من آداب الصلاة : خشوع القلب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من آداب الصلاة : خشوع القلب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-19, 17:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
al3orwa
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Icon24 من آداب الصلاة : خشوع القلب









الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا مباركا



والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته







إن من صفات المؤمنين الخشوع في الصلاة، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى ذلك في قوله


قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ

الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ .






وأصل الخشوع السكون والطمأنينة والانخفاض




وفي الشرع


خشية من الله تكون في القلب، فتظهر آثارها على الجوارح.







وقد بَيَّن الله أن الصلاة صعبة وشاقة على غير الخاشعين، وأنها سهلة هيّنة على الخاشعين فقال سبحانه وتعالى :




وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ



وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا



عَلَى الْخَاشِعِينَ



الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ









وقد اختلف العلماء في معنى الخشوع في الصلاة على أقوال كثيرة منها:





الإخبات والتَّذَلُّل.







الخوف والسكون.







التواضع.







غضّ البصر، وخفض الصوت، كما قال سبحانه وتعالى




وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ







عدم الالتفات.







أن يكون نظر المصلي إلى موضع سجوده، واستدلوا بما يأتي:





- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينظر إلى السماء في الصلاة، فأنزل الله:


الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ



فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينظر حيث يسجد.













- حديث عائشة قالت: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الالتفات في الصلاة فقال:


هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد







- حديث أبي ذر عن النبي



صلى الله عليه وسلم قال:




لا يزال الله مقبلًا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه





- قول أبي هريرة : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، فلما نزل:


الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ




أصبحوا ينظرون إلى موقع السجود


وقيل الخشوع السكون وحسن الهيئة.







وقيل الخشوع أن لا يعبث بشيء من جسده في الصلاة، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر رجلًا يعبث بلحيته في الصلاة، فقال:


لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه





وقيل الخشوع في الصلاة: هو جمع الهمّة والإعراض عما سواها، والتدبر فيما يجري على لسانه من القراءة والذكر.







وقيل الخشوع خشوعان:





خشوع القلب



بجمع الهمّة وحضور القلب، والتدبر لما يجري على اللسان من القراءة والذكر، ولما تسمعه الأذن من قراءة إمامه.




وخشوع الجوارح



بسكونها وعدم العبث والالتفات إلى غير مقصود الصلاة.




فلو نظرنا في واقعنا، وأمعنا النظر لوجدنا الكثير من المصلين لا يخشع في صلاته، بل غفل عن المعنى المقصود من الصلاة، وهذا مصداق ما ورد في الحديث:


أول ما تفقدون من دينكم الخشوع وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة





والخشوع هو لب الصلاة وروحها، والصلاة بلا خشوع كالجسد بلا روح؛ لذلك ينبغي للرجل إذا أقبل إلى المسجد يريد الصلاة أن يقبل بخوف ووجل وخشوع وخضوع، وأن يكون عليه السكينة والوقار




منقول بتصرف









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
آداب, الصلاة, القمة, خشوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc