هي العاقلة، الغضبية و الشهوانية و هذا التقسيم مراده يعود إلى الأفراد لأن هناك تمايز في القدرات فللحكام حقوق تختلف عن حقوق الجنود و للجنود حقوق تختلف عن حقوق العبيد حيث قال أفلاطون " من العدل أن لا تعدل " و قال أيضأ " أسوء أنواع الظلم هي المساواة "
- و كما يـرى كذلك أرسطـو أنـه هناك تفاوت طبيعي بين الأفراد " إن الناس يختلفون في القدرات العقليـة و الجسمية و يأخذون استحقاقات و مكافآت متساويـة " و قد قال أيضاً " في الأصل ولد الريق رقيقاً و السيد سيداً "
- و ما يعزز ذلك أيضاً هو ما ذهب إليه أدم سميث الذي قسم المجتمع إلى طبقتين الطبقة البرجوازية و طبقة العمال فالملكية في يد الطبقة البرجوازية حيث قال " دعه يعمل و اتركه يمر " و قال أيضاً " الكل حسب عمله"

يرى خصوم هذه الأطروحة أمثال الفيلسوف الروماني شيشرون أن المبدأ الذي دعت إليه أنصار التفاوت يؤدي إلى إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان و لذلك لا بد من تطبيق مبدأ المساواة كما قال شيشرون " ليس شيء أشبه بشيء من الإنسان بالإنسان لنا جميعاً عقل و لنا حواس و إن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم " و كذلك الفلسفة الإسلامية تقـوم على المساواة قال تعالـى " كل الناس سواسيـة كأسنان المشط" و قوله تعالى أيضاً " لا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى"

صحيح هناك مساواة في المجتمـع لكن المساواة المطلقة لا مبرر لها لوجود فوارق فردية بين الناس و اختلافهم في القدرات العقلية و الذهنية و المساواة المطلقة تقضي على روح الإبداع.
إن الأطروحة القائلة " إن التفاوت بين الأفراد هو أساس العدالة " أطروحة صحيحة و يمكن الدفاع عنها لأن هناك تفاوت بين الأفراد نفسياً و عقلياً و جسمياً لأنهم يختلفون في القدرات و كذلك وجود فوارق فردية.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 17:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
adelinfo
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من يقيم مقالتي
المقدمة :اذا كانت اللغة جملة من الاشارات يمكن ان تكون وسيلة للتواصل ، فهي ايضا قدرة على انشاء الاشارات التي يستعملها الانسان استعمالا فيه معنى ودلالة على تلك المعاني التي يتفاهم بها الفرد مع غيره . وفي هذا السياق قد يتأكد لدينا ان بنية الكلام تتكون من ما يُسمى ب الوحدات الصوتية " الفونيمات والمونيمات " اذ الرمز ما هو الا علامة تتضمن صفات الشيء الذي تدل عليه ، كما توجد وحدة اساسية في عملية التواصل بين الناس وتعرف بالعلامة اللغوية وهذه الاخيرة تتألف من الدال والمدلول فاذا كان الدال هو عبارة عن اصوات لها طابع مادي فالمدلول هو الصور الذهني للشيء ومن هذا قد يتبادر الى الذهن التساؤل التالي: هل العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ام علاقة اعتباطية؟
الموقف الاول : يتصور انصار هذا الموقف ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ، وهذا ما تراه نظرية محاكاة الانسان لأصوات الطبيعة ، أي انه متى وجد اللفظ وجد المعنى المتصور ، فاللفظ يطابق ما يدل عليه في العالم الخارجي
اذ ان العلامة الانسانية بنية واحدة يتحد فيها الدال بالمدلول ، وهذا ما يؤكده بعض اللغويين المعاصرين ، وفي غياب هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية . ان ذهن الانسان لا يقبل الاصوات التي لا تدل على شيء أي التي لا تحمل معنى ، ثم ان التسليم باعتباطية العلاقة بين الدال والمدلول لا ينسجم مع الواقع الانساني دائما ، وربما لهذا السبب قام اتجاه اخر يرى ان العلاقة بين الدال والمدلول اكثر من ضرورية حيث ان اللفظ يطابق ما يدل عليه في العالم الخارجي ، وهناك كلمات كثيرة مستمدة من الواقع الطبيعي فمثلا لفظ "خرير " يشير الى الصوت الطبيعي الذي يحدثه انسياب الماء . ولفظ "شخير" يشير الى صوت طبيعي قد يحدثه النائم يقول هيجل حول السياق في مؤلفه "فلسفة الروح" :" نحن نفكر داخل الكلمات " . أي ان الاسماء مرتبطة بمسمياتها ، فالرمز اللغوي ليس خاويا من الدلالات ، فالكلمة وسيط بين افكارنا وتجاربنا ، فهي ترتبها وتنقلها من طابعها الذاتي الى تجارب يدركها الاخرين ، وهكذا ندرك ان الموقف المعاصر تجاوز التصور الكلاسيكي لأفلاطون واتباعه الذين اعتقدوا ان " علاقة الكلمة بالشيء هي علاقة طبيعية تعكس فيها الكلمات اصواتا طبيعية وتحاكيها " . فالأسماء هي عبارة عن ادوات نسمي بها الاشياء على نحو طبيعي وبحسب الخصائص الذاتية التي تحملها هذه الاشياء ، بحسب افلاطون .
النقد والمناقشة : لقد وجهت جملة من الانتقادات الىاصحاب هذا الموقف الذين راوا بان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ، لكن نلاحظ ان الكلمات لا تحاكي الاشياء . وهكذااذن لا وجود لعلاقة ضرورية بين الدال والمدلوللأنه لو كانت كذلك . فكيف نفسر تعدد الالفاظ والمسميات لشيء واحد ؟.
الموقف الثاني : نقيض القضية": يرىانصار هذا الموقف ان العلاقة بين الدال والمدلولليست ضرورية ، فهي اعتباطية أي ان الربط بينهما مؤسس على التعسف وهذا ما يراه انصار والتواضعية الاعتباطية " العفوية " ، فان العلامة اللسانية لا تُوجد اسم ومسمى ، بل بين مفهوم وصورة سمعية . فمثلا اذا اخذنا كلمة "اخت" فإننا نجدها تتكون من الحروف التالية "
(ا، خ، ت) وكل حرف عند ذكره يعبر عنه صوت يختلف عن اصوات الحروف الاخرى ، وتتابع هذه الاصوات هو بالفعل الذي نعبر عنه بالدال ، بينما المدلول فيتمثل في معنى الاخت وبالتالي لا توجد ضرورة عقلية او تجريبية تفرض على اللغة العربية ان تعبر على هذا المعنى بهذه الاصوات واذ نظرنا الى لغات اخرى كاللغة الفرنسية والإنجليزية فإننا نلاحظ تتابع اصوات اخرى للتعبير عن معنى الاخت ، ففي اللغة الفرنسية نقول )s.o.e.u.r(اما في اللغة الإنجليزية
فنقول ( s.i.s.t.r) . ويكشف " دوسوسير " ان العلاقة اللسانية لا تعبر مباشرة عن الشيء ، وانما تعبر عن تصورنا لهذا الشيء . فالفكرة هي التي تنتج العلامة اللسانية ،فهي تعبير عن الواقع كما يدركه الفكر وحجته في دلك ان" المفهوم " "اخت" لا تربطه اية علامة داخلية بتتابع الاصوات التالية : " الهمزة ،الضمة ، الخاء ، التاء ، التنوين" الذي يقوم له دالا . ومن الممكن ان تمثله اية مجموعة اخرى من الاصوات ويؤكد ذلك ما يوجد بين اللغات من فوارق في تسمية الاشياء . بل واختلاف اللغات نفسه ، وقد بينت الدراسات المقارنة بين اللغات مدى اختلاف التعبيرات من لغة الى اخرى ولا يستثني " دوسوسير" دور المجتمع في انجاز المفاهيم اللغوية ، فاللغة انتاج اجتماعي وظاهرة نفسية وهذا لا يعني ان اللغة خاضعة لحرية الافراد حيث يقول : " فلا ينبغي ان يفهم منها ان الدال خاضع لمحض اختيار المتكلم اذ سنرى فيم يلي انه ليس بوسع الفرد ان يلحق اي تغيير بعلامة قد اتفقت عليها مجموعة لسانية ما . انما نعني ان الدال امر غير مبرر اي انه اعتباطي بالنسبة الى المدلول وليس له اي رابط طبيعي موجود في الواقع " . وبناء على هذا جاز لنا ان نتساءل ، لو كانت العلاقة بين الدال والمدلول اعتباطية ، فلماذا تتباين الاصوات ؟.
النقد والمناقشة :لكن نلاحظ انه ليس من الممكنالتسليم بهذا الموقف الذي يرى بان العلاقة بين الذل والمدلول علاقة اعتباطيةحيث يقول ابن جني :"ان اصل اللغة لا بد فيه من المواضعة ... كان يجتمع حكيمان او ثلاثة فصاعدا فيحتاجوا الى الابانة عن الاشياء المعلومات فيضعوا لكل واحد منها سمة "رمزا" ولفظا ، اذا ذكر عرف به ما مسماه ليمتاز من غيره ، ويغني بذكره عن احضاره الى مرآة العين " . فاذا اخذنابموقف القائلين باعتباطية اللغة ، فهذا لا يعني ان كل فرد منا له الحرية في وضع العلامات واستعمالها حسب ما تفرضه نزوته ، بل عليه ان يتقيد بما يأخذ بهالاستعمال الاجتماعي .
التركيب :عموما قد ننظر الى الدال والمدلول من ناحيتين الاولى نظرية والثانية عملية ؛فمن الناحية النظرية يكون الربط بينهما تعسفي تحكمي لأنه يمكن القول بعدم بوجود ضرورة ذاتية بين الاشارة اللفظية والمشار اليه ، بمعنى انه لا توجد علاقة ضرورية بين الاسماء والمسميات . فمثلا : ما ندعوه قلما كان بالإمكان ان ندعوه كرسي او شيء احر . اما اذا نظرنا اليهما من الناحية العملية فتوجد ضرورة عملية تحمل اللفظ دلالة ثابتة ، بحيث كلما ذكر اللفظ قام في الذهن معناه وايضا كلما قام المعنى في الذهن لازمه تمثل اللفظ الدال عليه ، فمثلا : كلمة انسان في اللغة العربية دائما تدل على الكائن الحي العاقل . فماذا نستنتج رغم تعدد الرؤى والمواقف الفلسفية ؟.

الخاتمة : وفي الأخير نستنتج مما سبق ذكره ان العلاقة بين الدال والمدلول اعتباطية من الناحية النظرية ، وضرورية من الناحية العملية ، فاللغة نسيج من المحاكاة لأصوات الطبيعة والمواضعة الرمزية ، لان الانسان كائن طبيعي وثقافي في نفس الوقت يتجاوز بعده البيولوجي بقدرته على الترميز للتواصل مع الجماعة .











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالتي, الفلسفة, ارجو, اساتذه, تقديم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc