زيد الخيل رضي الله عنه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

زيد الخيل رضي الله عنه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-19, 17:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد الوليد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد الوليد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي زيد الخيل رضي الله عنه

أبدَل اسْمَه النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - باسْمٍ جديد، شاعر فارس مخْضَرم، من هو؟ وما عشيرته؟ إنَّه الشاعر الفارس زيد الخيل، ونسَبُه كما جاء في "الأغاني" - (ج 4 / ص 453):
هو زيد بن مُهَلهل بن يَزِيد بن منهب بن عبد رضا - ورضا: صنَم كان لطيِّئ - ابن محلس بن ثَوْر بن عديِّ بن كنَانة بن مالك بن نائِل بن نَبْهان - وهو أسْوَدُ بنُ عمْرِو بنِ الغَوْث بن جلهمة، وهو طيِّئ؛ سُمِّي بذلك لأنَّه كان يَطْوي المناهل في غزواته - ابن أدد بن مذْحج بن زيد بن يَشْجب الأصفر بن عريب بن مالك بن زيد بن كهْلان بن سبأ بن يشْجب بن يَعْرب بن قَحْطان بن عابر، وهو هود النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كذا نسَبَه النسَّابون، والله أعلم.

وأمُّ طيِّئ: مدلة بنت ذي منحسان بن عريب بن الغَوْث بن زُهَير بن وائل بن الهميسع بن حِمْيَر بن سَبأ بن يشْجب بن يعرب بن قحطان، ومدلة هذه هي مذحج، وهو لَقبُها، وهي أم مالك بن أدد، وكانت مدلة عند أدد أيضًا، فولَدَت له الأشعر واسمه نبت، ومُرَّة، ابْنَي أدد، ومن النَّاس مَن يقول: مذحج ظرب صغير، اجتمعوا عليه، وليس بأمٍّ ولا أب، والله أعلم.

سماه النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - زيد الخَيْر:
وكان زيد الخيل فارسًا مغوارًا، مُظَفَّرًا شجاعًا، بَعِيد الصِّيت في الجاهلية، وأدرك الإسلام، ووَفَد إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولَقِيه، وسُرَّ به وقرَّظه، وسماه زيد الخير.

شاعر فارس
وهو شاعر مُقِلٌّ، مُخَضرَم معْدُود في الشُّعَراء والفرسان، وإنَّما كان يقول الشِّعر في غاراته ومفاخراته ومغازيه، وأياديه عند مَن مرَّ عليه، وأحْسَن في قِرَاه إليه.

سبب تسميته زيد الخيل:
وإنما سُمِّي زيد الخيل لكثرة خيله، وأنَّه لم يكن لأحد من قومه ولا لكثير من العرب إلاَّ الفَرَس والفرَسان، وكانت له خيْلٌ كثيرة، منْها المسمَّاة المعروفة التي ذكَرها في شِعْره وهي ستَّة، وهي: الهطال، والكُمَيت، والورد، وكامل، ودؤول، ولاحق.

قال شعرًا في خَيْله، وفي الهطال يقول:
أُقَرِّبُ مَرْبِطَ الْهَطَّالِ إِنِّي
أَرَى حَرْبًا سَتَلْقَحُ عَنْ حِيَالِ

"الأغاني" - (ج 4 / ص 454):

وفي الورد يقول:
أَبَتْ عَادَةٌ لِلْوَرْدِ أَنْ يُكْرِهَ القَنَا
وَحَاجَةُ نَفْسِي فِي نُمَيْرٍ وَعَامِرِ

وفي دؤول يقول:
فَأُقْسِمُ لاَ يُفَارِقُنِي دَؤُولٌ
أَجُولُ بِهِ إِذَا كَثُرَ الضِّرَابُ

له ثلاثة بَنِين، كلُّهم يقول الشِّعر، وهم عُرْوة، وحُرَيث، ومُهَلْهل، ومن الناس مَن يُنْكِر أن يكون له من الولَد إلاَّ عُرْوة وحُريث.

وهذا الشِّعر الذي فيه الغِنَاء يَقُوله في فرَس من خيْلِه، ظلع في بعض غزواته بني أسد، فلم يَتبع الخيل ووقَف، فأخذته بنو الصَّيداء، فصَلح عندهم واسْتقل.

وقيل: بل أغْزَى عليه بعض بني نبهان، فنَكَس عنه وأخَذ، وقيل: إنَّه خَلَفه في بعْض أحياء العرب ظالِعًا ليستقل، فأغارت عليهم بنو أسَد، فأخذوا الفرَس فيما اسْتَاقُوه لهم، فقال في ذلك زيدُ الخيل:
يَا بَنِي الصَّيْدَاءِ رُدُّوا فَرَسِي
إِنَّمَا يُفْعَلُ هَذَا بِالذَّلِيلْ
لاَ تُذِيلُوهُ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ
يَا بَنِي الصَّيْدَا لِمُهْرِي بِالْمُذِيلْ
عَوِّدُوهُ كَالَّذِي عَوَّدْتُهُ
دَلَجَ اللَّيْلِ وَإِيطَاءَ القَتِيلْ
أَحْمِلُ الزِّقَّ عَلَى مِنْسَجِهِ
فَيَظَلُّ الضَّيْفُ نَشْوَانًا يَمِيلْ

قال أبو عمْرٍو الشيباني: وكان زيد الخيل مُلِحًّا على بني أسد بغاراته، ثم على بني الصَّيْداء منهم، ففيهم يقول:
ضَجَّتْ بَنُو الصَّيْدَاءِ مِنْ حَرْبِنَا
وَالْحَرْبُ مَنْ يَحْلِلْ بِهَا يَضْجَرِ
بِتْنَا نُرَجِّي نَحْوَهُمْ ضُمَّرًا
مَعْرُوفَةَ الأَنْسَابِ مِنْ منْسَرِ
حَتَّى صَبَحْنَاهُمْ بِهَا غَدْوَةً
نَقْتُلُهُمْ قَسْرًا عَلَى ضُمَّرِ
يَدْعُونَ بِالوَيْلِ وَقَدْ مَسَّهُمْ
مِنَّا غَدَاةَ الشِّعْبِ ذِي الْهَيْشَرِ
ضَرْبٌ يُزِيلُ الْهَامَ ذُو مصْدَقٍ
يَعْلُو عَلَى البَيْضَةِ وَالْمِغْفَرِ

وفد على النبيِّ في جماعة من طيِّئ ومعه وزر بن سَدُوس النبهاني، وقبيصة بن الأسْود بن عامر بن جُوَين الجرمي، ومالك بن جُبَير المغني، وقعين بن خليل الطريفي، في عدَّة من طيِّئ، فأناخوا رِكَابهم بباب المسجد، ودخلوا ورسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يخطب الناس، فلما رآهم قال: ((إنِّي خيْرٌ لكم من العُزَّى، وممَّا حازَت مَنَاع، من كلِّ ضار غير يفاع، ومن الجبَل الأسود الذي تَعْبدونه من دون الله - عزَّ وجلَّ)).

قال أبو المنذر: يعني بمناع: جبل طيئ.

إسلامه:
فقام زيد، وكان من أجْمَل الرِّجال وأتَمِّهم، وكان يَرْكَب الفرس المشْرِف ورِجلاه تَخُطَّان الأرض كأنَّه على حمار، فقال: أشهد أنْ لا إله إلاَّ الله، وأنَّك محمَّد رسول الله، قال: ومَن أنت؟ قال: أنا زَيْدُ الخيْل بن مهلْهل، فقال رسول الله: ((بل أنت زَيْدُ الخَيْر))، وقال: ((الحمد لله الذي جَاء بِك مِن سهْلِك وجبَلِك، ورقَّق قلْبَك على الإسلام، يا زيدُ، ما وُصِف لي رجل قطُّ فرأيتُه إلاَّ كان دُون ما وُصِف به، إلاَّ أنت؛ فإنَّك فوْقَ ما قِيل فيك)).
أصابته الحُمَّى ومات بها
فلمَّا ولَّى قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أَي رجُل إنْ سَلِم من آطام المدينة))، فأخذَتْه الحُمَّى، فأنشأ يقول:
أَنَخْتُ بِآطَامِ الْمَدِينَةِ أَرْبَعًا
وَخَمْسًا يُغَنِّي فَوْقَهَا اللَّيْلَ طِائِرُ
شَدَدْتُ عَلَيْهَا رَحْلَهَا وَشَلِيلَهَا
مِنَ الدَّرْسِ وَالشَّعْرَاءِ وَالبَطْنُ ضَامِرُ

فمَكَث سبعًا، ثم اشتَدَّت الحُمَّى به، فخرج، فقال لأصحابه: جنِّبوني بلادَ قيس؛ فقد كان بيننا حمَاسات في الجاهليَّة، ولا والله لا أُقَاتل مُسْلِمًا حتَّى ألْقَى الله، فنَزَل بماء لحي من طيِّئ يقال له: فردة، واشتدَّت به الحمى، فأنشأ يقول:
أَمُرْتَحِلٌ صَحْبِي الْمَشَارِقَ غُدْوَةً
وَأُتْرَكُ فِي بَيْتٍ بِفَرْدَةَ مُنْجدِ
سَقَى اللهُ مَا بَيْنَ القَفِيلِ فَطَابَةٍ
فَمَا دُونَ أَرْمَامٍ فَمَا فَوْقَ مُنْشِدِ
هُنَالِكَ لَوْ أَنِّي مَرِضْتُ لَعَادَنِي
عَوَائِدُ مَنْ لَمْ يُشْفَ مِنْهُنَّ يَجْهَدِ

جاء في الأغاني - (ج 4 / ص 456):
قصته مع الشيباني
أصابَتْ بني شيبان سنَةٌ ذهبَتْ بالأموال، فخرج رجُلٌ منهم بِعِياله، حتَّى أنْزَلَهم الحِيَرة، فقال لهم: كونوا قريبًا من المَلك يُصِبْكن من خيْره حتَّى أرْجع إليكن، وآلَى أَليَّة لا يَرجع حتَّى يكسبهن خيرًا أو يموت، فتزوَّد زادًا، ثم مشى يومًا إلى الليل، فإذا هو بِمُهر مقيَّد يدور حول خباء، فقال: هذا أوَّل الغَنِيمة، فذهب يحلُّه ويرْكَبه، فنُودي: خَلِّ عنه واغْنَم نفْسَك، فترَكه، ومضى سبعة أيام حتَّى انْتَهى إلى عَطَن إبِل مع تطويل الشَّمس، فإذا خِبَاءٌ عظيم وقبَّة من أدم، فقال في نفْسه: ما لِهَذا الخباء بُدٌّ من أهْل، وما لهذه القبَّة بُد من رب، وما لهذا العطَن بد من إبل، فنظر في الخباء، فإذا شيْخٌ كبير قد اختلفت ترقوتاه، كأنَّه نَسْر.

قال: فجلست خَلْفه، فلما وجَبَت الشمس إذا فارِسٌ قد أقبل لم أَرَ فارسًا قطُّ أعظم منه ولا أَجْسم، على فرس مُشْرف ومعه أسودان يمشيان جنبيه، وإذا مائة من الإبل مع فَحْلها، فبَرَك الفحل، وبرَكت حوله، ونزل الفارس، فقال لأحد عَبْدَيه: احْلبْ فلانة، ثم اسْق الشيخ، فحلب في عس حتَّى ملأه، ووضعه بين يدي الشيخ وتنَحَّى، فكرع منه الشيخ مرَّة أو مرتين، ثم نزَع، فثرت إليه فشَرِبته، فرجع إليه العبد، فقال: يا مولاي، قد أتَى على آخِرِه، ففرح بذلك، وقال: احلب فلانة، فحَلَبها، ثم وضع العس بين يدي الشيخ، فكرع منه واحدة، ثم نزع، فثرت إليه، فشربت نصفه، وكرهتُ أن آتي على آخِرِه فاتَّهم، فجاء العبد فأخذه وقال لمولاه: قد شرب ورَوِي، فقال: دَعْه.

ثم أمَر بِشَاة فذُبِحت، وشَوَى للشيخ منها، ثم أكل هو وعَبْداه، فأَمْهلت حتَّى إذا ناموا وسَمِعت الغطيط ثرت إلى الفَحْل، فحَللْتُ عِقَاله ورَكِبته، فاندفع بي وتَبِعته الإبل، فمَشيت لَيْلَتِي حتَّى الصباح، فلما أصبَحْتُ نظرتُ فلم أرَ أحدًا، فشللتها إذًا شلاًّ عنيفًا حتَّى تعَالى النهار، ثم الْتفَتُّ التفاتة، فإذا أنا بشيء كأنه طائر، فما زال يَدْنو حتَّى تبَيَّنتُه، فإذا هو فارس على فرس، وإذا هو صاحِبِي بالأمْس، فعقلت الفحل، ونثلت كنانتي، ووقَفْتُ بينه وبين الإبل، فقال: احْللْ عِقَال الفَحْل، فقلتُ: كلاَّ والله، لقد خلَّفْتُ نسيات بالحيرة، وآليتُ أليّة لا أرجع حتَّى أُفِيدهن خيرًا أو أموت.

قال: فإنَّك لَمَيتٌ، حُلَّ عقاله، لا أمَّ لك! فقلتْ: ما هو إلا ما قلتُ لك، فقال: إنَّك لمغرور، انْصب لي خطامه، واجعل فيه خمس عُجَر، ففعلتُ، فقال: أين تريد أن أضع سهمي؟ فقلتُ: في هذا الموضع، فكأنَّما وضعه بيده، ثم أَقبل يَرْمِي حتَّى أصاب الخمسة بخمسة أسهم، فردَدْتُ نَبْلي، وحططْتُ قوسي، ووقفتُ مستسلمًا.

فدنا منِّي، وأخذ السيف والقوس، ثم قال: ارْتَدِف خلفي، وعرَف أنِّي الرَّجل الذي شَرِبت اللَّبن عنْده، فقال: كيف ظنُّك بي؟ قلتُ: أسْوَأ الظَّن، قال: وكيف؟ قلتُ: لِمَا لَقِيتُ من تعب ليلتك، وقد أظفرك الله بي، فقال: أَتُرَانا كنا نهيجك، وقد بِتَّ تنادم مُهَلهلاً؟ قلت: أزَيْد الخَيْل أنت؟ قال: نعم، أنا زيد الخيل، فقلتُ: كُنْ خيرَ آخِذ، فقال: ليس عليك بأس.

فمضَى إلى موضعه الذي كان فيه، ثم قال: أمَا لو كانت هذه الإبل لي لسَلَّمتُها إليك، ولكنَّها لبِنت مُهَلهل، فأَقِم عليَّ؛ فإنِّي على شرف غارة.

فأقمتُ أيَّامًا، ثم أغار على بني نُمَير بالملح، فأصاب مائة بعير، فقال: هذه أحبُّ إليك أم تلك؟ قلت: هذه، قال: دُونَكَها. وبعث معي خفراء من ماء إلى ماء، حتَّى ورَدُوا بي الحيرة، فلَقِيني نبطِي: فقال لي: يا أعرابي، أيَسُرك أنَّ لك بإبِلك بستانًا من هذه البساتين؟ قلتُ: وكيف ذاك؟ قال: هذا قرْبُ مَخْرج نَبِي يَخرج فَيملك هذه الأرض، ويَحُول بين أربابها وبَينَها، حتَّى إنَّ أحدَهم ليَبْتاع البُسْتان من هذه البساتين بثمَنِ بعير.

قال: فاحتملتُ بأهلي حتَّى انْتهيتُ إلى موضع الشيطين، فبينما نحن في الشيطين على ماء لنا، وقد كان الحوفزانُ بنُ شريكٍ أغار على بني تَميم، فجاءنا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأسْلَمنا، وما مضَت الأيام حتَّى شَرَيتُ بثَمَن بعير من إبلي بستانًا بالحيرة، فقال في يوم الملح زيد الخيل:
وَيَوْمَ الْمِلْحِ مِلْحِ بَنِي نُمَيْرٍ
أَصَابَتْكُمْ بَأَظْفَارٍ وَنَابِ

الرسائل - (ج 1 / ص 281):
كما وصَف زيدُ الخيل نفْسَه حين يقول:
وَمُوعِدَتِي حَقٌّ كَأَنْ قَدْ فَعَلْتُهَا
مَتَى مَا أَعِدْ شَيْئًا فَإِنِّي لَغَارِمُ

جاء في المعارف - (ج 1 / ص 76):
مكنف بن زيد الخيل الطائي - رضي الله عنه -:
كان مكنف أكبر ولَدِ أبيه، وبه كان يكنى، أسلم وصَحِب النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وشهد قِتَال الرِّدَّة مع خالد بن الوليد، وكذلك حريث بن زيد الخيل، صاحَبَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وشهد الرِّدة.

فأمَّا زيد الخيل فإنَّه أتى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وسَمَّاه زيد الخير، وقطع له أرَضِين وكانت المدينةُ وَبِيئة، فلمَّا خرج من عند النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لن يَنْجُو زَيْدٌ من أمِّ مِلْدَم))، فلما بلَغ بلده مات.


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_***...#ixzz3UqpBGnkB









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-04-02, 12:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
براهيم أحمد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-02, 13:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد الوليد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد الوليد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و فيك بارك الله أخي براهيم أحمد.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-02, 20:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالقادر0071
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبدالقادر0071
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-04, 11:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد الوليد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد الوليد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و جزاك الله بالخير أخي عبد القادر 0071










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-06, 20:38   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ahi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-06, 21:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم..
طيب ما أفدتنا ولكن أهل الأدب يبالغون...وقفت على أن زيدا حينما يركب فرسا مشرفا تخط رجلاه الأرض..حسب فهمي أن الفرس المشرف عالي الجسم ..










آخر تعديل رَكان 2015-04-06 في 21:54.
رد مع اقتباس
قديم 2015-04-08, 12:11   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد الوليد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد الوليد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكما الله خيرا أخي ركان و أخي ahi

أخي ركان ما المبالغة في كون زيد رضي الله عنه كان جسيما أي ذا بسطة في الجسم.
يذكر أهل الأدب أنه كان هناك أربعة رجال كانوا فارعي الطول فكان يقال في حقهم يقبلون العروس في الهودج أو كلمة قريبة منها.
الطول و بسطة الجسم شيء موجود في كل عصر و لكل عصر أشخاص مختلفون عن غيرهم.

جزاك الله خيرا على التعقيب المفيد.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-08, 12:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الوليد مشاهدة المشاركة
جزاكما الله خيرا أخي ركان و أخي ahi

أخي ركان ما المبالغة في كون زيد رضي الله عنه كان جسيما أي ذا بسطة في الجسم.
يذكر أهل الأدب أنه كان هناك أربعة رجال كانوا فارعي الطول فكان يقال في حقهم يقبلون العروس في الهودج أو كلمة قريبة منها.
الطول و بسطة الجسم شيء موجود في كل عصر و لكل عصر أشخاص مختلفون عن غيرهم.

جزاك الله خيرا على التعقيب المفيد.
السلام عليكم..
أخي وليد .
لاأنكر إجمالا ما وُصف به زيد الخير رضي الله عنه ..فلقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..حينما يُرى من بعيد بين الناس وكأنما هو ممتطٍ لدابه لما حباه الله من فراعة القامة وبسطة الجسد ..
لكن هل ننكر أن الأدباء يذهبون في وصفهم الى حد المبالغة في كثيرمن الأحيان ..ولقد عُرف ذلك كثيرا ..
المه م أنا لست أجزم والله بما أقول غنما كان ظنا مني ..وكان بعد قراءة أنه كان يركب الفرس المُشرِف..والمشرف أي العالي جثة..ثم يكو نرجلاه تخطان الأرض ..مارأيك يا وليد لما تخط رجلاه الأرض كيف سيكون عليه حاله سيكون ذلك معيقا لحركته ثم يكون ايضا حمله ثقيلا على الفرس...
ذلك ما جعلني اسجل تلك الملاحظة والله اعلم يا أخي ..









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-08, 23:32   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
من هنا نتحدث
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اشككككككككرك










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-11, 03:06   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
MOUSTAAA
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-29, 23:34   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد الوليد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد الوليد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي من هنا نتحدث / أخي متفائل [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]mostaaa [/COLOR]بارك الله فيكما على التعليق و المرور.










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-07, 03:59   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Rasheid
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيراً










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-07, 06:11   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمد الوليد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد الوليد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أحسن الله إليك أخي رشيد على المرور و التعليق.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-11, 16:33   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
djamel_djaadel
بائع مسجل (أ)
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الدخل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc