السلام عليكم و بعد:
لا يزال إعلاميو فضائيات مصر يتقيؤون الفتن و ينعقون بالشر و ينبحون السوء. بعد أن شقت هزيمة فريقهم في أنفسهم، و عظم ذلك في صدورهم، فقد عقدوا بعد المباراة ألوية سوداء و شحدوا ألسنة حادة ما لانت و ما استكانت اتفقوا و أجمعوا على أمور:
(أحدهما) الدعوة إلى عدم مناصرة الجزائر في جنوب إفريقيا.
(الثاني) الوقيعة في الشعب الجزائري و مناصري الفريق الوطني .
(الثالث) اتهام السلطة الجزائرية و الوقيعة فيهاو خاصة كونها أرسلت طائرات تابعة للجيش الوطني الشعبي.
(الرابع) الدعوة إلى اجتماع كلمة المصريين من السلطة السياسة و السلطة الرياضية على مراسة (الفيفا) من اجل تسليط أقصى العقوبات على الفريق الجزائري و لما لا ((إعادة المباراة))
و قد اجتمع على هذا كافة الطبقات في مصر من سياسيين و فنانين (=فتانين) و مطربين (=فاسقين) و رجال أعمال و مدربين و مستثمرين و رؤساء الأندية و عامة من الشعب.
فتحول برنامج (في دائرة الضوء) و الحق أنه (في دائرة الفتن و مستطيل الظلام) إلى ساحة مفتوحة للتمثيل و التهريج و الكذب المختلق و الدعوة إلى ما سبق ذكره.........
و لو بقي الأمر عند هذا الحد لهان في صدورنا – و على عظم ما فيه – و لكن........
جاءت القنبلة التي فضحت كل شيء و هتكت ستر ما كان مستورا و ذلك في برنامج (الرياضة اليوم) في فضائية ثانية لمقدمه النكرة الحقير رأس الفتن و السوء ذلك النكرة ما لان في الدعوة إلى الفتن بشتى الطرق و هو فنان في تمثيل الفتن باكيا من قبل و من بعد. فكان يدعو جميع المصريين و يتنقص المصريين القائلين بتشجيعهم للجزائر و قد تهاطلت عليه المكالمات و تهافت عليه المصريون تهافت الفراش على النيران...
إلى أن كلمه علاء مبارك – لا علا صوته ما دام ينعق بالسوء و الشر – مكالمة بكى لها المقدم الحقير و هو البارع في تمثيل الفتن.. مبارك –الذي لم يكن له نصيب بركة في تلك المكالمة – مكالمة بينت ما كنا نقوله من قبل و هو تضلع سلطة مصر في تلك المكيدة المدبرة .
علاء لم يقبل الهزيمة بكل (روح رياضية) بل ضاقت نفسه و شقت صدره فوجد من ذلك البرنامج المتنفس فتكلم بكلمات هذا بعض ما أجاء فيها:
أولا: الإشارة إلى مقاطعة الجزائر. و لما استفسر النكرة المقدم عن استثمارهم فيها أجاب بأن ذلك لا يهمه فهناك الكثير من البلاد العربية للاستثمار.
ثانيا: الوقيعة في الجمهور و مناصري الخضر و وصفهم بأنهم: ((إرهاب و مرتزقة))
ثالثا: اتهام السلطات الجزائرية و من بين ما استدلوا به كونها أرسلت المناصرين في طائرات تابعة للجيش.
رابعا: زعمه أن الكثير من المناصرين تابعون للجيش بفروعه.
ثم توعد و وعد بأنه لن يسكت و لن تسكت مصر و أن مصر ستقاطع كل من لم يقدر قدرها و يقر بأنها الأفضل و الأعظم. و أن لهم الخير و البركة مع دول الخليج العربي.
هذه التصريحات من علاء الغير مبارك هنا هي تؤكد ما قلناه من قبل من أن سلطة مصر لها أيادي فيما كان من اعتداء و سفك للدماء و انتهاك للأعراض ....
ثم بعد هذا التصريح (السافل) من علاء الغير مبارك - هنا - زادت نار الفتنة في مصر و علا صوت المطلبين و المزمرين و الناعقين و المتقيئين من فتانين و فتانات و فاسقين و فاسقات و مغنين و مغنيات و غيرهم و هم الغندوريون و الشلبيون و الحجازيون و العلويون على الدعوة إلى مقاطعة الجزائر و إلزام الجزائر بالإعتذار الرسمي
و الله مهزلة ما بعدها مهزلة أن يطلبوا من أبناء الشهداء و المجاهدين أن يعتذروا من فانانين و مغنيين ساقطون........
نعم قد يقول البعض (من الساسة ترك السياسة) و أقول لهم: لست بالسياسي و لكن إن غض الطرف عن مثل هذه الأمور يعد سفها....
و لست أكتب من اجل ما قد يتصور...... و إنما ليعرف كل واحد قدره....
و السلام عليكم