اشياء اريد التاكد منها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اشياء اريد التاكد منها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-10-30, 19:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اشياء اريد التاكد منها

بسم الله و الصلاة على رسول الله وبعد فان الصلاة على رسول الله وبعد :

لدي تساؤل ارجو منكم الرد فهو امر اريد معرفتهم قال لي احد الإخوة بان الصلاة في المنزل في وقت الشتاء احسن (يعني رخصة) لكنه لم يعطني الحديث لذا سالت البعض قالو لي سمعنا بانه كذلك لكن غير متأكدين بحثت ووجدت هذا

---------------------------------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام ومصباح الظلام وعلى اله وصحبه الكرام أما بعد :

الخوف أو المرض؛
لحديث ابن عباس – رضي الله عنهما-
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

”من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر“.

*المطر، أو الدحض؛
لحديث ابن عباس – رضي الله عنهما-
أنه قال لمؤذنه في يوم مطير:
”إذا قلت أشهد أن محمداً رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة،
قل: صلوا في بيوتكم، فكأن الناس استنكروا،
فقال: فعله من هو خير مني...“.

*الريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة؛
لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما-
أنه أذَّن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح،
فقال: ألا صلوا في رحالكم
ثم قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر،
يقول:
”ألا صلوا في الرحال“
وفي لفظ للبخاري:
”أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذناً يؤذن، ثم يقول على إثره:
"ألا صلوا في الرحال"
في الليلة الباردة أو المطيرة في السفر“
وفي لفظ لمسلم:
"أن ابن عمر نادى بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ومطر، فقال في آخر ندائه:
ألا صلوا في رحالكم ألا صلوا في الرحال،
ثم قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة، أو ذات مطر في السفر أن يقول:
"ألا صلوا في رحالكم".
وعن جابر – رضي الله عنه- قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا،
فقال:
”ليصلِّ من شاء منكم في رحله“
والأفضل أن يأتي بألفاظ الأذان كاملة ثم يقول:
”صلوا في بيوتكم“.
أو يقول: ”صلوا في رحالكم“.

*حضور الطعام ونفسه تتوق إليه؛ لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما-
قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
”إذا كان أحدكم على الطعام فلا يعجل حتى يقضي حاجته منه، وإن أقيمت الصلاة“؛

ولحديث عائشة – رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
”إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء“.

*مدافعة الأخبثين [البول والغائط]؛
لحديث عائشة – رضي الله عنها- قالت:
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
”لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان“.

*يكون له قريب يخاف موته ولا يحضره؛
لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما-
أنه ذكر له أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل – وكان بدريّاً-
مرض في يوم جمعة فركب إليه بعد أن تعالى النهار، واقتربت الجمعة وترك الجمعة.

وعن أبي الدرداء – رضي الله عنه- قال:
"من فقه المرء إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ".

فظهر أنه يتعذر بترك الجماعة بثمانية أشياء:

المرض، والخوف على النفس، أو المال، أو العرض، والمطر، والدحض [الوحل]،
والريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة، وحضور الطعام والنفس تتوق إليه، ومدافعة الأخبثين أو أحدهما، وأن يكون له قريب يخاف موته ولا يحضره. وتقدمت الأدلة على كل مسألة من هذه الأشياء.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

........
من كتاب صلاة المؤمن للشيخ سعيد القحطاني
---------------------------------------------------------------------------------------
فيرجى المساعدة جماعة وبارك الله فيكم و السلام عليكم









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-10-30, 19:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الأستاذة 19
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[b]تابع هذا الموضوع ففيه فائدة
البرد الشديد رخصة في ترك الجماعة والجمع بين الصلوات

خالد بن سعود البليهد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين. وبعد فإن الشريعة جاءت برفع الحرج عند الشدائد والتخفيف على العباد في كل أمر فيه كلفة ومشقة ظاهرة. قال تعالى: ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ). وقال تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ). وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة).
والله يحب أن تؤتى رخصه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه) رواه أحمد.
وقد ثبت في السنة الرخصة في العبادة في الحضر والسفر في أحوال خاصة. و مما ورد فيه التخفيف والترخص في الصلاة وقت نزول البرد الشديد على الناس.
وضابط الشدة في البرد أن يخشى الإنسان منه حصول الهلاك في نفسه أو التلف في عضوه ، أو يجد فيه مشقة ظاهرة وكلفة في أداء العبادة توجب له المرض أو الأذى. وهذا يكون غالبا في أيام معدودة في البلاد المعتدلة وكثيرا في البلاد الباردة.

أما البرد المتوسط والخفيف الذي لا يخشى منه حصول ضرر أو مشقة ويكون معتادا في كثير من البلاد فلا يترخص فيه وحكمه حكم سائر أجواء المناخ الذي لم يعلق الشارع فيه رخصة أو حكما خاصا.

والمرجع في تعيين البرد الشديد من غيره إلى عرف أو ساط الناس المعتدلين في تحمل البرودة فما عدوه بردا شديدا كان كذلك و مالا فلا. ولا عبرة برأي غيرهم ممن كان شديد التأثر بالبرودة أو قليل التأثر بها كمن لا يشعر بها. ويمكن الإعتماد في هذا الزمن على الأجهزة الحديثة في قياس درجة الحرارة ومستوى البرد فهي من الوسائل النافعة التي تعين على تيسير العبادة في باب الرخص كالتيمم والمسح وغيره. فإذا كانت مثلا درجة الحرارة هي صفر أو أقل منها كان البرد شديدا. وهذا يختلف بحسب اختلاف البلاد والأعراف.

والرخصة في الصلاة حال شدة البرد في أمرين:
1. ترك الجماعة: فيباح لمن نزل به برد شديد أن يصلي في بيته ويترك الجماعة في المسجد. والأصل في ذلك ما روى نافع قال: أذن ابن عمر في ليلة باردة بضجنان، ثم قال: صلوا في رحالكم، فأخبرنا: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذنا يؤذن، ثم يقول على إثره: ألا صلوا في الرحال. في الليلة الباردة، أو المطيرة في السفر) متفق عليه. وبوب أبوداود على الحديث بقوله (باب التخلف عن الجماعة في الليلة الباردة). وقال ابن قدامة في المغني: (ويعذر في ترك الجماعة بالريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة).
وقيد بعض الفقهاء الرخصة في البرد بالليل والصحيح أن الرخصة عامة في الليل والنهار لوجود المشقة في كليهما وعدم الفرق المؤثر بينهما والحديث خرج مخرج الغالب وهو مذهب الشافعية. كما أنه لا يشترط في الترخص بالبرد وجود الريح فمتى ما وجد برد شديد حصلت الرخصة وإن لم يكن معه ريح وإن كان الغالب حصول البرد بالريح الشديدة.

2. الجمع بين الصلوات التي تجمع حال العذر: فيباح لمن نزل به برد شديد أن يجمع بين الصلاتين. والأصل في ذلك ما أخرجه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر ولا مطر) قيل لابن عباس : (ما حمله على ذلك؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته). وقال الإمام أحمد في رواية الميموني: (إن ابن عمر كان يجمع في الليلة الباردة). وقال ابن قدامة في المغني: (فأما الريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة ففيها وجهان: أحدهما يبيح الجمع. قال الآمدي وهو أصح. وهو قول عمر بن عبد العزيز لأن ذلك عذر في الجمعة والجماعة).
والصحيح أن الجمع لأجل البرد لا يختص بصلاتي المغرب والعشاء بل يشمل الجمع أيضا بين صلاتي الظهر والعصر لظاهر الخبر وعموم المشقة وعدم التخصيص من قبل الشرع وهو قياس قول الشافعية في الجمع للمطر ورواية في مذهب أحمد.


فالمشروع للمسلم أن يترخص برخص الله ولا يشدد على نفسه وغيره. وليس النسك والخشية في سلوك الشدة والأخذ بالعزيمة على كل حال. وإنما ينظر المسلم في الأدلة الشرعية والقواعد المرعية فما شدد فيه الشارع شدد فيه وما سهل فيه الشارع سهل فيه. وهذا هو الفقه المحمود شرعا.

فعلى هذا ينبغي على الإمام أن يرفق بجماعته إذا وجد العذر الموجب للرخصة والتخفيف. وفي المقابل لا يشرع له أن يتساهل في العبادة ويترخص لأمر لا مشقة فيه ولا حرج ولكن يتبع الشرع في ذلك ويسأل أهل العلم فيما أشكل عليه.

والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.


[










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-30, 19:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الأستاذة 19
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أعود بإذن الله للموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-30, 19:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ام امـــــــنــــــة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ام امـــــــنــــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مثل هذه الاسئلة من الافضل ان تطرحها على المفتيين واهل الاختصاص هكذا تجد الجواب الصحيح والشافي باذن الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-30, 19:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة 19 مشاهدة المشاركة
تابع هذا الموضوع ففيه فائدة
البرد الشديد رخصة في ترك الجماعة والجمع بين الصلوات



خالد بن سعود البليهد


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين. وبعد فإن الشريعة جاءت برفع الحرج عند الشدائد والتخفيف على العباد في كل أمر فيه كلفة ومشقة ظاهرة. قال تعالى: ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ). وقال تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ). وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة).
والله يحب أن تؤتى رخصه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه) رواه أحمد.
وقد ثبت في السنة الرخصة في العبادة في الحضر والسفر في أحوال خاصة. و مما ورد فيه التخفيف والترخص في الصلاة وقت نزول البرد الشديد على الناس.
وضابط الشدة في البرد أن يخشى الإنسان منه حصول الهلاك في نفسه أو التلف في عضوه ، أو يجد فيه مشقة ظاهرة وكلفة في أداء العبادة توجب له المرض أو الأذى. وهذا يكون غالبا في أيام معدودة في البلاد المعتدلة وكثيرا في البلاد الباردة.

أما البرد المتوسط والخفيف الذي لا يخشى منه حصول ضرر أو مشقة ويكون معتادا في كثير من البلاد فلا يترخص فيه وحكمه حكم سائر أجواء المناخ الذي لم يعلق الشارع فيه رخصة أو حكما خاصا.

والمرجع في تعيين البرد الشديد من غيره إلى عرف أو ساط الناس المعتدلين في تحمل البرودة فما عدوه بردا شديدا كان كذلك و مالا فلا. ولا عبرة برأي غيرهم ممن كان شديد التأثر بالبرودة أو قليل التأثر بها كمن لا يشعر بها. ويمكن الإعتماد في هذا الزمن على الأجهزة الحديثة في قياس درجة الحرارة ومستوى البرد فهي من الوسائل النافعة التي تعين على تيسير العبادة في باب الرخص كالتيمم والمسح وغيره. فإذا كانت مثلا درجة الحرارة هي صفر أو أقل منها كان البرد شديدا. وهذا يختلف بحسب اختلاف البلاد والأعراف.

والرخصة في الصلاة حال شدة البرد في أمرين:
1. ترك الجماعة: فيباح لمن نزل به برد شديد أن يصلي في بيته ويترك الجماعة في المسجد. والأصل في ذلك ما روى نافع قال: أذن ابن عمر في ليلة باردة بضجنان، ثم قال: صلوا في رحالكم، فأخبرنا: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذنا يؤذن، ثم يقول على إثره: ألا صلوا في الرحال. في الليلة الباردة، أو المطيرة في السفر) متفق عليه. وبوب أبوداود على الحديث بقوله (باب التخلف عن الجماعة في الليلة الباردة). وقال ابن قدامة في المغني: (ويعذر في ترك الجماعة بالريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة).
وقيد بعض الفقهاء الرخصة في البرد بالليل والصحيح أن الرخصة عامة في الليل والنهار لوجود المشقة في كليهما وعدم الفرق المؤثر بينهما والحديث خرج مخرج الغالب وهو مذهب الشافعية. كما أنه لا يشترط في الترخص بالبرد وجود الريح فمتى ما وجد برد شديد حصلت الرخصة وإن لم يكن معه ريح وإن كان الغالب حصول البرد بالريح الشديدة.

2. الجمع بين الصلوات التي تجمع حال العذر: فيباح لمن نزل به برد شديد أن يجمع بين الصلاتين. والأصل في ذلك ما أخرجه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر ولا مطر) قيل لابن عباس : (ما حمله على ذلك؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته). وقال الإمام أحمد في رواية الميموني: (إن ابن عمر كان يجمع في الليلة الباردة). وقال ابن قدامة في المغني: (فأما الريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة ففيها وجهان: أحدهما يبيح الجمع. قال الآمدي وهو أصح. وهو قول عمر بن عبد العزيز لأن ذلك عذر في الجمعة والجماعة).
والصحيح أن الجمع لأجل البرد لا يختص بصلاتي المغرب والعشاء بل يشمل الجمع أيضا بين صلاتي الظهر والعصر لظاهر الخبر وعموم المشقة وعدم التخصيص من قبل الشرع وهو قياس قول الشافعية في الجمع للمطر ورواية في مذهب أحمد.

فالمشروع للمسلم أن يترخص برخص الله ولا يشدد على نفسه وغيره. وليس النسك والخشية في سلوك الشدة والأخذ بالعزيمة على كل حال. وإنما ينظر المسلم في الأدلة الشرعية والقواعد المرعية فما شدد فيه الشارع شدد فيه وما سهل فيه الشارع سهل فيه. وهذا هو الفقه المحمود شرعا.

فعلى هذا ينبغي على الإمام أن يرفق بجماعته إذا وجد العذر الموجب للرخصة والتخفيف. وفي المقابل لا يشرع له أن يتساهل في العبادة ويترخص لأمر لا مشقة فيه ولا حرج ولكن يتبع الشرع في ذلك ويسأل أهل العلم فيما أشكل عليه.

والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

خالد سعود البليهد
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -
الرياض: في
7/1/1429
بارك الله فيك وجزاك الجنة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة 19 مشاهدة المشاركة
أعود بإذن الله للموضوع
ان شاء الله وبارك الله فيك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maroco24k مشاهدة المشاركة
مثل هذه الاسئلة من الافضل ان تطرحها على المفتيين واهل الاختصاص هكذا تجد الجواب الصحيح والشافي باذن الله
بارك الله فيك لم يكن بوسعي اليوم التقرب الى الامام لكن ساتصل به غدا عند عودته بورك فيك









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-30, 20:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
konanthebarbar
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Mh47

"كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمان سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم"










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-30, 20:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قد يُفيدكم هذا أيضًا:
هنا
وهنا










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-30, 20:46   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الأستاذة 19
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[b]الحمدالله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد فهذه مختارات من فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء وفتاوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين – رحمهماالله – والتي تتعلق بأحكـام الجمـع لأجـل المطر
جمعها أحد الإخوة له ولمن شاء الله من أخواني والله أسال أن ينفع بها وأن يتقبلها بقبول حسن.


من فتاوى اللجنة الدائمة:
س: ما حكم الجمع في البيت في أيام المطر أو أيام البرد إذا كنا جماعة؟ والذي نعرفه أن الجمع في المسجد وليس في البيت، أفيدونا.(134/8)
ج: المشروع أن يجمع أهل المسجد إذا وجد مسوغ للجمع، كالمطر، كسبا لثواب الجماعة، ورفقا بالناس، وبهذا جاءت الأحاديث الصحيحة. أما جمع جماعة في بيت واحد من أجل العذر المذكور فلا يجوز؛ لعدم وروده في الشرع المطهر، وعدم وجود العذر المسبب للجمع.

س : جمع بين المغرب والعشاء ليلة المطر في المسجد، وانتهت صلاة المغرب ثم جاء المسبوق والحال لم يصل هو المغرب وقد شرع الإمام في صلاة العشاء، أيتبع ذلك المسبوق الإمام فيصلي معه العشاء ثم يصلي فيما بعد المغرب، أم يصلي المغرب سابقا ويلحق الإمام في بقية صلاة العشاء.
أما إذا كان دخوله المسجد وقد انتهت صلاة المغرب ولكن لم يشرع الإمام في صلاة العشاء، أينتظره الإمام حتى يصلي هو المغرب، ثم يقيم صلاة العشاء فيما بعد فيشتركون معا في أدائها.(148/8)
ج : يصلي المغرب أولا، فإذا انتهى منها دخل مع الإمام في صلاة العشاء، وإذا دخل المسبوق بعد انتهاء الإمام من صلاة المغرب وأراد الإمام أن ينتظر حتى يصلي المغرب جاز ذلك.

س: حيث إننا في منطقة الباحة في هذا الوقت يكثر الضباب الكثيف الذي قد يحجب الرؤية أحيانا وهناك امطار على فترات وبرد شديد ولانعرف هل يجوز لنا أن نجمع الصلاة في هذه الظروف؟ علما أن البعض منا إذا اتجه إلى القرية التي تبعد عن العمل بمسافة 10كم أوأكثر لايصل إلى هناك إلا بعد انتهاء وقت الصلاة نرجو من سماحتكم إفادتنا في هذا الأمر والله يرعاكم ويحفظكم.(26/7 المجموعة الثانية)
ج: يجوز الجمع بين المغرب والعشاء إذا كان هناك مطر نازل يبل الثياب أووحل يصعب على المصلين الوصول معه إلى المسجد دفعا للحرج عن المصلين وأما الضباب فليس عذرا في إباحة الجمع.
ومن كانوا بعيدين عن المسجد بحيث لايسمعون الأذان فإنهم يصلون جماعة في مكانهم.

س: في ليلة مطيرة صلينا المغرب فقط ولم نجمع وسمعت المسجد الآخر يصلي فذهبت إليه وصليت معهم العشاء فما حكم فعلي هذا؟(27/7 المجموعة الثانية).
ج:عليك أن تعيد صلاة العشاء التي صليتها في مسجد غير المسجد الذي صليت المغرب فيه وذلك لعدم تحقق الجمع لما حصل بين الصلاتين من الفاصل الطويل والجمع يشترط لصحته الموالاة بين الصلاتين المجموعتين في وقت الأولى منهما.

س: هل يجوز للمرأة أن تجمع بين صلاة المغرب والعشاء وقت المطر الشديد؟(43/7 المجموعة الثانية).
ج: ليس للمرأة أن تجمع بين صلاة المغرب والعشاء وقت المطر الشديد إذا كانت تصلي في بيتها.

س:لاحظنا استفسارات عن قيام بعض الأئمة بجمع صلاة العشاء مع المغرب جمع تقديم وعدم قيام البعض منهم بالأخذ بهذه الرخصة وحيث إن
كمية الأمطارالتي هطلت وكماأشارالمستفسرون لم تكن بالغزارة التي نتج عنها وقف السير أوحتى إغلاق المتاجر أوتعطيل أي مصلحة من مصالح
الناس فهل في الرخصة تساهل في رأي من أخذ بها؟ أم بها اشتراطات لم
تتوفر بالنسبة لمن لم يأخذ بها.(19/7 المجموعة الثانية)
ج : يرخص في الجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم بأذان واحد وإقامة لكل منهما، من أجل المطر الذي يبل الثياب، ويحصل معه مشقة، من تكرار الذهاب إلى المسجد لصلاة العشاء، على الصحيح من قولي العلماء.
وكذا يجوز الجمع بينهما جمع تقديم للوحل الشديد، على الصحيح من أقوال العلماء، دفعا للحرج والمشقة، قال الله تعالى: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } وقـال تعالى: { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا } وقد جمع أبان بن عثمان رضي الله عنهما بين المغرب والعشاء في الليلة المطيرة، ومعه جماعة من كبار علماء التابعين، ولم يعرف لهم مخالف، فكان إجماعا. ذكر ذلك ابن قدامة في المغني.
أما ضبط المساجد خاصة في المدن في الجمع بين العشائين في الحالة
المذكورة فمتعذر لاختلاف شدة المطر من مكان لآخر واختلاف أحوال الأحياء والذي ينبغي هو تبصير الناس وتعليمهم بما دلت عليه السنن في ذلك من فعله صلى الله عليه وسلم وتقريره.

س : في حالة جمع العشاء مع المغرب بسبب المطر هل يجوز أن يصلي الإنسان بعد صلاة العشاء الشفع والوتر في المسجد بعد انقضاء صلاة العشاء المجموعة أم يجب عليه أن ينتظر أن يحين وقت العشاء الفعلي ثم يصلي السنة ومن ثم الشفع والوتر ؟ وما هو الأفضل ؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله خيرا.(65/6 المجموعة الثانية)
ج : إذا جمعت صلاة العشاء مع المغرب جمع تقديم من أجل عذر شرعي جاز الوتر بعدها ، وتأخيره إلى آخر الليل أفضل إن أمكن .

حكم الجمع من أجل المطر والوحل (23/7 المجموعة الثانية)
يجب على المسلم أداء الصلوات الخمس في أوقاتها التي حددها الله لها ، وبينها رسوله - صلى الله عليه وسلم – بقوله وبفعله ، قال تعالى : إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : . صل الصلاة لوقتها فلا يجوز فعل الصلاة في غير وقتها ، لا قبله ولا بعده إلا لمن يجوز له الجمع بين الصلاتين لعذر شرعي يبيح له الجمع ؛ كالسفر الذي تقصر فيه الصلاة ، والمرض الذي يحصل فيه على المريض بترك الجمع مشقة ، وفي حالة المطر والوحل قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (لأن فعل الصلاة في وقتها فرض ، والوقت أوكد فرائض الصلاة ، كما أن صيام شهر رمضان واجب في وقته ليس لأحد أن يؤخره عن وقته ، لكن يجوز الجمع بين الظهر والعصر بعرفة ، وبين المغرب والعشاء بمزدلفة باتفاق المسلمين ، وكذلك يجوز الجمع بين صلاة المغرب والعشاء وبين الظهر والعصر عند كثير من العلماء للسفر والمرض ونحو ذلك من الأعذار ، وأما تأخير صلاة النهار إلى الليل وتأخير صلاة الليل إلى النهار فلا يجوز لمرض ولا لسفر ولا لشغل من الأشغال ولا لصناعة ، باتفاق العلماء ، بل قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الجمع بين صلاتين من غير عذر من الكبائر. انتهى من (مجموع الفتاوى 22 / 30 - 31) .
وبناء على ذلك فالذين يسارعون إلى الجمع لمجرد وجود غيم أو مطر خفيف لا يحصل منه مشقة ، أو لحصول مطر سابق لم ينتج عنه وحل في الطرق ، فإنهم قد أخطأوا خطأ كبيرا ، ولا تصح منهم الصلاة التي جمعوها إلى ما قبلها ؛ لأنهم جمعوا من غير عذر ، وصلوا الصلاة قبل دخول وقتها ، وأيضا لا يجوز الجمع بين الجمعة والعصر ؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم – ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ؛ ولأن الجمعة ليست من جنس العصر ، فمن جمع بين الجمعة والعصر فعليه أن يعيد صلاة العصر ؛ لكونه صلاها قبل وقتها لغير مسوغ شرعي .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
عضو
الرئيس
عبدالعزيز آل الشيخ
صالحالفوزان
عبدالعزيز بن عبد الله بن باز
[/b]










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-30, 20:56   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الأستاذة 19
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

صلاة في البيت وقت المطر
س: إذا كانت السماء تمطر وسمعت أذان العشاء هل لي رخصة أن أصلي في بيتي، أو يلزمني أن أجيب النداء وأذهب إلى المسجد؟
الجواب : قلنا: لا بأس إذا كنت تتأذى بالخروج إلى المسجد فصل في بيتك، فإن كان معك رجال من أولادك أو غيرهم فصلوا جماعة ولو كان معك وسيلة، لكن على كل حال الأفضل بلا شك أن تخرج إلى المسجد وتصلي مع المسلمين، لكن لك الرخصة.
==================
س: نحن في هذه الأيام نعيش فصل الشتاء وهو موسم الأمطار، ولقد حدث في مسجد حينا أن أم الناس في صلاة الظهر أحد الإخوة، وهو يصلي بالناس كان المطر يتساقط وبعد أن انصرف من صلاته شاور الجماعة ما تقولون: أنجمع صلاة العصر مع الظهر، وبعد أن كرر ذلك ثلاث مرات أجابه أحدهم: بأن يتوكل على الله ويجمع، سؤالي: ما رأي فضيلتكم في جمع صلاة العصر مع الظهر جمعاً، وما تقولون في مثل هذه الاستشارة؟
الجواب: أولاً أقول: إن الله تعالى فرض الصلاة على العباد فرضاً مؤقتاً محدداً، فقال جل وعلا: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً لكن هذه الآية دلت عليه إجمالاً لا تفصيلاً، لكن فصلها رسوله عليه الصلاة والسلام، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ " جاءنا بالحق عليه الصلاة والسلام وجزاه الله عنا خيراً، قال عليه الصلاة والسلام: (وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر وقت العصر، ووقت العصر إلى أن تصفر الشمس، ووقت المغرب إلى مغيب الشفق الأحمر، ووقت العشاء إلى نصف الليل، ووقت صلاة الفجر من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس) وقتها الرسول .. بينها .. حددها حداً واضحاً يتميز به كل وقت صلاة عن الآخر. فإذا قدم الإنسان صلاة قبل وقتها، ولنقل: إنه كبر للظهر وصلى ركعة قبل أن تزول الشمس .. هل تصح صلاته؟ لا تصح، لماذا؟ لأنه ما دخل الوقت فصلاها قبل أمر الله ورسوله بها، وقد ثبت عن النبي صلى عليه وعلى آله وسلم أنه قال: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) أي: مردود غير مقبول، الله عز وجل يقول: صل لي بعد زوال الشمس، وأنت تصلي قبل زوال الشمس!! العصر متى يأتي وقتها؟ إذا صار ظل الرجل كطوله دخل وقتها، هذا رجل صلاها مع الظهر هل تقبل؟ لا تقبل، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) لا تقبل بأي حال من الأحوال إلا بعذر شرعي قام عليه الدليل. ومن العذر الشرعي: إذا كان الإنسان مريضاً، ويشق عليه أن يصلي كل صلاة في وقتها نقول: اجمع الظهر مع العصر جمع تقديم أو تأخير حسب المتيسر لك، واجمع المغرب مع العشاء. المطر: اختلف العلماء رحمهم الله: هل يجوز الجمع للمطر أو لا يجوز؟ فمنهم من قال: لا يجوز أبداً، لا في صلاة الظهرين ولا في صلاة العشائين. ومنهم من قال: يجوز الجمع بين صلاة المغرب والعشاء دون الظهر والعصر. وهذا هو مذهب الحنابلة الذي عليه عامة علماء هذه البلاد، يقولون: الجمع بين الظهر والعصر حرام، ولا تقبل صلاة العصر، وإنما الجمع بين المغرب والعشاء فقط؛ لأنه الذي يحصل به المشقة، وهذا هو المشهور من مذهب الحنابلة الذي عليه عامة علماء أهل هذه البلاد. وقال بعض العلماء: يجوز الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، إذا وجد السبب الشرعي. وهذا القول أصح وأرجح؛ لأنه ثبت في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر) هذا كلام ابن عباس ، و ابن عباس من فقهاء الأمة وحفاظها. فالصحيح: أنه يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء إذا وجد السبب الشرعي. ابن عباس عندما حدث بهذا الحديث لم يتركه الناس، لأننا لو أخذنا بهذا الحديث على إطلاقه لفاتت الفائدة من تحديد وقت الصلاة، فلو قلنا: اجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء لعذر أو لغير عذر، صار تحديد الرسول عليه الصلاة والسلام لوقت الصلاة لا عبرة به، ولهذا ناقشه الناس، قالوا: يا ابن عباس! ما أراد إلى ذلك؟ لماذا يفعل هذا؟ قال: (أراد ألا يحرج أمته) والمعنى: ألا يلحق الأمة حرجٌ إذا لم يجمعوا. فنقول لمن جمع بين الظهر والعصر: هل أنت حين جمعت ترى أن الناس يلحقهم حرج ومشقة لو حضروا لصلاة العصر، أم لا؟ الغالب أنه لا يلحقهم، هذا هو الغالب، وقد قال العلماء رحمهم الله: لا يجوز الجمع للمطر، إلا لمطر يبل الثياب وبللها معناه: أنه لو عصرت الثياب لخرج منها المطر، ليس مجرد النقطة والنقطتين، إلا لمطر يبل الثياب، وتوجد معه مشقة احترازاً مما لو جاء المطر في أيام الصيف، أيام الصيف يفرح الواحد إذا جاء ثوبه ماء يبرده، ما في مشقة، لكنهم قالوا: لا بد من مطر يبل الثياب، وتوجد معه مشقة. وليسأل هذا الإمام الذي شاور الناس وسكتوا ثم في المرة الثالثة أجابه شخص يمكن لا يعرف الحكم، وقال: توكل على الله اجمع. نقول له: هل بربك تعتقد أن المطر يبل الثياب ويشق على الناس أن يأتوا إلى العصر؟ لا بد أن يتحقق الإنسان هذا، وأما التلاعب بدين الله، وبعض الناس أدنى نقطة يقول: (من غير خوف ولا مطر) هكذا قال ابن عباس ، هكذا في صحيح مسلم، طيب، لا تكن كالذي قال: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ " وسكت لم يقل بعدها: الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ " ابن عباس رضي الله عنه لما حدث بهذا الحديث ناقشه الصحابة قالوا: لماذا؟ قال: (أراد ألا يحرج أمته) أنت إذا فعلت مثلما يدل عليه حديث ابن عباس فعلى العين والرأس، أما مجرد نقطة مطر أو بلل في الأرض والسماء واقفة فهذا لا يجوز، هذا تلاعب بدين الله، أن يقدم الصلاة عن وقتها بدون عذر شرعي مثل من فعل أكبر كبيرة، مع أننا لو شاهدنا أحداً يزني أو يشرب الخمر أنكرنا عليه، الصلاة قبل وقتها بدون عذر شرعي أكبر من هذه .. لماذا؟ لأن إضاعة الصلاة ركن من أركان الإسلام، ليست هينة، المسألة ليست لعباً، وفقه الشرع ليس إلى المبتدئين في العلم، بل إلى العلماء الذين رسخوا في العلم، وعلموا موارد الشريعة ومقاصدها، ليس إذا عرف الإنسان حديثاً واحداً يقول: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا، ليس بصحيح هذا، اتق الله -يا أخي- بنفسك، واعلم أنك مسئول يوم القيامة، يسألك الله عز وجل: لماذا تعديت حدودي؟ لماذا أذنت للناس بصلاة قبل دخول وقتها بدون عذر؟ لا بد للإنسان أن يتقي الله عز وجل في عباد الله وفي نفسه أولاً. ولقد حدثت أن قوماً صلوا الجمعة -لكن في غير عنيزة - وصلوا معها العصر، انظر الجهل المركب، جهل مركب إلى أبعد الحدود، من قال: إن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع بين العصر والجمعة؟ ائتوا لنا بحديث صحيح أو ضعيف أنه جمع بين العصر والجمعة، وقياس الجمعة على الظهر خطأ؛ لأن بينهما من الفروق ما يمتنع معه القياس، الفروق بين الجمعة والظهر أكثر من عشرين فرقاً، الجمعة صلاة مستقلة بوقتها وشروطها وأحوالها ومكانها، كل البلاد يمكن أن تصلي الظهر في كل مسجد، بل يمكن أن يصلي أهل المكاتب في مكاتبهم على قول بعض العلماء، لكن الجمعة يجب أن تكون في مكان واحد في البلد إلا للضرورة كتباعد الأحياء، أو ضيق المكان، أو ما أشبه ذلك، فكيف يقاس هذا على هذا؟! أليست الشريعة حدوداً حدها الله؟! هل أنزل في كتابه، أو على لسان رسوله، أو بفعل الرسول عليه الصلاة والسلام أنه جمع بين العصر والجمعة؟! أنا أتحدى أي واحد، أي إنسان يقف على حديث صحيح أو ضعيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع بين العصر والجمعة فليتفضل بإرشادنا إليه، وإلا فليتق الله في أمة محمد، لا يتلاعب، ولهذا قيل لي: إنه صدرت فتوى من لجنة الإفتاء في الرياض بأن على هؤلاء القوم أن يعيدوا صلاة العصر؛ لأنهم تعدوا حدود الله، قدموا العصر قبل دخول وقته، وكذلك يقال أيضاً في العصر مع الظهر: إذا لم يكن هناك سبب شرعي يبيح الجمع.

من ثمرات التدوين:
مسألة ( 165 ) ( 12/7/1417هـ )
سألت شيخنا رحمه الله :ما هو ضابط المطر الذي يبيح جمع الصلاتين ؟
فأجاب : ما تحصل به المشقة ؛ إما لغزارته ما يسمى عندنا
( الوبل ) ، أو لحصول مستنقعات توجب المشقة في بلوغ المسجد ، أو يصحب بريح باردة . فمداره على المشقة . أما أن يكون خفيفاً ، ويجمعون لتوقع زيادته ، فلا . ومن جمع من غير مسوغ شرعي وجبت عليه إعادة الصلاة المجموعة .
مسألة ( 168 ) ( 1/6/1420هـ )
سألت شيخنا رحمه الله :كيف تقال الأذكار في الصلاتين المجموعتين ؟
فأجاب : الذي أفعله أنا أني أُسبح ، وأحمد ، وأكبر، عشراً عشراً بعد الصلاتين ، للأولى ثم للثانية . ولو بدأ بأذكار الثانية ثم قضى أذكار الأولى ، فلا بأس .
فسألته : ولماذا العشر ؟
فأجاب : لثبوتها في صيغ الذكر . ولأنها أخف عليه .










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-30, 20:59   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة konanthebarbar مشاهدة المشاركة
"كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمان سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم"
بارك في عملك واثبنا واياكم الجنان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية مشاهدة المشاركة
قد يُفيدكم هذا أيضًا:
هنا
وهنا

جزاك الرحمان ما تتمنين وغفر لك زلاتك وذنوبك في الجهر و السر وجعل عملك الصالح سببا في دخولك رياض الرحمان وايانا ووالدينا وجميع المسلمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة 19 مشاهدة المشاركة
الحمدالله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد فهذه مختارات من فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء وفتاوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين – رحمهماالله – والتي تتعلق بأحكـام الجمـع لأجـل المطر
جمعتها لنفسي ولمن شاء الله من أخواني والله أسال أن ينفع بها وأن يتقبلها بقبول حسن.


من فتاوى اللجنة الدائمة:
س: ما حكم الجمع في البيت في أيام المطر أو أيام البرد إذا كنا جماعة؟ والذي نعرفه أن الجمع في المسجد وليس في البيت، أفيدونا.(134/8)
ج: المشروع أن يجمع أهل المسجد إذا وجد مسوغ للجمع، كالمطر، كسبا لثواب الجماعة، ورفقا بالناس، وبهذا جاءت الأحاديث الصحيحة. أما جمع جماعة في بيت واحد من أجل العذر المذكور فلا يجوز؛ لعدم وروده في الشرع المطهر، وعدم وجود العذر المسبب للجمع.

س : جمع بين المغرب والعشاء ليلة المطر في المسجد، وانتهت صلاة المغرب ثم جاء المسبوق والحال لم يصل هو المغرب وقد شرع الإمام في صلاة العشاء، أيتبع ذلك المسبوق الإمام فيصلي معه العشاء ثم يصلي فيما بعد المغرب، أم يصلي المغرب سابقا ويلحق الإمام في بقية صلاة العشاء.
أما إذا كان دخوله المسجد وقد انتهت صلاة المغرب ولكن لم يشرع الإمام في صلاة العشاء، أينتظره الإمام حتى يصلي هو المغرب، ثم يقيم صلاة العشاء فيما بعد فيشتركون معا في أدائها.(148/8)
ج : يصلي المغرب أولا، فإذا انتهى منها دخل مع الإمام في صلاة العشاء، وإذا دخل المسبوق بعد انتهاء الإمام من صلاة المغرب وأراد الإمام أن ينتظر حتى يصلي المغرب جاز ذلك.

س: حيث إننا في منطقة الباحة في هذا الوقت يكثر الضباب الكثيف الذي قد يحجب الرؤية أحيانا وهناك امطار على فترات وبرد شديد ولانعرف هل يجوز لنا أن نجمع الصلاة في هذه الظروف؟ علما أن البعض منا إذا اتجه إلى القرية التي تبعد عن العمل بمسافة 10كم أوأكثر لايصل إلى هناك إلا بعد انتهاء وقت الصلاة نرجو من سماحتكم إفادتنا في هذا الأمر والله يرعاكم ويحفظكم.(26/7 المجموعة الثانية)
ج: يجوز الجمع بين المغرب والعشاء إذا كان هناك مطر نازل يبل الثياب أووحل يصعب على المصلين الوصول معه إلى المسجد دفعا للحرج عن المصلين وأما الضباب فليس عذرا في إباحة الجمع.
ومن كانوا بعيدين عن المسجد بحيث لايسمعون الأذان فإنهم يصلون جماعة في مكانهم.

س: في ليلة مطيرة صلينا المغرب فقط ولم نجمع وسمعت المسجد الآخر يصلي فذهبت إليه وصليت معهم العشاء فما حكم فعلي هذا؟(27/7 المجموعة الثانية).
ج:عليك أن تعيد صلاة العشاء التي صليتها في مسجد غير المسجد الذي صليت المغرب فيه وذلك لعدم تحقق الجمع لما حصل بين الصلاتين من الفاصل الطويل والجمع يشترط لصحته الموالاة بين الصلاتين المجموعتين في وقت الأولى منهما.

س: هل يجوز للمرأة أن تجمع بين صلاة المغرب والعشاء وقت المطر الشديد؟(43/7 المجموعة الثانية).
ج: ليس للمرأة أن تجمع بين صلاة المغرب والعشاء وقت المطر الشديد إذا كانت تصلي في بيتها.

س:لاحظنا استفسارات عن قيام بعض الأئمة بجمع صلاة العشاء مع المغرب جمع تقديم وعدم قيام البعض منهم بالأخذ بهذه الرخصة وحيث إن
كمية الأمطارالتي هطلت وكماأشارالمستفسرون لم تكن بالغزارة التي نتج عنها وقف السير أوحتى إغلاق المتاجر أوتعطيل أي مصلحة من مصالح
الناس فهل في الرخصة تساهل في رأي من أخذ بها؟ أم بها اشتراطات لم
تتوفر بالنسبة لمن لم يأخذ بها.(19/7 المجموعة الثانية)
ج : يرخص في الجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم بأذان واحد وإقامة لكل منهما، من أجل المطر الذي يبل الثياب، ويحصل معه مشقة، من تكرار الذهاب إلى المسجد لصلاة العشاء، على الصحيح من قولي العلماء.
وكذا يجوز الجمع بينهما جمع تقديم للوحل الشديد، على الصحيح من أقوال العلماء، دفعا للحرج والمشقة، قال الله تعالى: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } وقـال تعالى: { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا } وقد جمع أبان بن عثمان رضي الله عنهما بين المغرب والعشاء في الليلة المطيرة، ومعه جماعة من كبار علماء التابعين، ولم يعرف لهم مخالف، فكان إجماعا. ذكر ذلك ابن قدامة في المغني.
أما ضبط المساجد خاصة في المدن في الجمع بين العشائين في الحالة
المذكورة فمتعذر لاختلاف شدة المطر من مكان لآخر واختلاف أحوال الأحياء والذي ينبغي هو تبصير الناس وتعليمهم بما دلت عليه السنن في ذلك من فعله صلى الله عليه وسلم وتقريره.

س : في حالة جمع العشاء مع المغرب بسبب المطر هل يجوز أن يصلي الإنسان بعد صلاة العشاء الشفع والوتر في المسجد بعد انقضاء صلاة العشاء المجموعة أم يجب عليه أن ينتظر أن يحين وقت العشاء الفعلي ثم يصلي السنة ومن ثم الشفع والوتر ؟ وما هو الأفضل ؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله خيرا.(65/6 المجموعة الثانية)
ج : إذا جمعت صلاة العشاء مع المغرب جمع تقديم من أجل عذر شرعي جاز الوتر بعدها ، وتأخيره إلى آخر الليل أفضل إن أمكن .

حكم الجمع من أجل المطر والوحل (23/7 المجموعة الثانية)
يجب على المسلم أداء الصلوات الخمس في أوقاتها التي حددها الله لها ، وبينها رسوله - صلى الله عليه وسلم – بقوله وبفعله ، قال تعالى : إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : . صل الصلاة لوقتها فلا يجوز فعل الصلاة في غير وقتها ، لا قبله ولا بعده إلا لمن يجوز له الجمع بين الصلاتين لعذر شرعي يبيح له الجمع ؛ كالسفر الذي تقصر فيه الصلاة ، والمرض الذي يحصل فيه على المريض بترك الجمع مشقة ، وفي حالة المطر والوحل قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (لأن فعل الصلاة في وقتها فرض ، والوقت أوكد فرائض الصلاة ، كما أن صيام شهر رمضان واجب في وقته ليس لأحد أن يؤخره عن وقته ، لكن يجوز الجمع بين الظهر والعصر بعرفة ، وبين المغرب والعشاء بمزدلفة باتفاق المسلمين ، وكذلك يجوز الجمع بين صلاة المغرب والعشاء وبين الظهر والعصر عند كثير من العلماء للسفر والمرض ونحو ذلك من الأعذار ، وأما تأخير صلاة النهار إلى الليل وتأخير صلاة الليل إلى النهار فلا يجوز لمرض ولا لسفر ولا لشغل من الأشغال ولا لصناعة ، باتفاق العلماء ، بل قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الجمع بين صلاتين من غير عذر من الكبائر. انتهى من (مجموع الفتاوى 22 / 30 - 31) .
وبناء على ذلك فالذين يسارعون إلى الجمع لمجرد وجود غيم أو مطر خفيف لا يحصل منه مشقة ، أو لحصول مطر سابق لم ينتج عنه وحل في الطرق ، فإنهم قد أخطأوا خطأ كبيرا ، ولا تصح منهم الصلاة التي جمعوها إلى ما قبلها ؛ لأنهم جمعوا من غير عذر ، وصلوا الصلاة قبل دخول وقتها ، وأيضا لا يجوز الجمع بين الجمعة والعصر ؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم – ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ؛ ولأن الجمعة ليست من جنس العصر ، فمن جمع بين الجمعة والعصر فعليه أن يعيد صلاة العصر ؛ لكونه صلاها قبل وقتها لغير مسوغ شرعي .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
عضو
الرئيس
عبدالعزيز آل الشيخ
صالحالفوزان
عبدالعزيز بن عبد الله بن باز
جزيت من الرحمان كل خير و اثابك جناته جنات النعيم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منها, التاكد, اريد, ازياء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc