الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-02, 17:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين

الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين .. الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها وأطبق الناس على فضلهم وعلمهم ودينهم هم جهابذة علماء أهل السنة وأعلام علمائها الأفاضل

هم الذين قال عنهم سلطان العلماء العز بن عبد السلام : [والعلماء أنصار علوم الدين والأشاعرة أنصار أصول الدين]
إنهم طوائف المحدثين والفقهاء والمفسرين من الأئمة الأعلام شيخ الإسلام [أحمد بن حجر العسقلاني] شيخ المحدثين بلا مراء صاحب كتاب [فتح الباري على شرح البخاري] أشعري المذهب وكتابه لا يستغني عنه أحد من العلماء .
وشيخ علماء أهل السنة [الإمام النووي] صاحب شرح صحيح مسلم وصاحب المصنفات الشهيرة أشعري المذهب وشيخ المفسرين الإمام القرطبي صاحب تفسير [الجامع لأحكام القرآن] أشعري المذهب .
وشيخ الإسلام [ابن حجر الهيتمي] صاحب كتاب (الزواجر عن اقتراف الكبائر) أشعري المذهب .
وشيـخ الفقـه والحديـث الإمـام الحجـة الثبـت [ زكريا الأنصاري ] أشعري المذهب .
والإمام [أبو بكر الباقلاني] والإمام العسقلاني والإمام النسفي والإمام الشربيني ، وأبو حيان النحوي صاحب تفسير [البحر المحيط] ، والإمام ابن جزي صاحب (التسهيل في علوم التنزيل) الخ كل هؤلاء من أئمة الأشاعرة .
ولو أردنا أن نعدد هؤلاء الأعلام من المحدثين والمفسرين والفقهاء ، من أئمة الأشاعرة لضاق بنا الحال واحتجنا إلى مجلدات في سرد أولئك العلماء الأفاضل الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها .. إن من الواجب أن نرد الجميل لأصحابه وأن نعرف الفضل لأهل العلم والفضل الذين خدموا شريعة سيد المرسلين من العلماء الأعلام .


إنني أقول : هل يوجد بين علماء العصر من [ الدكاترة ] والعباقرة من يقوم بما قام به شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني والإمام النووي ، من خدمة السنة النبوية المطهرة كما فعل هذان الإمامان الجليلان تغمدهما الله بالرحمة والرضوان ؟ قال الإمام الزهري رحمه الله : [ إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ] .

وردا على من يقول ان الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة نقول إذا لم يكن الإمام النووي والعسقلاني والقرطبي والباقلاني والفخر الرازي والهيتمي وزكريا الأنصاري وغيرهم من جهابذة العلماء ، وفطاحل النبغاء إذا لم يكونوا من أهل السنة والجماعة فمن هم أهل السنة إذن ؟












 


قديم 2012-08-02, 17:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ahmed40
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ahmed40
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااااااااااا بارك الله فيك










قديم 2012-08-02, 18:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة
الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين .. الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها وأطبق الناس على فضلهم وعلمهم ودينهم هم جهابذة علماء أهل السنة وأعلام علمائها الأفاضل

هم الذين قال عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية : [والعلماء أنصار علوم الدين والأشاعرة أنصار أصول الدين] الفتاوى الجزء الرابع .
إنهم طوائف المحدثين والفقهاء والمفسرين من الأئمة الأعلام شيخ الإسلام [أحمد بن حجر العسقلاني] شيخ المحدثين بلا مراء صاحب كتاب [فتح الباري على شرح البخاري] أشعري المذهب وكتابه لا يستغني عنه أحد من العلماء .
وشيخ علماء أهل السنة [الإمام النووي] صاحب شرح صحيح مسلم وصاحب المصنفات الشهيرة أشعري المذهب وشيخ المفسرين الإمام القرطبي صاحب تفسير [الجامع لأحكام القرآن] أشعري المذهب .
وشيخ الإسلام [ابن حجر الهيتمي] صاحب كتاب (الزواجر عن اقتراف الكبائر) أشعري المذهب .
وشيـخ الفقـه والحديـث الإمـام الحجـة الثبـت [ زكريا الأنصاري ] أشعري المذهب .
والإمام [أبو بكر الباقلاني] والإمام العسقلاني والإمام النسفي والإمام الشربيني ، وأبو حيان النحوي صاحب تفسير [البحر المحيط] ، والإمام ابن جزي صاحب (التسهيل في علوم التنزيل) الخ كل هؤلاء من أئمة الأشاعرة .
ولو أردنا أن نعدد هؤلاء الأعلام من المحدثين والمفسرين والفقهاء ، من أئمة الأشاعرة لضاق بنا الحال واحتجنا إلى مجلدات في سرد أولئك العلماء الأفاضل الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها .. إن من الواجب أن نرد الجميل لأصحابه وأن نعرف الفضل لأهل العلم والفضل الذين خدموا شريعة سيد المرسلين من العلماء الأعلام .


إنني أقول : هل يوجد بين علماء العصر من [ الدكاترة ] والعباقرة من يقوم بما قام به شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني والإمام النووي ، من خدمة السنة النبوية المطهرة كما فعل هذان الإمامان الجليلان تغمدهما الله بالرحمة والرضوان ؟ قال الإمام الزهري رحمه الله : [ إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ] .

وردا على من يقول ان الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة نقول إذا لم يكن الإمام النووي والعسقلاني والقرطبي والباقلاني والفخر الرازي والهيتمي وزكريا الأنصاري وغيرهم من جهابذة العلماء ، وفطاحل النبغاء إذا لم يكونوا من أهل السنة والجماعة فمن هم أهل السنة إذن ؟
على من تدجل ؟ وعلى من تلبس ؟

هل الحق يعرف بالرجال ؟

هل كان الصحابة أشااااعرة ؟

هل الأئمة الأربعة أشاعرة ؟


وأنت القااائل :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة
ملاحظة انا لست اشعريا ولا اعترف باي تصنيف للمسلمين
انا مسلم سني وفقط واحمد الله على ذالك وماطرحت هذا الموضوع الا للهجوم الشديد الذي اراه على الاشاعرة وخاصة في هذا المنتدى
وما الاشاعرة الا فرقة من فرق اهل السنة والجماعة لها مالها وعليها ماعليها

بعض الاخوة اتوا بفتاوى مفادها ان الاشاعرة ليسوا من اهل السنة والجماعة يرحمكم الله ويهديكم
إذا لم يكن الإمام النووي والعسقلاني والقرطبي والباقلاني والفخر الرازي والهيتمي وزكريا الأنصاري وغيرهم من جهابذة العلماء ، وفطاحل النبغاء إذا لم يكونوا من أهل السنة والجماعة فمن هم أهل السنة إذن ؟

فكيف لو كنت أشعريا ....غريب أمرك....جمعت بين المتناقضات التي يستحيل أن تجتمع









قديم 2012-08-04, 16:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة




هل كان الصحابة أشااااعرة ؟





السلام عليكم ولمن يسأل قائلا هل كان الصحابة والتابعين أشاعرة

أقول له وهل كان الصحابة والتابعين مالكية او حنابلة او شافعية او حنفية ورغم ذالك نقول الجزائر بلد مسلم مالكي والعالم الفلاني من المالكية والفلاني من الاحناف وهكذا نقول العالم الفلاني اشعري هذه نقطة واضحة

بالنسبة لنقطة قول ابن تيمية رحمه الله تم التصحيح شكرا لك على التنبيه









قديم 2012-08-04, 18:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ولمن يسأل قائلا هل كان الصحابة والتابعين أشاعرة

أقول له وهل كان الصحابة والتابعين مالكية او حنابلة او شافعية او حنفية ورغم ذالك نقول الجزائر بلد مسلم مالكي والعالم الفلاني من المالكية والفلاني من الاحناف وهكذا نقول العالم الفلاني اشعري هذه نقطة واضحة

بالنسبة لنقطة قول ابن تيمية رحمه الله تم التصحيح شكرا لك على التنبيه

وعليكم السلام ورحمة الله

أخي الكريم أرجو ان لا تخلط بين الفقه والعقيدة....فنحن نتحدث عن العقيدة لا عن الفقه....لان العقيدة لا يسوغ فيها الخلاف كما يسوغ في الفقه أي العمليات....وابسط دليل على ذلك ان المالكية يقولون : نحن على فقه مالك وعقد الاشعري كما في نظم بن عاشر ؟

فبالله عليك لماذا التفريق بين العقيدة والفقه !!!

لماذا الانتساب لعقيدة الاشعري ؟ هل عقيدة الامام مالك فيها شك ....!!!!

فنحن على عقيدة الامام مالك وهي عقيدة الصحابة رضوان الله عليه...

ثم ان الاشعري تاب عن عقيدته وخط ذلك ببنانه كما في الابانة ...حيث رجع لمذهب الامام احمد رحمه الله....فاي اشعري تقصدون ؟!!!!









قديم 2012-08-06, 02:26   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
ثم ان الاشعري تاب عن عقيدته وخط ذلك ببنانه كما في الابانة ...حيث رجع لمذهب الامام احمد رحمه الله....فاي اشعري تقصدون ؟!!!!


هذه المسألة فيها نظر يا أخي الفاضل والكثير لا ينظرون لها نظرةً موضوعية فحتى لو سلمنا بصحة نسبة كتاب الإبانة للإمام الأشعري وأنه مرَّ في حياته بثلاث مراحل فهذا يثير عدة تساؤلات وإستفهامات :

هل يصحُ في الأذهان أن يتوب إمام كبير مثل الإمام أبي الحسن عن مذهبه و لا ينقل ذالك تلامذته و خاصته ؟!!!

ثمّ لماذا نقلوا لنا رحمهم الله توبته من الإعتزال و لم يذكروا لنا بعد ذالك توبته مرة أخرى و رجوعه الى مذهب ثالث ؟!!!

لم ينقل عن أحدٍ ممّن هم أعرف بأبي الحسن الأشعري أنه مرّ في حياته بثلاث مراحل ! بل كلهم مُطبقون على أنّ الإمام تاب من مذهب المعتزلة ليرجع الى مذهب أهل السنة.

وقديماً قالوا " أهل مكة أدرى بشعابها " ، و عليه قل لي بربك كيف انكشف لأصحاب هذه الفكرة - مرور أبى الحسن بثلاث مراحل ! - ما خفي على الحافظ ابن عساكر و الحافظ البيهقي و غيرهم من أهل العلم كتلاميذه الذين عايشوه طيلة حياته العلمية الى وفاته و كتبوا عن عقيدته - رحم الله الجميع - و هم ورثة الشيخ فمن أعرفُ بالدّار أكثر من صاحبها ؟!!!

إليك تفنيد لهذه المزاعم من كلام الحافظ هبة الله بن عساكر الدمشقي رحمه الله كما تجده في " تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري " :
قال أبو بكر بن فورك رحمه الله انتقل الشيخ أبو الحسن علي بن اسمعيل الأشعري رضي الله عنه من مذاهب المعتزلة إلى نصرة مذاهب أهل السنة والجماعة بالحجج العقلية وصنف في ذلك الكتب وهو بصري من أولاد أبي موسى الأشعري رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو الذي فتح كثيرا من بلاد العجم منها كور الأهواز ومنها أصبهان وكان نفر من أولاد أبي موسى الأشعري رضي الله عنه بالبصرة وإلى وقت الشيخ أبي الحسن منهم من كان يذكر بالرياسة فلما وفق الله الشيخ أبا الحسن ما كان عليه من بدع المعتزلة وهداه إلى ما يسره من نصرة أهل السنة والجماعة ظهر امره وانتشرت كتبه بعد الثلثمائة وبقى إلى سنة أربع وعشرين وثلثمائة.اهـــــ

فها هم أعرف القوم بشيخ السنة يُصرّحون أن الإمام أبا الحسن بعد توبته من الاعتزال مباشرة رجع إلى مذهب السلف الصالح و صنف على طريقتهم كتبه في نصرة مذهب أهل الحق.

يعني المرحلة التي يُطلق عليها المُخالف مرحلة البدعة ما أطلق عليها الحفاظ : مرحلة " نصرة مذاهب أهل السنة والجماعة" ؟!!! و لا وجود لمرحلة الثالثة ؟!!!

ولو افترض وجود هذه المرحلة المزعومة ، فعلى أي ّّمذهب في العقيدة كان الحافظ ابن عساكر و الحافظ البيهقي و غيرهم ؟!!! و هل كانوا يُدافعون عن مذهبٍ للأشعري تاب هو منه ؟!!!

لماذا لقّبوا بالحفاظ - كما تجده في طبقات الحفاظ - إن لم يحفظوا مذهب شيخهم في العقيدة ؟!!!

قال القاضي ابن فرحون المالكي رحمه الله في " الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب " :
المتكلم بن إسماعيل بن أبي بشر بن إسحاق بن أبي سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مالكيا صنف لأهل السنة التصانيف وأقام الحجج - على إثبات السنن وما نفاه أهل البدع : من صفات الله تعالى ورؤيته وقدم كلامه وقدرته عز وجل وأمور السمع الواردة: من الصراط والميزان والشفاعة والحوض وفتنة القبر الذي نفته المعتزلة وغير ذلك من مذاهب أهل السنة والحديث فأقام الحجج الواضحة عليها من الكتاب والسنة والدلائل الواضحة العقلية ودفع شبه المعتزلة ومن بعدهم من الملحدة والرافضة وصنف في ذلك التصانيف المبسوطة التي نفع الله بها الأمة وناظر المعتزلة وظهر عليهم.


وكان أبو الحسن القابسي يثني عليه وله رسالة في ذكره لمن سأله عن مذهبه فيه أثنى عليه وأنصف وأثنى عليه أبو محمد بن أبي زيد وغيره من أئمة المسلمين...
وذكر أنه كان في ابتداء أمره معتزليا ثم رجع إلى هذا المذهب الحق ومذهب أهل السنة فكثر التعجب منه وسئل عن ذلك فأخبر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان وأمره بالرجوع إلى الحق ونصره فكان ذلك والحمد لله تعالى.اهــــ

يعني مذهب أهل السنة و الحديث هو الذي اتبعه أبى الحسن بعد توبته من الإعتزال و ليس كما يروج البعض !

قال أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان في " وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان " :
أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن بلال بن أبي بردة عامر بن أبي موسى الأشعري صاحب رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ هو صاحب الأصول والقائم بنصرة مذهب السنة ، وإليه تنسب الطائفة الأشعرية ، وشهرته تغني عن الإطالة في تعريفه، والقاضي أبو بكر الباقلاني ناصر مذهبه ومؤيد اعتقاده...وقد صنف الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في مناقبه مجلدا .اهــــ

يعني أنّ أبى الحسن ناصر مذهب السنة ...


في أيّ مرحلة يا ترى ؟!

نتابع ما قاله رحمه الله حتى يتّضح الجواب :

وكان أبو الحسن الأشعري أولا معتزليا، ثم تاب من القول بالعدل وخلق القرآن في المسجد الجامع بالبصرة يوم الجمعة، ورقي كرسيا ونادى بأعلى صوته: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بنفسي، أنا فلان بن فلان، كنت أقول بخلق القرآن وأن الله لا تراه الأبصار وأن أفعال الشر أنا أفعلها، وأنا تائب مقلع، معتقد للرد على المعتزلة مخرج لفضائحهم ومعايبهم.


وكان فيه دعابة ومزاح كثير، وله من الكتب كتاب " اللمع " وكتاب " الموجز " وكتاب " إيضاح البرهان " وكتاب " التبيين عن أصول الدين " وكتاب " الشرح والتفصيل في الرد على أهل الإفك والتضليل " وهو صاحب الكتب في الرد على الملاحدة وغيرهم من المعتزلة والرافضة والجهمية والخوارج، وسائر أصناف المبتدعة.

ودفن في مشرعة الروايا في تربة إلى جانبها مسجد وبالقرب منها حمام وهو عن يسار المار من السوق إلى دجلة. وكان يأكل من غلة ضيعة وقفها جده بلال بن أبي بردة ابن أبي موسى على عقبه، وكانت نفقته في كل يوم سبعة عشر درهما، هكذا قاله الخطيب. وقال أبو بكر الصيرفي: كانت المعتزلة قد رفعوا رؤوسهم حتى أظهر الله الأشعري فجحرهم في أقماع السمسم. وقال أبو محمد علي بن حزم الأندلسي: إن أبا الحسن له من التصانيف خمسة وخمسون تصنيفا.اهــــ

يعني مذهب السنة هو المرحلة التي رجع فيها عن الإعتزال و لا وجود للمرحلة الثالثة المزعومة !

و نحن المُخالف مرة أخرى : لماذا نقل العلماء و المؤرخون توبة أبى الحسن من الإعتزال و لم ينقل أحدٌ منهم توبته من طريقته في المرحلة الثانية ؟!!!

وهل يُعقل أن يُعلن أبى الحسن توبته من الإعتزال أمام الملأ و يسمع ذالك القاصي قبل الدّاني و لا يفعل الشئ ذاته حين انتقل الى المرحلة الثالثة المزعومة حتى اكتشفها المتأخّرون و خفيت على أصحابه من المتقدّمين ؟!!!

قال العلاّمة ابن خلدون رحمه الله في "المقدّمة" :
فأما السلف من الصحابة والتابعين فأثبتوا له صفات الألوهية و الكمال و فوضوا إليه ما يوهم النقص ساكتين عن مدلوله‏.‏ ثم اختلف الناس من بعدهم و جاء المعتزلة فأثبتوا هذه الصفات أحكاما ذهنية مجردة و لم يثبتوا صفة تقوم بذاته و سموا ذلك توحيدا و جعلوا الإنسان خالقا لأفعاله و لا تتعلق بها قدرة الله تعالى سيما الشرور و المعاصي منها إذ يمتنع على الحكيم فعلها‏.‏ و جعلوا مراعاة الأصلح للعباد واجبة عليه‏.‏ و سموا ذلك عدلا بعد أن كانوا أولا يقولون بنفي القدر و أن الأمر كله مستأنف بعلم حادث و قدرة و إرادة كذلك كما ورد في الصحيح‏.‏ و إن عبد الله بن عمر تبرأ من معبد الجهني وأصحابه القائلين بذلك‏.‏ و انتهى نفي القدر إلى واصل بن عطاء الغزالي منهم تلميذ الحسن البصري لعهد عبد الملك بن مروان‏.‏ ثم آخرا إلى معمر السلمي و رجعوا عن القول به‏.‏ و كان منهم أبو الهذيل العلاف و هو شيخ المعتزلة‏.‏ أخذ الطريقة عن عثمان بن خالد الطويل عن واصل‏.‏ و كان من نفاة القدر و اتبع رأي الفلاسفة في نفي الصفات الوجودية لظهور مذاهبهم يومئذ...إلى أن ظهر الشيخ أبو الحسن الأشعري و ناظر بعض مشيختهم في مسائل الصلاح و الأصلح فرفض طريقتهم و كان على رأي عبد الله بن سعيد بن كلاب و أبي العباس القلانسي و الحرث بن أسد المحاسبي من أتباع السلف و على طريقة السنة‏.‏ فأيد مقالاتهم بالحجج الكلامية و أثبت الصفات القائمة بذات الله تعالى من العلم و القدرة و الإرادة التي يتم بها دليل التمانع و تصح المعجزات للأنبياء‏.اهــــ

فتاب من الإعتزال ليرجع الى مذهب أهل السنة ، فأين وردت هذه المرحلة الثالثة المزعومة ؟!!!

قال العلامة ابن قاضي شهبة رحمه الله في كتابه " طبقات الشافعية " :
علي بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى ابن بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الشيخ أبو الحسن الأشعري البصري إمام المتكلمين وناصر سنة سيد المرسلين والذاب عن الدين والمصحح لعقائد المسلمين مولده سنة ستين ومائتين وقيل: سنة سبعين أخذ علم الكلام أولا عن أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة ثم فارقه ورجع عن الاعتزال وأظهر ذلك وشرع في الرد عليهم والتصنيف على خلافهم ودخل بغداد وأخذ عن زكريا الساجي وغيره وقال أبو بكر الصيرفي: وهو من نظراء الشيخ أبي الحسن كانت المعتزلة قد رفعوا رؤوسهم حتى أظهر الله الأشعري فحجرهم في أقماع السمسم وقال القاضي أبو بكر الباقلاني: أفضل أحوالي أن أفهم كلام الشيخ أبي الحسن وكان لا يتكلم في علم الكلام إلا حيث وجب عليه نصرة الحق قال الخطيب البغدادي: أبو الحسن الأشعري المتكلم صاحب الكتب والتصانيف في الرد على الملحدة وغيرهم من المعتزلة والرافضة - والجهمية والخوارج وسائر أصناف المبتدعة وهو بصري سكن بغداد إلى أن توفي.اهــــ

فأين التوبة الثانية المزعومة ؟!!!

أمّا عن كتاب الإبانة فهو من تأليفه رحمه الله ، ولكن صورته التي هو عليها اليوم تدلّ بوضوح أنّ أيادي التلاعب و الدّس قد وصلت إليه، وهذا واضح من وجوه :
(1) التباين الواضح في النصوص بين كلّ نسخ الإبانة المطبوعة اليوم ومن قارن بين الجزء الذي نقله الحافظ ابن عساكر رحمه الله من النسخة الأصلية للإبانة و بين الجزء ذاته من الإبانة المطبوعة اليوم يتضح له بما لا يدع مجالاً للشك الفارق و قد ألف العلامة وهبي سليمان غاوجي رسالة في هذا الموضوع بعنوان "نظرة علمية في نسبة كتاب الإبانة جميعه إلى الإمام أبى الحسن الأشعري " أجاد فيها و أفاد و أثبت بأدلة موضوعية أن الإبانة بصورتها اليوم لا تصح نسبتها للإمام الأشعري رحمه الله فليراجعها من يريد التوسّع في الأمر.

(2) الإبانة المتداولة اليوم فيها الإنتقاص من الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه بله رميه بالشرك !!! ، فقد جاء فيها :
وذكر هارون بن إسحاق الهمداني عن أبي نعيم عن سليمان بن عيسى القاري عن سفيان الثوري، قال: قال لي حماد بن أبي سليمان: بلِّغ أبا حنيفة المشرك أنِّي منه برئ. قال سليمان: ثم قال سفيان: لأنه كان يقول القرآن مخلوق.اهـــــ

فقل لي يا أخي الفاضل هل يصحّ أن يكتب هذا الكذب إمام السنة أبى الحسن الأشعري رحمه الله ؟!!

قال الشيخ وهبي غاوجي الألباني [ نظرة علمية في نسبة كتاب الإبانة جميعه إلى الإمام أبى الحسن الأشعري ] :
ولا بأس أن نقول : لو كان الإمام الأشعري رحمه الله تعالى نسب حقاً إلى الإمام ـ يعني أبا حنيفة ـ القول بخلق القرآن لما كان للإمام الأشعري تلك المكانة العالية عند الحنفية أتباع الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى. فلا تلتفت أيها القارئ إلى تلك النقول المبتورة مبتدأً والباطلة سنداً، وأحسن الظن بالإمام الأشعري كما تحسن الظن بإمام الأئمة الفقهاء وسائر الأئمة رضوان الله تعالى عليهم. وتذكر أنه أُدخِل الكثيرُ من الأباطيل على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، رُكّبت لها أسانيد باطلة، لكلمات باطلة. كذلك ولا تنس أنه حُشِر في كتب كثير من العلماء كلماتٌ وعبارات وحذف منها كلمـات وعبارات حتى في حيـاة أصحابها.اهـــ

(3)قال الإمام العلاّمة صَلاح الدّين خليل بن ايبك الصفدي في كتابه [ " الوافي بالوفيات " ؛ الجزء التاسع عشر صفحة 117 ؛ الطبعة الأولى : دارُ إحياء التراث العربي للطباعة و النشر و التوزيع ] عند ترجمة إمام الحرمين أبو المعالي الجويني :
قال المازري رحمه الله في " شرح البرهان " في قوله : " إن الله يعلم الكليات لا الجزئيات " !!! وددت لو محوتها بدمي أو بدمع عيني !
قُلتُ - أي العلامة الصفدي - : أنا أحاشي إمام الحرمين عن القول بهذه المسألة، والذي أظنه أنها دست في كلامه و وضعها الحسدة له على لسانه كما وُضِعَ كتاب "الإبانة" على لسان الشيخ أبي الحسن الأشعري.انتهى

فليُتأمّل !












قديم 2012-08-04, 17:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة


هل كان الصحابة أشااااعرة ؟


ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 13/428 ) أن ابن عباس رضي الله عنه قال في شرح {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (42) سورة القلم .... قال : يوم يكشف عن شدة ، فلم يُثبت أن لله تعالى ساقاً على ظاهر الآية ... بل أولها بما يليق بجلال الله .. و من منبع فهمه للغة العربية و علمه بكتاب الله .
قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري في تفسيره للآية ذاتها : ( قال جماعة من الصحابة و التابعين من أهل التأويل : يبدو عن أمر شديد ) . و نقل الحافظ ابن جرير ذلك أيضاً عن مجاهد و قتادة و سعيد بن جبير .
و في كلام الطبري تنبيه لطيف لمن ألقى السمع و هو شهيد ... فبقوله (( جماعة من الصحابة و التابعين )) إثبات قطعي بأن من الصحابة والتابعين من انتهج هذا النهج و ليس هو بدعاً من الأمر و لا تحريفاً ولا تزويراً . فتأمّل.










قديم 2012-08-04, 18:15   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي


أخي الكريم هذه الشبهة و هي أخذ تفسير ابن عباس للآية ( ان صح ) و الاستدلال عليه بأن التأويل من منهج السلف رد عليها العلماء رحمهم الله فان كنت من أهل الانصاف فاقرأ جوابهم .

السؤال: ما معنى قول الله سبحانه وتعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ [القلم:42]؟
قال الشيخ العثيمين رحمه الله.
الجواب: يقول الله عز وجل: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ
* خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ [القلم:42-43] هذه الآية فيها قولان للسلف : الأول: أن المراد بالساق الشدة. يعني: يكشف عن شدة، وتشتد الأمور، ويدعى هؤلاء المنافقون إلى السجود ولكن لا يستطيعون؛ لأنهم لم يسجدوا لله عز وجل في الدنيا، فلم يتمكنوا من إجابة أمر الله تعالى في الآخرة. والقول الثاني: أن المراد بالساق هنا ساق الرب عز وجل. أما الأول فيؤيده اللفظ، وأما الثاني: فيؤيده حديث أبي سعيد الطويل حيث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يكشف عن ساقه. فهل نأخذ بظاهر اللفظ، أو نقول: إن السنة تبين الظاهر وتحدد المعنى؟ هل نأخذ بظاهر اللفظ ونقول: المراد بالساق هنا الشدة، أو أن ساق الله ثبتت في الحديث والحديث تثبت به الصفات كما تثبت بالقرآن، أو نقول: إن الآية تفسر بما يطابق الحديث؟ نقول: لولا الحديث الذي فيه أن الله يكشف عن ساقه جل وعلا لحرم أن نفسر الساق بأنها ساق الله، لماذا؟ لأن الله لم يضفها إلى نفسه، وكل شيء لا يضيفه إلى نفسه لا يجوز أن تضيفه أنت إلى الله، لكن ما دامت السنة جاءت بالسياق المطابق للآية، وأن الساق هو ساق الرب عز وجل، فإننا نرجح أن المراد بالساق هنا ساق الله تبارك وتعالى، ولكن يجب أن نعلم أنه لا يماثل سوق المخلوقين؛ لأن عندنا آية في كتاب الله محكمة واضحة فيها: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11] هذا خبر: فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ [النحل:74] هذا نهي
.
( دروس وفتاوى الحرم المدني لعام 1416هـ [1] ) للشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين )

فاذا تبين هذا فقول الرسول صلى الله عليه و سلم مقدم على قول الصحابي ان صح.

قال الشيخ مشهورآل سليمان : ( و على أيّة حال لا يقدم قول الصحابي على قول الرسول ـ صلى الله عليه و آله و سلم ـ و تحمل مخالفة الصحابي للحديث المرفوع على عدم العلم به لما عرف عنهم من التمسك بالسنن.. )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Jugurtha* مشاهدة المشاركة
ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 13/428 ) أن ابن عباس رضي الله عنه قال في شرح {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (42) سورة القلم .... قال : يوم يكشف عن شدة ، فلم يُثبت أن لله تعالى ساقاً على ظاهر الآية ... بل أولها بما يليق بجلال الله .. و من منبع فهمه للغة العربية و علمه بكتاب الله .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Jugurtha* مشاهدة المشاركة
قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري في تفسيره للآية ذاتها : ( قال جماعة من الصحابة و التابعين من أهل التأويل : يبدو عن أمر شديد ) . و نقل الحافظ ابن جرير ذلك أيضاً عن مجاهد و قتادة و سعيد بن جبير .
و في كلام الطبري تنبيه لطيف لمن ألقى السمع و هو شهيد ... فبقوله (( جماعة من الصحابة و التابعين )) إثبات قطعي بأن من الصحابة والتابعين من انتهج هذا النهج و ليس هو بدعاً من الأمر و لا تحريفاً ولا تزويراً . فتأمّل.










قديم 2012-08-04, 18:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 13/428 ) أن ابن عباس رضي الله عنه قال في شرح {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (42) سورة القلم .... قال : يوم يكشف عن شدة ، فلم يُثبت أن لله تعالى ساقاً على ظاهر الآية ... بل أولها بما يليق بجلال الله .. و من منبع فهمه للغة العربية و علمه بكتاب الله .
قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري في تفسيره للآية ذاتها : ( قال جماعة من الصحابة و التابعين من أهل التأويل : يبدو عن أمر شديد ) . و نقل الحافظ ابن جرير ذلك أيضاً عن مجاهد و قتادة و سعيد بن جبير .
و في كلام الطبري تنبيه لطيف لمن ألقى السمع و هو شهيد ... فبقوله (( جماعة من الصحابة و التابعين )) إثبات قطعي بأن من الصحابة والتابعين من انتهج هذا النهج و ليس هو بدعاً من الأمر و لا تحريفاً ولا تزويراً . فتأمّل.


أخي الكريم دون الخوض في ما نقلت عرضا وشرحا ونقدا ....

هل من قال بيتا من الشعر يسمى شاعر.....

وهل من وضع لبنة في جدار يسمى بناء....

وهل من كذب مرة يسمى كذابا...

وهل من اول صفة او صفتين يحكم عليه بانه مؤو ل او انه اشعري ....

نحن نتحدث عن العقيدة بكلياتها وليس في بعض جزئيات قد يشذ فيها
....









قديم 2012-08-04, 18:24   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
houssam_ddine
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

ششششششششششششكرا
بارك الله فيك










قديم 2012-08-06, 02:15   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
أخي الكريم دون الخوض في ما نقلت عرضا وشرحا ونقدا ....



هل من قال بيتا من الشعر يسمى شاعر.....

وهل من وضع لبنة في جدار يسمى بناء....

وهل من كذب مرة يسمى كذابا...

وهل من اول صفة او صفتين يحكم عليه بانه مؤو ل او انه اشعري ....

نحن نتحدث عن العقيدة بكلياتها وليس في بعض جزئيات قد يشذ فيها ....
أولا :

الخلاف بين الأشاعرة والسلفية في تأويل الصفات الخبرية لا غير

وهذا الذي نص عليه أهل العلم يكفيك أن مؤلفات الأشاعرة في ردودهم على أهل البدع والزندقة مازالت تدرس وتعتبر من أمهات المراجع عند السلفية ككتاب الإمام الأشعري مقالات الإسلاميين وكتاب الإمام عبد القاهر البغدادي الفَرْقُ بين الفِرَقِ .



ثانيا :

ما نقلته لك كان مجرّد غيض من فيض وإلا فكتب التفسير كلها

حافلة بنصوص تأويل السلف لك أن تنظر في تفسير الطبري وإبن

عطية وإبن الجوزي وغيرهم من فطاحل المفسرين .


لعلّك لم تقرأ ما نقلته لك جيّدا

أنت سألت سؤالاً

هل الصحابة كانوا أشاعرة ؟

فجئتك بقول لشيخ المفسرين وإمام المؤرخين إبن جرير الطبري

يثبت أن هناك جماعة من السلف كانوا يسمون أهل التأويل

والأشاعرة أيضا يسمون أهل التأويل .

ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 13/428 ) أن ابن عباس رضي الله عنه قال في شرح {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (42) سورة القلم .... قال : يوم يكشف عن شدة ، فلم يُثبت أن لله تعالى ساقاً على ظاهر الآية ... بل أولها بما يليق بجلال الله .. و من منبع فهمه للغة العربية و علمه بكتاب الله .
قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري في تفسيره للآية ذاتها : ( قال جماعة من الصحابة و التابعين من أهل التأويل : يبدو عن أمر شديد ) . و نقل الحافظ ابن جرير ذلك أيضاً عن مجاهد و قتادة و سعيد بن جبير .
و في كلام الطبري تنبيه لطيف لمن ألقى السمع و هو شهيد ... فبقوله (( جماعة من الصحابة و التابعين )) إثبات قطعي بأن من الصحابة والتابعين من انتهج هذا النهج و ليس هو بدعاً من الأمر و لا تحريفاً ولا تزويراً . فتأمّل.










قديم 2012-08-16, 01:36   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
sailor
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي الدراسة على مشايخ من الأشاعرة

الحمد لله
هؤلاء الذين يفسرون القرآن بهذا التفسير سواء سميناهم أشعرية أو غير هذا الاسم , لا شك أنهم أخطئوا طريقة السلف الصالح , فإن السلف الصالح لم يرد عنهم حرف واحد فيما ذهب إليه هؤلاء المتأولون , فليأتوا بحرف واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن أبي بكر , أو عمر , أو عثمان , أو علي , أنهم أولوا اليد بالقدرة أو بالقوة أو أوَّلوا الاستواء بالاستيلاء , أو أولوا الوجه بالثواب , أو أولوا المحبة بالثواب أو بغير الثواب , ليأتوا بحرف واحد عن هؤلاء أنهم فسروا هذه الآيات وأمثالها بما فسَّر به هؤلاء ، فإذا لم يأتوا فيقال : إما أن يكون السلف الصالح وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو إمام المتقين عليه الصلاة والسلام إما أن يكونوا على جهل بمعاني هذه العقيدة العظيمة , وإما أن يكونوا على علم , ولكن كتموا الحق وكلا الأمرين لا يمكن أن يوصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من خلفائه الراشدين ولا من صحابته المرضيين , فإذا كان ذلك لا يمكن في هؤلاء وجب أن نسير على هديهم .
وأن نصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل , وأن يدعوا قول فلان وفلان وأن يرجعوا إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وأن يعلموا أن لهم مرجعاً يرجعون إلى الله تعالى فيه , ولا يمكن أن يكون لهم حجة فيما قال فلان وفلان , والله إنهم لن يغنوا عنهم من الله شيئاً إن الله تعالى يقول : ( ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين ) القصص/65, ولم يقل ويوم يناديهم فيقول : ماذا أجبتم فلان وفلان وإن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العظيم : ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) الأعراف / 158 . فأمر بالإيمان به واتباعه وإذا كان كذلك فهل يمكن أن يكون الإنسان مؤمناً بالله ورسوله تمام الإيمان ثم يعدل عن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في عقيدته بربه ويحرف ما وصف الله به نفسه في كتابه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لمجرد وهميات يدعونها عقليات .
إنني أنصحهم أن يرجعوا إلى الله عز وجل وأن يدعوا كل قول , لقول الله ورسوله فإنهم إن ماتوا على ذلك ماتوا على خير وحق وإن خالفوا ذلك فهم على خطر عظيم , ولن يغنوا عنهم من الله شيئاً , قال الله تعالى : ( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ) النحل / 111.
أكرر النصيحة لكل مؤمن أن يرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فيما يعتقده بربه ومعبوده جل وعلا وفيما يعتقده في الخلفاء الراشدين المهديين من بعده , وفيما كان عليه أئمة المسلمين الذين قادوا الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , دون التحاكم إلى العقول التي هي وهميات في الحقيقة فيما يتعلق بالله تعالى وأسمائه وصفاته . ولقد أجاد شيخ الإسلام ابن تيمية حق الإجادة في قوله عن أهل الكلام : ( أنهم أوتوا فهوماً ولم يؤتوا علوماً , وأوتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاء ) , فعلى الإنسان أن يوسع مداركه في العلوم المبنية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , أسأل الله تعالى أن يتوفانا جميعاً على الإيمان , وأن نلقاه وهو راضٍ عنا إنه على كل شيءٍ قدير , والحمد لله رب العالمين , وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وإني أدعوكم يا طلبة العلم أن تدعوا إخوانكم إلى ما سمعتم , فإنه والله هو الحق , ومن اطلع على حق سواه فإننا له قابلون وبه مستمسكون .


من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم









قديم 2012-08-16, 03:36   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
مريديدة حارة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه :
نشكر الأخ sailorعلى مداخلته القيمة :
نعكس تساؤلكم أخي الكريم فقط :
نتحداك أن تأتي بخبر أو أثر صحيح عن سيدنا رسول الله أو عن أبي بكر أو عمر أو أي أحد من الصحابة مفاده : الايمان بصفات الله وأسمائه واجب على الحقيقة مع التفويض أوأنهم كانوا يفهمون مثلا اليد أنها يد حقيقية بدون تأويل أو تحريف أو تعطيل
وأجرك على الله
ملاحظة :نريد أثرا أو نصا واضحا .صريحا










قديم 2012-09-01, 00:11   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي وهل من اول صفة او صفتين يحكم عليه بانه مؤو ل او انه اشعري

[QUOTE=مهاجر إلى الله;11074383]

أخي الكريم دون الخوض في ما نقلت عرضا وشرحا ونقدا ....

هل من قال بيتا من الشعر يسمى شاعر.....

وهل من وضع لبنة في جدار يسمى بناء....

وهل من كذب مرة يسمى كذابا...

وهل من اول صفة او صفتين يحكم عليه بانه مؤو ل او انه اشعري ....

نحن نتحدث عن العقيدة بكلياتها وليس في بعض جزئيات قد يشذ فيها
....
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1 .قد يَرِدُ عن السلف تفسير لبعض صفات الله بلازمها، فيظنُّ القارئ لها أن السلف يؤوَّلون صفات الله سبحانه، وهذا ليس بصواب؛ وذلك لأن الأصل عند السلف هو أن صفات الله على الحقيقة ولا يجوز التأويل، فإذا رأيت مثل هذا فاعلم أنهم لا يؤولون؛ لأنه لم يرد عن أحدهم أنه أنكر الصفة، وفرقٌ بين إنكار الصفة والتفسير باللازم. (102)


مقال مفيد جدا
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد , اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وعلى من سار على نهجه واتبع سنته إلى يوم الدين ثم أما بعد


فإنه قد كثر في الموضوعات الأخيرة والتي تتعلق بالبحث في صفات الله تعالى الخطأ بل والمغالطة في بعض الأحيان حول بعض المفاهيم الأساسية التي يجب أن يعلمها من يخوض في مثل هذا الباب , ولذا أحببت أن اضع قاعدة في هذا الباب قد قعدها أهل العلم رحمهم الله في فهم نصوص السلف التي قد يشعر ظاهرها بمخالفة ما سطروه هم أنفسهم في بيان غثبات صفات الله تعالى بغير تأويل أو تشبيه أو تعطيل. فمعلوم أن سلف الأمة من أهل السنة والجماعة لا يتأولون الصفات بل يثبتونها كما هي كما وردت في الكتاب والسنة , وقد ظهر منهجان في التأويل أحدهما هو التأويل الفاسد من جميع نواحيه وهو التأويل الذي ليس له أي مصوغ في اللغة وهذا نهايته الكفر بالله تعالى بعد إقامة الحجة على قائلها , ولا يعد قائلها كافرا بمجرد هذا الإعتقاد بل يلزم من اقامة الحجة عليه وإزالة الشبهة قبل أن ينزل به الحكم , وهذا التأويل المذموم هو نفي الصفة من أساسها وتأويلها بكلام ليس له مصوغ من اللغة كما تقدم فمآله إلى الإنكار.


وأما التأويل الآخر وهو بمعنى مسوغ في اللغةكما تفعل الأشاعرة والمعتزلة , وهذا محله التفسيق وليس التكفير , فمن تأول صفة بمعنى لم يقل به النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة الكرام من بعده فهذا محله التفسيق , وايضا لا ينزل به الحكم حتى تقام عليه الحجة وتزال الشبهة.


موضع الخلاف مع السلف رحمهم الله
موضع الخلاف ليس في معاني الكلمة المختلفة والتي لا تتضاد ,وإنما في منهج التأويل الذي ينفي الصفة من أساسها ويعمد إلى التأويل, ولهذا فإن أهل العلم رحمهم الله تعالى يثبتون الصفات كما جاءت ولا ينفونها أبدا , وقد يفسرون الصفة بلازم المعنى في مواضع أخرى ولا يلزم من ذلك أن يقول في كل موضع إن الصفة ثابتة وإنما المعنى هنا كذا وكذا , وإنما هم يفسرون الآيات أحيانا بلازم الصفة من غير نفيها كما تفعل الجمهية والمعطلة وهذا هو عين الإختلاف والجوهر في التباين في المنهجين


مثال
فإذا قال إنسان مثلا (( إن الملك البلاد يحكم على الملك بيديه ويرى كل صغيرة وكبيرة في بلاده ))
فالمعنى مفهوم طبعا من أنه يحكم بالوسائل الأخرى من شرطة وسلطة وحكومة وخلافه وليس بيديه كأن الدولة في راحته , وأنه يرى ما في البلاد بعينه بغير المعاني الأخرى المتضمنة لهذه الكلمة , ولا يكون بالضرورة من فهم هذه المعاني الأخرى من الكلمة أن يكون الملك مقطوع اليدين فاقد العينين ؟! فالعكس غير معقول بالضرورة وإنما يحتاج إلى دليل منفصل , فمن أراد أن ينفي عن رب العالمين سبحانه صفة معينة وردت بظاهر النصوص فعليه بنص في هذا النفي بخصوصه , ومن أراد أن يثبت على عالم معين أنه يتبع التأويل المذموم فلابد أن يثبت أنه ينفي الصفة من أساسها لأن مجرد تفسيره بلازم الصفة لا يجعله خارج منهج السلف الصالح رحمهم الله .


وقد يجد بعض الناس إمام من أئمة السلفية وهو يفسر معنى معينا بالتأويل لمعنى آخر متضمن لظاهر النص وهذا لا إشكال فيه شريطة أن لا يكون نافيا للصفة أصلا , وأما إن كان مثبتا للصفة كما أنزلها رب العالمين ثم تأول معنى معين في موضع معين فهذا لا إشكال فيه ولا يخالف منهج السلف في شيء.


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
القاعدة الرابعة : دلالة أسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة، وبالتضمن، وبالالتزام.
فمعنى دلالة المطابقة: تفسير الاسم بجميع مدلوله، أو دلالته على جميع معناه.
ومعنى دلالة التضمن: تفسير الاسم ببعض مدلوله، أو بجزء معناه.
ومعنى دلالة الالتزام: الاستدلال بالاسم على غيره من الأسماء التي يتوقف هذا الاسم عليها، أو على لازم خارج عنها.
مثال ذلك: الخالق يدل على ذات الله، وعلى صفة الخلق بالمطابقة، ويدل على الذات وحدها بالتضمن، ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام.القواعد المثلى تفسير اللفظ باللازم يكون مع إثبات مدلول اللفظ حقيقة


قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وقوله (فأولئك مع المؤمنين} يدل على موافقتهم فى الإيمان وموالاتهم فالله تعالى عالم بعباده وهو معهم أينما كانوا وعلمه بهم من لوازم المعية كما قالت المرأة زوجي طويل النجاد عظيم الرماد قريب البيت من الناد فهذا كله حقيقة ومقصودها أن تعرف لوازم ذلك وهو طول القامة والكرم بكثرة الطعام وقرب البيت من موضع الأضياف . وفى القرآن {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون} فإنه يراد برؤيته وسمعه إثبات علمه بذلك وأنه يعلم هل ذلك خير أو شر فيثيب على الحسنات ويعاقب على السيئات وكذلك إثبات القدرة على الخلق كقوله وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء وقوله{ أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون} والمراد التخويف بتوابع السيئات ولوازمها من العقوبة والانتقام . وهكذا كثير مما يصف الرب نفسه بالعلم بأعمال العباد تحذيرا وتخويفا ورغبة للنفوس في الخير ويصف نفسه بالقدرة والسمع والرؤية والكتاب فمدلول اللفظ مراد منه وقد أريد أيضا لازم ذلك المعنى فقد أريد ما يدل عليه اللفظ في أصل اللغة بالمطابقة والالتزام فليس اللفظ مستعملا في اللازم فقط بل أريد به مدلوله الملزوم وذلك حقيقة . مجموع الفتاوى (5|128)


وقال ابن القيم : ولا ريب أن الأمور ثلاثة: أمر يلزم الصفة لذاتها من حيث هي فهذا لا يجب بل لا يجوز نفيه كما يلزم العلم والسمع والبصر من تعلقها بمعلوم ومسموع ومبصر فلا يجوز نفي هذه التعلقات عن هذه الصفات إذ لا تحقق لها بدونها وكذلك الإرادة مثلا تستلزم العلم لذاتها فلا يجوز نفي لازمها عنها وكذلك السمع والبصر والعلم يستلزم الحياة فلا يجوز نفي لوازمها وكذلك كون المرئي مرئيا حقيقة له لوازم لا ينفك عنها ولا سبيل إلى نفي تلك اللوازم إلا بنفي الرؤية وكذلك الفعل الاختياري له لوازم لا بد فيه منها فمن نفى لوازمه نفى الفعل الاختياري ولا بد ... طريق الهجرتين (361)





وهذا الضابط هام جدا في فهم الفرق بين أهل العلم الذين يثبتون الصفات ويفسرون الصفة أحيانا بلازمها وبين الذين ينفون الصفات من أساسها ولو وردت في كتاب الله تعالى في الآيات المحكمات ويعمدون إلى تأويل المعنى باللغة , وكأنهم هم الذين يوجبون على الله تعالى ما يصح أن يكون في حقه وما لا يصح بناء على عقولهم , فإذا كان رب العالمين سبحانه خارج المعقول والعقل فكيف يجعلون العقل حكما على كلاما نفيا وتعطيلا أو تشبيها وتجسيما ؟؟!!! والله أعلى وأعلم الحمد لله رب العالمين

.


وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ [النحل : 53]



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...


أهلا بأخي الكريم , وجزاكم الله خيرا على دعاءكم الطيب وبالنسبة لأجوبة أسئلتك فهي على النحو الآتي بنحو من الإيجاز غير المخل إن شاء الله تعالى


الإسم لغة هو ما دل على معنى في نفسه وأسماء الأشياء هي الألفاظ الدالة عليها.


وأما الصفة لغة فهي الأمارة اللازمة للشيء كما قال ابن فارس.


وأما بخصوص ارتباط الأسماء بالصفات أو العكس , فاعلم أخي الكريم أن
باب الأسماء أضيق من باب الصفات , فكل اسم صفة ولا عكس , فكل اسم يشتق منه صفة , ولكن الصفات هناك من لا يمكن أن يشتق منها اسم مثل صفة الإستواء فلا يشتق منها اسم.

فالأسماء لا تُشتق من الصفات ولا من أفعال الله تعالى , فنشتق من أسماء الله الرحيم والقادر والعظيم ، صفات الرحمة والقدرة والعظمة ، لكن لا نشتق من صفات الإرادة والمجيء والمكر اسم المريد والجائي والماكر . ولا نشتق من كونه يحب ويكره ويغضب اسم المحب والكاره والغاضب ، أما صفاته فتشتق من أفعاله فنثبت له صفة المحبة والكره والغضب ونحوها من تلك الأفعال ، لذلك قيل : باب الصفات أوسع من باب الأسماء. مقتبس من كتاب ( شرعية الإخبار عن الله بما لم يأت به قرآن ولا سنة - (ج 1 / ص 10)


وكلا الأمرين سواء كانت الصفات أو الأسماء لا يثبتان إلا بالدليل الصحيح من الكتاب أو السنة وليس للعقل مدخل فيها , وأما تفسير الصفة فلابد فيه من اللغة فهي وعاء الكلمة , ولكن للصفة معنى ظاهر ومعنى ملازم , فالأصل أن نثبت الصفة كما جاءت من معناها الظاهر اللغوي ثم لا يمنع من التفسير بلازمها كما فعل ذلك أهل العلم رحمهم الله تعالى , فالإشكال بين أهل السنة والجماعة والفرق الأخرى في هذا الباب هو كونهم ضيعوا الصفة أساسا ثم عمدوا إلى المعاني اللغوية دون الإثبات وهذا هو المذموم, والله أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين


.









قديم 2012-09-01, 00:17   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B18 ل أفهم من كلامك .. أن لا إشكال في وجود معنى للصفة مراد في الآية .. وهذا المعنى لا ينفي وجود الصفة ؟

[QUOTE=zizou_setif;11412510][QUOTE=مهاجر إلى الله;11074383]

أخي الكريم دون الخوض في ما نقلت عرضا وشرحا ونقدا ....

هل من قال بيتا من الشعر يسمى شاعر.....

وهل من وضع لبنة في جدار يسمى بناء....

وهل من كذب مرة يسمى كذابا...

وهل من اول صفة او صفتين يحكم عليه بانه مؤو ل او انه اشعري ....

نحن نتحدث عن العقيدة بكلياتها وليس في بعض جزئيات قد يشذ فيها ....
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1 .قد يَرِدُ عن السلف تفسير لبعض صفات الله بلازمها، فيظنُّ القارئ لها أن السلف يؤوَّلون صفات الله سبحانه، وهذا ليس بصواب؛ وذلك لأن الأصل عند السلف هو أن صفات الله على الحقيقة ولا يجوز التأويل، فإذا رأيت مثل هذا فاعلم أنهم لا يؤولون؛ لأنه لم يرد عن أحدهم أنه أنكر الصفة، وفرقٌ بين إنكار الصفة والتفسير باللازم. (102)


مقال مفيد جدا
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد , اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وعلى من سار على نهجه واتبع سنته إلى يوم الدين ثم أما بعد..........

هل أفهم من كلامك .. أن لا إشكال في وجود معنى للصفة مراد في الآية .. وهذا المعنى لا ينفي وجود الصفة ؟

هل لك بإعطائنا أمثلة لمن أول ومن فسر بلازم الصفة ؟ مقارنة بين الخطأ والصواب ..

وجزاكم الله خيرا




السلام عليكم أخي الكريم الحبيب



بالنسبة لسؤالك فنعم أخي الكريم قد يكون للصفة معنى آخر أو معنيان آخريان وهذا لا ينفي كون الصفة لازمة بالأصل , وهذا هو منشأ الخلاف في الحقيقة لا مسألة التأويل في حد ذاتها .

فصفة اليد لها معاني متعددة من القدرة والتحكم وغير ذلك , ولو قلنا إن فلان يحكم السيطرة بيد من حديد على شركته , فالمعنى المفهوم هو كونه قوي في إدارته يعلم ما في شركته ويراقب أحوالها يضبط أمورها وهذا معنى مطلوب من الكلمة , ولا يكون هذا معناه أن يد مقطوعة بطبيعة الحال أو أن مشلول كما يفعل المعطلة والنفاة , فإنهم ينفون عن الله تعالى صفاته التي أثبتها لنفسه بمجرد المعنى الآخر الوارد في الآية وهذا خطأ , فحتى بالضرورة العقلية لا يكون ذلك أمرا صحيحا أبدا.

وأما بالنسبة للغة أيضا فلا تعني الكناية منع الحقيقة بل الحقيقة ثابتة وهناك معان أخرى مطلوبة , والله سبحانه وتعالى خارج العقل وأكبر من التخيل وهذا أمر معلوم ومفهوم عند الناس جميعا , فكيف يمكن للعقل أن ينفي صفات هو أثبتها لنفسها باللسان العربي المبين بناء على الفهم العقلي ؟!!!! إذا كان العقل لا مدخل له في معرفة الله تعالى فكيف جعلوا العقل حكما على صفاته بالتأويل مع نفي ما ثبت بالدلالة القطعية ؟!! فالتشابه في أذهانهم وتحميل الكلام لا يطيق , وتأمل كلام الشيخ سفر الحوالي في شرح العقيدة الطحاوية ما نصه :

(( لكن لا يمكن أبداً أن ينقل عن أحد من السلف نفي اليد، ولا نفي صفة العين عن الله - عَزَّ وَجَلَّ - لكن قد تجد من قال في تفسير قوله تعالى: (( بِأَعْيُنِنَا ))[هود:37] من قَالَ: بحفظنا أو برعايتنا أو بعنايتنا إِلَى آخر ذلك، وهنا قضية مهمة جداً يجب أن نعلمها أن أهل البدع يقولون: أنتم تقولون: إننا أهل بدعة، وأهل ضلال وخارجون عن السنة وعن الطريق القويم؛ لأننا ننفي صفة اليد أو نؤولها.
الفرق بين هؤلاء المؤولة وبين ما ورد عن السلف في تفسير بعض الآيات, المبتدعة ينفون اليد ثُمَّ يفسرون اليد الواردة في النصوص بالقدرة والنعمة والقوة والنصر، كما في قوله تعالى(( يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ))[الفتح:10] نصره وتأييده إِلَى آخره، أما مجاهد أو سفيان أو ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُم وأمثالهم ممن ورد عنهم أمثال هذا الكلام الذين وردت عنهم ألفاظ قليلة في تفسير بعض الآيات، فإنهم لم ينفوا أي صفة من صفات الله عَزَّ وَجَلَّ -فمجاهد لم يقل ليس لله يد، وأن المراد باليد: النعمة والقدرة، إنما فسر قوله سبحانه(( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ )) [الملك:1] بالملك في قدرته، وهل أخطأ مجاهد في المعنى؟!

لو تأملنا كلامه لوجدنا أنه لم يخطئ ولم يؤول؛ لأن إثبات اليد قضية مفروغ منها، لكن معنى:بِيَدِهِ الْمُلْكُ [الملك:1] أن السماوات السبع تحت قدرته لا تخرج عن أمره، وأي معنى من هذه المعاني صحيح ولا غبار عليه، وقوله تعالى: يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [الفتح:10] معناها ينصرهم ويؤيدهم، ويجعل الغلبة لهم.

فالمعنى صحيح وحق وهذا هو المراد بهذه الآية، وهذا المعنى الذي يريد أن يقوله الله عَزَّ وَجَلَّ للكفار، وهذا هو الذي فهمه الصحابة من هذه الآيات، ولا يعني هذا نفي صفة اليد عن الله تعالى، فالمعنى الإجمالي للعبارة وللاستعمال شيء، ونفي الصفة التي تدل عليها لفظة من الألفاظ في هذه العبارة شيء آخر، فإذا قلنا مثلاً: المملكة بيد الملك أو الجامعة بيد المدير، المقصود بذلك أنها تحت أمره وتحت قدرته، فنقول: نعم كلامكم هذا صحيح يفهمه أي عربي أن المقصود بـ"المملكة بيد الملك": أن المملكة في ملكه وفي قدرته وتحت أمره، لكن من فهم من هذه العبارة -من قولك: إن المملكة بيده أو الجامعة بيده- أنه أقطع ليس له يدان، نقول: هذا فهم خاطئ جداً، فهم المجانين لأن هذا لا يمكن أن يُفهم من هذه العبارة.

وهم يقولون: ليس لله يدان، لأن معنى:بِيَدِهِ الْمُلْكُ [الملك:1]وما أشبهها مثل قوله تعالى: يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [الفتح:10] معناها القدرة أو النصرة أو الحفظ فهذا خطأ، فمع أن للملك يده، وللمدير يده، لكن أيضاً الجامعة بيده والمملكة بيده، بمعنى: أنها تحت أمره وتحت حكمه وتحت قدرته هذا معنى واضح ولا تختلف العقول فيه؛ فكذلك نفهم هذا عَلَى ضوء لغة العرب.

ويقولون: إن القُرْآن نزل بلسان عربي مبين، كما قال الله عَزَّ وَجَلَّ، نقول: نعم، ونحن لا نتهم لغة العرب، ولا نخطئها، بل نتهم أفهامكم أنتم، فلغة العرب لا تقتضي نفي صفات الله عَزَّ وَجَلَّ، ولكن أنتم فهمتم منها ما يقتضي نفي صفات الله عَزَّ وَجَلَّ، وهكذا حتى في باب الكناية إذا قالوا -مثلاً-: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] يقولون: هذا كناية عن القهر والغلبة والتمكن إِلَى آخره، فنقول لهم: الكناية لا تنفي الحقيقة في لغة العرب، والبيت الذي يأتون به في البلاغة دائماً في الدلالة عَلَى الكناية بيت الخنساء ، وهي ترثي أخاها صخراً تقول: فيع العماد طويل النجاد ساد عشيرته أمردا

رفيع العماد، طويل النجاد، كثير الرماد، وما أشبه هذه الاصطلاحات كناية عن كرمه وعن شجاعته وعن قوته هذا الذي تريد أن تقوله عن أخيها، لكن لا يعني هذا أنه ليس عنده نجاد، أو بنية طويلة أو رمح طويل أو ليس كثير الرماد، فلا تنفي المعنى، فكثير الرماد تقصد أنه كريم، ولا ينفي أنه كثير الرماد فعلاً أنه يطبخ كثيراً ونتيجة الطبخ يكون الرماد، فالكناية لا تمنع الحقيقة.إذاً هم يخطئون في فهم الأساليب العربية ويحملونها مالا تحتمل من أجل نفي صفات الله عَزَّ وَجَلَّ. )) شرح العقيدة الطحاوية - (ج 1 / ص 376)


فهذا أخي الكريم جواب واضح في معنى تعدد المعاني للكلمة الواحدة مع إثبات حقيقتها كما جاءت , ومن هنا فإن إثبات على أحد العلماء التأويل المذموم هو بإثبات كون ينفي الصفة من أساسها ثم يتأول الكلمة بمعنى من معانيها ويجعل التأويل بدل الكلمة .ولهذا فقد استشكل البعض على سبيل المثال أن البخاري رحمه الله قال في صحيحه

صحيح البخاري - (ج 14 / ص 437)
سُورَةُ الْقَصَصِ

{ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } إِلَّا مُلْكَهُ وَيُقَالُ إِلَّا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ

{ فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمْ الْأَنْبَاءُ } الْحُجَجُ





فقالوا هذا تأويل وهو بخلاف منهج السلف رحمهم الله , وكان هذا تسرع منهم لأن البخاري رحمه الله لم ينفي الصفات أصلا عن الله تعالى ثم يعمد إلى التأول بل إنه شرحها بلازم الصفة , وظاهر كلامه رحمه الله بأنه أثبت الصفة ونقل ذلك العلماء عنه , فقال ابن كثير رحمه الله :(( وقال مجاهد والثوري في قوله: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } أي: إلا ما أريد به وجهه، وحكاه البخاري في صحيحه كالمقرر له.))تفسير ابن كثير - (ج 6 / ص 261)وهذا تقرير منه ومن ادعى أنه نفى الصفة فعليه بالدليل كما وضحنا في الموضوع , ثم إنه عنون في كتابه عند الآية الكريمة




بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى{ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ }

6857 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَال لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ

{ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ }

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ فَقَالَ
{ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ }
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ قَالَ
{ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا }
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا أَيْسَرُ. صحيح البخاري - (ج 22 / ص 410)



وكان في الصحيح أيضا
صحيح البخاري - (ج 22 / ص 425)

بَاب{ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ }

فَسَمَّى اللَّهُ تَعَالَى نَفْسَهُ شَيْئًا وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ شَيْئًا وَهُوَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ وَقَالَ
{ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ }



ولعلك أخي الكريم لو تأملت في صحيح البخاري لوجدت أن آخر باب أنهى به كتابه كان كتاب التوحيد , وقد أورد فيها الأحاديث والنصوص التي ترد على نفاة الصفات كالجهمية , فتجده مثلا يثبت صفة الكلام لله تعالى وهاك الإقتباس

صحيح البخاري - (ج 22 / ص 496
بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى

( وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ )

وَلَمْ يَقُلْ مَاذَا خَلَقَ رَبُّكُمْ وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ


( مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ)

وَقَالَ مَسْرُوقٌ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَوَاتِ شَيْئًا فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ وَسَكَنَ الصَّوْتُ عَرَفُوا أَنَّهُ الْحَقُّ وَنَادَوْا
( مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ )

وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ



وأتمنى أن أكون وفقت في بيان الجواب أخي الكريم , ولو كان ثمة أي إشكال فأنا حاضر نتذاكره سويا , والله أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين

..











موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الاشاعرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc