السلام عليكم أختي الصغيرة 01- ghaza
قد ترين في هذا المدعو حسن نصر الله بطلا خطاباته نارية ضد اليهود و يفعل الافاعيل و يتوعد كل يوم اسرائيل و و و
لكن اين كان في عدوان 2009 هل قاتل اسرائيل ......و اصلا في حرب 2006 قتل من اللبنانيين 4500 شخص و من جند اليهود 36 فقط فمن المنتصر ؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل الصواريخ التي سقطت في مناطق في فلسطين المحتلة ابادت اسرائيل ؟
كلا بل كانت الحرب فاتحة خير على الكيان اليهودي فبعد الحرب تم جلب قوات دولية في الشريط الحدودي بين فلسطين و لبنان و على الجانبين جيش لبنان من جهته و الجيش الاسرائيلي من جهته و ذلك على طول الحدود و بمنطقة عازلة بعرض 15 كلم ....فالمقاولة تم شلها نهائيا و ضمنت اسرائيل امنها بصورة دائمة.....
ايضا تم نشر الفكر الرافضي في الجنوب اللبناني و اي فكر هو ...........الاعتقاد بكفر الصحابة و تحريف القرآن والاعتقاد بوجود 12 امام اولهم علي رضي الله عنه و آخرهم المهدي المنتظر ...........
حزب الله كما يسمي نفسه ..هو تابع لايران عقائديا و مخابراتيا و كل شيئ فيه تبع لايران.....و بعد حرب 2006 هو حزب سياسي لكن مسلح على عكس الاحزاب الاخرى و يفرض سلطانه بالسلاح و لبنان على شفا حرب اهلية
..............
المهم في قولي ان حزب الله و من ورائه ايران قد ثبتت قدمها في لبنان و و العراق و بقي لها ان تركز رجلها في سوريا
فالان حزب الشيطان .........يقاتل في سوريا ....و يردد انه يقاتل مع الجيش السوري و انما يحرر مناطق و يقوم بتهجير سكانها و تعميرها بعوائل شيعية و حسب ما هو مخطط له من دوائر غربية و ايرانية ............فسوريا هي مسألة استنزاف للجيس السوري و المعارضة لمرحلة قادمة سآتي عليها بالحديث
الدول الغربية ممثلة بالسعودية و الكويت و بقية المماليك و ايران و احزابها في العراق و لبنان تحضر لسقوط سوريا ..........لان السعودية تدعم المعارضة بكل قوة هي و كل المملكات بايعاز من الغرب لكي تسقط سوريا ...........و هم اليوم يرددون بشار نصيري شيعي طاغوت كافر ............كما رددوها بالامس في العراق .......صدام بعثي طاغوت كافر ..............فذهب صدام و معه العراق و يريدون ان يذهب بشار و سوريا و المشكل ليس هنا بل انهم يكفرون الحكام ثم يدعون الامر لايران .......القوة الاقليمية المعروفة بمخبراتها القوية..........لتجعل سوريا ايضا مقاطعة ايرانية كما فعلت بالعراق .............و يتم وصم و وصف التكفيريين من جماعات الجيش الحر بانهم من القاعدة و يتم تنصيب شخص مماثل للمالكي بسوريا و يذيق السنة العذاب
و اما السعودية تبقى كما كانت تغذي الفكر المتطرف و تفتي بكفر الحكام
نسأل الله العافية
هذا كله تقدمة لما يسمى باسرائيل الكبرى فلا يبقى في المنطقة جيش تخشاه اسرائيل و تتوسع كما تحب و عندما تدخل على اي منطقة سيجابهها من يدعون التكفير بالكلاشنكوف و الدوشكا ..............لكن لا حياة لمن تنادي
..............اما عن بشار الاسد ...........فهو حاكم من حكام العرب ........لاجل حكمه قدد يضحي بالالاف مثله مثل اي حاكم اخر سواء رئيس او ملك او سلطان........فقط الاعلام هو من يغذي العقول
و تبقى في الاخير مقولة ابن خلدون .........في التنازع في الحكم و الملك ان الغلبة للاقوى و من يعرف كيف يجند الناس و يكسب التأييد
اللهم يا كريم احفظ سوريا و اهلها من كل المجرمين