الشعوب العربية والاسلامية بين نارين وهما
الحكام الطغاة أو الاسلاميين التكفيريين
وكلاهما يقطعون الرؤوس فقط تختلف وسيلة القتل بين الخنجر والطلقة
أحيانا أحس أن المثقف المسلم يرى الحقيقة ولكنه لا يجرؤ على مواجهتها
يرى سبب الفتنة والحروب والقتال في العالم الاسلامي لكنه لا يستطيع أن يقول الحقيقة
في العالم الاسلامي متشددون تكفيريون يفهمون الاسلام وحدهم بطريقتهم
لا يعجبهم احد ويعتبرون الآخرين كفار وملحدين وزنادقة وخوارج وروافض وعباد الصليب
يحسبون ان الله خلقهم وحدهم على حق وأن كل الطوائف والديانات وكل البشر من اجل ان يقتلوا على يد الاسلاميين
لماذا لا نقول ان في العالم الاسلامي وحده توجد الحروب والقتال منذ أمد طويل
لماذا لا نقول أن العالم كله يريد الديمقراطية وعندنا لا
لماذا لا نقول ان العالم كله يمكن الاتفاق على قاعدة عيش مشترك ولكن عند الاسلاميين لا
عندنا مجتمعان مختلفان لا يتفقان ولا يقبلان بعضهما
مجتمع آدمي بشري يريد التقدم والحرية والعدالة والديمقراطية
ومجتمع يتوق للدم والفوضى والقتل والتخريب والدمار والعيش بعقلية الماضي البعيد
جماعة لا تنفع معها ديمقراطية ولا شريعة ولا قوانين
جماعة تعتبر أن قتل الآخرين تقرب من الله وعبادة له
وما أصعب ان تقنع واحدا يعتبر أن ما يقوله مقدس وما يفعله من قتل جهاد وما يقوم به يؤجر عليه ويدخله الجنة
قال مهاتير محمد : عندما اردنا الصلاة توجهنا صوب مكة وعندما أردنا التقدم توجهنا صوب اليابان