الاستاذ و التلميذ محور العملية التربوية

[trinita-dz]

منذ الاستقلال و الاستاذ الجزائرى يوظف فى رتبة ليتقاعد بها لم نرى تكتل نقابى يتحدث عن هذه الماساة التى جعلت مئات الالاف من خيرة مدرسينا يتقاعدون براتب لا يفوق فى احسن الاحوال 20000 دج .و منذ 2012 استطاعت النقابة الفاعلة الكناباست التى تهتم بوضع اسلاك التدريس المزرى فناضلت و اسست لترقية الاستاذ و هو فى القسم الى رتب رئيسى و مكون التى لا تفوق قيمتها المادية ثمن 2 كلغ من اللحم كما قالها الاستاذ مسعود بوديبة ذات ليلة فثارت ثائرتهم نقابات المدراء مستنكرين كيف يتساوى الرئيس و المرؤوس كاننا اقترفنا جرما او احدثنا ثقبا فى الاوزون .ليتكتل اليمين مع اليسار و المتطرف مع المتسامح من كل الاطياف حتى بعض المهرولين من نقابات طور اسلاك التدريس للتعليم الثانوى لفتح القانون الخاص زعما زعما تحت عنوان معالجة اختلالاته .علما ان هذه الاختلالات الخاصة باغلبية اسلاك التدريس الايلين للزوال من الاطوار الثلاثة تعالج وفق تعليمات و متمماتها مخالفة لروح القانون و قانون الوظيف العمومى اذن ماهو الاختلال الباقى لم يعالج حتى تجيش له ارمادة نقابات دون منخرطين مع اطراف فى الوزارة لا تريد الخير للاستاذ الجزائرى الذى يعمل منذ 2008 باقل من الراتب الموافق لمهامه .و فى محاولة اخيرة لعرقلة محضر اتفاق الوزارة مع الكناباست الصادر بتاريخ 19 مارس و فيه تسوية مشرفة لاغلب المطالب المطروحة لتخرج علينا كتلة 7+1 بمحاضر نسخة طبق الاصل لمطلب الترقية و تنازل فيما يخص مطلب اعادة الاعتبار للايلين للزوال دون تفويض من المعنيين لهذه النقابات ان تفاوض باسمها لانه ثبت خيانتها لقضيتهم كم من مرة منذ 2008 الى يومنا هذا .اذن نحن نقول محضر عيد النصر يجب ان يطبق بالقراءة الصحيحة له من طرف نقابتنا الكناباست و هو كل من بلع 20 سنة عند 2014.12.31 مباشرة مكون و لانقبل تفسيرات لا الصادق و لاعمراوى المقبل على التقاعد و يريد التقرب من الوزيرة تحت عنوان استقرار القطاع ليمضى الاستاذ على ميثاق الطاعة كى لا يحتج او يضرب مستقبلا ليضمن منصب مستشار مكلف بالعلاقات من النقابات كما فعلها زميلهم السابق ايدار .و نطرح سؤال على مسعود الذى يريد صفقة منصب عالى من جديد بعد ما حولها لرتبة فى 2012 هل الوزيرة امضت على ميثاق الشرف للاتزام بتطبيق المحاضر الممضاة بختم الجمهورية

الجزائرية من 2008 ام لا يا مسعود فقنا بيكم .

لازم نفصلولهم قانون على مقاسهم مسعود و الصادق