نظرة شرعية في فكر (نوال السعداوي) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نظرة شرعية في فكر (نوال السعداوي)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-04, 22:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










B11 نظرة شرعية في فكر (نوال السعداوي)

نظرة شرعية في فكر (نوال السعداوي)
- هي نوال السيد السعداوي: أبرز داعيات تحرير المرأة في عالمنا اليوم .
- ولدت عام 1931م بالقاهرة.
- تعلمت في مدرسة منوف الابتدائية 1939-1943م فمدرسة حلوان الثانوية 1943-1948م.
- دخلت كلية الطب في قصر العيني بالقاهرة 1949-1954م.
- ثم في جامعة كولومبيا، نيويورك، 1965-1966م.

أبرز مناصبها :
- طبيبة في مستشفيات القاهرة والريف المصري 1956-1967م.
- مديرة عامة للصحة العامة في وزارة الصحة بالقاهرة 1967-1972م.
- خبيرة في الأمم المتحدة في أفريقيا والمنطقة العربية 1978-1980م.
- عضو كل من نقابة الأطباء المصرية، واتحاد الأدباء في مصر، والجمعية الأدبية المصرية، وجمعية الثقافة الصحية بمصر، والاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق المرأة، والاتحاد الدولي للثقافة الصحية، واتحاد خريجات الجامعة في مصر، والاتحاد الدولي لخريجات الجامعة.
- متزوجة ولها: ابن وابنة.
- مقيمة في المنفى حالياً . ومتفرغة للكتابة.

مؤلفاتها:
أ‌- قصص:
1- تعلمت الحب، القاهرة ، مكتبة النهضة، 1961.
2- حنان قليل ، القاهرة، روز اليوسف، 1961.
3- لحظة صدق، القاهرة، روز اليوسف، 1962.
4- الخيط والجدار، وقصص أخرى، القاهرة، دار الشعب، 1972. مع مقدمة لعلي الراعي.
5- كانت هي أضعف، بيروت، دار الآداب، 1979؛ ط2، القاهرة، مكتبة مدبولي، 1983.
6- موت معالي الوزير سابقاً، بيروت، دار الآداب، 1980، القاهرة مكتبة مدبولي؛ ط2،1983.
ب‌- روايات:
1- مذكرات طبيبة، القاهرة دار المعارف، 1965.
2- الغائب، القاهرة، المؤسسة المصرية للكتاب، 1967؛ ط2، بيروت، دار الآداب، 1980.
3- الباحثة عن الحب، القاهرة، المؤسسة المصرية للكتاب، 1970. ونُشر أيضاً بعنوان امرأتان في امرأة، بيروت، دار الآداب، 1977.
4- موت الرجل الوحيد على الأرض، بيروت، دار الآداب، 1976.
5- امرأة عند نقطة الصفر، بيروت، دار الآداب، 1977
6- أغنية الأطفال الدائرية، بيروت، دار الآداب، 1978.
7- الخيط وعين الحياة: روايتان قصيرتان، القاهرة، مكتبة مدبولي، 1983.
8- سقوط الإمام، القاهرة، دار المستقبل العربي. 1978.
9- مذكرات طفلة اسمها سُعاد، القاهرة، منشورات تضامن المرأة العربية، 1990.
10- الحب في زمن النفط: القاهرة، مكتبة مدبولي، 1992.


ج‌- دراسات، مسرحيات، مذكرات:
1- المرأة والجنس، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1971.
2- الأنثى هي الأصل، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1974.
3- المرأة والصراع النفسي، بيروت 1977. القاهرة مكتبة مدبولي، 1983.
4- الوجه العاري للمرأة العربية، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1977.
5- قضية المرأة المصرية السياسية والجنسية، القاهرة، دار الثقافة الجديدة، 1977.
6- الرجل والجنس، القاهرة، مكتبة مدبولي، 1977.
7- الإنسان: اثني عشر امرأة في زنزانة واحدة، القاهرة، مكتبة مدبولي، 1983. مسرحية.
8- مذكراتي في سجن النساء، القاهرة، دار المستقبل العربي، 1984.
9- دراسات عن المرأة والرجل في المجتمع العربي، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1986.
10- ايزيس، مسرحية من فصلين، القاهرة، دار المستقبل العربي، 1986.
11- رحلاتي حول العالم، القاهرة، دار الهلال، 1986.
12- عن المرأة، القاهرة، دار المستقبل العربي، 1988.
13- عن تضامن المرأة العربية، القاهرة، منشورات تضامن المرأة العربية، 1989.
14- معركة جديدة في قضية المرأة، القاهر’ سينا للنشر، 1992.



عن المؤلفة:
1- الحوادث، 18/10/1985، ص 85-86 مقابلة.
2- الأدب من الداخل، لجورج طرابيشي، دار الطليعة، 1978. دراسات في أدب نوال السعداوي.
3- أنثى ضد الأنوثة، لطرابيشي أيضاً، بيروت، دار الطليعة، 1985(؟) دراسة نقدية في أعمال نوال السعداوي.

ملخص فكرها: تدور جميع كتبها وقصصها ومقالاتها على فكرة (تحرير) المرأة من حدود الشريعة، والدعوة إلى مساواتها (في جميع الأمور) بالرجل، بل إنها تغلو في ذلك غلواً عظيماً يستنكره عليها متحررو الرجال قبل غيرهم! .
وتلجأ في سبيل الوصول إلى فكرتها هذه إلى الكذب والتهويل والدعاوى العريضة . وخطواتها في ذلك كالتالي:
- تمجيد الفراعنة والإدعاء بأنهم قد سبقوا الأديان السماوية !! ولذلك فقد وصلت المرأة عندهم إلى أن تكون (إلهةً) (الوجه العاري. ص16-22) وأن الدين نشأ من عندهم ! (الوجه العاري. ص28)
- ثم جاءت الأديان السماوية –بزعمها- واستفادت مما قبلها ! إلا أنها حطت من شأن المرأة وأعلت من سلطة الذكور (ص 27).
وساعد على ذلك كما تقول السعداوي : (أن المرأة البدائية انشغلت بولادة الأطفال في تلك الفترات التي تطلبت زيادة كبيرة في النسل.. الخ) الهراء (الوجه العاري ص 33) .
- لهذا فإنه يكثر في كلامها تمجيد الفراعنة، والطعن في الأديان السماوية وعلى رأسها الإسلام –كما سيأتي- مدعية بأن الأديان قد خفضت من مكانة المرأة -والعياذ بالله-.
كفريات نوال السعداوي:
وهي –قبحها الله- من أشد المنحرفين والمنحرفات تصريحاً بكفرها وزندقتها. فتجدها تطعن وتسخر من الله –عز وجل- بصراحة عجيبة، وتنتقد أحكام الإسلام المتعلقة بالمرأة وترفضها بوضوح. وإليك شيئاً من كفرياتها وبذاءاتها .
1-تقول في مقال لها (طويل) في مجلة (إبداع!) (عدد شعبان 1419هـ) تحت عنوان (رواية السيرة الذاتية)( ):
"منذ علمتني أمي الحروف عرفت تكوين كلمة ذات معنى هي اسمي، بدأت أكتبها كل يوم، أربعة حروف متشابكة "نوال"، أحببت شكل الاسم ومعناه النوال أو العطاء، ارتبط بي أصبح جزءاً مني، عرفت اسم أمي "زينب" كتبته إلى جوار اسمي فوق كراستي الصغيرة، أحببت شكل الاسمين معاً ومعناهما كما أحببت نفسي وأمي. أكبر حب في حياتي منذ ولدت كان لنفسي ولأمي، بعد ذلك يأتي الآخرون، منهم أبي، شطب على اسم أمي، وضع اسمه إلى جوار اسمي، ثم وضع اسم أبيه "السعداوي"، رجل مات قبل أن أولد.
ودار في عقلي السؤال: لماذا يشطب أبي اسم أمي؟ ولدتني أرضعتني علمتني الكتابة ترعاني كل يوم؟! يضع مكانه اسم رجل غريب لم أره في حياتي مات قبل أن أولد؟ كرهت اسم الرجل "السعداوي" يلغي اسم أمي من الوجود، سألت أبي عن السبب فقال لي إنها إرادة الله.
كلمة "الله" سمعتها لأول مرة في حياتي من أبي، عرفت أنه يسكن السماء، هو المسئول عن شطب اسم أمي، لم يكن لي أن أحب من يشطب أمي واسمها زينب، أحبها باسمها، جسمها، شكلها، أصابعها الحانية الدافئة تداعب وجهي كشعاع الشمس، صوتها يناديني في الصبح، كل يوم جديد تعلمني كلمات جديدة.
كان لي أخ أكبر مني بعام واحد، كان بليداً في المدرسة وفي البيت، لا يفعل شيئاً إلا اللعب والصراخ والنوم والأكل، لا يرتب سريره ولا يغسل صحنه، أنا أصغر منه مع ذلك أرتب له سريره وأغسل صحنه، أتفوق عليه في واجبات المدرسة وأعمال البيت.
أبي كان يحبه أكثر مني، يدلـله ويشتري له طيارة بزنبلك، وبسكليته. في العيد يعطيه ضعف ما آخذ من قروش أو ملاليم، حين أسأل أبي: لماذا؟ يقول: الله قال في كتابه الكريم "البنت نصف الولد"( ).
أصبح الله هو المسئول عن التفرقة بيني وبين أخي دون وجه حق، كما أصبح المسئول عن شطب اسم أمي دون وجه حق أيضاً. قال أبي: إن الله هو الحق، لم أفهم هذه العبارة فكتبت رسالة إلى الله أسأله، كانت أول رسالة أكتبها في حياتي، بدأت كالآتي: يا ربي إذا كنت أنت الحق فلماذا تفرق بيني وبين أخي ولماذا تفرق بين أبي وأمي؟
قالت أمي: إن الله لا يقرأ ولا يكتب، كنت أظن أنه كتب القرآن، أبي يسميه كتاب الله، لم أرسل إلى الله رسالة أخرى، أصبحت أوجه الرسائل إلى أبي، كنت أدرك الصلة بينه وبين الله. كانت رسائلي إلى أبي لا تصل إليه أحرقها قبل أن أرسلها، كما حرقت رسالتي الأولى إلى الله. بدأت أدرك أن الله يملك ناراً حمراء تحرق جلود الناس، تتجدد الجلود بعد الحرق لتحرق مرة أخرى، يستمر الحرق إلى مالا نهاية، عرفت أن مصيري النار لأني أسأل الله، المفروض أن الله لا يسأل عن شيء، فهو يفعل ما يشاء دون أن يحق لمخلوق أن يوجه إليه سؤالاً.
قال أبي: إن الله هو الخالق الكامل، جميع أعماله كاملة، خلق أجسادنا على أحسن تقويم، وجاءت الداية بالموس في ليلة مظلمة وأنا في السادسة من العمر، قطعت عضواً من جسدي قالت إنه أمر الله، لم أستطع أن أسأل الله كيف يأمر بقطع عضو خلقه في أجسادنا، سألت أبي فقال: إن عملية الختان سنة عن رسول الله وليست فرضاً لأنها لم ترد في كتاب الله، ولم أعرف ما الفرق بين السنة والفرض، ورقدت في الفراش أنزف بعد انصراف الداية صاحبة الموس، نزفت أكثر من أسبوعين، الألم كالنار التي تحرق بعد الموت، شفيت بعد ثلاثة أسابيع، نسيت الحادث ربع قرن من الزمان، حتى تخرجت في كلية الطب واشتغلت طبيبة في الريف، بدأت أرى الدايات بأمواسهن الملوثة تقطع في أجساد البنات الأطفال، ينزف الجرح حتى الموت أو ينـز الدم والصديد، يترك في جسد كل طفلة عاهة مستديمة.
لم نتعلم في كلية الطب شيئاً عن الختان. لم تكن أعضاء المرأة الجنسية ضمن المقرر، فقط الأعضاء التناسلية والمجاري البولية، أما تلك الأعضاء التي تتعلق باللذة الجنسية أو الرذيلة فهي غير موجودة في كتب الطب الإنجليزية أو العربية.
في طفولتي المبكرة لم أعرف ما هي الرذيلة، قال أبي إن الشيطان مسئول عنها واسمه إبليس، أصبحت أراه في الحلم على شكل رجل يهمس في أذني باللذة المحرمة، التي تحولت إلى ألم يرتبط على نحو ما بالعضو المبتور بالموس في جسدي. كنت أرى الله أيضاً في أحلامي على شكل رجل يحذرني من إبليس، لم أعرف كيف أفرق بين الله وإبليس، كلاهما أراه في الحلم على شكل الرجل.
في التاسعة من عمري وقع لي حادث آخر مؤلم، نزيف دموي أصابني من حيث لا أدري، أشد خطراً من حادث الختان، لأنه يتكرر لمدة أربعة أيام كل شهر. لا ينقطع عني إلا بعد أن يبلغ عمري نصف قرن، ورد ذكره في كتاب الله إنه "أذى" بمعنى النجاسة، على الرجال أن يهجروا النساء في هذه الأيام حتى يطهرن .
كنت أنكمش في الركن بعيداً عن الناس أخفي الألم في ذاكرتي، لم يكن لي أن أسأل سؤالاً دون أن أمس المقدس، الله في سمائه العلياء، أما إبليس فقد قرأت قصته في المدرسة. أمره الله بالسجود لآدم فرفض، قصة لا علاقة لها بالختان أو المحيض أو آلامي الجسدية والنفسية. أدركت وأنا في العاشرة من العمر أن إبليس برئ على نحو ما)!
وتقول: (في الثالثة عشر من عمري كنت تلميذة بالمدرسة الثانوية في حلوان. طلب منا أحمد أفندي مدرس اللغة العربية أن نكتب شيئاً من الذاكرة في كراسة الإنشاء، كانت ذاكرتي الطفولية قد اندثرت تحت اسم المحرم، الجنس أو الدين، نسيتهما مع أحداث طفولتي بما فيها الحب الأول وأنا في العاشرة من العمر، ومفهوم الشرف يتعلق بغشاء خلقه الله في أجساد البنات فقط، لم يخلقه في أجساد الأولاد لأن الذكور ليس لهم شرف يتعلق بشيء في أجسادهم.
كتبت لأحمد أفندي في كراسة الإنشاء سيرة ذاتية لطفلة اسمها سعاد. غيرت اسمي واسم أبي وجدي السعداوي حتى لا يدرك أحمد أفندي أنني أكتب عن نفسي، تفاديت المحرمات الكبيرة التي تتعلق بالرءوس الكبيرة مثل أبي والله وجدي وعمي الشيخ محمد وخالي يحيي وزكريا وغيرهم من الذكور.
إلا أن ذاكرتي اللاإرادية كانت تتسرب من بين السطور، في المساحات الخالية بين السطر والسطر، كنت أكتب على سطر وأترك سطراً خالياً يتسع لأي شيء، وقد سألت سعاد أباها سؤالاً لم أسأله لأبي، وهو كيف ينفذ الله من خلال الجدران ويراها في دورة المياه؟ كانت سعاد تخجل من رفع ملابسها، تتصور أن الله رجل يطل عليها من السقف، قال لها أبوها إن الله ليس ذكراً أو أنثى وهو روح بلا جسد، كان أبوها يخاطب الروح بصيغة المؤنث فيقول الروح لا يعلمها أحد، وبدأت سعاد تخاطب الله بصيغة المؤنث باعتباره روحاً، غضب أبوها، أمرها أن تشطب على صيغة المؤنث، مع ذلك كان يؤكد لها أن الله روح فقط يختلف عن الإنسان الذي يملك الروح والجسد، تصورت سعاد أن الإنسان يملك أكثر مما يملكه الله، لأن عنده الجسد أيضاً بالإضافة إلى الروح) .
وتقول: (بدأت في تلك الفترة من شتاء 1059 أكتب سيرتي الذاتية تحت عنوان "مذكرات فتاة غير عادية". كنت أشتغل طبيبة جراحة في مستشفى الصدر بالجيزة، وعيادتي الطبية في ميدان الجيزة، أتحمل في البيت مسئولية لا يتحملها الرجال، في المستشفى والعيادة أعالج الرجال والنساء، أنقذ أرواحهم وأجسادهم من الموت، إلا أن القانون والشرع يراني نصف رجل، لا أستطيع أن أدلي بشهادة المحكمة كإنسانة كاملة، ليس لي حق الولاية على أخواتي القاصرات، لا يمكن لي السفر دون إذن مكتوب من زوجي، يملك حقوقاً لا أملكها منها الطلاق، تعدد الزوجات، ما يسمى "قوامة الرجل" على المرأة رغم أنني أتحمل مسئولية الإنفاق.
رفضت كل هذا كان معي المنطق والعدل والحق. إلا أن الشرع والدين لم يكن معي، هنا اصطدمت بالمقدس. بدأت أبحث كيف نشأ هذا المقدس في التاريخ. وصلت إلى الحضارة المصرية القديمة، كانت الإلهة الأنثى رمز المعرفة والعدل والصحة، الإلهة "سخمت" نقيبة الأطباء في مصر منذ سبعة آلاف عام، "معات" هي رئيسة القضاء وإلهة العدل، لا يمكن للمرأة أن تكون قاضية اليوم.
في طفولتي سمعت أبي يقول: الجنة تحت أقدام الأمهات، أحد النصوص المقدسة بعد موت أمي رأيتها في الحلم تعاني الوحدة والحزن في حياتها الجديدة بالجنة. كان أبي مخلصاً لها طوال حياته، في الجنة تخلى عن هذا الإخلاص تركها وحيدة وانشغل بالعذروات والحوريات، يشف بياضهن من تحت الساق، له منهن اثنين وسبعين حورية، تعود الواحدة منهن عذراء تمزق الغشاء، ليتمزق من جديد كالجلود المحروقة في النار تتجدد.
كان أبي رقيق الطبع فهل يتحول بعد الموت إلى آله ذكورية شديدة القسوة والغباء لا عمل لها إلا تمزيق أغشية العذروات؟ أمي حكت لي آلامها ليلة الزفاف، هذا الألم تعرفه كل امرأة فكيف تتكرر هذه المأساة كل ليلة؟
ألا تكون النار أفضل للنساء من الجنة؟ وكيف تتحول أمي إلى عذراء بعد أن ولدت تسعة من العيال؟)
ومن أقوالها الكفرية – أخزاها الله-:
(لتذهب وزارة الصحة إلى الجحيم، لا أريد أن أبقى فيها ولا أريد السفر، كل ما أريد هو أن أحاجج الرب كما حاججه سيدنا أيوب، عندي من الصبر ما كان عنده ويزيد…) (أوراقي حياتي 2/160).
(في الليل تحوطني أختي بذراعيها، تنشج بصوت مكتوم، وتحكي قصة أمها. زارها الله في الحلم وحملت منه مثل مريم العذراء..) (سقوط الإمام،23).
(لم يكن لجسد أمي عورة إلا الثدي الواحد، كالإله ذو الثدي الواحد..). ((السابق،166)
(أصحو من النوم والدنيا ظلام. جسمي مبلل بالعرق وله رائحة الله). (السابق، 23)
(أغمضت عيني لأنام، رائحة الله في أنفي). (السابق، 23-24).
وفي حوار لها مع صاحبها النصراني ! قال لها : (أتؤمنين بالله يا دكتورة نوال؟)
قالت: (منذ الطفولة يدور السؤال في رأسي، أخاف أن أقول: لا أؤمن، وإذا قلت: أؤمن، أخشى ألا أكون صادقة) (أوراقي حياتي 2/154).
طعونها في الإسلام وشرائعه:
تقول : (كان المجتمع العربي كغيره من المجتمعات الإنسانية يتحول تدريجياً من النظام الأموي إلى النظام الأبوي بازدياد سلطة الرجل واحتكاره للأنشطة الاقتصادية، وبانحسار دور المرأة خارج البيت أو في أعمال الإنتاج، وبمساندة الدين الإسلامي للنظام الأبوي). (الوجه العاري، 65).
(وقد ظهر الإسلام أيضاً في مجتمع أبوي قائم على الملكية الفردية، ونظام الطبقات والأسياد والعبيد؛ فأصبحت السلطة في الإسلام للرجل). (السابق،51).
(استمدت الأديان السماوية مبادئها الخاصة بالمرأة من الأنظمة الأبوية الطبقية القائمة على الأسياد والعبيد والجواري). (السابق، 47).
(إن قانون الزواج والطلاق والنسب والإرث والولاية لا زال يعطي الرجل السيادة على المرأة) . . (السابق، 211).
(إن قانون الزواج والطلاق في مجتمعنا العربي ليس إلا أحد بقايا قوانين الإقطاع الأبوية التي تجعل الزوجة كقطعة الأرض يمتلكها الرجل ملكية تامة، يفعل بها ما يشاء…) (السابق، 235).
(من أهم المشاكل التي لا تزال تعترض المرأة العربية بالنسبة للعمل هو قوانين الزواج المتخلفة، التي لا تزال تعطي الزوج حق منع زوجته من العمل أو السفر أو الخروج من البيت حينما يريد). (السابق، 194).
(يتضح لنا من هذا القانون أن الزوج أيضاً يستطيع ألا يعترف بشرعية طفله لمجرد استخدامه لكلمات اللعان، رغم صحة عقد الزواج وصحة مدة الحمل، ورغم أن زوجته تقسم بأنه هو الأب) (السابق، 297).
(إن الثقافة الإسلامية أو العربية ليست هي الثقافة الوحيدة التي حولت المرأة إلى سلعة أو عبدة) (السابق، 7).
(هكذا ظلت المرأة العربية المسلمة جزءً من ممتلكات الرجل، ولا زالت معظم البلاد العربية بما فيها مصر تحكم على نسائها بهذه القوانين الجائرة في الزواج حتى اليوم) (السابق، 57).
(الإسلام أعطى المرأة حقوقاً جديدة، وسلبها من حقوق قديمة) (السابق،8).
(تتضمن الأديان الكبرى في العالم مبادئ متشابهة من حيث تبعية المرأة للرجل، وتمتع الإله بصفات ذكورية، وتثبيت القيم الطبقية، وسلطة الذكر في البيت والمجتمع) (السابق، 7)

طعونها في الرسول صلى الله عليه وسلم :
تقول المجرمة: (لولا كتاب التوراة ما عاش النبي موسى أو اليهودية. لولا كتاب الإنجيل ما عاش المسيح أو المسيحية. لولا كتاب القرآن ما عاش النبي محمد أو الإسلام.
ألهذا السبب كانت الكتابة محرمة على النساء والعبيد؟!) (أوراقي حياتي 2/7).
(إن النبي نفسه محمد رسول الله لم يستطع أن يعدل بين زوجاته، إذ كان يقضي منه أن يقسم ليله بالتساوي بين زوجاته، بحيث لا تجور واحدة على ليلة الأخرى، إلا أن محمداً كان بشراً، ولم يكن في وسعه دائماً أن يحقق هذا التقسيم العادل، فقد كان يفضل زوجته عائشة) (الوجه العاري 219).
(لم يكن محمد يُرغم الزوجة أن تعيش مع زوجها إذا رغبت الانفصال عنه. وقد أعطى محمد زوجاته حرية البقاء معه أو الانفصال عنه بعد أن حالت ظروف حياته في فترة من الفترات أن يوفي حاجتهن الجنسية) (السابق 69).

قدحها في النبي (لوط) عليه السلام:
حيث تتابع أحبابها اليهود في اتهامه بالزنا !! والعياذ بالله:
تقول – قاتلها الله-:
(برغم القيود على المرأة فقد كان الرجل متعدد الزوجات يمارس الجنس مع زوجاته وإمائه، بل وبناته أحياناً ، فقد اضطجعت ابنتا "لوط" مع أبيهما نفسه، وحملتا منه)!! (السابق 48).
أ‌- طعنها في الصحابي الجليل عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-
تقول: (من هنا يتضح كيف ترك عمر بن الخطاب وأمثاله من رجال العرب من ذوي النـزعة الأبوية المتسلطة بصماتهم على كثير من الأحكام التي تُفرض على النساء العربيات اليوم باسم الإسلام) (السابق 68).
(لا شك أن أغلبية الرجال العرب قد نهجوا منهج عمر بن الخطاب في التسلط على المرأة) (السابق 67).

ادعاؤها التناقض في شريعة الله !
تقول: (ولأن أحاديث وآيات القرآن لم تصدر كلها في يوم وليلة وإنما صدرت في ظروف ومناسبات متعددة ومختلفة، ومن أجل أن تتناسب مع المجتمع العربي في زمن معين، كل ذلك جعل هذه الأحاديث والآيات تشتمل أحياناً على أوامر متناقضة، وبالذات فما يختص بالمرأة). (السابق 216).

سخريتها من الشريعة:
تقول: (كل أربعاء كانت الندوة تنعقد في عيادتي بميدان الجيزة، يحضرها عدد من الأدباء والشعراء، كانت هناك نهضة أدبية في نهاية الخمسينات وبداية الستينات مع النهضة السياسية، كنا في ربيع العمر نتغنى بمبادئ الاشتراكية) (أوراقي حياتي 2/174).
وتقول لصديقها: (لم نكن نؤمن بالمؤسسة الزوجية، نسخر معاً من قانون الزواج، العقد المكتوب يشبه عقود تأجير الدكاكين، كنا نعيش في مدينة القاهرة بدون ختم الدولة النسر لا يلتقي الرجل والمرأة إلا وثالثهما الشيطان) (السابق 2/9-10).

آدم وحواء أسطورة عند الدكتورة !!
تقول: (لا تختلف أسطورة آدم وحواء كثيراً عن أسطورة أزيس وزيوس، اللهم إلا أن أسطورة آدم وحواء جاءت في الكتب السماوية المقدسة، فاكتسبت بذلك قدسية تبعد الكثيرين عن مناقشتها مناقشة عقلية موضوعية) (الوجه العاري 18).

إيمانها بنظرية دارون !
تقول: (إن تاريخ الإنسان الأول الذي تطور عبر ملايين السنين من فصيلة معينة من القرود يحتوي على حقائق هامة….. الخ) (السابق 25).

دعوتها إلى تعدد الأزواج !!
تقول: ( إن فرض زوج واحد على المرأة لم يكن يُشبع حاجاتها الجنسية، بالإضافة إلى أن هذا الزوج لم يكن لها وحدها، وإنما كانت تشترك معها فيه رغبة نساء أخريات، فقد أصبح نصيب المرأة من الجنس ضئيلاً جداً، لا يزيد عن جزء من نصيب 44 رجل، وهو أمر كان يتعارض بطبيعة الحال مع إشباع رغبة المرأة البدائية القوية.
وقد قاومت المرأة بالضرورة هذا القيد لتمارس حياتها الطبيعية، قاوم الرجل بالطبع مقاومة المرأة بقوانين أشد صرامة منها القتل للخيانة الزوجية …الخ) (السابق 44).

تهييجها النساء المسلمات على التمرد !
تقول : (لكن الحرية لها ثمن، تدفعه المرأة المتحررة من صحتها وراحتها، ونظرة المجتمع المعادية لها. لكن المرأة أيضاً تدفع ثمن العبودية والخضوع من صحتها وشخصيتها ومستقبلها، والأفضل للمرأة أن تدفع الثمن وتكون حرة، على أن تدفع الثمن وتظل عبدة) (السابق 250).

الفراعنة هم أول من اكتشف التوحيد !!
تقول: (الفراعنة المصريون هم أول من اكتشف الدين، هم سادة التوحيد والروحانية… ) (أوراقي حياتي 2/12).
وهذا –كما هو معلوم- مناقض لقوله تعالى (كان الناس أمة واحدة) أي على التوحيد الخالص لله، كما هو حال أبويهم آدم وحواء، إلى أن حدث الشرك قال ابن عباس –رضي الله عنه- في تفسير الآية السابقة:
(كانوا من آدم إلى نوح على التوحيد) .
وكلام الدكتورة الكاذبة مناقض لحال الفراعنة الذين كانوا مشهورين بعبادة فرعون! كما في قصة موسى –عليه السلام- ، ومشهورين بالشرك كما في قصة يوسف –عليه السلام- ودعوته لهم إلى التوحيد.
ولكنه الكذب والتعصب من الدكتورة لأسلافها الفراعنة ! حشرها الله معهم !

الدكتورة تدعو إلى الاشتراكية:
تقول: (التاريخ يدلنا على أن الثورات الاشتراكية وحروب التحرير تُسرع بعملية تحرير المرأة في الشرق) . (الوجه العاري 8).
وتقول: (إن تحرير المرأة لن يتم إلا في ظل مجتمع اشتراكي) (السابق 181).
وانظر: (ص 158، 206،209، 253) من كتابها (الوجه العاري).

الخلاصة : أن الدكتورة:
1- من (غلاة) الداعيات إلى تحرير المرأة المسلمة من الشريعة .
2- أنها تسخر من الإسلام وشرائعه ولا تأخذ بها.
3- أنها تُصدر الكلمات القبيحة في حق الله –تعالى- وحق أنبيائه –عليهم السلام- .
4- أنها من الداعيات إلى الاشتراكية المعارضة للدين.
5- أنها تؤمن بنظرية دارون الباطلة .
6- أنها مهووسة جنسياً !! بدعوتها إلى تعدد الأزواج ، أو الاستخفاف بالزواج ومساواته بالزنا !
7- أنها تكذب وتغالط في سبيل دعوتها .
فالواجب على من ولاه الله أمر المسلمين أن تأخذه الحمية والغيرة له ولدينه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، بأن ينفذ في هذه (المرتدة) حكم الله، في أمثالها، وهو القتل.
وليتق الله أصحاب القنوات الفضائية من الترويج لفكرها المنحل المنحرف؛ لئلا يحملوا وزر من يضل من نساء المسلمين بسببها كما قال سبحانه (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون) وليتذكروا قوله تعالى : (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار).
أسأل الله أن يهدينا صراطه المستقيم ، وأن يُفرح قلوبنا بتنفيذ حكم الله في المرتدين والمرتدات ، وأن يُسلط عليهم ولاة أمور المسلمين .

منقول من كتاب نظرات شرعية في فكر منحرف
لسليمان الخراشي









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(نوال, السعداوي), شرعية, نظرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc