السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
انتقيت لكم هذه القصة الرائعة والعميقة المغزى من كتاب المجنون لجبران خليل جبران
اليكم القصة :
كان في مدينة أفكار القديمة، عالمان. وكان كل منهما يمقت معرفة الآخر ويحتقرها. وكان الأول كافراً والثاني مؤمناً..
وحدث أنهما اجتمعا مرة واحدة في ساحة المدينة وطفقا يتجادلان ويتحاجان أمام أنصارها في وجود الآلهة أو عدم وجودها. بعد أن حمى وطيس الجدال بينهما بضع ساعات مضى كل منهما في سبيله.
وفي ذالك المساء بعينه ذهب الكافر إلى الهيكل وجثا على ركبته أمام المذبح مستغفراً الآلهة عن جموح ماضيه وصار مؤمنا..
وفي الساعة نفسها أخذ المؤمن كتبه المقدسة فحرقها في ساحة المدينة وصار زنديقاً كافراً