أقسم بالله أن تناول وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية للحدث أكثر موضوعية وحيادية من جميع الإعلام المصري الفاسد ..
محلل أمريكي يسأله المذيع هل يمكن أن نسمي ما حصل انقلاباً ديموقراطياً؟ .. فيقول بالطبع لا .. هذا انقلاب عسكري تقليدي جداً .. على رئيس منتخب ..
صحفية فرنسية ذهبت إلى رابعة العدوية وتقول من المدهش أنه في الوقت الذي لم تحدث فيه حالة اعتداء واحدة على امرأة في مظاهرات الإسلاميين رغم وجود العديد من "المتطرفين" extremists .. نجد بالمقابل أن في ميدان التحرير يتم التبليغ رسمياً عن ما لا يقل عن 43 حالة اعتداء جنسي! وهذا العدد يشمل نساء مصريات وصحفيات أجنبيات على حد سواء !!!!
فضائح ميدان التحرير وصلت إلى درجة أن الأمم المتحدة في بيانها الرسمي المقتضب الخاص بالأحداث ذكرت قلقها البالغ عن حالات الاعتداء الجنسية الجارية الآن !! ... ونفس الشيء ذكره أوباما في أحد تصريحاته المتعددة حول الأحداث !!!!
صحيفة أخرى تشتكي من حجم المبالغات التي يروج لها التيار المعارض لمرسي وأخذت مثالاً على ذلك أكذوبة احصائية شركة قوقل وأنها أحصت عدد المتظاهرين فوصلوا إلى ما لا يقل عن 33 مليون شخص !!!!